قال مصدر مطلع لهسبريس إن الجهود متواصلة على مدار الساعة وبكل الإمكانيات المتوفرة لانتشال جثة أربعيني من تحت الأنقاض في مقلع للرخام بجماعة سيدي لامين، التابعة لإقليم خنيفرة.
وأكد المصدر ذاته أن الشخص الموجود تحت الأنقاض كان يشتغل سائقا لإحدى الجرافات (بوكلان) بمقلع للرخام يتواجد بمنطقة ايسرفان، قبل أن ينهار عليه جزء من المقلع بشكل مفاجئ.
وأشار إلى أن الجهود تتكاثف حاليا من طرف جميع فرق الإنقاذ (الوقاية المدنية، السلطة المحلية، الدرك الملكي، والساكنة)، من أجل انتشال جثة الهالك الذي تعرض للحادث يوم أمس الثلاثاء.
وكشف مصدر هسبريس أن عامل إقليم خنيفرة يتابع عن كثب هذا الحادث، مشيرا إلى أنه أعطى تعليماته لجميع الأجهزة من أجل تسريع وتيرة البحث تحت الأنقاض، مضيفا أن هناك مسؤولا إقليميا يشرف على العملية بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأخرى المتواجدة بعين المكان.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن عمليات البحث تحت الأنقاض انطلقت في يومها الثاني منذ حوالي الساعة السادسة صباحا، بحضور المدير الإقليمي للانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وخبراء محليين على دراية بالمقالع، موردا أن فرق التدخل استعملت متفجرات خفيفة من أجل تكسير الصخور الكبيرة المتراكمة.
المشكل أنه لاتوجد أي تغطية او تأمين لعمال المناجم والمشكل الاكبر هو أنهم لايتقاضون اكتر من 70 درهما في اليوم
أعطوا الاعتمادات و السلطة الزجرية للجهاز الوصي والمسؤول في نفس الوقت عن عملية الانقاد و كدلك هو المتدخل الرئيسي في هده الفاجعة و كوارث أخرى وستروا ما ينفطر له القلب
شهيدا عند الله بعد شهر رمضان العضيم رحمه الله و غفر له واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان انه سميع عليم
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويصبر عائلته
ومن ادراكم انه توفي اليس من الممكن ان يخرج حيا مادام كان تحت الجرافة المهم تسريع الوثيرة واخراجه واتمنى أن يعود الى اسرته سالما يا رحمن.