تمكنت مصالح الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش، في سياق خطط حماية منظومة الاتصالات، من تفكيك عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية.
وأوضحت مصادر هسبريس أن هذا التدخل جاء نتيجة للأبحاث والتحريات الميدانية التي أطلقتها مصالح الشرطة، بعد رصد سرقة موصوفة استهدفت ليلا أسلاكا نحاسية ضمن إحدى البنيات التحتية الخاصة بشركة “اتصالات المغرب”، إذ تم رصد سيارة مشتبه في ارتباطها باقتراف هذه العمليات الإجرامية، ما مكن من إلقاء القبض على 3 أشخاص.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية العديدة في السرقات الموصوفة المتعلقة بسرقة الأسلاك النحاسية الخاصة بـ”اتصالات المغرب”، ويشكلون موضوع برقيات بحث من طرف أمن مراكش واليوسفية، ودرك مراكش، بخصوص الأفعال الإجرامية نفسها، وترويج المخدرات.
ووفق مصادر هسبريس فقد حجزت عناصر الأمن السيارة التي أسفر تفتيشها عن ضبط كمية من مخدر الشيرا، وأدوات ووسائل تستعمل في عمليات السرقة، إلى جانب مبلغ مالي. كما كشف البحث أن عمليات إجرامية مماثلة تم اقترافها من طرف الأظناء بإحدى مدن الجهة، تم سلوك المسطرة القانونية بشأنها.
وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، لتعميق البحث التمهيدي معهم من أجل الوصول إلى شركاء أو مساهمين محتملين على صلة بالقضية عينها.
متابعة و سجن من يشترون الحديد و النحاس المسروق مع غرامات ثقيلة سيحد من هذه الظاهرة
تخفيف العقوبة السجنية لدوي السوابق وراء هدا كله ويعيدون أفعالهم الاجرامية
كل الشكر والتقدير لكل عملية جدية يتم فيها القبض على اللصوض ….بسطات سرقات موضوع شكايات بالسرقات ةلا يزال المجرمون طلقاء….المرجو البحث عن المجرمين وضبط ومتابعة الذين يشترون الاسلاك النحاسية وغيرها…نرجوا الاهتمام بشكايات المواطنين والعمل بجدية للقبض على اللصوص حفاظا على الممتلكات
علاش تشدوهم لو كان تبعتوهم حتى المستودع أو المعمل لي ذوب النحاس يبان المشتري هو المسؤول الأول آه أظن أصحاب المعامل لتذويب النحاس أو أصحاب المستودع هم مسؤولين التماسيح و العفاريت في القبة البرلمانية
الظاهرة الاخطر هي سرقة اغطية البالوعات وما تسببه من كوارت .
أنا لا أعرف من أي طينة خلقوا مثل هؤلاء شبيهي البشر الدين لا يعرفون الا التخريب و المنفعة الشخصية و الإجرام نحن نعلم أن جل المجرمين هم من ذوي السوابق لأنهم لم يعتبروا و لم يثوبوا من الإجرام طالما هناك سجن يشبه فندق خمس نجوم بالنسبة إليهم، لكن لو كانوا يشتغلون بالأعمال الشاقة في الصحاري، و كانت تضاعف لهم العقوبة حسب معاودتهم الإجرام لما تجرؤوا على هذه الأعمال الدميمة و المقيتة.