السرفاتي يرصد سياق ظهور "أنفاس" واليسار الثوري بالمغرب

السرفاتي يرصد سياق ظهور "أنفاس" واليسار الثوري بالمغرب
الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:15

ذاكرة مجلة أنفاس :حوار مع أبراهام السرفاتي(1).

كيف انضممتم إلى مجلة أنفاس؟

لقد تعرفت على عبد اللطيف اللعبي،الذي كان مدير ومؤسس مجلة أنفاس سنة .1968خلال تلك الفترة،صدر منها سبعة أو ثمانية أعداد،وقد أشرفت على تنظيم لقاءات في المنزل الذي كنت أمتلكه،تناولت موضوع الثقافة عامة.بمناسبة إحداها،التقيت اللعبي، وحدثت بسرعة أواصر التجاذب والتآلف،ثم صرت متعاونا مواظبا مع المجلة انطلاقا من العدد الثاني عشر.

هل اطلعتم على المجلة قبل هذا؟

نعم ولا.بالنسبة إلي،شكلت تماما حقبة تحول. لقد كنت صاحب تكوين هندسي-بحيث مارست مهنة مهندس للمناجم-لكن وقتها في المغرب،إبان سنوات 1960لاسيما نصفها الثاني، تبلورت مشاعر عدم الرضا بين الأوساط النضالية،نحو ما يقع داخل الإطار السياسي القائم،ارتباطا بنظام ديكتاتوري.فكرة الرفض،كانت قائمة،غير أنها احتاجت إلى مزيد من الانتشار.هكذا،وبشكل سريع جدا،استأنست أنا واللعبي،بالفكرة الجوهرية للإلتزام. تم التفكير في أنفاس بداية ،باعتبارها منبرا ثقافيا وأدبيا،مع ذلك كان هذا الإلتزام حاضرا.أفق، صار راديكاليا، نتيجة لقائي باللعبي.

كيف حدثت من وجهة نظركم هذه الطفرة في مسار المجلة؟وإن لم يستسغه جيدا فريق منكم ،لاسيما النيسابوري ؟

ربما،… صحيح…. كانت أنفاس مناضلة منذ البداية على الواجهة الثقافية، لكن، بكيفية أكثر وضوحا سينتقل نضالها إلى المستوى السياسي،هنا ابتعد قليلا بعض الأصدقاء كالنيسابوري، ليس كثيرا، مع أنهم لن يساهموا في الفعل النضالي الذي تبنته المجلة ابتداء من تلك المرحلة. فجراء، التطور الطبيعي للأشياء، تقريبا خلال تلك السنوات، صارت المجلة أكثر انخراطا ونضالية. لقد بدأ الأمر فعليا بين صفحات الأعداد12، 13 و 14، بيد أن العدد الخامس عشر المخصص للقضية الفلسطينية، وبمساهمة النيسابوري، أكد على أرض الواقع تطور مجلة أنفاس. إنه موضوع التأمنا حوله، فقد كنا جميعا مناضلين فلسطينيين، وتوخينا مساعدة هذا الشعب، ثم جاء العدد الموالي حول التعليم أكثر حدة في نبرته. لقد مثلت فلسطين التزاما، لكن فقط فيما يتعلق بالقضايا الخارجية، بينما سيشكل النقاش حول التعليم وما تلاه من ملفات هيأتها المجلة بمثابة إعلان عن الاهتمام بالشأن الداخلي للمغرب.لم يكن فقط اللعبي مؤسسا، بل الفاعل الأكثر تفوقا ضمن عناصر الفريق.أتذكر ،أيضا ،شخصا مثل الشبعة الذي ساهم بشكل واسع جدا بخصوص تطورأنفاس

أما فيما يتعلق بالنيسابوري، فإنني لم ألحظ انفصالا، وإن شرع حقا يأخذ مساحة رويدا رويدا.إجمالا، كتب الرجل نصا في غاية الروعة ضمن العدد الذي كرسناه للموضوع الفلسطيني.

مع ذلك فالثقافة في مجلة أنفاس، اتسمت قبل هذا بطابع سياسي؟

أجل، لأن الثقافة كانت وستظل جزءا متمما للفعل الذي يتخذ صيغته الأكثر اكتمالا في السياسي، لكنها سياسة مشحونة بالثقافة وليست سياسة ديماغوجية، تجعل الثقافة مسألة جانبية.

ماهي الذكريات التي تحتفظون بها من تلك الحقبة؟

لقد لعبت أنفاس دورا مفصليا في هذا التحول نحو التعبئة السياسي، ونهاية سنوات الستينات، وشكلت فترة مضطربة بالنسبة لليسار المغربي الذي لم يعد يتبين جيدا وجهته. ذلك أن الأجهزة السياسية سواء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو الحزب الشيوعي المسمى آنذاك حزب التحرر والاشتراكية، وكذا قوى يسارية أخرى لم تكن معبأة، بل تعيش أساسا حصارا من طرف سياسة الحسن الثاني الذي أراد منح قليل من هامش الحرية قياسا لمجال سياسي كان رجعيا، ليس فقط مغربيا بل عربيا.

أما على المستوى الفلسطيني فقد بدا الأمر حتميا: الإقرار بالطرح الغربي. حيث ستكون هناك مقاربة إضافية للقضية الفلسطينية،عبر إصدار تال للعدد الخامس عشر والتكلم أيضا عن ما سمي بمشروع روجرز سنة 1970، الذي جاء للأسف من أجل تتمة السياسة الناصرية التي ألغت كليا القضية الفلسطينية. كان هاجس عبد الناصر المصلحة العربية،عبر مرور صامت على القضية الفلسطينية : ينبغي “ضمان مصالح” الوطن العربي، يقول عبد الناصر، الذي كان المعبر الأكثر بروزا، لكنه في الوقت ذاته تجاهل المشكل الفلسطيني. في مقابل ذلك ربما كنا الوحيدين في المغرب خلال هذه الفترة الرافضين لمثل هذا الموقف وتمسكنا بفلسطين. في نفس الآن، جاء ملف أنفاس المكرس للتعليم واضحا بهذا الخصوص، بحيث انتقدنا ما يجري داخل هذا الحقل وتحليل جد دقيق فيما أظن للمسألة.

من هو الجمهور الذي توجهتم إليه؟هل اعتبرتم مجلة أنفاس منبرا للرأي؟

كانت أنفاس منطلقا للحركة التي أسسناها صحبة اللعبي وآخرين سنة1970، فتبلورت القطيعة مع البنى السياسية القائمة، وخلق حركة جذرية أكثر سميت فيما بعد بـ”إلى الأمام” .لم تكن حاضرة لدينا الفكرة منذ البداية، بل تجلت تدريجيا، لكن في نفس الوقت، كوننا نجتمع منحنا وعيا بقوتنا الذاتية. وتوجهنا أساسا إلى الشباب المتمدرس سواء التلاميذ أو الأقسام العليا للثانوي.

بدت المجلة منفتحة على التجمعات السياسية والملتقيات،وكذا المهرجان الإفريقي في الجزائر؟

نعم !لقد ذهب جل أعضاء فريق المجلة إلى الجزائر من أجل حضور المهرجان الإفريقي الذي مثل حركة مهمة جدا.

هل شكل ذلك فرصة لقائكم بالشخصيات التي حملت لواء فكرة العالم الثالث، أم كانت لكم بهم اتصالات قبل هذا الموعد؟

تحقق الأمر أساسا على أرض الجزائر، لاسيما حركة تحرير المستعمرات البرتغالية، ومجموعات أخرى. هكذا، بعد المؤتمر خصصنا عددا للثورة في إفريقيا بمساهمات متنوعة لمناضلين إفريقيين ينتمون للحركة خاصة الأنغولي “ماريو دو أندراد”.

يوجد لديكما نصان في أنفاس(النسخة العربية) ،هل تكتبون بالعربية؟

لا،أكتب بالفرنسية. تعلمت القراءة بالعربية، وأفهمها ليس فقط في جانبها العامي،غير أني أعجز عن الكتابة بها .بالتالي، فالنصان المشار إليهما، ترجما من الفرنسية وصدرت الطبعة العربية لأنفاس سنة1971 ،وتحقق الأمر بشكل إرادي، إذا أمكننا القول.

ما لذي جعل المجلة مسيسة، بشكل لا لبس فيه؟

سنة1970، نظم ملتقى إيفران الشهير، حيث اجتمع الملك بالمسؤولين السياسيين، وكذا المدرسين المنتمين إلى المعارضة سواء “الاتحاد الوطني للقوات الشعبية” أو حزب “التحرر والاشتراكية” بهدف صياغة توجه للتعليم، لكن حسب منظور النظام .وقتها، كان “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”تحت قيادة أشخاص يحظون بالاحترام، بيد أنهم مرتبطين بالجهاز الرسمي للاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وكذا التحرر والاشتراكية، اللذين يشتغلان وفق إعادة الارتباط بسياسة الحسن الثاني، انطلاقا من مناظرة إيفران، قررنا تأسيس منظمة أكثر جذرية، سميت فيما بعد “إلى الأمام”.بالموازاة، مع تطورنا داخل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي لم يتحول بعد إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد كان هناك أفراد شباب خاصة، تطوروا من خلال سياق الراديكالية شكلوا فيما بعد منظمة23 مارس. اختلافنا مع هؤلاء الرفاق، تمثل في عدم رغبتهم التعبير عن جذريتهم بكيفية علانية داخل الاتحاد الوطني، في حين كنا نعتقد ضرورة طرح التصور بكل صراحة، وتبيان الموقف بجلاء.إذن، على ضوء مناظرة إيفران أجرينا اتصالات مع مناضلين طلبة، وقررنا شهر غشت 1970 تأسيس “إلى الأمام” والإفصاح عن الاختيار الثوري.

رفضتم ما يعرف بالبؤرة الثورية.هل تعتقدون أن الفعل السياسي، ينبغي أن يكون سابقا على العنف؟

البؤرة، مفهوم مستلهم من الثورة الكوبية التي تأملته وارتكزت عليه بكيفية جوهرية، بل شكل إيديولوجية تشي غيفارا عندما رحل إلى بوليفيا تخلق بؤرة ثورية، ثم بالكفاح المسلح تتسع من تلقاء ذاتها كي تلهب الشعب قاطبة. إنها رؤية ستعرف الإخفاق، للأسف .نهاية غيفارا في بوليفيا جسد معطى واضحا بهذا الخصوص. لقد انتقدنا النظرية المتعلقة بالبؤرة بهدف التأكيد على ضرورة المضي بين مختلف الطبقات الاجتماعية وفق فعل سياسي.طبعا، في البداية كان الشباب المتمدرس، ثم توخينا الامتداد نحو الطبقات الأساسية المتمثلة في العمال والفلاحين بصياغة فعل سياسي قبل الحركة المسلحة. يجدر، تثبيت المرتكزات السياسية للثورة بالفعل السياسي عامة، ثم سينتقل ما نسميه بالقوى العمالية والفلاحية، إلى الفعل المسلح.الفعل السياسي،سابق أولا، وهو خفي بقوة الأشياء، لكن في الآن عينه، يضع قدما في الفضاء العمومي.تجب المبادرة إلى القيام بعمل مفتوح بغية إشاعة أفكارنا مع احتمال المجازفة….تصور أيضا ميزنا عن رفاقنا في 23 مارس، ويكمن في ترديدنا لمقولة”الأطر يمكن تعويضها” بمعنى ليسوا بالمحور الذي ينبغي أن يقي ذاته بذاته، بل نؤطر مناضلين، وإذا سقطوا فهناك آخرون سيحلون محلهم.

كيف تقيمون اليوم، القوة المنبعثة من نصوصكم؟

انطوت أفكارنا على نصيب كبير من الطوباوية. تأثرت كثيرا بالفيلسوف الألماني إرنست بلوخ، والذي عاش سنواته الأخيرة في الجزء الشرقي من ألمانيا .لقد أدمج حقا السياسة في الثقافة. وأعتقد بأنهما يشكلان كلا :بحيث لا يمكننا السعي من أجل تطوير مجتمع، بغير تكامل بين الرافدين، مع حضور دائم لما نسميه بالطوباوية. الأخيرة، لها على أية حال ركيزة في الواقع، وتستشرف مستقبل مجتمع لا نعيشه. أيضا، استلهمت أنطونيو غرامشي .فصيرورة مجتمع، ينبغي التطلع إليها، إنها في طور التشكل، لكن يتحتم دائما إسقاطها أمامنا،على جميع الأصعدة ، مادامت لا تتحقق من تلقاء ذاتها. قال لينين”يلزمك أن تحلم” الحلم بمستقبل بالتأكيد، ارتكب لينين أخطاء، لكنه في المقابل حقق منجزات كثيرة صائبة. إن مسار المجتمع ليس وضعا يتأسس ميكانيكيا. فالكائنات البشرية تميزها خاصية التكهن، بالتالي يجب استثمار تلك الصيرورة بالمعنى الايجابي للكلمة : المجتمع، لا يتغيا بالضرورة وميكانيكيا صيرورة ناجعة، بل الأفراد من يستبقون هذا المآل بالتفاعل معه. بوسع المجتمع أن يتطور عبر هذا السياق، ارتباطا بفعل الأفراد الذين يحدسونه، أو على النقيض يمكنه التقهقر إلى الوراء أوالركود . هكذا، فدور الكائنات البشرية مهم جدا.

ماهي العناصر التي حددت مساركم الفكري؟

يجب الاعتراف، بأن ثقافة الأحزاب الشيوعية لسنوات1940-1950،كانت دوغماطيقية وجامدة، بما يكفي. ربما يعود الفضل إلى تكويني كمهندس للمناجم… ،فالمنجم ليس بالمجال الذي يمكننا مقاربته ميكانيكيا،فدور العنصر البشري ناجع جدا،العمال مثل المهندسين.طبعا قرأتم رواية : Germinal Le؟، إنها موحية للغاية. فالمهندس المنفصل عن العمال لا يصلح لأي شيء، كذلك عمال بدون مهندسين يمارسون عملا إمبريقيا، مما يدعو إلى تآلف ليس بين المهندسين والعمال، فليس الأمر بهذا التأويل، لكن بين العلم والتقنية بالمعنى التكنولوجي لذلك، في المنجم ثم على مستوى المجتمع ككل.بصفة عامة،كانت حياتي مزيجا من حقب انساقت وراء البعد التقني،ومع أخرى استحوذ الهم السياسي.

هل شكلت مجلة أنفاس، الوجه السياسي؟

نعم، لكن السياسة بالمعنى…، وخلال سنوات الستينات،تصورت بأن الثقافة لا يمكنها الانفصال عن السياسة والاقتصاد، ثم عضدت لدي تجربة أنفاس،هذه القناعة.

مع من اقتسمتم هذا المفهوم؟

أساسا مع رفاق طلبة إلى جانب طبعا اللعبي والشبعة. لكن مع اللعبي، حققت أقصى درجة للتماهي، فقد التزم بالقضية وتعرض للإعتقال…إلخ، وساهم في تأسيس “إلى الأمام”.
لدى الحركة الطلابية تجلى اتجاهان رئيسيان :اتجاه مرتبط بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وآخر بحزب التحرر والاشتراكية(الحزب الشيوعي). الفريق الأخير كان عمليا متفقا معنا كليا، هم فئة من الطلبة المتشبعين بالماركسية ساهمنا في تقديمهم رؤية للماركسية والشيوعية،أكثر انفتاحا.

خلال حقبة أنفاس، تجلت بوضوح معرفة بالكيفية التي تجري بها الوقائع في الاتحاد السوفياتي والصين.. لقد كنتم على دراية بمختلف الحيثيات؟

نعم بالتأكيد! فترة سنوات الستينات،وقبل أنفاس ولقائي الهام جدا باللعبي،كنت متابعا للثورة الصينية منذ بداياتها، أي مطلع سنوات الخمسينات.وعندما،حدثت القطيعة بين الشيوعية السوفياتية والصينية،كنت منحازا إلى الأخيرة.نصوص ماوتسي تونغ ،تضمنت عنصر الثقافة، أفق لم تأبه به الشيوعية السوفياتية. أيضا،منحت الماوية شعوب العالم الثالث مكانة،بينما الشيوعية السوفياتية أو الإتحاد السوفياتي عموما،فقد لعب دورا في الحرب المناهضة للإمبريالية،لكنه أبقى شعوب العالم الثالث متوارية وراء ماسمي بالأخ السوفياتي الأكبر.

كيف كنتم تعلمون بما يجري؟

بفضل زملاء كانوا يشتغلون حينئذ في السفارة الصينية، تمكنت من الحصول على مجلات صينية باللغتين الفرنسية والانجليزية.هم أنفسهم، كانت لهم دوريات صادرة بالفرنسية والانجليزية رهن إشارة الجمهور.أتذكر واحدا من مسؤولي السفارة، كان يأتيني بتلك المجلات إلى البيت.

أيضا، نسجنا صلات قوية جدا مع السفارة الكوبية وكذا حركة مناضلي تحرير المستعمرات البرتغالية التي لا ينبغي نسيان، أنها قد اتخذت من الرباط لمدة طويلة قاعدة لها، لأن الملك محمد الخامس منحهم ملاذا، وكان داعما لتلك الحركة، هكذا تعرفنا على “ماريو دو أندراد” بمدينة الرباط إلى جانب كل هذا، كنت بطبعي فضوليا لمتابعة العناوين الصادرة في العالم على المستوى التقني والثقافي أو السياسي. في نفس الوقت، ومع خلق أنفاس استطعنا الوصول إلى تلك الكتابات بواسطة العلاقات التي أنشأناها.

النصوص التي استحضرت الثورة الثقافية الصينية،لم تكن ذات ثقابة استثنائية؟

نعم، لكنها في نفس الوقت جاءت متضمنة لأشياء كثيرة. فالمرحلة الراهنة للصين تعتبر على أية حال موسومة بتلك الثورة الثقافية والتحول الذي عرفته الصين سنوات .1960 صحيح أنه تحقق مثل هذا الأمر خلال الفترات الأولى لبناء الإتحاد السوفياتي، لكنه منظور سيتلاشى انطلاقا من الثلاثينات، وبالضبط إبان الحقبة الستالينية.الصين، أدخلت الإبداع الإنساني في بناء الاشتراكية، وهو أمر أساسي، لأن الاشتراكية الحقيقية يستحيل تصورها كبيروقراطية.

هامش : 1-Kenza Sefrioui :La revue Souffles)1966- 1973 Editions du sirocco 2013. pp227- 233)

‫تعليقات الزوار

17
  • abdoulah
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 19:48

    بصراحة أنا لمّا قرأت عن سيرة هذا الرّجل المناضل، الّذي فتحت له الدّولة الصّهيونيّة أبوابها ورحّبت به لكنّه رفض وجودها وإستنكر جرائمها وتشبّت بمغربيّته رغم كلّ ما مرّ منه من ملاحقة وتعذيب وتهجير ونفي وإقصاء وتشريد . هذا ما عجز عن تقديمه الكثير من المغاربة المسلمين لبلدهم . ورغم إختلافنا معه ومع المغاربة اليهود الشّرفاء إلاّ أنّنا لا ننسا كمسلمين حجم التّضحيات والإسهامات للطّائفة اليهوديّة المغربيّة والّتي ساهمت بشكل كبير في إستقلال المغرب .

  • طنجة الجبلية
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:23

    ابراهام السرفاتي تحدى اجرام الحسن2 رغم التعذيب والسجن والنفي من وطنه المغرب,ظل هذا المهندس شامخا كمغربي حر امام الكلاب المسعورة:(اوفقيرر,الدليمي,البصري).ولما عاد الى مع زوجته الشجاعة قال كلمة حق انحنى لها محمد6 باحترام: لايوجد بترول في تالسينت والشركة التي اعلنت ذلك,شركة نصابة.من كان يجرؤ ان يصدح بالحق ويقول ماقاله بعد اعلان الملك في خطاب ان في تالسينت بترول

  • khalid
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:23

    les mouvement de gauches sont fini avec la chute de la russie et de la chine dans les economies de marche..il ne faut pas rever ca va rester que des mouvement tres extremes et qui ne représenteront qu un porcentage tres faible de la societe que ca soit au maroc ou ailleur..le capitalisme a demontre que c est la seule voix pour l humanite malgré certain desavantages comme la distribution des richesses et les rechauffement climatiques mais vaut meiux ca que la famine et l anarchie qu a vecu les pays communistes..il faut relativiser les choses et choisir la moins pires solution a force de ne pas trouver une meilleure. merci de publier expression c est une reflexion bien reflechie

  • فاعل خير
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:27

    ابراهيم السرفاتي رجل في زمن قل فيه الجال

  • POPEY
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 20:57

    Personnellement Mr LAABI demeure une icône ,un vrai homme de principes ,l'homme sans cravate comme il me plait de le voir ,un vrai socialiste celui qui connaît très bien les méandres de la politique marocainne qui ne se donne pas la peine de s'exhiber comme le font beaucoups d'autres qui ont été pris dans les filets de la TARANTULE.
    Les hommes de principes en connaissance de cause préfèrent se "cacher " au lieu de TRAHIR tout un peuple alors que d'autres plus mal intentionnés préfèrent en profiter du moment que les rêves sont presque irréalisables .
    Serfati ,laabi ,anfass est un monde à part celui d'aujourd'hui est tout autre qui demande plus d'hypocrisie et de pragmatisme et à chacun son TEMPS .
    Bien que je ne sois pas des leur génération étant de la suivante ceux ci représentent pour moi les vrais PATRIOTES .

  • aziz
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 21:13

    كم آمنا بالفكر الإشتراكي وبحتمية التغيير واليوم بعدما هرمنا وتعلمنا الشيء الكثير من الحياة تتراآى لنا تلك الأفكار موغلة في الطوباوية إلا أن الفكر الإشتراكي بصفة عامة أشاع الإنسية ونشر الوعي وعرف مختلف الشرائح الإجتماعية بأهميتها الإجتماعية خاصة تلك المستضعفة كما منح للحركات النقابية المرتكزات النضالية والحقوقية .

  • abdeljalil
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 21:54

    Cet homme a aime Mohammedia Fedala, et y est retourne après l exile c est ce que j aime en lui sa marocanite et son patriotisme , repose en paix

  • لاجىء
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 22:08

    ﺍﻟﻰ ﺭﻗﻢ 2:ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻠﺎﻉ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺎﺣﺘﻠﺎﻝ!ﻭﻣﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﺍﻟﺴﺮﻓﺎﺗﻲ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺎﺳﺘﻘﻠﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﺎﺣﺘﻠﺎﻝ و ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﺴﻮﺀ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺎﺩ ﻃﺎﻣﺤﺎ ﻟﻤﻐﺮﺏ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ.ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ و ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﺭﺍﺿﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺗﻨﻔﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.

  • نعيم نجاحي
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 22:42

    لقد عرف المغرب رجالات تمكنت من كسب ثقة المناضلين(اليسار على الخصوص) لكنه للمؤسف انها سرعان ما تحولت الى رجالات من ثلج ذابت مع احتراق الشمس.و مع مجيئ عهد المصالحة حتى اصبحنا نسمع من يدعي انه كان مغررا به، ومنحم من اصبح يطلب حدف لقبه من ارشيف من ساندهم بالامس.
    جميل ان تسأل المال،أو ان تسأل السلطة ….لكن على انقاض جماجم من وضعوا في المقابر،و من فقدوا وجودهم و استدرجوا الى قمامات الاشباح المنسيين…
    صحيح لم يكن تعاقد أو عقد ، ولكن كانت قناعات …و اليوم لكل وجهته .
    فحرقة التساؤلات هي هاته و ليس ما كتب بالامس.
    فالمغاربة قاطبة لم يحدث ان كانت لهم عقدة مع اليهود…و نؤمن جميعا بالتسامح..و لكن لانقتات على جثث الضحايا و الشهداء.
    اليوم لسنا امام مجرد مصالحة ،لكن من بامكانه ان يرجع عقارب الساعة الى زمن مضى مخلفا مآسي جسيمة…فليس بجرة قلم أطوي صفحات من الدماء و هي ليست في ملكي..و ليس من السهل ان انسحب و اترك قضايا عالقة…
    من اراد الكسب فليكسب ما شاء من المال و الجاه ،و لكن دون يجعل رقعة في وضع لايعرف الاستقرار.ان الامر ليس مجرد ممحاة تغير لقبا بلقب .و ليس فيلما بوليسيا لعملية فرار ..بل ……!

  • Mjidou
    الجمعة 3 أكتوبر 2014 - 23:17

    Great man. He was very proud being moroccan

  • دباج
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 00:01

    العليق رقم 2
    اكيد انك لم تطلع على عدد واحد ن مجلة انفاس وما ادراك من انغاس يوم كان الجهر بالمعارضة جريمة عقوبتها العادية الاختطاف من افراش عند الساعة الثلثة صباحا والتيه في دهاليز المعتقلات التى لم تكن لها اسماء ولاعناوين .
    او الفرار بجلد للمنافي ان كنت محضوضا.
    من عاش حقبة القهر وسنوات الرصاص يعلم ان مجرد رجل امن يمكنه ان يجز بك في السجن لمدد قد تفوق 5سنوات بتهمة (سب الملك).
    اكيد انك ممن وجد الطريق مفروشا بالورود .جئت للدنيا بملعقة دهب في فمك.
    انفاس والمتقفون الفرانكفيون الدين تتهكم عليهم هم من عبد لك الطريق لتنعم اليوم بالحريات

  • الرحمة له
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 00:52

    الله يرحمها روح سرفاتي يا رفيق لازلنا على طريق سرفاتي رتاح رتاح سنواصل الكفاح

  • al9adi 3ayad
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 00:56

    Tahiyati à mr. Najahi Naim notre poète..c un homme de principe..mais au niveau des idées ils sont toujours en essence…un grand salut de l association Romouz bnitajjite

  • كلمة خق
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 13:16

    احد مناضلي الفكر الاشتراكي الرديكالي الداعي الى العدالة الاجتماعية ومحو التفاوتات الطبقية مناضل منظمة الى الامام التي يمكن ان نلخص اليسار المغربي في خطها السياسي الثوري الاصيل، ترك مهنته القارة ليلتحق بركب المناضلين الشرفاء الذين ارادو الخير لهذا الوطن. وعذب ونكل به حوالي 17 سنة من السجن، لتحاك له مؤامرة من ادريس البصري بانه برازيلي الجنسية من اجل تسهيل عملية ترحيله، لان كافة المساومات لم تنفع معه اضافة الى رفاق درب سعيدة النبهي عزيز المنبهي جبيه رحال……. ليتوفى خلال سنة 2007. كم هو جميل وقاس هو طريقكم ايها الرفاق حماكم ورعاكم الله لوطنكم واوطانكم.

  • achibane
    الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 12:34

    Mr Sarfati était un grand militant,il a beaucoup sacrifié comme beaucoup de marocains.mais à la fin de sa vie de militant,il a commi une grave erreur à son retour au Maroc pour avoir servi une experience dite démocratique du Makhzen

  • رقم 12تحشر و تخلد مع سرفاتي
    الإثنين 15 دجنبر 2014 - 01:49

    رفاق السرفاتي الدين وصلوا الى السلطة في امريكا و اروبا وافريقيا و اسيا تركوا ورائهم انهارا من الدماء و دمارا لم تستعد تلك البلدان عافيتها منه بعد, و بعد الفشل الدريع الدي لقيته الشيوعية و الالحاد في بلاد المغرب غير من بقي حيا من اعضاء الى الامام ملابسه و تستر وراء القومية البربرية رابطا بينها و بين العلمانية و بين الالحاد و مصيرهم هومصير اسلافهم مزبلة التاريخ.

  • ملاحدةاصحاب أسنان إصطناعية
    الإثنين 15 دجنبر 2014 - 05:04

    من غرائب و عجائب الدنيا ان ترى ملاحدة الى الامام يقرؤن الفاتحة و يترحمون على روح يهودي ملحد هدا يعطيكم نضرة على تخبطهم و اختلاط الامور عليهم.
    دعوة للاتباع القومية البربرية مصيركم مصير الى الامام و التلفة لي ضربتهم ضربكم .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب