24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
12 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:48 | 08:20 | 13:26 | 16:01 | 18:23 | 19:43 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- تاريخ وجمال آسفي يندثران تحت وطأة "التهميش والبطالة والتلوث"
- إصدار أدبي يحكي قصص "المرأة التي في الأعلى"
- البيجيدي والإجهاز على الحقوق والحريات
- تأنيث التعليم
- نقابة المحامين بالمغرب وتحديات المرحلة
صغار المنعشين يستنجدون بالتمويل التعاوني لمواجهة الركود العقاري (5.00)
هذه تفاصيل مسطرة الانتقاء الأولي في الترشيح لمباريات الشرطة (5.00)
الملك يدعو البلدان الإسلامية إلى تجويد الحياة والتصدي للانفصال (5.00)
- الحكومة ترفض استثناء معاشات المتقاعدين من الضريبة على الدخل - (57)
- هذه تفاصيل مسطرة الانتقاء الأولي في الترشيح لمباريات الشرطة - (47)
- هكذا تدخّلت القوات العمومية لمنع مبيت أساتذة محتجين أمام البرلمان - (41)
- التوفيق: الارتباط الوثيق بآل البيت يحمي المغرب من خطر التشيّع - (38)
- أوروبا تمنح المغرب 101 مليون يورو لمحاربة الهجرة غير النظامية - (37)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
الجواهري يحذر من مخاطر "بيتكوين" في غسل الأموال وتمويل الإرهاب

حذر عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، من العُملات الرقمية المُشفَّرة، وخصوصاً "بيتكوين"، قائلا إن مخاطرها كثيرة ومتعددة، لكنه دعا في المقابل دول العالم إلى إنتاج خدمات مالية رقمية ذات جودة عالية وكلفة منخفضة ومخاطر متحكم فيها.
جاءت هذه الدعوة من طرف الجواهري في افتتاح القمة الإفريقية الثانية لقواعد البيانات المتسلسلة (Blockchain)، المنظمة اليوم الخميس في الرباط من طرف البنك المركزي المغربي في إطار الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيسه، ومركز "باريس أوروبلاس"، بتعاون مع شركتي "أش بي إس" و"تلان".
وشارك في هذا المؤتمر حوالي 300 مشارك ومشاركة، وثلاثين متدخلاً من مختلف دول العالم لمناقشة الإمكانات التي تخولها تكنولوجيا قواعد البيانات المتسلسلة (Blockchain) للبنوك المركزية وللنظام المالي ككل.
ويعرف الخبراء هذه التكنولوجيا بكونها تُمكن عدة مستخدمين من الوصول إلى المستند نفسه في وقت واحد والاطلاع على جميع التعديلات التي يجري إدخالها، وهذا ما ييسر إمكانية التحقق من صحة السجلات وإجراء المعاملات المالية دون اللجوء إلى المؤسسات القوية.
وقال والي بنك المغرب في افتتاح القمة الإفريقية إن "التكنولوجيا المالية أحدثت ثورة في المشهد المالي، بحيث أصبحت المنتجات والخدمات أكثر تنوعاً وأحسن جودة، وأصبح الولوج إليها أكثر سهولة وأقل تكلفة، كما عملت على تغيير العلاقات مع الزبناء وعلى تحويل وسائل الأداء وطرق التمويل وتحويل الأموال".
وذكر الجواهري أن "تقنية قواعد البيانات المتسلسلة بشكل خاص، وتقنية السجل الموزَّع (DLT) على العموم، أكثر التقنيات ثورة في هذا العقد؛ إذ لا تقل أهمية عن ظهور شبكة الأنترنيت بالنظر إلى آثارها التي قد تقلب المعايير سواء في المبادلات الرقمية للقيم بين الأفراد أو في نماذج الأعمال.
وتمكن هذه التقنية، حسب والي بنك المغرب، من تحسين الإنتاجية في مجموعة من القطاعات، بدءً بالقطاع المالي ووصولاً إلى أسواق الطاقة، حيث أوضح أن "قدرتها على تفادي الوساطة ودعم الشفافية وتعزيز قابلية التحقق تساهم في تقليص كلفة المعاملات وضمان فعالية أكبر في سلاسل القيم الحالية وفتح أسواق جديدة".
وأشار المسؤول المالي ذاته إلى أنه لا يمكن الحديث عن قواعد البيانات المتسلسلة دون الإشارة إلى "بيتكوين" التي ساهمت منذ إصدارها سنة 2009 في ولادة هذه التقنية، بحيث أصبحت هذه الأصول المشفرة اليوم أكثر شهرة ضمن مثيلاتها، وفتحت المجال أمام مجموعة من الأصول المشفرة الأخرى التي أطلقها فاعلون خواص بدعوى أنها تحمل صفة وسائل أداء إن لم تكن عملات بديلة عن تلك التي تصدرها البنوك المركزية.
وأوضح الجواهري أن "الأصول المشفرة تختلف عن النقود، بما فيها النقود الإلكترونية، بكونها لا تتوفر على وضع أو إطار قانوني خاص بها ولا تخضع لأي تنظيم، ونظراً لأنها تعتمد بشكل كبير على المضاربة، فإن حاملها يواجه خطر التعرض لخسائر كبرى؛ كونها لا تمثل ديناً أساسياً على الجهة التي أصدرتها".
ومقابل ذلك، أورد الجواهري أن "ظهور العملات الرقمية المستقرة يجعل البنوك المركزية والسلطات العمومية أمام تحديات جديدة؛ ذلك أن هذه العملات تحمل نفس مزايا الأصول المشفرة فيما عدا خاصية التقلب التي تمكنت هذه العملات من تفاديها من خلال ربط قيمتها بأصول حقيقية، وما ردود أفعال بعض البنوك المركزية والسلطات العمومية على إصدار فيسبوك لعملة ليبرا إلا مؤشر على مدى جدية هذه الإشكالية".
وأقر الجواهري بأن هذه العُملات قد تسهم في تحسين الأداءات العابرة للحدود وخفض كلفتها ودعم شفافيتها، لكنه أكد أن "إصدارها ينطوي على عدة مخاطر ترتبط بالخصوص بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والصمود أمام المخاطر الإلكترونية، وحماية المستهلكين والمستثمرين".
وبخصوص المملكة المغربية، أشار الجواهري إلى أنها "تعتزم استخدام التكنولوجيا المالية في تنفيذ استراتيجيتها للشمول المالي لضمان ولوج عادل لكل الأفراد والمقاولات إلى منتجات وخدمات مالية مهيكلة من أجل استعمالها بما يتلاءم مع حاجياتهم وإمكانياتهم"، كما تم تطوير آلية وطنية للأداء بواسطة الهاتف النقال، تتسم بقابلية التشغيل المتبادل والآني، لتوسيع نطاق ولوج معظم السكان إلى الخدمات المالية.
وأكد المتحدث أن بنك المغرب يتتبع كافة التطورات عن كثب فيما يخص العملات الرقمية، ويعمل بتشاور مع هيئات التنظيم الوطنية الأخرى على تدارس تداعياتها على الصعيد الوطني، سواء من حيث الفرص التي توفرها أو المخاطر التي تطرحها.
وشدد الجواهري على أن "المغرب على وعي تام بالمخاطر الجديدة التي يطرحها التطور التكنولوجي، خاصة فيما يتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب والأمن الإلكتروني"، وهو ما يستوجب، بحسبه، فسح المجال للإبداع وتطوير خدمات مالية مبتكرة، مع ضرورة الحفاظ على متانة الأنظمة المالية وتعزيزها وحماية المستهلكين والمقاولة على حد سواء.
لكن تحقيق التوازن ليس بالأمر الهين في نظر الجواهري، فهو "يستدعي تحديد المخاطر وتصنيفها وتوقع الآثار المتحملة للابتكارات والأنشطة المالية الجديدة، وهذا الأمر يندرج ضمن المحاور الكبرى للخطة الاستراتيجية لبنك المغرب الممتدة بين 2019 و2023".
وأمام هذه التطورات والتحديات، دعا الجواهري إلى "تعبئة بلدان العالم من أجل تشجيع وتطوير أنظمة التكنولوجيا، من خلال تنفيذ أجندة بالي للتكنولوجيا المالية، للمساهمة في توجيه أفكار وطاقات الفاعلين المبتكرين بشكل أفضل من أجل إنتاج خدمات مالية رقمية ذات جودة عالية وكلفة منخفضة ومخاطر متحكم فيها".
يشار إلى أنه على هامش هذه القمة، تنظم مسابقة بين مجموعة من المقاولات الناشئة التكنولوجية المغربية والإفريقية والأوروبية، ودورات موضوعاتية تناقش أمثلة واقعية لاستخدام قواعد البيانات المتسلسلة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (21)
هادي شحال وهوما كيعواجو باش يشوفو كي يديرو يفرضو الضريبة على صحاب لافلييت والتجارة الالكترونية ما لقاوش كيفاش .. حيت ما عندهمش باش يعرفو شحال كيربحو
الدولة حاصلة ما عندهاش السيولة باغية تنتف .. شي حاط فلوسو فالدار .. شي علق بيهم لبرا ..
انا حاليا ما عنديش حساب فبنك فالمغرب وقريبا غادي نحول فلوسي كلهم عملة مشفرة
العملة ردات امكانية التخبية ديال الفلوس فبناما وسويسرة اللي كانت امتياز لأفراد بعينها متاحة لأي واحد عندو بيسي ودخل من الخارج ...العملة المشفرة لحماية مالي من الشفرة
العملات المشفرة هي المستقبل؛ عملة لا تتحكم فيها الأنظمة و لا تتلف ولا تحتاج إلى مصاريف لتخزينها و الأهم أنها "رأس برأس" مع العملات العالمية؛فهي لا تحتاج إلى إذن من أحد حتى تحول من بلد إلى آخر!..آنتهى عصر نقود البنوك المركزية التي كانت في الأساس بنوكا تجارية خاصة و التجار الأفراد هم من آخترع النقود و أسس أول الأبناك حتى قبل ظهور الدول!..الشعب هو من يعطي قيمة حقيقية للنقود و ليست إبرائية (valeur libératoire)؛ يمكن للشعب لو أراد أن يعود إلى التعامل بالملح كعملة وطنية!!!
اي نعم درهم ذهبي ودينار فضي مهما كانت الدولة والقارة بنفس الميزان تختلف فقط الأسماء في فرنسا يسمى اورو او فرنك في أمريكا دولار في اليابان ين الخ ولكن العملة نفسها اي دهب وفضة و سترون كيف ستتهاوى هيمنة الولايات المتحدة على العالم ولكن هذا صعب التطبيق يلزم تكتلات اقتصادية قوية ومتكاملة لتحقيق هذا النوع من المعاملات اما العملة الورقية فلا شئ في لاشئ اذا وقعت أزمة عالمية فلن تجدي شيئا بخلاف الذهب والفضة وووو
كان من الممكن اعتبار عملة ليبرا من فايسبوك أفضل وأحسن من بيتكوين . لكون الليبرا عملة افتراضية مستقرة ومدعومة من الأبناك العالمية وشركتي فيزا وماستركارد . لكن للأسم تم تدمير هذا الحلم قبل بدايته من طرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لما تشكله الليبرا من تهديد للعملات الحكومية .
وأخبركم بان العالم يتجه بخطوات متسارعة للاستغناء عن المال النقدي وتعويضه بالرقمي .اذ في السويد وانريكا وكندا توقف الناس عن الدفع بالمال وعوضو ذلك بالدفع بالبطاقات البنكية و تطبيقات الهواتف الذكية .
والمغرب أيضا لن يكون في محيد عن هذا . اذ يخطط بنك المغرب ووزارة المالية لارغام جميع المغاربة على فتح حساب بنكي والدفع بالبطاقة البنكية او التطبيقات . وسيتم مع الوقت تقليص سيولة الأوراق النقدية في السوق .
وهذا ما يغفله المغاربة بالطبع.
أضف تعليقك
صوت وصورة

منتخب المكفوفين بعد التتويج

مغاربة ألمانيا: مصطفى نظيف

معالم آسفي المنسية

أكاديمية المملكة والهند

منتدى تعزيز السلم بأبوظبي

احتجاج أطر التوجيه

الحلوطي: الإضراب والأمين العام

اقتحام جمهور خريبكة للملعب

تكريم العميد محمد بنشريفة

وفاة عاملَين بمناجم ميبلادن

هاتف "ريلمي" الجديد

عمليات حفظ السلام

مؤتمر علوم النانو بوجدة

انهيار سقف حامة عين الله

مغاربة والنية

فض اعتصام ليلي للأساتذة

مغاربة ألمانيا: مراد درار

رواق المغرب بمعرض سيال

إضراب سائقي كريم

تثمين المنتجات المحلية

مستجدات تجنيس إسرائيليين

معرض القصص المصوّرة

حريق بناية بالبيضاء

احتجاج ضحايا سنوات الرصاص
