أعفى سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، إبراهيم إضرضار من مسؤوليته التدبيرية كمدير إقليمي للقطاع بتزنيت.
وجاء قرار الإعفاء بعدما حل في وقت سابق الحسين قضاض، المفتش العام لقطاع التربية الوطنية المكلف بالشؤون المالية والإدارية بمقر المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتزنيت.
وكان حلول المسؤول المركزي بمديرية تزنيت تزامن مع مجموعة من التطورات التي عرفتها هذه المؤسسة بداية الموسم الدراسي الماضي، خصوصا في الجانب المتعلق بالبنايات المدرسية وما شابها من خروقات واختلالات، أرغمت عددا من المؤسسات التربوية بالإقليم على اعتماد مقرات الجمعيات والزوايا والمطاعم كفصول للتدريس.
مربح جدا ان تتحمل مسؤولية مؤسسة ما…وتختلس سرا ومن بعد تصل الى درجة انكشاف امرك وبالابحاث وتراكم الثروة وتبني منازل بعضها في اسمك والاخر في اسم من تتق بهم من زوجة واخوان وتقيم مشاريع..وفي الاخير تعفى لتتفرغ لما اختلست…هل هذا عقاب ام تكريم… كل من اختلس سنتا او راكم ثروة غير شرعية يجب ان يحاسب ويعاقب ويطرد..والا فالكل سيصبح سارق اش هد القانون
حقيقة الأمر غير مفهوم
ان المفتشية العامة نفسها واكبت مجموعة إصلاحات وبرامج للتربية والتكوين منذ 2011
فلابد أن يحاسب الجميع اي جميع مكونات المنظومة على ما أنجز بما فيها المفتشية العامة.
للوقوف على الاختلالات بمختلف أشكالها ومستوياتها وكذا حسب الاختصاصات المحولة لها.
هذه هي قواعد الحكامة الحقيقية
المل يخضع للقاعدة الدستورية : ربط المسؤولية بالمحاسبة
وهل كان من المنتظر من السيد المدير
الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن يقوم
بتشييد حجرات دراسية من أجرته الشهرية؟؟
كفى من الإعفاءات هذه مهزلة، يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة و ليس هناك أي شيء إسمه إختلالات بل هذه إختلاسات، يجب على الدولة ان تضرب بيد من حديد و أي شخص كيف ما كان منصبه تم ضبطه بأي ملف فساد يجب عليه أن يدفع الثمن و ان يحاكم و ان يعيد أموال الدولة و ان يتم الحجز على جميع ممتلكاته لكي يكون عبرة لأي شخص و ليس إعفائه من مهامه و يجلس في منزله و يستفيد من معاش مدى الحياة من صندوق الدول، هل بهذه الطريقة حقا سوف نحارب الفساد بالمغرب؟؟؟
هذا نتيجة البلوكاج الذي أصر عليه المدير الإقليمي وقصوحية الراس المعروفة عنه منذ كان بتارودانت وتجميع كل السلط بين يديه. المغرب يتغير ولكن بعض المسؤولين مازالوا مصرين على العيش بعقلية السبعينات
لقد كان من المعروف ان هذا الرجل ذو حنكة و كبرياء لدرجة عدم تقبله التهاون و الفساد، الذي تمتاز وزارة التربية والتعليم به كما هو معروف.. لذا طبعا الإعفاء كان متوقعا نظرا لعدم تقبلهم لنزاهته و جديته في العمل.. هذه الصفات التي تعاكس مصالحهم الخاصة.. برافو