إفريقيا من سلة الغذاء إلى سلة المهملات

إفريقيا من سلة الغذاء إلى سلة المهملات
الجمعة 10 أبريل 2020 - 22:26

تعتبر القارة الإفريقية من بين القارات التي نالت ومازالت تنال حصة الأسد من الاحتقار والتهميش بعدما نالت الحصة نفسها من استنزاف ثرواتها من طرف القوى الغربية الاستعمارية. وبالنظر إلى الصراع والتنافس بين القوى على الأسواق الإفريقية باعتبارها منصات للتسويق أو مختبرات للتجارب، فإن العالم بأسره لم ولن يستطيع إغفال هذه القارة في أساسيات وضروريات بقائه.

وفي ظل الوباء العالمي (كوفيد 19) دخلت المختبرات العلمية والطبية لاسيما الغربية منها في سباق محموم، وذلك للظفر بالسبق في إيجاد مضاد منقذ للمصابين وقد عكست التوجيهات العلمية المتحكمة في الهاجس التجريبي لبعض هذه المختبرات نوعا من العقلية التي تنم عن عنصرية متوارثة ضد قارة كانت بمثابة سلة الغداء التي ينهل منها العالم، دون ملل ولا كلل. ومن المؤسف أن يتم العيش في عالم معولم القيم والأفكار لكن تحت تبعات وترسبات مقولة أفضلية العرق الآري على غيره من الأجناس.

ومما لاشك فيه، أن تضخم الأنا “الآرية ” كانت من بين الدوافع التي أدت إلى استعمار القارة الإفريقية أسوة بباقي دول العالم الثالث خلال فترة الحقبة الاستعمارية، حيث نجم عنها تدمير هذه القارة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

ويمكن القول أن عملية التدمير من طرف المستعمر الغربي قد مرت عبر ثلاث مراحل مختلفة: فالمرحلة الأولى؛ اتسمت بكونها ذات طابع السيطرة المباشرة من طرف القوى الاستعمارية الأوربية (فرنسا، بريطانيا، هولندا، بلجيكا، وألمانيا…) على ثروات هذه القارة، بينما المرحلة الثانية؛ انطلقت بعد موجة الاستقلال حيث تم استبدال الحكم الاستعماري المباشر بالحكم غير المباشر (الاستعمار بالنيابة) من خلال تنصيب رؤساء دول وحكومات دون مراعاة مدى قبولهم من طرف الشعوب، وفي المرحلة الأخيرة؛ تم توظيف المنظمات الدولية والمنظمات غير الدولية من أجل إضفاء الشرعية على عمليات سرقة ثروات إفريقيا تحت مسميات عدة لاسيما في سياق اختلاق الحروب والنزاعات الداخلية الإثنية والطائفية والدينية.

وتشير العديد من الدراسات والأبحاث المنجزة حول إفريقيا وباستمرار على اكتناز أراضي هذه القارة” الشامخة” لمختلف أنواع المعادن النفيسة الصلبة منها والسائلة، بل وعلى الثروات الطبيعية التي أصبحت قطب رحى الوجود العالمي، وهو ما جعل تهافت الدول (الصين، الهند، أوروبا…) يشتد في السنوات الأخيرة وذلك من خلال شراء مساحات شاسعة من الأراضي الصالحة للزراعة، وقد عزت هذه الدراسات هذا الإقبال بكون ثلث الأراضي الزراعية بإفريقيا غير مستغلة، لتأتي بذلك هذه الدول “اللاهثة” لتستغلها في إنتاج ما يكفيها من الحبوب وبعض المحاصيل التي تعرف فيها النقص من أجل سد حاجياتها الاستهلاكية.

إن هذا “التهافت” وإن دخل من النافدة على خلاف الاستعمار الذي ولج عبر الباب، دفع بعض فعاليات المجتمع الإفريقي لاسيما بدول جنوب الصحراء، إلى القول بأننا نعيش على وقع “استعمار جديد”، أشبه باستعمار (القرن 19)؛عندما كانت الموارد الطبيعية لإفريقيا تستباح قصد تطوير قدرات العالم الغربي،(ماكامبو لوتورولو؛ عن منظمة أصدقاء بحيرة توركانا الكينية).

وإذا كان هذا موقف أبناء القارة نفسها، فإن الموقف نفسه قد أثاره بعض الباحثين في إحدى المنظمات غير الحكومية والمختصة في البحث الزراعي، ويتعلق الأمر ب”ديفلين كوويك” عن منظمة (Grain – الحبوب)، حيث أكد هذا الباحث على أن الدول الغنية لا توجه أنظارها إلى إفريقيا من أجل تحقيق عوائد وأرباح لرؤوس أموالها فحسب، بل أيضا من أجل استخدامها كسلة لتأمين الغذاء.

وبالرجوع إلى بعض التقارير الصادرة عن البنك الدولي في شأن الصفقات الدولية لامتلاك الأراضي الزراعية، فإنها تشير إلى أنه خلال الفترة ما بين 2008- 2009، قامت بعض الدول الأجنبية ومعها الشركات متعددة الجنسيات العالمية، بإبرام صفقات لشراء الأراضي الزراعية والمقدرة في (80 مليون هكتار) من هذه الأراضي، وأن ثلثي هذه الصفقات أبرمت على مستوى القارة الإفريقية.

وعلى اعتبار إفريقيا بمثابة سلة غذاء عالمية، بالرغم من إضمار هذه الحقيقة رغبة أو رهبة من طرف الدول الاستعمارية الغربية، فإنه قد حان الوقت للتصريح جهارا بهذه المكانة، حتى يمكن التقليل من النظرات والاعتبارات العنصرية والتحقيرية لكل ما هو إفريقي كائنا كان أو منتوجا أو ثقافة. فكيف يمكن تفسير مدى استمرارية المد العنصري “العلمي- المخبري”؛ للأسف ! عندما تفتقت عبقرية أحد الأطباء الفرنسيين، في إطار تجريب لقاح ضد فيروس “كوفيد 19″، بجعل الشعب الإفريقي بمثابة فئران لتجريب مدى نجاعة اللقاح، كما لو أن إفريقيا لم تخلق سوى لخدمة حفدة “الأخوية البابلية”!

ربما، الطبيب الفرنسي، لم يكن على علم أن نسبة كبيرة من البروتينات التي ساهمت في منحه قوة “اختراق البويضة” تعود إلى مختلف الفواكه والخضر القادمة من أدغال إفريقيا، أم أن ذاكرة الطبيب “الكوفيدي” قصيرة، حيث ما لبث حكام فرنسا يشيدوا بدور وأهمية إفريقيا، فهذا “فرنسوا ميتيران” الذي قال بالحرف “بدون إفريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ في القرن 21″، ثم جاء خلفه “جاك شيراك” والذي صرح خلال سنة 2008 بأنه من دون إفريقيا ستصنف فرنسا ضمن دول العالم الثالث.

للأسف، مازال المنطق الاستعماري يؤطر نمط التفكير لدى بعض ممن يوصفون بالنخبة، في المجتمعات الغربية، التي بالغت في “الأنا الآرية” وجوديا وشكليا بل وقدرة، لكن امتحان “كوفيد 19” أسقط الأقنعة وجعل من “الشعب الآري” يتواضع إلى ما دون المستوى حتى أصبح يعترض سبل السفن والطائرات الحاملة ليس للصواريخ بل “للكمامات”.

ويحق “للأنا الآرية”، أن تزداد انتفاخا وعجرفة، مادام أنها وحيدة في سوق التدافع الفكري والوجودي، وفي هذا الصدد نستحضر مقولة إدموند بيرك حيث يقول:” الشيء الوحيد الذي يحتاج إليه الشر لكي يسود هو أن يبقى الصالحون مكتوفي الأيدي”.

‫تعليقات الزوار

16
  • dayz
    السبت 11 أبريل 2020 - 00:43

    اعطيت تلك اللقطات والكلمات اكثر من حجمها…ان تضع التجارب و الاسواق او اشياء اخرى جنبا الى جنب فيه الكثير من المبالغة.

  • فواز
    السبت 11 أبريل 2020 - 09:01

    إلى 1 – dayz

    مقال جامع سموك يسير في نفس الاتجاه الذي كان قد تضمنه مقال أحمد عصيد الذي نُشر سابقا هنا في هسبريس تحت عنوان: لكي لا نظل فئران تجارب، وانتقد هو بدوره في مقاله دعوة طبيب فرنسي تجريب لقاحات ضد كرونا في الأفارقة، وهذا المقال أعمق وأفيد من مقال عصيد..

    لكنك أنت نوّهت بما كتبه عصيد، وها أنت تزدري في تعليقك أعلاه ما جاء في مقال هذا الشاب، رغم قيمة المقال العلمية وأسلوبه الجيد. هل يمكن لك تفسير هذا الأمر للقارئ يا سي الحسين؟؟؟

  • топ обсуждение
    السبت 11 أبريل 2020 - 12:34

    2 – فواز

    الأفارقة قادرين للدفاع عن أنفسهم وللرد على كل الخطابات المتوجسة ضدهم أو المستهزئة بهم.فهم أكثر تفتحا على العالم منا.فسكوتهم تيقن وعلم بأنفسهم كما نحن أكثر علما وتيقنا بأنفسنا.لذلك فلا داعي للبكاء الفارغ والضجيج للتبرئة.فنحن لسنا محاميهم أو أكثر ذكائهم.تاريخيا هم من تاجر في بعضهم بعضا وبيع إخوانهم للغرب فإذا لم يرتقوا إلى الإقلاع الحضاري فذلك له أسبابه أخلاقية أكثرمما هو صبغية جينية.لماذا جميع شعوب القارات تحاول الإقلاع المعرفي للحضارة إلاَّ هُمْ. شيئين إثنين يشُّدان ويجُران للتخلف زائد القيم السلبية للمجتمع والأفراد المسيرين/التقاليد والدين/حقا إذا نظرنا متأملين في هذين الأخيرين سنجد أنهما غائبين بشدة إذا لم يكن تدخل خارجي فعال.

    *إن الترجمة الصحيحة لمقولة Edmund هي /إن السبيل الوحيد إلى انتصارالشر يكمن في تقاعس الخيِّرين عن العمل" ليس أن يبقى "الصالحون مكتوفي الأيدي" كما أراد لها صاحب المقال أن تكون لها صبغة مرادفات دينية للتأثيرعلى…..
    Pour triompher, le mal n'a besoin que de l'inaction des gens de bien

    إنه التقاعس عن العمل لاشيئ غير هذا//:

    أنشروا من فضلكم

  • الحسين وعزي
    السبت 11 أبريل 2020 - 13:20

    إلى 3 – топ обсуждение

    لماذا لم تقل هذا الكلام الذي ورد في تعليقك أعلاه (( للمفكر)) عصيد حين نشر مقاله عن نفس الوضوع تحت عنوان: لكي لا نظل فئران تجارب؟ نفس الكلام عندما يصدر عن عصيد تصفق وتهلل له، ولكن ذات الكلام عندما ينشره كاتب آخر بمنطلقات غير عرقية فإنك تزدري مما جاء فيه وتبخسه بكلمات متقاطعة..

    أنا فيما يخصني أعجبتني كثيرا هذا الفقرة في المقال التي يقول فيها الكاتب ما يلي: ((فهذا فرنسوا ميتيران الذي قال بالحرف "بدون إفريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ في القرن 21"، ثم جاء خلفه جاك شيراك والذي صرح خلال سنة 2008 بأنه من دون إفريقيا ستصنف فرنسا ضمن دول العالم الثالث)).

    الشكر للكاتب على مقاله هذا، العميق والبديع..

  • الى فواز
    السبت 11 أبريل 2020 - 13:46

    يبدو أن الحديث عن الغرب أشبه بالطابوهات "المحرمات" التي دأب العقل العربي على تقديسها، بل أصبت ثقافة الانسلاخ الذاتي والهرولة نحو التقليدانية عن جهل هو العلامة البارزة في الرقي. كفانا انسلاخا فالرجوع الى الأصل فضيلة. الغرب ليسوا عباقرة لكن يشجعون المرء حتى يصبح كذلك أما نحن العرب فنحطم العبقري حتى يصبح كالغريب.

  • النكوري
    السبت 11 أبريل 2020 - 14:27

    إلى 3 – топ обсуждение

    رفضت في تعليق لك بموقع آخر الاتهام الموجه للمثلة الكويتية حياة الفهد بالعنصرية لأنها قبلت أداة دور لامرأة يهودية في مسلسل، ولكنك دافعت عن تصريح لها، تطالب فيه بعنصرية مقيتة، طرد العمالة الأجنبية الموجودة في الكويت خوفا من كرونا، وها أنت تدافع عن التصريح الصادر عن طبيب فرنسي دعا فيه إلى تجريب لقاحات ضد كوفيد 19 في الأفارقة، وكأنهم حيوانات للتجارب المخبرية..

    أنت تكون ضد العنصرية حين يتم توجيهها لأصحاب الديانة اليهودية، ومعك حقٌّ في ذلك، ولكنك تكون مع العنصرية حين يكون ضحاياها العمال الأجانب في الكويت، وحين تصدر عن أطباء فرنسيين تجاه الأفارقة..

    تصرف من هذا القبيل هو العنصرية في أبهى صورها، وللأسف فإنه يصدر عنك رغم أنك واحد من ضحايا هذه العنصرية يا رفيق وعزي….

  • dayz
    السبت 11 أبريل 2020 - 14:55

    2 – فواز

    لا اتذكر انني علقت على منشور عصيد !!!
    وهذا اللقب dayz استعملته هكذا وهذه اول مرة استعمله !!! واسمي ليس الحسين بتاتا ههههه
    ولا اعلق كثيرا في هيسبريس… وتشرفت بمعرفتك ههههه
    وانا غير دايز … ولن نلتقي مرة اخرى

  • فواز
    السبت 11 أبريل 2020 - 15:30

    إلى 7 – dayz

    مامنك جوج انت يا واحد يا سي وعزي، ولذلك يسهل التعرف بكل بساطة على تعليقاتك من القراءة الأولى لمضامينها، مهما تنوعت الأسماء التي توقعها بواسطتها.. أنت لم تلتقي بي بعد، فكيف تدعي أنك تشرفت بمعرفتي، أنا أتمنى الالتقاء بك وسترى ما يعجبك إن شاء الله؟؟؟ كخ كخ كخ…

  • топ обсуждение
    السبت 11 أبريل 2020 - 16:07

    4 – الحسين وعزي

    إذا رجعت إلى المقال تحت عنوان"طبيب فرنسي تخونه عنصريته أمام (كوفيد ـ 19)!" ستجد تعليقي الذي تناول نفس الموضوع الذي تناوله سي عصيد ولماذا لم تُعلق أو تتفاعل مع تعلقي. من غير الممكن أن أعلق على جميع لأنه ليس لذي وقت للثرثرة في نفس الموضوع.

    6 – النكوري

    أنا لا أفهم عن ماذا تتكلم،ربما تشابه تشابك عليك لأمر.فأنا لا أعلق إلا في هسبريس النمودجية صدق أو لا تصدق، أنتَ خارج عن التغطية أوْ أنك تتقن الإتهام كما تقدمت بدفاعي عن المحامي.أين قُلتُ هذا, أوْ أنك "مقفول" لاتفهم حتى العربية بشكل جيد بمعنى تفهم من الجهة الواحدة وهي اللطم والبكاء الأبدي ومن تجرئ قول الموضوعية يتهم بكل بالعنصرية أوالزندقة وهذا مرض أخطر من الفيروس التاجي.أنت لا تناقش الأفكار بقدر ما تمارس الهجوم بالتقول وهذا سلوك فاشل
    انشروا منفضلكم

  • dayz
    السبت 11 أبريل 2020 - 16:39

    8-فواز
    تشرفت بمعرفتك منذ أن علقت على تعليقي… جاتك غريبة ؟؟!!!
    يا سيدي العزيز خليني ترانكيل ما تكونش مهووس بشي واحد آخر وتيق بزاف ف الحدس ديالك…ما بغيتش نستعمل هذه الكلمة ديال "مهووس" ولكن ما خليتيش لي الاختيار…مالك أصاحبي تابع الناس شوف الأفكار وخلي عليك الناس ف التيقار…

    الناس اللي متبعين التعليقات ف هسبريس شوفو هاد الناس اللي كتشوف واعزي فكل تعليق…راه بزاف على السيد هاد التشهير الخاوي.

    نرجعو للمقال : نفس الملاحظة بصيغة أخرى… السيد كيهضر على أشياء استراتيجية للقارة …ماشي شعب…شعوب…واخا جزئية… ولكن هذه الأشياء أكبر بكثير من أن يتم حشوها في مزاجية الزمن الإعلامي وتقلباته.. .

  • الحسين وعزي
    السبت 11 أبريل 2020 - 16:53

    إلى 9 – топ обсуждение

    الكاتب ينتقد في مقاله تصريحا عنصريا صادرا عن طبيب فرنسي تجاه الأفارقة، وفي سياق نقده لذلك التصريح العنصري انتقد السياسة الاستعمارية الرسمية التي لا تزال مستمرة في القارة الإفريقية بأشكال ملتوية، وأنت كيف كان تفاعلك مع المقال؟؟

    لقد كتبت التالي: (( الأفارقة قادرين للدفاع عن أنفسهم وللرد على كل الخطابات المتوجسة ضدهم أو المستهزئة بهم. فهم أكثر تفتحا على العالم منا. فسكوتهم تيقن وعلم بأنفسهم كما نحن أكثر علما وتيقنا بأنفسنا))، فأنت هنا تخاطب الكاتب وكأنه ليس إفريقيا، وهذا كلام لا يليق بك أن تطلقه هكذا، كما أنك تريد أن تصادر من الكاتب حقه في توجيه النقد لتصريح عنصري من طبيب فرنسي..

    وهكذا فأنت موضوعيا تضع نفسك في صف الفرنسيين، وضد الأفارقة، أي أنك تمارس العنصرية على نفسك، وفي محاولة منك لإخفاء ذلك، تحاول التذاكي بالتلاعب بالكلمات، والرقص عليها، لإخفاء الفكرة العنصرية التي لا تجرؤ على الجهر بتبنيها صراحة، حتى إن كنت تقوم بتسويقها ضمنيا..

    المقال ضد تصريح عنصري فرنسي، أجبنا أنت ببساطة ووضوح شديد، هل أنت مع هذا التصريح أم ضده؟ هذا هو الملطوب منك يا مستر الحسين لا غير..

  • فواز
    السبت 11 أبريل 2020 - 17:17

    إلى 10 – dayz

    أنت صاحب التعليق الأول عن هذا المقال الذي قلت فيه للكاتب التالي: ((اعطيت تلك اللقطات والكلمات اكثر من حجمها… ان تضع التجارب و الاسواق او اشياء اخرى جنبا الى جنب فيه الكثير من المبالغة)). فأنت ضد أن يوجه الكاتب نقده صوب الطبيب الفرنسي الذي احتقر الأفارقة في تصريحه العنصري..

    وأنت من كتبت التعليق التالي: (( داء من جعل الناس سواء فليس لحمقه دواء. الحسيمة مدينة الاخلاق و المبادئ. الى وقت قريب كان اللص يقتل في عين المكان دون انتظار الشرطة)). عن المقال الذي كان تحت عنوان: الحسيمة وسيدي إفني.. لماذا نجح الحجر الصحي،المقال المنشور في هذا العدد؟

    وفي نفس التعليق الأخير تعلي من شأن الحسيمة لأنها مدينة أمازيغية، وسكانها أمازيغ، وتعتبر أن من يجعل أناسها سواء مع باقي المغاربة، فإن ليس لدائه دواء، فأنت في التعليق الأول توقع ب dayz بالفرنسية، وفي التعليق الثاني هنا توقع ب ((العابر)) بالعربية، أي أننا أمام نفس الشخص بتعليقين مكتوبين من ذات المحبرة العرقية العفنة.

    ليس في الأمر، لا هوس ولا حدس من جانبي.. القضية وما فيها، أنت تتذاكى أكثر من اللازم، فتفضح نفسك بنفسك، يا مستر الحسين..

  • топ обсуждение
    السبت 11 أبريل 2020 - 18:36

    11 – وعزي
    قُلتُ الأفارقة وحدهم قادرين للدفاع عن أنفسهم لأنهم هم المعنيون في الأمر ولا أحد غيرهم يخصه لأمر.لماذا لم نسمع من سفير أورئيس دولة إفريقية أي إعتراض إلا نحن علما أنهم أذكى منا في الخصامات الصراع كهاته.لربما أنهم فعلا فهموا أن مقصد الطبيب غير ما فهمه البعض.هل تعلم أن في مختبرات العالم المتقدم هناك أناس بشر /ليس حقا فئران كما في ظنك البئيس/ يعملون في المختبرات ولهم عقد عمل و يقبلون بإقامة تجارب علمية طبية عليهم ولم يمت منهم أحدا أبدا.وهذه تجارب قائمة منذ سنين في كثير من المختبرات المتقدمة وهناك أشخاص من مختلف الشعوب يقبلون بالتجارب عليهم ويتقاضون أجورزهيدة.فهل الطبيب محتاج لبشر لإقامة التجارب علينا كما نتوهم وينطقها للعلن! أْمْ أن تدخلنا -الإندفاعي سببه حقد تاريخي- يشكل قصر فكري معرفي لفهم القول!هنا لا أدافع عن الطبيب لأنه هو وحده الذي يعلم القصد من كلامه، أما الشروحات الزائدة تبقى فقط تأويلات قابلة للرد
    هل تعلم أن مناعة جسم الإنسان تختلف حسب نوعية البشر داخل الزمكان فمناعة الأوروبي غيرها عند الأسيوي والإفريقي و من هذا جعلتم الأمر مشكلا بسبب العقد والبارانويا
    انشروا من فضلكم

  • dayz
    السبت 11 أبريل 2020 - 18:51

    21 – فواز
    أش غانقول ليك؟!!!
    الله إهديك! راه غير كضيع ف وقتك و نورونات ديالك…

    واش ما قلت شي لراسك أن قراء هسبريس كثار و العابرين كثار أي واحد إقدر إديرها ف pseudo مؤقت…وخلينا فالتيقار أخاي…

    انت مالك الحقيقة و المدافع عن إفريقيا وقاهر أصحاب الزلات الإعلامية وغير خلينا ف التيقار…

    حصلنا معاك جايين على نيتنا نعلقو على الكاتب وانت شاد فينا لواه الحسين لواه كبور لواه التذاكي…

  • تاوناتي من فرنسا
    السبت 11 أبريل 2020 - 19:10

    إلى 13 – топ обсуждение

    تقول في تعليقك التالي: (( هل تعلم أن في مختبرات العالم المتقدم هناك أناس بشر /ليس حقا فئران كما في ظنك البئيس/ يعملون في المختبرات ولهم عقد عمل ويقبلون بإقامة تجارب علمية طبية عليهم..)).

    أنت متأكد مما تقوله يا رفيق الحسين؟ إذا كان هذا العمل جيدا وكنت من المتحمسين له، لماذا لا تقبل بأن تكون واحدا من المتطوعين ليجربوا فيك أشكال الأدوية واللقاحات؟ هيا، أبواب السفارات مفتوحة، تقدم إليها وسجل نفسك من ضمن المتطوعين للتجارب كالفأر، وقد يتم القبول بك، وتصبح جتثك مختبرا للتجارب الطبية..

    الذين يتطوعون لقيام تجارب طبية فيهم، مرضى في حالة يأس وضعف، ومعظمهم فقراء، ولا تكون بأيديهم أي وسيلة للتداوي من أمراضهم، فلا يجدون من حيلة للتداوي سوى هذه الطريقة غير الأخلاقية والتي أفرزها النظام الرأسمالي الاستغلالي بشكل بشع للإنسان..

    ثم، الطبيب الفرنسي لم يتحدث عن إجراء تجارب للقاحات ضد الأفارقة من المنطلق الذي أشارت إليه حضرتك المبجلة، لقد تقدم بهذا الاقتراح من منطلق التنقيص والتحقير للإنسان الإفريقي الفقير والمعدم، ومن لا يدرك هذا الأمر، فهو في قمة البلادة يا مستر الحسين..

  • فواز
    السبت 11 أبريل 2020 - 20:32

    إلى 14 – dayz

    قصدي أن صاحب التعليق الموقع ب(( العابر)) هو نفسه صاحب التعليق الموقع ب dayz، فالكلمتان معا تحملان نفس المعنى، وبالتالي فإن الذي كتبهما هو نفس الشخص، الفرق، هو أن كلمة dayz مكتوبة بالحرف اللاتيني، وليس بحرف تفناخ المسخ. هل فهمت أم نشرح لك بالخشيبات يا مستر الحسين؟؟؟

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 1

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس