استفحلت بشكل ملحوظ منذ الأسابيع القليلة الماضية ظاهرة سطو مجهولين على محاصيل الخروب في ملكية فلاحين بجماعة الركادة بإقليم تزنيت.
ويأتي استفحال هذه الظاهرة التي تستهدف سواقي العين والركادة والبير بأولاد جرار، تزامنا مع الارتفاع الصاروخي لثمن الخروب، الذي بلغ مؤخرا 80 درهما للكيلوغرام الواحد في الوقت لم يكن يتجاوز 20 درهما في السنوات الماضية.
وفي اتصال بجريدة هسبريس الإلكترونية، عبر فلاحو منطقة أولاد جرار عن استيائهم الكبير من السرقات المتكررة التي استهدفت ومازالت تستهدف محاصيلهم من ثمار الخروب، ويستغل الواقفون وراءها جنح الظلام للإفلات من عمال مكلفين بالحراسة.
وأضاف المتصلون بهسبريس أن هذه السرقات وبغض النظر عن تبعاتها السلبية على الفلاح، فإنها أيضا تلحق أضرارا كبيرة بأشجار الخروب التي يتم استهداف محصولها قبل بلوغ مرحلة الجني وبطريقة عشوائية، مما يؤثر بشكل كبير على معدل إنتاجها مستقبلا.
وعبر فلاحو أولاد جرار عن غضبهم حيال صمت السلطات تجاه الظاهرة، خاصة في الجانب المتعلق بعملية بيع الخروب المسروق التي تتم لدى تجار معروفين بالمنطقة، مطالبين المديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت بالتدخل في الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أطلقت السنة الماضية مجموعة من مشاريع تحويل زراعة الحبوب إلى غرس أشجار الخروب في عدد من مناطق المغرب، بهدف تحسين دخل الفلاحين ورفعه إلى حوالي 20 ألف درهم في الهكتار الواحد.
وحسب المعطيات الرسمية، ينتج المغرب سنويا حوالي 50 ألف طن من الخروب، يصدر منها حوالي 23 ألف طن، وهو إنتاج يبقى ضعيفا بالنظر إلى الإمكانيات المتاحة على مستوى الظروف المناخية المواتية والمساحات المتوفرة.
Retournez aux sources faite le blé c’est mieux du n’importe quoi pour exportation et le blé coûte plus que le kharoub
هؤلاء الفلاحون عليهم بتأسيس تعاونية واسئجار حراس على الأشجار عند موسم الجني ،فالخروب كماذكرتم تعادل اثمانه حاليا ثمن الذهب والفلاحون يريدون الغلة كلها ،وطبيعي أن تسيل لعاب الآخرين سواء السراق ام المشترين عندهم ،فالحل هو استئجار الحراس لكي يستفيدوا هم أيضا ويفيدوا بدل القاء اللوم على المجهول ،وإذا تعاون الناس كماهو دأب سلفهم فستكون الكلفة هينة والثمرة جنية.
عوض التركيز على ظاهرة سرق الخروب ، من المنطقي التطرق الى من رفع ثمن الخروب في المغرب …مخلفات ا ل ت ط ب ي ع !!!
إلى صاحب التعليق marocain …هل تستهلك الخروب انت ،؟ الذي رفع قيمة الخروب هو الطلب العالمي عليه، سيما على بذوره التي اكتشف انها غنية بمواد صيدلانية، وهذا في صالح الفلاح المغربي ،يمكن للشجرة الواحدة أن تنتج ما يقارب 20000 درهم بعد سنوات وتبدأ في الانتاج بعد اربع سنوات، يمكن أن تنتج 3000 درهم خلال 6 سنوات وهذا كله خير للمغرب.
هاته الأشياء تحدث في بلاد المسلمين.
ما علاقة مديرية الفلاحة بتزنيت بولاد جرار؟
ممكن تفسير؟
الجغرافية عند البعض معقدة؟
يجب تقنين غرس و استغلال الخروب بين الفلاحين و إدارة المياه و الغابات و المسؤولين عارفين كيفاش
لى صاحب تعليق Jaloul…انا مواطن مغربي استهلك الخروب وقد استغني عنه ،تعليقك عن زيادة الطلب العالمي عن هذه المادة، و الارباح المتوقعة، الجميع يعرفه ،وكمغربي انا سعيد لان المستفيد هو الفلاح المغربي ، ولكن ما لا تعرفه سيدي الفاضل هو من يتحكم في ثمن الخروب في السوق المغربية الان ! انصحك ان تسال اهل التخصص (كبار تجار الخروب).