"إضاءات على مغرب الاستثناءات".. آراء نقدية في إشكالات البلاد والعالم

"إضاءات على مغرب الاستثناءات".. آراء نقدية في إشكالات البلاد والعالم
صورة: أرشيف
الأحد 8 غشت 2021 - 21:19

يوجه مؤلف جديد نقدا للواقع المحلي المغربي، وفي عمقه السلطة السياسية، ونقدا للوعي بتحديات الواقع العالمي، وترابط مصائر الإنسان، وعور المنهجيات التجزيئية في فهم العالم وظواهره، وطرائق النظر المستقيلة عن الفعل في العالم، اختيارا معرفيا أو تواطؤا وانحيازا للمصلحة الذاتية، مع الدفاع عن أطروحة آملة في “التغيير”، ومتشبثة بقدرات الإنسان الفرد في الفهم المركّب بالتعليم، والتربية الصادقة للخلَف الواعي، وبقدرات الإنسان الجمهورِ في قول “لا”، والسعي إلى مغرب آخر، وعالم آخر.

جاء هذا في كتاب جماعي للباحثين ياسين كني، بلال الهنا، منير الحجوجي، معنون بـ”إضاءات على مغرب الاستثناءات” مع عنوانين فرعيين هما: “تعضيد دولة وتهشيش مجتمع”، و”حسم تراجيدي مبكر مع سؤال المستقبل”.

ويتمركز الكتاب حول أطروحة مركزية هي أن “مشكل العالم/ المغرب، الأول والأخير، هو السلطة”، مع التمسك بأن الحل ممارسة “تنمية ذاتية سياسية”، تدعم “في الفرد ثقته في قدرته على تغيير العالم”.

ويرى الكتاب أن تسارع الأحداث بالمغرب، بين حراكات الريف وجرادة وزاكورة، والمقاطعة الاقتصادية، وملف الأساتذة المتعاقدين، والطلبة الأطباء، وغيرها؛ “يعلن عن عودة المجتمع إلى ركح التاريخ، إلى ساحة إنتاج المعنى، أو على الأقل المزاحمة في إنتاج المعنى، بعد فترة طويلة من استفراد أو تغول “الدولة”.

ويرى الكتاب في حراكات سنة 2011 لحظة زعزعة لـ”الرغبة في التحكم في الزمن، في وقف الزمن، في وقف التاريخ”، بعدما “كادت الدولة أن تنهي مسار ابتلاع الأمة مع خطوة بنعلة البلاد (من الرئيس الأسبق التونسي بنعلي)، مع حزب الأصالة والمعاصرة.”

وفي لحظة الانتفاض دليل، وفق المصدر نفسه، على أنه “لا وجود لشعب ميت، الشعوب لا تموت، قد تسقط لكنها تعود، الشعوب أكبر من استراتيجيات تدميرها”، وهي قناعة تنطلق من إيمان بـ”التعقيد؛ السمة الأهم للتاريخ”؛ فقد “تشتغل الأمور لصالح المافيا، مؤقتا، ولصالح الإنسان على المستوى الطويل (لأن) الإنسان أكبر من المافيا”.

ويدافع الكتاب عن تصور للمثقف يكون فيه “الشرط الدقيق لتستحق اسمك كمثقف أن يكون لك تصور للعالم”. ويقف المؤلف ضد “الأصوات التي تدعو إلى عدم الانسياق وراء “اليقين”، إلى الحذر “الإبستمولوجي”، إلى اتخاذ “المسافة” إلى عدم “التسرع”، واصفا إياها بـ”التهريجات النسبوية الحداثوية، استراتيجية خلط الأوراق”، التي تريد الإيهام بـ”ألا وجود لحقيقة، لواقع خارج كلماتنا، وألا وجود لواقع بقدر ما هناك تأويلات نسبية، نسبوية، للواقع، وأن ما تعتبره واقعا لا يعدو أن يكون بناء ذاتيا، لغويا، سيميائيا للواقع”.

هذا التصور، الذي يرفضه الكتاب، يطمح إلى الإيهام بـ”ألا وجود للواقع خارج تصورك للواقع، خارج بناءاتك أنت. أي، في النهاية، خارج هذياناتك وهلوساتك”، ثم يعلق بالقول: “لا يجب أن نقع في الفخ، لننتبه: السرطان هو السرطان، السرطان لا يمكن أن يكون تأويلا، هناك واقع يوجد في الخارج، والمهمة (…) أن نصفه (كما هو)”.

ويقابل الباحث بلال الهنا بين يوفال نوح حراري وعبد الله العروي، باسطا رأيا ينتصر لـ”النوع الآخر من المفكرين الإنسانيين”، الذي “بحق يقلب الطاولة على الجمود الأكاديمي”، و”يعطي درسا قاسيا لدعاة مفاهيم الحداثة والدولة الوطنية الحديثة والأمة… مفاهيم الحلقة المفرغة، المفاهيم السيزيفية المملة، المفاهيم التي تلعب دورها الخطير في جرنا خارج الرهان الحقيقي والمستقبل السياسي الكبير للنوع البشري الذي يواجه حقيقة دماره وتلاشيه”.

ويقف الباحث عند ميل “العقلانية التكنولوجية” اليوم إلى “تصفية ما تبقى من العناصر الحيوية الأصيلة من الثقافات العالمية والمحلية بما تمثله من موروثات فنية وقيم صلبة غير قابلة للدمج ضمن النسق التجاري الإيروتيكي العام الذي تروج له الدعاية العَولمية النيوليبرالية”.

كما ينتقد “العزلة المنكرة” التي تعيشها الفلسفة اليوم، بعد “الإفراط في منح العقل صلاحيات استبدادية غير متوازنة تمثلت في الإقصاء المنهجي لكل ما يقبل الانتظام والانضباط لمملكته العقلانية الحداثية”، وانحيازه إلى المنهجية التقنوية المتمثلة في المحركات الأربعة للرأسمالية: “العلم، التقنية، التقدم، الربح” على حساب الأصالة الثقافية، المتمثلة في الحيوية الأنثروبولوجية للمجتمعات: “النقد، الفن، الدين، الإنسانيات، الجماليات”.

وينتقد الهنا، أيضا، نمط التدين الأموي، العباسي، السني، الشيعي… بما “أصبح يحتويه من مقومات لادينية حقيقة” لم يعد “يفرض نفسه اليوم كحقيقة مخالفة، ومنكفئة على تنمية شعوبها، يكون في مقدورها مقاومة الاختراق العولمي للعقل التقني”، وتحول “الدين عامة من أداة للرفض الأنثروبولوجي إلى أداة مساعدة على نشر النموذج الاستعبادي الذي أصبح توحيديا بالمعنى الربحي، لا بالمعنى الإلهي كما حدث في زمن الأنبياء”.

كما يتطرق إلى “اختلال المعايير الأخلاقية للفنون والآداب”، وانتقالها إلى القيمة كمفهوم ربحي إيروتيكي، أو في أفضل حالاتها إلى “مادة رمادية متعالية” بـ”اللاانتماء المعفي من خوض تجربة التغيير المجتمعي ومحاربة مسببات الألم والمعاناة الواقعية للشعوب المغتصبة”، مقدما في هذا السياق مثالا بالشاعر أدونيس، بوصفه “يمثل نمطا حيا/ ميتا لمثقف الحياد”، مع “احتقار الآخر، باقي الآراء “الشعبوية” (…) الرعاع، الشعبويون، لا يستحقون الحظوة السريالية، لأنهم ليسوا فلاسفة الجمهورية، ولا أنبياء الحرف والعبارة”.

ويقدم الهنا، أيضا، مثالا بالشعار الذي يلخص “الواقع السلعي المنحط” للرواية المعاصرة، الذي هو “مدخل آمن للإفلاس الإنساني: الرواية الأكثر مبيعا”.

ويدعو الباحث إلى التشبث بـ”السرديات الثقافية بتنوعاتها الأنثروبولوجية الأصيلة، باعتبارها مجالا حيويا وضروريا لإعادة بناء الثقة في الإنسان، وربطه بجوهريته المتحررة من كل أشكال الاستغلال/ الاستحمار الذي تمارسه العقلانية التكنولوجية النيوليبرالية في حقه”، فـ”أهم ما ينتظر منها اليوم هو أن تتخلص من هيمنة العقل التكنوقراطي الربحي، الذي يتوخى إدماجها دمجا إيجابيا، ومنصاعا، وخاضعا، ومنفذا للأوامر، وخادما مطيعا للبربريات التكنو- حداثية”.

كما يقف ضد مسلمة “النبوغ الفكري الرسمي بمغربنا المعاصر، أن الدولة الوطنية الحديثة هي مصدر كل تقدم ومنبع كل الحريات ومنشأ طبيعي للرفاه والديمقراطية”.

وحول منهج “التربية الإسلامية” كتب الباحث ياسين كني أن “الخطير” فيه عموما تمريره “على أساس أنه الحقيقة المطلقة، بنوع من الدوغمائية التي تولد فكرا متحجرا لا يؤمن بالانفتاح، ومقص للآخر. نمرر رأيا في الدين على أساس أنه الدين، في تغافل عن الآراء الأخرى التي لا يمكن لأحد أن ينتزع منها صفة الإسلامية”.

وزاد الكاتب: “الإسلام عموما هو تاريخ من الفهم الذي يكاد يكون قد غطى على الدين الأصلي، ولا يعتبر هذا الفهم التاريخي عيبا إلا إذا اجتزئ من سياقه واعتبر فهما بصيغة المفرد، في حين أن هذا الفهم إذا مرر بصيغة التعدد وفقه السعة سيكون مدعاة للانفتاح على الرأي الآخر وتكوين عقل منفتح مجتهد غير مقلِّد”.

وتحدث منير الحجوجي عن “ردة المثقف المغربي” وارتمائه في “أحضان نزعات لا تؤمن بأي شيء، ولا تنتظر أي شيء، اللهم الحدوث الدائم والدائري للنظام العام، نظام الاستهلاك، والانتشاء المعمم بالعالم”، مع توجهه نحو “ممارسة وجودية لا تهتم بأسئلة “التغيير” و”الهدم” و”التقويض” و”التفجير”…”.

ويرى الباحث أن “الأوليغارشيا” لن تجد لها حليفا أفضل من هذا الانسحاب “حتى تنزل مشروعها في الافتراس والاستنزاف وهي متأكدة تماما من خلو الساحة من أية يوطوبيات (تصورات عالم مثالي)/ أنياب مضادة”.

ويقول الباحث إن “ما لا يريد مثقف النهايات/ الأقدار المقدرة الإقرار به، هو الولادة الجديدة للتاريخ كحدث، ودفق، لا يتوقف”. وقدم في هذا السياق مثالا بالانهيار المالي في سنة 2008، و”الثورات الشعبية” في سنة 2011، كما جهر بوقوفه ضد “ديمقراطية التفاهمات والانبطاحات الهابرماسية (من الفيلسوف هابرماس)، باعتبارها أشد الخطابات عداء لإطلاق نقاش عمومي جذري حول قضايانا الكبرى”.

وبالتالي مهمة المثقف، وفق الحجوجي، هي بيان أن “سيرا آخر للأمور ممكن، شريطة تفكيك خيوط لعبة بدأ يتبين أنها لا تتوقف عن إنتاج أورام بيئية، اجتماعية، سياسية، ذهنية، نفسية رهيبة”.

وفي إسهام من إسهاماته في هذا الكتاب الجديد قدم الباحث قراءة أخرى لتشكل “الحركة الوطنية” المطالبة بالاستقلال المغربي عن الاحتلال الفرنسي، انطلاقا من “مصالح نخب فاس”.

كما استشكل الحجوجي تصور “المفكر الجامعي بالمغرب”، الذي وصفه بالتصور “السياحي لمهام الفكر”، الذي يعطي “الأولوية المطلقة للمفهوم، وعلى الأرض أن تستجيب للمفهوم، وأن تكون في مستواه، وإلا رمي بها باعتبارها شيئا غير صالح للتفكير، شيئا لم “ينضج” بعد”.

هذا “السائح”، حسب الكاتب، لا يتنقل إلا “داخل لا- فضاءات، معتقدا أنها العالم، مشكلته أنه يتوهم أنه يسير في العالم، في الوقت الذي لا يسير فيه إلا داخل “خرائط” مفصولة جذريا عن الجغرافيات الخطرة، والجميلة”، ويقابل بينه وبين “المسافر (…) الذي لا تهمه الخرائط بقدر ما يهمه المكان غير الموجود فيها، المكان الأكبر منها، ربما المضاد لها، وهو بشحمه ولحمه العالم، الزمن، التاريخ، الحدث، التعقد، التّحت، الأرض”.

ووجه الخطر بالنسبة للحجوجي يتمثل في كون طلبة الفلسفة المكونين عند “السائح” المفكر “سيفهمون أن الفلسفة هي الخروج من العالم، وهنا سيكون الفيلسوف قد انخرط في عمل مهم: إنتاج “فلاسفة” متخصصين في تهريب الفلسفة، في منع الفلسفة من الخروج إلى الأرض، وهكذا سيكون المفكر قد قام بعمل المافيا مكان المافيا، وأفضل من المافيا”.

ويحذر الحجوجي في هذا السياق من استعمال “التعقيد” في القضايا حجة لـ”تعويم الأشياء، ونزع طابع السخونة عنها، وإذابتها في “المعرفي”، في “المعقد”، المكان الذي لا يمكن أن تشتبه فيه المافيا”.

ويرى الباحث أن “أكبر نجاحات النظام” منع الآباء من “ممارسة أبوتهم، وتحويلهم إلى موظفين لدى استراتيجية الخوف، الخصي، (أي) إلى أعداء لأطفالهم”، بينما “أن تكون أبا، في تقديري، هو أن تدافع عن عائلتك، والحماية هي هنا أولا معرفية، أي سياسية”، مع دفعهم نحو “الوعي بأن المصير واحد، وبأن الاستهلاك المفرط للموارد والطاقات يخل بقوة بالتوازنات البيئية، وبالتالي السياسية والاجتماعية، في فرنسا كما في المغرب أو بوروندي”.

ويتحدث الكتاب عن مشاكل التعليم في المغرب و”العزل، الأبارتهايد البيداغوجي” بين التعليم الخاص والتعليم العمومي، بين التدريس بالفرنسية وباللغة العربية. كما يحث على “البحث عن جذور “أزمة” التعليم، ومنها أزمة انحدار التعلمات اللغوية، في خوف الدولة، المافيا، من أن تتحول المدرسة إلى بؤرة، مشتل، لإنتاج منافسين، مزاحمين، على تلك (الوجبة) الهائلة المسماة الوطن”.

ومع كون “مشكل صانع القرار بالمغرب، أنه لم يقبل أبدا كونه ولد بمثل ملامحنا”، يقول الحجوجي إن الحل هو “عقد تاريخي جديد، القطع مع (إيكس ليبان)، مع (عقيدة جوّع كلبك يتبعك)، ودخول تاريخ الكرامة الجذرية، (حين تسير الكرامة على قدميها في مدننا، سنصبح أحرارا)، مثلما عبر الراحل الجميل حكيم عنكر”.

ويستعير الحجوجي من الفيلسوف إدغار موران فكرة “إعادة تربية المربين”، في سبيل “ثورة تربوية” يدعو إليها؛ في وقت “أغلب أساتذة المغرب يظلون، حتى وهم زملاء في نفس المسالك أو الشعبة، بل ونفس المادة، غرباء عن بعضهم البعض، لا مبالين بأي إنصات معرفي بينهم، متوجسين من كل لقاء قد يفتح على مناطق التقاطعات الحارقة؛ فما يهمهم هو تدريس المعارف، أي، بعبارة أخرى، نقل وزرع التفككات والانعزالات المعرفية، مهما كان الثمن المعرفي، وبالتالي السياسي، على عقول أولادنا”.

ويقدر الحجوجي أنه “لا يمكن لطالب كيفما كان تميزه أن يفهم تعقدات/ سرطانات عالمنا بالكفاءات “الأكاديمية” فقط، ولكن، وهذا أمر هام جدا، بامتلاك أدوات أكبر وأعمق، الأدوات التشبيكية، أدوات الربط والموضعة في قلب كل ما يتحرك فوق ركح عالمنا”.

إذن، لا إصلاح للمدرسة المغربية، حَسَبَ الباحث، بـ”بهلوانيات يحركها أفق إنتاج الطالب/ مشروع خمّاس (عامل بالقطعة) العولمة، وكل ما جربناه لم يعطنا إلا متخصصين أميين”، والأساتذة الذين “يكررون معارف باردة ينسون شيئا أساسيا: زمن التدريس الذي لا يقود إلى تحريك الخلايا التشبيكية/ التحريضية قد ولى. التعليم قضية إنسانية، التزام وجودي حضاري سياسي ذهني عاطفي شامل من أجل التلاميذ، تلك الكائنات التي تنتظر على الدوام أن نمنحها أفضل الأدوات المساعدة على الإبحار وسط عالم يتحول كل يوم أكثر إلى غابة جذرية”.

‫تعليقات الزوار

14
  • فون كلوج
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:23

    “مغرب الاستثناء ” مجرد بروياكند للتنويم والتخدير وبيع الوهم !!

    اما الواقع فشيء اخر !!

  • Faatima Maknas
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:25

    Talk to the one in charge if he is willing to change

  • أستاذ الاجتماعيات
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:26

    مغرب الانتكاسات و الانتهاكات، و ليس مغرب الاستثناءات، ما عدا اذا كان كاتب المقال يقصد بالاستثناءات كل ما هو يعارض او يعاكس او يعرقل المسار الديمقراطي و بناء دولة و مجتمع الحق و القانون و منظومة حقوق الانسان.

  • الزياتي
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:38

    بلا كثرة الفلسفة و الهضرة، المغرب غراب يريد تقليد مشية الحمامة. فلا هو ظل غرابا و لا هو أفلح في تبني خطوات الحمامة. لن نتقدم إلا ببناء استقلالنا و بالاعتماد على مقوماتنا الموروثة.

  • coauteur
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:49

    ثقافة العبد او ثقافة السيد. فلسفة العبد او فلسفة السيد. تكنولوجيا العبد او تكنولوجيا السيد. تدين العبد او تدين السيد. شعبوية العبد او شعبوية السيد. تربية العبد او تربية السيد. تاريخ العبد او تاريخ السيد. انتشاء العبد او انتشاء السيد. انياب العبد او انياب السيد. نهاية العبد او نهاية السيد.

    هذه اسئلة بسيطة معدودة في ما الكتاب جاء به من كتبته الثلاث من دراسات لا ندري هل صيغت بعقلية العبد للسيد او تم توضيب فصول الكتاب و متاهاته بمنهجية السيد للعبد و هل ما ورد بالكتاب يخص احوال العبد و توجيهه من طرف السيد او ان الكتاب تم تخصيصه ليلائم احوال السيد و توجيهاته للعبد.

  • Bizarre
    الأحد 8 غشت 2021 - 21:57

    المغرب يعاني من أزمة قيم.ما نعيشه البوم من تردي على جميع المستويات يعود أساسا إلى غياب الأخلاق وشيوع ثقافة الفاسد لدى عدد كبير من المسؤولين ولدى من ينوي ان يصبح مسوولا.مرشح جهة كلميم الراشي نمودج لهذا الفساد المستشري للاسف.

  • انتخابات تاريخية
    الأحد 8 غشت 2021 - 22:04

    أسس ماكرون حركته السياسية و اكتسح بها الانتخابات دون اتهام بكونه حزب الدولة أو أنه أراد بنعلة (من بن علي!) فرنسا! ما لكم تحكمون! الحياة السياسية تحتاج للتجديد و للتحديث بشكل دائم لاسيما إن كان الوافد الجديد يحمل مشروعا إنسانيا ضخما هو “الأصالة و المعاصرة” في هذه الحالة! الأصالة و المعاصرة هو ما يدعو إليه هؤلاء إذاً فماذا ينتظرون؟ أم أنهم سيتركون أصحاب المال يسيطرون على الحكومة المقبلة لافتراس البلاد و العباد بجشعهم و لكم في الجزائر الجارة ثم تونس عبرة لمن يعتبر! المستقبل هو للأصالة و المعاصرة فكرا و سياسة لا لتجمع أصحاب المال

  • رشيد الهامل
    الأحد 8 غشت 2021 - 22:15

    اولا حاول المقال الاشارة الى اهم القضايا التي تناولها الكتاب. وبالتالي فهو مجهود وتعريف بهذا الاصدار الجديد. واطلعت على التعاليق الثلاث، وهذا ما دفعني الى تعليقي المتواضع: اعتقد ان النقد لا يكون إلا بعد دراسة مستفيضة ومتأنية(المسألة لا تتعلق بفكرة بسيطة) تمعنوا جيدا ستفهمون ما المقصود بالاستثناء من خلال ما أشير إليه من مقتطفات من الكتاب.والسلام

  • مول جافيل
    الأحد 8 غشت 2021 - 23:11

    ويرى الكتاب أن تسارع الأحداث بالمغرب، بين حراكات الريف وجرادة وزاكورة، والمقاطعة الاقتصادية، وملف الأساتذة المتعاقدين، والطلبة الأطباء، وغيرها؛ “يعلن عن عودة المجتمع إلى ركح التاريخ، إلى ساحة إنتاج المعنى، أو على الأقل المزاحمة في إنتاج المعنى، بعد فترة طويلة من استفراد أو تغول “الدولة”.
    يبدو أن الكاتب او على الأقل المحلل قد صاغ هذا الاستنتاج بكثير من التفاؤل، أو لنقل أنه أسقط على الحركات الاحتجاجية احكاما مغرقة في التجريد. ذلك أن الشعب المغربي رغم شساعة قاعدة المثقفين فيه لا زال جزء كبير منه ينظر إلى الحركات الاحتجاجية باحتقار مقيت وبدونية تستعصي على الفهم ولا يستطيع البتة أن يدرك الرابط القائم بين ما يعيشه من حرمان وما يطالب به المحتجون من حقوق، بل يموقع أحيانا بالمحتجين في خانة اللاوطنيين. هذا الخلط بين الرغبة في تغيير الوضع الحقوقي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي القائم من جهة ونوايا الانقلاب على وضع “الاستقرار” مع الأسف هو السائد وهو عراب الاستثناء المغربي وهو بالتاكيد اكبر عائق أمام ضمان مقعد في المستقبل.

  • دي ميستورا
    الأحد 8 غشت 2021 - 23:17

    الإستثناء ؟؟؟ صحيح عندما قطعنا علاقاتنا مع العالم من أجل إسرائيل وأصبحنا نتهم بالتجسس والإرهاب

  • التغيير والتجديد
    الأحد 8 غشت 2021 - 23:38

    سلام،بالنسبة للمغرب وغيره من دول العالم الثالث مثله كقطار يسير في السكة دون هدف ودون توقف لتشحيم القطار وإنزال المسافرين واركاب المسافرين الجدد،وبكل صراحة الدول المتخلفة تسير خبط عشواء، فلقد كان على دول العالم الثالث من ضمنها المغرب أن تسير وفق مخطط محكم وخارجية طريق على المديين المتوسط والطويل،فمن إشكاليات المغرب هو التعليم، الذي يجب أن تسوده لغة العصر “الإنجليزية “مع إعطاء الأولوية أيضا للغة الأم “العربية”،مع وضع خطط تعليمية بواسطة فريق من الجهات المختصة بتنسيق مع مكتب دراسات عمومي و دولي، أما الفلاحة فيتعين تمليك الأرض السلالية لكل ذي حق حقيقي وليس للمترامين عليها خصوصا مافيا العقار وتقديمهم للعدالة لتطبيق القوانين الجاري بها العمل والزامهم بالتعويض عن الأضرار المعنوية والمادية، وكذا الإدارة بمراعاة حقوق الموظفين المسجلين في لوائح الترقي منذ فاتح يناير2015ومنهم من نال التقاعد ولازال ينتظر منذ ستة سنوات وكذا إعفاء المتقاعدين من الضريبة على مايسمى بالدخل لمن يتقاضى أقل من خمسة عشر الف درهم.

  • الطنز البنفسجي
    الإثنين 9 غشت 2021 - 01:03

    الكتاب حاول قول كل شيء.. لكنه لم يعط حلولا بل لم يخرج عن النمطية في معالجة الاشكالات.. غادر من باب التعقيد ليدخل باب التقعيد.
    كل مشاكل البلاد بسيطة.. فالكثير من البلاد حاربت ويلات أعظم لتصبح اليوم بلادا رائعة.
    كل ما نحتاجه لنعمل هو خطاب صادق من سياسي صادق له أصحاب صادقين يملكون أدوات العمل… نحتاج “مهاتير” مغربي.. مع كتب ونقاد قليلين.
    فقط الافراد العظماء من يقودون الشعوب وليست المؤسسات.

  • بلال الهنا
    الأربعاء 11 غشت 2021 - 15:00

    بصفتي أحد المشاركين في هذا العمل المتواضع رفقة العزيزين الحجوجي و گني.. أحيي الناقد الاستاذ واىل على اختياره لهذا الكتاب و على قرائته الموضوعية الدقيقة لمضمون الكتاب، كما أحيي كل المتتبعين الذين أدلوا برأيهم في الكتاب.. سواء من قرأوه أو من لم يقرأوه بعد..
    و على الهامش فقط.. من خلال العنوان الرئيسي للكتاب “استثناءات” فإننا حاولنا استفزاز بعض المقولات النقيضة و التي تزعم أن المغرب “جزيرة معزولة.. و قدرها أن تعيش وحيدة” بينما نرى أننا كمغاربة اصبحنا نعيش في قلب ماكينة مليارية ضخمة تخترقنا من كل الجوانب، داخليا/خارجيا.. فرأينا أنه من واجبنا ان نصرخ في وجه هذا البؤس/الخطاب المعرفي السائد.. و الذي يحاول دائما أن يقفز على واقع التفقير و السحق و المحق المخزني بلغة الخشب و الأرقام الكاذبة التي لم تعد ترى في المغاربة سوى ارقام -كلها مغلوطة- لا تعبر عن حقيقة هذا “المغرب/القاع الكبير” للتمويه عن حالة البؤس التنموي…. كما الفت نظر القراء الى ان العنوان الفرعي “تعضيد دولة-في مقابل- تهشيش مجتمع هو رأس البلاء و هي الفكرة التي تؤكد ان الاستثناء مجرد نكتة مبكية لم تعد تضحك…….. قراءة ممتعة

  • منير الحجوجي
    الأربعاء 11 غشت 2021 - 17:18

    البلد يوجد في لحظة مفصلية خطيرة جدا. . والاستمرار في السياسات الصغرى les petites politiques ، في الافتراس/النهب/التخريب، هو جسرنا الامن نحو الهاوية.. ما يلزمنا هو ان ندخل عصر السياسات الكبرى les grandes politiques .. ببساطة شديدة..

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة