كشفت مصادر متطابقة لهسبريس أن عناصر الأمن الوطني بميناء طنجة المدينة تمكنت، صباح اليوم الخميس، من توقيف جندي في البحرية الفرنسية متلبسا بحيازة ومحاولة تهريب شحنة من المخدرات.
وأضافت المصادر ذاتها أن دورية أمنية من شرطة الحدود أوقفت الجندي الفرنسي متلبسا بمحاولة تهريب وإدخال 8 كيلوغرامات من مخدر الشيرا إلى باخرة عسكرية فرنسية تدعى “سوركوف SURCOUF”، كانت ترسو بميناء طنجة المدينة كمحطة مؤقتة للعبور نحو وجهتها المحددة.
ودخلت الشرطة القضائية على خط البحث في هذه القضية، وانتقلت إلى الفندق الذي يقيم فيه الجندي البحري الفرنسي بمدينة طنجة، حيث تم حجز كمية إضافية تناهز أربعة كيلوغرامات من مخدر الشيرا، كان يحتفظ بها المشتبه فيه بغرض تهريبها على الباخرة الحربية الفرنسية نفسها.
ومازالت التحقيقات والأبحاث القضائية متواصلة في هذه القضية، ومن المرتقب أن تكشف عن معطيات جديدة مع تقدم مجريات البحث.
ماذا تفعل هذه الباخرة العسكرية في ميناء طنجة ، اين هي السيادة.
لفقيه لي ترجينا باركت داخل يصلي ببلغت ومن لحيت لقم ليه.
اتمنى ان يجرجروه ويجرتلوه ووريوه …. في المرآة كما يفعل الفرنسيون.
تعقيبا على مراد…
كل موانئ العالم ترسو فيها السفن العسكرية العابرة للحدود بشكل مؤقت أما الراحة أو للصيانة ثم تكمل مسيرتها…والمغرب لديه ميناء استراتيجي ترسو فيه مئات السفن التجارية والعسكرية بشكل مؤقت كل شهر ..
هاهو جا حتى بين يديكم ،بينو ليا حنت يديكم ا القضاء المغربي
إلى صاحب التعليق رقم 1
أولا السفن الحربية يمكنها الرسو في الموانئ التي تتوفر بها شروط معينة طبقا لمعاهدات عسكرية ثنائية أو دولية.. و في المقال تم الإشارة بوضوح الى أن السفينة كانت راسية بالميناء كمحطة مؤقتة إلى حين التوجه الى الوجهة النهائية..
ثانيا.. و هو الأهم، تركيزك على مسألة السيادة و إغفال عمق الخبر بحد ذاته هي مشكلة تنم عن ضعف في التحليل و لا أقول عجزا..!!
ثالثا.. عملية التوقيف تمت و بالتأكيد بتعاون وثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية و التي إن قمت بالتمعن أكثر في الخبر لعرفت أن السيادة التي تتحدث عنها ليست في عدم السماح لسفينة عابرة بالرسو.. و لكن السيادة الفعلية هي عملية التوقيف في حد ذاتها!!
رابعا.. الثقافة العامة كنز لا يفنى!!!
أظن هذا شيء لم يكن في حسبان أحد ! جنود القوات الغربية تستغل سطوتها على العالم لتهريب المخدرات !
جندي من البحرية الفرنسية يدخل الممنوعات الى المغرب .يجب فتح تحقيق عميق
هؤلاء لازالوا يعتقدون ان المغرب عبارة عن فندق للدواب، أتمنى “يجرجروه ويمرمدوه” حتى أن تعرف فرنسا أنه فعلاً أن مغرب اليوم ليس مغرب البارحة كما لازال في مخيلتهم وان يكون درسا وعبرة لهؤلاء الفرنسيين المتعجرفين المتكبرين المستهزئبن …وإن تنصروا الله ينصركم، صدق الله العظيم.
كما أن الشرطة الفرنسية يوم الثلاثاء المنصرم ألقت القبض على سائق شاحنة اسباني كان يحمل كمية من المخذرات القادمة من المغرب تزن 1.5 طن من الحشيش .
هذا الجندي الفرنسي توهم أن الأجهزة الأمنية المغربية يسهل التحايل عليها ، و اعتقد أنه بقليل من الذكاء يمكنه تمرير الممنوعات بكل سهولة ، لكن خاب ظنه بنسبة 180 درجة ، بحيث إن العناصر الأمنية المغربية تمكنت من ضبطه متلبسا بجرمه !
لهذا يجب على أمثال هؤلاء المغامرين الفرنسيين ألا يعتقدوا أن الحدود المغربية حائط قصير يسهل تسلقه !!!
لان خاص الصحافة المغربية تنشر حتي يتعلمو الصحافة الفرنسية بالي المغرب مايعقلش أعليهم
الشيرا او الحشيش هي اليوم قانونية في كافة دول اوربا و امريكا الشمالية و لم تعد تدخل تحت طائلة الاجرام او الاتجار بالمخذرات و اليوم يمكن شراء كمية من الحشيش في اية صيدلية او ماركيت كبير مثل البيرا و الجعة و الويسكي و الخمور…و هذا ما جعل ثمن الحشيش ينخفظ و لم يعد يباع تحت الطاولة او في السرية…و هذه قوانين حقا ذكية لانها تحارب الاجرام و السرية و يصبح الحشيش متداول بطرقية مشروعة قانونية مثله مثل باقي المسكرات…و هذه القوانين عملت على خفض الاجرام بحيث كانت هناك تجمعات او اماكن معروفة (ساحات او احياء او بارات الخ) تباع فيها هذه المواد و يجتمع فيها المدمنون و غيرهم…اليوم كل من اراد ان ينحشش فعليه شراء مادته بكل امان و في العلن…و هذا شيئ ايجابي
البواخر اللي مكتقلبش هي البواخر العسكرية. يعني اغلب المخدرات اللي كدخل او كتخرج من بلادنا سبابها بعض الجنود، لجى وجب مراقبتها هي ايضا.
لا أضن أن بمقدوره فعل ذالك لوحده وتلقاءا من نفسه الشيراء أخطبوط الأرجل وعنكبوتي مسكنا وشكلا