القيم عند شيخ الاستئصاليين المغاربة أحمد عصيد

القيم عند شيخ الاستئصاليين المغاربة أحمد عصيد
الخميس 20 شتنبر 2012 - 13:12

لا قيم؛ إلا القيم الطبيعية التي كانت ترفل فيها الأمة الأمازيغية قديما، ولا قانون يعلو فوق قانون “يزرف” الذي يمثل قمة القيم الديمقراطية! ولا دين ينبغي أن يكتب له الدوام رسميا في المغرب؛ لأن التجربة اليهودية والنصرانية مرتا بتاريخ البلاد ثم اندثرتا، فكذلك مرحلة الإسلام ينبغي أن تمضي حتى نحيا وفق القيم الكونية التي ينادي بها علمانيو العالم؛ والتي كانت تعيشها أمتنا الأمازيغية رغم بداءة محيطها..

هكذا يفكر أحمد عصيد، ولأجل هذا المشروع القيمي ينافح ويجاهد على كل الأصعدة، فلا يخلو له مقال ولا يعدم له تصريح إلا ويدافع فيه على مشروع العلمنة الشاملة للمغاربة، من خلال إعدام حضور الإسلام في المظاهر العامة لمجتمعهم، والانسلاخ من الأحكام الشرعية في أي منظومة من المنظومات التي تنظم حياة المجتمع المغربي، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية أو قانونية..

إن المشروع القيمي الذي يحلم به عصيد، لا يؤمن بأي خصوصية إلا الخصوصية الأمازيغية، ولا يؤمن بتشريع يشابه شرائع الإسلام إلا أن يكون له فضل التقنين الدولي، والتنصيص عليه في القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولا يؤمن بأن يأتينا من الشرق بل لابد من أن نستورده من الغرب!!

فما موقف عصيد من القيم الإسلامية؟

في مقال (الصباح ع:3853) ردّ من خلاله على ندوة القيم التي نظمها المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة بشراكة مع حركة التوحيد والإصلاح ومجلة البيان، قال عصيد: “إن “التمسك بالقيم الأصيلة و الاعتزاز بها” ليس كفيلاً بإخراج المسلمين من التخلف، لأن المطلوب ‏هو النظر في ما إن كانت هذه القيم جميعها في مستوى الاستجابة لحاجات المجتمع العصري، أما “تسويقها في سياق عولمي متغير”، وبالشكل الذي ‏هي عليه لدى الوهابيين، فسيكون بمثابة مشروع ‏تخريبي لمنظومة القيم الكونية المتضمنة في المرجعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي بفضلها اكتشفت الإنسانية في مختلف بلاد المعمور المعنى الحقيقي للكرامة”.

كما راح يفتخر بالتجربة المغربية في علمنة المجتمع والقوانين في مقاله الذي عنونه بـ”عبقرية الشعوب في مواجهة الوهابية”، وبأن الشعوب تكتسب من خلال تراكم التجارب الحضارية قيما ليست بالضرورة دينية تنشأ عنها ثقافات وذهنيات يصعب تفكيكها، هذه العبقرية هي الكفيلة بصد الزحف الوهابي على حد زعمه.

ولنا هنا أن نطرح على الأستاذ عصيد بعض الأسئلة:

ما دام للشعوب عبقرية في مواجهة الوهابية، لماذا تخافون (العلمانيون) من الزحف الوهابي؟

لماذا تضيقون على من تصفونهم بأصحاب الفكر الوهابي في المغرب؟

لماذا تضعون الأسيجة لأجل مواجهة الزحف الوهابي المتخلف -على حد زعمكم- ولو عن طريق نشر الفكر الخرافي والمنحرف المضاد للقيم الحداثية؟

لماذا نجد من تربى على أيدي الأجيال السابقة مستمسكا بدينه معتزا بهويته، لا يقبل بالقيم المادية وفلسفاتها، بخلاف من تربى منكم على أيدي المبشرين بالمنظومات الغربية المادية؟

أليس الكثير من أتباع الوهابية هم من أصحاب الشهادات العالية والتحصيل العلمي الرفيع؟

ثم إذا كانت المدرسة السلفية الوهابية تدعو لقيم بالية ومتجاوزة، لماذا يختارها كثير من الغربيين الذين يسلمون عن طواعية، وهم أصحاب تكوين معرفي غربي عصري (ألمانيا نموذجا)؟

بل قبل ذلك يقومون بدراسة مقارنة بين حزمة القيم الغربية ومنظومة القيم الإسلامية، فيخلصون إلى نتيجة حتمية هي الانتصار لمنظومة القيم الإسلامية، لأنها تسمو بالروح والجسد معا..
وإن وجد منهم من يعادي الإسلام؛ فهم ضحايا التشويه والتحريف الإعلامي الصهيو/صليبي والماسوني لدين الإسلام وشرائعه وقيمه ومقاصده، والذي جنى حتى على بني جلدتنا من العلمانيين، فراحوا يطبلون للقيم المادية المؤطرة بالمواثيق الدولية، ويعادون قيم الإسلام الربانية.

فقد زعم عصيد أن “التمسك بالقيم الأصيلة و الاعتزاز بها ليس كفيلاً بإخراج المسلمين من التخلف..”، وهذه مغالطة لم يستطيع الكاتب التهرب منها، ففي الوقت الذي يدعو فيه إلى إحياء القيم الأمازيغية القديمة، يهاجم القيم الإسلامية ويدعي أن التمسك بها ليس كفيلا بإخراج المسلمين من التخلف؛ وكأن ما يعتقده هو في بعض القيم الأمازيغية التي صنعها العقل الأمازيغي استطاعت أن ترفع من قدر المجتمعات التي بها أعداد كبيرة من الأمازيغ وتخرج بهم من دائرة التخلف إلى رحابة التطور والتقدم، علما أن الأمازيغ المسلمين هم أول من حارب تلك الأعراف والقيم الأمازيغية الجاهلية التي صارت اليوم مغلفة باسم القيم الكونية؛ والتاريخ لا يحابي أحدا.

ثم ادعى أن “القيم الإسلامية المستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم قيم ضعيفة تؤسس للتخلف والرجعية”، هكذا يعتبر عصيد القيم الإسلامية، ويتغافل عمدا ومن غير مصداقية أن هذه القيم عندما كان المسلمون يعتزون بها بحق عملا واعتقادا؛ كانوا سادة العالم، ونشروا في ربوع الأرض قيم العدل والحرية والكرامة.. وتصدروا قمم العلم في كل المجالات، وإليهم يرجع الفضل في هذا التطور العلمي الذي نعيشه اليوم.

هل يملك الغرب قيما؟

هناك فرق كبير بين القيم والقوانين، ونستطيع القول بأن الغرب يملك ترسانة من القوانين التي تضبط الحقوق وتلزم الأفراد والجماعات بأداء الواجبات بقوة العقوبة ما ينتج عنه انتشار العدل والمساواة، ولكن لا نستطيع القول بأن الغرب يملك قيما أو يحيى أفراده وفق منظومة قيمية تراكمت عبر مراحل تاريخية طويلة، اللهم إلا إن كانت الحرية المتسيبة التي جنت عليهم ويلات أخلاقية واجتماعية هي منظومة قيمية متكاملة!!..

إن الحرية الفردية التي يمكن اعتبارها (قيمة القيم) في المجتمعات الغربية المادية هي أكبر عامل من عوامل هدم المنظومات الأخلاقية والقيمية، لأنها لا تنضبط بضابط، بل لا يزيد تعميق العمل بمفهومها وتقنينه إلا مزيدا من الانحطاط الحضاري على جميع المستويات، وبسبب تسيبها انتشر الإلحاد، وتمزقت الروابط الاجتماعية، وماتت الأرواح في سبيل تمتيع الأجساد بملذاتها، وصارت الأخلاق عيبا وسبة، وظهرت أفواج متتالية من السلوكيات المنحرفة الخطيرة..

فعن أي قيم يتحدث شيخ الاستئصاليين المغاربة؟

أم هي العصبية المقيتة والعداء لشرائع الإسلام الذي يتهم عصيد نصوصه بالتناقض، وبالدعوة إلى العنف، والتحريض على الكراهية؟
وأي فقهاء متنورين حقيقيين سيستطيعون خلق ملاءمة بين نصوص الدين وبين قيم العصر في ظل مشكلة استحالة تطبيق الدين حرفيا كما يدعي؟

عصيد بين ندوة القيم وندوة الحرية

لقد حضرت يوما ندوة حول “الحرية” نظمتها جمعية “بيت الحكمة” التي ينتمي إليها أحمد عصيد، ولم يكن من ضمن المحاضرين في الندوة ممثل عن أي تيار إسلامي، ولا أيضا (فقيه متنور) يحدثنا عن القراءة المتنورة لمفهوم الحرية من خلال نصوص الإسلام وأحكام الدين، والأمر واضح، وهو أن الفقيه المتنور لن يستطيع أن ينظر للحرية الفردية التي يراد لها أن تهيمن كمفهوم على سلوكيات المجتمع المغربي، بل لا مكان للفقيه ولو كان متنورا في التنظير للقيم بالمفهوم الغربي المادي الذي يتطابق ومضامين المواثيق الدولية حول حقوق الإنسان.
وفي المقابل فإن ندوة القيم التي هاجمها عصيد عرفت حضور طيف من المفكرين والدكاترة، منهم صاحب التوجه الاشتراكي، ومنهم الممثل للمؤسسة الرسمية، ومنهم المغاربة والأجانب، وهو ما يحقق توازنا في الطرح بين التوجهات المختلفة ويحقق الحوار المشترك والمتبادل..

فلماذا يهاجم عصيد ندوة القيم، في حين يبارك ندوة الحرية بفكره ومنهجه وصمته؟

إنها العصبية للانسلاخ من القيم الإسلامية للمجتمع المغربي، والذوبان في قيم الآخر التي أطلق عليها زورا وبهتانا قيما كونية، والموقف السلبي من الإسلام وشرائعه، ومعاداة كل الأطروحات الإسلامية..

ولن يرضى عصيد عن أي طرح إسلامي في قضية القيم والمفاهيم!!

قال علي رضي الله عنه: “عليك بحسن الخلق فإنه يكسبك الكرامة ويكفيك الملامة”.

فهل يقبل عصيد بأن تحقيق الكرامة رهين بتحلي الفرد والمجتمع بصالح الأخلاق المنبثقة عن التربية الدينية؟!

‫تعليقات الزوار

32
  • سمير الدخلاوي
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 13:58

    لازلتم في حربكم الفارغة
    لا انتم تستطيعون الزام الدولة بالشريعة ككل و الزام الشعب باللحية و النقاب
    ولا عصيد يستطيع جعل المجتمع متفسخ
    سيبقى المغرب هو هو بلد متفتح بإسلام معتدل سميه كما شئت يأخذ من الشريعة و يأخذ من قوانين الغرب
    و انتم في حربكم الفارغة بأقلامكم … تحدثوا عن الفساد الحقيقي و رؤوس الفساد تحدثوا عن النظام و سلبيات النظام كفاكم من حربكم الفارغة

  • اتمم الى النهاية
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 14:15

    يقول يحيى بن معاذ القلوب كالقدور تغلي بما فيها والسنتها مغارفها فانظر الى الرجل حين يتكلم فان لسانه يغترف لك مما في قلبه حلو حامض عذب اجاج وغير ذلك و يبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه

    و قال ابن القيم رحمه الله
    إذا اصابتك مصيبة في الدنيا فاعلم انها سحابة صيف تنقشع و لا يرهبك رعدها و لا يخيفك برقها فربما كانت محملة بالغيث…

    اتمم قول ابن القيم الجوزية

  • MIGHIISS
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 15:42

    العلمانية فلسفة لا يستطيع المتسلطون على عقول و حرية البشر ان يستوعبوها ، لانهم مقيدون بالقدر الضيق من الفهم و القراءة للإسلام كأن هذا الدين العملاق خاضع فقط لقدراتهم الفكرية الذاتية المحدودة ، شخصيا ورغم إمكانياتي الفكرية المتواضعة حين أقرأ سورة "الكافرون" أستنتج أن الإسلام لا يتعاض مع العلمانية ، فالعلمانية ليست كفر أو إلحاد كما يزعم المتسلطون على عقول الناس باسم الدين ، العلمانية فقط قانون يحمي الأديان من المسترزقين باسم الدين للوصول إلى السلطة و الثروة بطرق غير مشروعة ، كما يحمي المؤمن بدين معين من الكافر به ، و يحمي أيضا الكافر من الذين يفرضون إيمانهم عليه . تماما كما جاء في سورة الكافرون . الإسلام ينتشر في فرنسا العلمانية و يتراجع في السعودية . المجتمع العلماني ينبت مسلمون مؤمنون صادقون ، أما المجتمع الذي يركره الناس على الإيمان لا ينتج إلا المنافقين. و أعتقد أن من أكبر الأسباب التي أدت إلى تراجع و تخلف العالم الإسلامي هو أن من قادوا هذه الأمة وصلوا إلى السلطة بالنفاق و استغلال الناس البسطاء بتوظيف الدين فقادونا إلى التخلف و الهزيمة .

  • متابع
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 15:56

    قهرتونا يا صديقي
    الواحد عندما يقرأ مقالاتكم يتعجب لما تقولون
    لكن عندما أرى ماذا تفعلون في السودان واليمن وشمال مالي وافغانستان وباكستان أصاب بالذعر
    أنا لازلت أبحث في مقالات الاستاذ عصير عن كلمة واحده تدعو للعنف والارهاب وفرض شريعة ما بالقوة لكن لم اجد بالمقابل مقالاتكم تعج بالكراهية وتنبعث منها رائحة العنف والدم

  • citoyen marocain de centre
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 16:47

    monsieur avant de parler il faut bien savoir que le maroc est un pays amazigh par excellence;avant que le maroc soit musulman il est amazigh et tout les amazighes sont de vrais musulmans;il ne faut pas confondre les choses.
    vive le maroc
    vive notre roi
    vive l'amazigh
    vive l'islam

  • أمازيغي لكن عربي
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 16:55

    كل كلامك في محله يا أخي الكاتب لقد أتيت بما يشفي الصدور و الله إن نقد عصيد للإسلام غير متزن و كله تناقضات. و الحرية في نظر عصيد و العلمانيين هي الإنسلاخ من كل الأخلاق و القيم و ممارسة الشهوات الجسدية بما فيها الردائل و هو شرط لكي نتقدم بأمتنا إلى الأمام .
    و هده نظرية جديدة على الإنسانية لكي يتقدم المجتمع في اي جهة كان لابد أن يتمتع بجميع الردائل و الإنحلال الأخلاقي المؤدي إلى التفسخ الإجتماعي و العائلي
    و بهدا نكون قد لحقنا بالغرب هو يتقدم باكتشافاته و اختراعاته و نحن نتقدم بانحلالنا و فقدان أخلاقنا كالحرية الجنسية أو الزواج المثلي او اكل رمضان علانية هدا هو التقدم و التطور عند عصيد
    أما تشجيع الشباب على العلم و تهديب أخلاقهم في احترام الروابط الوطنية و العائلية التي يستمد منها الفرد القدرة على العطاء هدا يأخرنا و يرجعنا الى القرون الوسطى لابد لنا من وجهة عصيد أن نصبح شهوانين و لدينا حرية مطلقة لكي نخترع ما لم يخترعه الغرب
    و أقول فالتحلي بالأخلاق و الإرتباط بالدين هو النجات في الدنيا و الآخرة

  • مهاجر من لندن
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 18:56

    ولعل شيخ العلمانيين يتغافل عن موقف رئيس الكنيسة الانجليزية من مدونات الاسرة والاقتصاد الاسلامي.
    لقد دافع هذا القس المسيحي باستمانة جهارا وفي الاعلام -وربما كلفه ذلك منصبه -عن الاحوال الشخصية الاسلامية/الشريعة وعن نجاعة الاقتصاد الاسلامي وملائمته لحل الازمات.
    فهل سمع عصيد عن ذلك؟ اشك ان تلتقط اذناه الا ما يقوله .

  • عبد الحق
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 19:49

    إلى "ميغيس" صاحب التعليق رقم 3
    أولا أنت لست ب ميغيس لأن "ايميغيسن" من الأمازيغ الأحرار لا يكذبون
    وأنت في ردك الذي ينضح بالكذب ادعيت أن العلمانية حماية لكل الأديان، متغافلا التجربة المريرة التي عاشها التونسيون مع بن علي حيث كانت تُمنع الطالبات المحجبات من ارتياد الجامعات، ويُطارد الشباب الملتزمون ويعذبون، ناهيك عن جعل الصلاة "ببطاقة التعبئة" فلا تدخل المسجد إلا إذا توفرت لديك بطاقة خاصة، الخ ,,,,,,كل هذا وتقول أن العلمانية تحمي الأديان!!!! الحمد لله الذي فضحكم أمام الجميع
    وأعلم أن الإسلاميين سيظلون شوكة في حلوقكم ولن تفلحوا في مشروعكم أبدا مادامت دماء الإمان تسري في عروق المغاربة
    والسلام على من اتبع الهدى

  • زائر
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 20:05

    تثير العديد من الأسئلة التي نرتبها على الشكل التالي:
    1) إذا كان الإسلام دينا بريئا من كل النعوت السلبية وليس فيه مشكل في حدّ ذاته، فأين يكمن المشكل إذن، ما دام المسلمون يبررون كل مشاكلهم مع العالم ومع بعضهم البعض وكل أخطائهم انطلاقا من الدين ومن نصوصه؟
    2) إذا كان المشكل في المسلمين وليس في الإسلام ذاته، فهل المقصود هم فقط مسلمو اليوم أو المسلمين منذ بداية الإسلام، لأن اللحظات التي تصور على أنها "عصر ذهبي" للإسلام والتي هي مرحلة النبوة والخلفاء الراشدين كانت أيضا مرحلة حروب فظيعة واقتتال شنيع وأحداث مهولة ولم تكن مرحلة سلم وحضارة وازدهار..
    3) إذا قام بعض المسلمين بالدفاع عن دينهم باستحضار نصوص ذات مضامين إيجابية، فإنّ بعضهم الآخر يرتكب الأخطاء الشنيعة اعتمادا على نصوص أخرى هي أيضا من القرآن والسنة، مما يطرح مشكل التعارض الصريح الموجود بين نصوص الدين الإسلامي، والإرتباك في استعمالها، وهي تناقضات إن كان المسلمون يبتلعونها صامتين باللجوء إلى ألاعيب "الناسخ" و"المنسوخ" و"الضعيف" و"الصحيح" فإن باقي العالم لا يمكن له القبول بالتناقضات التي لا يستسيغها العقل السليم.. (أسئلة الإسلام الصعبة)

  • Ali Mardi
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 20:32

    article tres nul , c est tres dificile de vous comparer avec un homme libre comme assid .
    a bientot

  • عبد الحميد الزوهاري
    الخميس 20 شتنبر 2012 - 22:42

    فبمقالتك هاته تعترف وبدون شعور منك بأنك متشبع بالفكر الوهابي وتدافع عنه ، العلمانيون غير متخوفين من الزحف الوهابي المتخلف ، فما يخيفهم هو دعواتهم لمحاربة الحداثة وإرهاب المخالفين لخزعباتهم مستغلين المساجد وأمية وبراءة الناس وجهلهم بالدين ، قل لي كذلك بالأسماء من هم أصحاب الشهادات العلمية العالية من الوهابيين ، لم أسمع قط بهم ولا يوجد أي شيء على وجه البسيطة من صنع وهابي ، ربما أردت قول صناعة الفتاوي . هناك أيضا الآلاف سنويا رغم الإضطهاد والمنع والتي تتخلى عن الإسلام وتلتحق بالمسيحية لماذا لم تشر إليهم . –مع تشكراتي لكل طاقم هسبريس والسلام–

  • رشيد
    الجمعة 21 شتنبر 2012 - 21:53

    بسم الله الرحمان الرحيم
    حري بالمغاربة المسلمين أن يخافو من العلمانيين الذين يحاربون الإسلام بكل ما أوتو من قوةهل نحن سادجين لهذه الدرجة لكي نصدق أن العلمانيين يحموننا من المنافقين المسلمين. هذا لعب بعقول الناس بل هذه مهزلة مهزلة إنطلت على قلة. نحن أمازيغ ولن الشرف أننا كذلك نتبرأ من أحمد عصيد و أمثاله وليسمعو مني هذه المقولة"أبي الإسلام لا أبا لي سواه إذا افتخر القوم بقيس أو تميم"

  • هل نختار الفشل؟
    السبت 22 شتنبر 2012 - 00:47

    لنقارن بين الدولة الوهابية والدولة العلمانية في العالم الإسلامي وأحسن مقارنة هي بين العربية السعودية وتركيا . هاتان الدولتان تكونتا في نفس الزمن تقريبا.أي العشريانات من القرن الماضي
    السعودية تكونت على أساس الوهابية
    وتركيا تكونت على أساس العلمانية
    بعد مرور أزيد من 80 سنة
    السعودية دولة القرون الوسطى بامتياز إذا ما استتنينا البنايات. تخلف في كل المجالات.
    اقتصاد ريعي مبني على بيع البترول فقط.
    حكم قبلي استبدادي .
    لا وجود لشيئ إسمه حقوق الإنسان
    المهاجرون يعاملون كالعبيد
    الخادمات الفليبينيات يعاملن كالجواري
    مواطن متخلف مكبوت جنسيا . و الكل يعرف ما يفعله السعودي بأمواله خارج السعودية بعيدا عن رقابة شرطة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
    لولا وجود البترول لكانت السعودية كيان يشبه الصومال
    أما تركيا فهي بلد عصري
    اقتصاد متنوع و متطور
    نظام سياسي ديمقراطي
    هامش الحقوق و الحريات مشرف
    مواطن واع ومتقف يبدع في كل المجالات الأدبية العلمية الفنية الرياضية…
    الخبراء يِؤكدون أنه لولا العلمانية لكانت تركيا الآن تشبه باكستان من حيث التخلف
    الوهابية فشلت و العلمانية نجحت.
    فهل تدعونا لاختيارالفشل؟

  • aziz
    السبت 22 شتنبر 2012 - 02:42

    d'après cet article je vois que vous etes sur la linge défensive mon ami , et puis il ne faut pas dire des futilités pour défendre l'islam ,la roue tourne en avant et jamais elle ne reviendera en arriere , et il ya une chose qui est très très sure quand le niveau de l'éducation est plus élevé l'autorité de n'importe quelle religion régresse.

  • المالكي
    السبت 22 شتنبر 2012 - 12:33

    أروع تعليق وغني بالمعلومات ومقارنة رائعة هو لرقم 13 هل نختار الفشل ؟ أضف أن للسعودية البترول وملايير من الدولارات تدخل خزينتها شهريا من سياحة الحج والعمرة وعدد سكان السعودية جد قليل ومع ذلك هناك أحياء سكانهم فقراء ، والآلاف من العاطلين من الشباب السعودي ، والمهاجرون بهذا البلد يشتكون من الإستغلال البشع وتدني الأجور، إذن بماذا نفعتهم الوهابية وتشددهم في كل شيء

  • abdellah
    السبت 22 شتنبر 2012 - 13:17

    amazigh mais arab!!!!!!! la skysoprenie , voila un exemple de la penser arabe , pour exprimer son opinion il a tenbé ds un paradox grave je suis amazigh mais je suis arabe, quil hante, c'est tu a des arguments des justification scientifiques, parle de tes ideés qu'il que soit ton origine, moi je amazigh je suis pas arabe j'ai mes idées ma penser mon opinion je suis libre, il te faut de courage , meme c'est tu es berber tu peut etre contre les amazigh pas de probleme mais dans le respect de la realité et l'opinion des autres merci

  • كمال
    السبت 22 شتنبر 2012 - 19:30

    اسالك اولا مادا قدم الفكر الوهابي للسعودية و دويلات الخليج حتى نستفيد منه نحن؟ما هي العلوم التي ابدعها دلك الفكر المتطرف؟الم يقف جنبا الى جنب مع الامريكان و الغرب في تخريبهم للعراق؟انظر لما يقوله الشيخ المتنور "احمد الكبيسي"عن الوهابية كي تعلم جيدا من هم بالضبط و لاية جهة يعملون,اقرا كتاب احد مشايخ الوهابية الدي تمرد على فكرهم و فضح خططهم اي الشيخ الفاضل"عبد الله قصيمي"في كتابه "هده هي الاغلال".ان الفكر الوهابي و معه ارهابيو القاعدة مخترقون حتى النخاع من طرف المخابرات الاسرائلية و الامريكية,اليس من الغريب ان المكان الدي يحل به هؤلاء المجرمون لا يعرف سوى الخراب و الدمار؟اما بخصوص اسلام الغربيين فهدا دليل على ان العلمانية هي من يحمي الدين,و اسلام انسان غربي لا يعني انه سيدمر وطنه بل التدين لديهم مسالة شخصية وهو مستعد لقتالكم دفاعا عن دلك الوطن كما يقوم بدلك الجنود الامريكيين المسلمين في افغانستان مثلا,ثم انت لا تعرف كم من المغاربة يتخلون عن هدا الدين لاعتناق دين اخر او لتبني الالحاد,ان ما وقع بالامس مع "انصار الشريعة"الارهابيين في مدينة بنغازي هو بداية لنهايتكم الناس يكرهونكم و يمقتونكم

  • solyman
    السبت 22 شتنبر 2012 - 19:33

    الأمر واضح لمن يملك رجاحة العقل، ما يدعو إليه الكاتب هي قيم بدوية من عمق الجزيرة العربية قيم التشدد، و المحافظة على أعراف في مجملها قبلية هي ما يمكن تسميتها بالوهابية، هذا ما يصرح به دون أن يخجل من نفسه ومن العصر الذي يعيشه و يعرض عن القيم الكونية التي وصل إليها الإنسان حديثا قيم الانفتاح و التحرر و الحقوق الفردية، ويريد منا هكذا أن نرحل إلى مئات السنين إلى قيم الانغلاق و الاستبداد و الجهل… إذا كان هذا هو نموذجك فارحل إلى السعودية واتركنا أنت ومن معك عافاك الله،فإنّما تضيعون وقتنا في مناقشة ما لا يناقش، أو تجلبون إلينا فيروسات لا طاقة لمجتمعنا بها. العاقل اليوم يستطيع أن يميّز جيّدا بين النماذج المعروضة أمامه، والنموذج الناجح على أرض الواقع هو النموذج العلماني الذي يكفل حقوق الأفراد والجماعات، ويدفع بمجتمعه إلى التقدم العلمي، والاقتصادي و الرقي بحياة الإنسان ويصون كرامته: إذن العلمانية هي الحلّ.
    ولا تتشدق بغيرها فإنما هي أوهام، وضرب أحلام مريضة، و سيستفيق الكثير من الناس منها بعد أن يضيعوا وقتا، أو يخلقوا مشاكل لأنفسهم ولمجتمعاتهم.

  • محمد بالفقيه
    السبت 22 شتنبر 2012 - 19:39

    قبل تقييم المنظومة الأخلاقية في المجتمعات الغربية، أدعوك أستاذ بيدون إلى التأمل والتدبر بكل موضوعية وحياد في السؤال التالي: هل إباحة الدخول بالطفلات دون سن العاشرة و الدعوة إلى سبي النساء وبيع الأطفال في أسواق النخاسة واعتبار العبيد المسلمين مجرد أموال يعتبر من مكارم الأخلاق؟؟؟؟ هل بهذه الأفعال التي تجيزها الشريعة الأسلامية يمكن أن نحفظ للناس كرامتهم؟؟؟

  • SLAOUI - MERCI ASSID
    السبت 22 شتنبر 2012 - 21:45

    JE CROIS QUE CELUI QUI ENRICHIT LA DISCUSSION ET LES DEBATS DANS LES COLONNES DE HESPRESS CE SONT LES ECRITS ET LES ARTICLES DE MONSIEUR ASSID ; ET LA PLUPART DES AUTRES ARTICLES DONNENT UNE SEULE VISION CELUI DE DEFENDRE L'ISLAM ET LES MUSULMANS ET N'ESSAYENT PAS DE FAIRE UN AUTO-CRITIQUE DE NOTRE RELIGION PLEINE DE CONTRADICTIONS

  • الحقائق اليوم واضحة كالشمس!
    الأحد 23 شتنبر 2012 - 15:31

    على الأقل الأستاذ عصيد أفكاره ليست متحجرة، لأنه يكره الظلام والتزمت والإنغلاق ومتشبع بالأفكارالحداثية التي تدعو للعلم واللإنفتاح والتطور، وهدا أظن هو الشعار الحقيقي الدي اتخدته ونهجته في سياستها كل الدول المتقدمة العلمانية المحضة، وعلى رأسها بالطبع أمريكا وفرنسا والمانيا واليابان والسويد والنرويج وغيرهم ومنهم كدلك حتى تركيا الإسلامية العلمانية التي تداركت الموقف بعد ان أصلحت اخطائها في العقود الأخيرة، بحيث نراها اليوم تقدمت في العديد من الميادين؛
    مجتمع متطور ومتحضر بشكل ملحوظ، اقتصاد متنوع ومتطور ولا يعتمد على اقتصاد الريع، هناك ايضا تطور كبير في الميدان الرياضي والسياحي، يزور تركيا مايقارب من 20 مليون سائح سنويا، بالإضافة ان صناعة تركيا تغزو كل الأسواق العالمية اليوم!!
    أرجوا من صاحبنا المحترم كاتب هدا المقال أن يزيل النظارات السوداء من عينيه لكي يشاهد مايجري ويدور في العالم بعين الواقع والمنطق وليس بالعاطفة العمياء.

  • Z A R A
    الأحد 23 شتنبر 2012 - 15:53

    …..الاستا ذ العظيم ستي احمد يفيد جميع المغاربة الواقعيين ويفيد الاسلاميين كذالك..
    طبعا اذا قراوا وتمعنوا في ما يكتب …يمكن ان يخطا قليلا لان الذي لايخطئ هوالذي لم يفعل شيئا…..يحاور يعتذر يحترم الجميع الاالبسطا ء يرد عليهم بالصمت…….
    يقول فقط : الانسان ولد حرا ..لابد ان يعيش حرا وتحت ظل الكرامة دون اي استعبا د
    وبا اي وسيلة ولو بالدين نفسه (السيد عمر…(وهذا ما نلاحظه في واقع المغرب……
    الارتزاق والنفا ق ..ولو على حسا ب الوطن..ليسوا امازيغيون ويدافعون على الامازيغية لان هذا المشكل كبير جدا وتاريخي(وزير جديد( ….كل من يعارضه بدون
    حجج يسقط في فخ العنصرية المرفوضة في قا موس الانسا نية ويسقط في فخ الظلم
    الذي حرم الله سبحا نه على نفسه وكيف يقبله من مخلوقا ته…وكيف يقبل صلاتهم وصيامهم وحجهم …وو..وو..
    ….علينا ان نعبد الله سبحا نه بالصدق لانه يستحق العبادة…….

  • amazigh
    الأحد 23 شتنبر 2012 - 19:03

    الأستاد عصيد رجل ثقافة عالية له معرفة معمقة عن الديانات وله علم النفس والتاريخ والفلسفة وهو باحث في الثقافات يعرف ما يقول وكلامه حكمة.طبعا لن يفهمه إلا من إنفك من عَنْكبوت الإديولوجية العروبية الإسلاماوية البالية المظللة.قد يشرح ما يجري بطريقة محايدة وواقعية يستفيد منها المسلمين الغافلين عن حقيقة الأمور والجاهلون لسياسة الغرب وثقافته. لا كن الكثير ومنهم الكاتب ذا المعرفة المحدودة والتي تدور في حلقة الدين الضيقة وثقافة المقاهي والإعلام المخزني, يُنصِّبُ نفسه كوَاصِ علينا بأفكاره البالية والتي تعود إلى عُهود عُبودِيَّة الحكام ورجال الدين و كناقض حكيم حيث لا تتجاوز ثقافته ثقافة الدّْرْبْ الشعبوية .هذف هاؤلاء كسب شيئ من الشهرة بالتَّطفُّل على عصيد الذي يؤمن بحرية التعبير ولو كانت تعبر عن مدى تأخر هؤلاء عن ركب الثقاقافات والحظارات المتقدمة.

  • سيمو
    الإثنين 24 شتنبر 2012 - 00:14

    في كلام صاحب المقال جملة مغالطات:
    1 يخلط بين الاسلام و الوهابية،فهو يعرف ان مدهب المغاربة مالكي و تدينهم معتدل منفتح مند قرون و مع دلك يتكلم كما لو كنا و هابيين.
    2 تقول لعصيد بمان عبقرية الشعوب ستقضي على الوهابية فلمادا خوفكم و تحاملكم عليها؟و انا اقلب لك السؤال،بما ان الله حافض دينه و بما ان الاسلام ينتشر كما قلت،فلمادا هدا الهلع من العلمانية و التحامل عليها؟
    3 تقول في نفس المنطق ان الاسلام ينتشر هناك في الغرب حتى بين العلماء،و انا اقول لك لمادا،اولا العلماء بشر و لهم ارواح ويحتاجون الى روحانيات و هناك عديد منهم يعتنق البودية متلا و التي تعتبرونها خرافة،الناس تقبل على الاسلام لان هناك حرية،ليس هناك اكراه،ليس ملزما بصلاة الفجر و ليس ملزما يعدم الانصات للموسيقى و المراة لا يمارس عليها عنف رمزي ان شوهدت مع رجل غير محرم ،يعتنقون الاسلام و لكن بقيمة الحرية
    الاسلام يحتوي على قيم راقية، و لكن الاسلاميين يريدون فرضها بالقوة
    نحن مع الاسلام ضد الاسلاميين،مع الدين ضد المتاجرين بالدين،مع الدعوة و ضد الوصاية،مع الحب ضد الحقد،مع العقل ضد الضلام و مع المستقبل ضد الماضوية.

  • قارئ اليوم ليس هو قارئ الأمس.
    الإثنين 24 شتنبر 2012 - 14:58

    انقرض بشكل كبير في هدا العصر ايها الأخ المحترم قراء هده المواضيع والمقالات، نظرا لأن القارئ اليوم يتوفرعلى معلومات قيمة ويمتاز ايضا بذكاء كبير يستطيع أن يميز بين الصحيح والخطأ وبين الواقع والهراء، والشكر يرجع بالطبع للمناهج الدراسية العلمية الحديثة والثقافة العصرية التي لعبت دور ايجابي في تكوين عقلية الإنسان الحالي، ويكفي ان معظم هده الردود المعارضة للقراء لمقالك خير دلك على دلك، ارجوا ان تفيدك في مقالاتك المقبلة.

  • عبدالله
    الإثنين 24 شتنبر 2012 - 15:54

    ليس هناك من استئصاليين فيهذا البلد مثل "البودشيشيين"، خصوصا بعد هيمنتهم على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واسألوا موظفي هذه الوزارة المغتصبة التي بات فيها التدبير مزدوج الوجه… واسألوا "أهل العلم" إن كنتم ترشدون!!!

  • ayour
    الإثنين 24 شتنبر 2012 - 20:27

    ان هؤلاء اللحى دائما ما يهاجمون عصيد ومن يستعمل عقله انطلاقا من مذهبهم الوهابي المتعطش لرقاب الناس واستعبادهم وقد ولدو احرارا;ولا يستطيعون حتى اقناع انفسهم بحججهم الفارغة واني اتحدى ايا منهم ان يقارع الاستاد عصيد من داخل مذهب المغاربة المالكي هذا المذهب الوسطي الذي ينبد العنف واستغلال الدين لاستعباد خلق الله فكلنا يعلم علم اليقين ان الذي يحاسب خلقه هو الله وحده في مالكيتنا عكس وهابية طالبان وال سعود التي تريد ان تتسلط على رقاب العباد وعلى قلوبهم اذهبو الى اخوانكم قطاع الرقاب و الايدي بدون وجه حق فحتى رسل العلي القدير لم يكن من حقهم محاسبة الناس واجبارهم على ان يتبعوهم بل كان دورهم فقط التبليغ والاندار فكفو عنا تسلطكم باسم الاسلام ولكم اجر المبلغ الناصح

  • حسن بلعروك
    الثلاثاء 25 شتنبر 2012 - 03:24

    نشكر الاخ الكريم على هذه الموضوع الجيد الذي دبجه بالعديد من أقوال و كتابات الشخص موضوع النقد.
    و هذا عكس ما جاء في الكثير من الردود المتشنجة التي كالت للكاتب الكريم الكثير من الاوصاف و الغمز و اللمز دون إرفاق ذلك و لو بامثلة من المقال أعلاه أو من مقالات سابقة. و هذا دليل آخر على تأصل العقلية الإستئصالية لدى العلمانيين : عند غياب الحجة لا تجد إلا السب و الشتم و الإستهزاء .
    فإذا اضفنا أن بعض الردود الاخرى كانت من باب انصر أخاك ظالما أو مظلوما (بمفهوم الجاهلية طبعا) رجعنا من كل ذلك بخفي حنين .
    على كل حال التاريخ لا يرحم و لا يؤثر فيه ما تكنه صدور كثير من العلمانيين و شردمة قليلة من الأمازيغ المتطرفين من غل و حقد على أهل الإيمان و الإسلام من العرب الامازيغ .
    التاريخ سيظهر أن الزبد يذهب جفاء و أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض.
    البقاء للأصلح عل كل حال.
    أتمنى من الإخوة و الأخوات أن يكتبوا عن مستقبل المغرب دون الإلتفات لهؤلاء العلمانيين .سينقرضون بفعل الوقت .ألا تلاحظون ذلك؟
    من يقرا للعلمانيين و من ينتقدهم اليس أنتم؟ .أنتم بذلك تمدونهم بالاوكسجين .
    انتم تطيلون حياتهم البئيسة.

  • إلى 28 - حسن بلعروك
    الأربعاء 26 شتنبر 2012 - 01:00

    لاأظن أن عاقل اوفاهم في العالم بإسره اليوم سيتفق معك كون العقلية الإستئصالية هي من اختصاص العلمانيين بقدر ماهي بالفعل موجودة وراسخة في عقلية المتأسلمين دوو الفكر المتحجر .
    ثم من اين أتيت بتلك المعلومة الخاطئة عندك و التي تقول بأن '' العلمانيين سينقرضون بفعل الوقت '' علما أن المستقبل القريب والبعيد كله للعلمانية والعلمانيين.
    كيفاش زعْما انت ماكتشوفشْ بحالْ الناس بأن أروبا كلها يحكموها العلمانيين؟؟، وأن اروبا لم تقم لها قائمة حتى طردت رجال الدين وسماسرته قبل قرون من الشأن الإجتماعي والسياسي وحصرت دورهم في الكنائس فقط.
    ماكتشوفشْ ايضا بأن جزء كبير من القارة الأمريكية وآسيا خصوصا منهم الدول المتقدمة جدا التي تفرض سيطرتها على العالم بقوة العلم والإقتصاد هم من العلمانيين ايضا.
    الم تتدارك تركيا العلمانية أخطائها وهاهي بعد ثمانين سنة من العلمانية تعتبراليوم من الدول المتقدمة عالميا.
    الم تلاحظ انه حتى تلك الدول الإسلامية المحافظة صارت اليوم تتخلى تدريجيا عن شرائعها وقوانينها القديمة التي لم تضف لمجتمعاتها سوى مزيدا من التقهقر والتخلف وتستبدلها بالقوانين العلمانية.
    انتهت صلاحيتكم إدن.

  • كريم
    الخميس 27 شتنبر 2012 - 01:15

    نعم العلمانية ورضاعهاالى زوال ان شاء الله والمستقبل للاسلام احب من احب وكره من كره العلمانية طاغوت يجب على كل مسلم يعتز بدينه محاربته ومجاهدته والاسلام هو الحل لاخراجنا من هذه الازمات والمشاكل التي عجزت العلمانيه عن حلها لحد الان كنا اذلا واعزنا الله بالاسلام والعجب ان المستشرقين من العلماء يعترفون بهذا الدين ونبيه كحل لما نحن فيه وبعض من ينتسبون اليه يبتغون العزة في غيره فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا الله مولانا والعلمانية مولاهم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

  • Islam Arab
    الخميس 27 شتنبر 2012 - 10:47

    16عبد الله اولا ان كنت اظهرت كرها للعرب ردا على صديقنا .فعليك ان تكتب بالامازيغية ان كنت تعتز بلغتك .وستجد مئات القراء يتهافتون على ما كتبته ?????????? وعليك ان ترجم اسمك لانه مكتوب بلغة القوم الدين تكرههم .نصحية الفرنسية لن تزيدك الا skysophrinie يا اخي وحبيبي في الاسلام

  • ملاحظ
    الخميس 27 شتنبر 2012 - 18:27

    من خلال قرائتي لمعظم هده التعليقات يتبين ان الغالبية الساحقة منها هي ضد افكار هدا الفقيه.
    هدا إن دل على شيء إنما يدل على ان معظم ابناء هدا الوطن واعون وحضاريون لهدا لاخوف على مستقبل وطنننا لأنه لن يكون ابدا مثل الصومال اوباكستان اوافغانستان اوشمال مالي. لأن معظم ابناء المغرب هم ضد الفكر الضلامي الإرهابي.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات