قصة التعريب وويل للمصلين!

قصة التعريب وويل للمصلين!
الجمعة 22 فبراير 2019 - 12:41

ينتهز بعض المناوئين للغة الوطنية الرسمية بموجب المادة الخامسة من دستور المملكة المغربية لـ2011؛ أي اللغة العربية؛ مناسبة عرض القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على المناقشة في مجلس النواب؛ حيث أحالته الحكومة يوم الأربعاء 5 شتمبر2018، على مجلس النواب؛ وبالضبط على أنظار لجنة التعليم والثقافة والاتصال يوم الأربعاء 12 شتمبر 2018؛ من أجل قراءته وتقديم التعديلات المقترحة قبل المصادقة عليه، وذلك بعد أن صادق عليه كل من المجلس الحكومي بتاريخ يوم 4 يناير 2018، والمجلس الوزاري في 20 غشت 2018؛ أقـــــــول ينتهزونها – بعضهم- فرصة لتصفية بعض حساباتهم الشخصية والتاريخية مع هذه اللغة التي تعايش معها المغاربة قاطبة منذ تأسيس أول دولة في تاريخنا وإلى اليوم.

ولا يجد هؤلاء مدخلا للنيل من تاريخها المشرق والمقلق في الآن نفسه، كالتعريب؛ الذي رفع شعارا، واتخذ سياسة؛ منذ الاستقلال في إطار إصلاح منظومة التربية والتكوين.

يحاول بعض هؤلاء الزاعمين المنافحة عن حقوق الإنسان؛ والحقوق اللغوية خاصة؛ استثمار اشتداد النقاشات التي حمي وطيسها بين أعضاء الفرق البرلمانية من الأغلبية الحكومية ومن المعارضة؛ في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، والوزير الوصي على القطاع، لاستباق أي تعديل جوهري يمس المادة 31 خاصة؛ والمتعلقة بالهندسة اللغوية وتدريس اللغات ولغات التدريس.

من أجل ذلك يبذلون جهودا كبيرة من أجل الترويج لفشل سياسة التعريب، بل ويذهب هؤلاء مذهبا بعيدا حين يحملون تلك السياسة دون غيرها المسؤولية الكاملة عن الفشل الذريع لمنظومتنا التعليمية؛ وينبري بعضهم للرد بقسوة على زعيم أحد الأحزاب السياسية الذي اعتبر تدريس المواد العلمية بالفرنسية “خطأ وجريمة في حق المتعلمين والتلاميذ المغاربة” ؛ ويحملون حزبه المسؤولية التاريخية عن تقهقر التعليم والتربية والتكوين، لماذا؟

بسبب رعاية ذلك الحزب يوم كان يرأس الحكومة المغربية، وقام بتنفيذ سياسة التعريب.

إن السياق الذي يجري فيه إطلاق هذه التوصيفات وإرسال هذه الأحكام، ونشر هذه المواقف، يحمل أكثر من دلالة، ويكأنه يستعجل أعضاء لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وكذا النواب البرلمانيين والفرق البرلمانية، لاتخاذ موقف مضاد للغة العربية، وتعزيز مكانة اللغة الأجنبية في الهندسة اللغوية ضمن المادة 31 من القانون الإطار؛ ضدا على نواب حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية الذين راج أنهم متمسكون باللغة العربية لغة لتدريس المواد العلمية في إطار الجدال حول التناوب اللغوي.

في الحقيقة، لا يهمنا كثيرا في هذا السياق/ المقام؛ التفصيل مواقف الأحزاب السياسية و تحليلها؛ سواء المنتمية للأغلبية الحكومية أو تلك المنتمية للمعارضة؛ ومدى وجاهة حجاجها واستراتيجيتها الدفاعية على اللغة العربية أو على اللغات الأجنبية؛ علما أن مجلس النواب قد شهد نقاشا ساخنا حين حمل أحد نواب حزب الأصالة والمعاصرة التعريب مسؤولية فشل التعليم؛ مما دفع رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية للرد عليه في الحين؛ مذكرا إياه بالدستور والهوية ووو….ولكننا هنا نحاجج أؤلئك الذين يقولون إن التعريب هو الذي أفشل منظومتنا التعليمة؛ وهو المسؤول الوحيد عن تقهقر هذه المنظومة؛ فهل صحيح ما يزعمون؟

معظم التقارير الدولية الصادرة عن البنك الدولي؛ لاسيما تقريره المعنون ب: “الطريق غير المسلوك إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” البنك الدولي للإنشاء والتعمير 2007، وآخر تقرير له حول التعليم صادر في 2019، والتي تصف أسباب تخلف التعليم المغربي عن الإسهام في رفع معدلات التنمية؛ ناهيك عن التقارير الوطنية التي أصدرها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي منذ 2008، وهي تقارير أنجزت ولاشك بمنهجية علمية صارمة وفق مقاربات موضوعية تعتمد على أدوات البحث الرصين البعيد عن الايديولوجيا والنظرة الأحادية؛ كلها لا تتحدث عن مسؤولية التعريب في النتائج المحققة من لدن منظومتنا التعليمية التعلمية؛ كما أنها قاربت أحوال منظومتنا وفق مقاربة شمولية غير تجزيئية تنظر للإشكالية والإكراهات في تظافرها واجتماعها وتشكيلها لنسق كلي يفترض تأثيره في سيرورة وضعية المنظومة وصيروتها.

نحن لانبحث هنا عن براءة سياسة التعريب في بلادنا؛ أو عن أقساط مسؤوليتها وحجمها؛ لكننا نعتبر أن عزو الفشل للتعريب وحده بمعزل عن باقي الأسباب والسياسات العمومية فيه مخالفة وابتعاد عن المنطق والصواب والحقيقة؛ لأن قطاع التربية والتكوين بالمغرب ومنذ الاستقلال؛ لم يكن بمنأى عن تأثيرات القطاعات الأخرى؛ والقرارات التي اتخذت في إطار التدبير العام والعمومي.

وللأمانة والموضوعية؛ يجب أن نجري بحثا موضوعيا نظير البحوث التي يقوم بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول حالة المنظومة قبل إصدار الأحكام الجاهزة والتي تحركها الرؤية الايديولوجية بدل الرؤية العلمية.

وعلى أمل القيام بهذا الإجراء؛ تراودنا هنا مجموعة من الأسئلة الممضة الآتية:

هل أرسينا سياسة التعريب وفق المعايير والشروط التي تم سنها في البدء؟

لماذا لم نعمم التعريب من الابتدائي للتعليم الجامعي؟

هل فشل التعريب في تجويد المنظومة أو أفشل بسبب عوامل مختلفة؟

هل يحوز علميا وعمليا محاكمة سياسة التعريب من خلال رؤيتنا اليوم للواقع والتحديات وانتظاراتنا وإملاءات السوق والتنمية، وإغفال شروط لحظة إقراره في بلادنا وظروفها وسياقاتها؟

هل التعريب جزء من المشكل أو هو سبب كل المشاكل؟

إن مثل الذي يُحمِّل التعريب مسؤولية تردي أحوال المنظومة اليوم، كمثل الذي يتوقف عند ” ويل للمصلين”؛ دون إتمام الآية؛ مما يحدث لدى المتلقي لبسا واضطرابا كبيرا في الفهم والتأويل! ! !

لا أظن البتة أن هناك من يأتيه الخجل أو يراوده القلق؛ إن تبث فعليا وعلميا وليس ايديولوجيا أو عاطفيا؛ أن سياسة التعريب هي السبب الرئيس في ما آلت إليه منظومتنا التعليمية؛ وعليها يجب أن يقع وزر تردي أحوال التربية والتكوين؛ لكن أن يستثمر بعضنا النقاش العمومي الحزبي والنيابي والمجتمعي والإعلامي؛ حول المادة 31 من القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ ليشن هجوما لاذعا وممنهجا؛ على لغة مرسمة بموجب الدستور الذي صوت لصالحه المغاربة بالإجماع؛ من خلال تحميل سياسة التعريب المسؤولية الكاملة لتقهقر تعليمنا وتكويننا؛ هو شيء وسلوك لا يقبله المنطق والعقل؛ وهو هروب من التشخيص الموضوعي الذي يستحضر المناهج والبرامج والبيداغوحيات والوسائل والموارد البشرية والتكوين الأساسي والتكوين والتأهيل المستمر والتجديد البيداغوجي والابتكار التربوي والحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة والتدبير بالنتائج والاكتظاظ….إلخ.

إن الدعوة لإلقاء مزيد من الضوء على سياسة التعريب في تاريخ تعليمنا بعد الاستقلال؛ ليس الغرض منه التنكر لفوائد تدريس اللغات الأجنبية؛ وليس عداء ضد الانفتاح على اللغات المتطورة في المعجم والتواصل والبحث العلمي والاقتصاد؛ وأتصور أن نهج الوزارة الوصية وسعيها السابق في التعليم الثانوي التأهيلي لإرساء مادة الترجمة في الشعب العلمية؛ سلوكا ناجعا وإجرائيا لا ندري أسباب توقفه؛ من أجل إعداد متعلمينا وتأهيلهم للانفتاح على لغات العالم والعلم؛ فمن جهة نضمن ارتباطهم بأصولهم وثقافتهم الوطنية؛ ومن جهة أخرى نمكنهم من مسايرة ثقافة عصرهم؛ لاسيما المتطورة والمنتجة للتكنولوجيات وللمعرفة.

وأظن أننا في غنى عن مزيد من التشخيصات لمنظومة التربية والتكوين؛ وما أحوجنا للاقتراحات البناءة؛ العلمية والإجرائية للنهوض بمنظومتنا وتكويننا بعيدا عن الأهواء والرؤى الضيقة والعصبيات المتشنجة؛ ولاشك أن إغناء شخصيات متعلمينا وطلبتنا وتعزيز رصيدهم المعرفي؛ يمر عبر تنوع وتنويع الروافد والمصادر والمنابع؛ فنحن في أمس الحاجة من أجل تحقيق التنمية للوطن والمواطنين، لتظافر مكونات الهوية الوطنية والعربية والثقافات المتطورة التي بلغت شأوا بعيدا في الاقتصاد والتكنولوجية والابتكار والإبداع.

*رئيس مركز مآلات للأبحاث والدراسات

‫تعليقات الزوار

32
  • Zoghbi
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 13:30

    لا يعادي العربية إلا اثنان : بربريست عنصري أو فرنكفوني مستلب ..وكلاهما قليل وقليل جدا ..كل مغربي حر معتز بوطنه وتراثه وتاريخه لا يمكنه إلا أن يكون مع العربية والتعريب..

  • Moul Leblanat
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 13:52

    The only language that young Moroccans need to learn is the language of coding, algorithms, artificial intelligence, robotics, computer science and smart applications.

    Coding is the most important language today and tomorrow, not Arabic or French.

    The second most important language is English because it gives you access to the world knowledge, science papers and open online resources.

    Any other substitute is just a waste of time and energy leading to nowhere, and more likely a life of unemployment and waste.

  • جواد الداودي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 13:55

    انسان ساذج الى اقصى الحدود

    الذي يعتقد ان فرنسا لا تراقب ما يجري من نقاشات متعلقة بلغة التعليم بالمغرب

    والذي يعتقد انها لا تحاول التخلّص من اللغة العربية

    والذي يعتقد ان من يضغط من اجل ذلك

    سواء كان من الفرنكوفونيين ام من التمزيغيين

    لا علاقة له بفرنسا

    اعتقد ان فرنسا لم تر مانعا من تعريب التعليم حتى الباكالوريا

    ما دام التعليم العالي لم يمسّ

    لم تقدّر خطر ذلك على اللغة الفرنسية في المغرب في حينها

    ولكنها بلا شك لاحظت ان لغتها تأثرت بذلك كثيرا

    وابتعد المغاربة عن الفرنسية بشكل كبير

    لدى هي تسعى الآن جاهدة للضغط للعودة لما قبل التعريب حتى الباكالوريا

    انا جد متشائم وارى ان احتمال الفرنسة قائم وبشدة

    وستكون عواقبه وخيمة جدا على التعليم في المغرب

    لماذا؟

    الجواب في التعليق القادم

    つづく

  • Sindibadi
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 14:05

    أولا ليس هناك من تعريب فاللغة الرسمية وعلى مر العصور حتى الإستعمارية منها كانت ولا تزال اللغة العربية
    فاللغة العربية لم تكن غائبة كليا في حقبة الإستعمار خلافا للبربرية وتعابيرها المتشتة
    والتي لم تر بصيصا من النور حتى سنة 2003
    بل أكثر من ذلك كانت المقاومة وجيش التحرير لا يستعملان إلا اللغة العربية لتحرير البلاد
    فهل كان المغاربة يصلون بالفرنسية في حقبة الاستعمار؟ ما هذا الهراء والاستحمار
    فتاريخنا وهذا هو المهم تاريخا عربيا
    وعليه فالتعريب كما يروج له أعداء اللغة العربية هو فقط من خيالهم
    الإسلام دخل المغرب من أكثر 14 قرنا ومعه العربية فهي قائمة وستبقى كذلك إلى أن يأخد الله الأرض ومن عليها
    فرنسا حاولت جاهدة محو اللغة العربية من شرايين المغاربة ولا زالت تحاول عبر بعض الأذناب ولكن دون جدوى
    العربية ليست في حاجة لحزب الإستقلال أو لغيره لتكون لغة المغاربة
    وبالتالي فكما انهزمت فرنسا ومشروعها الاستعماري سينهزم هؤلاء الخونة طال الزمان أو قصر
    التعليم هو في واقع الأمر من مسؤولية أولياء التلاميذ وهم الأجدر بمستقبل أبنائهم
    والحمد لله أصبح الأولياء واعون بمكانة اللغة العربية متبوعة بالإنجليزية

  • صحيح نيوتن .
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 14:20

    سواء درست المواد العلمية بالعربية أو بالفرنسية أو حتى بالإنجليزية فهذا لن يخرجنا من التبعية ولن يجعل منا دولة صناعية مادام البحث العلمي لازال ترفا بالنسبة لنا وليس ضرورة . وما دامت املاءاة صندوق النقد توجه اقتصادنا مما يخدم الدين العام الخارجي . ومادام أطرنا العلمية تضطر للمغادرة والهروب من العطالة حيث افاق العمل رحبة وحيث العلم سيد ويطاع .

  • مصطفى
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 15:35

    العمالة لماما فرنسا والخيانة للهوية التي ورثناها عن أجدادنا تجريان في دماء هؤلاء الذين يعادون العربية ويحاربونها ليل نهار من أجل أن يكونوا محل رضى لدى أسيادهم
    عصيد البربري العنصري الفاشيستي نسي أمازيغيتة في خضم الجدل الدائر حول لغات التدريس وقفز إلى الأمام للتمكين للغة المستعمر حتى لاتخلو الساحة للغة العربية لانه يدرك أنها اللغة الرسمية الوحيدة التى تستطيع عن جدارة تحمل مهمة الرسالة التعليمية على كل المستويات
    ولكن الحقد يعمي ويصم
    شكرا سيدي الفاضل على هذا المقال الرائع ننتظر منك المزيد

  • sana lbaze
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:01

    أنجزت فرنسا مرحلته السياسية بدءا من 1912، عندما أضفت على دولتها المحمية بالمغرب طابعا عربيا وبدأت تتعامل مع المغرب كبلد عربي ذي انتماء عربي. وواضح أن هذا التعريب، بمضمونه السياسي الذي يخصّ تعريب الدولة وسلطتها السياسية وليس تعريب الشعب ولا لغة الشعب، طُبّق باللغة الفرنسية لأن المسؤول عنه كان هو الحماية الفرنسية التي كانت تصدر كل قراراتها، التي تصبّ في التعريب السياسي للدولة، بلغتها الفرنسية.
    النتيجة أن المغرب أصبح دولة عربية وبسلطة عربية دون أن يكون للغة العربية أي دور في هذا التعريب، السياسي، الذي نُفّذ باستعمال اللغة الفرنسية.
    ـ ثانيا، لم يسبق للأمازيغية أن عرفت إقصاء شاملا وكليا كالذي عاشته منذ الاستقلال (1956) حتى تسعينيات القرن الماضي. مع أن اللغة الفرنسية هي التي كانت مهيمنة بالمغرب كلغة لتدريس المواد العلمية وحتى الأدبية، وبجميع الأسلاك، قبل أن تحل محلها العربية تدريجيا مع أواخر الثمانينيات.
    النتيجة، كذلك، أن إقصاء الأمازيغية، المرتبط بالتعريب، عرف أوجه في عزّ الفرنسية، ودون أن يكون للغة العربية دور …

  • non à l'(arabisation
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:16

    j'aime la langue arabe mais je déteste l'arabisation qui veut transformer l'identité marocaine en identité arabe pareille à celle d' un séoudien esclavagiste ,
    le marocain est libre d'apprendre les langues qui l'aident à vivre mieux ouvert à toutes les cultures sans oublier son identité,
    le parti du mal,l'istiqlal a imposé par la force l'arabisation des matières scientifiques,et à travers l'arabisation il a introduit l'obscurantisme islamiste qui a donné des terroristes qui se sont sentis arabes pour aller aider daesh ,la bande des assassins détruisant la syrie et l'irak
    alors non à l'arabisation qui détruit notre identité marocaine,
    l'arabisation,c'est le racisme déguisé

  • جواد الداودي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:18

    الم يسبق ان كان التعليم مفرنسا؟

    بلا – كان كذلك

    الم يكن ناجحا؟

    لا لم يكن ناجحا

    لان عدد من كانوا لا يستطيعون متابعة الدراسة كانوا يشكلون نسبة كبيرة جدا

    وفي المستقبل ستزداد هذه النسبة

    لماذا؟

    1.

    لانه في الماضي كان التعليم بالعصا وبخرطوم المياه

    والعصا تجعلك تعترف بانك قاتل عقبة ابن نافع

    فكيف لا تجعلك تتعلم الفرنسية

    واذا رأيت استاذك وانت تلعب في الشارع

    وكأنك رأيت قاض روحك

    ولكن اليوم التعليم بدون عصا

    والتلاميذ بدون خوف

    2.

    في الماضي كان التعليم يؤدي الى التوظيف

    اليوم تقول للطفل عليك ان تدرس

    يقول لك لالتحق بصفوف العاطلين ممن سبقني؟

    3.

    في الماضي كان الناس يعتقدون ان الفرنسية لغة قوية جدا

    اليوم اغلبية المغاربة لا يحترمون الفرنسية ويرون ان تعلمها بدل تعلم

    الانجليزية مضيعة للوقت

    4.

    في الماضي كان هناك اساتذة متمكنون من الفرنسية

    اليوم مستوى الاساتذة هزيل جدا

    لهذا ستكون عواقب الفرنسة ان تمّت وخيمة على التعليم في المغرب؟

  • amahrouch
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:29

    Pour qu un enseignement(moisson)soit bon il faudra bien que la terre(enseignés)soit assez fertile et que les graines(programmes)soient de bonne qualité.Les arroseurs(enseignants)s emploiyeront sans réserve à irriguer les pousses et l Etat(superviseur)doit fournir des engrais et d autres fertilisants(mesures socio-économiques).Des élèves ayant des soucis familiaux ne se concentrent pas en classe et ont la tête ailleurs.Même chose pour les enseignants,l Etat est absent.Puis les horizons se rétrécissent,le chômage s étend ce qui donne l impression aux élèves comme aux enseignants de perdre leur temps !Seuls les enfants des riches et quelques doués arrivent à faire des percées.Le reste cherche à comment gagner sa vie d abord.La classe devient un lieu où se rencontrent la turbulence des élèves et l irascibilité des des maîtres

  • fatima
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:38

    في الحقيقة لا يمكن أن ننتظر من فرنسا أن تعترف بالأمازيغية أو تدعم المطالب والحقوق الأمازيغية، ونحن نعرف أنها لم تستعمر بلدان شمال إفريقيا إلا لتحارب الأمازيغية وتنشئ دولا جديدة بهوية عربية كما فعلت بالمغرب في 1912. ومحنة شعب الطوارق الأمازيغي وراءها فرنسا التي خلقت دولا جديدة، بغير الهوية الطارقية لتلك البلدان التي أنشأت بها فرنسا تلك الدول، مثل مالي، النيجير، بوركينا فاسو، تشاد. فأصبح الطوارق، بعد أن كانوا سادة الصحراء، غرباء في أرضهم وأجانب في أوطانهم.
    وعندما نتأمل ما فعلته فرنسا بالأمازيغية والأمازيغيين بشمال إفريقيا، سنخلص إلى أن العدو التاريخي للأمازيغيين لم يكن هو الرومان، ولا العرب، بل فرنسا وحدها، التي لم تكتف بإبادة مئات الآلاف من الأمازيغيين، وهو ما فعله حتى الرومان والعرب، بل أبادت لغتهم وهويتهم وبنياتهم الاجتماعية والاقتصادية التي كانت تحمي هذه اللغة والهوية، وأخضعتهم لأول مرة في تاريخهم لدول بهوية غير أمازيغية، كالدولة العربية التي أنشأها ليوطي بالمغرب في 1912.
    وإذا كانت العروبة العرقية تشكل اليوم بالمغرب مشكلة بالنسبة للأمازيغية، فذلك بسبب فرنسا التي خلقت دولة عربية ..

  • SIFAO
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 16:52

    عندما تتحدث عن"مناوئين" فانك تنقل الموضوع من اطاره الاكاديمي الى سياق سياسي محض ، لذلك كان الاجدر بك ان تواجه منتقدي التعريب بالحجة والدليل،ارقام ،معطيات، ابحاث ،دراسات الخ وليس بفقرات الدستور وشذارات من التاريخ القديم المشكوك في رواته من منطلق انتمائهم القومي والديني ، عملية التخلي عن تعريب المدرسة والمجتمع المغربي انطلقت فعليا على الارض ، هذه السنة تم ادخال اللغة الفرنسية الى المستوى الاول في التعليم الابتدائي والوزارة منكبة جديا على البدا في تدريس العلوم باللغة الفرنسية ، اذن ، اثارة الموضوع من وجهة نظر عاطفية يدخل في اطار ثقافة التباكي التي تعود عليها المتيمون بأساطير المشرق كلما تلقوا صفعة قوية لا يستطيعون ردها بالمناسب من الكلام ،التعريب مشروع استعماري متوافق عليه بين الفرنسيين ومن يسمون انفسهم بالوطنيين ، من اجل الابقاء على المغرب كبلد منسلخ عن هويته الاصلية وتابع ثقافيا للمشارقة واقتصاديا لفرنسا ، المشروع التحرري بدأ مع التعديلات التي عرفها دستور 2011،الامازيغية ليست"احيدوس"وفولكلور فقط وانما ثقافة مكتملة الاركان سيكون لها دور في تسطير الخطوط العريضة لسياسة الدولة مستقبلا.

  • amahrouch
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 17:04

    Je disais ci-haut que quelle que soit la langue utilisée dans l enseignent elle ne donnera aucun résultat ou presque si la société vit dans sa majorité dans la précarité.L atmosphère n est pas sereine et propice.Mais les arabes tiennent à leur langue.C était pourtant eux qui avait introduit la langur française pour écarter la langue Tamazzight !Ils sont des imposteurs ces arabes,ils trahissent la France et l engagement qu ils lui ont donné et veulent laisser seule trôner la langue d Arabie à un moment où cette langue et ses locuteurs sont honnis.Si ces arabes étaient objectifs,ils nous auraient proposé de mettre en avant la langue Tamazight,nous aurions ainsi échappé au mépris mondial et à la mauvaise réputation arabe.Mais ils sont aveuglés par une idéologie qui les ruinera à n en pas douter.Nous(berbères)tenons à la langue française parce qu elle est une langue des science et parce qu aussi nous voulons rendre la pareille à ces arabes qui nous ont trahis par le passé

  • sana lbaze
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 18:37

    معظم المعادين للأمازيغية من رجال "الحركة الوطنية" كانوا يجيدون الفرنسية ومتمكّنين منها، وبها تلقى جلهم تكوينهم في المدارس والجامعات الفرنسية. وهو ما ينتج عنه، كذلك، أن العداء للأمازيغية، نتيجة للإيديولوجية التعريبية، مرتبط باللغة الفرنسية وليس باللغة العربية.
    لم يُشرع في الرفع الجزئي للإقصاء عن الأمازيغية، الذي تؤدي إليه سياسية التعريب، إلا مع الألفية الثالثة، أي بعد التعريب الكلي للتعليم في مستوييه الابتدائي والثانوي، وانتقال الفرنسية من لغة للتدريس إلى لغة تُدرّس.
    ماذا تبيّن هذه المعطيات؟ تبيّن أن التعريب، كسياسة عرقية وعنصرية استيعابية مقيتة، إجرامية وجاهلية لأنها مخالفة لتعاليم الإسلام الذي لا يدعو إطلاقا إلى تعريب الشعوب غير العربية، والذي (التعريب) يرمي إلى تحويل الجنس الأمازيغي إلى جنس عربي، وطمس الهوية الأمازيغية الجماعية للمغرب وللشعب المغربي وللدولة المغربية، واستبدالها بهوية عروبية منتحلة ومفروضة، هو إيديولوجية قائمة بذاتها ومستقلة عن اللغة التي قد تعتمد عليها هذه الإيديولوجية، حسب الحاجة والسياق، لإنجاح وتبرير التعريب، كما رأينا ذلك في اعتمادها أصلا على الفرنسية..

  • Aigle marocain
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 18:37

    L'arabe et l'arabisation sont les sources de tous les malheurs de notre Maroc.Le but de cette arabisation de merde c'est d'arabiser le peuple marocain totalement.
    لا لتعريب التعليم ولا لتعريب الشعب المغربي.سبب كل ويلاتنا هو لغة اهل الجنة.

  • تحيتنا السلام .
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 18:47

    غبي من يعتقد أن فرنسا من مكنت للعربية في شمال افريقيا ، والا لو وحدت لغة تكتب غيرها لقامت بتعميمها . ثم وإن هذا القول الفج الاحمق العاطفي لا ينبني على حجة قوية فالمغاربة عرب مستعربة وعرب عاربة مزيج هم منذ آلاف السنين .ظالغريب ان هذا الرأي سيزحف به لما دون الصفر ، ولكن لابأس لن نيأس سوف نستمر في حربنا لازالة الغشاوة عن عيون المعصبين ستعيدهم للصراط المستقيم .

  • الحقيقة المرة
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 19:24

    نحن لسنا عرب و كفى المسلمين قتالا. الفرنسية و العربية و الاسبانية هم لغات وافدة و اجنبية على هذه الارض الامازيغية الطيبة.

  • جواد الداودي
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 19:41

    التعليم بالفرنسية سيفشل حتما

    والتعليم بالانجليزية سيفشل ايضا

    وان كان فشله اقل من فشل التعليم بالفرنسية

    التعليم الذي سينجح هو التعليم بالعربية

    لماذا؟

    التعليم بالفرنسية او الانجليزية يحتاج اولا لتعلم اللغة

    وتعلم اللغة ليس بالامر الهين

    ولا تقدرعليه الا نسبة صغيرة من الناس

    هل نريد ان نعلم هذه النسبة الصغيرة فقط؟

    التعليم باللهجات هو الافضل لان التلميذ يعرف لغة التعلم جيدا

    ولكن هذا سيجعل المغرب كاتحاد عدة دول وليس كدولة واحدة

    لذلك العربية الفصحى هي افضل خيار

    هي امتداد للعربية الدارجة التي يستعملها 90 بالمئة من المغاربة

    وعما قريب ستصبح نسبة مستعمليها 100 بالمئة

    بالاضافة للتعليم بالعربية تدرّس الانجليزية منذ السنة الثالثة ابتدائي

    هذا سيجعل المغاربة يتقنونها في سن مبكرة

  • khalid
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 19:46

    كل هؤولاء الذين شاركوا في سياسة التعريب وهاجموا بشراسة من يعارضهم أو ينتقذهم، أبنائهم درسوا في البعثات الأجنبية ، وتعلموا باللغات الأجنبية .

  • sana lbaze
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 19:59

    النظام الرسمي العربي، صنيعة القوميين العرب ومأثرتهم المفتخرة، هو الذي أورثنا كل هذه المهانة والذل والخذلان التاريخي وجعلنا أحط شعوب الأرض وفي ذيل أمم الأرض قاطبة في جميع الميادين الحياتية، لا يستأهل أي نوع من الشكر والمجاملة والتجميل والمحاباة بل النتف والضرب على قفاه على الطالعة والنازلة. ولن يلقى منا، بالطبع، أي امتداح أو ستر لعوراته، أو مداراة لعيوبه على الإطلاق. وإذا كان هذا يصب في مصلحة إسرائيل، أو غيرها، فهذه ليست مسؤوليتنا وليس مطلوب منا السكوت والتستر على ويلاته وموبقاته، ولا ذنب هذه النخب التي تقرع أجراس الخطر والإنذار، وترفع الصوت عالياً لدرء الفواجع القادمة والانهيارات الشاملة، وإنما مسؤولية نفس هذا النظام الرسمي العربي العاجز المريض الذي وضع نفسه في موضع الاتهام، ولم يعد يستطيع النهوض من كبوته التاريخية أو التقدم قيد أنملة والسير على الطريق الصحيح لإنقاذ هذه الشعوب المحبطة المسكينة التي تعاني الفقر والفاقة والتغريب الحضاري والفكري والريادي. ..

  • Zoghbi
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 20:18

    اصبحنا ننافح عن لغتنا العربية وكأننا لا زلنا نخضع للحماية الفرنسية…لكن المستفز هو عملاء الاستعمار الجديد من البربريست…يتخندقون مع المستعمر بشكل وقح ومستفز…ولا يعلمون أن للمغاربة ذاكرة قوية ..ويتجاهلون عاقبة اصطفافهم إلى جانب العدو…سيدفعون الثمن…وسيندمون حين لا ينفع الندم !

  • khalid
    الجمعة 22 فبراير 2019 - 20:20

    لا أعارض التدريس باللغة العربية, ولكن يجب الإنتباه إلى مشكل عويص تطرحه هذه اللغة بالنسبة للمنظومة التربوية ،خاصة في التعليم العالي وبالنسبة لكل للشعب العلمية أو التقنية أو سوسيولوجيا. مثلا فيما ستنفعه اللغة العربية لباحث في كلية الطب، وكل اخر ما ينشر من انجازات الطب ينشر باللغة الإنجليزية، فيما ستنفع اللغة العربية باحثة في دوكتوراه الدولة في " télécommunications " أو في علم الإقتصاد وأغلب النظريات لا وجود لها باللغة العربية. إنه فعلا مشكل متشعب خاصة أن أغلب ما ينشر باللغة العربية له علاقة بالدين ولا وجود لأبحاث علمية ذات جودة في هذه اللغة

  • ملاحظ آخر
    السبت 23 فبراير 2019 - 08:09

    إن الحماس الذي يتصف به المدافعون عن تعريب تدريس العلوم منذ ثلاثين سنة، كان مصدره اعتبار اللغة العربية محددا أساسيا للهوية الوطنية إلى جانب الإسلام..
    ولم يكن ذلك خاصا بالمغاربة فقط، بل إنه يشمل كل بلدان العرب المسلمين..
    وكان تعريب التعليم في كافة مراحله، بما فيها الجامعي، ممكنا لو أن العرب جميعا أتاحوا لذلك الإمكانيات التي لم تكن تعوزهم.. أما المغرب فلم تكن تنقصه الرغبة، لأن التعريب كان قرارا سياسيا تبنته الدولة في ظروف الحماس والاعتزاز بالهوية
    ولكن الحماس لا يكفي، كما أن النية الحسنة لا تكفي، ويجب أن تتوفر القدرة من أجل تحقيق النجاح؛ والقدرة الآن غير متوفرة… هناك عجز…

  • قارئ
    السبت 23 فبراير 2019 - 10:31

    من بين الأسباب التي أدت إلى تسريع تعريب التعليم ضعف المستوى في الفرنسية. والمستوى الذي يمكن للتلميذ المغربي بالعربية أعلى بكثير من المستوى الذي قد يبلغه بالفرنسية. مستوى التعليم مرهون بكثير من العوامل لكن أهمها هو مستوى الأستاذ. فإذا كان تكوين الأساتذة هزيلا فالتعليم سيكون هزيلا مهما كانت لغة التعليم. بعد أن ينتهي المشروع الفرنسة الراهن سنكتشف من جديد أن المستوى راوح مكانه. ومن حجج دعاة الفرنسة أن الطالب لا يستطيع متابعة الدروس في الجامعة بسبب ضعف مستواه في الفرنسية. في حين أن هذا الطالب درس الفرنسية لعدة سنين. فلو كان تدريع الفرنسية ناجعا لما وجد الطالب صعوبة في الدراسة بالفرنسية بعد أن درس بالعربية.
    كاتب هذه السطور أستاذ درَّس بالعربية والفرنسية

  • حسن حوريكي
    السبت 23 فبراير 2019 - 15:45

    مساهمة في النقاش =يستحسن تحديد المفاهيم والتحلي بالموضوعية ،فمثلا
    -كثيرا ما نقرا ان البعض يهاجم ويعارض التدريس باللغة الفرنسية بدعوى اللغة الام ،ولكن في نفس الان تراه يتهجم على دعاة النهوض بالامازيغية والدارجة .فما المقصود باللغة الام علميا وليس ايديولوجيا؟
    – البعض يقول بان هناك حربا على اللغة العربية وينفي مجهودات الدولة =مع ان الدولة عكس ما يقولون اعطت اهمية كبرى للغة العربية ولا ينكر ذلك بحكم الواقع الا الذي لا يؤمن بالتعدد اللغوي ويريد ان يفرض لغة واحد
    -وايضا كيف نسمي الافكار التي تدعو الى التعريب ولكن ترسل ابنائها الى المدارس الخاصة والبعثات(كيف أنأولا كما تسأل مغنية لبنانية)يتبع

  • حسن حوريكي
    السبت 23 فبراير 2019 - 17:02

    الا يمكن اعتبارها شطارة وتناقضا لا داعي الى البحث لها عن مبررات ؟
    كما ان الموضوعية تستدعي النقد الذاتي ايضا =فكثيرا متا نقرا ان الامازيغ يعارضون العربية ويخدمون اجندة،وهذا خطأ والدليل ان الامازيغ يكتبون بالعربية وتجد من يتحامل عليهم من طرف الذين يعتقدون ان الكتابة بلغة معينة مسألة اختيارية .كما ان التاريخ يؤكد ان اكبر من تعرض للحملات هم الذين دافعوا ويدافعون عن لغات الشعب من امازيغية ودارجة ومن يريد ان نكتب له في ذلك ما لا ينتهي .كما انني لا زلت اتذكر الهجمة الشرسة على من حاولوا ادخال كلمات من اللغة الدارجة الى الكتاب المدرسي وهذا في حده يحتاج الى دراسة( فكيف لا نسان يهاجم على من استعمل كلمات يستعملها المهاجم يوميا )
    اما كمساهمة في النقاش المهم الذي طرحه الاستاذ ،فسنطرح السؤال التالي للنقاش ،اين انتهى التعليم بالمجتمعات التي اخذت بالتعريب الأعمى بل اين انتهت تلك المجتمعات لان التعليم يلعب دورا مهما في مستقبل المجتمعات ؟ونتمى الاجابة بشكل هادئ وديموقراطي

  • جواد الداودي
    السبت 23 فبراير 2019 - 17:26

    25 – حسن حوريكي

    1.
    يجب ان تبدأ من البداية – والبداية هي ان الامازيغ هم من بدأ التهجّم – هم من قال العربية لغة ميتة – العربية لا تصلح لتدريس العلوم – العربية لغة اجنبية

    2.
    لا يوجد بين المدافعين عن التعريب من يقول : ممنوع منعا باتا ان يدرّس الامازيغ ابناءهم بالامازيغية
    نحن نقول : لا نريد ان يتعلم ابناءنا الامازيغية
    وهذا يجعلنا غير متناقضين في كلامنا
    نحن ندرس بلغتنا الام : العربية
    وهم يدرسون بلغتهم الام الامازيغية

    3.
    نحن لا نقول للامازيغ : لا تدرسوا ابناءكم بالامازيغية الاركامية – درسوهم بالسوسية والاطلسية والريفية
    ذلك شأنهم
    فليصرفوا كما تصرفنا ولا يتدخلوا في شؤوننا : نحن من نقرر ما اذا كنا نريد تعليما العربية الدارجة ام بالعربية الفصحى – لا شأن للامازيغ بذلك

    4.
    الدولة تسعى لفرنسة التعليم – وانت تقول بان الدولة تعطي اهمية للغة العربية؟؟؟ – هل جئت من كوكب آخر؟؟؟

  • حضارة البربري العظيمة
    السبت 23 فبراير 2019 - 19:38

    قالوا عن البرابرة:
    أجفى خلق الله وأكثرهم طيشا وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة وأصغاهم لنمق الجهالة…(ياقوت الحموي)
    ـ أغدر الناس، لا وفاء ولا عهد…(موسى بن نصير)
    ـ وصفهم ابن خلدون بالغباء والبلادة والهمجية…
    ـ لا إيمان ولا دين بل ليس لهم حتى ظلّ الدين… ( الحسن بن محمد الوزّان)
    ـ ليس لهم من الإيمان والشريعة إلا ما يجري على ألسنتنهم… ( الحسن بن محمد الوزّان)
    ـ لا شرف ولا معرفة بالإحسان، ولا يفكرون إلاّ في الانتقام من أعدائهم وقتلهم غدرا إن أمكنهم ذلك…( المؤرخ مارمول كربخال)

  • حسن حوريكي
    السبت 23 فبراير 2019 - 19:42

    الى جواد الداودي =ارد عليك لانك اشرت الى اسمي لاقول لك
    النقاش له شروط منها المعرفة والموضوعية فقولك ان الامازيغ هم السباقون خطا وكذب ويمكنك الرجوع الى التاريخ فلا تعتقد انك مصدر الحقيقة .كما ان النقاش يتطلب تقبل واحترام الرأي الاخر =فقد سبق لك ان قلت انك تخاطب العقول النيرة و و و فحاول ان تحترم الراي الآخر فقد يكون هو الراي الصحيح.كما يتطلب النقاش معرفة ما تقول فقد سبق لك ان اتهمتني بانني "عاق اتنكر للغتي الاولى "مع ان دعوتك هي التي تدعوني الى ان اكون عاقا للغتي الاولى المتمثلة في الامازيغية ،فاعرف ما تقول .وبما نك تقول بانكم تعرفون اللغة التي تدرسون بها ولا تريد الامازيغ ان يتدخلوا في شؤو نكم فلماذا تتدخلون في اخيار الامازيغ مثلا في حرف لغتهم كما تتهمني بانني جئت من كوكب آخر لذا اسمح لي ان اقول لك انك انت الذي اتيت من كوكب آخر والا بماذا تفسر كثرة الكتابة بالعربية مثلا اذا كنت تنفي مجهودات الدولة .فكوكبك جعلك لا تعرف ما يجري بالمغرب ولا تعرف خصوصيته .وانا استعمل كلامك لتعرف ما تقول

  • جواد الداودي
    السبت 23 فبراير 2019 - 20:29

    29 – حسن حوريكي

    انا اعرف النقاش جيدا ولدي المعرفة الكافية وموضوعي لاقصى الحدود
    قولي لا هو خطأ – ولا هو كذب – انتم من بدأ – صدّق ام لا تصدّق
    ولو لم اكن اعرف التاريخ لما تكلمت
    ما اتى بي الى هذا النوع من النقاشات هو الرغبة في تعلم الامازيغية
    وكنت كلما دخلت موقعا له علاقة بالامازيغية اجد كما هائلا من الحقد
    وفي ذلك الوقت كان عدد قليل من العرب يعلم بما يروج داخل جمعياتكم
    قبل ان تقول عليك احترام الرأي الآخر يجب ان تعرف ما هو الرأي
    وما تقولونه ليس آراء بل سبّ ومحاولة لفرض الامازيغية على عرب المغرب
    انا عمري ما قلت لشي امازيغي ما تستعملش الامازيغية
    شغلو هاذاك
    اما العربية – فلازم تحترمها حيث هي باش كتعبر – ويلا سبيتيها هذا كيعني انك ناكر للجميل
    انا لا اتدخل في اختباركم للحرف – وكل العرب كذلك
    ذاك الشي ماشي شغلنا – استعملوا حتى الخط الصيني
    واللي كيسب تيفيناغ – كيسب لانكم كتسبوا الخط العربي
    كثرة الكتابة بالعربية سببها اننا عرب وانكم مستعربون
    اما الدولة كون عليها كل ولينا كلنا كنتكلموا بالفرنسية حتى ف الدار والشارع

  • حسن حوريكي
    الأحد 24 فبراير 2019 - 10:03

    الى جواد الداودي
    اكرر لك بانك تتكلم فقط ولا تنظبط لشروط النقاش فانا لا زلت استغرب عندما تقول تقول بان الامازيغ سباقين ,فمن خلال كلامك يبدو انك حديث العهد بالمسألة فالحركة الامازيغية عانت وواجهت معارضة شرسة من طرف حملة الفكر الشمولي ،ومن يتنكر لذلك يتكلم فقط ،وغير موضوعي،فابحث واجتهد فالتواضع من شروط النهضة
    وعندما تقول بانكم لا تتدخلون في المسالة فانا استغرب،لذا اقول بان النقاش له شروط من بينها الوعي بما يقول صاحب الراي،

  • الاشكال يا استاذنا ...
    الأحد 24 فبراير 2019 - 10:53

    … المحترم ليس في كل ما ذكرت ولكنه في كون المتعلمين الباحثين المنظرين والمسؤولين المقررين لا يعيرون الاهتمام الكافي للمستجدات في المحيط العالمي ولا يقرأون تاثيراتها على الامد القريب والبعيد.
    على سبيل المثال لما تم اختراع المصنوعات الحربية الجديدة منذ القرن 19 من مدافع و دبابات وطاءرات نفاثة حدث تفاوت كبير في موازين القوى بين من سبق الى اختراعها وامتلاك القدرة على استعمالها ومن بقي يحارب بالسيوف والرماح.
    وكذلك في مجال المعارف لما ظهرت علوم المعلوميات ووسائل التواصل الجماعي على مستوى العالم ، صار الاندماج في هذا المجال الجديد يتطلب اتقان اللغة التي يشتغل بها .
    فمن المفارقات ان الاسر تشتري لأبنائها الاجهزة المبتكرة في المجال من كمييوتر وهواتف ذكية ولكن المدرسة لا تمكنهم من اللغة المستعملة عالميا في استخدامها وهي الانجليزية.

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم