صدر مؤخرا كتاب جديد حمل عنوان “فوضى العالم” لمؤلفه الناشط الحقوقي الدكتور خالد الشرقاوي السموني، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية.
وتطرق المؤلف في هذا الكتاب إلى أهم ملامح العلاقات الدولية وبنية النظام الدولي في ظل التطورات والمستجدات المرتبطة بالسياسة الدولية خلال مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وكذا إلى الأزمات والصراعات والحروب التي عاشها العالم في العقدين الأخيرين، مع استشراف مجموعة من التغيرات الجيو-استراتيجية والاقتصادية والبيئية والأمنية التي سيشهدها العالم خلال العقود القادمة.
كما اعتمد الكاتب في دراسته على منهج الواقعية الجديدة، أو ما يسمى بالواقعية البنيوية، حيث يتم تحديد النظام الدولي من خلال الفوضى، التي تعتبر من المكونات الأساسية للنظام الدولي.
يشتمل الكتاب على خمسة فصول، تناول المؤلف فيها أولا موضوع ملامح النظام الدولي الجديد وما يواجهه من فوضى عالمية، قبل أن يتطرق في الفصل الثاني إلى مسألة إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، في حين استعرض الفصل الثالث صراع الثقافات والحضارات والهويات، وتناول الفصل الرابع بؤر التوترات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أما الفصل الخامس والأخير، فجاء على شكل دراسة استشرافية ومستقبلية للعالم وما قد يواجهه من تحديات، كأزمة العولمة نتيجة جائحة فيروس كورونا والاحتباس الحراري والحرب النووية والحرب السبرانية والحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
بالتوفيق أستاذ خالد و مزيد من التألق و العطاء العلمي
متى يعلنون عن جائزة المغرب للكتاب الإلكتروني!؟
بكل شجاعة
عبده حقي
يجب أن تدرس و تتدارس هده الكتب في كل الجامعات حتى يتمكن الطالب من تكوين رؤية على ما وصل إليه العالم من فوضى. يقول المثل الفرنسي un homme avisé en veut deux يعني رجل مطلع يساوي رجلين…فعلا سيكون هناك نمط جديد لضبط الأمور …وسيتم هدا و هو الأخطر على حساب حرياتنا التي لم نصنها و ستقزم المعرفة والعلم …و ستسيس…لمادا …لانه في نضري استحود عليها أقوام لايفقهون …و أصبح كل من هب ودب يصنع و يبتكر أشياء ثلوت الكون و الإنسان…من اجل المال و التفوق العرقي…المسلم كان موجود من القدم سيدنا إبراهيم كان حنيفا مسلما و سيدنا يوسف يهودي مسلم حسب ما دكر في القرآن و كدالك فرعون مات مسلما…ادن المسلم كات ينعت به إلى أشخاص متحضرين و نبلاء و متبصرين ومتخلقين…لافوضويين… ولهدا جاء الإسلام لتركيز هدا النمودج إلى الأبد. إلا أن الجهلاء يضنون أنهم بخبثهم غيروا المفاهيم و استولوا على خيراث العالم بالكذب و البهتان والتزوير …الا انهم في الحقيقة يحصدون كورونا و السيدا و ايبولا و الدمار …و اندثار البشرية
مبروك دكتور على الإصدار الجديد. مزيدا من التألق.
انا مع تعليق الاخ مروان أحسنت تعليقا أخي
تحية تقدير للدكتور خالد، كفاءة وطنية بامتياز