في إطار تفعيل الشراكة جنوب – جنوب، التي يقودها الملك محمد السادس، تحرك فريق طبي مغربي بقيادة اشرف السكري إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل، وذلك للقيام بزيارة استطلاعية وترتيبية للقافلة الجراحية المزمع إقامتها بالمركز الاستشفائي الجامعي اوفيندو، وذلك في الفترة الممتدة بين 26 يناير المقبل إلى الثلاثين منه، وستكون المناسبة كذلك لتدشين هذا المركز العلاجي المتطور.
وفور وصوله إلى العاصمة الغابونية، قام الوفد المغربي بزيارة ميدانية التقى بوزير فيها الصحة الغابوني والمدير العام للمركز الاستشفائي “اوفندو”، بالإضافة إلى ممثل المنظمة العالمية للصحة بالغابون ومجموعة من الشركاء المحليين الذين أبدوا جميعا استعدادهم للتعاون والشراكة مع الطاقم المغربي لترسيخ دور المغرب الرائد في المجال الطبي.
هذا والتقى قائد الوفد الطبي السكري بمسؤولي الصندوق الوطني للتامين الصحي والاجتماعي الذين اهتموا كثيرا لفكرة رعاية المرضى الغابونيين في المستشفيات والمصحات الخاصة لبعض العمليات التي تتطلب طواقم طبية ومعدات غائبة هناك.
ومن المنظر أن يقوم الوفد المغربي المكون من 14 جراح وممرضين، بإجراء حوالي 60 عملية جراحية تخص تصحيح التشوهات الخلقية التي هي عبارة عن فلح الشفة أو ما يصطلح عليه بـ”الشفة الارنبية”، ناهيك عن القيام بما يزيد عن 300 فحص طبي تخص أمراض العيون والأنف والأذن والحنجرة وطب الأطفال.
سبحان الله…
المستشفيات و العمليات الجراحية المغاربة أولى بها من الغابونيين…هناك مواطنين في بعض القرى النائية لا يجدون حتى ما يأكلون !!!
اتقوا الله فينا و نحن أولى بخيرات بلادنا من غيرنا.
صدقة. صدقة. في المقربين أولى
نعم صحيح أن الأفارقة إخواننا في الإنسانية!! و السوريون الفلسطينيون .. إخواننا في الإسلام والعروبة!!
ولكن للأسف أننا عندنا في الجبال والأماكن النائية مستشفيات بدون دواء أو حتى بدون أطباء
يؤترون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
الله يعطينا من بركتكم ديرو الخير غي ف لمغاربة
اخوتنا في المنتطق المهمشة و اعالي الجبال اولى بهذه القافلة الطبية، نحن احوج الى كل مساعدة و لو كانت doliprane, اما ان تصرف كل تلك اﻻموال خارجا فتلك سياسة عرجاء.
والله امر مضحك،النساء المغربيات يلدن في الشوارع،والاسعاف تصل في اليوم الموالي،و حالات المرضى في تدهور،وأنتم في سياحة في الغابون…..