حقق المغرب هدفا دبلوماسيا جديدا في ملعب ليبيا، بنجاحه في احتضان جولة جديدة للحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي.
غير أن المملكة وإن كانت تجمع الفرقاء الليبيين في القاعة نفسها، فإن أكثر النقاط حساسية والمسكوت عنها هي مصير “القوات الأجنبية”، التي تمكنت من التوغل في ليبيا حسب أجندة أجنبية، حيث لم تظهر أي مؤشرات على مغادرة هذه القوات للأراضي الليبية رغم نتائج الحوار، وعلى رأسها القوات التركية التي دخلت ليبيا بموجب اتفاق ملغوم.
وسواء تعلق الأمر بسوريين أو روسيين أو أتراك، لا تزال المجموعات المسلحة الموجودة في الميدان تهدد مستقبل الاستقرار المتوصل إليه بين الفرقاء الليبيين، حسب عدة خبراء، رغم أن الاتفاق المتوصل إليه في المغرب أمس السبت كان من نتائجه تشكيل وتسمية فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية.
كما تتولى الفرق المصغرة ذاتها تصميم نماذج الترشح، ودعوة المترشحين إلى تقديم طلبات الترشح مصحوبة بالشروط والمعايير المتفق عليها، والتأكد من مطابقة الترشيحات للمعايير والشروط المقررة، وتلقي نماذج الترشح والسير الذاتية للمترشحين ابتداء من 26 يناير الجاري إلى غاية 2 فبراير المقبل، في إطار استمرار الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات سنة 2015.
المخابرات الجزائرية هي من تدفع بعض الميليشيات في ليبيا لتقوض الإتفاقيات التي وصل إليها الليبيون حتى تقول لهم أن لا شيئ يتحقق بدوننا خصوصا بعد النجاح االدبلوماسي المغربي القوي في هذا الملف المغاربي وأكثر دليل على ما أقول هو ما صرح به الرئيس التونسي السابق المرزوقي الذي اتهم الجزائر بتحريك الإرهاب في تونس كلما طالب السلطةًالعسكريةً الجزائرية بترك المشاكل جانبا وتقوية العلاقة المغاربية.
لا شيء في المنطقة يمكن أن يعجب الجزائر لأنها تريد أن تفرض وصايتها على جيرانها وفق اطماعها ونزوات جينيرالاتها المرضى بحب السيطرة والهيمنة
السلام عليكم..ما محل السوريين من الاعراب في ليبيا.كان الاجدر بهم أن يفكوا مشاكل بلدهم التي نزلت إلى الهاوية بدل الدخول في مشاكل دول اخرى لا تعنيهم في شيء أما تركيا فحدت ولا حرج.تشبه الجزائر في كل شيء يعني مسمار جحا.تدخلت في ليبيا بداعي أنها تريد ان تنقدها وهذا ليس هدفها بل هدفها هو تذميرها للاستيلاء عليها وعلى مدخراتها وثرواتها وخير دليل بالرغم من أن المغرب قام بمجهودات جبارة من اجلغ لم شمل الليبيين فتركيا مازالت مستوطنة ليبيا ومزالت مصرة على البقاء فيها لأنها لم يعجبها استقرار ليبيا والمغفلين عندنا يصدقون المستبد اردغان اللذي ادخل نصف شعبه إلى السجن بداعي انقلاب وهمي قام به هو كي يحكم قبضته وحده على الاتراك كي يفعل بهم ما يشاء والدليل عندما غير الدستور لينفرد بالسلطة وحده أما روسيا فلترى مشاكلها مع امريكا وتفكها معها قبل التدخل في شؤون الغير وكذلك تنظر في مشاكل شعبها اللذين يموتون بالمئات في كل برد قارس لأنهم لا يجدون ما يدفؤون به أنفسهم.يلا وقاحة بعض الدول.لا أعرف لماذا يزرع الشر في قلوبهم بدل الخير
هذه مهمة الأمم المتحدة التي راعية عملية السلام وإعمار ليبيا ،المغرب هيأ الاخوة الليبيين جو المصالحة ولم الشمل وقد نجح والحمد لله ،وعلى الأطراف الأخرى القيام بدورهم .
يجب محاربة هاؤلاء المخربين من اين خرجوا قلنا الحمد لله ان الفرقاء اجتمعوا على كلمة التوحيد بينهم هل فيه شيء وراءه يجب عليكم محاربة هادوا المخربين من اين اتوا وماهي مصلحتهم يارب ارينا الحق في هادوا المفسدون ولا يصلحون اللهم وحد صفوف الاخوان الليبيين وابعد عنهم المخربين انهم اخوان الشياطين موجدين في كل مكان الا على تفرقة الشمل بين المسلمين ولاتجعل لهم حط قي الدنيا ولا في الاخرة واهزمهم واريح نا منهم من اعمالهم الضارة
بالفعل يوجد على أرض ليبيا السوريون والروس والأتراك ولكن هناك أكثر من ذلك المصريون والإماراتيون والسعوديون والفرنسيون والأمريكيون.. الكل يريد حقه من كعكة ليبيا