استنفرت القيادة الإقليمية للدرك الملكي بتنغير، الأربعاء، عناصرها بعد توصلها بإخبارية مفادها العثور على عظام بشرية بأحد الجبال التابعة لجماعة إغيل نمكون (إقليم تنغير).
وحسب مصادر هسبريس، فإن بعض أبناء المنطقة تفاجؤوا بوجود عظام بشرية (تعود لشخص صغير) في منطقة جبيلة، فأشعروا بذلك السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي التي حلت بعين المكان بحضور القائد الإقليمي وممثل السلطة المحلية، حيث تمت معاينة الهيكل العظمي.
وبتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، عملت المصالح الأمنية المختصة على جمع بقايا الجثة التي مازالت مجهولة الهوية وتوجيهها عبر سيارة إسعاف إلى قسم الأموات بالمستشفى.
واستنادا إلى مصادر هسبريس، فقد أمرت النيابة العامة المختصة بإخضاع العظام المكتشفة لتحليل يهم الحمض النووي بغية التأكد من هوية صاحب أو صاحبة الجثة، خاصة أنه من المرجح أن تكون لطفل اختفى منذ أواخر شهر أبريل من السنة الفارطة (2021) بالمنطقة ذاتها.
يذكر أن طفلا في الرابعة من العمر، يدعى إسماعيل لحميدي، قد اختفى نهاية شهر أبريل من سنة 2021 من مسقط رأسه بدوار آيت زكري أمسكار نواقا بجماعة إغيل نمكون.
وأشرف آنذاك عامل إقليم تنغير، حسن الزيوني، والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بها، والقائد الإقليمي للدرك الملكي، على عملية البحث التي شاركت فيها عناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي والسلطة المحلية وأعوانها والساكنة، دون أن يظهر للمختفي أثر.
جريمة القتل، جريمة تقلق كافة المجتمعات البشرية، وتختلف هذه الجريمة من مجتمع لأخر من ناحية الحجم والنوع والكم والكيفية، وسبب هذا الإختلاف هو أن كل مجتمع له عاداته وقِيمه، والمجتمع المغربي مجتمع راقي تسجل فيه جرائم القتل ينسب قليلة جدا مقارنة بدول أخرى، باستثناء بعض الحالات التي يكون فيها القاتل يعاني من مرض نفسي فضلا عن وجود بيئة غير سليمة ينشأ بها الشخص المجرم، إضافة إلى وجود ظروف وعوامل سلبية تحيط به لتدفعه الى إرتكاب جريمة القتل وما يتبعها من تشويه للجثة بعد زهقها، وهي من أخطر الجرائم تأثيراً على المجتمع والتي تنعكس عليه سلباً، وهناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ارتكاب أبشع الجرائم دون رحمة ودون التفكير في العواقب بسبب الجهل والبعد عن الله،وهو السبب الأول في حدوث الجريمة، إضافة إلى أسباب أخرى من ضمنها ضعف التربية الدينية، الإهمال وسوء التربية عند الطفولة، العوامل النفسية، أصدقاء و رفاق السوء، البيئة السكنية التي ينشأ بها، الصراعات الاجتماعية بين الأفراد، الصراعات الأسرية أو العائلية بسبب الإرث، العوامل الاقتصادية التي تجعل المجرم يقتل من أجل الحصول على المال.
وأشرف آنذاك عامل إقليم تنغير، حسن الزيوني، والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بها، والقائد الإقليمي للدرك الملكي، على عملية البحث التي شاركت فيها عناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي والسلطة المحلية وأعوانها والساكنة، دون أن يظهر للمختفي أثر.
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . لو أختفى أحد في جبال دولة أروپية لما وجد في الحين بفضل المروحيات والطائرات والكلاب المدربة على تتبع الآثار وفرق البحث الخاصة وفرق الاغاثة الوطنية وفرق متسلقين الجبال . تذكرو الطفل ريان رحمه الله . لا العامل ولا الوالى ولا الكاتب العام ولا الدولة بأسطولها وجيشها لم يستطيعو أنقاده
مالذي يحصل في تنغير ؟ الأسبوع الماضي ،العثور على جثة مرشد سياحي ثم جثة عنصر من القوات المساعدة ،اليوم رفات عظام بشرية ؟ بماأنني من متتبعات الجريدة بالكاد كنت أجد مقالات تتحدث عن تنغير لاسيما فيما يخص المشاريع التنموية ،أما هذان الأسبوعان 3 حوادث دفعة واحدة ! الله يحد الباس .