بروس لي .. قصة فيلسوف غيّر العالم رغم رحيله في عزّ الشباب

بروس لي .. قصة فيلسوف غيّر العالم رغم رحيله في عزّ الشباب
الخميس 25 يوليوز 2013 - 07:20

أن تُبدع نوعا جديدا من الفنون القتالية وتجعل الناس يتّبعونه، أن تخلق نمطا جديدا في السينما يبتعد عن المؤثرات الخاصة ويجعل من أفلام الحركة قريبة من الواقع، أن تكون لك فلسفتك الخاصة التي يتأثر بها من بعدك الآلاف، أن تصنع نظرة جديدة للصين وللإنسان الشرقي بعيدا عن كل النظريات النمطية، أن يجعلك رواد الموسيقى وأصحاب شركات الألعاب أيقونتهم المفضلة، وأن تفعل كل هذا وأنت ترحل عن هذه الحياة في سن ال32، فلن تكون سوى..بروس لي، الذي تحل هذه الأيام ذكرى وفاته الأربعين.

لم يحقق أي ممثل قبله، أيا كانت جنسيته، ما حققه هذا الرجل الصيني، فقد غيّر العالم كما يشير إلى ذلك فيلم وثائقي يحمل اسمه، وُلد بالولايات المتحدة سنة 1940، غير أن عائلته عادت إلى هونج كونغ بعد مولده، تلك المدينة التي عرفت نسبة واسعة من الإجرام بسبب الفقر جعلت أبناءها ينتظمون في مجموعات صغيرة تتدرب على الفنون القتالية على أسطح البنايات للدفاع عن عائلاتهم، وكان طبيعيا أن ينضم إليهم بروس، الذي وبعد وصوله إلى سن ال12، تعلّم الوينج شو كونغ فو لمدة خمس سنوات، وتعلّم كذلك فن الرقص “شاشا”، إلا أنها أسرته تأكدت أن هذا الصبي، لن يعيش بسلام في هذه المدينة بسبب طباعه الحادة وسرعة عصبيته، فأقنعته بالرحيل صوب بلاد العم سام سنة 59.

ما لا يعرفه الكثير من الناس، أن بروس الذي درس الدراما بجامعة واشنطن ابتداء من سنة 61، درس كذلك الفلسفة وانتمى للمدرسة الانتقائية التي تقتبس أهم ما يوجد في الفلسفات الأخرى كالعلمية والاشتراكية والوجودية وما إلى ذلك، انتقاءه لأفضل ما يوجد في الفلسفة لم يبق حبيس ثقافته العميقة، بل طبّقه في وجوده، إنه واحد من فلاسفة تلك المرحلة الذين أخرجوا الفلسفة من برجها العاجي وطبّقوها في الوجود، وتتجسد فلسفته في قوله:” إن أي معرفة، يجب أن تقودك لمعرفة ذاتك أولا” وكذلك مقولته الشهيرة التي يُعبّر بها عن فلسفة المرونة والاندماج مع الواقع:” كن كالماء، لا شكل له، عندما تضع الماء في كأس يصبح كأسا، إذا وضعته في قنينة يصبح على شكلها، إذا وضعته في إبريق شاي، يصبح إبريق شاي، كن ماءً صديقي”.

رغم أنه رحل إلى أمريكا ب100 دولار فقط في جيبه، فقد استطاع أن يفتتح مجموعة من مدارس تدريب الوينج شو في البداية، قبل أن يُغيّر هذا النوع القتالي، ويُبدع نوعا جديدا، إنه “الجيت كون دو”، وهو استمرار لفلسفته الانتقائية، بأن أخذ أهم ما يوجد في الكونغ فو والكراتي بل وحتى أحسن ما في كمال الأجسام، ليصنع من الكل خليطا قتاليا، كرّسه بنوع من التدريب القاسي والمتنوع الذي لم يكن سائدا بُغية بناء المتدرب للياقته بالشكل الأمثل، بل إن ما يتناوله حاليا رواد كمال الأجسام من عقاقير غنية بالبروتينات، يعود إلى خلطات بروس العجيبة التي كان يقدمها لمتدربيه، حيث كان يطحن لهم اللحم والحليب والبيض !

لقد غيّر بروس من نمط القتال، وجعله فكريا أكثر منه جسديا، جعله قائما على إعمال العقل وليس تطبيق القواعد، فقد أوصى تلاميذه أن يتحرّكوا كالماء، وقد تجسد قوله في أفلامه، التي كان على الكاميرا أن تبذل جهدا مضاعفا من أجل ضبط حركاته السريعة ، فهو صاحب أسرع لكمة في كل التاريخ البشري، وهو أب القتال المختلط، بل إن ما يُعرف بالجري الحر الذي ظهر في فرنسا منذ عقود، ونعني به الجري على سطوح العمارات والمنازل، فن أخذ أغلب نظرياته من طرق تحرك بروس لي، إضافة إلى أن هذا الرجل، هو أول من أدخل سلاح النون تشا في السينما عبر أفلامه التي لم تكن سوى أربعة!

بفضل عروضه القتالية في الأحداث الرياضية، تمت المناداة عليه لأداء بعض الأدوار الصغيرة على القنوات الأمريكية، وبعدما شارك في بعض الأفلام السينمائية سنتي 69 و 70، وهي الأفلام التي عرّفته على السينما رغم أن أدواره فيها كانت مقتضبة، ليقرر العودة إلى هونج كونغ من أجل المساهمة في خلق سينما حقيقية هناك بعيدا عن الابتذال الذي كان الفن السابع يعرفه هناك، صّور أول أفلامه سنة 71، وهو فيلم “السيد الأكبر” الذي تم تصويره بإمكانيات ضعيفة للغاية من طرف صديق له هو رايموند شو، ومع ذلك فقد حقق الفيلم أرباحا خيالية، ليقرر الاثنان إنتاج فيلم آخر هو “قبضة الغضب” سنة 72 بإمكانيات أفضل، وهو أيضا حقق نجاحا منقطع النظير.

ما قام به بروس بعد نجاح هذين الفيلمين، لم يكن أبدا بالأمر العادي، فقد قرّر أن لا يبقى ممثلا فقط، بل وأن يصير كاتب سيناريو، منتج، ومخرج، وقد اجتمعت هذه الصفات الأربع في فيلم “طريق التنين” سنة 72 الذي جمعه بمجموعة من أبطال الحركة كشيك نوريس، روبرت والو، وتمّ التصوير بمجموعة من البلدان المتفرقة. هذه المرة لم يبق النجاح حبيس الصين الذي صار بروس بطلها الأوحد في ظل ظروف اقتصادية صعبة كان الحصول خلالها على تذكرة لدخول صالة السينما إنجازا في حد ذاته، فقد انتشر نجاحه في كل الأقطار، خاصة أمريكا، التي قررت مدينتها السينمائية، هوليود، مَنحه دور البطولة الرئيسي، في أشهر وأنجح أفلامه على الإطلاق “عملية التنين” (إخراج روبرت كلوس) سنة 73 الذي يُعتبر أول فيلم سينمائي عالمي متعدد الثقافات، وهو كذلك آخر أفلامه، حيث تم عرضه بعد وفاة بروس بأسبوع واحد.

ما حققه بروس لي بأفلامه الأربعة، لم يحققه كبار الممثلين بعشرات الأفلام، فقد أقنع أولا رواد الفن السابع بأن أفلام الحركة تشترط الصدق ولا تعني الكذب على المُشاهد باستخدام الخدع البصرية، ثم ألهم الملايين عبر العالم لتعلم فنون القتال، وخلق جيلا سينمائيا عُرف بجيل بروس لي من بين أسماءه الممثل جاكي شان، إلا أن أهم ما قام به الراحل، هو أنه أعاد الاعتبار للإنسان الصيني خاصة والشرقي عامة، بعدما قطع مع تلك النظرة الاستعلائية التي كان الغرب ينظر بها إلى الشرق وبعض الفئات في نسيجه الاجتماعي.

للأسف، فأكثر ما توقفت عليه النقاشات العربية مؤخرا هو طريقة موته، خاصة مع الإشاعات الكبيرة التي رافقت موته يوم 20 يوليو 1973، فقد تحدث بعضهم عن أنه مات مسموما من طرف أساتذة الكونغ فو الذي رفضوا أن يحوّر هذا الفن القتالي، وهناك من يقول إنه مات على أيدي الأمريكيين الذين لم يستسيغوا فكرة أن يؤدي ممثل صيني دور البطولة خاصة وأنه أتى في عز الحرب الباردة بين الشيوعية التي كانت الصين من أضلعها والليبرالية التي كانت الولايات المتحدة قائدة لها، إلا أن الحقيقة، أن بروس توفي نتيجة تناوله لعقار طبي بعدما أحس بآلام في الرأس، ورغم أن ولده، براندون لي، توفي هو الآخر سنة 93 بعد حادث مأساوي أثناء تصوير فيلم سينمائي، إلا أن عائلة بروس لي، ترفض نظرية المؤامرة، وكذلك يفعل أغلب عشاقه عبر العالم، كي لا تحيد بهم بعض الشكوك عن الاستمتاع بإرث الراحل.

لمدة 40 سنة، وبروس يتربع على قلوب عشاق الفنون القتالية، نظرياته يتم الاسترشاد بها عبر العالم، وأفلامه أثرت على مخرجين كبار كتارانتينو الذي يستخدم تقنياتها في عدد من أعماله، فلسفته القتالية أثرت على الجميع بمن فيهم راقصي البريك دانس والراب الذين أخذوا عنه طريقة تحركاته في أفلامه، ولا عجب، أن يكون الممثل الوحيد في العالم، الذي يظهر في دَوْرَي بطولة بعد وفاته، وذلك نتيجة دمج بعد المشاهد التي صوّرها ولم يتممها، وتحويلها إلى فيلمين( هما لعبة الموت 1 و2) قصد إطفاء عطش الجمهور الراغب في عودته إلى الشاشة، ولا غرابة أيضا، أن يكون بروس، المدرب، الممثل، المخرج، المنتج، الفيلسوف، واحدا من عباقرة عصره رغم أنه توفي عن سن 32، ليُطرح السؤال: لو عاش هذا الرجل حتى ما بعد الستين من عمره كغالبية الناس، فما هي الأشياء الأخرى التي كان سيقدمها لهذا العالم؟

‫تعليقات الزوار

34
  • Said
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 08:00

    Bruce Lee un legende qu'on n'oubliera jamais. il est incomparable et il est inremplacable. Tres intelligent, et un vrai Master des Arts Martiaux. C'est un grand dommage qu'il etait mort trop jeune.

  • bruceleemane
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 09:20

    Merci pour cette belle et délicate attention à la mémoire de ce héros légendaire de tous les temps qui nous a convaincus que le mythe peut être plus réel que la elle-réalité-même

  • احمد ازرو المغرب الحبيب
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 09:40

    السلام عليكم .بالفعل كانت أيام جميلة حقا .السينما لعبت دورا محوريا في حياة الكثير (أخلاق ،مغامرات، حب، روح رياضية، منافسة شريفة ، حيوية، ذكاء، رجولة ،احترام النفس و الغير، صداقة وووووووو)و كان Bruse lee واحدا مما يشهد لهم التاريخ على البطولة و التفاني في العمل و بكل امتياز .
    فهو مثل أعلى لكل رياضي في عصره
    وارجو من الشباب أن يشاهدوا هذه الأفلام الأربعة التي تقدم بها الكاتب لمعايشة Bride lee و طريقته في جلب المشاهد لتقليده عن قصد و بدونه. و فرجة ممتعة

  • abdessalam
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 09:53

    بروس لي .. الأسطورة ..

    أكثر ما يلهمني في هذا الرجل … عدم ألياس و العمل الجاد .. يا ليت شبابنا يستفيدو من هذا الرجل العبقري

  • محمد بنرحو
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 09:55

    لاشك أن الامريكان هم الدين قتلوا بروس لي لانهم مرضى بجنون العظمة و التمسك بالقمة في جميع المجالات والميادين .ولايريدون تقاسم القمة مع أي كان لدلك لن يرضوا بأن تتفوق سينما شاب صيني بسيط على هوليدهم. أو يسرق الاضواء من ممثليهم المحتكرين للفن السابع .

  • قبضة نجم الشمال
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 10:11

    الجدير بالدكر ان شخصية كينشيرو في مسلسل المانجا "قبضة نجم الشمال "
    مستوحات من شخصيته.
    ملحوظة: المسلسل متوفر في يوتيوب لمن يريد مشاهدته.

  • ابو الوليد
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 10:12

    si l'homme ne sait pas marcher dans l'obscuritè in verra jamais la lumiere " Bruce Lee نحن لا نعرف المشي لا في النور و لا في الظلام

  • abou-aymane
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 10:27

    ايه على بروس لي و ما دوّز علينا!!
    كان الدرب كولو باغي يوللى بروس لي!!
    من من جيل بروس لى لم يمزّق سراويله بالجملة وهو يحاول تقليد حركاته!!
    من من جلي بروس لي لم "يقرنع" رأسه بالسلسلة التي كان لستعملها بروس لي!!
    من من جيل بروس لي لم يحمل داخل محفظة نقوده صورة بروس لي بقناع "زورو" !!
    thanks hespress for this article

  • Ayoub jerrara
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 10:28

    صحيح لو عاش بروس لي ٦٠ سنة لقدم أشياء كثيرة بفنه الفريد من نوعه وبفلسفته المعبرة . شكرًا هسبريس

  • Kamal
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 10:58

    السلام عليكم
    افتكر تلك الايام الجميلة البسيطة فعند الحصول على تدكرة السنيما فيعد انجازا راءعا و خصوصا لما يجتمع حولك اولاد الحومة ليسالونك عن الفيلم اه على ذالك الوقت كل شيء كان فيه جميلا

    في الحقيقة بروس لي اسطورة يعجز اللسان عن وصفها

  • khalid
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 11:05

    bruce le 3ando 5 films: le jeux de la mort -big boss- operation dragon- fureur de dragon fureur de vaincre

  • atika
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 11:26

    فعلا لو أن هذا الانسان عاش أكثر مما عاشه لكان قد حقق الكثير انسان مثله له وطنية و رغبة قوية في تقدم بلاده و لكن لا غرابة الدولل الاسيوية تقريبا كلها هكذا و الدليل على ذلك ما تحققه من ابداعات وابتكارات و تقدم على جميع المستويات.يا ليتنا مثلهم.

  • SIFUOMAR
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 11:30

    نعم لقد ابتكر رياضة قتالية قوية ومختلفة تجعلك حرا في القتال , أتدكر أول يوم لي في مدرسة لها حينها فقدت الوعي من شدة التمارين ودخلت المدرسة من أجل كسب القوة والمهارة في القتال لكن الحمد لله بعد سنوات تغيرت نظرتي للحياة وتغيرت أفكاري حتى أنني حاصل على الحزام الأسود الدرجة الرابعة ولا أحد يعلم بذالك إلا أقرب الناس إلي : – تعلمت أن لا أعتدي على أحد مهما كان وتعلمت أن القوة في الأخلاق وليس في الجسم وتعلمت أن لا أحتقر أحدا.

  • abdelhak
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 11:39

    monsieur lee est un artiste complet .et ce type de star sont suivis par les medias et sa mort à l'improviste est soupsonnee .c un artiste complet et il allait rendre hollywood à hong gon ce qui n'a pas plus les americains.je vois c ca la cause de sa mort

  • said gadiri
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 11:41

    رحمك الله يابروس لي فقد وسمت جيلا باكمله بفنياتك الرائعة.

  • امحمذ امسبريذ
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 12:11

    مقال كُتِب بمنتهى الروعة، شكراً جزيلاً يا إسماعيل عزّام.

  • abdeljalil
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 12:14

    « Il faut vider son esprit, être informe, sans contours – comme de l’eau. »
    de Bruce Lee
    c'est la première personne qui a fait du sport un moyen de communication et d'expression, bien etre et évasion, reve et réalité, guerre et paix, que dieu ai son ame

  • LEEEEEEEEEEEE
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 12:19

    I LOVE HIM SO MUCH…HE IS NOT AN ACTOR HE IS AN ARTIST. BIG BOSS

  • hicham
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 12:38

    Combien j'ai ete fan et je le suis toujours de ce grand philosophe et leader d'arts martiaux, les films deBruce lee je ne les raterais jamais meme si je m'absentais de l'ecole et quand je rentrais a la maison je commencais a l'immiter tout le temps sans m'arreter jusqu'a ce que je recois une bonne claque de la part de mon grand pere a ce moment la je me calmais..

  • ahmed11
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 13:28

    أيام جميلة.. حين كنا نتزاحم امام السينما لمشاهدة افلام بروس لي ..كنا لانمل من مشاهدة واعادة مشاهدة افلامه؛ بل كنا نحاول حفظ حراكته لنقلدها في الدريبة… لول.
    الذي أثارني هو ان هذا الشخص العظيم كان صاحب فلسفة في الحياة لذلك حصل على القوة والشهرة معا؛ ويا ليث شباب اليوم ان تكون لهم فلسفة في الحياة فهم يتعجلون الشهرة والثروة دون ان يكون لهم اي تصور او فلسفة .
    آخر الكلام: لقد كان عظيما بكل المقاييس..

  • مراد ميضار
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 14:06

    لا يهم من قتل بروسلي بقدر ما يهمنا بروسلي
    فكثير من الناس عندما يتحدثون عن بروسلي لا يجلبون في حديثهم الا النهاية المريرة حول قتله وم نقتله بدون ان يعرضوا حياته الشجاعة الفرغة من الياس للاستفدة منه

  • مولاة لحريرة
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 14:38

    "ما لا يعرفه الكثير من الناس، أن بروس الذي درس الدراما بجامعة واشنطن ابتداء من سنة 61، درس كذلك الفلسفة وانتمى للمدرسة الانتقائية التي تقتبس أهم ما يوجد في الفلسفات الأخرى كالعلمية والاشتراكية والوجودية وما إلى ذلك، انتقاءه لأفضل ما يوجد في الفلسفة لم يبق حبيس ثقافته العميق…"
    هاد الإنسان خصو يكون عبرة للممتلين ولمغنيين ديالنا ليماقارين حتا زفتة. فلسفة سنطيحة ولحيس لكابة هيا لي خدامة. إيلاماجات بلقالام تجي بناغام. كيجمعو لفلوس ومنين كيكبرو وكيموت ليهوم لحوت يقول ليك لفن وسخ وانا تبت. توبة جمعا وقسرا…

  • bruce
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 14:42

    bruce lee c'est une legende
    domage qu'il est mort tres jeune

  • عزيز من أزرو
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 14:45

    c est un personnage hors du commun

  • skizo
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 14:53

    لا اعتقد ان الامريكيين هم من قتل بروس لي لان الاسلوب الامريكي في القتل هو الرصاص;وكذلك لا يوجد اي مبرر لقتله من طرف الامريكان وفكرة الغيرة وعدم قبول اجنبي للحصول على المجد والشهرة فكرة غير منطقية نظرا لكون القرار في شهرته يرجع للامرييكيين شعبا ولوبيات.
    ومن وجهة نظري ارى بان الصينيين هم من قتلوا الاسطورة:لانه بالرغم من ان التقرير المحترم اشار الى كون بروس لي اعاد الاعتبار للصينيين لكنه في العديد من المناسبات تنكر بشكل غير مباشر للهوية الصينية تملقا للامريكيين.

  • mustafha errazy
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 15:10

    لقد كان بروس ليس رائدا في فن القتال فحسب بل وحتى في الفلسفة، لقد كان متزن الجسم، قبل ان يكون متزن الفكر، لقد كان ملهما لكل الأبطال، ولكل الفلاسفة، لقد استطاع ان يفرض ذاته وسط بئة محفوفة بالمخاطر،
    بروس (قائد) وبطل (وللصين ان تفتخر)

  • طلحى
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 15:36

    بروسلي يا بروسلي. ما اجمل و اجمل والجمال ايام المبدعين الفنانة الكبار . من المحال اكلبي باش تنسى.

  • lahnoud
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 16:22

    Premierement je veux dire que bruss c'est un tres grand acteur ni dans sa vie et dans c'est travaux en générale mais bruss c'est un japonais pas un chinois

  • hamid
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 16:38

    ca fait grand chose de conmémorer la mort d bruce le père d art martiaux et le roi de congfou que dieu ait son ame et le recompenser pour son acrifice de donner un autre image
    d arts martiaux basè sur le respect de l autre et la tolerence merci bruce lee

  • طالب إفريقي
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 17:10

    المغاربة جلهم أغبياء يعتنون بما لا ينفعهم لا في الدنيا ولا في الآخرة. بل العرب أذلو دين الإسلام. فراية الإسلام الآن في أيادي السود

  • bouchane abdelkarim
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 20:09

    Bruce Lee as we all knew, he has an excellent body strength his body was addicted to his mind philosophic human movements, he was a challenger and brave, he was a super human being, with another word, He was unique, one of kind

  • كمال سعيد عالم فيزياء ومخترع
    الخميس 25 يوليوز 2013 - 22:27

    بروس لي إستغل مميزات بدنية وبيولوجية لجسمه حيث كان يتميز بسرعة الحركة بفضل ما يميز سرعة خلايا دماغه وأعصابه وسرعة إستجابة عضلاته للإشارات والتعليمات المرسلة من الدماغ وهو ما منحه التفوق
    كما أن تعلم بروس لي في مدارس فنون الحرب والقتال في بلاد الصين عاصمة هذه الفنون منحه أيضا تعليما وتعلما لما تم تطويره على مدى آلاف السنين منذ صغره في نفس وسط وجودها وتطورها
    إن سفر بروسلي إلى بلاد الولايات المتحدة الأمريكية وبلاد السينما ونجاحها ونجاح الإستثمار في كل الميادين بما فيها الرياضية والنماذج والأساليب جعله يخرج من وسط المدارس الصينية التي لم تكن لتعطيه إشعاعا وشهرة عالمية بغزوها لقاعات سينما العالم
    وبما أنه كان ملما بقدرات جسمه وعارفا ومدركا لسرعة حركاته وضرباته وردات فعله وكذلك ذكاءه في ميدان الإخراج السينيمائي وفاعليته فيه مكنه من إستغلال قدراته الجسمية والذهنية إلى أقصى حد خلال التصوير
    كما أن إعتماده على السينما الواقعية ضاعفت من نجاحه
    بالإضافة إلى تحرره من سيطرة وكبت المخرجين له وإستغلاله ماليا
    كل هذا أعطى منه بروس لي الناجح
    كمال سعيد عالم فيزياء وأستاذ مبرز وباحث ومخرج أفلام وثائقية علمية

  • فاضل
    الثلاثاء 30 يوليوز 2013 - 10:32

    بروس لي بطل عرفه العالم

  • احمد
    السبت 3 غشت 2013 - 11:20

    بروس لي هو من افضل الراجال في هاذا الكون فهو جمع مالايجمع.اتقن القتال و الفلسفة و الابداع بلاخراج و التمثيل،بالابداع الفكري و الجسدي،فكما قال الحياة حل المشاكل/انه الرجل الذي قدم من الصين البلد الفقير الي امركا الدولة(الشيطانا)‏ التي هزمها ببراعته المذهلة و فكرة الفلسفي

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس