قررت غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة البرلماني عن مدينة فاس رئيس جماعة اولاد الطيب، رشيد الفايق، ومن معه، إلى غاية 21 يونيو المقبل لإعطاء المتهم الأول مهلة لظروفه الصحية.
وجاء هذا التأخير الثالث من نوعه منذ تعيين أول جلسة لمحاكمة المعنيين بالأمر بتاريخ 25 مارس الماضي، لأجل إفساح المجال لتقديم الإسعافات الضرورية للمتهم رشيد الفايق الذي تعرض لفقدان توازنه وهو يجلس على كرسي المحكمة، متأثرا بما قال دفاعه، أثناء مطالبته بتمتيع موكله بالسراح المؤقت، إنها مضاعفات مرض السكري المزمن.
ويتابع رشيد الفايق، رفقة 16 متهما آخرا في هذا الملف، بتهم فساد ثقيلة، منها جناية الارتشاء والتزوير في محررات رسمية والمشاركة في ذلك، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عامة، وإقصاء المتنافسين باستعمال أساليب احتيالية.
يذكر أنه إلى جانب 10 أشخاص، انتصبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان طرفا مدنيا في مواجهة رشيد الفايق ومن معه في هذا الملف، ووكلتا 4 محامين من هيأة المحامين بفاس للنيابة عنهما في مواجهة المتهمين.
بكل تاكيد مناورات كالعادة يستفيد منها رموز الفساد السياسي لخرجوا في الاخير وبعد تأجيلات لامتناهية يحكم عليهم بالبراءة او وقف التنفيذ او سراح مؤقت دائم !!
بينما هم كانوا في سراح مؤقت او في مصحات خاصة !!
ههههه….عندما كان سي الفائق يذبح الديموقراطية ويخرق القانون ويتحداه ..لم يكن هناك لا سكري ولا غيره……متى كان داء السكري أو أي مرض آخر يؤخر او يؤجل الاعتقالات او المحاكمات او….لغير ذوي النفوذ…!!!!؟….الديموقراطية ونزاهة القضاء لاتفرق بين هذا وذاك …اوعمر او زيد…ولكم واسع النظر…!!!؟
تكلموا عن كل شئ ارتكبه هذا الامبراطور و أن جميع المخالفات التي كا يقوم بها كانت علنا و ليس سرا.فكيف لجميع المصالح الامنية لم تحرك ساكنا. لن الموضوع الذي لميتطرق له احد هي الملايير التي وزعها منذ بداية جائحة دوفيد 19 الى غاية حصول حزبه على الاغليبة بعد انتخابات 8 شتنبر ام أن المعني بالامر انتهى عمله و اصبح ورقة محروقة بعدما و صل حزب التجمع الوطني للأحرار لمبتغاه ؟
سبحان الله حينما يخططون لسرقة المال العام وحينما يستولون عليه وحينما يقومون بتبديد مال الشعب يكونون في صحة جيدة وعندما يفضحهم الله تظهر عليهم الا مراض والا عراض المصطنعة فلينتظروا دفاع وزير العدل امام الله ووووو
مرض السكري كان موجودا اثناء ارتكاب الجرائم المهم مجرد مناورة لا تجدي نفعا .
ينهبون ويسرقون وأثناء محاكمتهم يتمارضون ويخترعون الحيل بإيعاز من محامين همهم الوحيد هو كسب المال ولو على حساب إحقاق الحق ونزاهة الأحكام التي هي أساس الحكم.
العديد من المغاربة عندهم سكر وامراض مزمنة ولا توجل محاكمتهم
مواطنين قسم a وقسم b و c …..وكمل من عندك الا ما لا نهاية
مسكين فقد توازنه على كرسيه في المحكمة!اسألوه هل سبق له أن فقد توازنه يوما وهو يتعدى على حقوق المواطنين بدون وجه حق.
لما كان يعتو فسادا في جماعة اولاد الطيب مسيطرا على كل ارجاءها كأنها ملكه موثق باسمه محاطا ومحميا بجماعة من دوي الاختصاص في: اطع سيادة الرئيس او ادنك تقلع من جذورها ، أكان انذاك يشكو من مرض السكري؟ لما ضم مافوقها وماتحتها أكان يعي انه سيقع يوما ما في شباك العدالة ويؤدي ثمن مانهب؟ ام انه كان على بينة من ان النهاية قد تأتي لا محالة فكان مهيء نفسه بمرض السكري علها تشفع له بباب القضاء ويخرج لياكل ثمرات الجنة
أن مال الأمة مال مقدس وكل تطاول عليه يستوجب أقصى العقوبات .فالناس الشرفاء في المغرب يبتعدون عن ممارسة العمل السياسي بسبب الشبهات ولا يمكن تجاوز تلك الشبهات إلا برفع ايدي السياسيين عن كل ماهو مال عام وخلق آليات للتدبير بشكل بقطع الطريق عن اللصوصية ويضمن وصول النزهاء الوطنيين الغيورين عن الوطن.
السكري داء عادي وليس ظرف من ظروف التخفيف ،وهل السكري كان في المستوى العادي حينما كان صاحبنا ينهب الممتلكات الجماعية..
عندما كان يصول ويجول في الرشاوي وسرقة المال العام كانت حالته الصحية تساعده وعندما اتى وقت المحاسبة ثاثر بالمرض مسكين الله يشافيه لكي يقتص منه المجتمع.
إنها مناورات معتادة!
لكن لدينا التقة الكاملة أن هنالك قضاة نزهاء في بلدنا! و أنه سوف يتم تحقيق الحق لينال كل “فاسد” جزاؤه!
انها بداية المؤامرة و التفاهمات. يا جورج
وا عيق. اشفيق.. انها الملايير..
نتمنى الله ان يمون القضاء نزيها….