القطيبي يتقفى أسرة "آل تبون".. يهود مترجمون تألقوا في سماء الأندلس

القطيبي يتقفى أسرة "آل تبون".. يهود مترجمون تألقوا في سماء الأندلس
صورة: مواقع التواصل الاجتماعي
الإثنين 1 مارس 2021 - 07:15

رصد الباحث المغربي، طارق القطيبي، معالم متعددة للحضور اليهودي في الأندلس بطابع خاص وبخصوبة إبداعية وفكرية مائزة، تفتقت فيها أعلامه، وانصهرت ضمن بوتقة مجتمع جمع شتات روافد وأعراق مختلفة في ظل سماحة الإسلام. الذي أتاح للجميع العيش جنبا إلى جنب في فردوس أمسى مثالا للبهاء والعطاء ومرتعا خصبا للتلذذ بكل أشكال التنوع الثقافي الذي اغترف من قيم التسامح وثوابت التعايش، لذلك كان من البديهي أن تكون للطائفة اليهودية بالأندلس شخصيتها المتفردة التي جعلتها متميزة ومختلفة تماما عن سائر المجتمعات اليهودية المتفرقة في بقاع مختلفة من عالم العصر الوسيط، وذلك بما أحرزوه من مكانة سامقة في المجتمع الأندلسي حين شغلت هذه الطائفة مناصب سامية في بلاطات الملوك والأمراء وكانت دوما من أكابر المجتمع.

لذلك تعد القرون الوسطى حلقة ذهبية وزاهية ليهود الأندلس وأسعد عصور التاريخ العبري على الإطلاق، وذلك لما تنطوي عليه من زخم ثقافي وعلمي متنوع شمل ميادين مختلفة، حيث كان من تجلياته أن أضاءت مصابيح المفكرين والأدباء والأطباء والفلاسفة اليهود بأعمال رائدة، بلغت مبلغا عظيما في ظل سماحة الإسلام وامتداد رقعة لغة القرآن التي بلغت حدا لا يوصف من الوهج والحضور في مناطق متعددة.

وبرزت أسماء عديدة لا يزال التاريخ الإنساني يذكرها بمداد الفخر والسؤدد، بما أسدته من خدمات في الثقافة والفكر والأدب، وفق مقالة بحثية للقطيبي، ناهيك عن الأدوار التي قامت بها في مجالات الترجمة ونقل المظان العربية إلى اللغة العبرية التي تشبعت بروافد والتماعات ثقافية متعددة، ذلك أن اليهود شكلوا عاملا مهما من عوامل نشر الثقافة الإسلامية في كامل أوروبا. وذلك حين قاموا بنقلها سواء من خلال اتصالهم المباشر بمسيحيي الغرب أو عبر كتبهم ومصنفاتهم التي ترجمت إلى اللغة اللاتينية خلال العصور الوسطى، حيث كانوا بحق حلقة وصل بين الإسلام والمسيحية كوسطاء لنقل الثقافة العربية الإسلامية إلى الغرب اللاتيني. فقد ترجم اليهود على مدى القرون الوسطى مصنفات فلسفية وعلمية وأدبية تنم على نهلهم من معين الثقافة الإسلامية، وذلك حين اعتكفوا وفي مناطق متعددة ومنها مراكز الأندلس على إعادة ترجمات ذخائر علمية نفيسة ونقلها بالمقابل إلى اللغة العبرية التي بدأت تستعيد عافيتها في تلك الحقبة من تاريخ العصر الوسيط. حيث كانت جذوتهم متوقدة لنقل ترجمات قسطا بن لوقا البعلبكي وثابت بن قرة الحراني وإسحاق بن حنين وخلفه حنين بن إسحاق، كما ترجموا ذخائر أعلام الفكر الإسلامي مثل البطروجي وابن أبي الرجال القيرواني والزرقالي والزهراوي والرازي والفرغاني والكندي وابن الهيثم وابن سينا وابن رشد وابن طفيل وإخوان الصفا وجابر بن الأفلح وابن باجة.. وغيرهم من مصابيح الفكر الإسلامي مشرقا ومغربا.

وإذا كانت الترجمة من العربية لدى النخبة اليهودية بعيدة كل البعد عن أي انتماء عائلي توارث فيها الأحفاد مهنة الترجمة عن الأجداد، باعتبارها جاءت لجهود فردية في لحظات زمنية متقطعة، فإن الأمر يكاد يكون حالة استثناء لدى أسرة يهودية عريقة أمست مهنة الترجمة فيها متوارثة أبا عن جد، وهذا حال لسان أسرة آل تبون التي عاشت ردحا من الزمن في غرناطة، قبل أن تضطرها الظروف السياسية للعيش بجنوب فرنسا خلال الفترة الانتقالية بين المرابطين والموحدين بالأندلس وما رافق ذلك من أحداث متعاقبة، والتي استقر بها المقام في بداية الأمر بمدينة ليونيل حيث كان يعمل بها الطبيب اليهودي الشهير بنيامين التطيلي وذلك عام 1160م. وتشير المصادر التاريخية إلى أن يهوذا بن تبون أحد أفراد هذه الأسرة العلمية كان يملك خزانة رفيعة تعج بالمصنفات العربية والعبرية على حد سواء، ورثها عنه بنوه وحفدته من بعده والذين ما فتئوا أن ساروا على دربه، حيث نبغ منهم طائفة من المترجمين في مقدمتهم شموئيل بن يهودا ويهودا بن موسى ويعقوب بن ماهر وهذا ما سنلامسه عن كثب، من خلال النبش في ذاكرة أسرة يهودية عريقة من غرناطة كانت لها أياد بيضاء على عمليات الترجمة التي أخذت سياقات متعددة، خلال مقامها بجنوب فرنسا حيث شكلت هناك نواة لتخصيب الفكر الأوروبي بلقاح الثقافة الإسلامية من خلال معرفتهم وإلمامهم الجيد باللغة العربية لغة المعارف والعلوم في تلك الحقبة من تاريخ أوروبا العصور الوسطى.

1- يهوذا بن تبون: الأب الروحي لمترجمي العائلة

يتبوأ يهوذا مكانة سامقة في وجدان الفكر العبري القروسطي، بصفته الأب الروحي لأسرة آل تبون، فقد كان من أوائل المترجمين اليهود الذين نقلوا مصنفات وأضابير من العربية إلى العبرية، حيث ترجم كتاب الأمانات والاعتقادات لسعديا كاؤون وكتاب إصلاح الأخلاق للفيلسوف الإلهي ابن جبيرول وكتاب الخزري ليهودا اللاوي وكتاب التنقيح لمروان بن جناح بجزئيه اللمع والأصول وكتاب الهداية لبحيا بن فاقودة، ذلك أن ترجمة هذا الكتاب تتسم باللبس والتعقيد وذلك لما تنطوي عليه من مصطلحات ومفاهيم فلسفية عربية صعبة كانت تحتاج لما يقابلها في اللغة العبرية، لذلك لأمراء أن يتفوق ويتوفق يهودا بن تبون في إيجاد مخرج لتلك المصطلحات الفلسفية، حيث ما لبث أن أوضح ذلك في مقدمة ترجمته لكتاب الهداية إلى فرائض القلوب، من خلال المنهج الذي اهتدى إليه في الترجمة “إنه يجب أن يترجم المصدر بادئ ذي بدء كلمة كلمة، وبعد ذلك يجب أن يرجع المترجم إلى الترجمة فيمهدها ويكتبها بأسلوبه كأنه هو الذي ألف الكتاب.

لذلك يعتبر يهوذا بن تبون الأب الروحي لمترجمي هذه العائلة التي ذاع صيتها، حيث يعود له الفضل في إنقاذ مجموعة طائلة من المؤلفات، التي كانت في طريقها المحتوم للضياع والإتلاف. فقد حمل معه مكتبته الكبيرة التي استقدمها معه من غرناطة موطن أسلافه، ذلك أنه خلال مقامه الأول بجنوب فرنسا خلق نواة أولية للترجمة بدأها بنقل بعض عيون الثقافة الإسلامية إلى العبرية أساسا، وهو ما سمح له بإضفاء تنميقات أسلوبية على الأدب العبري حيث أدخل في هذا الشأن تعابير وقسمات عبرية جديدة، ومن الأعمال الرائدة التي نقلها يهوذا بن تبون كتاب “منتخب الدرر” للفيلسوف اليهودي ابن جبيرول، حيث جعل نصه العبري مطابقا تماما للنص العربي بما تضمنه من تكرارات واستطرادات وتضمينات.
كما واصل الأب الروحي لمترجمي أسرة آل تبون مشروع الترجمة لعلم آخر من أعلام الثقافة العبرية وهو بحيا بن بقودة، خاصة في كتابه الشهير “الهداية إلى فرائض القلوب” الذي شكل نقلة نوعية في الفكر العبري العقائدي والفلسفي والأخلاقي، لذلك يعتبر كتاب “الهداية إلى فرائض القلوب” من أهم المصنفات الفلسفية الدينية التي تشتمل على الوصايا والواجبات المتعلقة بالقلب، ومن أهم الوصايا التي توقف عندها هذا المفكر اليهودي المتبحر في الأسرار الغيبية التوحيد لله ومحاسبة النفس والمحبة لله والإخلاص له. فقد كتب كتابه هذا باللغة العربية التي كان يجيدها يهود العصر الوسيط، والذين كانوا يعيشون وسط المجتمعات الإسلامية مغربا ومشرقا، لكن بأبجدية عبرية وهي السنة التي كانت متبعة لدى مفكري يهود الأندلس فيما كان يطلق عليها “العربية اليهودية”. ذلك أن ابن فاقودة بحث في المصنفات الدينية اليهودية التي سبقه إليها أعلام بني جلدته، قبل أن يصب عصارة فكره وتأملاته وملاحظته حول محتوى الكتاب الذي أفصح من خلال مقدمته عن ثنايا ذلك (ولما كان علم فرائض الدين على ضربين أحدهما ظاهر، والآخر باطن، تصفحت كتب من تقدم من أوائلنا بعد أهل التلمود الذين صنفوا في أمور الشرائع تآليف كثيرة، لأقف منها على العلم الباطن، فألفيت جميع ما قصدوا شرحه وبيانه لم يخل من أحد ثلاثة أغراض: أحدهما شرح نصوص كتاب الله عز وجل وكتب الأنبياء عليهم السلام وذلك على أحد وجهين: إما شرح لفظها ومعناها مثل شروح الربي سعديه رضي الله عنه لأكثر الكتب العبرانية)، لذلك كان من البديهي أن تمثل ترجمة يهوذا بن تبون لكتاب “الهداية إلى فرائض القلوب” قبسا حقيقيا، حملته العديد من الأبحاث والدراسات التي ظهرت عبر فكر عقائدي وفلسفي وأخلاقي خلال العصر الحديث، والذي واكبه اهتمام متزايد من لدن كل الطوائف اليهودية. ناهيك عن أن “كتاب الهداية لفرائض القلوب” يمثل امتدادا حقيقيا للمصنفات العربية في طابعها النحوي اللغوي والمظان الإسلامية في نبشها من معين العقيدة. فأما التأثير العربي فيظهر في الصيغ اللغوية وقواعد النحو العربي وما يتفرع عنه متبعا في ذلك نفس أساليب التدوين العربي، أما التأثير الإسلامي فيمكن ملامسته من خلال المفاهيم والمصطلحات الدينية التي يعج بها الكتاب.

والواقع أن بحيا بن فاقودة يعد بحق من فلاسفة اليهود بالأندلس الذين ساروا على نهج وخطى مفكري وفلاسفة الإسلام من خلال كتاب “الهداية إلى فرائض القلوب”، الذي خلد شهرته وأقحمه في خانة المتصوفة اليهود حيث دبجه باللغة العربية بناء على الفضيلة الكبرى التي هي طهارة القلب أو ما يعرف بطهارة ونقاء القلب، لذلك كان من البديهي أن يشكل هذا الكتاب أساسيات القواعد العشرة للتصوف اليهودي المعروف بـ”القبالاة” والتي هي على التوالي:

1. الإخلاص في التوحيد

2. الاعتبار بالمخلوقات

3. الطاعة والخضوع لله

4. التوكل على الله

5. الإخلاص لله

6. التواضع لله

7. التوبة لله

8. محاسبة النفس

9. الزهد في الدنيا

10. المحبة في الله.

وقد أثنى نصارى الأندلس على هذا الكتاب الذي أصبح يحمل عنوانا آخر بعد ترجمته هو “واجبات القلوب”، حيث عزز مذهب “القبالاة” وأمسى أساسا لقواعد التصوف اليهودي. ذلك أن أسلوب ومنهج بحيا بن باقودة تميز في الكتابة الفلسفية والصوفية باحتذاء طريقة العلماء المسلمين، وهو ما آثار حفيظة المستشرق المجري جولد تسيهر باعتباره أحد مؤسسي الدراسات الإسلامية الحديثة بأوروبا، الذي بحث في نظائر وأشباه ذلك مقارنا بما كتبه المسلمون في هذا الباب، خاصة حين قام بالمقابلة النصية بين كتاب الحكمة لشيخ فلاسفة الإسلام أبي حامد الغزالي وكتاب الهداية لبحيا بن فاقودة. كما أن يهودا بن تبون نقل كتابا آخر لسعديه كاؤون إلى العبرية يحمل عنوان “الإيمان والآراء”. وترجم أيضا للعالم النحوي يونا بن جناح مصنفات في قواعد الصرف والنحو. والتي كانت تكتب في ما قبل بالحرف العربي. كما نقل من العربية إلى العبرية كتاب “الخزري” للحاخام يهوذا هاليفي.

ويعد يهودا اللاوي أو يهودا هاليفي صاحب كتاب الحجة والدليل في نصر الدين الذليل ممثلا حقيقيا للتيار المحافظ في الفكر اليهودي الذي عبر عن الخصوصية اليهودية، فهو تيار أعطى الأولوية للنقل على العقل وللدين على الفلسفة وللذوق والكشف والإلهام على النظر والاستدلال. لذلك فإن فلسفة يهودا اللاوي جاءت كرد فعل إيماني محافظ على الفكر العقلاني الحر، حيث تضمن كتاب “الحجة والدليل في الدين الذليل” بين دفتيه زمرة من السمات التي ميزت الفكر اليهودي عبر العصور، وعلى رأسها الازدواجية المتمثلة في وجود عنوانين للكتاب الأول الخوزري الذي وضعه المؤلف لملك الخزر فتسمى باسمه، والثاني “الحجة والدليل في نصر الدين الذليل”. حيث تضمن الكتاب في مجمله جدلا حقيقيا بين اليهودية من ناحية والنصارى والمسلمين والقرائين من ناحية أخرى، باعتباره ردا يقوم على الدليل والبرهان والانتصار لليهودية من وجهة نظر يهودا بن شموئيل هاليفي مؤلف الكتاب، بيد أن ثمة سمة يمكن تلمسها من خلال استقراء مجمل أفكار الكتاب الذي يظهر غير ما يبطن، فيظهر من عنوانه أن هدفه الأسمى يتمثل في نصرة الدين اليهودي، في حين يبطن تمردا على اليهودية وكفرا بها، ذلك أن المؤلف قام بإخفاء تمرده وأظهر بدلا منه تعصبا مرضيا بسبب الظروف السياسية والاجتماعية والدينية العصيبة التي مرت بها الأندلس في تلك الحقبة.

كما أن يهوذا بن تبون لم يبق حبيس عمليات النقل والترجمة، بل انصرف لسبر أغوار علوم أخرى، حيث تفرغ لدراسة علم النباتات وفن إعداد العقاقير فخلف بذلك بحوثا رائدة في المجال الصيدلاني، ولعل هذا الاهتمام بالجوانب العلمية يعود أساسا إلى النشاط الفكري والعلمي المتميز الذي اشتهر به يهود جنوب فرنسا والمتحدرين أساسا من التربة الأندلسية الخالصة.

وقد وجد يهوذا بن تبون ضالته في اللغة العربية التي رآها أكثر قربا ومصاقبة للغة العبرية في التغلب على بعض الصعوبات التي قد تعتري عمليات الترجمة، ففي رسالة مرفوعة إلى الربي “أشير” نجده يعبر عن تجليات ذلك في إعجاب كبير وتقدير عظيم: “إن اللغة العربية غنية جدا وواسعة ويسهل بواسطتها التعبير في أي مادة من العلوم وعن أي تفكير بحذافيره، لأن هذه اللغة متطورة إلى أقصى حدود التطور وليست مثل اللغة العبرية محدودة الكلمات والتعابير، إذ أننا نستقي كل شيء من التوراة وهذا غير كاف لجميع الضرورات فلا نستطيع نقل أفكارنا إلى اللغة العبرية بطريقة جميلة ومعبرة، مثلما نستطيع أن نفعل ذلك بواسطة اللغة العربية”.

لذلك كان حرص يهوذا كبيرا على توريث طريقة عمله وتحبيبها لمن جاء بعده من خلفه، وذلك من أجل إيلاء الكتب محبة فائقة وصلت حدا لا يوصف، فلا تزال مكتبة “بودليان” الشهيرة تحتفظ بنسخة من وصية كتبها لابنه وخلفه من بعده المترجم شموئيل يوصيه خيرا بالكتب والدأب على إعطائها كل ما تستحق من عناية لائقة، ومما جاء في ثنايا هذه الوصية:” لقد شرفتك يا ولدي بأن اقتنيت لك مؤلفات عديدة لكي لا تضطر إلى طلب إعارة الكتب، كما يصيب الكثيرين من الدارسين الذين في بعض الأحيان يبحثون جادين عن كتاب ولا يتمكنون من العثور عليه، فأنت بنعمة الله من الذين يعيرون الكتب ولا يستعيرونها. عندك في الغالب نسختان. وقد اقتنيت لك كتبا في جميع فروع المعرفة وثقتي بك أنك تحافظ عليها بعناية، وبما أن الله أعطاك قلبا عاقلا ومتفهما للأمور حرصت البحث لك عن معلمين ماهرين في تلك العلوم التي لا تدخل في نطاق اللاهوت. ولدي اجعل كتبك وفاقك واجعل مكتبتك بستان راحتك وفردوسك وتغد بثمارها وتنعم بورودها، واجن فواكهها وعطرها وعبيرها وإذا تسرب إليك الملل والضجر انتقل من بستان إلى بستان ومن ثلم إلى ثلم ومن صورة إلى صورة، وهكذا تستيقظ رغبتك من جديد وتتلذذ نفسك. راجع مكتبك العبرية في كل شهر والعربية كل شهرين ونظمها بطريقة واضحة حتى لا تتعذب في البحث عن كتاب ترغب فيه، ولكي تدرك موضع كل كتاب على الرفوف التي يجب تغطيتها بالقماش الثمين أو الستائر وصيانتها من الماء والفار والأضرار الأخرى، إذ أن كتبك أفضل كنز تقتنيه. وعندما تعير كتابا سجله في الحال في كراس خاص قبل أن يغادر مكتبتك وعندما يعاد إليك امحه من الكراس. سجل في كل كراس كتب كل رف حتى إذا ما ألقيت نظرة خاطفة على الكراس تعثر على الكتاب الذي تبحث عنه وبهذا تتجنب البلبلة والفوضى، واحرص على الرقاع الموضوعة في المخطوطات إذ أنها غالبا ما تتضمن معلومات قيمة وملاحظات هامة جمعتها أنا بذاتي ودونتها، الق دائما نظرة على فهرس كتبك لكي تكون على بينة مما تملكه من المخطوطات، لا ترفض أن تعير الكتب أولئك الذين لا يملكون الوسائل المادية للحصول عليها لكن على شرط أن يضمنوا لك ردها”.

2- شموئيل بن تبون: مترجم ولوع بأعمال ابن رشد وابن ميمون

أما شموئيل بن تبون الذي سار على درب والده يهوذا بن تبون فقد ولد بمنطقة لونيل بفرنسا وتوفي بمرسيليا عام 1204 م؛ حيث قام برحلة علمية قادته لمراكز ثقافية متعددة عرج من خلالها على بيزيه وآرل وبرشلونة وقشتالة، التي أقام فيها مدرسة للترجمة على عهد ملكها ألفونسو الثال، حيث ما فتئ أن وضع لها أسس وقواعد الترجمة الجماعية، فقد اتبع فيها خطوات التراجمة العرب والسريان، كما زاد عليها مياسم دقة الترجمة وسرعة وثيرة النقلة المترجمين، حيث اتسمت الترجمة في هذه المدرسة التي أنشأها باعتماد الترجمة من العربية إلى اللاتينية مرورا بالعبرية. وهي الترجمة التي ستعرف إيقاعا متسارعا من خلال مدرسة المترجمين بطليطلة التي يعزى لها الفضل في نقل روائع الفكر الإسلامي والمعرفة اليونانية. وينظر لشموئيل بن تبون باعتباره فيلسوفا وعالما لاهوتيا على أساس أنه أمهر المترجمين من العربية إلى العبرية خلال القرن الميلادي الثالث عشر، حيث اشتغل على مصنفات أرسطو وابن رشد وموسى بن ميمون على وجه الخصوص، حيث قام بنقل كتابه الشهير “دلالة الحائرين” الذي حاز به شهرة غير اعتيادية، لذلك لأمراء أن نعتبر ابن ميمون حجة المفكرين اليهود قديما وحديثا بالنظر لمشروعه الفلسفي الذي نادى من خلاله بضرورة إعمال العقل في القضايا الكبرى، وأن العقل في الأساس لا يتنافى مع جوهر العقيدة، وهي الفكرة التي أشاعها مفكرو الأندلس وفي مقدمتهم الفيلسوف الكبير ابن رشد الذي يعتبره الكثيرون الإطار المرجعي، الذي نهل منه ابن ميمون خاصة في كتابه دلالة الحائرين، والذي سار فيه على منهج فيلسوف قرطبة وذلك من خلال التوفيق بين الفلسفة والدين أو بين العقل والوحي الإلهي. من هذا المنطلق يمكن اعتبار كتاب “دلالة الحائرين” من الكتب الفلسفية المميزة التي أبدعها يهود الأندلس فقد ألفها ابن ميمون بالعربية، بيد أن أعداءه حاولوا تحريف الكتاب وتحويره عن طريق استبدال كلمة دلالة، بكلمة ضلالة. حيث ضم هذا الكتاب بين دفتيه جملة من الأفكار والمواقف، ذلك أن قسما مهما منها يدور حول بسط أقوال المتكلمين من معتزلة وأشاعرة وغيرها مع تفنيدها ودحض أفكارها. وقد حاول ابن ميمون في كتابه “دلالة الحائرين” تطمين الحائرين من أبناء جلدته بعد ارتدادهم كيفية التوفيق بين العقل والوحي الإلهي، حيث أفصح في المقدمة عن الغرض المقصود من الكتاب بقوله: (هذه رسالة لها غرض ثان هو شرح النصوص المجازية شديدة الغموض. التي نجدها في أسفار الأنبياء، دون أن يكون واضحا أنها من المجاز، والتي -على الضد من هذا- يأخذها الجاهل والذاهل عن معناها الخارجي دون أن يرى فيها معان خفية). كما أضاف شموئيل بن تبون إلى جهده هذا كتابا آخر لموسى بن ميمون هو “كتاب السموم والمحرز من الأدوية القاتلة” والذي ألفه عام 1199م. حيث أنشأها للوزير القاضي الفاضل سنة 1198م خلال مقامه بمصر، وهي تعرف بالمقالة الفاضلية حيث كتبت آخر أيام ابن ميمون قبيل وفاته. وفي هذه الرسالة العلمية تبرز تجارب ابن ميمون وآرائه الشخصية في علم الطب. باعتبارها موجهة أساسا للأطباء دون سواهم رغم أنها مرفوعة للقاضي الفاضل. حيث وصف في قسمها الأول العقاقير والأدوية التي يعالج بها المصاب بالعض أو اللسع، أما القسم الموالي فيبحث في السموم المختلفة معتمدا في ذلك على التراث الطبي لابن زهر الإشبيلي أحد أعمدة الطب بالأندلس. أما كتاب “السراج” الذي ترجم بعضه شموئيل بن تبون بمشاركة الأديب يهودا الحريزي للعبرية، وذلك بعد مرور قرن كامل على وفاة مؤلفه ابن ميمون، فقد أقبل عليه وبنهم كبير يهود المغرب والأندلس وجنوب فرنسا، حيث ألح يهود روما خلال عام 1296م على العلامة “سليمان أدرث” الذي كان يقطن آنذاك مدينة برشلونة بتكوين لجنة علمية لترجمة كل أجزاء كتاب السراج للعبرية، وإكمال ما بدأ به شموئيل بن تبون ويهودا الحريزي، حيث دعا “سليمان أدرث” الأحبار من رجالات العلم والمعرفة، مما جعل الكتاب يعرف انتشارا وذيوعا في كل البلدان التي كان فيها اليهود يجهلون اللغة العربية. كما أن شموئيل بن تبون وأثناء غوره في ثنايا الفكر والفلسفة استفاد كثيرا من الإبحار في المتن الرشدي عبر أعمال ومصنفات ابن رشد الفلسفية بما فيها شروحاته الأرسطية، والتي أوقدت جذوته للنهل من ينابيعها والعمل بالمقابل على تضمنيها عبر كل التفسيرات المستفيضة التي أوعزته لتفسير نصوص التوراة والتي اعتكف عليها ردحا من الزمن.

3- موسى بن تبون يكرس حياته لترجمة المنجز الطبي لموسى بن ميمون

أما موسى بن تبون (1240-1283م) فهو يعد من أشهر المترجمين خلال القرون الوسطى حيث شكلت ترجماته واجتهاداته معبرا إلى أوروبا، والتي تمكنت عن طريقه من التعرف على عدد طائل من المصنفات المتميزة لعلماء الإسلام في مجالات الفلك والفلسفة والحساب والطب، خاصة أعمال ابن رشد والفارابي وابن سينا وجابر بن حيان والرازي والبطروجي، وهي أسماء رائدة لها إشعاعها الكوني في حقل العلوم والمعارف. فقد تم نقل هذه المصنفات في بداية الأمر إلى العبرية ثم منها إلى اللاتينية لتجد طريقها نحو لغات أخرى، حيث قام بترجمة كتاب “الحدائق” للعالم الأندلسي “ابن السيد البطليوسي”، وهو عبارة عن كتاب تعليمي يمكن المتعلم من ولوج عالم الفلسفة بما يعكس في العمق خصائص ومقومات المذاهب الفلسفية الإسلامية في الأندلس، وهذا الكتاب قام بنقله المستعرب الإسباني الشهير آسين بلاسيوس خلال القرن .«Libro de los cercos» الميلادي الماضي وأعطاه اسم:

كما عكف موسى بن تبون على ترجمة المشروع الطبي لابن ميمون، حيث قام في هذا السياق بنقل كتابه “تدبير الصحة” الذي أهداه للملك الأفضل نور الدين علي بن صلاح الدين الأيوبي، وهو من المصنفات الشهيرة التي ألفها ابن ميمون حيث يشتمل هذا الكتاب على أربعة فصول. ففي الفصل الأول منه تحدث عن التدبير الحسن للصحة وذلك بالمحافظة على النظافة وقواعدها العامة، حيث اعتمد فيه على أعمال أبقراط وجالينوس أساسا، أما في الفصل الثاني فأماط فيه اللثام على طرق ومسالك استعمال الأدوية وأهم العلاجات السهلة الممكنة حين يكون المرء في حالة ترحال وسفر. كما تناول في الفصل الثالث علاجات النفس معتمدا في ذلك على أفكار أرسطوطاليس والفارابي، وهذا الفصل موجه بالأساس للابن البكر لصلاح الدين الأيوبي الذي كان يشكو أعراضا نفسية حادة، أما الفصل الرابع والأخير فهو عبارة عن تلخيصات وصل عددها إلى سبعة عشر في فروع طبية متنوعة.

أما كتاب “فصول موسى في الطب” والذي يسمى أيضا بفصول القرطبي، فتوجد منه نسخة خطية نقلت من مخطوط ليوسف بن عبد الله ابن أخت موسى بن ميمون وتلميذه المدلل، حيث يعود تسويدها لعام 1205م، أي بعد مدة وجيزة من وفاة ابن ميمون، فهي تمثل بحق أكبر رسائله الطبية حجما وشهرة، فقد ألفها بين عامي 1187و1190م حيث اشتملت على حوالي 1500 قانون مستخلص من مصنفات جالينوس الطبية وبعض أعلام الطب اليوناني، فقد تضمنت حوالي 42 تعليقا ونقدا تحليليا، أما الكتاب فيضم 25 فصلا يبحث في التشريح ووظائف المخلوقات الحية والأمراض الباطنية وعلامات الداء وتشخيصه وأسبابه وعلاجه، حيث يبحث في الحميات ووضح طرق تمرن الطبيب على معالجتها، وبين المسهلات والمقيئات، كما تعرض لأمراض النساء وتدبير الصحة والرياضة والاستحمام والصيدلة، وناقش جالينوس في النهاية فيما ورد عنه من التناقض في آرائه مناقشة دقيقة. وهذا الجزء من الرسالة من أهم ما ورد في أدب الطب العربي، حيث أمسى الكتاب مرجعا لدى الأطباء انطلاقا من القرن الميلادي 12.

أما المصنفات التي دبجها موسى بن تبون بالحرف العبري فنجد منها “سفر الأناشيد” الذي استعان فيه بالمجاز والتأويل الفلسفي محتذيا في ذلك منهج والده “شموئيل” وخاله “أنطولي”، كما صنف كتاب “الزاوية” الذي جاء كرد فعل على سخرية المسيحيين، الذين اطلعوا على الأعراف اليهودية متبرمين من فقهاء التلموذ الذين يعتمدون أقوالا لا تتفق ومنطق العقل، في حين أنها تحتاج لتأويل مجازي وإدراك ما كان مضمرا. إضافة لكتاب التنين بصفته شرحا مجازيا لسفر التكوين، لذلك فإن آراء موسى بن تبون الفلسفية لا تمثل بونا عن آراء آبيه، فقد توكأ مثله على أسفار التوراة لعرض تلك الآراء محتذيا المشروع الذي بدأه والده شموئيل وخاله أنطولي، باعتبار أن موسى بن تبون جاء برزخا ثقافيا وفكريا بينهما معا.

وتبقى هذه مجرد ومضات من مجهودات أسرة آل تبون، يقول المتحدث، معتبرا إياها من البيوتات العريقة ليهود غرناطة بما أحرزته من حضور ووهج ثقافي بالأندلس، قبل أن تضطرها الظروف السياسية المتلاحقة لمبارحة مسقط رأسها مكرهة شأنها في ذلك شأن العديد من الأسرة اليهودية ليستقر بعضها في شمال إفريقيا وجنوب فرنسا وقسم آخر فضل التوغل في أقطار أوروبية خاصة في قسمها الأوسط والشرقي مثل كراكوف حيث تجمعت هناك قاعدة يهودية كبيرة بجنوب بولندا، أو بأطراف ممتدة من الإمبراطورية العثمانية التي كانت راياتها البيض ترفرف في المجر والنمسا وبلدان البلقان، لذلك كان من الثابت أن يجد المنجز العربي الإسلامي في الآداب والفنون والعلوم طريقه لأوروبا القرون الوسطى عن طريق جهود المترجمين ومن ضمنهم اليهود، وهذا حال لسان أسرة آل تبون التي كانت لها إسهامات سامقة في نقل التأثيرات الثقافية بين المسلمين والمسيحيين بفعل عامل المساكنة والمجاورة والمصاقبة التي اطلع بها يهود الأندلس، بيد أن هذا الإسهام المبكر لأسرة آل تبون الذي يعتبر إرهاصات أولية لمشاركة يهود الأندلس في عمليات الترجمة سيعرف إيقاعا متسارعا من خلال عمليات الترجمة التي سيشتد أوارها، مع بروز مدينة طليطلة كمركز علمي أوروبي للثقافات الثلاث، والذي كرس نفسه على مدى ثلاثة قرون متتالية لتخصيب الثقافة الأوروبية بلقاح الترجمات العربية عبر روافد إسلامية وإغريقية خالصة.

‫تعليقات الزوار

45
  • عيش نهار تسمع خبار
    الإثنين 1 مارس 2021 - 07:43

    القليلون من كانوا يعرفون اصل تسمية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وما هي اصوله ومن الناس من كان يعتقد ان الرئيس انما جاء من خلال ظروف تداعيات الربيع الشهير وازمة كورونا وهذا ماجعل المتابعين لايدرون ان الرئيس من عائلة يهودية عريقة في كل المجالات .

  • الفكيكي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 07:57

    يبدو لآل تبون شأنا عظيما مع علوم القرون الوسطى. لكن تبون القرن الواحد و العشرين الذي تم تعيينه رئيسا لا يبدو انه نهل اي شيء مفيد من اجداده.. هم بنوا و وهو يهدم

  • الأصيل
    الإثنين 1 مارس 2021 - 07:58

    جازى الله الأستاذ الباحث طارق القطيبي عن هذا المقال والبحث الرصين وهذا التنوير الثقافي الذي يجب أن يقوم به جميع المثقفين لتحفيز وإعادة الثقة والاعتبار لحوض الثقافة العربية الإسلامية التي فتحت المجال لاحتضان الثقافات الأخرى وخلقت فضاء رحبا لكل المبدعين من كل الأعراق والمعتقدات مسجلة بذلك أرقى أمثلة التعاريش الإنساني الراقي.

  • Hassan
    الإثنين 1 مارس 2021 - 07:58

    الاساىة الى شخص معين ومعايرته ليست من شيم الاخلاق، انما تعكس وظاعة في الفكر والاخلاق

  • مغربية
    الإثنين 1 مارس 2021 - 07:59

    يشهد التاريخ ان اليهود لم يتذوقوا استقرار او امنا او مكانة وحضوة الا مع المسلمين . فهل يكون الجزاء ان بتامر اليهود على المسلمين ويحاربوهم في كل مكان وبكل الطرق الفكرية والعقاءدية والاقتصادية . وووو؟

  • الوالي حميد
    الإثنين 1 مارس 2021 - 08:11

    اسم له دلالته في التاريخ و للأسف شاءت الأقدار أن نتجاور مع حفدة هده الطائفة التي تعمل جاهدة على ترجمة الحقد و الضغينة في صدورها الى واقع مرير يبث التفرقة و التمزق في أوصال الآخوة و الجيران …..

  • منطق
    الإثنين 1 مارس 2021 - 08:13

    يعني تبون اللي اسمه دارج هذه الأيام من عرق يهودي. نظرية غير مستبعدة، فجل سكان الدول المغاربية المطلة على البحر الأبيض من عرق يهودي عربي اندلسي او يهودي بربري

  • said
    الإثنين 1 مارس 2021 - 08:20

    بغيتو تقولو تبون يهودي راه بزاف عليه باش يكون يهودي هداك جزاءري راسو قاسو

  • قرطبي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 08:49

    المقال أبان عن حِلم المسلمين وتسامحهم مع جميع الملل التي كانت تعيش تحت رايتهم حيث كان مسلمون طبعا أيام عزهم يحمون مواطنين أهل الذمة بشرط الجزية.
    لكن الأمور التي لم يتطرق لها المقال هيا كيف رد أهل الذمة هذا المعروف
    النصارى بمحاكم التفتيش
    واليهود بتأمر لتخريب عدة دول إسلامية وهذا بشهادتهم
    وفي عصرنا الحاضر بإحتلال أراضي المسلمين المقدسة وتشريد وقتل المسلمين بطرق حيوانية .
    اليهود لا يحتاجون منكم تلميع صورتهم.
    بل بدل هذا مقال المقيت الطويل بدون معنى لعلى لكل حرف عندكم منه نصيب في دنيا، أليس من الأولى بدله من أجل بني جلدتكم ودينكم وكان لكم فيه نصيب في الأخرة….

  • Hamid
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:10

    لًًكانت الاندلس نبراس العلم الاسلامي الحق اما كانت سقطت، بل الدولة الاندلسية انحرفت عناب ين الصحيح نحو المجرن و الزهو و حب السلطة و الجاه ما جعلها دويلات ساقطة والية للسقوط

  • پيك پيك يا پيك پيك
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:11

    كاين دك المتل ديال ليهودية تايقول زوجوني ولا نسلم و قاليك وحد لمسلم طلاع ليه الزعاف صافي عيا مع العربان و بغا يولي يهودي قالها لصاحبو يهودي يقولها للفقيه ديالهوم و ديما تايقولها ليه و ليهودي يقولها للفقيه ما تايبغيش تايقوليه مستحيل مسلم يولي يهودي ابدا و لكن المسلم لاصق ما مفاكش وحد نهار قاليه لفقيه عايط على صاحبك نعزم ليه يولي يهودي و جا خايينا طلع عند لفقيه دليهود لفوق و تبع جميع خطوات تايهوديت مين سالا قاليه لفقيه شوف دابا خاصك تهبط تاتجري تاتجري و ما دورش وراك و هو يخرج و هو يهبط فالدروج دادادان دادادان الدرجة اللاخرا زاهقو ليه و هو يغاوت الصلاة على النبي و هو يطل لفقيه من فوق و قال لصاحبو ما تانقوليكش عامرو المسلم يولي يهودي و هما راه دهنو ليه الزيت فالدرجة اللاخرا

  • علي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:15

    الأخ صاحب المقال كان عليه أن يعرفنا اولآ على عائلة اليهودية لآل مليخ اشيشي ثم ال بن كيران ثم ال العثماني ثم ال الفزازي ثم ال بوبريطة لانهم أولى من ال تبون

  • مواطن من المغرب
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:38

    إذا كان الرجل كذلك. فهو محصن وأي شخص يشتمه او يسبه ستطبق فيه قوانين معاداة السامية. ََ

  • وجدي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:39

    يبدوا ان المغاربة اصبحوا جد مهتمين بكل ما هو جزائري . على اي كيف ما كان تبون و آله يحسب للجزائر انها لم تطبع مع الكيان الغاصب بل سنت قانونا يجرم ذلك . و هذا ليس سهلا في زمن الانبطاح . نلوم نظام الجزائر على كل شيء . إلا هاته تحسب له

  • @bdou
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:43

    ممكن جدا ، حتى نحن عندنا مغاربة مسلمون من أصل يهودي ، ها هي نفس الحكاية في الجزائر ، الإنسان ابن التربية وليس ابن العرق ، فالذئب لو ربيته وهو رضيع بعيدا عن بيئته فسيظن نفسه كلبا وليس ذئبا.

  • حقيقة مرة...!!
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:50

    خﻻل السنوات القليلة الماضية كان لي صديق جزائري مثقف بالديار الفرنسبة كثيرا ما يحدثنا عن كثرة اليهود النازحين من الأندلس الى الجزائر …لكن المشكل ان كما قال صديقنا هنا من لعب دور الفقيه والشيخ والمفتي رغم ديانته …. في المساجد واستمرت القضية لقرون وكانت اخر حدث حدث بقسنطينة حيث بقي يهودي يدرس القرءان ويصلي بالناس لمدة تقرب اربعين سنة حتى تم اكتشافه في السنوات الأخيرة. … وما خفي اعظم واشد….

  • سعد سْعود
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:50

    انطلاقا بما جاء به بحث القطيبي، السؤال الذي يطرح نفسه: هل الرئيس الحالي للجزائر ينحدر من عائلة يهودية؟ و إذا كان الجواب نعم لماذا حكام هذا البلد، و حاكمهم الأول يهودي، ينتقدون المغرب حينما ربط علاقات مع إسرائيل؟

  • Rachidi
    الإثنين 1 مارس 2021 - 09:53

    تبونة هو اسم خبزة في الجزائر
    وهناك نوع الخبز يقال له
    تبوكلات في سوس
    شمال افريقيا هويته أمازيغية
    والباحت الدي لا يفقه شيئا
    في تاريخ أجداده الامازيغ
    فقط تائه ولا يعرفون أن يسيرون
    والعلوم الإنسانية ترجموا من اللغة الانتية واليونانية والفارسي والامازغ والعبرية
    إلى العربية في،/ يامات الاندلس/ والكتاب الوحيد الذي يحمل اللغة العربية
    هو القرآن الكريم وكتب الفقهاء
    واليهود عصرهم الدهبي
    هو مند 1948 بدعم بريطاني
    وفرنسا
    والشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال

  • غبريط
    الإثنين 1 مارس 2021 - 10:20

    مقال و لا أروع ، شكرا أيها الأكاديمي المغربي المرموق، كنت أود أن تكمل تنشر بقية بحتك اللذي يقتفي آثار نسل يهود الأندلس و مآلهم الى غاية فترة الإستعمار و سوف يرى القارئ الغاشي العجب العجاب .. هل يضن بعض أحفاد الجالية اليهودية أن مفهوم التورية أي التخفي وراء ألقاب مسلمين مثل عبد و غيرها سوف يجعلهم مسلمين ؟ فهم لن يسموا باسم محمد أو أحمد أو مصطفى و غيرها من اسماء النبي صلى عليه و سلم، و لكنهم يمكن ان يتخفو وراء اسما الله الحسنى لانهم يؤمنون بالله على حد قولهم، و نجد هذه الظاهرة كثيرة بالمغرب الأوسط لأن اليهود كانوا مضطرين للتخفي بعد إضطهادهم من طرف الكراغلة.. وخير دلبل على ذلك عائلات رمعون و بن غبريط و تبون اللذين ادغلوا أسامي عبد القادر و عبد المجيد، ننتظر البقية يا استاد طارق القطيبي و بالتوفيق في إزالة التورية وتسليط الضوء على بعض الخفايا.

  • غاشي ماشي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 10:54

    تبونة يا رشيد ليست كلمة جزائرية بل تونسية و تبون في الجزائر راه عرفنا مصدرها و جدرها. بركة من المراوغة.

  • Ahmed slaoui
    الإثنين 1 مارس 2021 - 11:04

    الى الأخ rachidi
    كفانا فخرا بالقرآن الكريم و أحاديث رسوله صلى الله عليه و سلم
    أي بشر أراد أن يقرأ القرآن و يعبد الله عز و جل ينبغي له أن يتعلم العربية
    إنا أنزلناه قرآنا عربيا
    إنا أنزلناه حكما عربيا
    الحمد لله على نعمة الإسلام
    و لا فرق بين عربي و لا عجمي و لا ابيض ولا أسود إلا بالتقوى

  • أحمد MA
    الإثنين 1 مارس 2021 - 11:21

    بزاف عليه ينتمي لهذه العائلة الكبيرة علميا وثقافيا ، أجزم أن تبون الرئيس الجزائري لا يمت بصلة لا من بعيد أو قريب لهه العائلة انتهى الكلام.

  • طارق بن رحال
    الإثنين 1 مارس 2021 - 11:39

    يشتمون اليهود صباح مساء و رئيسهم من اصل يهودي؟!، انهم ضحايا بروباغندا الثكنة الشيوعية الشرقية الحاقدة.

  • الحدود الشرقية المغربية
    الإثنين 1 مارس 2021 - 11:47

    أن تكون يهوديا ليست مشكلة يا فخامة الرئيس عبد المجيد تبون ولكن المشكلة هي أن تكون صهيونيا حاقدا……. على شعبك وعلى جيرانك…

  • عبدالله
    الإثنين 1 مارس 2021 - 11:50

    نحن المغاربة اعترفما باليهود مباشرة ولا نخاف لومة لائم اما الجزائري بن فاكثرهم يهود في الخفاء يستنون ماكر لن الله ان يجمع ويزىعوم الحقد والضغينة بين المسلمين ويؤذون المسلمين في الاعياد والمناسبات تبا لكم من قوم ما هو الفرق بينكم واليهود والمجوس في مينمار.

  • mda
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:14

    شكرًا جزيلًا على هذا البحث:
    الى حد الساعة كنت اعتقد ان الرئيس الجزائرى تبون (حشكم) من قوم لوط.

  • bimo
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:25

    أغلب المعلقين أول ما عرفوا بأن أصل تبون يهودي حتى انهالوا عليه بعبارات التقدير والاحترام ….. وا أسفاه على العرب والأمازيغ أحفاد الرسول والصحابة والعلماء والفقهاء والمحاربون الأشاوس .

  • abdou
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:27

    لا أظن أن هناك علاقة بين هاته العائلة اليهودية المثقفة مع تبون الذي جاء به العسكر،لأن الفرق شاسع،آل تبون اايهود مثقفين أما هذا الرئيس يعتبر أكبر كذاب وأكبر منافق لا شخصية له يتكلم كثيرا،ربما إذا كانت أصوله من هذه العائلة ورث منها هذم المساوئ

  • واحد من الرعية
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:29

    في منطقة الشمال الإفريقي ، لا نستبعد أن تكون عدد من الأسر المسلمة ذات أصول يهودية ، كما أن هناك أسرا بقيت على دين أجدادها الأصلي و هذا أمر لا يعيب لا هؤلاء و لا أولئك . شمال أفريقيا كان عبر التاريخ مستقرا لأجناس و أقوام تنوعت أصولهم و مناطق هجراتهم الأصلية . التاريخ يذكر أن عددا من يهود المغرب دخلوا الإسلام كرها أو طواعية منهم من اقتنع بالدين المحمدي و منهم من أجبرتهم الظروف السياسية و الأزمات الاقتصادية على التأسلم لتخفف عنهم الأعباء و يحظوا بالرعاية التي توفرها بعض الجهات للمسلمين خاصة الزوايا و الأوقاف ، و من خلال هذا المقال الرائع يتضح أن تاريخ أسرة آل تبون في الأندلس ليس فيه ما يخدش سمعتها أو يحط من منزلتها مع استبعادنا التام لفرضية انتماء “الدمية الغبية” لهاته الأسرة العريقة التي حرك تشابه الأسماء “الفز” الذي جعل معلقي “النيف لمخنن” يقفزون دفاعا عنها “أي عن الدمية الغبية” . في المغرب هناك العديد من الأسر المغربية المسلمة ذات الأصول اليهودية كعائلة الكوهن ، بنحيون ، بنكيران ، بنسديرة … و لو حاكمنا الناس بديانة أجدادهم لحاكمنا القرشيين و الأمازيغ و الفرس … قبل الإسلام

  • dante inferno
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:43

    Ahmed slaoui
    ذلك الكلام تقوله انت فقط ما تجمعش الناس كاملين هناك امازيغ غير مسلمين ولسنا ملزمين بتخزعبلاتك، العربية والدين لا يفيدان في شيء ونحن لا نقبل بما كتبه اصلا العرب في كناش القرن 7م
    قاليك ”انا انزلناه حكما و قرآنا عربيا؟؟؟؟؟؟ ” على من تضحك، هذا بوحده دليل ان دينك بشري و ايديولوجية توسعية

  • ben
    الإثنين 1 مارس 2021 - 12:58

    وجدي؟اين هو هاذا القانون الذي يجرم التطبيع؟اعطني نص القانون والرقم من فضلك؟انا جد متاكد ان الجزاير لم ولن تدمج قانون يحرم التطبيع؟هاذا حلم الشعب الجزايري صحيح؟لكن كبرنات فرنسا لا يمكن لهم فعل ذالك؟لان كل شيء في يد فرنسا؟فهم فقط مامورون!لا متحكمون!

  • ناصر
    الإثنين 1 مارس 2021 - 13:18

    ماذا عن سماحة الاسلام امام عدمها لدى معتنقيه ؟ فكم من مفكر ظلم واحرقت كتبه و كم منهم سجن و اهدر دمه رغم سماحة الاسلام التي نتغنى بها وهي منعدمة في الواقع المعاش الى حدود الساعة .

  • ZAYDUN
    الإثنين 1 مارس 2021 - 13:18

    هو شاوي من الشاويه ككل من استولوا علي السلطه منذ انقلاب بوخروبه وكلمه تبون عندهم تعني الخبزه من هنا اسمه يعني بوخبزه > ك بومعزه/ بوكسر/ بو خروبه الخ وليس له علاقة ما بال بب،ن او تابن الاسرايلي الاندلسي
    والتنابز بالالقاب جاري به العمل عندالبربر والاعراب

  • حمزة
    الإثنين 1 مارس 2021 - 13:42

    استغربنا دائما من العداء و الحقد ضد المغرب من طرف النظام الجزائري ها نحن نكتشف حقيقة اشخاص النظام الجزائري الديكتاتوري لماذا هذا الشقاق الطويل. اللعبة المزدوجة ، الجواسيس النائمين يظهرون الى العلن.

  • متابع هسبريسي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 13:53

    شكرا للأستاذ على هذه اللمحة التاريخية عن ال تبون وكاضافة لما قيل فقد عاش ال تبون تحت حماية قبائل كيلوت دونتيل المسيحية التي وفرت له الأمن والمكان الساخن في برد الأندلس وكذلك قدمت له الحماية من اعتداءات الملكة البرتغالية فيكتوريا سيكريت التي كانت تريد احتواء نفوذ ال تبون

  • غاشي من سميدستان
    الإثنين 1 مارس 2021 - 14:28

    رقم 35 ياو هدي دخلة تاع الشلف ما تفوتش علينا باسكو حابسة كيف ماليها.. يا كرخلي اسم فرج المرأة عند المغاربة قديم قدم الزمان و ليس ككلماتكم اللتي أضعتموها بسب 600 سنة إحتلال متشكل .. الكلمة عندنا أصلها من العربية وهي التبان اي اللباس التحتي لستر الفرج، ولأن المغاربة محافضين اطلقو هدا الاسم واطلقو ايضا اسم السوة نضرا لسوأة العاقبة ان لم تكن في الحلال. وروح قبل من وسلو شنقريحة.

  • شمس الإسلام تسطع على الغرب
    الإثنين 1 مارس 2021 - 15:01

    شكرا الف شكر على هدا المقال المفيد والدي انار افكارنا على مرحلة من تاريخنا الإسلامي المشرق …

  • أستاذ في علم الجزائريات
    الإثنين 1 مارس 2021 - 15:27

    الجزائريين والاسماء المذلة المهينة التي اطلقها عليهم الاستعمار الفرنسي ، من تبون الى بوتفليقة الى شنقريحة اي طلق الريحة ، الى قائد القوات العسكرية الخاصة في وهران المسمى بوخرارة وبورقعة وبوحلاسة وبوقادوم وحمار وحمير ،، كلها اسماء تتثير الضحك في المغرب نظرا لمعانيها المخلة بالآداب وهي اسماء ألصقها الاستعمار الفرنسي بالجزائريين ولازالو يحملونها بدون حشمة ، غريب امر هولاء ،، فكيف ستتعامل مع جار اسمه بوشلاقم 🙂

  • شلفي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 15:35

    ردا على رقم 37 مغربي من بيضستان و زيتستان، و لماذا تكتب بالطاء و ليس التاء إذن؟! تحليلك متناقض و أصل هذه الكلمة هو العبارة الفرنسية تي بون أي أنت حلوة و التفسير موجود على قوقل من قبل بني بلدك و لم تكن هذه العبارة موجودة قبل الاحتلال الفرنسي، أما كلمة الصابونة متداولة عند التونسيين و هو فرن الطين الذي يستعمل لطهي الخبز . و إذا كنت لا تفرق بين التاء و الطاء فهذا شأنك أما الكلمة العربية طابون و طبن فله معاني أخرى لا علاقة له بما كتبت أنت

  • SAMIR
    الإثنين 1 مارس 2021 - 15:35

    نقاش عقيم لا جدوى منه. لا احد يهمه من هو تبون ومن أين ينحدر. والتباكي على الأطلال والعيش على الاوهام لا ينفع.
    شوفو فين وصلت الامم الاخرى. البعض وصل إلى المريخ بعد ان وصل الى القمر من زمان. هذا الذي يهم ما عاد ذالك كلام في كلام لا ينفع هو الآخر.

  • Laarbi
    الإثنين 1 مارس 2021 - 20:09

    ها ها ها ، الرسالة واضحة. كيف لرئيس دولة اصوله يهودية يتنكر لها ويقصف كل من عاشر اليهود؟ قمة اسكيزوفرينا. والله اليهود احسم مليون مرة من جارة السوء وجنرالات الحسد الجبن المافيا.

  • مغربي
    الإثنين 1 مارس 2021 - 22:43

    ردا على وجدي رقم14
    ينطبق عليكم كلام الله سبحانه وتعالى “يحسبون كل صيحة عليهم” صدق الله العظيم
    ما علاقتكم أنتم وبلادكم بالمقال؟؟ أم أن كل من يحمل اسم عائلي يشبه رئيسكم أو أي مسؤول ببلادكم فهو يعنيكم؟؟ المقال يتكلم عن عائلة يهودية عريقة ساهمت في نشر الثقافة الإسلامية بالعالم الغربي وليس عن رئيس فاشل لم يُقدم لبلاده وشعبه شئ تذكرونه عليه سوى كثرة تنقلاته للعلاج بالخارج وعلى حسابكم أنتم وإن كان تشابه بالأسماء فهذا لا يعنينا في شئ وربما لو بحثت عن تاريخ إصدار الكتاب ستجده قبل أن يصبح رئيسكم رئيسا كي تعرف أن من يهتم لدرجة الهوس بالآخر فهم أنتم وليس نحن ويكفي أن تقوم بطلة على قنواتكم ومواقعكم وصفحاتكم التي أقع فيها صدفة لكن ولا مرة وقعت فيها ولم أجدكم تتكلمون عن المغرب وملكه وشعبه حتى بشؤونكم الداخلية تحشروننا فيها لكن هذا مستحيل أن تجده عندنا نحن المغاربة ودائما عندما نذكركم أو نذكر بلادكم أو نظامكم يكون كرد عن ما صدر منكم ضدنا ومن سابع المستحيلات أن نذكركم بلا سبب مثلما تفعلون أنتم وتواجدكم الكثيف بكل مواقعنا وصفحاتنا وكل ما يخصنا هو أكبر دليل على هوسكم بنا إلى حد أنك نسيت أصلك وأصبحت وجدي؟

  • امازيغي
    الخميس 4 مارس 2021 - 19:56

    سيدي المحترم الباحث ارفع لك القبعة. وكثر امثالكم بعد قراءتي. لبحتكم باسم كل امازيغ مسلم شريف.يحب ودينه ووطنه وملكه..نتبرء من دعوى الفتنة. المهددة. لامن الوطن التي ترتفع هنا وهناك وفي باطنها دعوة كراهية لاخواننا العرب…الذي امتزجو ا امتزاجا مع كل شعوب الارضى …وفي ذلك حكمة الاهية…تزدهر الاندلس. لاتطهير عرقي ولا ابادة !!!جماعية كما فعل هتلر او في الصين للايغور…والقائمة طويلة حتى سيدنا ابراهيم…واما في الامبراطورية النمساوية كانوا لايتزاوجون الا من بني جنسهم. فظهرت فيهم امراض جينية وكان الامير والامبراطور يتزوج امه واخته…وخالته…وبعد ان فتكت بها امراض لا قبل لهم بها. اتبعوا سنة ا(المسلمين) وماجاء به سيد الانبيا محمد العربي القرشي..احب من احب وكره من كره. فلا طابت انفس. ..اصحاب الضغينة

  • Marocains 100%
    الجمعة 5 مارس 2021 - 11:22

    dante inferno

    نحن نتكلم العربية و أنت تكره العربية
    مادا تفعل هنا ؟؟؟؟؟؟

    تدخلاتك كلها تذل على أنك
    صهيوملحد .
    وهل تضن أنك أذكي من مليار ونصف من المسلمين

    تدخلاتك كلها سادجة وليس ورائها ولو غرام
    من الدكاء .

    dante inferno
    إذا كنت تكره العروبة و تكره الإسلام
    مادا تفعل في هذا الموقع ؟؟؟؟
    هذا الموقع هو للمسلمين الناطقين بالعربية
    إبحت لك عن موقع فيه أناس لهم أفكار تناسبك
    هناك عدة مواقع تناسب ميولك الفكري .

  • لاواه يالاواه ياسيدي لاواه
    الأحد 7 مارس 2021 - 00:11

    باراكا من الكدوب والمبالغةلي شاف راسو محن وغادي يغرق كيقلب على شي عرش فين يشد ومول المقال دار وصفة سحرية بطريقة ديال شعوب وامم العالم الثالث طبعا وسودا تبون مع الانساب اليهودية ونبينا عليه السلام المهم هو البقاء في الكرسي باي ثمن .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة