أسبوع التساقطات المطرية يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون

أسبوع التساقطات المطرية يبث التفاؤل بشأن الجودة في محصول الزيتون
صورة: أرشيف
الثلاثاء 30 نونبر 2021 - 05:00

بثت التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع المنصرم التفاؤل في صفوف الفلاحين لبدء عملية جني محصول الزيتون والشروع في الإعداد لموسم الحرث قريباً.

وشهدت أغلب المناطق الفلاحية تساقطات مطرية مهمة، في الأيام الماضية، بددت مخاوف لدى الفلاحين بشأن تأثر الموسم الحالي الذي يعول عليه من أجل دعم انتعاش الاقتصاد الوطني.

وقال حميد صبري، رئيس الجمعية المغربية لمنتجي الزيتون والاقتصاد في الماء، إن التساقطات المطرية جاءت في وقت مناسب لأن أغلب الفلاحين أجلوا عملية الجني.

وذكر صبري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عملية الجني انطلقت مباشرة بعد التساقطات المطرية التي سيكون لها أثر إيجابي على جودة ثمار الزيتون والزيت معاً.

وأوضح المتحدث ذاته أن غياب التساقطات المطرية في مرحلة ما قبل جني الزيتون يؤثر إيجابياً على إنتاج الزيت، سواء في المناطق السقوية أو البورية.

وذكر صبري أن الأمطار تؤثر إيجاباً على نفسية الفلاحين الذين يخططون بعد إنهاء عملية جني الزيتون للشروع في الحرث بالنسبة للحبوب، أملاً في موسم فلاحي جيد، مؤكدا أن زراعة الزيتون تحتاج، كما الزراعات الأخرى، عناية كبيرة واهتماماً مستمراً، بدءًا من التسميد المعقلن وصولاً إلى المواكبة والتقليم والجني.

وشدد المتحدث ذاته على أهمية اعتماد الاقتصاد في الماء بالنسبة للمساحات المسقية، واعتماد تقنية التنقيط الذي يوفر اقتصاداً في الماء بنسبة 78 في المائة للحفاظ على الموارد المائية للبلاد.

ويتصدر الزيتون أصناف الأشجار المثمرة المغروسة في المغرب، حيث يمثل 65 في المائة من المساحة المخصصة لغرس الأشجار المثمرة على الصعيد الوطني.

وبخصوص الموسم الفلاحي الحالي، تشير التوقعات الأولية الرسمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى إنتاج 2.2 مليون طن.

ورغم تواجد شجر الزيتون في عشر جهات بالمملكة، إلا أن جهتي فاس- مكناس ومراكش- آسفي تضمان لوحدهما حوالي 54 في المائة من المساحات المغروسة بالزيتون.

وتلعب سلسلة للزيتون أدواراً متعددة، خاصة في مجالات مكافحة التعرية وانجراف التربة، وتثمين الأراضي الفلاحية، والتكيف مع التغيرات المناخية.

وتعتبر شجرة الزيتون مصدراً مهماً للتشغيل في المغرب بتوفيرها أزيد من 50 مليون يوم عمل في السنة، أي ما يعادل 13 في المائة من مجموع أيام العمل التي يوفرها القطاع الفلاحي.

‫تعليقات الزوار

2
  • أزغوذ
    الثلاثاء 30 نونبر 2021 - 10:11

    الناس راهم سالاوا أو اقريب ايساليوا جني الزيتون .و لكن بالنسبة لمنطقة وزان الغلة اقليلة لم نشاهد مثلها خلال السنوات الماضية .أما من ناحية جودة الزيت تبارك الله وما شاء الله .

  • الحسين أبو خالد
    الثلاثاء 30 نونبر 2021 - 10:32

    (( الموضوع خال من شكر الله ))
    \>>>>ولا ذكر لشكر المنعم الذي وعد الشاكرين بالزيادة { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم }. ….. وكأن التساقطات المطرية ونزول رحمة الغيث من بعد ما قنطوا بيد الناس وحولهم وقوتهم ……

    { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها }؟؟؟؟؟؟

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب