شكاوى من "المال السياسي" ترافق التنافس الانتخابي في إقليم وزان

شكاوى من "المال السياسي" ترافق التنافس الانتخابي في إقليم وزان
صورة: أرشيف
الجمعة 3 شتنبر 2021 - 05:30

متأرجحة بين الإقناع والإيقاع، تسخر الأحزاب والتنظيمات السياسية طرقا ووسائل مشروعة وأخرى غير مشروعة لاستمالة أصوات الناخبين في صناديق الاقتراع، ولعل آفة “المال السياسي” واحدة من الظواهر التي تسيء إلى العرس الانتخابي الديمقراطي، والمثال هنا من إقليم وزان.

“لا صوت يعلو فوق صوت “الربعالاف” بالأحياء والحواري الشعبية في مدينة وزان”، يقول إلياس المرابط، فاعل مدني، مؤكدا أن بعض التنظيمات السياسية تقوم بالاستعانة بسماسرة و”حرايفية” للإيقاع بالناخبين خاصة في الأحياء الهامشية سرا وعلانية، مستغلين ظروفهم الاقتصادية وتداعيات الجائحة.

وأضاف المرابط، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الممارسات طغت وطفت على الواجهة خلال الحملة الانتخابية الحالية، موردا أن هذه الآفة تعطي انطباعا عن نوعية الأشخاص والمؤسسات التي تفرزها صناديق الاقتراع.

وأوضح المتحدث ذاته أن الانتخابات أضحت سوقا لمن يدفع أكثر، وهو ما يعني أن الأحزاب السياسية لا تقوم بأدوارها في تأطير المواطنين وتقديم برامج واضحة قابلة للتحقق على أرض الواقع.

وأكد الفاعل المدني “أن الاستحقاقات صارت مجالا للتنافس غير الشريف وفرصة لاغتناء “سماسرة” يتم تسخيرهم لعملية استمالة الأصوات في الأحياء الشعبية والبوادي على حساب معاناة المواطنين”.

من جانبه، قال عبد الصمد الدكالي، من أبناء المدينة، إن الاستحقاقات الانتخابية الحالية يحضر فيها منطق القبيلة و”الجاه” ويسيطر المال على زمامها سواء لاستمالة المصوتين والمترشحين، مشيرا إلى حيلة دعم كائنات انتخابية تدين بالولاء في لوائح انتخابية أخرى بغية بلقنة المجلس والحصول على أكبر عدد من الأعضاء ليلة التصويت على الرئيس، وفق تعبيره.

وشدد الدكالي لهسبريس على أن “إلغاء العتبة، رغم إيجابياته العديدة، فإنه سيساهم بالإضافة إلى البلقنة في عودة ظواهر كنا نظن أنها ذهبت بلا رجعة؛ مثل اختطاف الفائزين ورشوتهم ومساومة رؤساء المجالس في كل جلسة تصويت، خاصة تلك المتعلقة بالحساب الإداري”.

‫تعليقات الزوار

21
  • سمير
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 06:39

    واين انت يا المخزن واش فلوس نتفرق 200درهم تفرق وانت في سبات ناعس مغمد عينيك ياك ههههه كون كان شي صحفي نزيه كون لبقتو ليه شي تهمه

  • ياسين
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 06:47

    التصويت يكون بناءا على برنامج حزبي يستجب لانتظارات المواطن و مدى تحقيقه. السؤال: هل الاحزاب التي شكلت الحكومة التزمت بذلك؟ لا أعتقد. إذن التصويت…..على من؟

  • سامي جاد
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 06:52

    ياك الدولة تؤكد ان مخابراتها تعرف كل شيء قبل وقوعه ولماذا تتجاهل هذه الجراءم يعني هناك تواطء بين المنظومة المتحكمة ولوبيات الفساد السياسي وهذا واقع في اطار مسرحية انتخابية يتم تعيين مرافقي خدام الدولة ويكونون غالبا من احزاب الادارة وعلى رأسهم الدكان الانتخابي التابع لهيرمان جورينج الزعيم المظلي المدلل والمقرب !!
    اكيد هناك تواطء للنصب على الشعب واهانته والاستهزاء من ذكاءه واستغلال الفقراء وهم الأغلبية الساحقة بعد فشل دولة وانهيارها

  • ولد زعير
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 08:14

    كلشي باقي كيف ما كان في عهد السبعينات والتمانينات باقا لفلوس.باقي كلشي وزاد داكشي تشعشع مزيان.

  • لا ثقة في عتيقة
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 08:24

    يجب إلغاء تمويل الأحزاب من طرف الدولة أو إلغاء الإنتخابات بشكل نهائي لأن الواضح ان المنتخبون يصلون إلى الجماعات او البرلمان عن طريق شراء الذمم بالمال والمفروض فبهم هو محاربة الرشوة والفساد. باختصار لا خير يرجى من هؤلاء

  • مواطن2
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 08:26

    لما يغيب العلم والعلماء والمخلصون من القوم….يحضر المال الذي يسمى ” عصب الحياة “….ظاهرة المال السياسي غالبا ما تنتشر في المجتمعات المتخلفة لدى الطبقات الفقيرة..ظاهرة المال السياسي اثناء الانتخابات كانت ولا زالت حاضرة في بلادنا بشهادة منابر واحزاب سياسية…امر لا يدعو الى الاستغراب . واذن ما معنى تزكية مترشح من اثرياء البلاد بدون اي مؤهلات معرفية….والاحزاب السياسية نفسها تستقطب اصحاب المال لضمان فوزهم.المهم الاحزاب تسعى الى الحصول على اكبر عدد من المقاعد .استعمال المال السياسي لن يتوقف الا بترشيح وتزكية ” اصحاب العلم “. الشيء الغائب حاليا….لوائح انتخابية تحمل اسماء بمؤهلات ضعيفة الشيء الذي يستحيل معه اي تغيير.

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 08:32

    كل شيء ممكن في زمن الغرائب والعجائب والطرائف ايظا ذالك هو السبب الحقيقي للإسراع في البحث عن البدائل أن تحديد سن الترشيح ليكون في حدود 25 إلى 50 سنة ورفع مستوى التعليم إلى الباكلوريا وما فوق ورفع الكوطة إلى 10 في % هو السبيل الوحيد لإنجاح العملية السياسية برمتها .وكذالك اعادة النظر حول الحملات الانتخابية بالاكتفء بالدعاية عبر شبكة التواصل الاجتماعي فقط .ويقوم المرشح بالدعاية بمفرده دون البلطجية .

  • Marocaine i
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 08:50

    Le peuple marocaine ne peut pas accepter l’homme d’affaires Akhannouch qui cherche à gagner au détriment des marocaines
    Une question au parti de AL-AHRAR . Pourquoi vous donner l’argent aux pauvres ? Vous voulez nous retourner à la correption

  • يوسف بوجوس
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 09:02

    انا شخصيا معنديش مشكل يشدو الناس ربعالاف. ولكن داك اللي اعطاها ليك متصوتش ليه ويشوف ديك الساعة اش غيلقا بالصندوق

  • محلل غير سياسي
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 09:10

    ليس بوازان فقط بل في جميع مدن المملكة ولجميع الأحزاب هدا أمر متعارف عليه
    هو لا يمكن لوم لي ايشدو الربعلاف لأنه مهما كان الحال راه داك المرشح أيربح أيربح
    وكما كان الحال أحوال البلد لن تتغير مهما تغيرت الحكومة اللهم خليو لواحد يضرب مصيريف

  • غير راسي يا راسي
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 09:53

    * “ما كاين غير راسي يا راسي” أينما ذهبت ، تقضي جميع أغراضك بالمال . إذن لماذا

    نستثنيه في العملية الإنتخابية ؟ و هل ندخل السوق بدون مال ؟ المترشح كيف يستقطب

    الناس للتصويت عليه ؟ هل الكلام المعسول و الوعود غير المضمونة كافية ؟ كم من

    إنتخابات مرت ، و لم تحقق أية نتيجة ؟ و الناخب ، ما الفائدة من دون إعطاء صوته

    مجانا؟ فكثير منا محتاج إلى ذلك الفتات . لنكن واقعيين و دعونا من الأخلاق البالية .

    الله في عون البائع و الشاري .

  • benha
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 10:00

    الحل لهذه المعضلة سهل اذا كانت هناك ارادة حقيقية في المعالجة والتغيير ويكمن هذا الحل في المحاسبة الصارمة والعقاب ، فلو احس الجميع بان هناك محاسبة شديدة وعقاب صارم لكل مخل بالقانون دون ميز او اي اعتبار اخر ، لاستقام الجميع ولخضع للقواعد المسطرة ، ولكن مادام هناك تساهل ومادام هناك اختلاف في طبيق القوانين بين هذا وذاك فلن ننتظر الا ما هو اسوا ، يجب ان يحس الجميع بان هناك مساواة في تطبيق الاحكام ، وان هناك صرامة وجدية ، اذ ذاك سيمتثل الجميع وسيرضخ لما هو مطلوب ، ولكن مادام هناك ميز ومادام هنا تساهل مع البعض والتشدد مع البعض الاخر فستستمر الامور على ما هي عليه ، وهذا ما لا يرضينا وهذا ما يؤدي الى التسيب والى ضعف المواطنة لدى الكل ، علينا بتطبيق القانون على الجميع بالتساوي ، وقطع الطريق امام التدخلات كيف ما كان نوعها ، وسنرى ان النتاءج ستكون باهرة وستكون في صالح الجميع . لانه اذا عم العدل الجميع ، فسيرتاح الجميع وسينعمون بالكرامة كلهم ، عكس ما اذا كان البعض هو الذي يستفيد ، فسيتدمر الاخرون ، وسيتضرر الجميع .

  • الحلاج
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 10:07

    استغلال حاجة الناخبين وفقرهم وظروف جائحة كوفيد19 لشراء أصواتهم، هي حجج جد واهية .المواطن الذي يبيع صوته بدريهمات معدودة هو شريك في جريمة الفساد والافساد ولا عذر له .لا أحد يصدق ان 200 درهم التي يبيع بها ضميره كل خمس سنوات هي التي ستخرج من الفقر ،بل ستضيف الفقر الأخلاقي إلى فقره المادي.

  • مولاي سعيد
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 10:32

    خليوهم يخرجو من بعض ماكلاو راه الشعب مرابحش مرابحش الفقر فيه فيه

  • الغشاوة
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 11:13

    من يطلب تدخل المخزن في هذا فإنه لا يفقه في سياسة البلد شيئا، الدولة في مصلحتها زيادة المشاركة في الانتخابات لتجميل وجهها القبيح و كذلك التحكم في المنتخبين الفاسدين الذين سيصلون لمختلف المجالس، أن يتعامل المخزن مع منتخبين أوساخ فاسدين أسهل له من التعامل مع شرفاء. مثلا عندما يأتي عامل مدينة أو والي لرئيس جماعة و هو يعرف أنه صعد بالمال كيف سيتعامل معه و لكم الحكم.

  • العربي
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 11:27

    المال السياسي مصطلح خاطئ، والصحيح هو المال الانتخابي أو الفساد الانتخابي. والدليل هو ان الكثير من التجارب السياسية في بعض الدول الديمقراطية يغيب المال فيها.

  • مواطنة
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 11:30

    في الحقيقة هناك اشخاص مترشحين يستحقون ان ندلي بأصواتنا عليهم بما يتوفر فيهم من ثقافة وخبرة وحنكة ونزاهة.

  • الإنسان حر
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 11:41

    * الإنسان حر في إختياراته حسب قناعاته دون حاجة للآخر في إعطائه الدروس .

    * كل رأي يحترم ، لكن في تعليقنا لا يليق أن نؤمن و نمارس الشيء و نقيضه في آن واحد ،

    حيث أقول : التصويت واجب وطني ، علينا أن نختار المترشح أو الحزب المناسب ،

    وفي نفس الوقت نقول لا يوجد أحد نزيه . نقول أنهم كلهم سيان ، إذن كيف نختار .

    نقول لا لإستعمال المال بينما المترشح يسعى من أجله لا من أجل الوطن . أقول الإنسان

    هو حر ، لكن عليه أن منسجماً مع نفسه ، لا أقول حرام و حلال في نفس الوقت ،

    و بتبريرات متنافرة .

  • عباس
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 12:07

    الكل ينادي اين المخابرات واين المخزن واين اعوام السلطة ،و ننسى انفسنا المجتمع المدني الحقيقيون ، المناهضين لامال الغير المشروع في العملية الا يمكن لنا ان نرقب ونفضح بالادلة والبراهين ام اننا شعب. بلا بلا…….

  • جاهل
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 13:01

    أنا شخصيا أرى بأن الرشوة حرام ولكن ربعلاف أو القلاف حسب رأيي هي أجرة لدرس سيلقنه المصوت لمن أعطاه الزرقااف.
    الدرس هو أن لا يصوت عليه بل يصوت لغيره …. آنذاك سيفهم أن المواطن عاق أوافق.
    هذه هي الثقافة التي يجب أن نفهمها .

  • القايد اخليل
    الجمعة 3 شتنبر 2021 - 13:21

    لا اعرف كيف يتحدث البعض عن وساطة بين الجزائر الشقيقة والمغرب ، بعد كل الادلة والقرائن التي قدمها وزير خارجية الجزائر لقطع العلاقة مع المغرب واضحة ومؤسسة ومنطقية ومدروسة وتبرر القرار .
    المغرب فضل ان يكون مع دول الخليج تارة واخرى مع اوروبا واخرى مع إسرائيل، اي ان المغرب اتخذ قراره الاستراتيجي والجزائر ايضا اتخذت قرارها الإستراتيجي، المطلوب والمنطقي والحتمي هو ان كل منهما يواصل سياسته التي قرر وعلى العالم احترام مواقفهما في المسألة ولا يجب الحديث عن وساطة ولاهم يحزنون ، لأنه وببساطة المغرب حول نفسه الى عدو للجزائر وعليه ان يتحمل النتائج ويدفع الثمن سياسيا اقتصاديا دبلوماسيا ، اكيد ان قدرة الجزائر على ادارة أمورها بوحدها متوفرة بينما اامغرب سيحتاج لدعم من دول اخرى ، فنترك الايام المقبلة تظهر من المتضرر فعلا .

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين