أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية أنها ستنظم، بشراكة مع جمعية المؤسسة الدولية للمالية العمومية (FONDAFIP) وبدعم من المجلة الفرنسية للمالية العمومية (RFFP)، يومي 16 و17 دجنبر الجاري، الدورة الخامسة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية.
وأوضح بيان توصلت به هسبريس أن أشغال هذه الدورة، التي سيحتضنها مقر الخزينة العامة للمملكة بالرباط، ستتمحور حول موضوع “أي نموذج لحكامة المالية العمومية في عالم متعدد الأزمات؟”.
وأضاف البيان ذاته أن المناظرة ستنطلق بكلمات افتتاحية، يليها تقديم تقارير تمهيدية وشهادات، لتتواصل بعدها أشغال المناظرة في إطار ثلاث موائد مستديرة.
وعن محاور المناظرة، أفاد المصدر عينه بأن المحور الأول سيتعلق بدور الفاعلين الرئيسيين في نموذج الحكامة المنشود، ويتمثل في دور السلط التشريعية والتنفيذية ودور الجماعات الترابية بخصوص تنظيم القرار في مجال المالية العمومية. وسيتطرق المحور الثاني لإشكالية اتخاذ القرار من حيث تنظيم وتأطير تدبير المالية العمومية وآليات الحكامة ذات الصلة، والمرتبطة بنموذج البرمجة الميزانياتية والذكاء الاصطناعي وتقوية القدرات في مجال التقييم. وسيتناول المحور الثالث الأفكار الرئيسية لتدبير أفضل للمالية العمومية والتي تتمحور حول المفهوم الحديث لتوحيد نماذج المالية العمومية ومسؤولية المدبرين الماليين العموميين وتأهيل الموارد البشرية.
الحكامة المالية لا تحتاج إلى خبراء أو علماء الأمر سهل ربط المحاسبة بالمسائلة أي بالسجن ومصادرة الأموال وليس عفى الله عما سلف. ووجب إيقاف منح المال العام الفنانين وفرض الضرائب عليهم كما في الدول المتقدمة. ووجب قطع المنح المالية عن الجمعيات حيث اتبت التجربة فشلها في التنمية وفيها ضياع للمال العام فقط . تقليص أسطول السيارات في الإدارات العمومية………
التدبير الجيد يتطلب دراية وخبرة ودربة، ويتطلب كذلك الاحساس بالمسؤولية وثقلها، ولن يتاتى ذلك الا اذا كان لدي الإنسان تقدير الامكانيات المادية، وشعور بضرورة الحفاظ عليها من الضياع والتبدير بسبب سوء التدبير، وهذا يتطلب ان يتسلح الجميع في اي موقع كان، بروح تقدير الامكانيات العامة او الخاصة وضرورة الحفاظ عليها لاستعمالها في ما فيه منفعة وليس تبديرها عشوائيا وفي ما لا فاءدة منه، لأن ما يظهر هو سيادة ثقافة التبذير وعدم تقدير الامكانيات المادية العامة بالخصوص، واعتبار انها مال شبه ساءب يمكن التصرف فيه باي شكل كان، وهذا ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضياعه بدون فاءدة، وعلىه فيجب تقوية ثقافة الاحساس بالمسؤولية والواجب ازاء اي دور يقوم به الإنسان في المجتمع بل في المعمور، وليعلم ان اي خطء يرتكبه فله عواقب وخيمة على الجميع بما فيهم هو نفسه، فلنحدر من تصرفاتنا واخطاءنا.