الحملة الانتخابية بالمغرب .. بين التواصل السياسي والدعاية السياسوية

الحملة الانتخابية بالمغرب .. بين التواصل السياسي والدعاية السياسوية
الأحد 23 غشت 2015 - 23:45

كل حملة انتخابية هي عملية تواصلية تنظم في مساحة زمنية محددة مؤطرة بقانون، تتحول مع الفاعل السياسي الى فضاء للتنافس السياسي للفوز بثقة الناخب ، علميا يصعب مقاربة الحملات الانتخابية من زاوية المنهج الأحادي لكونها ظاهرة مركبة تتداخل فيها عدة علوم: القانون الدستوري ،علم السياسة ،علم الاجتماع، اللسانيات، السيمولوجيا ،علم النفس، علم التواصل السياسي،علم التسويق السياسي، علم الاستيطقيا ،علم الاقتصاد الخ، وسياسيا تعتبر مجالا حيويا للتنافس والصراع بين الأحزاب حول الأفكار والبرامج والأطروحات ومقياسا لدرجات التنافس الحزبي ومعيارا لصناعة الراي العام، لذلك أصبحت الحملات الانتخابية في الأنظمة الديمقراطية تشكل موضوعا خاصا بالمؤسسات وبمراكز البحث وبالخبراء تخصص لها الأحزاب ميزانيات ضخمة.

أما بالمغرب فما زالت الحملات الانتخابية موضوع الهواة وخارج التخطيط الاستراتيجي للأحزاب وهذا ما يلاحظه المتتبع للحملات الانتخابية الجارية حيث تهيمن عليها الرداءة التواصلية والتضخم اللغوي والخلط المفاهيمي وشخصنة الصراع وتغييب التنافس بين البرامج الحزبية الأمر الذي يبرهن على محدودية التغيير الذي طرأ على شكل ومضمون الحملات الانتخابية ليوم 4 شتنبر التي تنظم في ظل دستور 2011 وفي ظل ترسانة قانونية متقدمة وفي تطور وسائل الاتصال الجماهيرية.واذا اردنا ان نحدد اهم مميزات الحملة الانتخابية الجارية فاننا سنقف عند المؤشرات التالية:

1-تشابه برامج الأحزاب السياسية

يلاحظ المتأمل بشاعة تشابه برامج الأحزاب في هذه الحملة الانتخابية،.فجل البرامج الحزبية تتشابه الى حد اغتيال المرجعية الإيديولوجية الحزبية،بل ان المهتم يشعر وكأنه أمام برنامج انتخابي واحد لحزب واحد، وليس ل32 برنامجا انتخابيا ل 32 حزبا او 32 خطابا سياسيا او 32 رهانا استراتيجيا او 32 سلوكا حزبيا مشاركا في هذه الحملة.وهو ما يعيد طرح معادلة أزمة التعددية الحزبية في علاقاتها مع التعددية السياسية،وهي معادلة تتحكم فيها عوامل متعددة تاريخية وسوسيولوجية وسياسية وقانونية وإعلامية ومجتمعية وثقافية تساهم في تعميق ضعف المؤشرات السياسية داخل الحقل الانتخابي الذي يكاد في حالات كثيرة يتحول إلى حقل لا سياسي،مما جعل بعض الفاعلين السياسيين يعتبر الانتخابات المغربية بكونها ظاهرة سوسيولوجية أكثر مما هي ظاهرة سياسية.

2-حملة انتخابية دون تنافس حقيقي

يلاحظ المهتم محدودية تنافسية البرامج الانتخابية المقدمة في هذه الحملة من طرف الأحزاب، مما أفرغ هذه الحملة من محتواها الأساسي باعتبارها الفضاء الطبيعي للتنافس بين البرامج الحزبية مدة الحملة الانتخابية. فجل البرامج الانتخابية والوصلات الاشهارية المقدمة في هذه الحملة تفتقد لبصمات التنافس السياسي الموضوعي حتى أصبحت الحملة الانتخابية مجرد تواصل شكلي او تمرينات لغوية بصيغ تعبيرية متنوعة ، او ” نزهة اتصالية” في زمن انتخابي باهت يهيمن عليه التنافس بين بعض الاشخاص وليس بين البرامج.

3-حملة انتخابية دون رهانات إستراتيجية

تتواصل الحملة الانتخابية في غياب رهانات سياسية إستراتيجية كبرى وواضحة رغم الاختصاصات الهامة التي أعطيت لرئيس الجهة ولرئيس الجماعة . الأمر الذي يدفعنا للتساؤل ما الفائدة من الحملة الانتخابية دون رهانات إستراتيجية ؟ بل ما معنى الانتخابات ذاتها اذا كانت رهانات الأحزاب المشاركة فيها هي الفوز بالمقاعد وتشكيل مجالس وتصفية الحسابات السياسيوية والشخصية؟ وهل يمكن ان تكون هناك انتخابات حقيقية دون رهانات تنافسية واضحة وإستراتيجية؟ .

الأكيد ان غياب الرهانات الكبرى هو ما يغيب التنافس السياسي بين القيم والبرامج والمشاريع المجتمعية المتنافسة في الحملة الانتخابية، لان رهانات الأحزاب في هذه الحملة هي تقديم عروض سياسية للناخبين من أجل الوصول إلى هدف أساسي هو الفوز بالأصوات وبالمقاعد وبالمناصب على حساب الرهانات الإستراتيجية والمصيرية لهذه الانتخابات وهي رهانات الجهوية المتقدمة وترسيخ الحكامة الترابية والديمقراطية التشاركية واللامركزية واللاتمركز وتحقيق التنمية الجهوية والمحلية المستدامة والمندمجة

4- حملة انتخابية دون تجمعات خطابية كبرى

غابت مع بداية هذه الحملة الانتخابية ظاهرة التجمعات الخطابية الكبرى ويرجع هذا المعطى السوسيولوجي الى عدة أسباب متداخلة منها عدم جاذبية الحملة الانتخابية وغياب شخصيات كارزماتية سياسية قوية تتقن فن التواصل المؤثر ومخاطبة الجماهير والاقناع ، وهذا ما يفسر انتقال التجمعات الانتخابية الكبرى من الفضاءات العمومية الى القاعات.

5-الحملة الانتخابية وضعف الجاذبية السياسية

الحملات الإنتخابية هي في العمق عمليات سياسية ،الغاية منها حث الناس على المشاركة في التصويت،واختيار المرشح أو البرنامج المعبر عن تطلعات المواطنين والمحقق لحاجياتهم المادية والرمزية.انها تشكلات سياسية بها يتقرب المرشحون من المصوتين،بل انها وسيلة لقياس درجة تفاعل الناس مع برامج وحملات الأحزاب السياسية ومدى تأثيرهم على اختياراتهم وسلوكاتهم الانتخابية اتجاه الفعل الانتخابي.

والأكيد ان الحملات الانتخابية تعتبر بالنسبة للأحزاب السياسية مناسبة لضبط نبض الرأي العام ونظرته للسياسة العامة وللسياسيين وللانتخابات ،وبهذا الشكل تعتبر الحملة الانتخابية معيارا لقياس اما قوة السياسة او ضعفها ، انها لحظة الجاذبية السياسية التي تسيس العملية الانتخابية.

6-الحملة الانتخابية وضعف التسويق السياسي

يعتبر التسويق السياسي عملية اتصالية تعتمد على تقنيات محددة تدرس حاجيات الناخبين وتطلعاتهم وسلوكهم الانتخابي بهدف استثمارها في تقديم مرشح أو ترويج مشروع سياسي ما بطرق شبيهة بالإشهار وبالأنماط البلاغية التي تستهدف الإقناع وإحداث التأثير. وتركز هذه التقنيات على المظاهر الانفعالية شأنها في ذلك شأن الدعاية التضليلية (la propagande)، إلا أن أساس العملية التسويقية يبقى في النهاية تقنيا له مختصوه ومؤسساته وخبراءه ومناهجه.

7-الحملة الانتخابية وغياب الجاذبية

ما يميز الحملة الانتخابية ل يوم 4 شتنبر هي روتينيتها وتشابه برامجها الانتخابية، وغياب عوامل الفرجة والتشويق والجاذبية في برامج الأحزاب السياسية المشاركة فيها.ولعل غياب الفرجة والتشويق والجاذبية هو ما اعطئ للحملة الانتخابية الجارية نوعا من الملل جعلت المواطن لا يوليها أي اهتمام وهذا ما يفسر ضعف الاهتمام الشعبي بها. لقد أثبتت الأحزاب أنها لا تولي أي اهتمام للجاذبية في الفعل الانتخابي بل ما يهمها هو الفوز بالمقاعد بغض النظر عن الكيفية وفي هذا خطر على السلوك الانتخابي وعلى العملية الانتخابية ذاتها .

8-الحملة الانتخابية ومصداقية الخطاب

يلاحظ المتتبع لخطابات الأحزاب السياسية في هذه الحملة الانتخابية ندرة الأحزاب المنتجة لخطابات واقعية في أرقامها وفي إحصاءاتها وفي معطياتها والممكنة للتطبيق.فلغة خطابات الأحزاب في هذه الحملة الانتخابية هي لغة الوعود الواهية ولغة دغدغة المشاعر التي يبالغ العديد من المرشحين في تقديمها إلى الناخبين، وهذه المبالغة في الأرقام والإحصاءات والبرامج تعتبر في حد ذاتها تحايلا على الناخبين واحتقارا لذكائهم بعدم القدرة على التمييز بين الوعود الانتخابوية السياسوية والالتزامات التعاقدية الواقعية القابلة للتنفيذ.وفي هذه النقطة نؤكد استمرار الأحزاب السياسية في التحايل على المواطن- حتى في ظل الدستور الجديد- وكأن التحايل أصبح مرادفا للحملة الانتخابية .

والمتتبع لخطابات ممثلي الأحزاب في هذه الحملة الانتخابية سيلاحظ بأن الفاعل السياسي – ولو بدرجات متفاوتة- ما زال بعيدا عن انتاج خطاب تواصلي منطقي ومتفاعل مع شروط دقة المرحلة السياسية التي تجري فيها الانتخابات الجهوية والجماعية وما يطرحه العهد الدستوري الجديد من تحديات منها:اعتبار المؤسسات الحزبية دعامة للديمقرطية التشاركية أولا، وقوة اقتراحية ثانيا، وضرورة أساسية لأي نظام ديمقراطي ثالثا، ومؤسسات حزبية تمارس مهامها وفق مقتضيات الفصل 7 من الدستور الجديد رابعا، انتاج خطاب سياسي مبني على تشخيص جريئ وموضوعي وضابط لكل الاختلالات البنيوية التي تعيق تقدم البلاد ، ويطرح الحلول البديلة والواقعية بلغة واضحة ومسئولة ذات مرجعيات تسمح للكتلة الناخبة التمييز بين خطابات وبرامج وحملات الأحزاب اليمينية المحافظة والأحزاب اليسارية والأحزاب الوسطية .

يتبين مع بداية الحملة الانتخابية ووصلاتها الاشهارية وبرامجها الحوارية انها ما زالت بعيدة عن الحملة الانتخابية الاحترافية المبنية على أسس التواصل السياسي وليس على أسس الدعاية السياسيوية الضيقة رغم كون المغرب منتم لمجتمعات الإعلام والمعرفة.فجل الأحزاب السياسية المغربية- بدرجات مختلفة- ما زالت لم تدرك وزن الخطاب وقيمة الصورة في التأثير والإقناع وصناعة الرأي العام أثناء الحملات الانتخابية، بل انها ما زالت سجينة الاعتقاد بان الاتصال السياسي الانتخابي هو مجرد تحويل زمن الحملة الانتخابية لتصفية الحاسبات السياسوية والدعاية السياسية لتبخيس برنامج المرشح المنافس وهذا ليس في صالح المجتمع ولا في صالح الدولة ولا في صالح الأحزاب السياسية ذاتها في هذه الحملة الانتخابية التي سطع فيه نجم الزعيم الشعبوي والخطاب الرديئ والتواصل الخبيث والعنيف.

*أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية واالاجتماعية أكدال الرباط

[email protected]

‫تعليقات الزوار

30
  • الجوهري
    الأحد 23 غشت 2015 - 23:58

    الحملة الحقيقية هي ماذا أنجز هذا المرشح في الولاية السابقة
    أستغرب كيف يطلب منك المرشح التصويت عليه وهو بالأمس كان يراك في المقاطعة تنتظر بالساعةكي تصدق على ورقة ولا يحرك ساكن ويرى الأزبال المتراكمة أمام بيتك و يجد الأعدار لشركة التدبير لأنها تدور معه هؤلاء بهلوانيين لا مستشارين

  • محمد
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:02

    ﺑﺮﻫنو ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺃﻧهم ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ، ﻭﺇﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺃﻧهم ﺍﻵ‌ﻥ يتﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﻮﻻ‌ﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﻼ‌ﺀ ﺟﻴﻮﺑهم ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، يﺘﻘﺎﺳﻤﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﻭﻻ‌ ﻳﺪﺭﺃﻭﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ، ﻳﺴﺘﻘﻮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻳﻨﺒﻄﺤﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ
    ﻟﻜﻦ ﻧﺪﻉ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﺨﻴﺐ ﺍﻣﺎﻟﻜﻢ، ﻭﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺰﻳﻤﺘﻜﻢ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ ﻳﻮﻡ 4 ﺷﺘﻨﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ.

  • كفانا
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:04

    لا تنسوا التصويت ضد من أفقركم وشردكم ، واحذروا من أن توظف بطائكم الانتخابية ضدكم، إذا لم تصوتوا…..

  • حميدات سعيد
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:10

    وهل هناك حملة بالمعنى الصحيح وهل يكون هناك اقتراع بالمعنى المتعارف عليه دوليا !!!!!!؟؟؟؟؟؟؟

  • ولد حميدو
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:11

    لقد شاهدت استجوابا على قناة اجنبية عربية بحيث ان المديعة سالت معارضا مغربيا لا داعي لذكر انتمائه
    سالته عن دور الجماعات المحلية و بدا يتكلم لها عن الملك و الدستور و غير دلك و اوقفته و قالت له
    من فضلك نحن نتكلم عن دور الجماعات و ليس عن النظام لان دورها هو اصلاح الطرقات و توفير الماء و النظافة و ايجاد حلول للعشوائية و لا علاقة لها بالامن و القضاء او بالبطالة او بالحكام
    فعلا صحفية ذكية سالته و اجابت عن السؤال لانه خرج عن الموضوع او انه لم يعرف الجوأب
    و قلت في نفسي
    كل مواطن فهو نموذج لبلده كثرة الكلام بدون فائدة

  • أمازيغي
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:15

    برامج انتخابية خيالية وغير واقعية لكون مرت عدة إنتخابات لم يحققوا لنا ولو وعدا واحدا مجرد وعود زائفة للوصول إلى السلطة لاستعمالها في المصالح الشخصية كالحصول على أجر ضخم وإعفاءات ضريبة والحصانة والعيش فابور الماء والضو والسكن والمازوط أو ليصانص وسيارات فابور وزيادة العلاوات الضخمة هذا ما يجعل الناس تتهافت على البحث عن الترشيح فخلال ايام الانتخابات نرى وجوها والله لم نرها من قبل إلا في التلفاز وأخرون لا نعرفهم قط وبعد نهاية الإنتخابات يختفون وكأنهم أشباح أقول لاناس مدينتي الحبيبة القنيطرة إحذروا من °°°° و °°°° ووووو راهم شفارة الاول شفر الملايير ودخل الحبس سنوات قليلة وخرج والان راه ترشح بوجهو احمر.

  • الاحزاب
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:33

    لايوجد حزب يستحق التصويت عليه فجميعها لا تاتي لتحقيق طموح المواطن بل تحقيق مصالح خاصة للحزب ومع ذلك نفس الاحزاب والوجوه لاشئ جديد

  • abou ben
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:34

    شخصيا لا أدري بأي وجه سيقابل حزب العدالة المواطنين وماذا سيقولون للناس في الحملة هل سيقولون لهم سنحارب البطالة؟ سنخفض من الأسعار؟ …….. والله أشفق على بعض الشبان منهم الذين لم يستفيقوا بعد ورئيس الحزب ورطهم مع المواطنين بقرارته الجبانة ضد الشعب طيلة أربع سنوات ورأيته في فيديو أمس يقول أنه بقيت له بعدها سيخرج بتقاعده وكأنه بهذه الجملة يقول هأنا قيلبتكم صوتوا ولا متصوتوش أنا خارج بتقاعد سمين بهذه العقلية يسير الحزب على كل حال ثقة المغاربة في مثل هذه الأحزاب مشاتتتت ولو يقومو بألف حملة المغرب في حاجة إلى تغيير جدري في قانون الأحزاب لأنهم جعلوا من المغرب كعكة يصلون إليها على ظهر المواطن البسيط

  • صنطيحة السياسة
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:36

    الغريب أن اليوم كتبدا الحملة الإنتخابية والوحيد اللي شفتو خدام في الدعاية بمدينتي هو مرشح PAM وأنا أعرفه جيدا وأعرف حتى كيف جمع ثروثه …

    المهم في باب منزلي وجدت أوراق دعايته ويها برنامج " جد أكاديمي " وغالبا سوف يكون غير واقعي " شأنه شأن الأحزاب الأخرى " يبدأون بالتكلم عن التنمية ويختتمون بالكفاءة … وهما اثنان لا يوجدان في المغرب وادا وجدا يتم استغلالهما لزيادة الغني غنى …

    الملاحظة الفاضحة هي ما قرأت " سنعمل على تحسين الوضعية المادية والمعنوية للموظف الجماعي … السؤال : كيفاش رئيس جماعة يقدر يزيد في مانضة اديال موظف ؟

  • Samawi
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:37

    برنامج تجار الدين عرفه كل المغاربة
    الهضرة بلا قياس
    الغلاء و الفقر
    البطالة
    و الان انهم جربوا فينا و لم نحرك ساكنا سوف يعملون ما هو اسوء ان فازو مرة اخرى
    لقد ابانواعن فشل كبير هم و زعيمهم بوكو كلام بلا فائدة و أصبحوا يكفرون كل من يعارضهم و هدا خطير جدا على مستقبلنا و مستقبل ابنائنا

  • citoyen
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:43

    Article plus theorique qu autre chose.

  • Marwan
    الإثنين 24 غشت 2015 - 00:56

    الانتخابات في المغرب
    اسبوع ديال الزرقة او المرقة
    نهار واحد ديال الورقة
    4 سنوات ديال الشفرة
    او غادي المشهد او كايتعاود

  • مغربي
    الإثنين 24 غشت 2015 - 01:19

    الإنتخابات المغربية في دقيقة: كيكولو ليك مرة الإنتخاب حق و مرة الإنتخاب واجب … كيكولو ليك عزل لي مزيان و عندو بنامج مزيان؛ أه هادي معقولة… كاتمش كتقرا فدوك وراقي لي كيوسخو بيهم دنيا فلحملة، و دايرينها سبة باش ياخدو 300 مليون درهم!!… فاش كتقرا كتكول لمغرب غادي ازيان صافي غادي نساهم أو نصوت على هاد حزب… كاتمش كاتحل ديك ورقة نهار د إنتخاب؛ عامرة أحزاب مابقيش عاقل شحال فيها من صفحات… كينجح لحزب لعزلتي كتكول لمغاربة كاملين فاهمين… كاتدوز ليام أو ليام… فلخر داك لحزب لي طالع عليه فيلم مكيدير والو من داك برنامج ديالو؛ لي على ودو شركتي فنتخاب:حيت الا عقلتي هاداك برنامج هو لقضية معقولة كيما كلنا لفوق… و مزال كيبدا اعليك فأعذار خاوية… و هنا كيبان بلي هاد لقضية مبقاتش معقولة… إذن لماذا يجب علي أن أشارك فالإنتخابات؟؟

    ملاحضة بسيطة: 300M مقسومة على 12×30 تساوي 166 او شوية
    هذا يعني أن ذالك المبلغ يمكن أن توضيف بيه الدولة 166 شخص باجر 5000 درهم لمدة 30 سنة !!

  • hayat
    الإثنين 24 غشت 2015 - 01:37

    ومن لايحكم بما انزل الله فهو ظالم.كل الاحزاب متشابهة في المضمون وتختلف فقط في كيفة الاحتيال على المواطن مثلما فعلو السابقون فالوارثون على الدرب سائرون.

  • Abdel
    الإثنين 24 غشت 2015 - 01:40

    وراه بغينا تصونو واكن على من واش اعباد الله في مراكش هادو اااي مرشجين كولهم متابعين قضائياً بتهم الفساد والرشوة…..والحماق هدا اش نديرو نصون على شفار ؟؟؟؟

  • امليل ريان
    الإثنين 24 غشت 2015 - 02:18

    في الاونة الراهنة وبتطور الوسائل السمعية البصرية نلاحظ الكتير منهم يطلون علينا كل واحد حسب رمز حسبه يشكرون ويمجدون ويعطون برنامج احزبهم والاصلاحات التي سيقدمونها في حالة فوز احزبهم.. لكن السؤال المطروح هل الشعب مازلت لديه التقة في احد الاحزاب. فربما جل الاحزاب تناوبت على رئاسة الحكومة فمن الاستقلالين الى الاشتراكين الى الاحرار الى الاسلامين.. وهناك من اعاد الكرتين ..لكن ليس هناك اي تغير .الافكار البراغماتية هي دائما الغالبة والمنافسة على الكراسي لتبادل المصالح حتى المعارضة سرعان ماتكون الصديقة كما نعرف بان في السياسة : لسنا اصدقاء دائمون ولا اعداء دائمون .ادن ماهو الحل الصائب هل هناك عصا سحرية تخلص الشعب من ماهو عليه الان من: غلاء الاسعار والبطالة ومشكل السكن وغلاء الدواء وقلة التطبيب ومعضلة التعليم ومشكل الادارة العمومية وتفشي الرشوة و ازمة العالم القروي وكثرة العنوسة…ام ليس هناك فقط سوى المنافسة في تعلم انواع الكلام لاقناع الشعب من خلال الطلات الاعلامية حتى البرامج المقدمة هناك تشابه لجل الاحزاب لكن مدة صلاحيتها تنفد مباشرة بعد اعلان نتائج الفوز..والانتظار اربع سنوات اخرى.

  • منسحب
    الإثنين 24 غشت 2015 - 02:25

    كنت انتمي لشبيبة العدالة و التنمية و يا ما جرينا و تجارينا من اجل صعود الحزب في التشريعيات السابقة و مرت الايام و انا اطبل غافلا للزعيم و حاشيته كانه صادق زمانه
    و لكن ابتداءا من اواخر 2014 لاحظت تغييرا في طريقة الخطاب لدى الزعيم و في التجمعات التي كنا نقوم بها اذ اصبح كثير من المسؤولين البارزين لا يتكلمون الا عن المناصب و المال و الصفقات
    و ما جعلني اصحو من غفلتي هو انني وجدت ان ابناء بعض الاعيان النافذين في الحزب يقضون ساعات في الاسبوع من اجل تعلم اللغات الحية كالالمانية و الاسبانية من اجل اتمام الدراسة خارج البلاد و ع ندما اسال يجيبونني ان الجامعة المغربية لا مستقبل فيها و ان الواحد هو اللي يضبر على راسو ما حد الوجيبة كاينة و المنح موجودة
    صراحة تصدمت. ولاد الاعيان يقراو فالجامعات الدولية المصنفة و وليدات الشعب يتفلاو عليهم بالهدرة ديال المباريات و الكفاءة!
    احمد الله كثيرا لانني صحوت قبل فوات الاوان. الان يمكنني اتمام دراستي بكل هدوء و تركيز
    لن اضيع وقتي ما حييت من اجل اي حزب سواء تجار الدين او غيرهم
    اخوكم المنسحب من حزب النفاق و الشقاق

  • larbi
    الإثنين 24 غشت 2015 - 03:26

    الكل.يعرف.ان.اغلب.المترشحين.للانتخابات.+يظهرون.إبان.الحملة.وعند.نجأحهم.لاتراهم.إلا+وقت.الحملة.الاخرى.والحل.في+رايي.هو.إلغأء.الإنتخابات.وإقامة.مدرسة.وطنية+للجماعات.المحلية.يتخرج.منها.اطر+مهمتهم.تدبير.الجماعات.الحضرية.والقروية+يلجها.حاملوا.الباكالوريا..مع+تكوينهم.لمد.ة.اربع.سنوات.مثلا.+وسيقول.قائل.بان.اوروبا.تقوم.بالإنتخابان.وليس. التعيين.+فلكل.دولة.ظروفها.وسنضرب.+بواسطة.التعيين.عدة.عصافير؛1.النظافة.لان.+المترشحين.يتسببون.في.تراكم.اوراق+دعايتهم.مما.يؤدي.إلى.تشويه.جمالية.المدن.+والقرى+2.المحافظة.على.المواطنة.الحقة.+شراء.الاصوات3.توظيف.العاطلين.الحاملين.لشهادة.الباكالوريا+4.المحافظة.على.مالية.الدولة.التي+تدعم.الاحزأب.المشأةركة.في.الإنتخابات.5.راحة.بال.المواطنين.من.ضجيج.و.إشكاليات.الحملات.النتخابية.

  • أمازيغي
    الإثنين 24 غشت 2015 - 06:51

    برامج انتخابية خيالية وغير واقعية لكون مرت عدة إنتخابات لم يحققوا لنا ولو وعدا واحدا مجرد وعود زائفة للوصول إلى السلطة لاستعمالها في المصالح الشخصية كالحصول على أجر ضخم وإعفاءات ضريبة والحصانة والعيش فابور الماء والضو والسكن والمازوط أو ليصانص وسيارات فابور وزيادة العلاوات الضخمة هذا ما يجعل الناس تتهافت على البحث عن الترشيح فخلال ايام الانتخابات نرى وجوها والله لم نرها من قبل إلا في التلفاز وأخرون لا نعرفهم قط وبعد نهاية الإنتخابات يختفون وكأنهم أشباح أقول لاناس مدينتي الحبيبة القنيطرة إحذروا من °°°° ووووو راهم شفارة الاول شفر الملايير ودخل الحبس سنوات قليلة وخرج وراه مرشح بجهو كحل.

  • باسر
    الإثنين 24 غشت 2015 - 07:24

    Salam,
    J'ai lu tous les commentaires, et la solution est le boycott des élections en plus de manifestations dans les places publics contre la nomination par les parties des personnes corrompues. Le Maroc ce n'est pas un gâteau à partager entre des corrompus. On a marre le roi doit faire quelque chose sinon je crains fort pour mon pays.

  • superbougader/ماكاينش معامن
    الإثنين 24 غشت 2015 - 10:15

    يلاحظ أن جل الأحزاب ترفع شعار التغيير،أي اجترار
    نفس الشعارات التي تتداول في خضم أية حملة انتخابية منذ فجر الإستقلال ، و عندما تنتهي البهرجة السياسية تعود حليمة إلى عادتها القديمة و يبدأ العد العكسيي لاقتسام المناصب و توزيع الكعكة بين من وصل، و تبقى البلاد مرهونة بين شعارات طنانة غير واقعية و لا يمكن تحقيقها على أرض الميدان /فهمتني و لا لا.

  • باريزي
    الإثنين 24 غشت 2015 - 10:39

    غريب إمر هذه اﻷحزاب وهؤﻻء المرشحون ﻻيخجلون من انفسهم نفس الخطابات ونفس الشعارات والشعب يعي ان ﻻشئ تغير في هذه البﻻد.هل تظنون إن مواطن اﻷمس هو مواطن اليوم تكذبون عليه بشعاراتكم فيصدقكم فالجميع عاق آفاق فحتى الطفل الصغير عاق بكم .إنكم تبحثون فقط عن مصالحكم الخاصة وتنسون المواطن :فكلكم سواسية وكلكم إنتهازيون والله سبحانه وتعالى سيآخدفيكم الحق

  • simo
    الإثنين 24 غشت 2015 - 11:10

    الرفض لكل من استعمل الدين في اللعبة السياسية. السياسة مراوغة للأحداث. السياسة نفاق وكذب. أيها السياسي اكذب علي كما أردت. لكن ليس باسم الدين أو استعمال آيات قرآنية…

  • فاضل
    الإثنين 24 غشت 2015 - 12:47

    (وهذا ما يفسر انتقال التجمعات الانتخابية الكبرى من الفضاءات العمومية الى القاعات)؛ وبعضهم نصَبوا خياما وسط الأحياء السكنية أشبه بخيام اللاجئين و المنكوبين، وحوّلوا الحملات الانتخابية إلى مهرجانات للموسيقى والغناء والإزعاج!

  • Fatema
    الإثنين 24 غشت 2015 - 13:26

    J'ai envoyé un commentaire, il a été
    reçu, mais il n'est pas publier.
    SVP Publiez-le , toutes les structures à
    Salé sont sous l'autorité du maire et ses
    collabo , il n'y a que Hespress qui lui échappe.

  • عطات رحتكم
    الإثنين 24 غشت 2015 - 13:30

    اخر ورقة في النتخابات كانت هي العدالة والتنمية عندما لم يفعلوا شئ بل بالعكس اغرقوا شبابة بالغلاء والبطالة وتقليل الوظائف العمومية عرفوا انداك لايوجد اهل التقة ومن يمتلهم فاصبح العزوف شباب في الانتخابات بشعار عطات ريحتكم

  • فاضل
    الإثنين 24 غشت 2015 - 15:29

    وهذا ما يفسر انتقال التجمعات الانتخابية الكبرى من الفضاءات العمومية الى القاعات)؛ وبعضهم نصَبوا خياما وسط الأحياء السكنية أشبه بخيام اللاجئين و المنكوبين، وحوّلوا الحملات الانتخابية إلى مهرجانات للموسيقى والغناء والإزعاج!

  • amizine
    الإثنين 24 غشت 2015 - 16:47

    اختار أولا تختار فكل لائحة يتقدمها زعيم أو جبار لهما القدرة على المكر أو في شراء الذمم،ساعدوني كيف أختار وكليهما أشرار ، جل الاحزاب شاركت في تدمير او تدبير الشأن الجماعي فما هو رصيدهم ؟

  • أبو أمل
    الثلاثاء 25 غشت 2015 - 19:22

    مقامة انتخابية

    حدثني مواطن فطن مقهور، يقول: في كل جولة، عداءو الانتخابات يظهرون. بعد غياب طويل، بالمواطنين يتصلون. نسمع باستعداداتهم، وهم مَفْتُونُون. تراهم في الأسواق و الشوارع يهيمون. بسياراتهم الفارهة يجولون ويتجولون. في وجوه المارة، بشماتة، يبتسمون. حتى على الأبواب الموصدة يسلمون. ومع المتسكعين، لصور تذكارية يلتقطون. أمام الملء، على المتسولين يتصدقون. للولائم والتجمعات، عند الأتباع، يُقيمون.. في الأفراح والمآتم، بوقاحة يحضرون. بمصاريفها أمام الجيران، قد يتكفلون. بالسر والعلن، للمال والسلع يوزعون. بالترغيب والترهيب للناخبين يتوعدون. والشباب العاطل، لحملاتهم يُجنَدون. ولمواقع الاتصال الاجتماعي يُسَخرون. بدون خجل للوعود القديمة يكررون. والمبعدون منهم، بدون رقيب يعودون. وأصحاب السوابق بلا حسيب يتأهبون. لمعركة الاستحقاقات الآتية يخططون. بلا حياء، على ذقون الناس أبدا يضحكون. وتحولت الأحزاب إلى مقاولات، "للتزكيات" يُسَوِقون، لقميص الحزب بلونه ورمزه يَكْتَرون، لوكلاء اللوائح الرحال، لذكاء الناس يحتقرون. والامنتمون منهم بلا أي ضمانة حزبية يترشحون.

  • محمد غلام
    الأربعاء 26 غشت 2015 - 17:45

    ا‎ ‎بعد مرور حوالي أسبوع عن انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع 4 شتنبر،يتضح ان الاحزاب السياسية لم تستطع بعد تطوير آليات اشتغالها على جميع المستويات ،حيث عجزت عن تقديم برامج جهوية و محلية تستجيب لتطلعات المواطن انسجاما مع التحولات العميقة التي ما فتء لجلاة الملك التذكير اليها في خطبه خلال كل مناسبة…
    الشيء الذي سيوفوت الفرصة مرة اخرى في نظري عن اقلاع حقيقي للجماعات الترابية نحو تنمية مستدامة تجعل المواطن يحس بالعيش الكريم داخل هذا الوطن العزيز الذي حباه الله بموقع جغرافي متميز.

صوت وصورة
الحيداوي يغادر سجن الجديدة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:32 4

الحيداوي يغادر سجن الجديدة

صوت وصورة
ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 11:00 1

ملفات هسبريس | ثورة البيتكوين الثانية

صوت وصورة
إفطار رمضاني داخل كنيسة
الثلاثاء 26 مارس 2024 - 09:31 3

إفطار رمضاني داخل كنيسة

صوت وصورة
حقيقة خلاف زياش ودياز
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:58 5

حقيقة خلاف زياش ودياز

صوت وصورة
هشاشة "سوق النور" في سلا
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:30 3

هشاشة "سوق النور" في سلا

صوت وصورة
الركراكي والنجاعة الهجومية
الإثنين 25 مارس 2024 - 23:04 2

الركراكي والنجاعة الهجومية