سارعت الشركات المغربية المتخصصة في بيع السيارات الجديدة بالمغرب إلى إطلاق عُروض نهاية السنة الجارية بتحفيزات كبيرة أملاً في جذب الزبناء، لتخفيف تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد على رقم المبيعات.
وككل سنة، يُطلق وكلاء بيع السيارات العروض الخاصة بنهاية العام؛ لكن في ظل الظرفية الاستثنائية الحالية كانت العروض أكثر تشجيعاً مقارنة بما كان في السنوات السابقة، أملاً في رفع عدد السيارات المبيعة قبل نهاية شهر دجنبر.
ومع وُجود تنوع كبير في الخيارات المتاحة للمغاربة على مستوى العلامات التجارية، يتحكم في قرار اختيار السيارة عدد من المعايير تختلف من زبون إلى آخر؛ لكن يبقى أبرزها الأسعار المخفضة، ناهيك عن سُمعة العلامة ومستوى استهلاك الوقود وحجم السيارة.
وقد تضرر قطاع بيع السيارات، كسائر القطاعات، بسبب الحجر الصحي الذي فُرض قبل أشهر، ناهيك عن تدهور القُدرة الشرائية لشريحة مهمة للمواطنين دفعت أغلبهم إلى تأجيل فكرة اقتناء سيارة على الرغم من أهميتها في زمن الفيروس لتفادي استعمال وسائل النقل العمومي المكتظة.
وفي جولة عبر مواقع شركات السيارات، يُلاحظ الترويج لعدد من العروض؛ أبرزها تأجيل أداء الأقساط الشهرية إلى بداية السنة الجارية، وتوفير عروض للتمويل، وتخفيض الأسعار بشكل كبير، أو منح مصاريف الملف مجاناً.
وتفيد آخر المعطيات الصادرة عن الجمعية المغربية لمستوردي السيارات بالمغرب بأن عدد السيارات التي تم بيعها بلغ حوالي 99.165 سيارة في نهاية أكتوبر المنصرم؛ ما يُمثل انخفاضاً قدره 24 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
ولا تزال علامة “داسيا” تحتل الصدارة في المبيعات، حيث تستحوذ على حصة 32 في المائة من السوق، تليها “رونو” بـ12 في المائة، ثم “هيونداي” بـ8,81 في المائة، و”بوجو” في المرتبة الرابعة بـ5,55 في المائة.
أما فيما يخص السيارات الفخمة، فتأتي في الصدارة علامة “مرسيديس”، تليها “أودي”، ثم “بي إم دابليو”، ثم “لاند روفر” في المرتبة الرابعة، و”فولفو” في المرتبة الخامسة، ثم “ألفا روميو”، و”بورش” و”جاكوار”.
السيارة في المغرب لزالت من الكماليات ادا نحن من دول العالم التالت دول لا يكفي فيها الحد الادنى من الاجور للعيش الكريم فما بالك بمنعدمي الدخل .
التخفيضات تكون قانونيا على منتوج بنفس المواصفات و الجودة و بثمن أقل و ليس بيع منتوج ناقص بثمن أقل.
ليس هناك أي تخفيضات بل العكس السيارات بالمغرب أغلى بكثير من الدول الأوروبية و بعض الدول العربية….. الزبناء الاغنياء يستوردون السيارات الاوروبية ذات الجودة العالية
الشقق السكنية المعروضة للبيع قد تكون أكثر عددا من السيارات المعروضة للبيع في المغرب ومع ذلك ولا سنتيم نقص مند ظهور كورونا ولا اي امتيازات منحت لاصحاب القروض السكنية
سؤال يحير كل المغاربة: لماذا سيارات داسيا المصنوعة في المغرب تباع في اوروبا بثمن أرخص من المغرب مع انها مصنوعة في المغرب؟
السيارت تمنها مرتفع جدا رغم صنعها في المغرب زد الدخل الفردي الله يهدي هد الشركات
عن اي ازمة قطاع تتحدت يا اخي، الا تلاحظ انه مباشرة بعد رفع الحجر اصبح عدد السيارات ww في شوارعها اكتر من السيارات المرقمة. اما التخفيضات فلا نراها الا في الاعلانات الكادبة و المضللة.
سيارة بوجو في أوربا أرخص من المغرب رغم أن الجودة المصنوعة لأوربي لاعلاقة لها بالمصنوعة للمغربي .
تخيلوا معي سيارة رونو 19 موديل 1993 تباع بأربعون ألف درهم…عمرها سبع وعشرون سنة…أليس هذا منكرا..؟؟
ويبقى السؤال الكبيييير : من هم أرباب شركات استيراد السيارات الجديدة في المغرب؟؟؟؟ولماذا لا يساءلون عن هذه الارباح الطائلة والاثمان الخيالية لبيع السيارات مقارنة مع مثيلاتها في أوربا وبجودة أقل عنها طبعا؟!! (نريد جوابا صريحا)
أي تحفيز تقدمه هذه الشركات هل مثلا لكي تحصل على قرض مجاني يجب عليك أن تدفع أكثر من نصف ثمن السيارة دون مراعاة هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها بفعل الجاءحة التي انعكست سلبا على مدخول معظم الناس و لو كانت هذه الشركات صادقة في تحفيزها لقدمت قروضا مجانية بتسبيق او بدون تسبيق لتهافت الناس على الشراء و سيكون الطرفين رابحين معا فأصحاب الشركات سيكونون باعوا عددا كبيرا من السيارات و أما المشتري فقد ربح شراء سيارة بدون فوائد إضافية و لا ننسى أن أرباح بيع السيارات مرتفع و حتى لو تم بيعها بقرض مجاني لا يتعدى خمس سنوات فلا يشكل ذلك أي مشكل للشركات