البصري: هل يتحول الاحتجاج ضد التطبيع مع إسرائيل إلى جريمة؟

البصري: هل يتحول الاحتجاج ضد التطبيع مع إسرائيل إلى جريمة؟
الإثنين 4 نونبر 2019 - 06:00

مرة أخرى يصح المثل الشعبي الذي يقول: “إن كنت في المغرب فلا تستغرب”. والغريب هنا أن بلدنا، الذي يتبنى رسميا مقاطعة أي علاقة مع إسرائيل منذ قطع العلاقات بين الرباط وتل أبيب نهاية 2000، سمحت سلطاته لشركة NETAFIM الإسرائيلية بعرض منتجاتها في معرض للتمور في مدينة أرفود، حسب عدد من المحتجين.

وعوض أن يتم التحقيق في الجهات التي تنتهك سياسة المقاطعة، يقبع اليوم خلف القضبان السيد أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي قاد احتجاجا يوم السبت 26 أكتوبر في معرض أرفود.

وبلغت المواجهة بين ويحمان وممثلي السلطات والأمن في الرواق حد الضرب والجرح، وأدت إلى اعتقاله ومحاكمته بتهمة اعتدائه على رجل سلطة برتبة قائد بالمنطقة. لم تتضح بعد ملابسات الحادثة، إذ ما تزال المحاكمة في بداياتها، لكن الواضح هنا أن مناهضة التطبيع تكاد تصبح جريمة في حد ذاتها.

ففي سبتمبر من السنة الماضية شهد مهرجان “طنجاز” اعتقال ثلاثة نشطاء من مناصري القضية الفلسطينية، بعد احتجاجهم السلمي داخل حفل أحيته نوعام فازانا، المغنية الإسرائيلية التي كانت مجندة في سلاح الجو الإسرائيلي سابقا. وكان اثنان من النشطاء الثلاثة ينتميان إلى حركة BDS «الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل»، والثالث ينتمي إلى مبادرة «القدس أمانتي»، وقد تم إطلاق سراحهم بعد ساعات من الإهانة والتحقيق في مخفر الشرطة المركزي.

أما حادثة أرفود، فقد أكدت حركة BDS في بيان لها أن النشطاء والناشطات المناهضين للتطبيع وثقوا وفضحوا عرض تجهيزات زراعية ومنتوجات إسرائيلية مستوردة من فلسطين المحتلة. وحذر البيان أيضا من الوتيرة المتصاعدة للتطبيع الاقتصادي والعسكري والبحري والسياحي مع إسرائيل، وأشار إلى أن المدة الأخيرة شهدت “تعدد التظاهرات التطبيعية المختلفة منها الأكاديمية والثقافية والرياضية وأيضاً ندوات حضور مسؤولين كبار في الكيان الصهيوني من ضمنهم مجرمو حرب ومتورطون في جرائم ضد الإنسانية”.

ويعود الجدل حول التمور الصهيونية إلى الواجهة بعد أن نفى لحسن الداودي، قبيل شهر رمضان المنصرم، استيراد بلادنا لهذه التمور، ووصف اتهامات حركة BDS بتواجد 20 نوعاً من التمور الإسرائيلية في الأسواق المغربية بأنها مجرد “إشاعات”. واليوم جاء دور الناطق باسم الحكومة المغربية، حسن عبيابة، لينفي بدوره وجود أي علاقات تجارية للمغرب مع إسرائيل.

لكن هذا النفي الرسمي المتكرر غير مقنع، خاصة وقد قامت حركة BDS وغيرها بأكثر من تحقيق رصد طرق تصدير التمور من حيفا إلى درب عمر، وسلطت الضوء على وسائل التمويه التي تتبعها الشركات الإسرائيلية، التي تصدر تمورها عبر دول أخرى وتحت أسماء مستعارة، فضلا عن كون عدد من منتوجاتها تدخل الأسواق المغربية عبر التهريب مثلما يُصدر قِنّبُنا الهندي إلى الأسواق الأوروبية عبر مسالك وطرق غير شرعية.

فإلى متى ستستمر السلطات في نفي التطبيع السري الذي يثبته النشطاء المغاربة بالصوت والصورة؟ وهل سنرى اعتقالات ومحاكمات للجهات التي تنتهك سياسة عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتطعن في شرف رئاسة الملك للجنة القدس؟

ومتى سيعي المغاربة بأن استهلاكهم التمور وغيرها من المنتجات الزراعية الإسرائيلية غير الشرعية يدعم اقتصاد دولة الاحتلال وممارساته اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطيني، ويساهم في سياسات التدمير الممنهج لقطاعي الزراعة والاقتصاد الفلسطينيين؟

*كاتبة وإعلامية

‫تعليقات الزوار

40
  • Lahcen
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 06:12

    اثمنة التمر في انخفاض مهول وزايدين ادخلو المنافسة ديال اسرائيل…صافي شوية دالبركة اللي عندنا ف التميرات اتمشي بسبب منافسة التمور الاجنبية

  • اغبالو
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 07:05

    العرب مممثلون في الكنيست الاسرائيلي ب ١٢ عضوا
    كل الدول العربية لها سفارات في إسراإيل وعلاقات تجارية وسياسية وطيدة مع إسرائل
    عباس يعانق الرءيس الاسراءئيلي ويقبله كلما التقيا بحرارة كبيرة
    ملايين الفلسطينيين يشتغلون و يعملون يوميا في إسرائيل
    ويحمان ومن معه يستغلون القضية الفلسطينية لبناء شهرة شخصية وجمع الثروة
    ما يحركهم ليس حب فلسطين وإنما الانتهازية
    ٤٠بالاءة من الاسرائليين مغاربة يحبون المغرب أكثر من ويحمان

  • دايخ
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 07:16

    كيف لي كزبون أن أعرف هذه التمور هل هي اسرائيليه أم لا شكرا

  • مصطفى
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 07:38

    السلام على من إتبع الهدى
    صراحتا أنا ضد جميع النضمات والجمعبات التي تخرج على قرارات الحكم
    فالحاكم هو المسؤول عن العلاقات ويعلم أين تكمن المصلحة العليا للبلاد لأن العالم العربي الإسلامي اليوم متمزق فعندما تءهب الوحدة تتفشى التفرقة بين الدول ويكثر الخونة والمثال أن الجزائر اليوم أقرب دولة إلينا يكرهنا حكامها
    إذا اليوم العيب ليس غي إسرائيل العيب فينا نحن كمجتمعات عربية إسلامية لأننا إبتعدنا عن دينينا
    تذكرون عندما أوقفت السعودية البترول على العالم مذا وقع لحاكمها (قتل) وماذا وقع لصدام حسين بسبب عدم وجود وحدة الرأي
    من هاؤولاء اللذين يناهضون التطبيع لا يعرف حتى الوضوء ولا يصلي وقد تجده يسافر لإسرائيل فليس همهم هو المال

  • karim
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 07:52

    Nous espérons que le Maroc reste comme il était
    Les marocains respectent tous les religions
    Le Maroc respectent tous les races
    Le Maroc est accueillant
    Les marocains sont aimés par tout le monde
    Alors que constaté ces derniers années commence à être un pays raciste
    Un pays dangereux
    Un pays qui se proclame palestinien plus que les palestiniens eux mêmes
    L’affaire de la Palestine ne nous concerne pas
    Les marocains sont devenus des salafistes dangereux
    La plus part des daichiens sont des marocains
    Au Maroc on arrête des daichiens tous les jours
    En plus de ça la drogue
    Les marocains soient ils sont des drogués soient ils sont des daichiens
    Le vol le viole les agressions en plein jour

  • النفاق
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 07:55

    هي الأخاديع ليس الا فالمغرب لم يقاطع أبداً إسرائيل ولن يقاطعها وليس المغرب فقط بل كل دول المسلمين لهم علاقة بها لانها تملك مفاتيح الخراب لكل منهم بمساعدة ماما فرنسا وبابا امريكا لكن ليست كعلاقة الحب التي تربط بين السعودية اتلابيي التي لا تمثل المسلمين في شيء بل فقط المنافقين

  • ابوهاجوج الجاهلي
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 08:01

    اويحمان والسوفياتي وغيرهم قومجيون قبل ان يدافعوا عن فلسطين. من الأحسن ان يهتموا بأطفال انفكو لان البرد القارس قادم اما الارتزاق السياسي باسم فلسطين لا يجدي نفعا لان فلسطين ادرى بشعابها. أمية فلسطين اقل بكثير من أمية بلدنا العزيز الذي يعيش فيه هؤلاء وأرواحهم في فلسطين. الفلسطينيون أنفسهم لهم علاقة مع إسرائيل وكفاكم من الاسترزاق واهتموا ببلدكم من فضلكم وشكرا

  • maxis
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 08:11

    من حق اي احد ان يقاطع ما يشاء لكن ليس من حقه ارغام الاخرين على مقاطعته . كل له افكاره وقناعاته .من يكون ويحمان حتى يفرض على الدولة مقاطعة اسرائيل .

  • ويها
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 08:18

    السيد جاب الربحة هذه المرة فهنيئا له دفاعه على البراني
    السيد من خلال الفيديو كأنه مبتدأ في النضال قال بأنه تعرض للإستفزاز لذلك لكم القايد أو الباشا لل أدري وهذا خطأ قاتل في النضال فالمناضل الحقيقي يجب أن يكون رصينا ولا تحركه الإستفزازات
    هنيئا مجددا
    لكن سنرى هل تنفعك فلسطين في شيء
    سنرى سكان المغرب الذين وليتهم الظهر هل سيتضامون معك
    المواطن المغربي في الجبال والقرى ومنها بلدته تئن تحت وكئة الجفاف والفقر والتهميش وهو لا يدافع الا على فلسطين

  • salah
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 08:45

    اعتقد ان هذا الكلام متجاوز. اسرائيل موجودة اعترف بها العالم ،ومادذا يريد هذا الوحماني . لوكان ذاحس تاريخي لعلم ان مصر والاردن وفلسطينيين انفسهم تفاوضوا واعنرفوا باسرائيل . شيء من الناريخ ايها السادة ؟

  • التازي
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 08:47

    شخصيا لا مشكلة لدي مع دولة إسرائيل ، لكن لدي مشاكل كثيرة في بلدي .

  • لا للتطبيع مع الصهاينة
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:02

    رغم تحفظي على شخصية ويحمان المثيرة للجدل إلا أن الموضوع هنا هو موقف الدولة المراوغ تجاه اسرائيل، فهي تطبع سرا وتنفي التطبيع جهرا. موقف الشعب المغربي يجب أن يتوحد: لا نريد تمورا صهيونية معدلة جينيا وبطعم الاحتلال، ولا نريد أي منتوج صهيوني ولا نريد استفزاز المناهضين للتطبيع مثلما حصل في معرض أرفود ومهرجان طنجة. إذا لم نستطع، حكومة وشعبا، مساعدة الفلسطينيين فلنكف على التواطؤ مع من يحتل ويحاصر اراضيهم ويقتل ويشرد شعبهم ويمحو تاريخهم. هذا أضعف الايمان وشكرا للكاتبة ولهسبرس

  • هشام
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:08

    مناهضة التطبيع ليست بضرب رجل أمن ثم المنادة بحقوق لا وجود لها .ضربني وبكا سبقني وشكا.هاد لحقوقيين همهم الوحيد هو الركوب على الموجة وجمع التبرعات ولو على كرامتهم

  • Maria
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:11

    بكل صراحة, ليس رفض التطبيع مع اسرائيل هو, الذي يعتبر جريمة, ربما بالنسبة لاسرائيل, و لكن التطبيع مع التجارة و الاقتصاد الاسرائلي هو الذي يعتبر جريمة, بالنسبة لهؤلاء النشطاء, فكلما جاء مغني و تاجر اسرائيلي للمغرب يروج لتجارته, يحدثون فوضى و شغب و يريدون نسف ذلك المهرجان او السهرة الغنائية او ذلك المعرض و يحدثون مشاكل للتجار و المنظمين المغاربة انفسهم, بدعوى ان التطبيع مع اسرائيل جريمة, لا تغتفر. و ينظرون في تلك اللحظة للسلطات المغربية, التي تريد منع الشغب و الفوضى, على انها مثل جنود اسرائيل و هم فلسطينيون, و كانهم في مسرحية تقمصوا شخصية و لا يستطيعون الخروج من ذك التقمص, توجد مثل هذه الحالة في المسرح. ربما ياتون غدا و يقولون ان على السياح الاسرائليين عدم الدخول الى ساحة مسجد الحسن الثاني, و كانه هو المسجد الاقصى…في حين ان تركيا مثلا تطبعت منذ امد بعيد مع اسرائيل و تمدها بالمياه العذبة و ايران بنوع من الاسلحة الخاصة, اظن رؤوس نووية لصواريخ حربية.. هذا النفاق لا ينطلي علي انا شخصيا..اذا كنا تطبعنا مع جنرالات الجزائر فيمكننا ايضا ان نتطبع مع اسرائيل, ربما اسرائيل احسن من بعض المنافقين

  • mostafa yassine
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:16

    la Palestine n'est qu'une carte et un moyen de pression pour certains groupuscules qui ont d'autres objectifs. Au Maroc on a d'autres priorités: intéressez-vous aux régions désenclavées qui n'ont pas accès à l'eau potable, l'électricité, l'école, la santé…Ceux qui sont contre la normalisation: pour quelles raisons? n'attisez pas la haine contre les peuples et soyez solidaires.

  • سعيد
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:20

    اول مطبع مع اسرائيل هم الفلسطينيون انفسهم
    بالخارج اكبر مستهلك للسلع الاسرائيلية هم للفلسطينيون
    فكفى من الشعبوية السادجة

  • عينك ميزانك
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:28

    اليهود الإسرائيليون قوم بدون أخلاق و لامبادئ عملهم في الظلام و سياستهم الدسائس يلتصقون بأصحاب النفود كالجرثمة يستعملون المسكنة ثارة و الإغراء ثارة و الضغط ثارة يستقون ببعض على بعض ويتهمون ويكتبون و ينافقون كل ذالك في سبيل حلم دفعهم لاغتصاب أرض وقتل شعب مع ان نهايتهم يعرفونها قتلة الرسل و الأنبياء خائنو العهود .ستجدون من وراء هدا التوغل الصامت الغير معلن من يسمون أنفسهم في الخفاء جنود إسرائيل تجار المصالح حاشية السوء.

  • Camarade Sarfati
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:29

    السياسة بين الدول ارتكز على مبدأ "لا أصدقاء للدول، بل فقط لها مصالح". والمصالح قد تتغير من واجهة إلى أخرى، بل وحتى من معسكر إلى آخر. لذلك ليس من الغريب أن يُصبح ما كان حلالا بالأمس حراما اليوم، والعكس صحيح.

  • مغربي
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:50

    هل تريدون منا ان نكون فلسطينون اكثر من الفلسطينيين انفسهم
    ما يحيرني ان هؤلاء الناشطون يستميتون في الدفاع عن قضايا خارجية اكثر من دفاعهم عن قضايا وطنهم

  • مواطن2
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 09:59

    قول الحقيقة مؤلم…وقائل الحقيقة يواجه بالرفض.اولا ما قام به هذا الشخص يعد اعتداء على الغير.وكونه ينتمي لمؤسسة ما لا يخوله التدخل الشخصي في الامور.فلكل مؤسسة اطارها واعضاؤها وقوانينها…ثانيا مسالة التطبيع من عدمه مع اسرائيل "شان سيادي " ومؤسساتي.والمعروف ان المغرب دولة المؤسسات .وقرارات من هذا النوع من اختصاصات السلطات العليا للبلاد.ثالثا الفلسطينيون يتعايشون مع الاسرائليين يوميا …يتقاسمون معهم امورا كثيرة…وقد قرات مقالا في ؤجريدة هسبريس ورد فيه ان ما يقرب من 85 الف فلسطيني يعملون يوميا في الاوراش الاسرائيلية باجر يومي يترواح ما بين 70 و 100 دولار…الاجر الذي لا يوجد في فلسطين ولا في اية دولة عربية.اقول لكل من ينادي بمقاطعة اسرائيل او عدم التطبيع معها انه واهم ..واسرائيل دولة قائمة الذات معترف بها عالمياعدوانيتها قد تمتد حتى لمن صنعها.والتمور الاسرائيلية هي من صنع السواعد الفلسطينية وتنبت في اراضي فلسطينية " محتلة " والتعامل معها يعد مساعدة للفلسطينيين انفسهم لانهم هم من ينتجها.وكفى تضليلا لعباد الله.

  • ait baha
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 10:02

    le premier ennemie du maroc ce sont les militaires algeriens qui nous ont causé des probléme depuis plus de 40 ans
    quand aux palestiniens la plupart d'eux vivent mieux que les marocains du moyen atlas
    bref le maroc est prét a faire alliançe méme avec le diable pour le bien de son pays le mure qui a était construit au sahara marocain pour empécher les milisse du polisario de pénétrer dans notre territoire c'est israel qui nous a aider a le construire avec les américains pour avoire l'aval du congresse qui est gouverné par les juifs

  • amagous
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 10:21

    Madame,vous devriez savoir que les juifs étaient venus chez nous il y'a 26 siecles et ils etaient venus avec leurs femmes pas comme les arabes en plus ils n'ont jamais fait du mal à personne.Je les aime et respecte et le sieur ouhmane qui est un amazigh illuminé doit etre jugé et repondre de ses actes.

  • Mohamed
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 10:23

    اسرئيل دولة صديقة للمغرب و دولة متطورة ليسنا لدينا اي مشكل معها مرحبا بها في المغرب فهي تقف الى جانب المغرب في قضية الصحراء…اما ويحمان و ربعتو فهم معرفون بانهم يسترزقون بالقضية الفلسطينية مقابل بعض الدولارات…..

  • الحسين وعزي
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 10:30

    شكرا السيدة عائشة على هذا المقال. سواء قامت النخبة الحاكمة بالتطبيع مع كيان الأبارتايد المجرم المسمى إسرائيل أم لا، فموقف الشعب المغربي كباقي الشعوب العربية واضح في هذاالشأن، إنه ضد التطبيع، فلقد وقّع المقبور السادات اتفاقية السلام مع إسرائيل سنة 1979، ولكن الشعب المصري لا يزال برمته يرفض التطبيع، ونفس الأمر بالنسبة للشعب الأردني في موقفه من التطبيع، أما الشعب الفلسطيني فهو في الميدان يواجه الجيش الصهيوني وفيالق مستوطنيه، ويقاوم بكافة الوسائل لانتزاع حقوقه..

    فتطبيع الحكومات العربية مع هذه الدولة المجرمة لن يفيدها بشيء، لأنها في طريقها إلى الزوال، إنها تتوسل أسيادها في أمريكا والغرب لحمايتها من صواريخ حزب الله الدقيقية التي باتت تشكل تهديدا وجوديا حقيقيا لكيانها الهش والمهزوز.. وفي الختام نقول للمناضل أحمد ويحمان: أخي أحمد ارتاح ارتاح/ سنواصل الكفاح، وإنه لنضال حتى النصر، والخزي والعار للخونة والعملاء والمطبعين والمرتزقة المدافعين عنهم مقابل ما يحصلون عليه من شيكل ودولار..

  • أمازيغي وعربي أصيل
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 10:55

    لا أظن أن إسرائيل مطمئنة إلى حالات الاختراق التطبيعية التي تُحدِثُها مع بعض النخب العربية غير المطبعة مع شعوبها والمتسلطة عليها، إسرائيل تدرك أنها مرفوضة من طرف الشعوب العربية برمتها، وأنها لا يمكنها القبول باستمرار وجود هذا الكيان اللقيط في قلب وطننا العربي.. سيأتي اليوم الذي تقول فيه الشعوب العربية كلمتها، كما فعل الشعب التونسي في الانتخابات النزيهة حيث صوت بشبه إجماع على المناضل قيس سعيد الذي وصف التطبيع بالخيانة..

  • معلم
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 11:01

    انه نجاح الحركة الصهيونية المدججة بالعلم والقوة المالية والاقتصادية المرتبطة بالقوى المبريالية والاستعمار والمتمثلة في استغباء جماعات بشرية جاهلة تعادي الحياكة والحريّة والجمال كل همها ان تعيش لتأكل في زمن ذي بعد واحد تستهلك بلا قدرة على التمييز بين المفاهيم الحقيقية للكرامة والمعرفةةة والحريّة ينطبق عليهم قول القيل:
    دع المكارم لا ترحل لبغيتها. واقعد فأنت الطاعم الكاسي
    وقبح الله الجهل والسلام

  • Il-Yan
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 11:09

    و ما دخلنا نحن و فلسطين؟ ثم لماذا يجب مقاطعة كل ما هو قادم من إسرائيل؟ فلسطين شعب و قاد براسو و يعتبر الزبون رقم ١ للمنتجات الإسرائيلية! يجب أن نحسن من علاقتنا الدبلوماسية مع الدولة الإسرائيلية و أن تستفيد من منتجاتها و خاصة منها الإلكترونية و التكنولوجية لأن هذا 'العدو' يسبقنا بعشرات السنين…أما السي ويحمان فنتمنى له السراح العاجل و في أقرب الآجال و أقول له و لأمثاله من هذا المنبر: ذاك الشعب الذي تدافع عنه له حقد و كره دفين على كل ما هو مغربي ولا يعترف بما تقوم به من أجله!

  • البيضاوي
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 12:04

    نحن المغاربة لا يمكن ان نكون اكثر من الفلسطينيين انفسهم الذين طبعوا مع اسراءيل ويتعاملون معهم ولهم حتى ممثلين لهم داخل الكنيست الاسراءيلي.
    لاننسى ايضا ان العديد من الدول العربية والاسلامية لهم سفارات في اسراءيل مثل تركيا ومصر والأردن وماليزيا ،
    حكام قطر كذلك لهم علافة علانية مع العديد من الساسة الصهاينة كما في علم معظم القرّاء ، هذا دون ان نغفل ان معظم حكام الخليج لهم علاقة من تحت الطاولة مع اسراءيل ..

    هل نحن المغاربة اكثر عروبة واسلاما من باقي العرب والمسلمين؟؟
    كفى هراء ادن!

  • Belmokadem
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 12:24

    لا للتطبيع مع الدولة الصهيونية الإسرائيلية. قضية فلسطين،قضية الأمة الإسلامية برمتها و ليست من اختصاصات حكامها المغلوبين على أمرهم

  • KIM
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 12:31

    للمعلقين الذين مع التطبيع،انتم احرار ولكن لماذا
    تترأسون لجنة القدس وتتدعون انكم مع فلسطين؟
    فلسطين يقف معها الاحرار وليس المنافقين…….

  • مواطن مقهور
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 13:00

    نعم مع التطبيع، تحيى اسرائيل

  • نبيل
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 13:12

    هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني يقوم به مقاولون ومسؤولين في الحكومة و الدولة من عملاء اسرائليين عندهم جنسية فرنسية و مغربية و اسرائلية سرية اخترقوا الدولة و هذا التطبيع يفضهم. الخوت المغاربة الدولة اديالنا اتخرقها جهاز الموساد الاسرائلية .
    خصنا التطهير من الخونة.

  • معلم
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 13:44

    المعلقون الذين يدعون ان الفلسطينيين طبعوا مع الصهاية يعرفون مما لا يعرفون ومن قال ان المصريين طبعوا أم السادات هو من طبع وهل الأردنيين من طبع أم السلطة الاردنية وهل عرفات أو عباس هما الشعب

    الفلسطيني المقهور؟ هل أجريتم استفتاء على الشعب الفلسطيني ؟
    عجبي كيف يشتكي البعض من القهر هنا ويصفق للجلادين هناك !
    ذاك هو الجهل المركب وانفصام الشخصية الحاد . اللهم استر

  • عربي أصيل
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 14:00

    قد يحدث بعض التسلل التطبيعي في المغرب من هنا ومن هناك، ولكن على العموم، فإن الحكومة المغربية والبرلمان والأحزاب والنقابات وجمعيات المجتمع المدني.. الجميع ضد التطبيع مع هذا الكيان المجرم. مكتب الاتصال الإسرائيلي سيظل مغلقا، ولن يقوى أي كان على فتحه، خصوصا وأن دولة العنصرية المسماة إسرائيل باتت تشعر بأنها مهددة جديا في وجودها، وأضحت الأرض تهتز من تحت أقدامها، بفعل ضربات المقاومة الباسلة..

    المستقبل الوضاء للأمة العربية المجيدة الواحدة، وليس لهذا الكيان اللقيط.

  • سعيد،المغرب الأقصى
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 14:28

    الذين يطبعون يبتغون عزة من مال و غير ذلك و لا يعلمون المساكين أن العزة لله جميعا،

  • يوسف
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 14:38

    لا يمكن ان تكون قلوبنا ليس فقط كمغاربة ولكن كمواطنين للعالم ان نقبل بالاحتلال وتقتيل الاطفال. المغاربة كانوا دوما مع الحق والعدل.

  • أبو غلال
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 16:12

    صراحة أنا مابقيت فاهم والو ملي يكون شي بوليسي أو شي مخازني كاسب فيك ولا رفسك برجلو ازيدو يتجمعو عليك من بعد اقطنوك وهبطوك الكومسارية بدون سبب أما المواطن اذا غلط معاه صافي مازال داك العهد المخازني ولا المقدم فيه 12 شاهد

  • لا للتطبيع
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 17:29

    بصراحة، صدمتني تعليقات الموالين لإسرائيل وأتمنى أن يعيشوا يوما واحدا من الجحيم الذي يعيشه الفلسطينيون على يد الصهاينة الذين سلبوهم أرضهم وقتلوا وهجروا واعتقلوا حتى الاطفال ولم يتركوا حتى شجر الزيتون لم يقتلعوه…الشعب الفلسطيني يعيش تحت ارهاب الصهيونية وفساد قياداته الغادرة….أقل ما يمكن أن نفعله، إن لم نكن قادرين على دعمهم، هو ألا نتسبب في المزيد من القهر عبر التطبيع مع نظام القتلة….هذه التعليقات المخزية لا يمكن ان يتفوه بها جيلي الذي عاش القضية الفلسطينية ويعلم أن الحكام العرب هم أول من خانها…. علينا نحن الشعوب أن تحفظ ماء وجه المغرب لان التاريخ لا يرحم.

  • ابو زيد
    الإثنين 4 نونبر 2019 - 23:24

    هناك فرق بين الانبطاح عن جهل و ضعف و لا غيرة…
    انبطاح الجهل نتيجة لتكرار بعض المرادفات و المواقف الخارجة عن الإجماع الشعبي…اتحداكن أن تخرجوا( ن) للشارع ببجحكم بحبكم للصهاينة.
    الضعف اشكال و الوان لكن لونكم ناشز …..

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات