مئات التربويين يترشحون للتفتيش بجهة بني ملال

الجمعيات ولا أقول الكل، لا مصداقية لهم ولا ثقة فيهم ولا سيما الجمعيات النسوية،فهم يسعون الى امتصاص الاعنات بكل الطرق، تحت مسمى الأعمال الخيرية ليخدموا مصالحهم الشخصية بما في ذلك الأفكار الأيديولوجية واجندة سياسية ،ولا يمثلون إلا أنفسهم إن لم أقول شلة من المتعطشين إلى التخريب والفساد والإفساد والتفسيد . أقول هذا وانا مقتنع وفخور أننا في دولة المؤسسات ،ووجود ترسانة قانونية كبيرة جدا إلا أن هناك من لا يعمل بها .فليحي مغربنا موحدا من طنجة إلى لكويرة تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وجميع أفراد الأسرة الملكية ،معززا ،مكرما،شامخا،منتصرا ومتطلعا إلى غد أفضل تنمويا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا.

يترشحون طامعين في الهروب من التدريس و تعب القسم لا حبا في تطوير المناهج والرقي بالمنظومة التربوية ولا في الرفع بالمستوى التعليمي بالبلاد.
جل المفتشين التحقوا بهذا المنصب للراحة والاستراحة وفي هذه الأيام الكورونية أصبحوا يعقدون اجتماعات على النت ولا يزورون المدارس ولا الإدارات إلا القليل منهم. في رأيي هذا المنصب يجب أن يحذف ويسند للمدير وحتى وإن كان خلاف يستدعي الطرفان إطارا كف ء للحكم بينهما وكفى من مهنة المقاهي والاتصالات عن بعد وإعداد تقارير التفتيش في المقاهي.

ويحل "المفتش" مع بعض الاستثناءات بالمؤسسة ويسود الهلع والخوف والترقب والارتجالية. وووووووووووووووووووو، طاقم المؤسسة بحواضرها وقراها ، كأنه سيدنا سليمان يستنطق ويستفسر عن الهدهد عن سبب غيابه عن الاجتماع.
يلج السيد"المفتش" إلى فضاء القسم متعجرفا متكبرا متعجرفا وكأنه بيده عصا سيدنا موسى عليه السلام ،قد يبادل السلام وقد لا يبادله ، يسود السكوت التام في فضاء القسم ،يترك المدرس مكانه ليحل به السيد "المفتش" يتفحص وثائق المدرس موازيا مع إلقاء المدرس لدرس في أحد المواد هيء له ، واستشعر به من قبل وحالة المدرس النفسية والذاتية كلها رعبا وخوفا من سعادة " المفتش" قد ينهي درسه و قد لاينهيه ،وتحل بنفسية المدرس من جديد الترقب والتشويق، ما ستسفر عليه نتائج التفتيش للسيد "المفتش" ولا سيما أن كان المدرس مقبلا على الترقية في السلم أو الحركة الانتقالية أو الانتقال الى وضعية مهنية أفضل ، وهنا تبدأ عصا سيدنا موسى لتحاكم الهدهد الذي غاب عن الاجتماع بموجب حق .

نطالب بفتح سلك التفتيش لأساتذة السلك الثانوي الإعدادي، فهو حق طبيعي ومشروع.

"المفتش" في التعليم وما أدراك ما " المفتش" لا أقول المدير الإقليمي ولا أقول مدير الأكاديمية و لا المفتشين العامون بالوزارة ، لكن أقول ثم أقول "المفتش "وما أدراك ما "المفتش " على صعيد المقاطعات الإقليمية طبعا مع وجود استثناءات -موضوع للنقاش لاماطة المستور عليه- الأساتذة ولا أقول الكل لا يستطيعون الكلام ولا الحديث وإلا رموا بهم بشنقيط.

"المفتش"نعم أقول المفتش بين قوسين في التعليم مع وجود استثناءات مطالب (بضم الميم) بالبحث والإبداع وإيجاد الحلول التربوية بصفة استباقية والاصغاء الكثير لهيئة التدريس لأن القانون الخاص للوظيفة العمومية تعتبره من الخاصة وخصصت له الكثير من الوقت والامتيازات ناهيك عن الدخل الكبير ،إلا أنه ميدانيا يبقى شرطيا في الحواضر ودركيا في البوادي ،تعبير مزاجي ولا اريد هنا أن اقزم بدور رجال الأمن والدرك الملكي لكن فقط لطبيعة العمل الذي يقوم به هؤلاء المفتشين بين قوسين دائما مع وجود استثناءات.