مرضى مركز الأنكولوجيا في مراكش .. "الشمس لا تغطى بالغربال"

مرضى مركز الأنكولوجيا في مراكش .. "الشمس لا تغطى بالغربال"
الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:00

تحمل طفلا يشكو من فقر الدم وورم سرطاني في بطنه وقد وصلت إلى مراكش عبر حافلة للنقل العمومي بفضل ما تبرع عليها به سكان الدوار الذي تقطنه بإقليم اليوسفية، وبعدما حملتها سيارة أجرة إلى المستشفى الجامعي، تقصد مركز الأنكولوجيا مهرولة، فيخيب أملها بسبب غياب دواء ضروري في “بروتوكول علاج الصغير”.

من إقليم السراغنة جاءت إلى مراكش للعلاج؛ هي سيدة يتيمة الأبوين متزوجة من بائع للخضر بالتقسيط، طلب منها الطبيب إحضار دواء فصعقت لما سمعت من الصيدلاني ثمنه. وبفعل المفاجأة غير السارة، اصطدمت بزجاج الصيدلية وسقطت مغشيا عليها. أما المريض الذي حضر من وجدة، فقد خاب أمله لأن جهاز الراديو توقف عن العمل.

هي عينة من مرضى يقصدون مركز الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حكاياتهم متنوعة لكن ألمهم واحد وهمهم مشترك؛ تلقي علاج جيد تنص عليه الوثيقة الدستورية، من أجله أحدثت مراكز جامعية صحية عينت بها أطر طبية وتمريضية لكنها تجد نفسها عاجزة عن أداء واجبها في ظل غياب الأدوية وتعطل الأجهزة.

مرضى يشكون

مرض السرطان أنواع، منه سهل العلاج كسرطان عنق الرحم، ومنه ما يفتك بصاحبه كسرطان الرئة الأكثر شيوعا، الذي غالبا ما يكون في مرحلة متقدمة عندما يتم تشخيص الإصابة به؛ فهو مسؤول عن وفاة ما يقرب من 20 ألف رجل سنويا وحوالي 16 ألف امرأة، ما يجعله أكثر الأمراض فتكا، وهناك أنواع أخرى كسرطان الأمعاء وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي.

عزيز جبيليو، صهر مريض يعاني من سرطان الجلد، عاين درجة معاناة المرضى من كثرة مرافقته لوالد زوجته، يحكي بألم وحسرة ما رأت عيناه وتألم له قلبه، قائلا: “يعاني مرضى السرطان من غياب معدات طبية وبيو-طبية من الصيدلية المركزية بالمستشفى الجامعي، والتلاعب في المواعيد وتأجيلاتها المتتالية، وإرغام المرضى على شراء كل اللوازم الطبية، بمن فيهم حاملو بطاقة راميد”.

وأضاف قائلا: “على رأس معاناة مرضى مركز الأنكولوجيا الدواء المفقود الذي لا يمكن أن تجده بالصيدليات، لأن منظمة الصحة العالمية تبيعه لوزارة الصحة حصريا، لتقوم الأخيرة بتوزيعه على المستشفيات الجامعية والمصحات المعنية بهذا المرض”.

“يشكو المركز الجامعي من غياب حوالي 30 نوعا من الأدوية بجناح أمراض السرطان والدم، زد على ذلك معاناة المرضى الذين ينتظرون توفير الصيدلية المركزية لهذه الأدوية غير الخاضعة للبيع في الصيدليات مطلقا، كدواء(Dacarbaine) مثلا الذي تتكفل وزارة الصحة باستيراده وتوزيعه على صيدليات المستشفيات الجامعية والمصحات المختصة في علاج نوع من السرطان”، يقول المتحدث ذاته.

وأضاف جبيلو أن فقدان هذا الدواء كمعالج وحيد لنوع من السرطان، حسب “البروتوكول الطبي” للمنظمة العالمية للصحة، يعرض حياة المرضى للخطر ويهدد حقهم في الحياة، خاصة حاملي بطاقة “راميد” والفقراء من المرضى غير الخاضعين لأي تأمين أو تغطية صحية العاجزين على ولوج المصحات الخاصة.

ويفتقر المركز الجامعي محمد السادس كذلك إلى جهاز كشف خاص بعدة أنواع من السرطان تحتاج إلى تدخل سريع كـ “IMMUNOTHERAPIE”، الذي يشكل ضرورة في بروتوكول العلاج لأنه يرصد الخلايا السرطانية في الجسم كله، بحسب جبيلو، الذي أوضح أن 10000 درهم هو ثمن “PETSCAN”، موردا أن “المريض في حاجة إلى هذه الكشوفات بعد كل ثلاث حصص، لكن المرضى يعودون بخفي حنين حين يحضرون من مدن وجهات بعيدة، ويؤجل موعدهم لأن جهاز RADIOTHERAPIE مثلا تعطل”، على حد قوله.

قصص مؤلمة

عزيزة بوعزيز، يتيمة الأبوين منذ صغرها، حكت تجربتها المؤلمة لهسبريس بلكنة قروية مغلوب على أمرها، قهرها المرض من جهة، وتهاون مسؤولون عن قطاع الصحة من جهة ثانية، فالفقر حالتها والحاجة للدواء مطلبها، وليس لها إلا الصبر على غيابه بالصيدلية المركزية وغلائه بالصيدليات الخاصة.

تتفاعل مع صالح الدعاء لها بالشفاء وهي ترد على أسئلة هسبريس بسرد قصة كادت أن تقضي عليها حين وصف لها طبيب دواء بحوالي 7000 درهم، ولما قصدت صيدلية بالقرب من المستشفى الجامعي محمد السادس، كانت صدمتها مهولة حين أخبرها مساعد الصيدلي بثمنه.

وتابعت هذه القروية المنحدرة من دوار الصهريج بإقليم السراغنة، بصوت ينم عن قهر اجتماعي يشعر به المستمع إليها، وهي تقصد مؤسسة أحدثت لرعايتها ومساعدتها على مجابهة مرضها، قائلة: “عدت أدراجي إلى المستشفى وقصد الطبيب الذي حدد وصفتي الطبية وغيرها بأخرى يبلغ ثمنها 2000 درهم”.

“مرة واحدة استفدت من علاج مجاني”، تقول عزيزة التي تعاني من سرطان الثدي، “أما باقي الحصص فقد أديت ثمن دوائها، وينتظرني كل ثلاث حصص كشف طبي بجهاز radiotherapie”، وطلبت من ملك البلاد أن “يتدخل لدى حكومته المفروض فيها توفير الدواء للمواطنين”.

معاناة أخرى يحكيها عبد المجيد حيدة لا تخرج عما سبق من قصص مؤلمة تعددت أسبابها، “فالأدوية مفقودة وثمنها مرتفع، والطامة الكبرى أن جهاز الكشف (radiotherapie) يتعطل من حين إلى آخر ويحتاج إلى الصيانة في لحظة يحتاج فيها المريض إلى برنامج علاجي طويل الأمد والعديد من الكشوفات والتحاليل الطبية”، وفق عبد المجيد.

وواصل قائلا: “الأطر الطبية والتمريضية متوفرة، لكن عينها بصيرة ويدها قصيرة في ظل غياب الأدوية وتوقف الأجهزة الطبية”، مبرزا أن “هذا المرض يحتاج إلى رعاية خاصة، لأنه يستنزف جيوب المواطنين ولو كانوا يملكون مال قارون، ويرهقهم عدم تعويض التأمين الصحي لـ CNOPS وCNSS عن العديد من الأدوية كـ DOCITAXIL وdacarbaine و5FU، التي يفوق ثمن بعضها 5000 درهم”.

مجهودات وإكراهات

“لا يمكن أن نغطي الشمس بالغربال، فالمشاكل لا يمكن أن نخفيها، ولكن وجب فهم شروطها”، يقول مدير المستشفى الجامعي محمد السادس في لقاء جمعه وطاقمه بهسبريس، مضيفا أن “مركز الأنكولوجيا الذي أحدث سنة 2011 لتقديم الخدمات لـ1000 حالة سنويا، أصبح يستجيب لخمسة أضعاف هذا الرقم، بعد الشروع في حملات الكشف المبكر عن مرض السرطان”.

وتابع قائلا: “نستقبل المرضى من تنجداد والراشدية ووجدة والداخلة وغيرها من المدن، ونؤدي واجبنا بكل امتنان، كما نؤدي ضريبة النجاح الذي يحققه المستشفى الجامعي بفضل أطره الطبية والتمريضية”، كاشفا أن “مصلحة العلاج بالأشعة تضم جهازين، وقدمت خدماتها لحوالي 22400 مريض سنة 2019”.

واعتبر المسؤول الطبي أن “كثرة الضغط على جهازين، عمر الأول 10 سنوات والثاني ثماني سنوات (العمر الافتراضي للجهاز 20 سنة)، أضحت تؤدي إلى توقف أحدهما، علما أن المريض يستفيد من أربع إلى ست حصص، وفي حالات عدة يضاعف العمل لتلبية حاجات المرضى، حيث يتكلف فريق الصباح للقيام بالواجب الإنساني ليلا”، مشيرا إلى أن “العلاج بالأشعة عملية معقدة ودقيقة”.

“إننا نتقدم في ظل الاكراهات، فالتداوي الكيماوي مثلا أنجزت بخصوصه 11336 حصة، بنسبة 103 حصص يوميا، إلى جانب الاستشفاء النهاري”، يورد المدير نفسه، منبها إلى أن “المرضى لا يحترمون وقت استقبالهم الذي تضعه إدارة مركز الأنكولوجيا، ما يؤدي إلى الاكتظاظ”.

وواصل بالقول: “فكرنا في توسيع مركز الأنكولوجيا لكن اصطدمنا بمشكل الوعاء العقاري”، موضحا أن “مجموعة مراكز توجد بمدن عدة، كمركز بأكادير، وآخر تم إحداثه ببني ملال، وثالث سيفتح بمدينة العيون في المقبل من الأيام، يفترض فيها أن تتكفل بمرضى مجالها الترابي، ما سيخفف الضغط على المستشفى الجامعي محمد السادس”.

الأدوية مشكل وطني

مشكل الأدوية المفقودة هو مشكل وطني، بحسب تصريح مدير المستشفى الجامعي محمد السادس لهسبريس، لأن “وزارة الصحة فتحت سمسرة عمومية ولم تتقدم أي شركة لإنتاج هذه الأدوية”، موضحا أن “ما يروج منها يدخل من مدينة سبتة المحتلة، أو يمنح كهبة من جمعيات تحضره من الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية”.

وأكد المصدر ذاته أن “المصالح المركزية بوزارة الصحة منكبة على حل هذا المشكل، وإدارة المستشفى الجامعي محمد السادس تراهن على تغير العقليات، كاحترام المواعيد، وفهم أن بروتوكول العلاج بمركز الأنكولوجيا طويل ودقيق ومعقد لأنه عبارة عن سلسلة من العمليات العلاجية التي يشكل فيها العلاج بالأشعة 50%”.

‫تعليقات الزوار

19
  • سينوح
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:16

    لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. لاحولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  • رضوان الصراحة
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:17

    حسبنا الله ونعم الوكيل… ولا حولة ولاقوة إلا بالله العلي العظيم…هذا ما يمكن أن يقال

  • Hassan
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:33

    لا نعلم هل وزارة الصحة موجودة. اهم حاجة عند الإنسان هو الصحة لماذا هاذا العناء مثل هؤلاء وهم كتر اليوم الدينا وغدا الآخرة اتقو الله في الناس الضعفاء للأسف لاشفقة ولا رحمة . ربي يشفي كل مريض الله غالب.

  • منير التولالي
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:52

    هذا هو المغرب مع كامل الأسف
    و قد سبق عرض حالة لشاب أصيب بالسل حتى أصبح قلبه مشهودا بسبب تآكل جلده الخارجي ..ورفضت المستشفيات استقباله بدعوى أنه متعفن .!!!
    بينما نجد أن الكلب يلقى عناية أكبر في الغرب من العناية التي يتسولها المغاربة في مستشفياتهم .
    أما آن لهذه الدولة أن يكون فيها رجال يحملون هم المواطنين ؟
    و الله لو تم فرض القانون على الفاسدسن و المتهربين من الضرائب لكان بإمكاننا استقبال المرضى المغاربة و مرضى الدول الإفريقية ..و لكن الفساد و سوء التدبير و تولي الأغبياء لمناصب المسؤولية هو السرطان الحقيقي الذي ينخر مستقبل المغرب .

  • إياد
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 13:59

    ا حول ولا قوة إلا بالله ،كثير من الادوية لعلاج السرطان لا وجود لها في الصيدليات مثل Fluorouracil،Adrea,Hydrea…اضف الى هذا ضعف القدرة الشرائية ووو…و الى متى ؟؟؟

  • Yassine
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:03

    لـ1000 حالة سنويا، أصبح يستجيب لخمسة أضعاف هذا الرقم، بعد الشروع في حملات الكشف المبكر عن مرض السرطان

    لا يجب لوم الأطباء فإن الظروف غير مزانية للعمل، أنا مهندس وإذا لم توفر لي الاليات و الأجهزة فلا يمكن لي العمل.

    كيف يعقل أن طبيب في أوربا يعالج 10 حالات في اليوم و في المغرب أكتر من 50 حالة في اليوم و بدون الأجهزة الطبية الكافية، شيء طبيعي أن نسبة الأخطاء الطبية ستكون عالية

    يا وزارة الصحة يجب عاجلا زيادة عدد الأطباء في الجامعات و أيضا إقدامه أطباء من الخارج

    إن العمل في المستشفيات المغربية غير ادمي لطبيب و المريض

  • الغربال
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:11

    بالتأكيد لأن الميزانية ديال 2019 سالات منذ شهر أكتوبر و الطامة الكبرى أنه مدير هاد المركز الإستشفائي دبال مراكش البريم السنوي ديااو و من مصدر موثوق هو 90 مليون ناهيك على السرقة الموجودة داخل هاد المستشفى و ناهيك و ناهيك و فاش دوا مول الكاسكيطة شدوه فساعتين…

  • محمد مراكش
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:17

    ويلومون من قال عاش الشعب ايعقل ان تصرف ملايير الدراهم في المهرجانات والولائم الفاخرة ايعقل ان يتقاضى البرلمانيون ملايير الدراهم سنويا بدون اي تعب ايعقل … ايعقل … هذه الاية التي تطمئنني ان هناك محكمة عليا لن يظلم فيها احد : ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ. صدق الله العظيم، اللهم اشفي مرضى المسلمين فلا نملك لهم الا الدعاء

  • citoyen
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:45

    في الدول التي تحترم مواطنيها وتحترم بالخصوص التعاقد الذي هو في صلب الحياة بين بني البشر يتم التكفل 100 بالمائة بمرضي السكري والسرطان مذي الحياة
    جهاز كشف يتوقف عن العمل مهزلة لاعذر لاي مسؤول عنها
    وللذين يعتقدون ان الدمقراطية توزن بالتعليم والصحة فحتي من باب الانسانية تتم العناية بالمواطنين لاسيما الامراض المزمنة بمجهود اكثر من القطاع الخاص من خلال الضرائب والمنح لان الرآسمال البشري هو من يمكن من مراكمة الربح والرفع من الرآسمال
    اما منطق اذا لم تعد تنفع اوظف غيرك ولتذهب الي الجحيم فهذه انانية لاتمت للانسانية بصلة ناهيك ان نتحدث عن الاسلام عن اي اسلام نتحذث عندما ينعدم الضمير
    تحية لكاتب المقال علي سرده لعينات محددة وان كنت فيما يتعلق بالراى الاخز اشك في الارقام التي ادلي بها المسؤولون

  • باحث في الصحة العامة والتغذية
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:52

    لاصحاب التقاعدات السمينة،لماذا لا تتركوها لأولائك المرضى الذين لا يجدون الملايين وأنتم عندكم الملايير.

  • بائع القصص
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:53

    مول الكاسكيطة طلب من رئيس الدولة ان يقوم بزيارة مفاجئة للمستشفيات المغربية لترقب أوضاعها فسجنوه في ضرف ساعات هاذه الجمعية لحقوق الإنسان التي تدافع عن حقوق المغاربة لذا لا تحرم ساكنا لما تجد النساء يلدن أمام أبواب المستشفيات ؟
    3,6 مليار دولار لشراء الاباتشي والأدوية غير موجودة في المصحات
    بيك يا وليدي اش خصك يا العريان خاصني أباتشي من الميريكان.

  • إطار صحي
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 14:54

    و انتم تقرؤون هذا تصابون بالصدمة فما أدراكم نحن أطر الصحة العاملون بهذه المراكز.
    اقسم لكم برب العزة ان عددا كبيرا منا اصيب بالاكتئاب و أمراض اخرى، نذهب لمنازلنا و نحن نفكر كيف نحل المشاكل، نحس اننا نسكب المياه في الرمال، ندرس أشياء كثيرة و حين نأتي للواقع لا نجد ما نطبق به ما ندرس.
    لأول مرة أقرأ مقالا احس فيه ان المواطن عرف أن مكمن الخلل يدخل ضمن مسؤولية الوزارة و مسؤوليها، لأول مرة يقال أن أيدي الاطر الصحية ليس بيدها أكثر مما تقوم به.
    نعمل ليل نهار و احيانا كثيرة دون تعويضات عن اوقات العمل الاضافية فقط لنخدم المواطنين لكن كثيرا نصطدم بغياب ابسط وسائل العمل…
    الله يدير اللي فيها خير !

  • مجرب
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 15:07

    تجربة صعبة هي تلك التي يمر بها المريض بالسرطان و من يتكفل به. لم أستطع قراءة المقال بأكمله لأنه يذكرني بتجربة عشتها شخصيا و خصوصا أنها انتهت بوفاة شخص عزيز بعد أكثر من سنتين من العلاج. إنا لله وإنا إليه راجعون. خلاصة التجربة أن المعاناة مع المرض الخبيث في المغرب تتضاعف أضعافا كثيرة و أقل ما يمكن أن يقال أن الشخص يكره الواقع المرير لتدني الخدمات الصحية في المغرب (و لو لجأت للعلاج في القطاع الخاص) و يفقد الثقة في معظم من يحيط به من أطباء، مسؤولين و حتى أهله المقربين. شخصيا لم أفهم معنى الإنسانية إلا بعدما عشت تلك التجربة. نسأل الله الشفاء للجميع.

  • مواطن مجرب
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 15:07

    الأطر الطبية والتمريضية الله يعمرها دار فالتعامل مع المرضى ولا يدخرون جهدا. ولكن الطامة ها هو يريد علاجك ولكن بماذاااااا؟ الأدوية غائبة والميزانيات محدودة. والمشكل هو فهاديك وزارة الصحة والمسؤولين والحكومة والبرلمان ومن فوض لهم الشعب تمثيله. علاش ميرفعوش الميزانية د الصحة كيرفعوا غير فالمزانيات ديالهم والإنفاق العسكري. وبالنسبة لمول تعليق الغربال المدير العام كان قد استقبلني مرة من أظرف خلق الله كما أن البريم لي كتهضر عليه نحن أبناء الإدارة ومطلعون على القوانين وبريم د 90 مليون لغة خشب. مالوا مدير للفوسفاط.
    أحي عاليا تلك الأطقم الطبية التمريضية والإدارية أنا تعاملت مهم ولكن الله غالب العين بصيرة واليد قصيرة.

  • عبدالله
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 15:13

    اين رءيس الحكومة هو المسؤول الاول …. مادا سيقول لرب العالمين حين السؤال .

  • hobal
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 15:19

    الى من يقول الدول الغربية تحترم مواطنيها
    بل المواطن يحترم نفسه ويحترم التشاركية في المجتمع
    اذا اشتكى عضوا اشتكت جميع اعضاء الجسم
    راك فاهم المعنى
    المغربي يبكي المه للجميع ولا يلتفت اذا تالم غيره
    الزفزافي المهداوي ووووووووووو اين كنتم
    اين هم الان?

  • مغربي مسلم
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 17:34

    السلام عليكم
    هادشي إلي كنسمعوه وانشفوه ما ابغيه حتى واحد فإذا كنا نعتبر المغرب دولة كباقي الدول فهناك وزارة الصحة ومهمتها الاولى هو رعاية والسهر على صحة الشعب للأسف لم نشعر ولم نحس يوما بذلك.أما بخصوص الدواء الغير المتوفر في الصيدليات فهذه تجارة والمسؤول عنها شركات خواص فهي تعلم هذه الشركات اذا استوردت هذه الأدوية بكميات تلبي حاجيات المواطنين فلن تباع اولا لأن ثمنها باهض على الموطنين وهنا يتجلى دور وزارة الصحة. ونقول كما نقول دائما حسبنا الله ونعم الوكيل

  • amy
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 20:37

    Petite corretion, l'immunothérapie et la radiothérapie sont des moyens thérapeutques et non diagnostiques.

  • yassine
    الخميس 5 دجنبر 2019 - 21:20

    جواب للإيطار الصحي سلمت أيديكم فنحن كأناس عاديين لا نستطيع العيش في داك الوسط الدي تعملون فيه و لو برواتب عالية لما يؤتر على نفس الناس حالات مرض و حالات موت و حوادث السير و ما تعرفه مستشفياتنا من إكتضاض و قلة الأطر الصحية والتجهيزات البلد الوحيد اللي تمشي ونتا كتموت و إقوليك سير شد النوبة خلص الصندوق عاد رجع تدوز أما الراديو الوعد بعد شهر إلا بقيتي فالحياة و إلا متي الله إرحمك الله إدير الي فيها الخير أما بزاف ما إتقال فهاد المجال

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات