من هم "إخوان" القرضاوي في المغرب؟ وَلِــمَنِ الولاء اليوم؟

من هم "إخوان" القرضاوي في المغرب؟ وَلِــمَنِ الولاء اليوم؟
الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 16:20

قال القرضاوي في خطبة مِنبرية ساخنة: “اللهم انْصرْ إخواننا المسلمين… في سائر بلاد الإسلام”: اللهم انْصرْ إخواننا في مصر وسوريا والعراق وليبيا وفلسطين…، وباكستان وبنكلاديش… “اللهم انصر إخواننا في المغرب!” .

عندما طرق لفظ المغرب أذني انتفضتُ! رجعتْ بي الذاكرةُ إلى منتصف القرن الماضي، إلى مرحلة انتفاضة شعوب إفريقيا وآسيا ضد الاستعمار، حيث اعتاد الوالدُ، رحمه الله، أن يرفع الأكف إلى العلي القدير طالباً نصرة “إخواننا المسلمين” ضد الاستعمار في جميع بلاد الإسلام. أما قبل الاستعمار فكان الدعاء يَـعُم دار الإسلام ضد دار الكفر، حسب مفاهيم ذلك الزمن وواقعه. إذا سلمنا بأن البلاد التي ذكرها القرضاوي كلَّها بلادٌ مُستقلة منذ عقود، ومسلِمة منذ قرون، فما المقصود ب”إخواننا المسلمين… في سائر بلاد الإسلام”؟ وما معنى أن ينتصروا في هذه البلاد؟ هل يتعلق الأمر بنشر الإسلام من جديد كما شرط الشيخ المغراوي على حزب العدالة والتنمية مقابل نصرته لهم ليبقوا في الحكم إلى يوم الدين، أم يتعلق بقراءة جديدة مجددة لأفكار أصحاب “جاهلية القرن العشرين”؟

قوس: كان الشيخ في قمة الانفعال لدرجة أنهُ مَـرَّر يدَه كسكِّين حاد على رقبته طالبا أن يُقتل في سبيل الله، صائحا مُهددا: “أنا لا أخاف منهم، أنا أقوى منهم، أنا أقوى من السيسي ومن رجاله…”! كانت يده اليمنى ترتعش كورقة في مهب ريح عاتية، ولُعابة يتطاير، أما وجنتاه فكانتا بلون الورد. ولأن هذه الرغبة تناقض سلوكه (حين قطع عطلته وهرب من القاهرة بعد الموجة الجديدة من الثورة المصرية)، فإننا نفهم أنها رغبة مجازية (ذِكرُ الذات وإرادة الآخر)، الغرض منها دفع مستمعيه إلى الهاوية، وقد وصلت الرسالة، وزادت حطبا في موقد الفتنة، وسيكون له من الله جزاءُ مَن أيقظها.

المقصود إذن بعبارة “إخواننا المسلمين” هم الجماعة التي عُرفت بهذا الاسم، جماعة حسن البناء وسيد قطب. هذه هي الجماعة التي يريد لها أن تنتصر على المسلمين! على مسلمي الأزهر والزيتونة والقرويين وجمهور العلمانيين! لقد حاول أن يخدع المستمعين وهو يستعمل عبارة معهودة عند الخطباء في النسق الفكري القديم، وفي ظروف محاربة الاستعمار، ولكن عملية الإحصاء التي ورد فيها اسم المغرب كشفت سوء نيته. هذا الخطاب السيئ يطرح أسئلة محرجة:

أولها سؤال المقام الخَطابي: كيف سوَّغ “خطيبُ الجمعة” لنفسه استعمالَ منبر المسجد ليطلب من الله نَصْرَ جماعتِه وحزبِها على باقي المسلمين، والحال أن هذا المسجد مفتوح في وجه المصلين من كل الجماعات والأحزاب؟ وإلى أي حد ينسجم هذا السلوك مع أكذوبة “رئيس المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين”(!)؟

قوس: انكشفت هذه الأكذوبة أخيرا لنائب القرضاوي الفقيه الموريتاني ولد بية فقدم استقالته معللا ذلك بكون ذلك الاتحاد لم يعد بيئة صالحة للدعوة إلى الإصلاح الذي ظن أنه انشئ من أجله. والحقيقة أن الفقيه الموريتاني (العامل حاليا في جدة) لم يكن في حاجة إلى هذه اللحظة الفاضحة لكي يدرك طبيعة ذلك الاتحاد النفطي. ونحن نتوقع أن يكون هذا الانسحاب فرصة لترقية الفقيه الريسوني الذي صار يردد أصداء القرضاوي ويعبر عن رغباته، فقد زالت من أمامه كل الحواجز، وتكاثرت الحوافز، وأشرف على إنهاء فترة التدريب. انتهى.

وتدعيما لخدعة “الإخوانية الإسلامية” اقترف القرضاوي مغالطة أخرى كلها إعناتٌ: حاول توريط المستمعين الحاضرين منهم والمُفترضين متدرجا في سلم “الإلزام” من ضمير المتكلم إلى المخاطب قائلا: “نحن معهم، كلنا معهم، أنتم معهم”!!. وهذا انزلاقٌ خَطابي مُغالط، لأنه ادعى أمرا غير واقع، وقرر في مكان الآخرين دون تخويل منهم. واستعمال المنابر في الدعاء لجماعة أو حزب معين داء شائع في المشرق العربي، نتمنى ألا نسقط فيه في المغرب. على أن احتكار المخزن لمنابر المساجد واستعمالها عند الضرورة لا يقل خطورة عن الاستعمال الحزبي.

السؤال الثاني، وهو الذي يهمنا أكثر، هو: من هم إخوانُ القرضاوي في المغرب الذين يطلب من الله نصْرهم على باقي المسلمين (في بلدانهم)؟

طبعا أنا أعلم أن القرضاوي وإن صار متحالفاً الآن ـــ للضرورة ـــ مع الجماعات التي كان بالأمس القريب يُفسِّقها وتُكفِّره (من الجهاديين إلى المتصوفة) فإنه لن يصل إلى حد إدخال تلك الجماعات تحت خيمة “إخوانه المسلمين”، ولذلك فهو لا يعني لا الشيخ المغراوي وجماعته (من بقي معه ومن انشق عنه)، ولا ورثة الشيخ ياسين، ولا فلول التكفيريين/الجهاديين الذين ما انفكت قوات الأمن عندنا تَنتِف ريشهم وتكسر أغصانهم محتفظة بسيقانهم وجذورهم “الدالة” عليهم. السلفيون الجهاديون والقَعَدَةُ (أو الخلايا النائمة)، والمتصوفة السنيون والمبتدعة، هؤلاء قطع غيار تستعمل في الملمات (يسمونهم حطب جهنم)، وليسوا من الإخوان، ولذلك تُقضَى الأمور دونهم مع أمريكا وقطر وتركيا في إطار التنظيم العالمي للإخوان المسلمين.

لا يبقى إذن إلا أن نفترض أن “إخوانه المسلمين” الذين يريد نصرهم على باقي المغاربة هم ورثةُ سر “الشيخين” مطيع والخطيب، مهما تفرقت بهم السبل، ومهما دقوا بينهم من “عِطْر مَنْشِم”. ينبغي اليوم إعادة قراءة العلاقة بين الدكتور الخطيب وبين المخزن في إطار ما يتكشف شيئا فشيئا من علاقة الإخوان المسلمين بالحكام، وما كشفته هيئة الإنصاف والمصالحة من اشتراك جهاز من أجهزة الدولة السرية مع هذين “الشيخين” وأتباعهما في اغتيال عمر بنجلون سنة 1975. فقد كان تصوُّرنا السني للإسلام طوال العقود الماضية، وعدم تفريقنا بين جناحي الإخوان (البنائين والقطبيين) يحولان بيننا وبين فهم شخصيات مثل شخصية عبد الكريم الخطيب، شخصيات كنا نضِنُّ عليها بصفة الإسلامية لمثالية تصورنا، شخصيات تبرر الوسائل بالغايات، وتحدد الغايات بحسب مستواها العلمي/الثقافي الضحل، ومصالحها المادية الآنية، وأحقادها الحارقة. كنا نعتبرهم مجرد أدوات في يد أجهزة المخزن، يعيشون في القصور، ويتظاهرون بما ليس فيهم، وهم مستعدون “لمسح السماء بإسفنجة”، كما فعل مطيع في تصريح له حديث حين ادعى أن قتلة عمر بنجلون لم يكونوا ينتمون للشبيبة الإسلامية بحال من الأحوال، فهذه مجرد نسخة مطابقة لقول حسن البناء في أعضاء التنظيم الخاص العسكري السري للجماعة عندما انكشف أمرهم: “هؤلاء ليسوا من الإخوام وليسوا مسلمين”! وحين جاء المرشد الوالي قال: نتعبد الله بالتنظيم الخاص .

عناصر الترجيح كثيرة في هذا الامتداد: من ذلك أن هذا الفصيل من الدينسية المغربية (خلط الدين بالسياسة) سبق له أن استدعى القرضاوي في دورة تدريبية بمناسبة مؤتمر شبيبته، بمكناس فيما أذكر. وطرح عليه الأسئلة التي كان من المفروض (حفاظا على الوحدة الوطنية، واحتراما لاجتهادات علماء المغرب، أصحاب النوازل) أن تُطرح على أجهزة الوزارة المكلفة بالشؤون الإسلامية المغربية، ما دام الحزب حريصا على إمارة المؤمنين، ليتداول فيها العلماء المغاربة، فما رجحوه يكون اجتهادا مغربيا وحلا وطنيا.

ومن أشهر ما طرح على القرضاوي وقتَها قضيةُ القروض من الأبناك التقليدية التي اختلف فيها علماء المسلمين، بين مجيز ومتحرج ومحرم. وقد كان جواب القرضاوي صفعة للسائلين لو كانوا يعقلون. فقد صنف سكان المغرب في خانة المغتربين في أرض الكفر.

هذه الفتوى هي مفتاح ما جاء في خطبته الأخيرة، فإخوانه في المغرب هم هؤلاء المغتربون في وطنهم، المستفتون لغير علمائهم!).

فتوى القرضاوي جاهلة بالواقع المغربي؛ مبنية على ما نُقِـلَ إليه من “إخوانه المغاربة” عندما كانوا في المعارضة (أوبعبارة ذ.بنكيران حاليا: عندما كانوا مشوشين)، وقد ضللوه وعرضوه لغضب المجلس العلمي الأعلى الذي وصفه بأقبح النعوت، فكان من الضروري أن ينتدب إخوان المغرب من ينتصر له، فما كان لها إلا الرئيس السابق لحركة التوحيد الإصلاح، الفقيه الريسوني، الذي غادر هذه الرئاسة مكرها في القصة التي تعلمونها.

قوس: مِن المفارقات أنهم يصفون الأستاذ الريسوني بالفقيه المقاصيدي (أو يصف نفسه!)، ثم لا يحسون بحرج وهم يتجاوزونه ليطرحوا السؤال على رجل لا يعرف شيئا عن المجتمع المغربي، هذا إذا لم يكن هو من أكل الثوم بفم القرضاوي. وأقول بالمناسبة: إن صفة المقاصدي تتنافى مع الأوصاف والتقويمات الجارحة التي يصف بها ذ.الريسوني من يخالفونه الرأي، كقوله في مفتى مصر السابق بأنه “سقط علمه وفقهه وعدالته”،…وذلك لمجرد أنه خالف القرضاوي وانتقد تصريحاته . فالمقاصدية تقتضي سعة الصدر والبحث عن حجج المخالفين وبسطها، والتماس العذر لهم، وبيان مواطن الضعف التي تُرجح تقديم خلاف ما قدموه، دون إصدار أحكام قيمة. المقاصدي من بين الفقهاء مثل أنحى النحاة، وقد قيل: “أنحى النحاة من لا يُخطِّئُ أحداً”: لا يخطِّئ أحدا من المجتهدين الذين لهم تخريجاتهم، بل يسعى إلى فهم أساس بنائهم. انتهى.

وليست تلك الفتوى الفاضحة هي المرةَ الوحيدةَ التي مَـدَّ فيها القرضاوي رجليه خارجَ لِحافه، ولا المرة الأولى التي يصدر فيها حكما عن جهل وعصبية إزاء المغاربة، فقد سبق أن استنجد به “الإخوان” المغاربة في هجومهم الشرس على مدونة الأسرة، فحاورهم في الموضوع على أمواج الجزيرة القطرية، فاقترح عليهم الخروج بالملايين لمقارعة العلمانيين، وكل ذلك ردا على مدونة لم يقرأها (باعترافه الصريح)، ولكنه ــ يا لَلشَّجاعة! ـــ يُصرح أنه لم يجد فيها شيئا من الإسلام! وقد سبق أن فضحنا هذا التناقض في حينه، في الصحافة، وفي كتابنا دائرة الحوار ومزالق العنف.

إذن القرضاوي يَعْرفُ إخوانَـه الذين يهمسون في أذنه حماقاتٍ وأحقاداً توقعُه في الخطأ، ولكنه لا يعرفنا نحن المغاربةَ، لا يعرف طينةتنا التي عُجنتْ من أطيان: لم يُلقنهُ الملقنون شيئا مُهما، وهو أن المغرب لم يقبَـل قطُّ، طَوال تاريخه أن يدخل عمليا تحت المركزية المشرقية التي يحلم القرضاوي أن يمارسها من الدوحة (أو مع أردوكان من أنقارا، أو من الإستانة). إن المنصور الذهبي الذي قَبِـل في ظروف استثنائية محلية وإقليمية حمْـلَ “ذَنَب الفرس الأبيض” رمز الخلافة العثمانية سرعان ما رمى به عند أسوار مراكش وانصرف. وغضب الخليفة العثماني “فلمْ يَنكأ بغضبتِه ذبابَا”.

ولولا أني تأكدتُ من أن القرضاوي لم يعد يقرأ ولا يفهم لنصحتُ “صبيانه” المغاربة أن يزودوه بقناطر مقنطرة من كتب النوازل المغربية، نوازل أهل سوس وفاس … نوازل الجبال والسهول، نوازل العرب والأمازيغ… للمغاربة فتاوى تتجاوز القدرات العقلية والمعرفية للقرضاوي، فهم ورثة ابن رشد والشاطبي، وعند فقهائهم من الجرأة والشجاعة على الصدع بالحق ما لا يمكن أن يكون عند فقيه لا يستطيع أن يقول كلمة واحدة في محيطه المباشر، فهم ورثة أبي علي اليوسي وعبد السلام جسوس، هذا العالمان اللذان وقفا ضد نزوات أكبر طاغية عرفه المغرب، المولى إسماعيل.

لعل بعض القراء يتساءلون عن طبيعة العدو الذي يريد القرضاوي نصر إخوانه عليه: هل هو “العدو المجازي/القناع، العدو التاكتيكي الذي يتحدث عنه رئيس الحكومة ورفاقه، أي التماسيح والعفاريت والمشوشين، أم هو العدو الاستراتيجي الذي تحاربه الحركة الحاضنة للحزب (التوحيد والإصلاح) التي مازال الأستاذ الريسوني مرشدها الحقيقي، والناطق باسمها في الملمات؟ (ومن المعلوم أن هذا المرشد المحلي صار ملحقا “بديوان” المرشد الأكبر (القرضاوي) منذ انتهاء مهامه في مدينة جدة السعودية. وهو في حالة تدريب وتهييئ).

سيبقى السؤال معلقا، جَدَلاً، حتى يخبرنا الأستاذ الريسوني ماذا قال للقرضاوي في أذنه! الريسوني له آراء في جهاتٍ استراتيجية لا علاقة لها بتكتيكات السيد رئيس الحكومة مع التماسيح العفاريت، الريسوني له آراء في الاتحاد الاشتراكي ورئيسه الجديد، بل في مجمل تاريخه، وله رأي خاص في الملحدين الذين اخترقوا المواقع الحساسة من الدولة.. وأخرى في الطابور الخامس من “الفرنسيس” المغاربة الذين ورثوا العلمانية عن الاستعمار وصاروا يتحدثون عن الدولة المدنية وحرية العقيدة، وعنده مشكل مع الحرية الفردية ومع “اليساريين المغفلين” الذين ينادون بها من خلال الحرية الجنسية…الخ. أما العلمانيون فقد اقتدى بشيوخ الفضائيات المشرقية في تسميتهم “بني علمان” قياسا على بني قريضة وبني النظير…الخ، وله اجتهادات وتصورات لما ينبغي أن تكون عليه أمور أخرى أكثر حساسية… جبهة أخرى غير جبهة بنكيران.

ولذلك انتقد الفقيه الريسوني تأخر أعضاء الحكومة الإخوانية في إعلان الهوية الإسلامية بتحرجهم من استعمال ألفاظ دينية من قبيل الحلال والحرام…الخ، كان ذلك في عز الصعود الإخواني في مصر، وفي إطار حملة الهجوم على المصطلحات الحداثية وكونية القيم التي قادها بعض الخطباء المغاربة. وفي هذا الأفق تتحدد “الإخوانية القرضاوية” المخربةُ الغريبةُ عن تُرْبةِ المغرب.

بيت القصيد:

أما بعد، فليس هناك حاليا غير خيارين: خيار الولاء للوطن وهذا يقتضي التعامل مع الواقع العربي حسب واقع تشكله الجديد، وخيار الإخوان المسلمين الذين يراهنون على الخلافة الإسلامية في الوقت الذي يطبقون فيه عمليا أجندات أمريكا وإسرائيل في تمزيق وحدة الأوطان وتحطيم قدراتها. نحن نعاني من تهديد إقليمي مزمن، كامن ومتربص، يراهن على ما نرتكبه في هذا المنعرج من أخطاء. ليس من السياسة في شيء أن يرفع وزير في حكومة المغرب شعار رابعة العدوية المناوئ لحكومة مصر التي دعمها المغرب في مجلس الأمن! فما بالك أن يكون هذا المسؤول هو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية! هذا عبث، ولعب بالنار.

إنه لولا الموقف الرشيد الذي اتخذه مندوب المغرب في مجلس الأمن بعيدا عن هوى “الإخوان” لكنا اليوم أمام إحراج ضخم، ليس مع الدولة المصرية القائمة، بحكم الواقع، ولكن أمام كل الدول الصديقة التي تدعمها وتحاول الخروج من الطوق الذي تسعى تركيا والإخوان لتطويقها به. لقد ارتكب المخزن حماقات يوما مستخفا بالأفارقة فتلقى الصفعة التي مازال حنكه مائلا بسببها، رغم كل التضحيات التي بذلها لإعادة الأمور إلى نصابها مع الأفارقة. إن إحدى نقط قوة موقف المغرب هو رفض الجامعة العربية الرضوخ لرغبات حكام الجزائر.

ألا فَـلْيعلمِ العالم أننا لسنا “إخوان القرضاوي” في حربه على المسلمين، ومن استنصر به ضدنا خان قضيتنا الوطنية، خان التاريخ ودماء الشهداء.

*باحث في البلاغة وتحليل الخطاب. www.medelomari.net

‫تعليقات الزوار

34
  • محمد العاقل
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 17:14

    يتناول هذا المقال قضية شديدة الحساسية، ولا شك أن صاحبه سيتعرض للهجوم من طرف كل فصائل الإسلام السياسي. ولكن لا مفر من الاعتراف بأن الاندفاع مع العواطف في تأييد الإسلاميين ضد الدولة المصرية القائمة التي اعترف بها المغرب يشكل خطرا على علاقتنا بمصر وبكل الدول العربية المساندة لها. ونحن في غنى عن هذه المشاكل.
    قطر مدفوعة من أميريكا ومستغنية بالغاز والبيترول وتركيا تتمتع بوضع إقليمي واقتصادي قوي، ولذلك فهجومهما على مصر لن يضر بهما كثيرا، أما المغرب فمن مصلحته ألا يقع في الفخ..
    ولذلك يجب التفكير قبل التحدث في هذا الموضوع الحساس…

  • الحق
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 19:06

    ألا فَـلْيعلمِ العالم أننا لسنا "إخوان القرضاوي" في حربه على المسلمين، ومن استنصر به ضدنا خان قضيتنا الوطنية، خان التاريخ ودماء الشهداء.

  • karim
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 19:20

    الحجج التي يستعرضها الأستاذ المقتدر يبدو من وجهة أخرى تحمل مظهر التناقض ليس فيها من الاتساق والانسجام إلا ما يكشف القناع الإيديولوجي لصاحبه، والإيديولوجية نقيض العلم ، وحبذا لو يتفضل الاستاذ بعقد مناظرة في الموضوع بينه، وبين من يخالفه الرأي على أساس أن يكون المتناظر معه حجة، وفوق كل ذي علم عليم

  • zorro
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 19:39

    انه دين جديد دين الاخوان المتأسلمين جعلوا الوحي حي بيدهم يتكلمون به يحرمون به ويحللون لانفسهم مايشائون من نعيم السلطة في برزخ الحياة الدنيوية يمارسون استخفافهم بعقول الناس فاستخف قومه فأطاعوه يحشدون اسلحتهم من الاحاديت والايات الربانية لتأتير في مشاعر المسلمين وكل دالك لعزل الجمهور عن الحقيقة وتعطيل العقل وتحريك العاطفة والنفس الامارة بالسوء وتحريكهم يمينا وشمالا حسب أهوائهم ومصالحهم
    الشعوب في العالم الاسلامي ستتعرض لاختبار قاسي من هؤلاء وستنكشف نياتهم واهدافهم عندما يقمون حكومات ستتضح جليا هشاشة افكارهم وبأس خطاباتهم الروحانية المكررة لتخدير الشعوب عن حاجيتها اليومية ولن يعود هناك مفر لهم عندما تلفضهم الجماهير سوى بتكفيرهم ; دين ضدد الدين

  • mehdi
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 19:54

    alors la je te filicite pour cette mervielleuse interpretation, la logique pour a voir les bon calculs, pour bien faire sortir le pays de cette amalgame, nous sommes des marocains ont doit resoudre nos problemes entre nous, comme des freres au sein de leur maison !

  • bounakhalla
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 20:03

    les choses sont plus que claires maintenant. qardaoui qui va vers 90 ans est aigri et se venge de tout car son projet ikhwaniste est tombé à l'eau à jamais. la chaine al jazeera ennemi de notre pays comporte des journalistes algériens qui sont aussi des agents au service de la junte militaire algérienne et avec la collaboration de qatar et qardaoui comme mufti chaytani et avec un rissouni qui est aux ordres comme tout le monde le sait de son cheikh qardaoui*
    les jeux sont finis et on commence à voir tres clair dans les projets anéantis des freres "musulman"
    le PJD qui a suivi avant de bien réfléchir le plan turco-qataro- américain va bientot le payer tres cher.
    vive le royaume du maroc uni et souverain"

  • محمد سليم
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 21:51

    القرضاوي فقد صوابه وصار يزرع الفتنة بين المسلمين. ويحتاج المرء إلى معرفة وشجاعة لكي يكسر صنما من هذا الحجم،
    شكرا للأستاذ العمري على هذا المقال الذي يضع المصلحة الوطنية في المقدمة
    إن الانسياق مع العاطفة الساذجة يقود إلى المهلكة..
    مقال رائع لغة وبناء..

  • Amsbrid
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 22:12

    " إذن القرضاوي يَعْرفُ إخوانَـه الذين يهمسون في أذنه حماقاتٍ وأحقاداً توقعُه في الخطأ، ولكنه لا يعرفنا نحن المغاربةَ، لا يعرف طينةتنا التي عُجنتْ من أطيان: لم يُلقنهُ الملقنون شيئا مُهما، وهو أن المغرب لم يقبَـل قطُّ، طَوال تاريخه أن يدخل عمليا تحت المركزية المشرقية التي يحلم القرضاوي أن يمارسها من الدوحة".
    لوودنا لو يرتقي هذا الحدس الجنيني بهوية قائمة بذاتها للمغاربة الى مستوى الوعي.

  • Khalid
    الأربعاء 18 شتنبر 2013 - 23:33

    trés trés bien dit..Je vous remercie pour texte si agréable à lire

    Le Maroc d'abord..

  • ahmed en france
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 00:16

    أحسنت يا كاتب المقال ، فعلاً كما قلت وكأن جماعة الاخوان المسلمين هي بمثابة المهاجرين والانصار إذا ما قارناها بعهد الرسول صلوات الله عليه وسلم ، والباقي هم كفار يجب تقتيلهم لأنهم لا ينتمون إلى هذه الجماعة ! انها فتنة عظيمة جداً ، ونتائجها بدأت ومازالت تفوح في الافق بأشياء ستكون عصيبة منها أن الانسان المسلم بفطرته أصبح يشك في هذا الدين ، بل هناك من أصبح يكره هذا الدين الحنيف من جراء وجود هؤلاء الشيوخ أو دعاة الفتنة ، لقد أصبح الإنسان المسلم مصلون الكرامة ، كل من أعجب بشيخ دين يقول أنه الحقيقة المطلقة يملكها هو ، ناسياً أن الحكم فقط لله وحده. ومن نتائج ذلك أيضاً ظهور عدد كبير من الرويبضات ومنها إتساع دائرة الإلحاد في الوطن الإسلامي ..كل هذا لأن هؤلاء "الشيوخ" يفتون على حسب هواهم و لهذا فشيء منطقي أن تكون الفتنة ويكون الخراب

    جزاكم الله على حسن الكلام

  • فاضح قلوب الغل والحقد واللؤم
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 00:18

    كناطح صخرة يوما ليوهنها***فما وهاها وأوهى قرنه الوعل
    الفقهاء المغاربة احفاد الشاطبي وابن رشد، يتفوقون على القرضاوي. وأنت؟ ما شأنك أنت؟ هل تتفوق انت على القرضاوي؟ القرضاوي ألف تسعين كتابا فماذا ألفت أنت؟ القرضاوي له كلمة مسموعة في المشارق والمغارب أما أنت فلا يعرفك أحد. أنت نكرة فلا تغتر ببعض القابك العلمية، فالعلم عمل وأدب وليس بالتهجم على الآحرين تصل الى مرادك. هاجمت الفيزازي وخرجت مدحورا، وها أنت تهاجم القرضاوي وستولي على عقبيك محسورا. فالتفت لدروس التشبيه(عساك تحسنها بتكرارها على الطلبة) وصحح ما تنشر بمراجعة دروس النحو التي نسيتها فما زلت ترتكب الأغلاط القبيحة. ومن العيب أن تتحدث عن الاتحاد الفقهي النفطي وقد رأيت بأم عينيك (إن كنت فعلا ترى وما أراك إلا من علماء السوء الذين يلبسون الحق بالباطل) كيف ساند الفقهُ النفطي الانقلاب على الفقه الإخواني…
    نسأل الله تعالى ألا يجعل قلوبنا قلوب حقد وغل ولؤم، تنطق السنتها بالسوء، تظهر السيئات وتطبل لها، وتستر الحسنات، قوم لا يحسنون إلا الهجوم. لا يقولون قولا سديدا ولا يسكتون حيث يجب السكوت. عمائم الرمم وخراب الذمم، نسأل الله العافية ..

  • 004
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 01:09

    خلاصة موضوعك المراد به دجل عيون الناس عن الواقع
    كلمة إخوان سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذليل هذا الحديث

    جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المقبرة, فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين, وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وددت أني قد رأيت إخواننا، فقالوا: يا رسول الله, ألسنا بإخوانك؟ قال بل أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد، وأنا فرطهم على الحوض، فقالوا: يا رسول الله, كيف تعرف من يأتي بعدك من أمتك؟ قال: أرأيت لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنهم يأتون يوم القيامة غرًّا محجلين من الوضوء، وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال، أناديهم: ألا هلم, ألا هلم, ألا هلم. فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك

  • بلاغي مبتدئ
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 01:46

    ما كنت يوما لأعرف ما البلاغة؟ وما دورها في المجتمع؟ لولا
    روس الأستاذ العمري. طبعا لا أتكلم هنا عن دروسه في الجامعة ومحاضراته فيها، ولكن دروسه في الواقع المعيش. البلاغة باعتبارها عاملا هاما في صناعة الراي وتوجيهه، ورسم معالم الدولة والمجتمع، بناء على مرجعية فكرية وثقافية واضحة، وعلى اساس أهداف مدققة. ذلك ما يبرهن عليه هذا المقال، وباقي المقالات السابقة التي تحلل وضع مصر بعد سقوط الإخوان، وتريد وضع المغرب وتفكر فيه. تلك قمة الوطنية، في بعدها العلمي لهذا الرجل "المغمور" والمتواضع يقدمها بالمجان ولوجه الله إلى إخواننا المغاربة ممن عقولهم وقلوبهم في رابعة العدوية، وقبلتهم أموال قطر، واللهث وراء شيوخها، وعلى راسهم القرضاوي، وقد باع نفسه ودينه لقطر وحكامها، وله في ذلك مآرب، وكذلك يفعل الريسوني، الأول سيموت غريبا مهزما ومذلولا والثاني سيلهث ويعلق الفشل والخيبة في المغرب وخارجه، وفي الدنيا والآخرة…لمن لا يعرف المغرب وتاريخه فليعيد قراءة مقال العمري…تحية تقدير للبلاغة في وجه العمري..

  • عبد السلام توزوز
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 09:18

    بصفتكم محللا للخطاب، نسيتم يا دكتور أن المغرب قد يعني مغرب الشمس الذي أدركه ذو القرنين حين سار بجيشه الجرار مقتحما الآفاق؟ كما يمكن أن يعني مغرب العقل حين تداعبه هزة الشمول، أو سكر الحب القدسي، كل هذا ممكن ؟
    كما لم تعرجوا على الإيحاآت الجنسية في خطبة الشيخ، والدلالة السيميولوجية لتشكيل عمامته.
    أراك تحشر الحابل والنابل في إخوان القرضاوي من تركيا إلى أمريكا، ومن القاعدة إلى المتصوفة، فهو أخطبوط ويحشر أنفه في سلوك مسلمي المغرب متناسيا أن لنا فقهاءنا الذين يدعونا أستاذان إلى العض على ميراثهم بالنواجذأ والإذعان لفتواهم التي لا يداخلها الباطل، وذلك رغم أن أن المخزن أو إمارة المؤمنين لست أدري، يمنعنا من التمتع بجنى فقهائنا الارف الذرب.
    نسيت أن أهنئكم بالثورة المصرية الجديدة، وأن أدعو مثلك إلى عدم التعرض بسوء لها رضوخا لإرادة أصدقائنا الذين يجودون علينا بالميرة والزاد.
    أختم بأن القرآن تحدث عن الشعراء الذين في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون، فإياك والتذبذب والهيام يا أستاذي فأنه مدعاةللخلط والخطل، وزوال الخطر والزللأ أم أن هذا الكلام من أدوات القرضاوي ولسي داخلا في عبقريتنا المغ

  • نافع أحمد
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 09:37

    هذا المقال ربما بدا قاسيا في نقد توجه إسلاميي المغرب، ولكنه يخدم مصلحتهم، فهو ينبههم بقوة إلى الهوة التي هم بصدد السقوط فيها، الهوة التي ينتظرهم فيها خصومهم الحقيقيون. فعندما يسجل عليهم أنهم أساءوا للمصلحة الوطنية باندفاعهم العاطفي خلف المهرجين من أمثال القرضاوي سيبذبحون أمامخ الشعب دون أن يبكي أحد لمصيرهم.
    كان على عقلائهم أن يتصدوا لذلك الاندفاع الأهوج مع العواطف، وينبهوهم إلى مغبة الاستسلام لخطط تركيا وأمريكا عبر قطر…
    المقال عميق وصريح ومواطن… شكرا للكاتب الذي يعمل عمل الطبيب… قد يكون الدواء مرا ولكن لا مفر منه…

  • جمال
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 11:04

    الاسلاميون و المسلمون عموما اذا تضامنوا و تعاضدوا او تناصروا او دعوا لبعضهم البعض بالنصر و التوفيق في مساعيعهم السياسية والاقتصادية ولول المصابون بالحساسية ضد كل ما هو اسلامي من اتباع التيارات الدخيلة و راحوا يتصيدون في الماء العكر بحثا عن تأويلات و تفسيرات الهدف منها التشويش و اثارة الشبه
    لكن بالمقابل حينما يتمسحون هم باهداب منظريهم من الغربيين او لما يستنصرونهم على ابناء وطنهم بدعوى الدفاع عن الحداثة و الديموقراطية فلا يرون في هذا استعانة باجني و لا استقواء به على مكونات اساسية في المجتمع.
    الا يستحق المسلمون دعوة من القرضاوي في مسعاهم للرفع من شان بلدهم اليست المعركة مع التخلف و الفقر و الامية و المرض التي تخوضه الحكومة المغربية بقيادة المنلضل عبد الالاه بنكيران تستحق الدعم من كل المسلمين و ليس الدعاء فقط.
    لم اقرأ لحداثي مقالا يستنكر فيه الارتهان لفرنسا و التبعية لها في كل شيء,
    حتى اللغة التي يتخاطبون بها صارت مسخا لا هي عربية و لا هي فرنسية بل يعدونها لانهزاميتهم الحضارية دليلا على حداثيتهم

  • ibn Arabi
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 11:07

    merci docteur pour cette analyse profonde, pertinente et juste!! Quardaoui considère qu'il y a au Maroc des gens qui vont être plus fidèle à lui et sa Jama3a quà leur pays!! j'espère qu'il se trompe et que les islamiqtes marocains vont réfléchir et agir comme des marocains et non comme un membre d'une secte internationale appelée les Ikhwanes!!
    mais l'auteur du commentaire n° 11 me laisse penser que vos craintes sont justifiées et qu'il ya des gens qui trahiront leur pays pour leur jama3a!!
    mais les honnêtes et les justes citoyens de ce pays à votre exemple les combattront!! et la victoire et pour les honnêtes et les justes inchallah!!

  • نورالدين زاوش
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 11:34

    أردتُ فقط أن أهنئ الكاتب على هذا المقال الرائع..
    أكثر الله تعالى من امثالك، في فضح كل من كانوا يمثلون لنا القدوة والتضحية في يوم من الأيام، لكن المرء يعمل بعمل أهل الجنة حتى إذا كان بينه وبينها ذراع ….والعياذ بالله
    هنيئا لهسربس بهكذا مقالات..

  • محمد الشافعي
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 11:51

    " وعنك أعرض " شتم رجل يزيد بْن حصين بْن نمير ، فأعرض عنه ، فقال : أيها المعرض ، إياك أعني ، قَالَ : وعنك أعرض ، قَالَ : لا تقول لي واحدة إلا قلت لك عشرا ، قَالَ : تقول لي عشرا ، ولا أقول لك واحدة .
    أقول هذا بمناسبة هذا الموضوع الذي كتبه محمد العمري الذي استفدت منه أنه يحط من قدر الدكتور القرضاوي وأنه يطلب السمعة بمقارعة هذا الرجل الذي طبقت شهرته الآفاق والف من الكتب المئات ،وأراد العمري أن يبين لنا بأنه في مستوى هذا الرجل الذي يريد أن يهينه ومن خلاله المسلمين المعتدلين مثل الدكتور القرضاوي الذي يناصر المسلمين سواء كانوا في المغرب أو في مصر وتونس بل وفي جميع العالم .
    وأريد أن أسأل العمري هذا السؤال . أو لست أنت مسلما ؟

  • رضى الفيلالي
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 12:08

    أتفق معك في كثير مما قلته، لكن ما حدث في مصر إنقلاب عسكري مهين ضد شرعية الصناديق بغض النظر عن المصلحة العليا التي ليست والحالة هذه سوى رضا دول الخليج التي تضخ في ميزانيتنا بعض الملايين من الدولارات…فلتقل ولتعترف بأن المغرب أقر حكم العسكر ورضي الأمر الواقع لأنه في حاجة إلى الخليجيين ولو استطلعت رأي المغاربة لوجدت الغالبية الساحقة منهم لا توافق على ما تقول لأن الحق أحق أن يقال ويتبع….على كل حال في هذا الزمان صار من يملك القوة والمال هو من يسيطر ويوجه ويدمر….
    ولكن لا نقول إلا ما قاله ربنا سبحانه في كتابه العزيز:" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون…الآية"

  • AHMED HAMMAM
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 12:13

    مقال رائع ومهم يشخص لحالة الشتات والتشرذم التي يعيشها العالم الاسلامي بسبب علماء ودعاة الاسلام الامريكي. الكاتب يناقش مجموعة من الرسائل تحتاج لمن يتلقاها بصدر رحب ويتمعن فيها ويحلل ويناقش. اشكر الكاتب على نقده الصريح والشجاع للقرضاوي والريسوني والدكتور الخطيب ومطيع وحكومة بنكيران وما يربط بينهم. هذا المقال يعري الحركات الاسلامية المتشدقة بالاسلام والمرجعية الاسلامية والتي تكفر كل من لا ينتمي اليها. تعرض المغاربة كغيرهم من الامم المسلمة لغسيل الدماغ الذي تمارسه الفضائيات الاسلاموية فذهبوا لفهم الاسلام عند المشارقة. والذي لا يعلمه الكثير من المتفيقهين ان المغاربة في علوم الاسلام هم اساتذة المشارقة لكن بسبب الدولار والبترول انقلبت الاية.

  • أبــوأمـــين ـــ إيـــطـالـيـا
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 12:32

    بسم الله الرحمن الرحيم:
    إلى4-zorroلا تهن العربية بأخطاء فادحة.
    مقال رائع إنكم أستاذ في البلاغة وفن الخطابة،أن نؤيد الشرعية ونهتف بحرية الإختيار وإعطاء الذين يدَّعون الإسلام حقهم في الحكم لنحكم عليهم بعد ذلك،هذا لاعلاقة له بإخوان مصرأوفقهاء النفط والمصالح.
    إنقلاب السيسي إستهتاربالديمقراطية.
    الشعوب الإسلامية ستعيش إنتكاسة بعدأخرى لوجود نخبة همها مصالحها توظف علمهاوشطارتها لخدمة أسيادهالاتقوم بدورهافي إنجلاء ظلمات الجهل بل تكرس الإستبدادأوتجمله كعلماءالسلاطين همهم
    حسابات بنكية وولوج الأبناء المعاهد الغربية في حين تخدرالشعوب بكم مقالات أو فتاوى الخضرسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى تأخذ الشعوب حقها بالعلم وتتعلم معنى الحقوق والواجبات.
    ماذافعل عالمين للمولى إسماعيل؟هل كف أم إستمرفي طغيانه؟المشكل شعوب تنتظرالهبات أومقالات مخدرة ولن تستطيع أخذحقهابين علماء يتناطحون ونخب تسمسر.
    خلاصة،تغنينا بالخصوصية المغربية قادناإلى تذيل العالم في كل المجالات.
    شعاررابعة ليس حبافي الإخوان ولكن ضدالظلم وقمع صوت المواطن العادي.
    الديمقراطية لاتصلح حين يفوزالإسلاميين؟حسب مذاهبكم!لأن الحق سيعري الظلم
    أحييكم سلام

  • zorro
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 14:46

    22 أبــوأمـــين ـــ إيـــطـالـيـا

    من راقب الناس مات هما , راقب فقط ماكتبت وسلخ العربية
    أصحاب العقول في راحة

  • غيور على وطنه
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 15:05

    مقال متحامل ويحمل في طياته الحقد والكره للإسلام والمسلمين، ويفضح التوجه الإيديولوجي لصاحبه، كفانا من المزايدات الفارغة منذ 50 سنة العلمانيون يحكمون المغرب ونتيجة ذلك يعرفها كل عاقل، كنت احترم مقالاتك ولاآن سقطت من عيني كما تسقط القشة في الماء، وكفى من اتهام نوايا الناس. فما ما ينفع الناس فيمكث في الارض والزبد يذهب هباء منثورا.

  • abdelali
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 16:41

    16 – جمال

    La TIPP
    =
    La taxe intérieure sur les produits
    Pétroliers

    La TIPP est créé par LAURENT FABIUS en 2001 quand il était ministre de l'économie dans le gouvernement de Lionel Jospin
    إن نظام "المقاسة" منقول عن فرنسا. إدن آخر مصيبة الحكومة الملتحية في ما يخص المحروقات هي من اخراج فرنسي.

  • م. سقراط
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 17:09

    لمن الولاء اليوم؟
    هذا سؤال مهم، وعلى من يريد أن يناقش هذا المقال أن يجيب عنه.
    القرضاوي صار رمزا لشيء واحد وهو الخيار الإخواني القطري التركي الأميريكي، هذه هي شهرته اليوم كشهرة الشيطان الذي أخرج آدم من الجنة..

    القرضاوي يبارز السيسي، فهل من مصلحة المغاربة أن يصفقوا له؟
    التصفيق للقرضاوي يعني خسارة مصر والخليج العربي عدا قطر؟ يعني انتصار العجوز بوتفليقة الرابض في الجزائر، يعني دخلول البوليزاريو عضوا في الجامعة العربية…..الخ
    هذه هي خلاصة مقال الأستاذ العمري! العمري كتب من هم مغربي كما قال في مقال سابق بعنوان: السلمية المسلحة..
    حبذا لو تفرغ القرضاوي لمتعه الشخصية وزيجاته المتوالية وابتعد عن المغرب….
    قولو لو قولو لو: شلل فمك بصابون تازا قبل أن تذكر اسم المغرب مستقبلا..

  • أبــوأمـــين ـــ إيـــطـالـيـا
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 17:23

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي23 zorro نعم من راقب الناس مات هما وفاز باللذة الجسور
    لاأحط من قدرك أوأستفزك الطريق لازال أمامك لكي تطلق أحكاما ربماتأخذها من المواقع دون تمحيص وتأكيد.أقصد توجيهك حتى لا ترى كل شيء إماأبيض أوأسود.
    أماأستاذنا فما وقع في مصرإنقلاب دموي ذهبت ضحيته الديمقراطية التي يتباكى عليها عبدة القيم الكونية وتأييدهم لمجازرالعسكر تنم عن إنحطاط أخلاقي فظيع لأنهم لامحل لهم من الإعراب في طول العالم الإسلامي وعرضه.
    سأوقفك في حدثين لأعرج بك لتركيا قبلها بسنين.
    ـ بمجرد إعلان الإنقلاب ضخت ملوك الطوائف النفطية ملاييرالدولارات للسيسي وبقدرة قادرأصبحت كل المواد الغذائية المفقودة في السوق متوفرة ليلة الإنقلاب!؟
    ـ عشية الإنقلاب تم إغلاق معبررفح وإغراق الأنفاق التي تتغذى بواسطتها ساكنة غزة بالمياه العادمة؟!
    في تركيالمافاز الإسلاميون سمعناوقرأناورأيناكل أعداءالإسلام السياسي يتباكون على الديمقراطية.
    محاولة كاتبناأخونة كل من تعاطف مع مرسي تثيرالضحك!فهل مجتمعات العالم الغربي التي نددت بالسيسي كانت إخوانية؟!
    لكن المصالح تعمي العقول قبل الجيوب.
    "وإن يظهرواعليكم لايرقبوافيكم إلاولاذمة "سلام

  • صرخة مسلم بسيط
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 17:58

    أغلبية التعالق الوارة أعلاه، على حرية التعليق وقدسيته ايضا، إما أنها لم تقرا المقال وجاءت التعليقات جاهزة بعدية لأنها صادرة ممن نخالف، وإما أنها قرأت المقال ولم تدرك مقاصده وابعاده، وتاه التعليق وانزلق. وعلى العموم، من حقنا أن نعلق كما نشاء، لكن على أساس علمي ومنطقي وأخلاقي. فلا يمكن أن نقنع فقط بدعوى أن صاحب المقال علماني أو ليبرالي أو ملحد أو حاقد على الإسلام… وأحيانا أخرى لأنه لا يعرف العربية ويرتكب أخطاء قاتلة، وما شابه ذلك…تلك تعليقات لا تقدم ولا تؤخر..لأن الكاتب لما كتب إنم ايريد أن يبلغ وجهة نظره، قد نتفق عليها وقد لا نتفق.. ومن اتفق برهن، ومن اختلف برهن وللقارئ واسع النظر…فالقرضاوي على احترامنا له ليس نبيا ولا رسولا، وكذلك الريسوني وغيرهما. وكذلك العمري نفسه، ولكن المواقف والاختيارات الكبرى تفضح وتتكلم…وقد تكلمت لما اصطف القرضازي إلى وجهة نظر واحدة واستقر بها، وتبعه الريسوني دون تنسيب او الله أعلم…فقطر، قاعدة أمريكية، تؤدي الأدوار التي تخلت عنعها إسرائل ذات وقت… وبالتالي فهي تخدم استراتيجيتهما فيقوا يرحمكم الله…قبل فوات الأوان.. والله أعلم..

  • محمد العاقل
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 19:57

    شكرا للأستاذ العمري الذي يطل علينا من حين لآخر لإلقاء الضوء على نقطة حساسة بلغة راقية جراحية صريحة ومصارحة.
    ولذلك فلن يتضايق من هذا الخطاب إلا من في قلبه شيء..، لن يتضايق منه إلا من لا يرى أن حب الوطن من الإيمان، ولكن هناك من عميت بصيرته فصار يتآمر على أمن وطنه لصالح أوهام يشهد التاريخ على استحالتها…
    إن عظمة الإسلام كامنة في قدرته على التكيف مع البيئات المختلفة، ولذلك لأخطأ من استفتي القرضاوي في شأن مغربي، أوايستفتي مغربيا في شأن قطري… فأهل مكة أدرى بشعابها، كما يقال.
    القرضاوي حرق كل أوراقه حين صار بوقا للمشاريع الأمريكية في المنطقة العربية..
    يمكننا نحن المغاربة أن نقدم نموذجا للبلاد العربية شريطة أن يكف إسلاميونا عن التآمر علينا مع الأتراك والقطريين والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، يجب على المستنيرين منهم أن يلجموا المتطرفين لا أن يحتضنوهم…
    كنت إلى وقت قريب متفائلا من استقلالية العدل والاحسان وتفتح العدالة والتنمية، ولكن هذه الفتنة الأخيرة أظهرت أنهم يصطفون في نفس الاتجاه ويبنون نفس المسلك في اللحظة الحاسمة..
    ولذلك ينبغي تبني خطاب حاسم وصريح مثل خطاب الأستاذ..

  • Amsbrid
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 22:10

    " إذن القرضاوي يَعْرفُ إخوانَـه الذين يهمسون في أذنه حماقاتٍ وأحقاداً توقعُه في الخطأ، ولكنه لا يعرفنا نحن المغاربةَ، لا يعرف طينةتنا التي عُجنتْ من أطيان: لم يُلقنهُ الملقنون شيئا مُهما، وهو أن المغرب لم يقبَـل قطُّ، طَوال تاريخه أن يدخل عمليا تحت المركزية المشرقية التي يحلم القرضاوي أن يمارسها من الدوحة".
    لوددنا لو يرتقي هذا الحدس الجنيني بهوية قائمة بذاتها للمغاربة الى مستوى الوعي التام…

  • zorro
    الخميس 19 شتنبر 2013 - 23:15

    27 – أبــوأمـــين ـــ إيـــطـالـيـا / هل تقصد باللذة الجسور اللذة الشهوانية في الاخيرة أو اللذة العقلية من تبادل الافكار واغناء الحوار !!!!
    في ردك السابق تقول تخدير الشعوب بالمقالات الشعب لاتخدر بالمقالات فكلها مجرد أفكار مكتوبة يكفي الرد عليها وانتقاذها أم أتباع الدين الجديد الاخوان المتأسلمون يسعوا لتجيش عواطف مريديهم والغاء العقل من حياتهم وتعطليه وارهابهم بالاحاديت وأقول السلف الصالح وتخيرهم بين الجنة والنار في الانتخابات. ديمقراطية الاسلام ياصديقي من يساند الاخوان في مصر وخارجها لايجمعون الاسلام بالديمقراطية بل يرددون كلمة الشرعية لانها اقرب واحسن من الديقراطية الى الاسلام ومقصدهم من هدا هي البيعة والحديث المشهور" من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " وهدا مايطبق الان في مصر ليست ديمقراطية انها تقية دينية وباطنية اخوانية مقيتة ولايستطيعون استعمال كلمة البيعة امام الناس فغيرها الى الشرعية/ادا كان مرسي وجماعته غير قاديرين على توفير المواد الغذائية سواء كانت مدبرة من الفلول أو غيره يعني أن الاخوان فشلوا في ادارة البلاد

  • مغربي
    الجمعة 20 شتنبر 2013 - 03:06

    إذا كانت هذه هي أقكار أسا تذة مغربنا . فواأسفاه"ّ وعلى مغربنا السلام.

  • abdelali
    الجمعة 20 شتنبر 2013 - 08:34

    تحية لZorro 31. نعم لقد استبدلوا كلمة "الديموقراطية" ب "الشرعية" وهدا ينم عن سوء نيتهم. لكن مصر كانت بالمرصاد. نعم : إدا لم يستطع إخوان الشر كسب أصدقاء في الداخل(الفلول الإعلام الشباب) وخارج مصر فلأنهم فاشلون سياسيا. تحية لك Zorro.. مجددا، تحية للكاتب. تحية ل هسبريس. المغرب قوي بأمتالكم. حبدا لو كان أصحاب المنفعة أمتالكم لحررنا دلك الدستور من التبعية المشرقية، لكن أصحاب المنفعة ينتفعون من " الإسلام دين الدولة" ولم يشبعوا بعد…

  • ياسين
    الجمعة 20 شتنبر 2013 - 11:03

    عندما يسمع بعض المثقفين كلاما من قبيل هذا الدعاء ( اللهم انْصرْ إخواننا المسلمين …) يضعون أنفسهم في قفص الاتهام ويعتقدون أنهم مقصودون به وأنه عليهم …
    اطمئنوا أيها السادة إن عبارة (إخواننا المسلمين) تشملكم قبل غيركم …
    والقرضاوي لم يكفركم يوما ولا دعا إلى قتالكم…
    فلماذا تتهمون أنفسكم بما لم يتهمكم به الناس؟
    يدعو لكم بالنصر …. ألا تحبون أن ينصركم الله ؟ ….
    لماذا تضيقون واسعا؟..

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال