قررت محكمة الاستئناف ببني ملال، الثلاثاء، تأجيل ملف الفتاة خديجة، المعروف بـ”فتاة الوشم”، الذي يتابع فيه 12 شخصا بتهم “الاغتصاب والاختطاف والوشم والاتجار بالبشر”، إلى غاية 19 يناير المقبل .
وعزت مصادر هسبريس تأجيل القضية إلى غياب دفاع الطرف المدني، في وقت مثل المتهمون أمام رئيس الجلسة عبر تقنية الفيديو، بسبب جائحة كورونا، في محاكمة تجاوزت أكثر من سنتين.
وكانت خديجة (17 عاما) صرحت للجريدة بأنها احتجزت لنحو شهرين، تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب ورسم وشوم على جسدها؛ وذلك بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في بلدة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح.
وحظيت قضية “فتاة الوشم” باهتمام الرأي العام الوطني والدولي، بعدما انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكدت أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب الجماعي، الذي وصل إلى درجة حرقها بالسجائر، ووضع وشوم في مختلف مناطق جسدها.
ويواجه المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 سنة في هذه المحاكمة التي استمرت لأزيد من سنتين تهما ثقيلة، منها الاتجار بالبشر والاغتصاب والاحتجاز وتكوين عصابة إجرامية.
سنتين والقضية فى المحكمة يجب الحكم على المتهمين فى القريب العاجل وبعقوبة شديدة
لو أن هذه الجريمة وقعت في الصين او إيران او السعودية. بلا إطالة كل أولئك المجرمون إلى الإعدام
انا ضد تعديبها لكن خبيرة الوشوم و الطب قالت انها هي من طلبت من المجرمين وشمها
اذن فالاغتصاب و الوشوم و التعذيب هو برضاها للاسف ,, اوصي الاباء بمراقبة و تربية ابنائهم فأنتم السبب فيما يحدث
من يأخذ لهذه المسكينة حقها؟ أين العدالة ؟
إلى الديان يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
تمتعوا أيها المجرمون في محبسكم ويا أيها الظالمون بظلمكم.. و انتظروا يوم الحساب