لقي شخصان مصرعهما، اليوم الثلاثاء، جراء انهيار مقلع للرخام بجماعة سيدي لامين في إقليم خنيفرة.
وأفادت مصادر هسبريس من مكان الحادث بأن أحد الهالكين شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة، والثاني أربعيني متزوج وله طفلان، وأن الضحيتين ينحدران من مركز كهف النسور.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي، والسلطات الإقليمية والمحلية، وأفراد القوات المساعدة، الذين حلوا بعين المكان من أجل السهر على عملية انتشال جثتي الضحيتين من تحت الأنقاض.
وكشفت مصادر هسبريس أن المئات من المواطنين توافدوا على المكان ومنعوا في بداية الأمر الجرافات من مباشرة عملها، مطالبين بـ”حضور مسؤولين للاطلاع على المقلع وفتح تحقيق يضمن حق الأُسرتين المفجوعتين”.
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمهما واغفر لهما واسكنهما فسيح الجنان البقاء لله تعالى
الا حول ولاقوة الا بالله اللهم الرحم موتانا مسلمين
انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمهم ويصبر عائلتهم
إنا لله وإنا إليه راجعون تغمد الله الفقيدين بواسع رحمته واسكنهما فسيح جناته وعظم الله اجر الجميع وتعازينا الحارة للجميع
رحم الله الفقيدين وألهم ذويهما الصبر والسلوان.
ومرة اخرى يطرح السؤال عن ظروف الاشتغال في مقالع منطقة كاف النسور باقليم خنيفرة!
شهداء لقمة العيش الحلال ….اللهم تغمدهما برحمتك التي وسعت كل شيء . واكتب اسميهما مع الشهداء والأبرار وحسن أولئك رفيقا . آمييييييييييين. وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد .
اغلب المقالع يستغلها كريع وبدون وجه حق من طرف رموز الفساد الحزبي المنتمين للحزب الاداري المعلوم وهذا القطاع يعتبر بؤرة الريع بامتياز والفساد ونهب الثروات والاثراء غير المشروع من طرف فئة محظوظة مقابل ولائها وخدمتها المنظومة المتحكمة ودليل لظروف غير الديمقراطية التي تطبق في البلد !!
إنا لله و انا اليه راجعون البقاء لله وحده اللهم تغمد الفقيد ين برحمتك الواسعة وارزق داويهم الصبر والسلوان.
اللهم ارحمهما وارزق أهلهم الصبر والسلوان شباب كثر يعملون بهذه المقالع التابعة لجماعة سيدي لامين من أجل لقمة العيش الحلال يعملون تحت الركام ولا بديل وجل أرباب هذه المقاطع لا يهمهم العامل همهم الوحيد هو جمع المال وما خفي أعظم يجب تعميق البحث في هدا الحادث وضبط حدود المقلع.
تغمد الله المفقودين بواسع رحمته واسكنهم فسيح جنانه ولاراد لقضاء الله وانا لله وانا اليه راجعون
اصدق التعازي لاسرهم و ذويهم نسأل الله لهم الرحمة و المغفرة