مشاريع عملاقة .. "شمس ورزازات" تخفض الفاتورة الطاقية بالمملكة

مشاريع عملاقة .. "شمس ورزازات" تخفض الفاتورة الطاقية بالمملكة
الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:00

شهد المغرب في السنوات الماضية إطلاق مشاريع تنموية كبيرة ذات أثر بالغ وبتكلفة مالية تقدر بملايير الدراهم، تعاضدت فيه مساهمات الدولة ودول وشركاء أجانب، وتنوعت مجالاتها ما بين البنية التحتية الطرقية والطاقة الشمسية وتقوية بنيات التصدير والأعمال.

من بين هذه المشاريع نجد مشروع “نور” للطاقة الشمسية بورزازات، وهو أكبر مركب للطاقة الشمسية في العالم، إلى جانب ميناء “طنجة ميد” أكبر ميناء تصديري في البلاد، ثم “قطار البراق” السريع الذي يربط طنجة بالدار البيضاء، وصولاً إلى “برج محمد السادس” الذي سيجعل ضفة سلا تحتضن أعل مبنى في القارة الإفريقية.

في هذه المقال الأول، سنتطرق لمشروع نور ورزازات الذي جعل من المغرب رائداً في السباق العالمي لاستغلال ما توفره الطاقات المتجددة من فرص ثمينة.

شمس ورزازات لمواجهة التبعية

على بعد عشر كيلومترات من مدينة ورزازات، وبالضبط بالجماعة القروية غسات، يوجد أكبر حقل للطاقة الشمسية في العالم يحمل اسم “نور”، سينتج 580 ميغاواط من الطاقة من خلال ألواح لاقطة مقعرة مبنية على مساحة أزيد من 3 آلاف هكتار، أي ما يعادل 3400 ملعب كرة قدم، موزعة على أربع محطات تتماشى مع المعايير الدولية، سواء على المستوى التكنولوجي أو البيئي، إضافة إلى منصة للبحث والتنمية.

بدأ هذا المشروع قبل سنوات في سياق التوجه العالمي لتبني الطاقات المتجددة، ويستمر العمل على إنجاحه على قدم وساق؛ إذ من المرتقب أن يعمل بشكل كامل بحلول سنة 2020، فيما ينتظر أن يلبي نصف احتياجات المملكة من الطاقة في غضون 11 سنة.

يتوسط هذا الحقل بُرجٌ عال يستقبل الأشعة الشمسية المنعكسة من الألواح الشمسية، ويقوم بإرسال وتوصيل الإلكترونات إلى صهريج من الأملاح المنصهرة التي تقوم بتخزين الحرارة دون الحاجة إلى استخدام الزيت الاصطناعي المستخدم عادةً في تقنيات تركيز الطاقة الشمسية.

سيُتيح هذا المشروع الضخم تزويد مليون منزل بالطاقة بعد اشتغاله بكامل طاقته حتى بعد غروب الشمس، حيث يمكن للألواح تخزين الطاقة بشكل فعال. وبما أن منطقة ورزازات تعرف شمساً ساطعة طيلة أيام السنة، سيكون أمراً إيجابياً لمشروع كبير كهذا.

وبالإضافة إلى فوائده الرئيسية في توفير الطاقة النظيفة للمغرب، سيستفيد من هذا المشروع أزيد من 20 ألف مواطن، إضافة إلى تزويد أكثر من 30 دواراً بالماء الصالح للشرب وبالشبكة الطرقية الوطنية والمساهمة في التقليص من عزلتها الترابية والنهوض بالتنمية الاجتماعية فيها.

ووراء هذا المشروع الكبير رهان رئيسي يتجلى في الرفع من مساهمة الطاقات المتجددة في الباقة الطاقية الوطنية وخفض الاعتماد على استيراد الطاقة من الخارج، التي تؤثر بشكل كبير على ميزانية الدولة سنوياً، وهو ما يرهن البلاد لتقلبات السوق الدولية بشكل مستمر.

وسيمكن نجاح هذا المشروع الضخم من دخول المغرب مرحلة جديدة في أمنه الطاقة لينهي مرحلة استيراد 97 في المائة من احتياجاته الطاقية، ويضمن إنتاج 52 بالمائة من حاجياته من الكهرباء في أفق 2030، وما لذلك من أثر اقتصادي وبيئي كبير.

في الجانب البيئي، سيحد مشروع نور من انبعاث 762 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أو ما يساوي 19 مليون طن على مدار 25 عاماً من التشغيل. وبفضل التقنيات الحديثة المعتمدة فيه، سيتوفر الكهرباء للمنازل في ساعات الذروة ما بين الساعة الخامسة مساءً والساعة العاشرة ليلاً خلال فصل الشتاء، وما بين الساعة السادسة مساء والحادية عشرة ليلاً في الصيف.

وقد خُصص لهذا المشروع الضخم غلاف استثماري يبلغ 2.1 مليار يورو، أي 24 مليار درهم، عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص جمعت كلا من البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي وصندوق الاستثمار في المناخ والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الألمانية للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية، بتنفيذ من الوكالة المغربية للطاقة المستدامة ومجموعة أكوا باور السعودية، إضافة إلى دعم مهم من الاتحاد الأوروبي.

وبالإضافة إلى الرهان سالف الذكر، يتوجب على استثمار كهذا أن ينتشل المنطقة التي يوجد فيها من براثن الفقر الذي يسجل هناك مستويات مرتفعة مقارنة مع باقي التراب الوطني، ويمكن مجابهة هذا التحدي من خلال توفير فرص شغل لشباب المنطقة، سواء في مرحلة البناء أو في فترة التشغيل، في السنوات المقبلة، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد المحلي.

سباق عالمي نحو الأخضر

يندرج مشروع نور ورزازات ضمن سابق عالمي نحو الاقتصاد الأخضر الذي يحترم التوازنات البيئية، ويوفر فرصا جديدة لإنتاج الثروات ومناصب الشغل المستدامة، لمواجهة إكراهات الإجهاد المائي وتدهور التربة والتبعية الطاقية والنتائج المحدودة للنمو الاقتصادي ولسياسات التنمية الاجتماعية.

ويُراد من هذا التوجه العالمي الذي انخرط فيه المغرب مبكراً توجيه النموذج الاقتصادي نحو اقتصاد أخضر يستند إلى القطاع الخاص لتوفير فرص الشغل وتقليص الفقر وتسوية اختلالات التنمية الترابية، في إطار توجه استراتيجي يسعى إلى تطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتدبير المستدام للنفايات الصلبة والسائلة، وتوفير المياه والزراعة المدمجة، وتربية الأحياء والسياحة الإيكولوجية.

ويعتبر توجه المغرب نحو الاقتصاد الأخضر رهاناً ذا أولوية يمكن أن يساهم في المحافظة على البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري وتثمين الموارد وتوفير فرص الشغل وتحسين الأداء الصناعي، كما يتيح أيضاً تحقيق التوازن بين المجالات الترابية، وذلك يتأتى وجوباً من خلال الاستثمارات الخضراء بالتعاون الدولي وتعبئة القطاع الخاص والموارد العمومية وتعزيز الكفاءات والابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر التزام أرباب الشركات بالمسؤولية الاجتماعية عنصراً حاسماً في هذا المجال، ناهيك عن التنافسية ونقل التكنولوجيا وتطوير الكفاءات والزيادة في حجم السوق، وكلها عوامل تلعب دوراً مهماً في تشجيع الاقتصاد الأخضر وإنشاء نسيج يضم شركات متوسطة وصغيرة مجددة بيئياً.

‫تعليقات الزوار

34
  • MOHAMED AL ALAOUI
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:12

    بالرغم من هذا المشروع الضخم سيبقى الحال كما عليه فلن يستفيذ المستهلك شيئ من هذا المشروع مثلا بالرغم من إنخفاض البترول في العالم ،،يبقى تمنه في إرتفاع ؟؟؟؟؟ مثلا إكتشاف بئر للغاز بالمغرب كان يظن المغاربة سينخفض ثمن الغار فإذا بالحكومة تريذ رفع الدعم ؟؟؟على الغاز بالرغم من كتشافة ،خلاصة الموضوع لن يستفيذ الشعب من ثراث البلاد إنتهى ؟؟؟واخا يتم إكتشاف الماس؟؟؟؟؟؟؟ إنشري هسبريس

  • مهزلة
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:18

    هلكتونا الطاقة الغاز البترول
    م انتوما حايرين هير مع البصلة

  • rbt
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:23

    Ce projet n' pas donner plus à Ouarzazate: Tichka depuis 2013 travaux soit arrêtes soit lents . pas de faculté ni école supérieur à la ville. pas de salle de cinéma pas de supermarché alors a quoi ce projet est bénéfique a la région

  • falcon
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:39

    لن يتم تخفيض أي شيء، لاكهرباء و لايحزنون و لو بنت الدولة مائة مفاعل نووي ستبقى الزيادة هي رأس مال الدولة، البارحة تمت الزيادة في ثمن تذاكر القطار، و هي مهزلة أن يكون القطار أغلى من الحافلة عكس ماهو موجود في كل دول الدنيا، من 35 درهم إلى 37 و الآن 40 درهما بين الرباط و البيضاء، ناهيك عن ثمن سيارات الأجرة للوصول للعمل، دولة السرقة و اللصوصية بامتياز، الأموال تهرب للخارج و توزع على خدام الدولة مما يتسبب في عجز ميزانيات الشركات العمومية و المواطن البسيط يفرض عليه دفع سعر أغلى لتعويض العجز الذي ليس هو السبب فيه، منذ 20 سنة لم يخفض أي ثمن، و لن تروا سوى الزيادات إن شاء الله و لو وجد المغرب الغاز والبترول سيزيد ثمنهما، لأن اللصوص لايشبعون حتى يدخلوا البلد في الحائط ثم يهربوا بأموالهم.

  • Walid
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:42

    Jusqu'à le moment là facture et la même rien n réduit et la seule chose réduite c l espoir de vivre

  • ملاحظ
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:42

    اتمنى ان يتم تكرار انجاز بناء مثل هذه المحطة في المنطقة الواقعة بين مدينة الراشدية و بودنيب لأنها منطقة خالية من التضاريس الوعرة، وتضم اراضي قاحلة. يمكن أن تساهم في تنمية المنطقة ككل.

  • ورزازي تنغير
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:46

    مشروع عملاق وعالمي جماعة غسات متبدل فيها ولو والمعطلين ديال لجماعة عتصمو حتى عياو ومشاو لي قال ليك فيها الربح لغسات كدب عليك وجابو لماء من لبارج ديال لمنصور الدهبي وزاكورة معندهوم ما يشربو ودارو السبة فالدلاح

  • مستغرب
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 09:55

    الفاتورة التي نعرفها ليس فيها الا الزيادة.

  • Libre
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:05

    ستكون تخفيض الفاتورة للحكومة و ليس للشعب

  • karim
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:06

    هاد الأخبار فقط لتخدير المواطن

  • عزوز
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:07

    عن اي تخفيض تتحدثون… لازلت أادي الإنارة غاليا …بل ارتفع الفاتورة على المواطن…

  • احمد
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:15

    مشروع ضخم يوازيه فقر وهشاشة في كل شيء بطالة بنية تحتية مهترئة معاملة الناس ما زال بالطريقة الكلاوية في جميع الادارات إلى درجة أن مدخل ورزازات (تمدلين) بين سدين للدرك لا يفصل بينهما سوى كياومتر واحد . الأول قار و دائم و الثاني لاصتياد السائقين بواسطة الرادار

  • Foad
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:34

    نعتبر أن ما قامت به الدولة شيأ ايجابي لاكن المغاربة لآ يستفيدون من هاذه القطاعات إلا اصحاب الشركات وأصحاب النفوذ لأن لهم الدولة تجهز وما ذا عن الذين يفترشون الارض ويغطون بالسماء اين التحسن في القطاع العمل المغاربة كلهم يعملون الكلام الذي يقال بأن قد في المأة لآ تعمل هى تعمل لاكن غير مصنفة في قطاعات الشغل لأن العمل غير منظم لماذا الدولة تقدم الدعم للمشغلين أو أي شئ من هذا القبيل لكي لعنه شي عامل يكون مسجل في قطاع العمل ويكون الزاميا من هنا المواطن يقول المواطن انه يستفيد من بلاده ولاكن المواطن ينظر لدولة انها تنهبه هاذا هو الحقيقية الموجودة في بلادنا

  • معتوه
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:39

    المشروع بدأ بالاشتغال فعلا فلماذا يتوقع الكاتب ان يساهم في خفض البطالة, لماذا لم تجري بحثا ميدانيا في الموضوع وتنقل واقع التنمية الحقيقي من هنالك.

    هل ساهم في التنمية وتشغيل البطالة في المنطق؟ مع اني لا أؤمن بهذا النهج لان الكفاءة هي المقياس

    ولكن هذا ما وعد به المشروع ابناء المنطقة فهل تحقق شيئ؟

  • التهميش والإقصاء
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 10:59

    أختصر وأقول إنها حكومة كذابة ومسؤلين منافقين وملتوين لا أدرى إلى أين هم ذاهبون بهذا الشعب قتلوه بالزيادات فى كل شئ وبعد ذلك يكذبون الفاتورة عمرها مانزلت من ثمنها بل تزداد والأغلبية محرومة من الكهرباء وخصوصا بعض القرى والدواوير التى هى دائما مقصية ومهمشة وينقصها كل شئ …

  • عبد الله
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 11:19

    …..وسيمكن نجاح هذا المشروع الضخم من دخول المغرب مرحلة جديدة في أمنه الطاقة لينهي مرحلة استيراد 97 في المائة من احتياجاته الطاقية.)

    ما الفرق ما بين استراده من اسبانيا والجزائر ودفع ثمن شراء الكهرباء على مدة 30 سنة من الشركة السعودية المالكة لمشروع "نور" للطاقة الشمسية بورزازات. الدي لا يعلمه موطنون الكرام ان 82 % من انتاج الكهرباء في المغرب هو ملكية 100% لشركات اجنبية من بينهم

    الشركة السعودية ACWA Power saoudienne

    والشركة الاماراتية TAQA Emirates

    والشركة الفرنسية ENGIE

    .

  • الخطابي
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 11:30

    افهم ان مشروع مهم كهذا فعلا يشكل طفره مستقبليه أمام تطور المغرب وبتفهم اقل ممكن اعتبار قطار البراق سيلعب دورا ما في تطور البلاد لكن الذي لا أفهمه ولا يمكن لي ان افعل اعتبار تلك البنايه الشاهقة التي ستبنى على ضفاف الرقراق ستشكل أي شيء بالنسبة لمستقبل البلد لا اقتصاديا ولا حتى اجتماعيا ؟! بالمناسبه استمرار التحدث عنها كأطول بنايه افريقيه مشكوك فيها كون النظام العسكري المصري صرح بانه أعطى انطلاقه بناء اطول بنايه في أفريقيا ؟ ؟! يعني حتى التفاخر بالطول اصبح مشكوك فيه .

  • marocain.warzazi
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 11:54

    واو لي شاف المقال يقول سعدااات بناس ورزازات كون جيتو تشوفو حال المدينة لي فيها هاد المشروع الضخم و العالمي سوف تبكي دما ….
    لا بنية تحتية قوية
    منتجعات سياحية أو طبيعية
    لا جامعة أو كلية مستقلة بجميع الشعب
    حتى الطريق اللي عقدات ناس الجنوب الشرقي "تيشكا" مابغات تقاد و بالأحرى بغيتو نستافدو من عائدات مشروع الطاقة باركة من الخزعبيلات
    لغة الخشب

  • boullayali driss
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 12:54

    في الحقيقة نحس بالاطمئنان حينما نرى مشاريع من هدا الحجم تتحقق ولكن عزلة ورزازات مازالت قائمة فالدهاب إلى تلك المعلمة يعتبر مغامرة

  • ف بلادي ظلموني
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 13:03

    قالها الفرنسيون المغرب فقد البوصلة .غداة القرار اللا مسؤؤول في فرض التوقيت الدي يخالف الطبيعة والجغرافيا.والمنطق.
    لو طنا دجاجا في ضعياتهم لطلب مسؤولينا المساعدة و العون ولاقامو الدراسات و الإحصائيات واعتمدو على تجارب غيرهم كي يقررو من استخدام طريقة قد يكون لها عائد ايجابي على جيوبهم .اما اذا تعلق الامر بشعب لا يهتم.احد براحته و استقراره النفسي ولا حتى لا يستشار في تبني قرار مصيري الذي سيكون هو المستهذف الاول من خلاله والخاسر الاكبر .

    .الفاتورة التي من المستحيل تعويضها ولا حتى تجنبها هي التي ستحل بالمنطقة تحديد والعالم عموما ..وهو الشيء الذي لا يستساغ كيف تجاهل المسؤولون والجهات العليا محليا لمخاطر متل هذا النوع من المشاريع على المناخ و الاحتباس الحراري .بعد ان تبين علميا خطر المحطات الطاقية الشمسية.ونفس الشان بالنسبة للبيوت البلاستيكية . بحث بسيط في محرك البحث لتعلمو مذى تخبط و عشوائية. القرارات المصيرية التي تتخد و تاثيرها المتوسط و البعيد المدى على الانسانية

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 13:55

    بعض الفاشلين في حياتهم يرددون دائما عبارة "ماذا نستفيد من هذه المشاريع ؟" بمعنى ان المشاريع التي تقام في المغرب في نظره يجب ان تعود عليه بالنفع وهو العدمي الغبي التافه الجالس طوال واليوم في المقاهي !
    كرهتونا في هاد الجريدة وما كا نحملش يطلع اسمي في التعليقات من بين أسماء هؤلاء الأغبياء (مع من شفتك مع من شبهتك) القارئ سيضن بان جميع المغاربة أغبياء وجهلة أميين مثلكم.

    هذه المشاريع بغض النظر عن مصلحتك الخبزية الضيقة سمحت بكهربة 96% من سكان المغرب وأصبح المغاربة ينعمون بالكهرباء في القرى والجبال النائية يشاهدون التلفزيون ولديهم الثلاجات والإنارة
    وغير هذا
    فحياتك البئيسة التعسة لا تهمنا، وإذا شعرت بالغلاء فلإنك لا تنتج بما فيه الكفاية ولا تعمل ولا تعرق لكي تفي بجميع متطلبات حياتك، وستبقى دائما (سعاي وتشكي وتبكي وتتضرع بينما الحياة تسير وتمر)
    إما إذا كنت تراهن على الفوسفات والفلاحة والأسماك التي يصيدها أسيادك وعلى الغاز والبترول الوهمين و… لكي تعيش ب"كرامة" وتنعم بالرخاء فبإمكان ان تستمر في الانتظار والبكاء والنواح الى ان تنفق وتقبر

    والحاجة الي ما دمرتيش عليها ما عمرك تشوفها ولا تفرح بها

  • fouad
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 14:02

    ce que tous les marocain ne savent pas c'est que ce projet est déja vendu au saudian exactement a la société Aramco ,en bref le maroc et les marocain n'ont rien dans tous ces projets .

  • him
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 14:21

    جيد ان شاء الله نتمنى الخير لبلدنا العزيز

  • غيور على بلاده
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 14:21

    اذا كانت محطات الطاقة الشمسية تساهم في انخفاظ فاتورة الطاقة ببلادنا فان الساعة الاضافية ستكون بالمرصاد لكل امل في انخفاظ الاستهلاك بالنسبة للمواطن المغربي
    بحيث انه طيلة نصف السنة يكون المواطن ملزم باستخدام الانارة ساعة ونصف قبل الفجر وساعة ونصف بعده وحتى بعد الوصول لمقرات العمل او المدارس تستمر الانارة تقريبا ساعة اضافية
    فكفى من تهييئ المواطن للخضوع للامر الواقع
    وذلك باستتعمال اساليب واهية للطمأنة بخصوص ايجابياتها .لان سلبياتها كثيرة جدا وخطيرة
    امراض ضغط الدم بسبب قلة النوم امراض مختلفة بالنسبة للاطفال استهلاك اضافي للطاقة ارتباك السائقين كثرة حوادث السير ….اما اذا كان الهدف من الساعة الاضافية هو تجنب تغيير التوقيت 4 مرات في السنة فالحل سهل جدا وهو تثبيث الساعة العادية والقانونية للمغرب والتي نحسد عليها .لان التوقيت الطبيعي للمغرب بحكم موقعه هو توقيت كرينيتش

  • الصورة
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 14:21

    العجلة و السرعة في كل شيء نعم و لكن مدينة ورزازات لم تستفد من هذا ابدا فاتورة الكهرباء ازدادت فاتورة الماء ازدادت ثلاثا لا تنمية و لا شيء قد سنسميها ذات يوم مدينة اشباح لا تنتج و لا تستهلك و لا شيء.
    كما قلتم شمس ورزازات هذا ما يوجد فيها …
    ولكن نتمنى من شمس ورزازات ان تعيد اشراق هذه المدينة المنسية .

  • حميدة
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 14:43

    استثمارات دولية ومصلحة البلد تبقى محدودة
    السؤال الموجه للدولة
    هل الدولة تتوفرعلى مهندسين مغاربة في التصنيع الكهربائي والميكاانيكي او التكنولوجي بصفة عامة ام ان التعليم في المغرب هو دائما تبعي ويخدم الغرب اكثر من الوطن
    هل المغرب ينتج مثل المحولا الكهرائية العالية الضغط واذا كان لا فما الغاية من شراء كل شيئ
    في الطب هل ينتج المغرب الاءدوات الطبية السكانير مثلا وهو مثال بسيط في السنوات القليلة جدا سيعوض بهاتف محمول
    هل التعليم في المغرب ينتج فقط داترة فقط في الفلسفة والشعر والادب والمدح ووو والباقي يهاجر
    هل قطاع التعليم والتكوين في خدمة المغرب ام غير ذلك
    هل النظام او الدولة تملك ارادة حقيقية للنهوض طبعا لا لانها تخضع لوصايا المستعمر وادواته
    هل الشعب المغربي سيبقى مستهلك فقط الى الاءبد

  • Hicham
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 15:31

    Le marocain est pessimiste et critique de nature!!
    On n'est jamais content.on se plaint que rien n'est fait, et si jamais c'est fait on se plaint que ceci ne sert à rien! qu'est ce qui ne fonctionne pas chez nous? x

  • كونيتو.العدمي
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 20:34

    الى ابغاو الناس الما.خاصهم قرن او زمارة حتى اتبح احلوقهم وتجف ادموعهم.بلي ايكون شي مشروع ولو كايستافد منو غير الخليج والخاريج اجيبوا الما من الواقواق هادي هي وزارة الما او ويل باباه اللي احفر شي بير في ابلادو.عاد اتبان ليهم ….الفرشة… اعني الفرشة الماءية

  • سعودي
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 21:40

    المعلق رقم 21 – الحـــــ عبد الله ــــاج
    من يقول ماذا استفدنا من هذه المشاريع ليسوا بفاشلين . بل هم يطالبون بأبسط حقوقهم . جميع دول العالم تسعى لرفاهية شعوبها . المشروع من تنفيذ شركة سعودية وهذه الشركة تبيع الكهرباء الدولة المغربية . والدولة المغربية تبيع على الأوربيين وليس على المواطنين . يعني المواطن المغربي محروم من هذه الكهرباء ولم يلمس أثرها على حياته وهذا بسبب فساد الحكومة كذلك أعلنت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "سبيماكو الدوائية" انتهاء الأعمال الإلكتروميكانيكية وربط الخدمات بمصنع شركة سبيماكو المغرب للصناعات الدوائية في الموعد المحدد. فهل سيلمس المواطن المغربي أثر ذلك على حياته في قطاع الأدوية علما أن المصنع أنشىء على أحدث التقنيات . وبقدرة عالية هل سيستفيد المواطن أم الدول الأوروبية .

  • وحدوي حتى النخاع
    الأربعاء 8 ماي 2019 - 22:16

    الواقع اني اثمن عاليا هذا النوع من المشاريع لكن اتساءل لماذا تاخرنا في انجازها لماذا مثلا لم تنجز مع مشاريع السدود التي انجزت في عهد الراحل الحسن الثاني ايام بحبوحة عائدات الفوسفاط ؟سيما وان الايام المشمسة في المغرب هي الاطول في الضفة الجنوبية للمتوسط خصوصا في ظل تاخر اكتشاف المحروقات …واخيرا قرات في تقارير عدة ان مشاريع الطاقة الشمسية ستخلص المغرب من عبء 40/ من فاتورة استيراد المحروقات …هنا اتساءل هل ستوظف هذه الاموال الضخمة التي سنوفرها في تحسين وضعية المغاربة ؟ واخيرا هل بامكان المغرب ان يستفيذ من تجربة كوريا الجنوبية التي لاتملك ربع مانملكه في المغرب من ثروات معدنية وفلاحية وسياحية وموقع استراتيجي ….لماذا تقدمت كوريا الجنوبية ونحن مازلنا لم نبرح مكاننا قيد انملة …الجواب يكمن في التدابير التنظيمية للبلدين

  • ورزازي
    الخميس 9 ماي 2019 - 00:07

    لمادا لا يستفيد سكان ورزازات في هدا المشروع وذلك بتزويد المنازل بالكهرباء مجانا او باسعارتفضيلية

  • ياسين
    الخميس 9 ماي 2019 - 01:35

    حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • bouthirit
    الخميس 9 ماي 2019 - 09:35

    اضن أن سياسة الدولة خاطئة في المجال الطاقي ؟ لأن تمن kw من الطاقة الخرارية مكلف جدا بالمقارنة مع تمن الطاقة النووية . والمغرب ككل دول العالم التالت وقع على معاهدات أو اجبر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على اتباع هدا النهج و على أن تكون منتجاته الصناعية ومنتجاته الطاقية مرتفعة التكلفة كي تكون منتجاته في السوق العالمية مرتفعة التكلفة .بالمقارنة مع تنتجه الدول الكبرى . وهدا سيجعل المغاربة لا يقدرون على منافسة الدول الكبرى وتحقيق هامش ضريبي كبير لفائدة الدولة . لأن الدولة تلجاء إلى إلاعفاء الضريبي لمنتوجات الوطنية حتى تتمكن هده المنتوجات من تحقيق تنافسية في الأسواق الوطنية والدولية . وهدا يفقد الدولة والمواطنين العيش في رفاهية انها سياسات بليدة لا تبعت سوى عن مواصلة التخلف الطاقي وعجز الميزان التجاري والمديونية المتزايدة .

  • غيور على وطنه
    الخميس 9 ماي 2019 - 09:48

    رغم أن تمن إنشائها مرتفع ومكلف جدا للمغاربة والمواطنين فإن امر بقاء الطاقة الكهربائية والحرارية تحت وصاية الدولة مستبعد في ضل ارتفاع ديون المملكة فالكل يخاف ان يتم بيعه للقطاع الخاص بتمن زهيد بالمقارنة مع تكلفته الحقيقي تحت ذريعة ارتفاع ديون المملكة . بل فإن تمن الوحدة الحرارية سيرتفع ان تمت خصخصة محطات ورزازات ولدلك فإن المواطنون سيؤدون تمنها مرتين أو اكتر ولهدا فالمسؤولين والحكومة يجب أن لا يقبلوا خوصصة القطاع الطاقي واامعدني والسككي والطرق السيارة الخ فمتل هده المساومات غير مقبول بتاتا في متل هده المنجزات الحساسة التي تديرها الدولة . كما حدت مع محطات تكرار البترول لاسامير في المحمدية . وشكرا .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين