يجب على اللغة الأمازيغية أن تغزو الحرف اللاتيني

يجب على اللغة الأمازيغية أن تغزو الحرف اللاتيني
الأربعاء 7 فبراير 2018 - 12:09

“الأمازيغية لم تَدْخُلْ بَعْدُ المدرَسةَ ولم يُشرَع في تدريسها.”

– محمد بودهان 26-07-2014

“… فسيكون الأمازيغ سعداء بكتابة لغتهم بالحرف اللاتيني الكوني الذي سيفتح آفاق تطور أرْحَبَ للغتهم.”

– أحمد عصيد 15-06-2011

هذا المقال رد على مقال للأستاذ عبد السلام بنعيسي بعنوان “الحرف المناسب لكتابة الأمازيغية” والذي يقترح فيه الأستاذ بنعيسي كتابة وتدريس اللغة الأمازيغية في المغرب بالحرف العربي ويرفض فيه تدريسها بالحرف اللاتيني.

وزعم الأستاذ بنعيسي أن الحرف العربي وطني وأن الحرف اللاتيني أجنبي. وسأبين أن الحرف اللاتيني أقدم وجودا بالمغرب من الحرف العربي. كما أن الحرف الليبي-الأمازيغي (Libyco-Berber) والحرف العبري هما أيضا أقدم وجودا بالمغرب من الحرف العربي.

وزعم الأستاذ بنعيسي أن الحرف العربي له طابع دستوري مستمد من رسمية اللغة العربية في الدستور. وسأبين خطأ هذه التخريجة.

ويتساءل الأستاذ بنعيسي: “بماذا سيضر الأمازيغية فيما لو أنها كتبت بالحرف العربي، وصارت تُدرَّس بواسطته؟”. سأبين للأستاذ وللقراء نواقص ومشاكل الحرف العربي التي تجعله أسوء خيار لكتابة وتدريس الأمازيغية، وأن الحرف اللاتيني الموسع أسهل وأدق وأفضل للأمازيغية بكثير:

ABCČDḌEƐFGǦƔHḤIJKLMNOQRŘṚSṢTṬUWXYZẒ

كما سأشرح للقراء لماذا يجب على الأمازيغية أن تغزو الحرف اللاتيني وتنهي احتكار الفرنسية له بالمغرب لكي تطرد الأمازيغية النفوذ الفرنكوفوني من المغرب.

ولكن سأبدأ أولا بأن أبين للأستاذ وللمتابعين والقراء كيف أن الحرف اللاتيني أصلح وأنفع للغة الأمازيغية من الناحية العلمية والتقنية البحتة، بعيدا عن السياسة والأيديولوجيا.

1) إحدى عشر حجة علمية وتقنية لصالح كتابة وتدريس وترسيم الأمازيغية بالحرف اللاتيني وضد كتابتها بالحرف العربي:

هناك أسباب علمية ولسانية وتقنية كثيرة متعلقة بالأمازيغية بالذات ترجح كفة الحرف اللاتيني بالأطنان ضد كل الحروف الأخرى مجتمعة. ولكن سأكتفي هنا بذكر 11 حجة علمية تقنية. (وقد ذكرت في مقالات سابقة لي حججا تقنية أخرى بتفصيل أكبر). وهي كالتالي:

– أولا: الحرف اللاتيني يكتب الأمازيغية بالدقة الأعلى بينما الحرف العربي يكتب الأمازيغية بالدقة الأدنى والأسوء. إذا كُتِبَت الأمازيغية بالحرف العربي فستكون الأمازيغية تحت رحمة علامات التشكيل العربي المجهرية (الضمة، السكون، الشدة…) وأيضا تحت رحمة التنقيط العربي (بـ،يـ،نـ،تـ،ثـ،قـ،فـ) وتداخل الشكلات مع النقط (بِـ،يِـ،نُّـ،تْـ،ثَـ،قْـ،فّـ). فالأمازيغية تعتمد بشدة على دقة الكتابة والنطق لتمييز المعنى، خصوصا أن الأمازيغية تملك لهجات متشعبة مليئة بالكلمات المتشابهة شكلا والمختلفة معنىً. ونحن نعلم كم هي غير عملية تلك الحركات التشكيلية العربية وكم ينفر الناس منها. ويتسبب الحرف العربي في الفوضى الإملائية التي تعاني منها اللغة العربية نفسها مع كثرة العلامات التشكيلية (الفتحة، الضمة، الكسرة، السكون، الشدة، المد، الوصلة، التنوين، الشدة مع الضمة، الشدة مع الكسرة، الشدة مع الفتحة…إلخ) ومزاجية استعمالها وصغر حجمها وصعوبة قراءتها. كما أنه توجد في الحرف العربي تعقيدات حرفية أخرى (الياءات، الهمزات، لام ألف، كثرة أشكال الحروف مثل (غ) (غــ) (ــغ) (ــغــ)…إلخ).

عقلية “الكتابة الأبجدية” Abjad الكسولة السائدة في العربية ومع الحرف العربي هي التي تتسبب في سوء الكتابة ونقصها وضعف مستوى التلاميذ في العربية وتخلف العربية عن العلوم. أما عقلية “الكتابة الألفبائية” Alphabetic السائدة في الأمازيغية المكتوبة بالحرف اللاتيني وفي اللغات الأوروبية وفي التركية والإندونيسية وغيرها فهي التي تناسب الأمازيغية لأنها طريقة كتابة دقيقة تكتب كل الصوائت والصوامت. ومن بين أسباب انتقال الأتراك من الحرف العربي إلى اللاتيني هو كون الحرف العربي يكتب التركية بشكل ناقص وسيء.

فالكلمة العربية “كتب ktb” مكتوبة بعقلية “الكتابة الأبجدية” (السائدة في العربية) وهي طريقة كتابة كسولة وغامضة وناقصة وقزمية. أما عقلية “الكتابة الألفبائية” فهي عندما نكتب كلمة “كتب” هكذا: kataba أو kotobon أو kotéba. وبفضل هذه الطريقة الألفبائية نعرف المقصود بدقة كاملة. وهذا يسهل تعلم اللغة في المدرسة واستخدامها في العلوم والاقتصاد.

ومشاكل الحرف العربي ليست مقتصرة على طريقة الكتابة الأبجدية الكسولة القزمية بل تمتد إلى نشر الفوضى الكتابية وتشويه اللغة بسبب ذلك الغموض ونزوع الناس إلى الارتجال في الكتابة والقراءة.

فمثلا كلمة Tamaziɣt يكتبها الحرف العربي بـ16 طريقة فوضوية متضاربة (ولكن مقبولة بالمعايير العربية طبعا) وهي:

تامازيغْتْ، تامَزِيغْتْ، تامَزِغْتْ، تَمَزِغْتْ، تَمازِغْتْ، تَمازيغْتْ، تامازِغْتْ، تَمَزيغْتْ.

تامازيغت، تامزيغت، تامزغت، تمزغت، تمازغت، تمازيغت، تامازغت، تمزيغت.

وانظروا إلى مثال آخر بسيط هو كلمة Tiṭṭawin (العيون) التي يكتبها الحرف العربي بـ16 طريقة فوضوية متضاربة (ومقبولة بالمعايير العربية طبعا) وهي:

تِيطّاوِين، تِطّاوِين، تِطّاوِن، تِطَّوِن، تِيطَّوِين، تِطَّوِين، تِيطَّوِن، تِيطّاوِن.

تيطاوين، تطاوين، تطاون، تطون، تيطوين، تطوين، تيطون، تيطاون.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار عشرات الآلاف من الكلمات الأمازيغية وتعقيدات اللغة الأمازيغية وتعقيدات لهجاتها وتعقيدات قواعدها النحوية والصرفية فيمكنكم تخيل الفوضى الكارثية العارمة الرهيبة المدمرة التي سيتسبب فيها استعمال الحرف العربي في كتابة الأمازيغية في المدارس للأطفال والشباب وفي المؤسسات.

فاللغة العربية نفسها تعاني في المدرسة والإعلام مع الحرف العربي معاناة عظيمة. ومستوى التلاميذ والطلبة والمتعلمين في اللغة العربية في السعودية والمغرب على حد سواء سيء جدا، ليس بسبب عيب ذاتي في اللغة العربية نفسها (فاللغة العربية بكل لهجاتها هي لغة عادية لا غبار عليها) بل المشكل يأتي بسبب النظام الإملائي الفوضوي لهذا الحرف العربي المستعمل في العربية والذي يشلها ويعطلها. وحراس العربية من رجال دين وإسلاميين وقوميين يرفضون إصلاح النظام الإملائي الحرفي العربي خوفا من تداعيات ذلك على نصوص القرآن وإمكانية فتح الباب على تحريفها وتعديلها وتغيير إملائيتها. المهم، هذه مشاكل عربية عويصة لا نريد استيرادها إلى الأمازيغية.

إذا كتبنا الأمازيغية بالحرف العربي فسنستورد كل مشاكل العربية الإملائية والكتابية إلى الأمازيغية. والأمازيغية في غنى عن هذه الكوارث الإملائية العارمة لأن لديها ما يكفي من المشاكل الأخرى كالتدريس والترجمة والترسيم.

– ثانيا: الحرف العربي لا يستطيع التعبير عن حرف e الأمازيغي بشكل واف ودقيق لأنه حرف منعدم في العربية أصلا.

فمثلا في العبارة الأمازيغية Netta wer yessin (هو لا يعرف) يعبر الحرف العربي عن حرف e الأمازيغي بطرق متضاربة ارتجالية فوضوية، بالألف حينا وبالواو حينا وبالياء تارة أو بالهمزات تارة أو بالتغييب التام تارة أخرى (في نفس العبارة!). لاحظوا هذه الفوضى:

Netta wer yessin [نتا ور يسين] أو

Netta wer yessin [نتّا وار يَسّين] أو

Netta wer yessin [نتّا وور يسين] أو

Netta wer yessin [نتّا وار ياسّين] أو

Netta wer yessin [نتّا وَر يسّين] أو

Netta wer yessin [نتا ور يسِّن] وغيرها من الطرق الفوضوية العشوائية.

– ثالثا: الحرف العربي لا يميز بين w وo وu بل يخلطهم في حرف واحد هو “و”. بينما الأمازيغية تعتمد على التمييز الدقيق بين w وo وu.

– رابعا: الحرف العربي لا يميز بين i وy بل يخلطهما في حرف واحد هو “ي”. بينما الأمازيغية تعتمد على التمييز الدقيق بين i وy.

– خامسا: الحرف العربي لا يميز بين الراءات الأمازيغية الثلاث RŘṚ ويعبر عنها بحرف واحد هو “ر”. ففي الأمازيغية الكلمة iri تعني “الرقبة/العنق”، والكلمة iři تعني “كُنْ”. وفي الأمازيغية، الكلمة ɣer تعني “لدى/عند” والكلمة ɣeṛ تعني “اِقرَأْ/نادِ”.

– سادسا: الحرف العربي لا يعبر عن الحرف الأمازيغي G بشكل دقيق لأنه حرف غائب في العربية الفصحى وفي أبجديتها الأساسية. فالكاتبون بالحرف العربي يعبرون عن G الأمازيغي بالحرف “كـ” حينا وبالحرف “گ” حينا آخر وبالحرف “غ” تارة وبالحرف “ج” تارة أخرى وبالحرف “ݣ” حينا آخر. وفي الجزائر وتونس يعبرون عن G الأمازيغي بـ “ڤ”. وهناك من يعبر عن G الأمازيغي بالقاف (ق). 7 حروف مختلفة للتعبير عن G الأمازيغي حسب مزاج كل شخص؟! هذه فوضى عارمة.

– سابعا: الحرف العربي لا يعرف كيف يعبر عن خاصية التشفيه الأمازيغي الخفيف المختلس (mʷ, nʷ, gʷ, kʷ, xʷ, ɣʷ) كما في الاسم “حمُّان الفطواكي” Ḥemmʷan Elfeṭwaki. لاحظوا هذه الأمثلة الأمازيغية التي تمثل إشكالية محرجة للحرف العربي:

Ad yenʷ (سينطبخ / سيُطبخ). كيف نكتبها؟! [اذ ينُ]؟! / [اذ ينْوْ]؟!

Yenʷa (انطبَخَ / استوى). كيف نكتب؟! [ينوا]؟! / [ينُا]؟! / [يونوا]؟!

Aseggʷas (العام / السنة). كيف نكتب؟! [اسكُّاس] / [أسگُّاس] / [اسكواس]؟!

ولاحظ هذه الكلمات الأمازيغية Amakkʷas (المحموم)، Amakkas (النازع)، Akwas (الخميس).

– ثامنا: الأبجدية العربية لا تملك مقابلا واضحا وعمليا للحرف الأمازيغي Č وتعبر عنه بمعونة حرفين [تش]. مثلا في حالة التشديد تكون لدينا الكلمة الأمازيغية Učči (الأكل) فكيف نعبر عنها بالحرف العربي؟ هل بـ [ؤتشي] أم بـ [أوتشي]؟! وأين نضع الشدة؟ هل على التاء هكذا [أوتّشي] أم على الشين هكذا [أوتشّي] أم عليهما معا هكذا [أوتّشّي]؟! (وكلها خاطئة لا تعبر عن النطق الأمازيغي الحقيقي للكلمة učči). إذن فالحرف العربي غير عملي تماما كما نرى.

– تاسعا: الأبجدية العربية لا تملك مقابلا واضحا وعمليا للحرف الأمازيغي Ǧ وتعبر عنه بمساعدة حرفين [دج]. ومثلا في حالة التشديد تكون لدينا الكلمة الأمازيغية iǧǧi (التراث/الميراث) فكيف نعبر عنها بالحرف العربي؟ هل بـ [ئدجي] أم بـ [إيدجي]؟! وأين نضع الشدة؟ هل على الدال هكذا [ئدّجي] أم على الجيم هكذا [ئدجّي] أم عليهما معا [ئدّجّي]؟! (وكلها خاطئة لا تعبر عن النطق الأمازيغي الحقيقي للكلمة iǧǧi). إذن الحرف العربي غير عملي تماما كما نرى بل له نتائج عكسية تتسبب في تشويه النطق بسبب فقر الكتابة.

– عاشرا: الحرف العربي لا يملك حروف MAJUSCULES وminiscules وهي حروف شديدة الأهمية في الاصطلاح العلمي والتكنولوجي والتاريخي. والأمازيغية ستستفيد حتما من الحرف اللاتيني في ذلك المجال إذا أرادت أن تصبح لغة علم واصطلاح وتكنولوجيا.

– حادي عشر: الغالبية الساحقة من القواميس الأمازيغية والدراسات الأكاديمية اللسانية الأمازيغية والإصدارات الأدبية والشعرية بالأمازيغية في المغرب والجزائر وجامعات أوروبا صادرة بالحرف اللاتيني طيلة القرن العشرين وما زالت تصدر كذلك إلى حد هذه اللحظة. والإنتاج الأمازيغي بالحرف العربي ضعيف جدا ويقتصر غالبا على بعض الدواوين الشعرية. والعمل الأمازيغي الوحيد الجدير بالذكر الصادر بالحرف العربي هو “المعجم العربي الأمازيغي” للباحث الأستاذ العلامة محمد شفيق، وهو قاموس صدر عن أكاديمية المملكة المغربية في التسعينات وهي فترة كانت موسومة بالتضييق على اللغة الأمازيغية خصوصا إذا كانت مكتوبة بالحرف اللاتيني. وكل اللسانيين المغاربة والجزائريين المتخصصين في الأمازيغية يشتغلون إلى حد الآن بالحرف اللاتيني بمن فيهم أكاديميو الإيركام بالمغرب والـHCA بالجزائر.

2) ما الذي يهمك في موضوع حرف كتابة وتدريس الأمازيغية؟

هذا سؤال يجب أن يطرحه على نفسه كل مغربي يخوض في هذا الموضوع.

– إذا كانت مصلحة اللغة الأمازيغية هي التي تهمك فأنت ستحاول النظر إلى قضية الحرف من منظار المصلحة الأمازيغية وليس من منظار مصلحة لغة أخرى أو أيديولوجية ما أو ديانة ما. وهذا هو المنطلق الصحيح للخوض في موضوع حرف كتابة وتدريس وترسيم الأمازيغية.

– إذا كنت تخوض في هذا الموضوع من منظار مصلحة العربية فأنت حاضر هنا لتلعب دور محامي العربية، وجئت لتدافع عن مصالح العربية وليس عن مصالح اللغة الأمازيغية. وهذا منطلق فاسد يجعلك طرفا غير نزيه وغير جاد في موضوع الأمازيغية.

– إذا كنت تخوض في هذا الموضوع من منظار مصلحة الإسلام (أو ديانة أخرى أو أيديولوجية أخرى) فأنت حاضر هنا لتلعب دور محامي الإسلام، وجئت لتدافع عن مصالح الإسلام وليس عن مصالح الأمازيغية. وهذا منطلق فاسد أيضا يجعلك طرفا غير نزيه وغير جاد في موضوع الأمازيغية.

– إذا كنت ترى أن مصلحة الأمازيغية تتعارض مع مصلحة المغرب فجئت هنا للدفاع عن المغرب ضد خطر الأمازيغية فأنت أجنبي عن المغرب أو انفصالي عن المغرب. لأنه لا يمكن أن يرى أحد تعارضا بين مصلحة الأمازيغية ومصلحة المغرب إلا إذا كان أجنبيا عن المغرب أو انفصاليا عن المغرب. فالمغرب هو من الأمازيغية وهو أحد أجزائها (بجانب الجزائر وتونس والبقية). ومصلحة الأمازيغية هي بالضرورة مصلحة مغربية. وإذا نجحت الأمازيغية نجح المغرب وإذا فشلت الأمازيغية فشل المغرب. وإذا ماتت الأمازيغية وانمحت وانقرضت من الوجود مات المغرب وانمحى وانقرض من الوجود وأصبح مجرد نسخة رديئة لبلد أجنبي في أوروبا أو آسيا.

إذن فأساس النقاش حول اللغة الأمازيغية يجب أن يكون مصلحة الأمازيغية وحدها وليس مصلحة اللغات الأخرى أو الأديان الأخرى. فالأمازيغية ليست تابعة لأية لغة أخرى وليست تابعة لديانة ما كالإسلام أو المسيحية.

وإذا أردنا يوما أن نناقش مشاكل اللغة العربية مثلا فأساس النقاش يجب أن يكون مصلحة اللغة العربية وحدها وليس مصلحة اللغات الأخرى كالأمازيغية أو الإنجليزية. فالعربية ليست تابعة لأية لغة أخرى وليست تابعة لديانة ما كالإسلام أو المسيحية.

3) لنضبط خريطة الحروف في المغرب والعالم الأمازيغي:

– الحرف الليبي الأمازيغي (بالإنجليزية: Libyco-Berber) هو أقدم حرف على الإطلاق استخدم في المغرب من طرف المغاربة القدامى (الأمازيغ القدامى). وتوجد به نقوش حجرية قديمة جدا في المغرب وبقية العالم الأمازيغي وحتى في جزر تاكنارا (الكناري) يقدر تاريخها في المغرب بـ 500 قبل الميلاد.

– الحرف اللاتيني انتشر في المغرب خلال الاستعمار الروماني. وانتشر مرة ثانية خلال الاستعمار الإسباني الفرنسي. وبعد الاستقلال احتفظت به الدولة المغربية وهي تعامله حاليا كحرف رسمي في كل إداراتها ووثائقها. والمعلوم أن اللغة الفرنسية لغة رسمية للدولة المغربية على أرض الواقع وبالحرف اللاتيني طبعا ولا ينقصها إلا الترسيم الدستوري الشكلي.

– حرف ثيفيناغ (Tifinagh أو Tifinaɣ) هو حرف يستخدمه الطوارق في جنوب الجزائر ومالي والنيجر منذ قرون، وهو مشتق من الحرف الليبي الأمازيغي الأقدم منه (Libyco-Berber).

– الحرف العبري دخل إلى المغرب قبل الحرف العربي، مع هجرات اليهود إلى المغرب والعالم الأمازيغي بعد تدمير وإحراق الرومان لهيكل اليهود في أورشليم/القدس عام 70 ميلادي وهربا من التقتيل الروماني لليهود هناك.

– الحرف العربي وهو حرف دخل إلى المغرب بشكل سطحي وضعيف مع الاحتلال الأموي الوجيز لجزء صغير من بلدان الأمازيغ في حوالي عام 700 ميلادي. ثم بعد أن تم طرد الأمويين من طرف الجيوش الأمازيغية عام 741 ميلادي بقي الحرف العربي مستخدما في المساجد ومدارس القرآن وبعض دواوين السلاطين المسلمين مع انتشار الإسلام الخوارجي ثم الشيعي ثم السني بالمغرب على يد الممالك الأمازيغية الإسلامية.

– حرف نيو-ثيفيناغ Neo-Tifinagh وهو تطوير وتحسين وتغيير حديث لحرف ثيفيناغ الطوارقي القديم، ظهر في القرن العشرين بالجزائر ثم بالمغرب على يد نشطاء ومثقفين وكتاب أمازيغيين. وتم اختراع حروف نيوثيفيناغية جديدة من طرف النشطاء وهي: ⵖⵄⴽⵇⵅⵥⵃⵚⵕ أضيفت إلى الحروف التيفيناغية الطوارقية القديمة الأصيلة: ⵣⴾⴷⵆⵐⴸⵌⵘⴼⵈⵔⵝⵜⵗⴹⵏⴰⵉⵢⵓⵟⵂⵊⵍⵙⴳⵀⵎⴶ

4) الرد على الأستاذ بنعيسي حول شرط “القبول الاجتماعي للحرف اللاتيني”:

يضع الأستاذ عبد السلام بنعيسي شرط “القبول الاجتماعي والسياسي والبرلماني والشعبي” لكتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني. وهذا الشرط فاسد لأن معظم الشعب المغربي والسياسيين أميون في الأمازيغية لا يعرفون كيف يكتبونها بأي حرف كان ولا يفهمون خصائصها النحوية والإملائية والتالي لا يرون الموضوع إلا من زاوية الحسابات الدينية والسياسية والحزبية والأيديولوجية.

وهذا الشرط أيضا عبثي لأن عامة الشعب والسياسيين والمثقفين منقسمون حول الموضوع. فكل واحد متمترس في قناعاته السياسية والأيديولوجية والدينية. ولا أحد منهم يهتم بالتفاصيل العلمية والتقنية لموضوع حرف اللغة الذي هو قضية تقنية وعلمية صرفة.

أما الطريف في الأمر فهو أن الحرف اللاتيني منتشر أصلا بالمغرب في كل مكان. إذن فهو “مقبول” بل “مرغوب” من طرف الدولة والشعب المغربي كحرف للفرنسية والإنجليزية والإسبانية في كل المدارس والجامعات والإدارات! وإذا قبلوه للفرنسية وغيرها فلماذا سيرفضونه للأمازيغية؟! من يرفض الحرف اللاتيني للأمازيغية ويريده للغات الأخرى ليس إلا حاسدا للأمازيغية خائفا من تقدمها وارتقائها به.

وبسبب التسييس والأدلجة العدوانية التي مارسها الإسلاميون والتعريبيون ضد اللغة الأمازيغية في أواخر عام 2002 اضطر الإيركام مرتبكا للهروب إلى تبني حرف ثيفيناغ بشكل متسرع بتصويت سري شبيه بانتخاب بابا الفاتيكان ودون أي نقاش وطني علمي أكاديمي مفتوح حول الموضوع. والحقيقة هي أن الإيركام كان قبل ذلك يتجه بشكل طبيعي وهادئ إلى اعتماد الحرف اللاتيني لكتابة الأمازيغية تناغما مع الإجماع الأكاديمي الأمازيغي المغربي على استعمال الحرف اللاتيني. فالدكتور أحمد بوكوس عميد الإيركام كان هو نفسه قد دافع في لجنة وزارية لوزارة التربية الوطنية عام 2002 عن استخدام الحرف اللاتيني لتدريس الأمازيغية ثم غير رأيه في 2003.

5) الرد على الأستاذ بنعيسي حول “دستورية” الحرف العربي:

قام الأستاذ عبد السلام بنعيسي بصياغة تخريجة دستورية عجيبة مفادها أن الحرف العربي دستوري لأن العربية لغة رسمية في الدستور وأنه بناء على ذلك يجب كتابة الأمازيغية بالحرف العربي مثل شقيقتها العربية!!! وهذا منطق خاطئ تماما. فالدستور المغربي لا يذكر الحرف العربي ولا أي حرف آخر ولا يحدد حرف كتابة الأمازيغية ولا العربية. وإذا قررت الدولة أو جريدة مغربية أو مواطن مغربي أن يكتبوا وينشروا ويطبعوا اللغة العربية بالحرف اللاتيني أو التيفيناغي أو العبري مثلا فهذا لا يتعارض مع الدستور إطلاقا ويدخل في إطار حرية التعبير والنشر والصحافة. هناك فرق بين اللغة وبين الحرف. الدستور المغربي يتحدث عن اللغة فقط. أما الحرف فهو مجرد أداة كتابة للغة يختارها الكاتبون بتلك اللغة حسب مصلحة تلك اللغة بعينها.

وأنا أيضا أستطيع (على سبيل المثال) أن أقلد ما فعله الأستاذ عبد السلام بنعيسي فأصوغ تخريجة دستورية عجيبة أخرى مفادها أنه “ما دامت الغالبية الساحقة من القواميس والمؤلفات الأمازيغية مكتوبة بالحرف اللاتيني وما دامت الأمازيغية رسمية في الدستور المغربي فإنه يجب كتابة العربية والأمازيغية بالحرف اللاتيني معا لأنهما لغتان شقيقتان!”.

6) انعدام الإجماع الإيركامي حول الحرف: التغيير الفجائي للقناعات الأكاديمية العلمية

ما هو الإجماع؟ الإجماع هو أن يتفق الجميع بلا استثناء على رأي واحد.

هل وافق الإيركام بالإجماع في على رأي واحد بخصوص الحرف؟ لا. فقد صوت الإيركام عام 2003 في الجولة الأولى بـ14 صوتا لثيفيناغ و13 صوتا للحرف اللاتيني و5 أصوات للحرف العربي. ثم قام عدد من هؤلاء الإيركاميين بتغيير “قناعاتهم العلمية الأكاديمية” بشكل فجائي في الجولة الثانية فصوت 24 منهم لصالح حرف ثيفيناغ وصوت 8 لصالح الحرف اللاتيني وصوت 0 لصالح الحرف العربي. وهذا التغيير الفجائي للقناعات الأكاديمية (التي من المفروض أنها علمية ومبدئية) دليل قاطع على أن ذلك التصويت الإيركامي سياسي مؤدلج وليس أكاديميا علميا نزيها. فالأكاديمي لا يغير قناعاته الأكاديمية العلمية في بضع ثوان على إيقاع بورصة السياسة وإنما هو ثابت على قناعاته ما دامت علمية ومنطقية، ولا يغير رأيه إلا لأسباب علمية واضحة كأن يكتشف معلومات جديدة مثلا.

وقضايا اللغة لا تحسم بالتصويت السري والصفقات السياسية خلف الأبواب المغلقة بل تحسم بالندوات العلمية والمناقشات العلمية والتقنية المفتوحة.

من أجل تفاصيل موقف الإيركام من موضوع حرف كتابة الأمازيغية أدعو القراء إلى قراءة مقالي المعنون “ردا على عميد الإركام: الحرف اللاتيني هو الأنفع للغة الأمازيغية” على هذا الرابط: https://www.hespress.com/writers/294485.html

7) انعدام الإجماع الشعبي والسياسي حول الحرف:

الإجماع غائب لدى الشعب المغربي أيضا. المغاربة جد منقسمين على أنفسهم حول مسألة الحرف. هذا فضلا عن أن الشعب المغربي أمي في الأمازيغية لا يقرأها ولا يكتبها. فالأمي قد يتكلم لغة ما بشكل شفوي ولكنه يبقى أميا فيها إذا لم يعرف قراءتها وكتابتها. ولا يعقل أن يتم استفتاء شخص أمي حول كيفية كتابة لغة يجهلها.

وعلى حد علمي لا يوجد استطلاع رأي حول آراء الشعب المغربي في الموضوع إلا استطلاع إلكتروني وحيد أجراه موقع Hespress عام 2012 وطرح فيه هذا السؤال: “ما هو الحرف الذي يصلح في رأيك لكتابة الأمازيغية؟” وجاءت النتائج كالتالي:

– الحرف العربي: 47.93%

– حرف تيفيناغ: 41.33%

– الحرف اللاتيني: 4.94%

– بدون رأي: 5.8%

عدد المشاركين في الاستطلاع: 94512

بصرف النظر عن دقة هذا الاستطلاع فهو معبر عن مدى انقسام الشعب المغربي حول الموضوع. ولكن الشيء الأهم هو أن الشعب المغربي في غالبيته الساحقة أمي في الأمازيغية لا يعرف كتابتها بأي حرف. ومعظم المغاربة لم يدرسوا الأمازيغية يوما ولم يكتبوا بها يوما جملة مفيدة واحدة، وأغلبهم لم ير في حياته كتابا أمازيغيا ولا قاموسا أمازيغيا. وأذهان كثيرين منهم تزدحم بنظريات المؤامرة الصهيونية الفرنكوفونية البردقيزية الأمريكية، وتمت برمجتهم في المدرسة والمسجد والتلفزة على أن الحرف العربي هو حرف الإسلام والجنة ونور الهدى وأن الحرف اللاتيني هو حرف النصرانية والاستعمار والكفار وأن ثيفيناغ هو حرف الوثنية والردة والزندقة. ونحن نعلم جيدا أنه حينما يجد الجد وتدق ساعة الحقيقة يتهافت المغاربة بشكل هستيري على تسجيل أطفالهم في المدارس الخاصة والمدارس العليا الفرنكوفونية والبعثات الأجنبية لتعلم لغات النصارى والكفار المكتوبة بالحرف اللاتيني طبعا. هذا فضلا عن أن الحرف اللاتيني هو الحرف الذي يستعمله غالبية المغاربة في أجهزتهم كالتليفونات والكومبيوتر وغيرها وفي التعاملات الإدارية والاقتصادية والاستهلاكية.

ومن العجيب أن “حيحة” مقاومة الاستعمار والذود عن لغة القرآن وحرف القرآن والحفاظ على “اللحمة الوطنية” لا تستيقظ لدى هؤلاء المغاربة إلا عندما يتعلق الأمر بكتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني. فالحرف اللاتيني لديهم حلال على الفرنسية في كل أرجاء المغرب ولكنه حرام على الأمازيغية. وسيطرة الحرف اللاتيني (عبر الفرنسية) على كل المغرب بإداراته وتلفزاته واقتصاده ومدارسه وجامعاته لا تزعج المغاربة أبدا. وهوس المتعلمين المغاربة بإكثار الكلمات الفرنسية في كلامهم بمناسبة وبدون مناسبة لا يزعج أحدا. ولكن بمجرد أن نكتب الأمازيغية بالحرف اللاتيني فإنهم يتذكرون فجأة أن الحرف اللاتيني أوروبي الأصل وأنه “استعماري صهيوني شيطاني”. هذا التناقض السلوكي السايكولوجي العجيب هو من نتائج الشحن الأيديولوجي الإسلامي التعريبي الذي يشحن به المغاربة في المدارس والمساجد والإعلام المحلي والأجنبي، وهو أيضا من بقايا أسطورة “الظهير البربري” الكاذبة التي سممت عقول ملايين المغاربة، فيتحولون إلى أناس بتفكير داعشي تعريبي شرس كلما تعلق الأمر بالأمازيغية ثم لا يلبثون أن يعودوا إلى تغزلهم بالفرنسية وفرنسا واستعمال الحرف اللاتيني وكأن شيئا لم يحدث.

وهناك قدر لا تخطئه العين من الغيرة لدى البعض من استعمال الأمازيغية للحرف اللاتيني. فهؤلاء لا تعجبهم فكرة أن تستفيد الأمازيغية من الحرف اللاتيني العالمي، ويريدون للأمازيغية أن تبقى ملفوفة في الحرف العربي أو في حرف ثيفيناغ حتى لا تتقدم “أكثر من اللازم” فتترك العربية وراءها. ويدعي البعض أن الحرف اللاتيني خطر على المغرب والأمازيغية بينما هو في مقدمة من يسجل أولاده في مدارس الفرنسية والإنجليزية بالحرف اللاتيني. وهذا يشبه شخصا يريد لقومه أن يبقوا متخلفين وأميين يعيشون في الأكواخ ويقنعون بالكفاف “حفاظا على التقاليد ورفضا لتيار التغريب” بينما هو يحرص على إرسال أبنائه إلى جامعات أوروبا وأمريكا ويحرص هو على العيش في الحداثة والرفاهية الغربية.

8) خلاصات عامة:

– الحرف اللاتيني هو الذي يكتب اللغة الأمازيغية بالدقة الأعلى والسهولة الأكبر.

(راجع مثلا مقالي “كيف نتقن كتابة اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني؟”هنا: https://www.hespress.com/writers/375995.html).

– الحرف العربي يكتب الأمازيغية بالدقة الأدنى والطريقة الأسوء (انظر الأمثلة أعلاه).

– الحرف اللاتيني سبق الحرف العربي إلى المغرب. الحرف اللاتيني موجود بالمغرب منذ العهد الروماني (منذ 2000 عام خلت).

– الحرف العبري (المستعمل لدى اليهود) أقدم وجودا في المغرب من الحرف العربي.

– الحرف المحلي الأقدم على الإطلاق في المغرب هو الحرف الليبي-الأمازيغي Libyco-Berber وليس الحرف اللاتيني ولا ثيفيناغ ولا الحرف العربي ولا الحرف العبري.

– اختيار الحرف الأنفع لكتابة وتدريس وترسيم الأمازيغية حاليا ليس قضية سيادية للدولة بل هي قضية تقنية خاصة باللغة الأمازيغية تتم مناقشها بشكل علمي وليس بشكل سياسي.

– الأمازيغية ليست لغة تابعة للعربية ولا للفرنسية ولا للعبرية وليست ملزمة بمراعاة مشاعر ومخاوف أصحاب اللغات الأخرى. إذن فالأمازيغية نكتبها بالحرف الأنفع لها حاليا بصرف النظر عن اللغات الأخرى.

– كتابة وتدريس الأمازيغية بالحرف اللاتيني ليس تجاوزا للسيادة ولا للدستور ولا للدولة لأن الأمازيغية لغة أقدم من المغرب نفسه وأقدم من كل الدول الأمازيغية/المغربية.

– لا أحد يمنع اللغة العربية من أن تنتقل إلى الكتابة بالحرف اللاتيني إذا أراد لها أهلها ومحبوها ذلك.

– لا يوجد نص دستوري مغربي يأمر بكتابة العربية بالحرف العربي، لهذا فكتابة وترسيم وتدريس العربية في المغرب بالحرف اللاتيني أو بحرف ثيفيناغ أو بالحرف الليبي الأمازيغي أو بالحرف العبري ليس خرقا للدستور المغربي إطلاقا.

– لا يوجد نص دستوري مغربي يأمر بكتابة الأمازيغية بحرف معين. وكتابة الأمازيغية بأي حرف ليس خرقا للدستور المغربي إطلاقا.

– من حق المواطنين المغاربة الكاتبين بالأمازيغية أن يأمروا الدولة بأن تكتب وتدرّس الأمازيغية بالحرف الأنفع لها أو حتى بحرفين (كما في دولة صربيا مثلا)، فالدولة في النهاية خادمة للشعب وظيفتها الاستجابة لمطالبه المعقولة.

– من لم يكتب الأمازيغية في حياته لن يعرف الحرف الأنفع لكتابتها وتدريسها وترسيمها. لذا يجب تذوق الأمازيغية وممارسة كتابتها أولا قبل الحكم على الحرف الأنفع لها مثلما يتذوق الطاهي طاجينه أولا قبل أن يحكم على كمية الملح أو التوابل اللازم إضافتها.

9) يجب على الأمازيغية أن تغزو الحرف اللاتيني:

كتابة الأمازيغية بحرف ثيفيناغ فقط هو مشروع هوياتي فولكلوري رمزي باهظ الكلفة الزمنية والمالية والبشرية وستكون نتيجته شبيهة بحالة العربية اليوم. حرف ثيفيناغ سيستهلك الأمازيغية في وقت تحتاج فيه الأمازيغية إلى تسريع التدريس بشكل فعال وعملي. والحل الأمثل هو استخدام ثيفيناغ في العناوين والرمزيات واستخدام الحرف اللاتيني في التدريس وكتابة النصوص الأمازيغية. إذا تم حرمان الأمازيغية من الحرف اللاتيني واقتصرت على ثيفيناغ فحالتها في المستقبل ستكون شبيهة بحالة العربية الآن في المغرب، أي لغة أدبية وفولكلورية ضعيفة الحضور في الاقتصاد والعلوم. وقد بدأنا نرى بالفعل بعض ملامح هذه الحالة الفولكلورية للأمازيغية بالمغرب في الإعلام.

السبيل العملي الأمثل لتحرير المغرب من التبعية للفرنسية والفرنكوفونية وتحقيق الاستقلالية اللغوية عن فرنسا هو كتابة الأمازيغية بالحرف اللاتيني من أجل غزو مجال الحرف اللاتيني بالمغرب الذي تحتكره الفرنسية حصريا. غزو الأمازيغية لمجال الحرف اللاتيني بالمغرب سيؤدي إلى جرف و”تسياق” الفرنسية إلى خارج المغرب ووقف التشويه والتدجين اللغوي الذي تتسبب فيه الفرنسية للمغاربة.

الحرف اللاتيني يختصر الطريق على الأمازيغية زمنيا وماليا وبشريا ويسهل نشرها ويقوي مكانتها في المغرب وخارجه. أما بحرف ثيفيناغ فستستمر الأمازيغية في تقلد المرتبة الثالثة الشرفية الرمزية في المغرب خلف الفرنسية والعربية. وحرف ثيفيناغ يتسبب في تأخير تعميم الأمازيغية على مستويات التعليم خصوصا الثانوي الذي هو بوابة الجامعة وسوق العمل.

ومن المؤسف أن التلاميذ المغاربة يتعلمون الألمانية والإيطالية والإسبانية والإنجليزية في الثانوي بسهولة بفضل الحرف اللاتيني ولكنهم محرومون من تعلم الأمازيغية بالحرف اللاتيني في الثانويات لأن الأمازيغية مقيدة بحرف ثيفيناغ وما زالت لم تغطِّ إلا حوالي 15% من التعليم الابتدائي منذ 2003!

وعلى المستوى العالمي، سيستمر الحرف اللاتيني في السيطرة على معظم العالم في المستقبل إذا نظرنا إلى المعطيات الاقتصادية والتكنولوجية والبشرية العالمية في كل القارات. لذلك فمن الحكمة أن نجعل هذا الحرف اللاتيني خادما للأمازيغية وسفيرا لها إلى العالم بدل أن نبقى متفرجين نقتات على منتوجات الحرف اللاتيني التكنولوجية بملعقة فرنسية بئيسة تكرس التبعية الأبدية للمغرب تجاه فرنسا.

[email protected]

‫تعليقات الزوار

46
  • واحد محمقينو
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 13:10

    وضع السي مبارك عنوانا لمقاله كالتالي: يجب على اللغة الأمازيغية أن تغزو الحرف اللاتيني، فرغم أن ليس لدينا لغة أمازيغية بعد، وإنما مجرد ثلاث لهجات محتلفات عن بعضهن البعض، السوسية والريفية والأطلسية، ورغم أن ليركامية ما زالت تحبو في مكانها ولم تبرحه، رغم ذلك، يدعو السي مبارك لغزو الأمازيغية للحرف اللاتيني المسيطر على العالم علميا وتقنيا واقتصاديا وعسكريا منذ قرون؟ أليس مثل هذا الكلام كله مبالغة لا قيمة لها، بماذا يختلف عن قول الشاعر العربي الجاهلي: ( نحن قوم) إذا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا​.. مقال يجسد ذروة الغرور والنرجسية والشوفينية، يا سي امبارك الرجوع لله، فنحن بعربنا وأمازيغيينا لم نحرر بعد حتى سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، بالأحرى غزو اللاتينيين بحرفهم..

  • عبدالنبي ازريويل
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 13:11

    الأمازيغية لا أفق لها حتى لو كتبت بكل حروف العالم ، لأنها أصلا ليست لغة ، وأنما عبارة عن مزيج من اللهجات لارابطة بينها ، ولاتوجد بها مراجع ، وإنما ابتدعها أصحابها للتضييق على اللغة العربية ومزاحمتها خدمة للفراكفونية والصهيونية .

  • فلنسأل الأرض
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 13:18

    لغة خلقت لتكون شفوية وتبقى على قيد الحياة لأجل التاريخ فقط .. يريد لها الكاتب أن تغزو الحرف اللاتيني … لماذا يتمسك الكاتب بربط اللفظ "المازيغي" بالحرف اللاتيني ؟ .. أن يكون حرف "تيفناغ" مشعا بالقبح فهذا من دواعي رفضه بالحق .. لأنه قبيح فعلا … لكن أن يتشبث أصحاب الدعوة إلى كتابة "الأمازيغية" بكتابتها بحرف ليس من صلبها .. فهذا أمر أقل ما يقال عنه أنه عجز العقل "الأمازيغي" في ابتكار حرف أصيل .. وتكريس للدونية .. والتبعية .. فلنسأل الأرض إن كانت تنطق بحرف … "أمازيغي" … ؟؟؟

  • mohammed
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 13:22

    اللغة لا تصنع بين اربعة جدران وفي مدة زمنية وجيزة كما حال اركاميتكم وحروفكم والا فسيكون الفشل مصيرها. اللغة تحتاج مئات أو ألاف السنين لترقى الى مراتب تسمح لها بفرض نفسها وما تحتويه من هوية كما هو حال العربية. اللغة تحتاج لما يطويه الزمن بين دفاته من وقائع وظروف مادية ومعنوية لكي تتشكل سليمة والا فهي فاشلة بقوة الواقع وليس بكيد العروبة. أحببوا لغتكم وادعموها بما استطعتم لكن انتظروا طويلا طويلا واوصوا مستخلفيكم بالصبر والانتظار الطويل. ولا تفكروا في فرض اركاميتكم الفاشلة على أبناء الشعب المغربي العربي الاصيل.

  • топ обсуждение
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 13:23

    1 – KITAB

    يقول جوزيف كوبلز"كلما كبرت الكذبة كان تصديقها اسهل"

    العالم كله يعلم الان ان العربية نزلت متدحرجة من السماء السريانية عبر الكرة الارضية الى وادي عبقر .افلا تخجلون وتتغنون?
    تحياتي

  • الرابوز
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 14:19

    والله لو خصصت للإيركامية ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، ولو تم توفير كل الإمكانيات البشرية لتدريسها وتعميمها فإنها ستظل لغة فاشلة، لسبب بسيط هو أنه مستنسخة، ومفبركة في أربعة جدران، وليس لها أي ارتباط بالشعب الأمازيغي الذي يفترض أنها منتوجه، وتتوجه إليه. ليركامية أنتجت أصلا وفي الأساس لتكون فقط ضرة للعربية، وليس لأداء وظيفة تواصلية، وهذا هو كعب إيخيلها، وهي لغة غريبة عن المجتمع، وسواء كتبت بالحرف اللاتيني أو العربي أو تيفناغ فإن مصيرها محتوم، إنه الموت المحقق، كما حدث تماما للنعجة دوللي. فلا داعي يا سي امبارك أنت وبودهان وعصيد، للنفخ في قربة مثقوبة..

  • salsabil
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 14:33

    كيف للهجتك أن تغزو أي مكان ما وأنت نفسك لا تكتب بها بل تنفرها وكأنها
    الطاعون الذي ليس بعده طاعون
    أما كان أجدرا بك أن تكتب مقالاتك بالحرف اللا تيني وبلهجتك لتكون منطقي بالتمام والكمال
    إِبدأ بنفسك أولا قبل أن تدفع الآخرين للتهلكة ومضيعة الوقت

    هرطقة وكلام فارغ لا يستجيب لأي منطق

    ياسيدي
    لهجتك أنت هي أحسن اللهجات في العالم
    بل وهي أحسن اللغات وأقدمها
    بل أكثر من ذلك، منها تفرعت كل اللهجات واللغات وبها كَتَبَ العُلماء والنبغاء
    وبها بعث الله رُسلا للبشرية

    فإذا كانت كذلك، كيف يستعصي عليك كتابة مقال صغير بهذه "اللغة"؟

    حتى متى ستبقى تحن للحرف اللاتيني وأنت لاتجيد إلا الحرف العربي
    ولله في خلقه شؤون

  • izouran
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 15:20

    تانميرت كاتب المقال. مقال في المستوى و رد مفحم لمن تسول له نفسه الخوض في امور لا تعنيه عن قريب او بعيد بحجة ان الامازيغية ارث مشترك لكل المغاربة. اهل مكة ادرى بشعابها و نحن ادرى بمصلحتنا و مصلحة لغتنا. الحرف اللاثيني هو الانسب تقنيا و علميا بعيدا عن الحسابات السياسية و الايدلوجية.

  • mourad
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 15:20

    نعم لا شك أن اللغة الامازيغية المعيارية التي تدرس في المدارس سيكون لها إشعاع أكبر حاليا إذا هي كتبت بالحروف اللاتينية، ولكن ألا يرى كاتب هذا المقال بانه يكرس موقفا عبثيا لا يقل عبثا عن موقف الذين يريدون العودة بنا إلى الحرف العربي فالدولة حسمت في موضوع حرف الكتابة منذ 15 سنة، وحرف تيفيناغ خرج إلى الواجهات العمومية بشكل كثيف وأصبح في الونداوز 8 وفي الفيسبوك وسيغزو جميع المواقع بعد صدور القانون التنظيمي، فاستعمال الحرف اللاتيني إنما هو مهم الآن حيث لم يتم تعميم تعليم اللغة الامازيغية بعد، أما إذا تم تعميمها بحرفها الأصلي فسيعرف الجميع بأن حرف تيفيناغ هو الانسب والأفضل لانه أكثر أمانة في كتابة الأمازيغية بكل دقة وتدقيق والسلام.

  • marokish
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 16:30

    très bien dit cher Mbark
    ومصلحة الأمازيغية هي بالضرورة مصلحة مغربية. وإذا نجحت الأمازيغية نجح
    المغرب وإذا فشلت الأمازيغية فشل المغرب. وإذا ماتت الأمازيغية وانمحت وانقرضت من الوجود مات المغرب وانمحى وانقرض من الوجود وأصبح مجرد
    نسخة رديئة لبلد أجنبي في أوروبا أو آسيا.

    ayouz

  • لوسيور
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 17:40

    الاعراب لا يناقشون ولا يقترحون حلولا ولا يشرحون ،انما همهم هو السباب والشتم مثل النساء.
    والله لو بعث محمد وكل صحابته اجمعين وبعث معهم المسيح وبعث ايضا اعراب الجاهلية وصدر الاسلام والله فإنهم لن يستطيعوا ان يبعثوا الاعرابية وان يعيدوا الحياة للاعرابية الميتة…
    من يقرأ تاريخ دكالة والفحش والعهر الذي ارتكبه البرتغاليين في دكالة غير مسبوق في تاريخ الانسانية

  • samsung
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 18:01

    على الأقل واحد يقول نكتبوها باللاتيني وليس بالخربشة!
    أصلا الأمازيغية لغة شفوية على مر العصور بها عدة لهجات وليست لغة كتابية
    تقولو الامازيغية عندها اكثر من 50 قرن! فين هو الثراث المكتوب في الفن والأدب بتشعباته والطب و الفلسفة و العلوم ووووو
    انتم تستعملون الامازيغية كنقيض للعربية وتأدلجون الموضوع كأنكم تشنون حربا ثقافية على لغة اصلا انتم تتكلمونها وهي اللي توكلم طرف الخبز..لهذا تبا للأمازيغية لسبب وحيد هو اسلوبكم كأنكم ضحيا هولوكست!

  • جواد الداودي
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 18:08

    ((فالأمازيغية تعتمد بشدة على دقة الكتابة والنطق لتمييز المعنى))

    ها ها ها ها ها

    ومتى كانت تكتب أصلا

    الخرابيش على الصخور هي حروف صامتة فقط (consonnes)

    الايركام هي من اخترع لها الحركات

    امّا حروفك اللاتينية فقد استعملت في الكتب التي الفها الاجانب عن اللهجات الامازيغية

    الدقة الشديدة في استعمال الحروف لا توجد في اي لغة من لغات العالم

    في الفرنسية مثلا نجد حرف t مرة ينطق ت ومرة ط

    وحرف s مرة ينطق س ومرة ص ومرة ز

    وحرف g مرة ينطق ك مثلثة ومرة ج

    وحرف d مرة ينطق د ومرة ينطق ض

    الفرنسيون اولى منكم باستعمال حرف دقيق جدا

    ولم يبحثوا عن ذلك

    امازيغيتكم كبيت بالخ صاحبه في تأثيته

    ولكنه لا يسكن فيه انما يسكن في بيت الجيران

  • himself
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 18:12

    "وإذا أخذنا بعين الاعتبار عشرات الآلاف من الكلمات الأمازيغية وتعقيدات اللغة الأمازيغية وتعقيدات لهجاتها وتعقيدات قواعدها النحوية والصرفية فيمكنكم تخيل الفوضى الكارثية العارمة الرهيبة المدمرة………"

    ما الجدوى ادن من تعلم هاته الهجات ?????

  • العبقرية الفذة
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 19:51

    إذا نجحتم في دراساتكم و بفضل اللغة العربية ، ليس إلا ، فدعوا أبنائنا في مأمن من خرافاتكم وستبدادكم .

  • Zoghbi
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 21:39

    تأملوا هذه العبارة فقد اضحكتني حتى استلقيت على ظهري من الضحك !
    يقول الكاتب : "وإذا أخذنا بعين الاعتبار عشرات الآلاف من الكلمات الأمازيغية وتعقيدات اللغة الأمازيغية "
    اللغة الأمازيغية لا تضم حتى ثلاث مئة كلمة
    فأحرى ان تضم عشرات الآلاف من الكلمات !!
    هههههههه

  • سعيد°
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 21:49

    سبحان من خلقكم.

    الاستاذ كان ينادي بكتابة الاركام باللاتينية. والآن غير الاتجاه.
    رمى بالبوصلة . فلم تعد تنفعه.
    نفس تكتيك اليهود. وتقلب الافعوان.
    لكن العلم يقول.. العربية هي لسان المستقبل ولسان المستقبل هو العربية. وانطحوا كل الصخور كما تريدون.

    الاركام وهم. والتيفيناق هي خط المسند العربي وانتم تنعقون ولا تفقهون وتتباكون لملء جيوبكم على حساب الذين يسكنون الجبال. ويموتون في البرد.

  • مصطفى
    الأربعاء 7 فبراير 2018 - 22:55

    والله إن حالتكم ليرثى لها تدافعون عن شيء لا وجود له أصلا على الساحة ولن يتحقق ابدا فقط مزيدا من هدر أموال الشعب وتفويت الفرصة عليه من أجل قطع أشواط الى الامام

  • حفيظة من إيطاليا
    الخميس 8 فبراير 2018 - 08:49

    11 – لوسيور

    إذا كانت العربية أو الأعرابية كما تسميها لغة ميتة وأنت الذي تكتب بها وتتواصل بواسطتها مع أشقائك البربر، فماذا عن اللغة غير الموجودة والتي تحاولون في ليركام فبركة مفرداتها، ولا تزالون تتعاركون بينكم حول الحرف الأصلح للكتابة بها؟ ما هي وضعية هذه اللغة بالمقارنة مع العربية؟

    أنت تُنفّس عن كم الغيرة الهائل التي تنهش قلبك من الداخل. اللغة العربية سائدة وتحتل المرتبة السادسة عالميا، ولها المستقبل الوضاء أمامها، ونتمنى لليركامية أن تر النور، وتحبو وتقدر على المشي والوقوف على قدميها.. حتى إن كنا نشك في ذلك، لأنها لغة مستنسخة وولدت من البداية موؤودة.

  • Raafat Goher
    الخميس 8 فبراير 2018 - 09:49

    الاخوة الاعزاء سؤال بسيط لماذا نصر على لغة جديدة نقننها تزيد المسافات بيننا و تفرقنا؟ لماذا لا نتحد على لغة توحدنا دنيا و دين فلنعد الى لغة القرآن. اللغة العربية بها نفهم ديننا و سنة نبينا لكن اضافة لغة جديدة نزيد الحواجز بيننا و هذا مخالف لقول النبى الكريم " انما يأكل الذئب من الغنم القاصية" فكفى اضافة اسباب للفرقة و الحواجز بيننا فبدل تقنين لغة جديدة فلنتعلم لغة القرآن و السنة و اهل الجنة. اللهم ارزقنا الاجتماع على حوض النبى الكريم فى جنة الخالق جل و علا.

  • Amnay
    الخميس 8 فبراير 2018 - 09:59

    حال المستعربين يحكي شيزوفرينيا حادة ونفاقا أقرب إلى الكفر -بالمفهوم الديني-

    'ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم'

    الله عز وجل، هو من خلق اللغات بتناويعها، وبعلومها وحروفها، بلهجاتها ومعيارياتها.. كالعربية والأمازيغية

    الله هو الذي قدر لها الاستمرار لقرون طويلة، وقيد لها عقولا -معجزة لا تحتمل الصدف- تدونها على حجر أو على ورق لتبقى آية تدل على الخالق.. كالعربية والأمازيغية

    أن أسعى لإبقاء هذه اللغة وبسط تناويعها، ومعيرة مفرداتها، واختيار حرف يناسبها، يعزز هذه الآية الإلهية ويخدم الغاية من الخلق.. من عمارة الأرض وتحقيق الإستخلاف وتوحيد الخالق (أصل اللغات من أقوى الدلائل على الخلق)

    من يحاربون التنوع اللغوي، وبسط علوم لغة ما (من معيرة وتدوين وكتابة..) يحارب آية من آيات الله

    من يحتقر لغات أقوام ويحاربها ويسعى لوئدها، فهو بالضرورة يحتقر متكلميها ويحاربهم، وهذه خطيئة كبيرة

    الذي يحز في القلب، هو أن معظم هؤلاء المستعربين، لم يأتو من شبه السعودية، بل هم إخواننا وهم أمازيغ فقدو لسانهم وهويتهم على مر الزمن، ضحايا لفهم معاق للدين وإيديولوجيا عنصرة شوفينية.. وفي أحس الأحوال مصابون بعقدة الخواجة

  • العربية ستنقرض نهاية القرن
    الخميس 8 فبراير 2018 - 12:05

    • فتوى جديدة: العربية ليست مقدّسة، ولم يضمن الله حفظها
    • 3000 لغة تموت هذا القرن ومنها العربية، طبقاً لليونسكو
    • يستدلّ المتفائلون على بقاء اللغة العربية ب "إنّا نحن نزّلنا الذكرَ وإنّا له لحافظون"
    • ولكن المفاجأة الصارخة هي أن المؤتمر العربي حول "لغة الطفل العربي في عصر العولمة" عام 2007 ،أفتى بعدم قدسية اللغة العربية.وقد وردت هذه الفتوى في البحث القيم الذي قّدمه في الجلسة الأولى للمؤتمر فضيلة مفتي الديار المصرية الشيخ الدكتور علي جمعة،الذي أوضح أن القرآن لا يشتمل على جميع اللغة العربية من جذورٍ وتراكيبَ ومعانٍ،وإنما على نسبة ضئيلة منها (أقل من 30% من الجذور العربية، مثلاً) وأن تلك النسبة الصغيرة في سياقاتها ودلالاتها المحددة هي التي تستمد قدسيتها من القرآن، وأمّا غالبية اللغة العربية، فليست مقدّسة، ولهذا فهي عرضة للتغيير، وطبعاً للانقراض كذلك
    • اللغوي السعودي الدكتور أحمد محمد الضبيب،أكد أن الله لم يتعهّد بحفظ اللغة العربية أو ضمان بقائها،وإنما ضمن حفظ "الذِّكر" (القرآن).ولهذا فإن اللغة العربية يمكن أن تنقرض ويبقى الذِّكر الحكيم بشريعته

    البركة في رأسكم مسبقا!
    RIP
    KANT KHWANJI: KK

  • KANT KHWANJI
    الخميس 8 فبراير 2018 - 12:13

    Le garshouni, garshuni, karshouni, Garšūnī،carchuni ou écriture carchunie est un système de transcription de la langue arabe utilisant les lettres de l'alphabet syriaque. En usage chez les chrétiens arabophones de tradition syriaque

    نحن الآن نستعمل الحرف السرياني(الآرامي) المنتحل GARSHUNI،كما سماه اللسانيون العالميون أمثال كريستوف لوكسنبرج، بعد إدخال الشكل والتنقيط!
    وهذا ما أدى بعلماء التفسير واللغة، إلى متاهات لشرح العديد من الآيات،بعد أخطاء النساخ،ممن نقلوا النسخ الأولى المكتوبة ب GARSHUNI.مثل "عجل لنا قطنا" (التصقت "ص" ب "ل" فاعتقد الناسخ أنها "قطنا" وهي "فصلنا"، لتعني "عجل لنا بيوم الفصل" وليس يوم القط). وأخطاء أخرى قاتلة في القرآن، بين مصاحف ورش وقالون و حفص مثل ("ربيون قُتِلوا"، و"ربيون قَاتَلوا")
    أحد أهرامات الفكر في المغرب،المدافع الشرس عن العربية،عبد الله العروي شخص عطب العربية في علامات الشكل للحرف الذي تكتب به(فيديو منشور على هسبريس منذ حوالي سنتين)
    لذلك، فمن دون شكل، يستحيل على أي كان أن يقرأ كلمات جملة دون التوقف حتى اعرابها حتى آخر كلمة في ذهنه ثم إكمال القراءة

    KK

  • Izm N'tamazƔa/ⵉⵣⴰⵎ ⵏ'ⵜⴰⵎⴰⵣⵖⴰ
    الخميس 8 فبراير 2018 - 12:25

    حسب اليونسكو،العربية ستنقرض اواخر هذا القرن!
    مفتي مصر الشيخ الدكتور علي جمعة :"العربية،ليست مقدّسة،وهي عرضة للانقراض"،كذلك ما أكده اللغوي السعودي الدكتور أحمد محمد الضبيب!
    الأمازيغية عاصرت لغات حضارات عريقة بهلوية،مصرية قديمة،إغريقية قديمة،لاتينية، اندثرت هذه اللغات وبقيت الأمازيغية صامدة رغم كل المكائد والدسائس والأطماع!
    بل أن ⵜⵉⴼⵉⵏⴰⵖ ,ثيفيناغ،أصبحت "Tamazight" الأمازيغية الرسمية المعتدمة من طرف أكبر شركة عالمية في أنظمة الكميوتر Microsoft، بدءًا من نظامها Windows 8
    ومن طرف أكبر شركة عالمية في شبكات التواصل الإجتماعيFacebook
    وقريبا ستعتمدها أكبر شركة عالمية في ميدان البحث الالكتروني
    Google Translation
    ..
    العروبية وباء يدمر الأدمغة:
    بعدما ادرجت شركة الفيسبوك،"Tamazight" بحرفها تيفيناغ،أحد العرقيين من تونس أرسل شكاية تظلم لشركة الفيسبوك يتهمها إثارة الفتنة (كذا)!
    الأمازيغية تولد من جديد، وسندون بها كل شيء، سواء بالحرف الأمازيغي أو اللاتيني، لكن أبدا لا للحرف السرياني المسروق،وهو عطب اللغة العربية نفسها الذي تخلت عنه حتى تركيا!
    فمعاناتكم أيها العرقيون،ستزداد بازدياد الصحوة الأمازيغية
    KK

  • Marocains
    الخميس 8 فبراير 2018 - 12:37

    أين هي هذه الأمازيغية ؟
    التي أعطت
    السوسية والريفية وثلاث أطلسيات

    أين هي

    هي في مخيلتك

    ثم من هو ينتمي إلى هذا الإسم الغريب أمازغ

    في المغرب لا يوجد جنس إسمه أمازغ

    السوسي مختلف عن الريفي في كل شيء
    هناك سوسي أسمر إفريقي وسوسي أسيوي الشكل
    الأطلسي مختلف عن السوسي في كل شيء

    هناك إسم : البربر وهو خليط

    أمازغ
    ليس مدكورا في التاريخ

    لا تكذب علينا
    اللهجات مختلفة " لا يفهمون بعضهم "
    الأعراق مختلفة "الريفي مختلف عن السوسي والأطلسي "
    الأشكال مختلفة "السوسي أسمر إفريقي مخالف عن سوسي التشنويت المغولي"

    إسمهم البربر

    أمازغ هي صناعة جديدة مثل التفناح الملقطة
    أمازغ
    تعني
    الرجل الحر
    الرجل النبيل
    ليس لغة ولا عرق ولا أرض

    لا يوجد عرق بشري أو أرض أولغة إسمهم " الرجل الحر "
    هذا راه التخرميز الحركات البربرية
    نحن مغاربة فقط ولسنا زغزوغ أو زغازيغ
    لا توجد لغة إسمها الأمازيغية بل هنا سلسلة من اللهجات لا يفهمون بعضهم بعض الناطق بالسوسية لا يفهم الناطق بالريفية
    والناطق بالأطلسيات المختلفة لايفهمهم
    خمس لهجات مختلفة لا أحد يفهم الآخر = لا توجد لغة إسمها الأمازيغية

  • اللسان العربي
    الخميس 8 فبراير 2018 - 12:47

    … "ألـــــــر …" تلك آيـــــــات الكتاب المبيـــــن" إنا أنزلنـــــاه قرآنا عربيـــــا لعلكـــم تعقلون….." : كل ما جتء في القرآن هو كـــــــــــــلام عربــــــــــــي، أي لا توجد كلمة واحدة في القرآن ليست عربية ….
    هذا التعليق موجه لغير العرب الناطقون بالعربية وكذا للذين يقولون أن في القرآن كلام دخيل على العربية….
    وأما العرب .. فهم أدرى بلغتهم … ولم يكونون بحاجة إلى سبويه … هذا الأخير كتب بلسان عربي لغير العرب.
    ما من مشكلة أن تسب العرب يـــا "كـــاكــــا"، وليتك تدري معناها ….

  • samia من سويسرا
    الخميس 8 فبراير 2018 - 13:42

    أقرأ تعليقات العرقي البربري المنغلق المستر كاكا، وهي غزيرة جدا، ولكن لا أخفيكم أنني لا أصدق ولو كلمة واحدة مما يكتبه فيها. لأنه تيقطع من جنبو وتايكول، أي يكذب كما يتنفس للتعويض عن الإحساس بالدونية والنقص الذي يسكنه تاريخيا…

  • Casablanca
    الخميس 8 فبراير 2018 - 14:11

    الناطق باللهجة الريفية
    الناطق باللهجة السوسية
    الناطق باللهجة الأطلسية
    لا يفهمون بعضهم
    ويتعلمون رموز الطوارق لكتابة لهجاتهم المختلفة
    تحت غطاء الأمازيغية
    ببساطة. لا يتحدثون بالامازيغية لانها غير موجودة اصلا،فالسوسية والريفية والزناتية والزمورية والزايانية والفيكيكية ،كلهم لهجات متباينة ولايفهم احدهم الاخر،.ولو كان في اللهجات خير لقدمت انت بها برنامجك
    مذا سنفعل مع المواطنين الغير الناطقيين باللهجات المحلية
    إدا تكلم باللهجة الريفية لايفهمه 96%من المغاربة
    إدا تكلم ا باللهجة السوسية لايفهمه88% من المغاربة
    إدا تكلم باللهجةالزيانية لايفهمه92% من المغاربة
    أتضنون أننا أغبياء وسنصدق وجود لغة إسمها الأمازيغية
    اعراق و اشكال بدنية مختلفة و لهجات و جينات مختلفة ، و يدعون و يكذبون انهم من اصل واحد، و يريدون منا ان نصدقهم!

  • filali
    الخميس 8 فبراير 2018 - 15:32

    ستنقرض العربية والفرنسية من شمال افريقيا كما انقرضت اللغات البونيقية واللاتينية وستبقى اللغة الامازيغية حية رغم انف اعدائها .
    ارادة الشباب الامازيغي في انعاش لغتهم وكذا الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة
    ستساعد على انتشار الامازيغية بحرفها التيفناغ . هي مسالة وقت فقط .

  • اللغة الأمازيغية لا وجود لها
    الخميس 8 فبراير 2018 - 16:15

    اللغة الأمازيغية لا وجود لها

    هناك لهجات مختلفة لا يفهمون بعضهم
    إنقرضوا

    إدا تكلم باللهجة الريفية لايفهمه 96%من المغاربة
    إدا تكلم ا باللهجة السوسية لايفهمه88% من المغاربة
    إدا تكلم باللهجةالزيانية لايفهمه92% من المغاربة
    أتضنون أننا أغبياء وسنصدق وجود لغة إسمها الأمازيغية

    ولم يبق منهم إلا بعض الكلمات المضحكة
    هذه الكلمات المضحكة

    لا يريد إستعمالها حتى راعي الغنم

  • الشعب يريد الإستفتاء
    الخميس 8 فبراير 2018 - 16:44

    أجي نديرو إستفتاء حول تعلم الأمازيغية في المدارس والتعليم العالي والنظام التعليمي من الروض الى الدكتوراه
    ستصعقون يا متمزغين

  • جزاىري
    الخميس 8 فبراير 2018 - 21:20

    لو ناسس اكاديمية جزاىرية مغربية لحل هده المسالة يكون انفع بما ان مسالة الآمازيغية عامل مشترك يتقاسمه الشعبين

  • اسد الاطلس
    الخميس 8 فبراير 2018 - 21:22

    الى 31 – الشعب يريد الاستفتاء

    وهل تم استفتاء الشعب عندما قرر المخزن فرض العربية عليه في بداية الستينات من القرن الماضي لما كان اكثر من ثلثي المغاربة لا يفهمون لا العربية ولا الفرنسية حيث كانوا يتواصلون فيما بينهم بلغتهم الام الامازيغية .
    والله لو لم يفرض المخزن العربية على المغاربة لما درسها احد بدليل ان من يستطيع الاداء انتقل الى التعليم اللغات الاجنبية ولم يبق في التعليم المخزني سوى ابناء الفقراء .

  • جواد الداودي
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 00:50

    33 – اسد الاطلس

    الاستفتاء لا يكون على الأمور الطبيعية

    قبل الاحتلال الفرنسي كانت لغة التعليم هي العربية

    بعدما خرجت فرنسا كان من الطبيعي ان تعود المياه لمجاريها بعودة اللغة العربية للتعليم

    ولو افترضنا ان الدولة استفتت الشعب

    كانت ستستفتيهم بين الاستمرار في استعمال الفرنسية او العودة الى العربية

    يعني كانت ستخيرهم بين لغتين عالمتين

    وليس لغة عالمة ولهجات أمازيعة بدائية

    الا تعلم بان سباق سيارات الفورميلا 1 لا تشارك فيه الكراريس؟؟؟

    ولو افترضنا أنها فعلت

    كان المغاربة حتما سيختاروا اللغة العربية بنسبة 100 ب م

    اذن الدولة لم تفرض العربية على المغاربة

    ما فرضت هي الفرنسية

    وذلك هو السبب الذي يدفع البعض ممن ذكرت لتسجيل أبناءهم بمدارس La mission

    ذاك يمنحهم فرصا كبيرة لبناء مستقبل واعد

    ولو ان الدولة لم تهتم بالعربية لطغت الفرنسية في كل المجالات

    هذا يعني ان في كل الحالات الامازيغية hors jeu

    وانت تهدرون الوقت في وضع صفائح لحمار ميت

  • Marocains de Tanger
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 08:28

    رقم 33
    أسد الأطلس

    أنت تبالغ :

    لم تكن لغة إسمها الأمازيغية
    قبل الاحتلال الفرنسي

    بل كانت هناك لهجات شفوية مختلفة تنطق في بقع معنة فقط
    وخصوصا في قمم جبال الريف اللهجة الريفية
    وقمم جبال الأطلس المتوسط اللهجة الأطلسية
    وقمم جبال الأطلس اللهجة السوسية

    هل تضن أن
    المدن الكبرى قبل الإستعمار كانت تتكلم لهجة من اللهجات البربرية

    أنثم مازلتم تصنعون الكذب ثم تصدقونه

    قبل الإستعمار كان أغلب المغاربة يتكلمون العربية الدارجة المغربية

    ولهجاتك كانت لهجات تنطق في بقع معينة وكانت فوية فقظ

    تريد الإستفتاء عن 3من اللهجات الشفوية المختلفة ؟؟؟؟

    في سنة 2003
    بدأ بوكوس وأعوانه في جمع رموز الطوارق لكتابة اللهجة السوسية فقط

    الآن مازلتم تتصارعون عن الحرف ؟
    لأن رموز التفناح لا يقبلها أحد .

    قلنا لكم ألف مرة هذه اللغة لا توجد سواء كتبتها أو لم تكتبها
    إدا تكلم باللهجة الريفية لايفهمه 96%من المغاربة
    إدا تكلم ا باللهجة السوسية لايفهمه88% من المغاربة
    إدا تكلم باللهجةالزيانية لايفهمه92% من المغاربة

    أتضنون أننا أغبياء وسنصدق وجود لغة إسمها الأمازيغية

  • عمر: نحن أمة أمية لا تقرأ
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 11:50

    كم هي نسبة المغاربة الذين يفهمون العربية؟ أقل من 60%
    كم هي نسبة المغاربة الذين يتكلمون العربية في حياتهم اليومية؟ 0%
    هل الدارجة عربية ؟ بالاسم فقط، لأنها مبنية في قالب أمازيغي("الدري كلا الكرموس"،"أربا ايشا تزارات"(فاعل+فعل+مفعول به)،وليس "كلا الدري الكرموس" مثل العربية(فعل+فاعل+مفعول به)،والكرموس ليست عربية)،مع الفاظ عربية وأمازيغية وغيرها. تماما مثل الحرف السرياني المسمى لدى علماء اللسانيات ب garshuni المسروق المعدل بادخال التنقيط والشكل فقط، المسمى زورا بالخط العربي وهو الحرف الذي نكتب به اليوم!

    أغروم، أمان، تزارت، اغيول، أسردون، تافونست، تخصي،ايشا،اسوا،.. إلخ، مئات الكلمات، كلها نفسها لدى كل الأمازيغ في شمال أفريقيا!
    لو كانت الدارجة لهجة عربية، لتفاهم الدكالي مع بدوي يمني أو عماني خصوصا من ضفار. إلا أنه مستحيل!
    الأمازيغية لغة قائمة بذاتها، كتب بها الأمازيغ قبل أن يذكر التاريخ العرب في سجلاته! سجلت بها أكثر من ألف وثيقة، نقوش صخرية، لأن الأشكال الأخرى تم اتلافها من طرف الغزاة الهمج ! ألم يحرق عمر مكتبة الاسكندرية وفارس…فهو الذي قال " نحن أمة أمية لا تقرأ ولا نحسب "
    ⴰⵣⵓⵍ
    KK

  • KANT KHWANJI
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 12:28

    الخلفية الاديولوجية التي أنتجت دستور (2011)،هي نفس العقلية التي أنتجت الظهير المشؤوم 1930,الذي اطلق عليه التعريبيون الفاشيون النعت العرقي التحقيري "البربري"وهو ظهير وقعه السلطان،لتسيير القبائل الأمازيغية لشؤونها وفق"إزرفان" (نظام أرقى من همجية قتل وبتر وجلد ورجم)،و حوله التعريبيون إلى حصان طروادة لتبرير سياستهم التعريبية الشرسة وشيطنة الأمازيغ الذين كانوا يقاتلون المستعمر فيما التعريبيون"كانو كيضربو الكاس مع حاميهم".
    فبعد طرد الإسبان على يد الأمازيغ الأحرار في الريف الحر(الذين طردوا أيضا الغزاة العرب الأمويين،في نصف قرن 8)،زحفوا على مناطق إستعمار فرنسا من أجل إستكمال تحرير المغرب،فانتزعوا منه تازة،وهنا خاف الدمية يوسف على كرسيه، فاستنجد بحاميه الفرنسي، قائلا" أنقذني من هذا المتمرد الوقح الفتان (مولاي محند)"، كذلك بحاميه الآخر الإسباني ضمن العدوان الثلاثي العروبي/الفرنسي/الإسباني،فتمت محرقة 1927 و قصف بأسلحة جرثومية،للريف.على اثرها إبتهج العروبي يوسف((أرفع كأسي لعزة فرنسا وازدهارها))

    الدستور :
    +"العربية، اللغة ":معرفة
    – "الأمازيغية لغة ": نكرة!
    – "تعد": فعل مبني للمجهول

    KK

  • جواد الداودي
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 13:04

    36 – عمر: نحن أمة أمية لا تقرأ

    ((المغاربة لا يتكلمون في البيت والشارع بالفصحى
    إذن المغاربة لا يتكلمون بالعربية))
    ((السعوديون أيضا لا يتكلمون في البيت والشارع بالفصحى
    إذن السعوديون لا يتكلمون بالعربية))

    بينما

    ((السوسيون يتكلمون بالامازيغية
    والريفيون يتكلمون بالامازيغية
    والاطلسيون يتكلمون بالامازيغية
    بالرغم
    بالرغم من ان لا احد منهم يفهم ما يتكلم به الآخر))

    يا سلام

    وتستغرب عندما اقول لك انني منطقي اكثر منك بآلاف المرات

    اللامنطق الذي وقعت فيه لا يقع فيه تلميذ في الابتدائي
    الا إذا كان سطلا

    كما ان الامازيغية لهجات
    العربية لهجات
    كما ان هناك امازيغية سوسية
    وامازيغية أطلسية
    وامازيغية ريفية
    هناك عربية مغربية
    وعربية مصرية
    وعربية سعودية

    الفرق بيننا وبينكم
    هو اننا منذ ما قبل الاسلام
    اخترنا لهجة من لهجاتنا لتكون فوق باقي اللهجات
    وانتم لم تفعلوا

    الآن فقط تحاولون تقليدنا بصنع الايركامية
    لتقوم بدور اللهجة العامة

    يتبع

  • Marocains
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 13:10

    N° 37

    KANT KHWANJI

    لقد لكم الأستاد جواد الداودي:

    وانت تهدرون الوقت في وضع صفائح لحمار ميت

    لكي تفهم بالخشيبات

    الصفائح = الحروف الاتنية
    حمار ميت = خمس لهجات مختلفة ( ليست لغة واحدة )

    اللغة الأمازيغية لا وجود لها

    هناك لهجات مختلفة لا يفهمون بعضهم
    إنقرضوا

    إدا تكلم باللهجة الريفية لايفهمه 96%من المغاربة
    إدا تكلم ا باللهجة السوسية لايفهمه88% من المغاربة
    إدا تكلم باللهجةالزيانية لايفهمه92% من المغاربة
    أتضنون أننا أغبياء وسنصدق وجود لغة إسمها الأمازيغية

    ولم يبق منهم إلا بعض الكلمات المضحكة
    هذه الكلمات المضحكة .

  • KANT KHWANJI
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 14:18

    الهلالي 38=39
    أن منطقي حتى النخاع!
    حكمك لا يهمني ولا يهم العقلاء في شيء،لأنك رفع عنك القلم يوم ادعيت أنك أذكى من كل الاعاجم السريان والاقباط والأمازيغ!
    المنطق ليس بالادعاء والسب الهمجي (لغة الحمير) وتمجيد الذات والنفخ مثل "الرابوز" (أحد أسمائك على هسبريس)!
    ولا ابني أحكامي المنطقية على تحوير كلام خصومي،كما تفعلون!
    اقرأ يا من ينتسب إلى أمة لا تقرأ! اقرأ ما كتبته عن الدارجة التي تختلف كلية في البنية Syntaxe والصرف عن العربية،رغم الكثير من ألفاظها من العربية،تماما كما تفعل المالطية التي ليست عربية (هل تدعي العكس؟) . قلنا لكم ألف مرة،الألفاظ وتحويرها لا تصنع اللغة!
    اللغة تفقد هويتها لما تفقد بنيتها syntaxe
    الأمازيغية كيفما كانت تنوعاتها ريفية اطلسية أو حتى نفوسية(ليبيا)، فهي تحتفظ بنفس البنية Syntaxe والصرف!
    لم أتكلم عن الأمازيغية الموحدة (تشمل 80 % من فروع الأمازيغية: ريفية، اطلسية، إلخ، حسب المسؤولين المتخصصين) التي يرفض اللوبي العرقي البعثي الاخواني الوهابي في تفعيل مقتضيات الدستور الناقص!
    أن أعرف العربية والدارجة، لكنك لا تفهم شيئا في الأمازغية،غير دافع الجبهة وتجمع القيل ويقال!
    KK

  • جواد الداودي
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 17:27

    إلى KK

    دعنا نأخذ قواعد الدارجة واحدة واحدة

    ونرى هل هي عربية ام امازيغية

    لنبدأ بقاعدة التصغير :

    ضم الحرف الأول وفتح الحرف الثاني وزيادة ياء ساكنة

    اوزانه : فُعَيْل + فُعَيْعِل + فُعَيْعيل

    مثال : جَبَل – جُبَيْل + لُقْمَة – لُقَيْمة + دار – دُوَيْرَة + فُنْدُق – فُنَيْدِق

    في الدارجة : جْبْل – جْبِيّْل + لُقْمَة – لْقيمَة + دار – دْويرة + فْنْدْق – فْنيدق

    في الأمازيغية : التصغير يكون بتأنيث المذكر بينما المؤنّث لا يصغّر

    ما ترى يا ((مُـنَـيْـطِـقِـي))؟

    هل قاعدة التصغير امازيغية؟

    يتبع

  • KANT KHWANJI
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 18:07

    منطقك ورؤيتك بحجم دماغك !
    تتهرب من لب الموضوع ، لتتشبث بالقشور، و التفاصيل الصغيرة صغر حجم دماغك
    لب الموضوع ، هو التركيبة syntaxe
    الدارجة التي تختلف كلية في البنية Syntaxe والصرف عن العربية،رغم الكثير من ألفاظها من العربية،تماما كما تفعل المالطية التي ليست عربية (هل تدعي العكس؟)

    L’entêtement ne te sauvera jamais
    tu vas rester la à répéter le mêmes sottises sans jamais admettre que t es à coté de la plaque, mais plus loin tu es dans le champs complètement
    le maltais utilises le même lexique que le darija, est il arabe? humm

    Tu fais pitié
    sans insultes, tu ne peux survire
    et tu ne pourras jamais surmonter ton handicape et ton sentiment d’infériorité par rapport a mous, imazighen et tu sais pourquoi

    Je n 'ai pas le temps pour tes enfantillage ridicules
    Continue de nous insulter et vouloir nous rabaisser, tu ne fais qu'aggraver ton sentiment de petitesse
    KK

  • جواد الداودي
    الجمعة 9 فبراير 2018 - 23:23

    42 – KANT KHWANJI

    صدقت – منطقي ورؤيتي بحجم دماغي

    قاعدة التصغير قشور؟؟؟

    ها ها ها ها ها

    قاعدة التصغير يا صغيري

    اكبر دليل على ان الامازيغ ليسوا اصحاب الدارجة

    لماذا؟؟؟

    لانها التصغير ليس من الامور الضرورية

    اذا افترصنا ان الامازيغ صنعوا الدارجة

    هل سيتمكنون من اثقان قاعدة التصغير الغير ضرورية؟؟؟

    وسيصعب عليهم تركيب الجمل والتي هي شيء اساسي؟؟؟

    التركيب غي الدارجة تركيب عربي مليار بالمئة

    وقد رددت عليك في تعليق سابق

    ولكنك تناسيت وعدت لاسطوانتك الشروخة كالعادة

  • KANT KHWANJI
    السبت 10 فبراير 2018 - 07:04

    تنتقي التصغير لتثبت أن الدارجة عربية

    يا عبقور،التصغير موجود أصلا في العربية!

    فاين المثنى يا عبقور؟

    هل تتفهم بالدارجة من يمني من ضفار أو من عمان؟

    الدارجة التي تختلف كلية في البنية Syntaxe والصرف عن العربية،رغم الكثير من ألفاظها من العربية،تماما كما تفعل المالطية التي ليست عربية (هل تدعي العكس؟)
    réponds , pourquoi tu évites de répondre à la question sur le maltais
    rien niet walo ba7
    الفاشي سيظل فاشيا!
    KK

  • KANT KHWANJI
    السبت 10 فبراير 2018 - 09:54

    معظم قاموس اللغة المالطية مقتبس من العربية، تماما مثل ما تفعله الدارجة بما في ذلك التصغير وغياب المثنى إلخ، والنتيجة الحتمية المنطقية حسب الداودي (ها ها ها)، هي أن اللغة المالطية عربية! ومالطا من الدول العربية!
    أجب، يا أبو منطق!

    سأجلدك جلدا بالمنطق، حتى لو أنه رفع عنك القلم يوم ادعيت:
    – أنك أذكى من كل الاعاجم السريان والاقباط والأمازيغ(لا يصدر هذا الكلام إلا عن مجنون فقد كل عقله. المنطق؟)!
    – لو تم التباري بينكم ستفوز عليهم بسهولة (تضخم الأنا لحد الإنفجار)
    – كل الأعاجم الأمازيغ والأقباط والسريان. لديهم شعور بالدونية أمامك ( و هذا نفي الشيء من باب تأكيده، لأنك تشعر بالدونية امامهم، بسبب تغريبة أجدددك القرامطة بني هلال في بلد هؤلاء الأعاجم السريان/سوريا، الأقباط /مصر و الامزيغ في تونس و المغرب ، آخر مكان لتدجينكم و تطويعكم ثم مرة أخرى "سلخكم فاش سخان لكم الراس")
    – أنت لا تعترف بالشواهد الجامعية(لأنك عديم الكفاءة)
    – أنك منطقي إلى أقصى درجة ولا تطبق إلا المنطق (لا تعرف حتى معنى المنطق)
    – أنك لا تكذب ( وهو رأسمالك)
    – أنك تتحكم في العاطفة (بل هي المحركة الأساسية لديك)

    KK

  • تودة
    الأحد 11 فبراير 2018 - 04:34

    Kk
    المالطية دارجة عربية مكتوبة باللاتينية و دخلت عليها كلمات عديدة بالانجليزية. هذا ليس كلامي. هذا كلام السيد جوجل.
    الخلاصة المؤلمة و التي تحاول جاهدا إخفاءها في كل تدخلاتك هي أنه أينما كانت لهجة تضم 99% من كلمات العربية فسببها وجود العرب في تلك البلاد بكثرة.
    في مالطة أو المغرب العربي تواجد العرب بأغلبية ساحقة أعطى اللهجة العربية.
    لا يمكن أن تكون الدارجة المغربية اختراع محلي. تصور أن الأمازيغي استيقظ ذات يوم و قرر أن يقول اعطيني خبز بدل أن يقول اويد اغروم. لا يمكن. لا يدخل العقل.

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء