حوار مع السفير الألماني

أولا شكرا جزيلا لسعادة السفير الالماني على كلامه الموزون وكذلك لقناة هيسبريس على مجهوداتها لانجاح هذا اللقاء. فقط ملاحظة من عابر سبيل، لو سمحت الظروف مستقبلا أن يكون اللقاء باللغة الام يعني باللغتين: الالمانية واللغة (العربية المغربية) بمساعدة مترجم محنك في اللغتين من أجل تواصل أسهل وتعبير أدق وبالتالي نفسية مريحة، لان اللغة هي وعاء الفكر…

أتمنى أن يكون فصد السفير الألماني في الشطر الثاني من تصريحه بأن الحكم الداتي قد لا يكون الحل الوحيد المطروح على الطاولة معناه الإنضمام الكلي إلى التسيير المركزي من عاصمة المملكة أو الجهوية الموسعة كباقي الجهات… أما غير ذلك مما قد يؤوله أعداء المملكة الراغبين في تفكيك الوحدة الوطنية والترابية للشعب المغربي فلن يكون إلا هراء في هراء

جبهة البوليساريو هي ذراع اقليمية للنظام العسكري في الجزائر. ليس لها لا ما تقدم ولا ما تؤخر. تنفذ ما يصدر لها من القيادة العسكرية في الجزائر. اذا ارادت الجزائر ان تنهي الموضوع في خمسة دقائق من خلال سحب اعترافها بجمهورية من خيالها وسحب سلاح الجبهة وتحويلها وتاطيرها من قبل الامم المتحدة لتتحول الى تنظيم مدني واعداد عودة ساكنة مخيمات تندوف بعد احصاءها وضبطها لابعاد من هم ليسوا من الصحراء. مع الانتباه الى موضوع الارهاب لان الجبهة ومن وراءها الجزائر قد تنتقم بتجنيد شباب من المخيمات لصالح تنظيمات متطرفة في الساحل والصحراء لضرب استقرار المغرب. حقيقة لا ارى ان النظام في الجزائر (العسكري) يتوجه الى تاهيل نفسه اصلا قبل القبول بحل جماعي ومغاربية (الحكم الذاتي). الجزائر هي بداية الحل النهائي.

في كثير من الدول لا تتعدى مدة انتضار الموعد 4 اشهر مقارنة مع المغرب الذي يعاني الكثير خصوصا فئة التجمع العائلي. كذلك لا يعقل ان يعامل اصحاب تاشيرة المتزوجين كاصحاب تاشيرة الخطوبة للحصول على الموعد خصوصا ان المتزوجين لديهم كل الوثائق جاهزة في حين تاشيرة الخطوبة لا تعرف بعد هل سيتم هذا الزواج ام لا ولا يتم ااغاء هذه المواعيد عند فشل هاته الخطوة.
لذلك يجب توفير مواعيد خاصة لاصحاب تاشيرة المتزوجين