الإسلام الجيلالي والملكية بالمغرب

الإسلام الجيلالي والملكية بالمغرب
الأربعاء 16 يوليوز 2008 - 02:38

كان بودي أن أجعل عنوان مقالتي ” الإسلام السياسي والملكية بالمغرب “، بَيْدَ أن التأويل الذي يسلكه البعض في تبريره لشرعية نظام الحكم عندنا بالمغرب يبقى تبريرا من داخل بنية الخطاب الإسلامي ، لأن منتجيه مسلمون،وهدفه في نهاية المطاف يبقى سياسيا أي خدمة النظام السياسي. ولا أرى مسوغا علميا أن يبقى خطاب الحركات الإسلامية هو من” يحتكر” صفة الإسلام السياسي ، أكيد أن الخطابين معا لهما خلفية ومقاصد سياسية، غير أن خطاب التبرير غالبا ما يكون من أناس وهم يبررون التسلط على رقاب الناس بخطاب سلطوي يشبه إلى حد ما خطاب السيد الجيلالي ، ولذلك نسبنا هذا الخطاب الإسلامي إلى الجيلالي من أجل تمايز منهجي ليس إلا . فالكل مسلم ، ولكل له وجهة هو موليها . لكن أين الخيرات حتى نستبقها ونتنافس من اجلها يا ترى ؟ هذا ما يهم كل إنسان مشغول بقلق السؤال الذي يرمي إلى إبداع خطاب حقوقي إنساني موصول بالمجال التداولي ومؤسس على القيم الأزلية التي ضحى من اجلها على مر التاريخ الأنبياء والأولياء والشرفاء والمناضلون… بقطع النظر على التمايزات المذهبية والعقدية والثقافية !!!


النكتة كا ستعارة موسعة : الجيلالي والشرعية الدينية


هناك الكثير من الأمثال الشعبية والأحاجي والقصص والمستملحات والنكات المتداولة بين الناس الدارجة على ألسنة الإنسان والحيوان معا ،ومن الإنسان ما هو طيب وخبيث، ومن صنف الحيوان كذلك المفترس والأليف….وبالرغم من أصالة هذه الثقافة الشعبية وتغلغلها في وجدان العامة عبر التاريخ ، تبقى صالحة لاتخاذها آلية لتحليل بعض القضايا ، أو ما يمكن أن نسميها استعارة موسعة تمنحنا عناصر متعددة تشبه الى حد بعيد قضايانا المعاصرة التي نحياها. سنحاول في هذا المقال عرض نكتة نراها صالحة لمقاربة خطاب التبرير السلطوي /الإسلام الجيلالي الذي يتصدر الساحة الإعلامية وتتبناه بعض الحوانيت السياسية.


تقول النكتة بأن السيد “الجيلالي” مهاجر مغربي يعيش في فرنسا ، وله صديق حميم اسمه “جون” ، يتقاسمان حياتهما بالطريقة التي تحلو لهما ، يشربان الخمر ويدخنان ويتخذان ما طاب لهما من الأخدان فتيات شقراوات من مختلف الجنسيات ، غير أنهما حين يبلغ بهما الشرب حد الثمالة يقول المغربي المسلم وهو يخاطب صاحبه النصراني” أناا مسليييم !!! فيجبه صديقه جون النصراني : جو سوي كريسياااان!! (أنا مسيحي). ولكن مع ذلك يعترف كل واحد بالآخر في جو عبثي تسوده العربدة بالقيم والأخلاق لكل واحد منهما . ما علينا.


السيد الجيلالي اصطحب معه “جون” الى المغرب في مصيف أحد الأعوام ، فاستبشرت العائلة المغربية بزائرها خيرا وأكرمته وأحسنت إليه كما هي عادة المغاربة ، ولما استأنس جون بالجو المغربي الدافئ مع العائلة المغربية ، طلب منهم أن يزوجوه بنتهم المصونة المسلمة، ولما علم الجيلالي بالخبر فرح أيما فرح وأخذت الغبطة والسرور تجتاحانه لأنه سيساهم من جهته كمسلم ، جازاه الله خيرا، في إنقاذ فتاة مغربية وهي إحدى قريباته من العنوسة التي تهدد نساء المغرب وكيف لا والفتاة بنت أخته خدوج .. العائلة قبلت الطلب غير أنها اشترطت على جون شروطا تراها من منطلق ثقافتها الإسلامية ضرورية . الشروط هي أن يعتنق “جون” الإسلام . فقبل هذا الأخيرالشرط على مضض ودون إبداء أي اعتراض . وبما أن الشياطين تكمن في التفاصيل كما يقول الفرنسيون . شرحوا له الإسلام بأن ينقطع “جون” عن الخمر وأن يداوم على الصلاة وأن يصوم شهرا في السنة اسمه سيدنا رمضان ، “جون” التفت ناحية صديقه الجيلالي ، هذا الأخير الذي لم ينبس ببنت شفة . فانتفض جون وقال :


Non ..non.. je veux uniquement l’islam de JILALI


لا..لا… أريد فقط إسلام الجيلالي


جون النصراني كان يعتقد جازما أن صديقه الجيلالي له شرعية دينية لأنه مسلم، وعلى أساس هذه الشرعية يستطيع أن يقنع عائلته بخطاب إسلامي “إنساني” بتزويجه الفتاة التي اختارها “جون“. لكن السيد الجيلالي فرط في ثقافته واتخذ من هواه إلها ، وفرط في عقله الذي هو مناط التمييز والتعقيل فضلا عن التكليف . فأصبح الطيب والخبيث عنده سيان . وخسر شرعية قوله/خطابه، وخسر معها نظرة جون النصراني له ، وربما سيخسره الى الأبد لأنه لا يمتلك شرعية خطابية ( بلاغية)حقيقة أمام أسرته بلْه أن تكون له من قبل الآخر البراني ويحترمه !!!


الاسلام الجيلالي بين سلطة الخطاب وخطاب السلطة :


للخطاب سلطة وللسلطة خطاب ، للخطاب سلطة القول القائمة على حجج تراعي المجال التداولي تندغم فيها وتتجاسر الحكمة والشريعة ما دامتا ترضعان من ثدي واحدة وهي مصلحة الإنسان بشكل عام ، وللسلطة خطاب يقوم على ما هو موجود من أعراف وتقاليد وترسانة قانونية جد مكثفة تجنح في مقاصدها نحو الدوغمائية والفكر الأحَدِي الذي يعتبر التعدد تسيبا والحكمة تطرفا والشريعة تخلفا .


سلطة الخطاب تعتمد على حجج صناعية تنهض على أسس الإبداع الخلاق ، وخطاب السلطة يقوم على حجج سلطوية تسلطية سواء تلبست بالحداثة أم بالإسلام ، وهما ضدان كما رسخ في الأذهان . غير أنهما في جنوحهما نحو السلطة والتسلط يظهران سيان لا ضدان . وسنورد أمثلة من أجل البيان،و سنوضح ذلك بالبرهان:


البيعة بالتيمم : احتمى أبوك بالنصوص ومن ثمة دخل اللصوص :


من الناس من يعتمد على حجج سلطوية من داخل دائرة الإسلام ليقمع الناس فيأتي بنصوص، ويقوم بلي عنقها ويفصلها عن سياقها التاريخي وتداعياتها الاجتماعية فينزلها على واقعنا دون تمحيص ولا تأويل معقول، فيظلم مقاصد الدين الرئيسة وهي الحرية .


فالإسلام كما أفهمه هو دين الحرية وليس دين العبودية، في بداية الدعوة كان سيدنا النبي عليه السلام يقول للناس : قولوا لا اله إلا الله تفلحوا. كلام فلسفي يخاطب العقول ويستبد بالقلوب ، انه نداء الحرية الموجه الى المظلومين والظالمين على حد سواء لينتهوا. قل هو الله أحد ، هو نداء الحرية أيضا ، والتوحيد مفهوم نابض بدلالات ومعاني الحرية التي تتجلى في الوحدة و حشد المجهودات لبناء مجتمع العمران الأخوي .


ومن بين الحجج السلطوية أو التسلطية هو أن يستحضر البعض ” من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية” وبعض أقول الصحابة في الحض على ضرورة بيعة الحاكم ليسوس أمور الأمة . لكن ينسى هؤلاء أن البيعة تعاقد والتزام وأمانة بين الحاكم والأمة ، وإذا ما حصل طارئ وانتقض هذا العقد يبقى للأمة الحق أن تخلع هذا الحاكم والدعوة الى بيعة آخر مكانه ، هذا ما أثله كثير من أئمة الإسلام المتنورين عبر التاريخ ، لكن فقهاء البلاط لا ينتبهون الى هذا العقد الذي يربط الحاكم بالأمة والذي عليه مدار الحرية في الاختيار. وهنا نتساءل هل اطلعت الأمة على مضمون البيعة وهي تبايع الملك أم أن الأمر توقيع على بياض، وما موقع البيعة أمام الترسانة المكثفة الموجودة بالدستور والتي تضرب عرض الحائط هذا المضمون الشكلي ؟؟ وما موقف العلماء من بيعة رجل يهودي لا يدين بالإسلام مثل أندري أزولاي؟ وإذا وجد عقد البيعة الذي يربط الشعب بالعرش هل يمكن لأحد ممثلي الأمة أن يقدم اعتراضات يراها ضرورية ، وإذا ما قام بهذا العمل، هل يمكن أن تقبل منه قبولا حسنا ومن ثمة إدخال بعض التعديلات والتنقيحات على وثيقة البيعة؟!


لا يمكن قطعا لأن الأمر هو بيعة مطلقة وتوقيع على طاعة الملك دون قيد أو شرط ونذكر بالحرف أهم ما جاء في بيعة الملك بعد وفاة الحسن الثاني رحمه الله ” …إن أصحاب السمو والأمراء وعلماء الأمة وكبار رجالات الدولة ونواب الأمة ومستشاريها ورؤساء الأحزاب السياسية وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية الموقعين أسفله …يقدمون بيعتهم الشرعية لصاحب الجلالة والمهابة أمير المؤمنين سيدنا محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف بن الحسن ..ملتزمين بما تقتضيه البيعة من الطاعة والولاء والإخلاص والوفاء في السر والعلانية والمنشط والمكره طاعة لله واقتداء بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سائلين الله لأمير المؤمنين طول العمر ودوام النصر والعز والتمكين” .


وبعد وفاة الحسن الثاني رحمه الله يُحكى أن البعض اقترح الاكتفاء بالدستور لتولية الملك الجديد، لكن الدكتور الخطيب بادر الى طرح إجراءات البيعة وشارك في تحرير نص البيعة كما يحكي عنه قادة حزبه.وهو نفسه-أي د.الخطيب– من اقترح وضع إمارة المؤمنين في دستور 1962 كما يذكر الدكتور محمد معتصم مستشار الملك .


إنه وجه آخر من إسلام الجيلالي الذي لا ينهض على حجج صناعية تقنع الناس بل حجج سلطوية تسلطية تقمع فقط ، ولو اعتمدت على نصوص من السنة الصحيحة أو المصححة والقرآن : “يد الله فوق أيديهم ” وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ” …هي النصوص نفسها التي استغلها اللصوص في التاريخ الإسلامي للاستلاء على الحكم بالسيف .


الحداثة المعطوبة : حسناء مثل خضراء الدمن :


طالما نسمع تصريحات بين الفينة والأخرى ممن يحبون أن يسموا أنفسهم ديمقراطيين وحداثيين ، تصريحات تبعث على السخرية من شدة المفارقة في الخطاب والفعل ، ماذا يعني أن نسمع من رجل مناضل ينتمي الى حزب يحلو لنفسه أن يصفه بالتقدمي والحداثي ويدافع عن المقدسات ، ويدعو الشعب عبر جريدته التي ما عاد احد يقراها أو عبر التلفزة الى التمسك بالمذهب المالكي وهو لا يعرف أبجديات هذا المذهب ، ورفيقه الآخر يدعو الى اعتبار الملك وحده من له الحق أن يتحدث بالإسلام باعتباره أميرا للمؤمنين . إنها الحداثة التي تشبه خضراء الدمن ، هي جميلة في شعاراتها ولكن منبتها سيئ للغاية لأنه تصدر من منبت الاستبداد .


إنها الحداثة المعطوبة التي تشكو من داء الانتهازية القاتلة التي تريد أن تحافظ على كراسيها مهما كان الثمن، تحب الكراسي الى حد الموت ، ومن الحب ما قتل ،لا يهمها أن تكون مع الحسين أم مع اليزيد..هي مع من غلب، ولهذا فقدت شرعيتها عند أعضائها ومتعاطفيها بله الشعب المغربي الذي أصبح يردد عشية 7 شتنبر 2007 مقولة العقيد معمر القدافي : ومن تحزب فقد خان !!


أمثلة كثيرة لأحزاب وشخصيات يسارية توهم الناس بأنها تدافع عن الملكية والحقيقة إنها تدافع عن مصالحها الشخصية فقط . انه خطاب تبريري مقنع بالدفاع عن النظام الملكي ولكنه يدافع عن مصالحه الشخصية ،فضلا عن كونه تسلطيا لأنه يريد أن يحتكر دين الأمة في شخص الحاكم وهو أمر لا يمكن فهمه بحجج اقناعية. وهو وجه آخر من إسلام الجيلالي !!


إن الاستبداد واحد سواء تلبس بالدين أم بالحداثة . فما أصبحت شخصيا، والحمد لله، أغتر بتقسيم الناس الى فسطاطين : حداثي تقدمي في مقابل إسلامي رجعي، أو متدين في مقابل علماني . أنا اهتم الآن بثنائية حر وشريف في مقابل وصولي وانتهازي ، ولو طولت لحيتك وقصرت من ثوبك أو لبست آخر صيحات الموضة للتدليل على أنك عصري!!!


إن الوطن لا يبنيه إلا الأحراروالشرفاء سواء كانوا إسلاميين أم حداثيين . ومن هنا أرى انه وجب التسريع بوفاق وطني سواء كان ميثاقا أو كتلة تاريخية لا مشاحة في الأسماء . بل المهم هو تلبية نداء الوطن الذي يحتاج الى كل المواطنين حقا وصدقا. أما إسلام الجيلالي لم يعد يقنع أحدا سوى المتملقين والانتهازيين وضعاف النفوس.ومن الفصيلين معا كما ألمعنا سابقا.


ما يشبه الختام : أي ملكية نريد ؟


المغاربة كلهم ليسوا ضد الملكية كما يتبادر الى ذهن بعض الانتهازيين والمتملقين والوصوليين الذين يريدون أن يغالطوا الناس” بأنهم وطنيون ولهم وازع ديني“.


السؤال هو أي ملكية نريد ؟؟


من معاوية بن أبي سفيان كأول ملك في الإسلام والى محمد السادس عرف التاريخ أشكالا وألوانا من الملكيات.


هل نريد ملكية معاوية بن أبي سفيان أم ملكية يوسف بن تاشفين أم ملكية عمر بن عبد العزيز أم ملكية محمد الخامس أم ملكية فيصل بن عبد العزيزأم…؟؟


أم نريد ملكية على الشكل الأوربي يسود الملك ولا يحكم ؟؟


هذا هو السؤال الذي يحتاج الى حجج اقناعية وليس اقماعية تصادر حرية الشخص في الحوار والنقاش حول موضوع هو من شأن الشعب المغربي كله !!


تصبحون على وطن

‫تعليقات الزوار

1
  • البوشاري عبدالرحمان
    الأربعاء 16 يوليوز 2008 - 02:40

    تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اغزه الله وبعد
    انكم لا تعرفون التجارب العلمية ولقد اريتكم درسا منها حتى تعلموا كلكم انه لا شرح تملكونه في مضمار الاسلام وحقبتنا هده الا انا الماثل امامكم بهده الارسالية وخدمة لمطلبكم العلمي
    فحينما ادليت بالغادرة الطوعية وجدتكم موظفين قد لصقت بادمعتكم هده الجملة وتحسبون اني موظف لدى الجريدة وقد اخلت على التقاعد ولما انقطعت من الارسال انقطعتم على الارسال ودلك هو افتقاركم العلمي لكونكم تطاردون المتنورين بالعلم وتخافون على مستواكم ان ينهمر بكاء من التقاعس والبخل العقلي في ميدان الاحتهاد العلمي
    حينها لم اكن انا بناس بل اتردد على الموقع لارى ما انتم فاعلين فادا بالحركة وقفات واصبحتم لا تنتظرون الا اسلوبي الخشبي لتجيبوا عليه انتم اصحاب الاسلوب الرخامي او الفضي او الدهبي على زعمكم،وسبحان الدي يرفع عباده درجات في العلم ان كانوا مؤمنين واوتوا نصيبا من العلم
    فبهده الشخصية التي امتاز بها من بين طلبة العلم في الفضاء الخارجي ها انا رجعت لاكشف لكم النقاب على انكم تدلون ولا تعرفون ما تدلون به لكونكم انتم في واد وانا في واد واخاف ان يلتقى الاسطولان وتخرج السيوف من غمادها باحثة عن الخرافة واسلوبها ولتضرب الاعناق
    وان ادليت بالسيوف فانا اعني به القران الكريم لكونه سيف بتار به قطعت راس قوة الشر غيرا المرئية وهاانا العب به«تينتينا»كلمة تدرج في المجال الرياضي ان كنتم تعقلون
    ان سيفي بتار ايها الاخوة فقد سلمتني محدثته اشراقا ربانيا تمنيت لو وصلتم لدرجته وسوف لا تعرفونه الا انتم ولكونه ربط بعقلكم فانكم على كل حال لا تقدرون
    وحدار ايها الاخوة من امر الله ان كنتم من الشاكين وتدعون اسلوبكم ونركتم ما حكم الله فيه بغدله ورحمته الواسعة ويشاء الاخ الدي تكلم عن جماعة العدل والاحسان ان يرشد اهل الاسلام الى اتخاد ما اسماه بوثيقة الخلاص او ما يسمونها ونسي ان الخلاص كله من الجهل والاختلاف العلمي هو الهادف واللجوء الى القران الكريم ليفجر ادمغة الشاردين وعلهم يتلقون تطبيبا شافيا من محمد رسول الله معلم الاجيال ورائدها الى اصلاح البال والترنم به في الحياة لا الهرطقة والغوغائية واستعمال القران والاحاديث اشارة لشرح موضوع ما علما ان الاية او الحديث تاخد ابعادها لاتجاه اخر ودلك هو الخطا يا من يترسمون مواقع اقدامي وهم ينفخون في رماد لكون ان العامل يفرح بعمله شانه كالصائم الدي له فرحتان اولهما ادا افطر فرح بفطره وادا لقي ربه فرح بصومه كدلك الشان لي كانت هجرتي لله ورسوله ايام الشباب وكانت هجرتي لله ورسوله ولم اخسر دلائل المترتب عنها وانها مقبولة الى حين ان استلمت دبلومي العلمي وجئت من المتحف الاسلامي الموجود بالقدس الشريف التدوين الدي يخبىء هدا الرصد العلمي لحقبتنا هده ولاكون دفاع الامامين رضي من رضي وكره من كره
    وان كنتم يا اخوتنا من جماعة العدل والاحسان فها انتم تكتشفون كيف يمكن لعالم وصل لدرجته العلمية حيث اقامه الله ان يكاتب الملوك
    ولو كان عبدالسلام ياسين عافاه الله قد وصل الى ما يتفوه به علما ودون علم ولا هدى ولا كتاب منير كان عليه ان يكاتب الشعب بدل ان يكاتب الملكين
    وكان عليه ان يمرر حكمة الخطاب للشعب عن امامه الشرعي لكونه الدرس المفيد للاصلاح واول اصلاح يمكن ان تتغنى به البطانة الادمية هي القلب الم يقل رسولنا الكريم الا ان في الجسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله وان فسدت فسد الجسد كله
    فما بالكم لما يجلس عبدالسلام هو وفومه في مكان يدكرون الله ويصلون على الرسول ويظلون راكعين ساجدين اجيبونني يا اهل العلم هل عملهم هدا مقبول منهم ام مردود عليهم.اجيبوا
    هنا تكمن لقطة الفلم كما نقول لكون ان العمل يدهب جفاء وحتى ما ينفعهم فهو غير ماكث في الارض بل انه ميزان يحمل جميع الاضرار التي تلحق العاملين في محاربة هرلاء الدجالين على الاسلام وانهم على صعيد واحد في العداب،والخسارة سببها عينة صغيرة وهي عند الله اعظم ولكونها ارضية الركب المحمدي وهي البيعة
    حللوا بعقلكم النير مادا قاله رسولنا الكريم غن البعة
    فبالامس كان الناس يغتبرون ان عبدالسلام ياسين اراد بالشغب خيرا ولما جاءت محدثة القران الكريم لطالب علم من رب السماء والارض فانه وجد في الاحبار التي اصطحبها من بيت المقدس ان عبدالسلام ياسين يريد لهدا الوطن شرا وبه تم الاعلام ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 8

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء