بدت العديد من الشوارع والأحياء في العاصمة الاقتصادية في الليلة الأولى من شهر رمضان، تزامنا مع فرض حظر التنقل الليلي، شبه فارغة، على غرار بداية تطبيق الحجر الصحي الذي كانت قد عاشته المدينة مع بداية جائحة كورونا العام الماضي.
وعاينت جريدة هـسبريس الإلكترونية عددا من الشوارع الكبرى بالدار البيضاء شبه فارغة من الحركة؛ إذ كانت العربات التي تجوبها معدودة على رؤوس الأصابع، وعلى رأسها تلك التابعة لشركات نقل العاملين في الفترة الليلية.
كما تعززت السدود القضائية المنصوبة بمختلف الشوارع، وقامت المصالح الأمنية بجولات، لمراقبة الامتثال لقرار حظر التنقل الليلي المعلن من لدن السلطات العمومية لتفادي انتشار كورونا.
في المقابل، شهدت أحياء شعبية خروج بعض المواطنين، خصوصا الشباب، وعدم اكتراثهم بقرار الحكومة، حيث عاينت هسبريس مجموعات وقد حولت بعض الأزقة إلى ملاعب لكرة القدم، لكن سرعان ما عاد البعض من هؤلاء الشباب إلى منازلهم.
وكانت الحكومة قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان الأبرك، وأعلنت عن ذلك عبر بلاغ رسمي.
ويتعلق الأمر بحظر التنقل يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.
رب ضارة نافعة وانا ابن مدينة البيضاء فعلا بعد صلاة المغرب شريحة كبيرة من سكان البيضاء ينتشرون في الارض فسادا
أن من واجبنا مساعدة رجال السلطة فنحن شعب متحظر نعطي للعالم صورة المغربي الذي يعاني ويساهم رغم الظروف الاقتصادية للبلد .مع توجيهات صاحب الجلالة ملك البلد نريد في هذا الشهر أن يرزقه الصحة والعافية.وللشعب المغربي والعربي والأفريقي التعاون من أجل الخروج من هذا الوباء .ونحن متفائلين بالرجوع إلى الخالة الطبيعية أن شاء الله في هذا الشهر أو منتصفه اذا ما ساهمنا في اتخاذ التباعد واحترام الكمامات والنظافة .ونحن مجندين وراء الملك في اتخاذ القرارات التي في صالح البلد ونطالب من هذا المنبر الصبر على البلاء ونساعد بعضنا البعض في هذا الشهر شهر الرحمة والغفران بكل ما نستطيع لان بعض الإخوان في حاجة إلى ذالك ونطالب من مؤسسة محمد السادس بخلق طريق إلى فكرة جعل في كل جهة مركز يستقبل المعاونات من المواطنين من مواد غداءية لمساعدة دوي الاحتياجات لكل مدينة أو قرية .
شوارع غاندي والزرقطوني وانفا والخطابي والمسيرة.. فارغة. والاحياء الشعبية ساهرة في الدروب والازقة والمساجد مغلقة