وجه نقدي بارز، فقدته الساحة الأدبية المغربية والعربية، كانَه الأكاديمي الراحل محمد مفتاح.
وأكد الروائي والناقد أحمد المديني رحيل الناقد محمد مفتاح، عن سن ناهز 80 سنة.
ويعد محمد مفتاح من أبرز النقاد في العالم العربي، وقد كان يدرّس قبل تقاعده الدراسات الأدبية والنقدية، وقد كان من الوجوه ذائعة الصيت، بحثيا، لكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.
وتوالى منذ ثمانينيات القرن العشرين تتويج الأكاديمي الفقيد بجوائز مغربية وعربية بارزة، كما ارتبطت باسمه دراسات كان لها وقعها في مجاله البحثي؛ من بينها “مجهول البيان”، و”التلقي والتأويل”، و”في سيمياء الشعر القديم”، و”دينامية النص”، و”المفاهيم معالم – نحو تأويل واقعي”.
ومن بين الجوائز التي توج بها عمل محمد مفتاح النقدي جائزة المغرب الكبرى للكتاب في الآداب والفنون، وجائزة المغرب للكتاب، وجائزة الدراسات الأدبية والنقدية التي تقدمها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وجائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والأدب العربي، وجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسبق أن وصفت لجنة تحكيم مؤسسة السلطان بن علي العويس الثقافية منجز محمد مفتاح بكونه “إضافة نوعية لخطاب النقد العربي الراهن”، وتحدثت عن كتبه ودراساته راصدة “تنوعها وعمقها ونزوعها نحو التأصيل والابتكار”.
وتابعت: “الناقد يمتلك دراية واسعة معمقة بالتراث العربي ومتمثل بشكل واع للنظريات النقدية الحديثة، كذلك تكشف أعمال الباحث عن عدم الركون إلى الاستعارة السهلة لما هو جاهز أو سائد مكرس بل يعمد إلى التركيب الخلاق والتشييد الفعلي لعناصر نظرية ومنهاجية تفيد من مختلف العلوم الإنسانية بقدر إفادتها من العلوم الدقيقة. لهذا كله تعد منجزاته في مجملها خير تجسيد للعمل المعرفي المنتظم الذي يؤصل للفكر النقدي الحديث”.
ومن آخر المبادرات التي ساهم بها الفقيد محمد مفتاح في المشهد الثقافي تبرعه بمكتبته التي جمع كتبها طيلة خمسة عقود لمُرَكّب ثقافي محلي بمدينة ابن أحمد، بجهة الدار البيضاء – سطات، لتكون قريبة من الباحثين والطلبة والمهتمين.
تغمده الله بواسع رحمته و اسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا و ألهم اسرتيه و الذويه و محبيه الصبر و السلوان و حسن العزاء و ان لله وان اليه راجعون .
لاإله إلا الله الحي الذي لا يموت، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك. آمين..
انا لله وانا اليه راجعون
رحمة الله على استاذنا
رحمة الله تعالى على الفقيد ورضي الله عنه
ان لله وانا اليه راجعون وكل نفس ذائقة من كاس الموت
الله يرحمه برحمته الواسعة ويثبته عند السؤال ويسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد رحمة واسعة،واسكنه فسيح جنانه.اننا لله وانا اليه راجعون.
الحقيقة المرة هي أن الناس لايعرفون مثل هؤلاء المفكرين إلا بعد رحيلهم. لو كان مغنيا أو لاعبا لبلغت شهرته الآفاق. نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لجميع موتى المسلمين.
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ))
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه ورزقنا وكل عائلته الصبر والسلوان ” إنا لله وإنا إليه راجعون ” عرفت المرحوم سنة 1979 وكان مثالاًللتواضع والتضحية ونكران الذات لرفع المستوى الادبي لطلبته بكليةالآداب بالرباط ، لم يكن المرحوم يمثل استاذاً فقط بل كان استاذا وصديقاً لجميع الطلبة ومعارفه
رحم الله الفقيد ، وأسكنه فسيح جنانه مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، و حسن اولئك رفيقا.
جزاه الله عن الأمة خير جزاء ، و تقبل منه عِلْمه وعَمَله.
” إنا لله وإنا إليه راجعون “
الله يرحمه ويحسن اليه ورزق اهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وانا اليه راجعون
Non seulement un intellectuel de 1ère classe, mais un Rajaoui de première classe !. Je l’ai . .
. Quelle culture et quelle ouverture d’esprit ! eu comme prof au Lycée Al Imam Malik à Casablanca
الله أسأل أن يرحم هذا العلم وأيقونة النقد العربي فجزاه الله خير الجزاء
منذ مدة وانا اعرف ان للراحل مكانة مهمة في الساحة الثقافية العربية..ونال عدة جوائز..قرأت له حوارا مع مجلة العربي بمناسبة تتويجه بجائزة عربية..وأجد كتبه معروضة في المكتبات ، لكن للاسف لم أقرأها لانها جد متخصصة…وقد تكون صعبة على غير المتخصص…رحم الله الفقيد المتواضع بشهادة من عرفوه