عندما يصبح الدين بوابة للشهرة

عندما يصبح الدين بوابة للشهرة
الجمعة 4 دجنبر 2015 - 11:22

ليس جديدا ولا غريبا أن يكون الخوض في بعض المسائل الدينية من أسرع الطرق لتحقيق الشهرة بأقل جهد ممكن.

فمع الطفرة التي عرفتها وسائل الاتصال في السنوات الأخيرة، أصبح المتلقي أمام طوفان من المعلومات والمعطيات المتدفقة بشكل يستحيل معه التحكم فيها، أو التمييز بين غثها وسمينها.

في هذا الصدد يمكن أن نميز بين نموذجين اثنين استفاد كل منهما من اللحظة التاريخية ليجد لنفسه مكانا تحت الاضواء.

النوع الأول يتمثل في ظاهرة “الدعاة الجدد”.

فهذه الفئة استغلت وسائل الاتصال والتواصل المتوفرة، لتسويق “بضاعتها” بغض النظر عن قيمتها العلمية، علما أن كثيرا من رموز هذه الظاهرة ونجومها لا يتوفرون على الرصيد العلمي والمعرفي والمستوى الأكاديمي الذي يؤهلهم لنيل وصف “داعية”، بل إن أغلبهم يستعملون أدوات “الحلايقي” (الحكواتي بلهجة المشارقة)، فيروون قصصهم التاريخية المنتقاة بعناية، بشكل مسرحي تمثيلي، ينجح فعلا في تجميع الناس حولهم.

بدأت هذه الظاهرة مع الغزو الخليجي لـ”الفضاء” ليس عبر المركبات الفضائية وإنما عبر القنوات الفضائية التي تناسلت في العقدين الأخيرين مثل الفطر.

فاشتهر “دعاة” شباب بأصواتهم الهادئة، وبـ”مسكنتهم” وإسلامهم “اللايت”.. فكانوا “بديلا ممكنا” على النقيض من دعاة “التطرف” وصراخهم وضجيجهم و”إسلامهم” الذي يبتدئ بالجلد ولا ينتهي بتقطيع الأعناق.. ثم دخلت بعض الأجهزة الأمنية المحلية على الخط، لخلط الأوراق وضرب هؤلاء بهؤلاء وتجنيد أولئك، وفي كل الأحوال نجح “الدعاة الجدد” في التحول إلى ظاهرة، مع ما يعنيه ذلك من شهرة ومال وحظوة، حتى أن بعضهم أصبح أهم من “الرقاصة” في أعراس المجتمع المخملي في المشرق والمغرب..

لقد نجح هؤلاء في تسويق صورة أحاذية الرؤية عن الإسلام، حيث بالغوا في نشر قصص الرحمة والرقة والبكائيات والزهد في الدنيا.. وهي مواضيع لا تخفى الجهات التي تستفيد -حتى لا أقول تملي- سيناريوهاتها وحواراتها..

غير أن للواقع حكمه البات في النهاية، فكثير من هؤلاء كشفوا غير ما مرة عن جهلهم بأبسط مسائل الدين، بل إن تركيزهم على النبش في قصص الصالحين وكراماتهم لشغل الناس عن الواقع وعن المطالبة بالحقوق الضائعة، جعل بعضهم يقع في أخطاء يفترض ألا يقع فيها حتى المبتدؤون، خاصة في زمن ثورة المعلومات حيث صار البحث ميسرا ومجانيا.

وأبرز مثال على ذلك، قصة “الداعية الشاب” مصطفى حسني الشهير.. الذي كتب في تدوينة مؤخرا بأن الهجرة النبوية وقعت في مستهل شهر محرم … بينما وقعت فعلا في ربيع الأول..

كما سقط آخرون عندما حاولوا ترويج “بضاعة سياسية” في بورصة الانتخابات باستغلال رصيدهم الشخصي الذي اتضح أنه ضعيف جدا.. كما حدث مع عمرو خالد المصري الداعية الآخر الأشهر..

بالنسبة لهذا النموذج (الدعاة الجدد)، فإن نقطة ضعفه تتمثل أساسا في غياب التكوين العلمي الصحيح، حيث إنه راهن على تقديم “فرجة” تلفزية أو انترنيتية تصور الدين أحيانا بطريقة “فنطازية” وتجد قطعا سوقا رائجة لدى الحالمين بعودة أمجاد الماضي، لكنها من الناحية الواقعية ترسخ فقط صورة المسلم الخامل المتواكل الذي يزهد في الدنيا على أمل أن تأتيه ذليلة صاغرة…

ألم يقل كارل مارك إن الدين أفيون الشعوب؟

أما النموذج الثاني، فقد اختار أسلوبا مناقضا، وأكثر ضجيجا.

فخلال السنوات الأخيرة، وخاصة مع المساحات الشاسعة التي وفرها العالم الافتراضي، أصبح الطعن في الدين، أو في بعض رموزه، من المنافذ التي يتسلل منها الباحثون عن شهرة سريعة.

صحيح أن التشكيك والطعن والافتئات على الدين ليس جديدا، بل هو قديم قدم الدين نفسه، لكن حتى فترة قريبة كان الخوض في المسألة الدينية -من هذه الزاوية تحديدا- حكرا على بعض كبار المنظرين “اللادينيين”.

فهؤلاء كانوا في مستوى أكاديمي معين، وكانوا ينشرون آراءهم بتوقيعاتهم الحقيقية -أي أنهم يتحملون مسؤولية ما يكتبونه عن قناعة- ويخوضون مواجهات مع “حرس التراث” ومع “التيارات المحافظة” وحتى مع أجهزة “الإسلام الرسمي”.. بل كان نشر مقالاتهم في الصحف والمجلات يتطلب شجاعة كبيرة حتى من طرف المشرفين على هذه المطبوعات.

وبغض النظر عن الموقف من كتاباتهم، فهؤلاء على الأقل كانوا يملكون عتادا معرفيا يؤهلهم للدخول في سجالات بلا بداية وبلا نهاية مع مخالفيهم، بل إن بعضهم دفع حياته ثمنا لأفكاره، وبعضهم الآخر اضطر للهجرة نحو منافي اختيارية بحثا عن فضاءات “آمنة”، وبعضهم الثالث باع نفسه لجهات -داخلية أو خارجية- استعملته لتحقيق أهدافها الخاصة، ثم أعطته حصة بسيطة من الكعكة أو لفظته لفظ النواة بعد استهلاكه.

لكن الإشكال الذي ظهر مع ثورة الأنترنيت في السنوات الأخيرة، هو أنه أصبح كل من هب ودب يمكنه أن يكتب -غالبا بأسماء مستعارة- كلاما تافها لكن فيه إساءة لله تعالى، أو للرسول صلى الله عليه وسلم أو للصحابة رضي الله عنهم أو للقرآن أو السنة .. فينقض عليه بعض “أهل الكهف” – والتعبير هنا مجازي طبعا- ليتحول إلى نجم فيسبوكي، وإلى بطل “افتراضي” يصول ويجول، مع أنه لا يستطيع تركيب جملة واحدة صحيحة دون “حوادث سير” لغوية أو نحوية أو إملائية أو تعبيرية..

ويمكن تقسيم هذا النموذج إلى فصيلين رئيسيين:

فصيل يعلن رفضه للدين ويعتبره سبب كل الكوارث التي حلت بقومه، رغم أنه لا يقدم دليلا عقليا ولا نقليا على ما يقول، بل يكتفي بترديد كلام يدرك جيدا أنه لا يصمد أمام رياح النقد، فيخلط وقائع تاريخية بأحكام دينية، ويربط ممارسات بشرية خاطئة بتوجيهات إلهية… ويسعى صراحة وراء العائد “الإعلامي” المضمون.. لهكذا خرجات..

وبالنسبة لهذا الفصيل، أظن أن أي جدال معه محكوم عليه بالفشل، لأنه لا يبحث عن الحقيقة، ولا يريد أن يصل إلى نتيجة، بل كل همه الظهور في صورة “العاقل” الوحيد وسط محيط مجنون.

وهناك فصيل ثان، يعتبر نفسه مبعوث العناية الإلهية لتطهير الدين مما علق به من “تخاريف الأولين”، وهذه الفئة تحديدا تلعب لعبة قذرة يمكن أن تنطلي على من لا يتوفرون على العدة الفكرية الضرورية لتمييز الحق من الباطل.

فرموز هذا الفصيل يبذلون جهدا خارقا للتشويه والتحريف والاجتزاء وتحويل الفرضيات إلى حقائق قطعية، عبر القيام بقراءة انتقائية للتراث الفقهي، بل ومن خلال الإيهام بأن أجيالا من العلماء (ضمنهم صحابة وتابعون) لم يفهموا دينهم أو شوهوه وأقحموا فيه ما ليس منه.

رموز هذا الفصيل، يتقاطعون مع غيرهم في اللهاث خلف الشهرة السريعة، لكنهم يتسللون من بوابة “التعالم”..

إننا إذن أمام وسيلة مضمونة للشهرة السريعة بما تحمله من عوائد مادية ومعنوية.. وأمام تجارة رائجة.. لكنها قطعا ليس نفس التجارة التي قال عنها القرآن إنها “لن تبور”..

https://www.facebook.com/my.bahtat

‫تعليقات الزوار

50
  • X.Y
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 12:31

    هؤلاء او أولائك ،عليك محاورتهم ،بلغة عربية سليمة ،وبحجج مقنعة ،اما قولك ان الطعن في الدين ،عبر أدوات التواصل حديث وقديم ،فهو غير واضح ،قضية الأسماء المستعارة ،هده فعلا تقض مضجع ،الإسلاميين ،لانه تعوزهم الحجج ،في النقاش ،عبر الإنترنيت ،ويريدون معرفة الشخص ،فصله ونسبه ،لإخراصه وبادوات اخرى ،ودلك هو العنوان الكبير لفشلهم المعرفي ،الدين اصبح رأسمال ،تتم المتاجرة به ،والإسلاميون بخلاء ،حتى عند النصيحة ،ولهدا ابتلاكم الله ،بغير المتمرسين لا يهمهم الا المال ،متل عمرو خالد ،ولكن كرماء يقدمون الغث والسمين ،وعبر الأثير ،

  • مواطن حر
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 13:40

    إننا إذن أمام وسيلة مضمونة للشهرة السريعة بما تحمله من عوائد مادية ومعنوية.. وأمام تجارة رائجة.. لكنها قطعا ليس نفس التجارة التي قال عنها القرآن إنها "لن تبور"..

  • الشـ الأخضرــعاع
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 14:30

    أحيانا تضطر الشمس للتواري خلف السحاب ليس خوفا ولا خجلا وإنما رأفة وشفقة على الخلق أن يعشى أبصارهم وميضها أو تلهب جلودهم حرارتها أو تحرق زروعهم نارها،ولا يمنع استتارها حقيقة وجودها،فتظل ترسل نورها ودفأها وتطل بسِنّها المشرق تارة بعد أخرى من بين الركم،وعندما لا ترى إلا سحنات كالحة وأشداقا متلمظة وترمق الدم مترقرقا بين الرقاب يتحيّن سيفا فاجرا أو رصاصا غادرا…تعود فتختفي لتفسح المجال للمزن كي يذرف دمعه عله يمحو الكآبة من الوجوه ويجرف الشر من النفوس ويمحو سيله آثار الدم على الجدر و الطرقات.
    الطبيعة لا تقبل السكون ولا الفراغ،فإذا سكن المحقون وناموا عن شَغْل الأماكن التي يزعمون أنهم ورثوها عن الأنبياء فلا يتوقعنّ أن يرقد المبطلون لأن الشيطان لا ينام،وسيملؤ الفراغات بجنده من الجن والإنس الذين لا يعرفون السأم ولا الضجر ولا يخشون ما بعد المنون.
    ذكرت فصيلين من المنحرفين بزعمك:
    فصيل يعلن رفضه للدين…
    وثان،يعتبر نفسه مبعوث العناية الإلهية لتطهير الدين مما علق به من"تخاريف الأولين..
    أولا:هذا التقسيم هو تمام مشيئة الرب عز وجل الذي خلقنا مختلفين في كل شيء وسن لنا سنة التدافع بالحسنى دون إراقة دماء:

  • Me again
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 14:48

    لا تحدثني كثيرا عن الدين… دعني اراه في معاملاتك و سلوكاتك و اخلاقك!

  • Ali Amzigh
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 14:50

    وماذا يعني إشهار "الدينار" فوق الجبين؟!
    أليس بحثا عن الشهرة والتميز باسم الدين والتدين؟
    إنه "كوجيطو" الإسلاميين: أنا أصلي، إذن أنا موجود، وضمنيا "أنا أفضل من الآخرين".

  • cafe levillage
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 14:59

    إلىx.y يقال سيأتي زمن الكافر والمسلم يتحاجان بالقرآن وأعتقد أننا وصلنا إليه فعشنا حتى رأينا المركسي والشيوعي والملحد يصحح للمسلم عقيدته ويقول له لا يا سيدي الله يقول كذا وكذا لكن كما ذكر الكاتب جزاه الله خيرا كثرة علماءarab idol
    هم شجعوا من كان يحترم دينهم ولو أنه لا يؤمن به
    المهم سيدي xy من يتعمد الإساءة لا يمكنك إقناعه بالحوار لأن اهدافه مرسومة ويمكنك التحاور مع من يبحث عن حقيقة الأمر المتخالف عليه وشكرا

  • مغربي
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 15:18

    المجادلة جائزة لكن فقط إذا احترمت القواعد العلمية والأخلاقية .

    يقال خالف تعرف ، لكنه أصبح الآن إطعن في الدين تشتهر.

    تجد بعض الأشخاص لا يجيدون حتى قراءة الفاتحة أو سورة الإخلاص بصورة سليمة ، يجادلون في كتاب الله ، ينامون مساءآ ويرون ـ فيما يرى النائم ـ أن القضية الفلانية كذا يجب أن تكون ، فيصبحون علماء متبحرين في كل العلوم الشرعية والكونية على السواء ، ويقول أمثلهم طريقة ، في معرض الإستدلال على قوة رأيه قال الشيخ داروون أو دوركاييم ، هناك من يكفيه فقط أن يقول علاش لا ؟ هذا عنده دليل قاطع ، وهذا آخر ما سمعته … ومنهم من يتجاوز ذلك إلى الإفتاء الصريح والعياذ بالله .
    ولعل من يأتي بعدي من بعض المعلقين ، يثبتون ما ذهبتم وذهبنا إليه .

  • عارض
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 15:50

    ا لرد على الامازيغي 5: نقضك لشخص الكاتب وعدم انتباهك وفهمك للنص المكتوب يدل على تدني وجهل مركب خطير في مستواك المعرفي ثم يوحي لاي معلق على انك معتل نفسيا ,اي انك غير نقي السريرة وغير محايد فكريا على الاطلاق لاعتبارات شتى تدل على منبتك وترعرعك.
    سؤال للكاتب المحترم,قراءة وطرح ممتاز لهذه الظاهرة الدعوة,لكنك لم تقترح مقارابات وحلول لهذه الظاهرة?والسلام.

  • البشير
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 16:42

    الدين مجال واسع وليس متاحا لكل من هب ودب ، كما أن أحكامنا فيها مغالاة أحيانا . فرأي الأستاذ متسرع ويكاد يكون نزوة عاطفية عابرة أو قائما على ملاحظة حالة أو حالتين فجاء ليعمم أحكامه. فالموضوع يستلزم دراسة ميدانية متأنية والأخذ بعين الاعتبار العينة ومن أين سيسوق مصدرها. هكذا نحن ننجرف بسرعة وونساق في تعميم أحكامنا وهي فقط لم تخرج عن نطاق مشاهدة حالة أو حالتين…..

  • المهدي
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 16:44

    ارى ان المساحات الشاسعة التي يوفرها الفضاء الافتراضي كما ردد الكاتب اكثر من مرة ، والتعبير دائماً للكاتب ، هي من وفرت له فسحة امتناعنا بتحليله ، فعوض ان يفحم الدعاة الجدد أسهب في توزيع تصنيفاته وترقيم نجوم الفضائيات بين مستفيد وانتهازي ومسير وباحث عن شهرة ، كل ما ضبطه من خواء معرفي لهولاء لم يتعدى الوقوف عند هجرة الرسول في ربيع الاول وليس في شهر محرم
    من حققوا الشهرة ثم الغنى على ظهر الاسلام غير هولاء ، ومن اوصلهم القمة في هذان المجالان هم المسلمون الغيورون في غباء فاق كل وصف ممن يفتون بهدر الدم ويرابطون على أبواب البعثاث الديبلوماسية الغربية مهددين بالويل والثبور لمن سمح بنشر كتاب مغمور لم يكن ليجد اهتماما وفضولا عالميين لولا غباءنا ، انهم سلمان رشدي ، و تسليمة نسرين وغدا لا نستبعد مؤلفا للبنى أبيضار وكل من هجرناه قهرا ونبذناه وارتفعت عقيرتنا بالتهديد والوعيد ونحن نصنع منه نجما عالميا دون ان ننتبه .

  • abdelali
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 17:42

    لا أظن أن الشهرة ستكون وراء الخوض في مسائل غيبية تهم مصير البشر… لمادا لا تقول أنك توهم نفسك بكدا تخريجة لكي تزيح المصداقية على كل ما يزعزع قناعاتك الدينية حتى ترتاح… ؟ أنت تحكم على النوايا بينما المطلوب منك هو الرد على المواضيع بالأفكار… وبالمناسبة : لا يهم الشكل، فلسنا سبويه ؛ لكن يمكن أن نمرر فكرة بما نملك من أدوات، وهدا لا ينقص من الفكرة في شئ… نحن نقول لك أن الدين أصبح "إيديولجية" خطيرة، معتمدين في دلك على نصوص معينة محددة معروفة، وأن داعش تطبقها بحادفيرها… هل فهمت هدا ؟ لا تنظر إلى الصيغة، فأنا مفرنس حتى النخاع، فاعدرني.. تعال وناقش معنا كيف نتعامل مع التعليم (الجانب العتيق منه) حتى لا يفرخ لنا دواعش المستقبل ! تعال وناقش معنا خطورة الدين بتقسيمه البشر إلى كافر ومؤمن ؛ مسلم زوين ومسلم عاصي ؛ شرق وغرب ؛ رجل زوين وامرأة ناقصة عقل … وما لهدا من انعاكاسات سلبية على البشر : ندكر من بينها التقوقع الهوياتي ( فكرة الجماعة ؛ الأمة … ) التي تخيم بظلها في دساتر العرب المسلمين.. والإنغلاق الهوياتي هو التطرف بعينه..

  • الشـ الأخضرــعاع
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 17:53

    …"ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم"
    بالتالي،فكل محاولة لصب الناس في قوالب أيديولوجية،عقدية،طائفية،مذهبية…
    هي محاولة يائسة وبئيسة وحريّ بصاحبها أن يعتزل الناس قبل أن يعزلوه.
    "ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"
    "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين"
    لا مناص إذن من الاختلاف،فهو أمر خارج عن إرادتنا،ليبقى السؤال السرمدي:كيف ندير وندبّر هذا الاختلاف حتى لا يتحول إلى خلاف؟
    أما الاسؤال الآني فهو:
    أين هم الراسخون في العلم وورثة الأنبياء الذين وُكل بهم حمل الأمانة بعد النبي والذين قال فيهم:"إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وأورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"،وقوله:"يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين"
    أين هم ليعلموا الجاهل،وينبهوا الغافل،ويوقظوا النائم،ويداووا العليل،ويستأصلوا الداء؟
    فهل خـان الحارس،وتحول الطبيب إلى جزار وقاتل مأجور؟

  • متسائل
    الجمعة 4 دجنبر 2015 - 22:27

    كثر تبادل التهم بين الفقهاء ، و اشتد الخلاف بينهم و كترث المداهب و كل مدهب يدعي انه هو الوحيد الدي يفهم كلام الله و يأوله بالشكل الصحيح .
    سؤالي لكم بسيط : هل منطقي ان لا يكون كلام الله مبسط و مفهوم لدى الجميع على الأقل بالنسبة للناطقين بالعربية ؟ لمادا منشور وزاري أو مدكرة إدارية محررة من طرف إنسان مخلوق لا يختلف إثنان في قرائتها و فهمها و استيعابها بينما يقع كل هدا الخلط و الاختلاف بالنسبة لكلام الخالق ؟

  • BEN ARBI
    السبت 5 دجنبر 2015 - 06:30

    la religion islamique a toujours cohabité avec la culture marocaine ; cette culture est caractérisée par un jeu de séduction entre les hommes et les femmes et la libre circulation du corps féminin non voilé, jusqu'à l'arrivée d'un islam intolérant qui prône le contrôle patriarcal qui soustrait les femmes de leurs droits les plus élémentaires comme conduire une voiture par exemple. Cet islam qui considère la femme comme un danger sur la voie publique et qui est incapable d'empêches les hommes de se jeter sur lorsqu'elle passe dans la rue

  • الشـ الأخضرــعاع
    السبت 5 دجنبر 2015 - 09:17

    لقد خُلقنا مختلفين من ذكر وأنثى،وتولت الجغرافيا،البيئة الاجتماعية،الوراثة التجارب،المعارف…..نحثنا وصقلنا بحيث يستحيل أن تجد نسختين متطابقتين حتى لو كانتا توأما.
    لكن،هل الاختلاف في الدين كان مسوغا وجائزا فضلا عن أن يرقى ليكون واجبا؟
    الجواب واضح من خلال الآيتين التاليتين،يقول الرب:
    "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد".
    "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم".
    لقد بغى بعضهم على بعض،وحملهم البغي على الاختلاف في ما بينهم،وأودى بهم الاختلاف إلى الفتنة والاقتتال الداخلي والحروب المذهبية والطائفية،في وقت نهاهم الرب عن البغي والاختلاف والاقتتال جميعا.

  • sifao
    السبت 5 دجنبر 2015 - 11:58

    حينما يتعلق الامر بالافكار من الافضل ان نستعمل قاموس الجودة والسوء ، كأن نقول من الصعب التمييز بين الجيد والسيء او الصحيح والخاطئ بدل الغث والسمين ، هذاتان الكلمتان مرتبتطان بالمعدة وليس بالدماغ ، فلنبتعد قليلا عن الكم "الكرشي"ونقترب اكثر من الكيف الدماغي ، لكل مقال مقام كما يقول الادباء…
    الدين هي التجارة الوحيدة التي لا تحتاج الى رأسمال مادي او معنوي ، يكفي اسدال لحية طويلة مع لباس"محتشم" ،مع طابع "جودة العبادات"على الجبين، والاكثار من الصلوات على النبي وما تبقى من الفاظ قوة الايمان والتقوى لتصبح امين مال الكثير من العباد الذين لا يحسنون الحساب والادخار في الابناك خوفا من الربا…تصور ان يكون ل"تافه" مثل العريفي 17 مليون معجب بصفته على الفايس ولا يحضى الادباء والمفكرين والفنانين ;..;…ب1% من هذا العدد ، ليس لان هؤلاء ليسوا مبدعين وانما لوجود ارضية خصبة لانبات الخرافة وتقبل الاسطورة والكذب والدجل على انها حقائق ثابتة ، من يستمع الى ما يسوقه العريفي من حجج لاقناع الاتباع سيخجل من كونه يمتلك دماغا يشارك ادمغة هؤلاء في شكله ، على الاقل …

  • الحداد
    السبت 5 دجنبر 2015 - 12:22

    لقد كانت صدمة التكنولوجيا قوية بعثرت أوراق الكثيرين الذين خلدوا للراحة بعدما اعتقدوا أنهم أبّدوا كل شيء بإرادتهم ومن هذه الأشياء احتكار الدين وتنصيب أنفسهم أوصياء عليه من خلال جمع القطعان البشرية أمام أئمة المساجد ووراءهم يستمعون ويرددون ومراقبة المكتبات والمطبوعات .الآن لم يعد ذلك ممكنا بسبب الثورة التكنلوجية العظمى التي فتحت الباب للأفراد والجماعات من أجل الخوض في أمور حياتهم دون حسيب أو رقيب ليس بدافع الشهرة ولكن بدافع المعرفة.قبلهم خاض الفلاسفة والعلماء والمفكرون في قضايا مختلفة منها الدين ولم ينالوا الشهرة بل نالوا كل أصناف العذاب .فلم ينل الشهرة كوبيرنيك وسقراط وابن رشد وابن المقفع وأبو زيد وفودة ولكحل وغيرهم كثيربل نالوا الموت أو النقمة أوالنبد. هي صرخة فقط من أجل الاعلان عن العجزعن الإقناع ومواكبة التجدد وعن إخراس الأصوات بالوسائل التقليدية من قبيل التكفير والترهيب والتحريض .هي صرخة ذلك الطفل الذي يبني تمثالا على الشاطئ وتهدم بفعل موجة اوبكرة طائشة…

  • مسلم
    السبت 5 دجنبر 2015 - 12:38

    لو سَكَتَ الجهال لما اختلفَ الناس!
    الإختلاف المذموم يكون لسبب بسيط هو إما الجهل ، أواتباع الهوى والشيطان ، أو هما معا :
    هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) الفرقان .

    وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ﴿3﴾ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿4﴾ الحج .

    وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿8﴾ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿9﴾ الحج .

  • علام
    السبت 5 دجنبر 2015 - 13:51

    المشكلة يا سيدي ليست في أن يصبح الدين بوابة للشهرة، فهذا لا يضير في شيء.
    المشكلة في أن يصبح الدين بوابة للتكفير وhلقتل والإرهاب، في أن يتحول أداة لنبذ الآخر وإقصاءه.

    هذا هو المشكل، وهذا هو مربط الفرس

  • Jamila
    السبت 5 دجنبر 2015 - 17:51

    Les meilleures commentaires sont numéro 4 et 19. Islam est comportement et pas une longue jilbab et une barbe. Ils ont oublié le fond de l'islam et se sont concentrés sur l'apparence. Les arabes à l'étranger créent leurs propres villes et sont isolés du monde extérieur, car ils pensent à tort que l'islam est côtoyer seulement les musulmans et pas les autres cultures qu'ils considèrent kofar et des gens qui ne méritent pas le respect. Wa islam andkom zwine hada. Ils l'ont compris à l'envers. C'est votre mentalité qu'on doit combattre le premier.

  • الشـ الأخضرــعاع
    السبت 5 دجنبر 2015 - 18:47

    هل فهم(العلماء)وضمنهم الصحابة والتابعون الدّينَ؟
    …أحيلكم علي فيديو معروض على اليوتيوب للمدعو أبو إسحاق الحويني الشيخ السلفي المشهور وهو يسرد بنبرة فيها نشوة وجذل كيف قتل الصحابي خالد بن الوليد سيف الله المسلول الصحابي مالك بن نويرة وسبى زوجته وزنى بها وشوى رأسه بأن جعله إثفية للموقد الذي طبخ عليه طعامه.
    روى المتقي الهندي في كنز العمال أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بـلـغـه عـنـه،فأنكر مالك ذلك،وقال:‏أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر،فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ،فقبض خالد إمرأته،فقال(عمر)لأبي بكر:‏إنه قد زنى فارجمه،فقال أبوبكر:‏ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ،قال(عمر):‏فإنه قد قتل مسلماً فاقتله،قال:‏ما كنت لأقتله تأول فأخطأ،قال:‏فاعزله،قال:‏ما كنت لأشيم (لأشيم‏ أي:لأغمد،والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً)سيفاً سله الله عليهم أبدا.
    قتل متأولا
    زنى متأولا
    سبى متأولا
    العرب لم يؤمنوا يوما أن محمدا نبي،لقد اعتبروه منذ اليوم الأول طالب ملك،ولم تتغير نظرتهم أبدا،فهذا أبو يفيان حين عرضت عليه عساكر المسلمين قال للعباس:"والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك الغداة عظيما قلت:يا أبا سفيان إنها النبوة،قال:فنعم إذن.

  • sifao
    السبت 5 دجنبر 2015 - 18:49

    أكاد أُجن ، عندما ارى كلمة "علم" مقنرنة بأكثر اشكال التفكير بدائية وخرافية ، فعن اية قيمة علمية تتحدث في الخطاب اللاهوتي ؟ من حسن حظنا ان اغلب العلماء الذين ساهموا في اثراء تاريخ البشرية بانجازاتهم العظيمة ، لم يسمعوا بهذا الكلام ، لو كانوا على دراية به ، لسحبوا اجتهادتهم من الخزائن والمكتبات ولاصبحنا بين مخالب الدواعش دون مناعة….ما هي الاضافة النوعية ، الى الدين ، التي سيضيفها تصحيح تواريخ حصول بعض الاحداث ، اكانت الهجرة في محرم او في ربيع الثاني ؟ ليس هذا هو العمل المطلوب القيام به على وجه السرعة لانقاذ المسلمين من الابادة الجماعية التي تترصدهم في كل لحظة ، النبش في تواريخ الاحداث ، يهم المؤرخين وحدهم ولا يضيف اي شيء يفيد المسلمين في محنتهم الحالية …
    حسب ما فهمت ، كل من تعاطى للشأن الديني فهو يمارس نوعا من التجارة ، المفسر والناقد والمصحح والمهاجم ،على حد سواء ، هل هذا يعني ترك الشأن الديني جانبا وعدم الخوض فيه ؟ اذا كان هذا هو بيت القصيد ، فلماذا تفقدون اعصابكم عندما ترتفع اصوات الدعوة الى فصل الدين عن الشأن العام ؟

  • ahmed arawendi
    السبت 5 دجنبر 2015 - 21:38

    أمركم غريب يا صاح,كل من لم تعجبه سيطرة الاسلام التوتاليتارية على المجالين العام والخاص فإما هو:
    عميل
    أو يهودي
    أو يبحث عن الشهرة
    أو أنه لا يحسن العربية!
    و لا يفهم أن "اضربوهن"في الواقع هي دعوة لاهداء الزهور و الشكلاته إليهن!
    و"من بدل دينه فاقتلوه" في الواقع هي افتح له المدرج لنتناقش بأمان!!!
    لا أدري إذا ما كنت تنصت إلى نفسك أم لا يا سيدي بهطاط?
    فطلب عدم انتقاد الاسلام هي دعوة صريحة للعودة إلى القرون الوسطى اليوم لا شئ يعلو فوق السؤال و الفحص و التشكيك و ضرورة البرهنة. خصوصا و ان الاسلام يسعى إلى تأطير كل مظاهر الحياة لذى الافراد و الجماعة. لهذا السبب أدخل الاسلام نفسه منطقة النقد المتاح للجميع و ليس فقط للخاصة ,فما دمت تدعي فرض نمط معيشي على فرد لا يقبله فمن حق هذا أن يقول "لا",بكل بساطة و دون أن تسقط السماءفوق رؤوسنا.ففي المجتمع السليم تتعايش كل الاطياف ما دام الحوار هو الوسيلة

  • الشـ الأخضرــعاع
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:16

    التأويل:إنه المخرج الذي ابتدعه السلف ومضى عليه الخلف لتبرير جرائمهم ضد الإسلام والشعوب والانسانية.
    والاجتهاد الذي لا يعترف بشيء اسمه الخطأ إذ المجتهد مأجور على كل حال حتى لو لم يعدل في القضية ولم يقسم بالسوية ويتّم الذرية وهتك عرض الفتى والصبية..هو الذي أفرز لنا ظالما مأجورا،وفاجرا مأجورا،وقاتلا مأجورا.
    التأويل هو الغطاء الشرعي الذي يستظل به على كر القرون كل المنحرفين،
    والمفارقة أن التكرار يطال حتى الأسماء!
    التطرف والإرهاب جذورهما ضاربة في أعماق تاريخ المسلمين،هذه حقيقة يجب أن نعترف بها في ما بيننا على الأقل إن كنا نأبى أن نقر بها أمام الغرب بحجة تنزيه الإسلام عن كل نقيصة-وهو كذلك-،لكن ذلك لا يجدي لأن الغرب يرى الإسلام من خلالنا،كما أنه قاريء شَِره وجيد.
    للقضاء على الإرهاب لا مناص من هدم وهم الخلافة بكشف المستور من فضائحها التي يندى لها جبين الانسانية،وسيكتشف القراء أننا قدّيسون بالمقارنة مع أولئك الذين عاشوا تحت(ظل)الخلافة وحملوا لواءها،وفي هذا الصدد أشير على القراء الكرام بإلقاء نظرة على كتاب:"نزهة الألباب في ما لا يوجد في كتاب" للأديب:شهاب الدين أحمد التيفاشي،وُلد عام:580هـ.
    تحياتي

  • amahrouch
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:19

    Le premier verset du Coran commence par I9ra.L analphabétisme dans les pays musulmans après 14 siècles de ce verset reste encore fort.Pourquoi les Qoraichites et leurs successeurs n avaient pas obtempéré à cette injonction divine?Parce qu ils voulaient que l ignorance dominait,ce qui leur permettra de faire répéter à leurs peuples non instruits ce qu ils leur avaient préparé à savoir des textes frelatés!Aujourd hui,nous sommes en partie ignorants,l élite discute ce patrimoine religieux et le remet en question.Mais hélas,cette élite est contrariée par une majorité qui veut rester perroquet

  • مغربي
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:28

    بسم الله الرحمان الرحيم .
    لم يخب ظني فعلا ، فالكاتب يتحدث عن جعل الدين مطية للشهرة عن طريق الطعن فيه ، وبعض المجانين يشد شعره من فرط جهله وحقده الذي أصابه بالعمى إلى درجة أنه نسب العلم إلى منجزات وأبحاث العلماء من الغربيين والأورببين وكأنه نزل عليهم من السماء ، ولا يعلم أنها قامت على أنقاض الحضارة الإسلامية وعلمائها ذوي العقل المستنير بنور الوحي المبنى على العلم والبحث العلمي الذي دعى إليه القرآن الكريم باقرأ باسم ربك الذي خلق ، وقل سيروا في الأرض وانظروا كيف بدأ الخلق ، وليس بصكوك الغفران وإعدام العلماء والفلاسفة والباحثين بدعوى الهرطقة .
    فعلماء الإسلام من فلكيين ومهندسيين ورياضيين وكيميائيين وأطباء وفقهاء ومؤرخين من أمثال بن حيان والخوارزمي والكندي والرازي وبن سينا والسجستاني وبن الهيثم والبيروني وبن خلدون وبن تيمية والجزري وخلق كثير … كانوا السبب الرئيسي في ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية الآن ، ومازالت المكتبات والخزانات والمتاحف والجامعات تحوي آلاف المخطوطات لهؤلاء وهي لحسن الحظ شاهدة على مانقول.
    صدق الشاعر حين قال :
    لكل داء دواء يستطب به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها.

  • لحسن
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:29

    آه لو ان كل واحد التزم حدوده وتعلم قبل ان يتكلم،لعشنا في رفاهية فكرية و علمية لا مثيل لها،لكننا في زمن الفتن،في زمن الرويبضات ممن باعو دينهم بدنياهم فاللهم سلم سلم

  • abdelali
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:37

    JAMILA

    les musulmans qui s'enferment sur eux-mêmes en France et ailleurs en occident, n'ignorent pas l'islam, contrairement à ce que tu dis. Pour eux, les occidentaux qui les accueillent, ils sont à éviter autant que possible. Ils fondent ce comportement hostile envers les non musulmans par la théorie raciste de la Fidélisation et l'inimitié, qui est au coeur de la croyance islamique.FIDELISATION et INIMITIÉ.
    =
    الولاء والبراء

    الولاء والبراء معناه محبة المؤمنين وموالاتهم، وبغض الكافرين ومعاداتهم، والبراءة منهم ومن دينه
    وابن تيمية يمنع منعا كليا مشاركة غير المسلم في أفراحه وأعياده ولا تعاشره إلا عند الضرورة…. وهدا هو الإنغلاق الهوياتي، وهدا هو التطرف

  • ابن أنس
    السبت 5 دجنبر 2015 - 22:47

    ليس المراد من مثال الأستاذ تصحيح تاريخ الهجرة هل يبدأ من محرم أو من أغسطس.. إنما المراد منه كشف الجهل الذي يتخبط فيه النوع الأول الذي اشتهر سريعا من بوابة الدين. وكما قيل بالمثال يتضح المقال.
    بالطريقة ذاتها صار عليها في النوع الثاني من المشتهرين بالدين كنوع من من رد العجز على الصدر، لقد مثل لهذا النوع بالمغمور الذي أصبح بين عشية وضحاها نجما كبيرا في الفيسبوك بسب جودة الطعن لديه مع أنه لا يحسن إقامة جملة واحدة صحيحة، وهذا واضح في تعليق معلقنا المحترم.

  • sifao
    السبت 5 دجنبر 2015 - 23:35

    "…بسب جودة الطعن لديه مع أنه لا يحسن إقامة جملة واحدة صحيحة، وهذا واضح في تعليق معلقنا المحترم…" كيف استطعت ان تجمع بين الجودة والاساءة في نفس الجملة -القضية- " اجيد الطعن " " ولا احسن اقامة جملة واحدة "، بالمناسبة نقول : لايحسن" تركيب" جملة وليس "اقامة "….حاول ان تحافظ على توازنك النفسي ولا تندفع اكثر من اللازم…
    من بين كل التعاليق لم يستفزك الا تعليقي ، وهذا دليل اضافي على سوءه…احترم نفسك اولا قبل ان تفكر في احترام غيرك…

  • Jamila
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 00:43

    Commentaire 28. D'accord avec toi partiellement. Il faut nettoyer a torat islami des mensonges et de la haine envers les non musulmans. Le grand danger que les musulmans manifestent aujourd'hui ce sont les soit disons les imams et les prédicateurs de la haine qui croient que seulement eux qui ont raison et les autres ont tort. Personnellement avant que je juge n'importe quelle personne, tu dois me montrer ton comportement tout d'abord avant que je dis que tu es un vrai musulman. Même si tu lis le coran 24heures par jour, ton comportement te juge premièrement. Il faut encore une fois nettoyer les cerveaux musulmans des idées venimeuse des extrémistes de wahabia, et d'autres.

  • ابن أنس
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 04:44

    أولا اعتراضك ليس في محله، جملتي صحيحة لا إشكال فيها أبدا.

    ثانيا أن تجيد الطعن ولا تحسن "تركيب" جملة صحيحة مسألة طبيعية جدا باعتبارها من الممكنات العقلية وليس من واجباته أو ممتنعاته، لا تلازم أبدا بين الجودة والإساءة، يمكن أن يجتمعا ويمكن أن يفترقا.

    لنتأكد من صحة وجهة نظري من خلال تعليقك الأخير على قصره لنرى ما إن كنت تجيد الطعن والتركيب معا أم تجيد أحدهما فقط.

    على مستوى الإملاء:

    ان # أن
    اجيد # أجيد
    احسن # أحسن
    الاساءة # الإساءة
    اقامة # إقامة
    ان # أن
    اكثر # أكثر
    الا # إلا
    اضافي # إضافي
    اولا # أولا
    ان # أن
    سوءه، هل تكتب كهذا (سوئه) لست متأكدا

    على مستوى التركيب:

    في نفس الجملة # في الجملة نفسها

    على مستوى الفكر:

    ١- لا أدري إن كنت تفرق بين الجملة والقضية وأن كل قضية جملة وليس كل جملة قضية.

    ٢- قولك "دليل إضافي على سوءه" أي سوء تعليقك، لقد خانتك الصياغة، كم هذا مؤلم!! آسف.

  • abdelali
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 05:49

    مغربي 26

    الغرب لم يسرق منك حضارتك الوهمية…
    المسلمون أنفسهم تخلوا عنها : من قتل العلماء المسلمين الذين دكرت بعضا منهم ؟ إنهم الفقهاء المسلمون، الداعشيون هم الذين كفروهم وزندقوهم ونكلوا بهم وحرقوا كتبهم ؛ راجع تاريخك ! هدا أولا. تانيا : المسلمون لم ينزل عليهم العلم من السماء ، بل ترجموا كتب الإغريق (وأضافوا إليها حقا)، والإغريق غربيون على حسب علمي… تالتا : اليوم الفقيه ليس بعالم : فهو فقط فقيه… رابعا : التلاقح بين الحضارات أمر عاد جدا، فلا تحقد على من استفاد منك وتركك في دائرة الصفر الذي اخترعت، تطوف حوله إلى ما لا نهاية… إنك أنت من كفرت علماء مسلمين مرموقين نصرة للدين… فلا تلومن إلا نفسك. واعلم أخيرا أن الغرب يحطاط من شرك (وهو محق في دلك) ولن يتركك تتعلم حتى لا تغتاله بعلمه…

  • الحداد
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 13:01

    هل تعلم أنّ رجال الدّين أحرقوا كلّ كتب ابن رشد؟ وأنّ ابن سينا كان ملقّبا بشيخ الملحدين؟ وأنّ الرّازي أعلن كفره بكلّ مذاهب شيوخ الدّين وكان يسخر منهم في كلّ مجالسه؟
    وأنّ التّوحيدي أحرق كتبه بنفسه بسبب القهر واليأس من رجال الدّين في عصره؟ وأنّ المعرّي فرض السّجن على نفسه لنفس الأسباب؟ وأنّ ابن المقفّع قطعت أوصاله ثم شويت أمامه ليأكل منها ؟ وإخوان الصّفاء كانوا لا يذكرون أسماءهم بسبب الخوف من إهدار رجال الدّين لدمائهم؟ وأنّ خيرة رجال الدّين، وفي مقدّمتهم الإمام الشّافعيّ، كانوا يعتبرون أنّ بعض علوم الطّبيعة والكيمياء والفلسفة من المحرّمات، وأنّ الإمام الغزالي والذّهبي وابن القيّم وابن الجوزي وابن تيمية، وغيرهم من "كبار"رجال الدّين، أفتوا بتكفير وهدر دم كلّ من يمتهن أنواع العلوم العقليّة الّتي قد تتسبّب في كفر المسلمين وابتعادهم عن دينهم الحنيف؟ وأن الغزالي الذي كفّر الفلاسفة تمّ تكفيره هو الاخر في عهود متأخرة؟ و أن الطّبري مات كمدا وقهرا بعد أن رجموه واتّهموه بالكفر والإلحاد هل تعلم كيف قتل المتصوف الكبير الحلاج ولسان الدين و من اغتال المفكر المصري فرج فودة ؟
    ان التاريخ يعيد نفسه..

  • أمين صادق
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 13:05

    خلال رمضان المنصرم، كنت أتتبع حلقات سلسلة "إنسان جديد" لصاحبها "الداعية الشاب" مصطفى حسني؛ وهذه السلسلة ـ بكامل حلقاتها ـ من أروع ما شاهدت وسمعت، حسب رأيي، لما تتضمنه من بدائع المعاني على المستوى الإنساني وما تحث عليه من فضائل السلوكيات على صعيد المعاملات، وذلك وفق صورة وصوت محبَّبيْن إلى النفس ومحبِّبيْن لها في ما يبصمان ويحفزان عليه من معانٍ وسلوكات..
    من خلال "إنسان جديد" يتحدث مصطفى حسني عن كيفية تغيير الإنسان لنفسه نحو الأفضل (بشكل واقعي وكوني وإن كان يمتح من النبع الإيماني) حيث يقوم برصد الأفكار السلبية التي تثبط العزيمة والعادات السيئة التي تهدم الإرادة فتحوِّل الفرد إلى كائن يائس محبط وتحُول بينه وبين الانخراط والتأثير في مجتمعه، مع تقديم البدائل الكفيلة باستبدال تلك الأفكار والعادات بمفاهيم إيجابية راقية وعادات حضارية بناءة تساعد الإنسان على مواجهة تحديات الحياة بصفة سوية، ليحيا حياة مستقرة بنفس مطمئنة…
    يمزج حسني في برنامجه (إنسان جديد) بين الخطاب الديني وبين التنمية البشرية، مزجا موفقا إلى أبعد حد. ويمكن للقارئ الكريم مشاهدة البرنامج المذكور ليحكم بنفسه.
    من لا يخطئ لا يتعلم!

  • مغربي
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 13:41

    الحقد على الإسلام و المسلمين شيء مفهوم ومعروف
    الولاء والبراء:
    Qu’on ne se raconte pas d’histoire ! Les musulmans, vous êtes allés les voir ? Vous les avez regardés avec leurs turbans et leurs djellabas ? Vous voyez bien que ce ne sont pas des Français. Ceux qui prônent l’intégration ont une cervelle de colibri, même s’ils sont très savants. Essayez d’intégrer de l’huile et du vinaigre. Agitez la bouteille. Au bout d’un moment, ils se sépareront de nouveau. Les Arabes sont des Arabes, les Français sont des Français.
    Vous croyez que le corps français peut absorber dix millions de musulmans, qui demain seront vingt millions et après-demain quarante ? Si nous faisions l’intégration, si tous les Arabes et les Berbères d’Algérie étaient considérés comme Français, comment les empêcherez-vous de venir s’installer en métropole, alors que le niveau de vie y est tellement plus élevé ? Mon village ne s’appellerait plus Colombey-les-Deux-Églises, mais Colombey-les-Deux-Mosquées.

    CHARLES DE GAULLE

  • مغربي
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 14:29

    33 – abdelali
    "واعلم أخيرا أن الغرب يحطاط من شرك (وهو محق في دلك) ولن يتركك تتعلم حتى لا تغتاله بعلمه..". نعم وهاهو يمطرنا بالقنابل والصواريخ الآن .

    بغض النظر عن الخرافات التي نقلتها ، فالتاريخ يستدل له ولا يستدل به ، لكن شكرا جزيلا لك لأنك أثبتت إيمانك بعقيدة الولاء والبراء وأثبت وجودها عند جميع بني آدم حتى من لادين لهم وهذا ما أردت أن أسمع منك .

    أما الكلام عن الكيمياء والسيمياء فهي كانت نوع من ال pseudo science… فلعلك تعتقد أنها ما هو اليوم شائع بين الناس مع الأسف لجهلك ، فقد كانت مرتبطة بالخرافات مثل قلب العناصر ذهبا ثم السحر والشعوذة والذي كان منتشرا بسبب النقل من كتب غير المسلمين ، والعادات الوثنية مع اختلاط المسلمين بغيرهم ، فالكيمياء كانت آنذاك مرادف للسحر والشعوذة من هنا وقع الخلط ، كما وقعت فيه وقع فيه غيرك في الماضي .
    والآخر يتكلم عن كتب الإغريق والعلوم الجهلية والتي مازادت المسلمين إلا تشرذما وتفرقا وكانت السبب الرئيسي في الفتن ، ويستدل بالكافر الحلاج الحلولي ، وفرج فود ة .هناك المئات من علماء العرب والمسلمين تم اغتيالهم من طرف الموساد و cia وfba .
    عليك مراجعة طبيب!

  • Ali Amzigh
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 15:08

    إلى الـ"عارض" (8)
    كيف صار الاسم أمْزيغ "أمازيغيا" في تعليقك التوليدي؟ (مع أنه مكتوب بالحروف اللاتينية، ولا يتطلب شكلا). ألن يكون في قلب المولِّد مرض تجاه الثقافة الأمازيغية، وجد في اسم علم مدخلا لكشف أعراضه؟
    وهل يتعلق الأمر بنقد أم بـ"نقض"؟
    وبما أن الـ"عارض" يتكلم عن "الاعتلال النفسي" والمستوى المعرفي"، فهلا تفضل بإنجاز قراءة سيميولوجية لـ"الدينار" واللحية، وللبرقع والخمار… ولبقية مظاهر الإشهار الديني عند الموجة الجديدة من المتدينين؟
    أما البديل الذي يتساءل عنه الـ"عارض"، فهو الدولة العلمانية، التي تفصل الدين عن السياسة، لأنها الإطار الوحيد الذي يحفظ للدين بعده الروحي، ويتعامل مع جميع المواطنين على قدم المساواة، كمواطنين وليس كمؤمنين أو متدينين، دون أي اعتبار لمعتقداتهم الشخصية ولا لجنسهم أو عرقهم.

  • abdelali
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 18:05

    مغربي

    Le commentaire 34, ce n'est
    pas le mien, même si j'adhère complètement au point de vue de son auteur. Si mon commentaire et le sien se ressemblent, c'est vraiment de la pure coïncidence

    أما بخصوص الغرب فأنا أقصد ما يلي : لن يساعدك على تعلم كل ما قد يسبب له إبادة جماعية…. فالمسلم العربي قد يمنعون عنه حتى التدريب على الطيران لما قد ينتج عنه من خطورة في هدا المجال. ليس بسبب كرههم لنا ولكن من واجب الإحتياط من شرورنا..

  • مغربي
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 19:03

    39 – abdelali
    شكرا لك مرة أخرى على إثبات أن عقيدة الولاء والبراء ليست حكرا على المسلمين ، بل الكل يؤمن بها ويطبقها ، و شكرا لمشاركتك في إثبات الحَوَل الفكري وازدواجية المعاير والإمّعية لدى محبي وعبّاد الغرب من معدومي الضمير والإنسانية .
    كما تفضلت المسلمون ليس لهم الحق في تعلم أحدث التقنيات وصناعة أسلحة الدمار الشامل ، وحده الغرب من له الحق في إمطار الناس بالقنابل والتسبب في مسح المدن كما حدث في نكازاكي وهيروشيما وجميع الحروب السابقة ، وكما يحدث الآن في سوريا والعراق وفلسطين … ، فهم لهم الحق في الذبح والتقتيل وتشريد الناس وإبادتهم عن بكرة أبيهم ، والتسبب إبادة جماعية ، لكن ليس بسبب الكره ـ كما تفضلت ـ ولكن من واجب الإحتياط من شرورنا .

    مبروك عليك عقيدة الولاء للغرب والبراء من الإنسانية .
    وإلى اللقاء .

  • sifao
    الأحد 6 دجنبر 2015 - 20:29

    مسألة الاملاء ، يتكفل الحاسوب بتصحيح الاخطاء تلقائيا مما يعني انها متجاوزة تقنيا وفنيا ، لكن اختيارالرصيد اللغوي المناسب من مهمة صاحب المقال ….
    كل قضية جملة والعكس غير صحيح ، والفرق بين الاثنين هو ان القضية تتيح امكانية الحكم بالصدق او الكذب في حين لا تتيح كل الجمل هذه الامكانية ، الجملة الخبرية مثلا …في المنطق الارسطي الكلاسيكي ، لا يمكن الجمع بين النقيضين في حكم على قضية ، حسب مبدأ الثالث المرفوع ، اما سيئ واما جيد …
    القضايا التي ترتبط بالذوق، مثلا ، تسمى لدى الوضعية المنطقية بقضايا "الانانة" ، صدقها وكذبها يختلف من شخص الى آخر ، اكلة السردين لذيذة بالنسبة لي ، لكن لا يمكن تعميم هذا الحكم على الجميع ، فهناك من يعتبرها عكس ذلك ، لكن هذه القضايا التي لا يمكن الفصل فيها وتختلف من شخص لآخر تندرج ضمن ما يسمى ب"اشباه القضايا" مثل قضايا الدين والميتافيزيقا …اي ليست قضايا علمية يممكن الحسم فيها عن طريق التجربة او الملاحظة…
    دليل اضافي على سوءه…لم تخني اللغة وانما اقصد تعليقي من باب التهكم ، اسلوب سقراطي قديم …
    في نفس الجملة او في الجملة نفسها ، مجرد ازاحة ، تؤديان نفس المعنى

  • ابن أنس
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 14:22

    "..في حين لا تتيح كل الجمل هذه الامكانية ، (الجملة الخبرية) مثلا.."
    عكست القاعدة، الصواب أن تقول "الجملة الإنشائية مثلا" لأنها هي التي لا تحتمل الصدق أو الكذب لذاتها.
    عبارة (مثلا) التي ختمتَ بها قاعتدتك لا معنى لها هنا، لا توجد حالات أخرى غير الجمل الإنشائية لا تحتمل الصدق أو الكذب، الجمل نوعان خبرية وتسمى قضية عند المناطقة، وإنشائية.

    صحيح، النقيضان لا يمكن أن يجتمعا وكذلك (لا يمكن أن يرتفعا) عن محلهما كالوجود والعدم، ولكن كلامي معك في إمكانية التعبير عن الطعن الجيد (المدلول) بتراكيب لغوية وإملائية (دوال) فيها كثير من حوادث سير بتعبير الكاتب ليس من باب النقيضين، ولا حتى من باب الضدين اللذين لا يجتمعان في محلّ واحد، ويمكن ارتفاعهما معاً عنه، كالبياض والسواد في قبعتك فهي إما أن تكون بيضاء وإما أن تكون سوداء ويمكن أن لا تكون بيضاء ولا سودا كأن تكون مثلا حمراء.
    العلاقة هنا بين الدال والمدلول ليست علاقة تناقض إطلاقا، لم يقل أحد بهذا النوع من العلاقة الغريبة، ثم يلزم من كلامك أن يكون جميع البشر على دراية تامة بعلوم اللغة والبلاغة.. حتى يعبروا عن أفكارهم بدون أخطاء.

    يتبع

  • sifao
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 16:27

    لم انتبه الى الخطأ الا بعد النقر على "ارسال" ، قصدي كان "الجملة الانشائية" لان الخبر يحتمل الصدق او الكذب ايضا…آسف.
    صدق او كذب حكم يتوقف على مرجعية القضية ، على مدى مطابقة محمولها لموضوعها ، القبعة يمكن ان تكون ايضا حمراء او صفراء او..او..او يجتمع فيها كل هذه الالوان ، اثناء المعاينة تتحدد قيمة الحكم ، اذا قال "زيد" ان القبعة حمراء وهي ليست كذلك ، حكمه سيكون كذبا ولا يهم بعد ذلك لونها الفعلي…
    الاخطاء التي لا تفقد الجملة "القضية" مضمونها المعرفي ، محمولها الاخباري، ليست اخطاء ، في المنطق الصوري يلدجا المناطقة الى توظيف الرموز بدل الالفاظ للتمييز بين ما هو منطقي وما هو لغوي ، علاقة الدال بالمدلول قضية لسنية وليست منطقية…
    عدم التمييز بين الرفع والارتفاع قد يخل بتوازن الرسالة المراد ايصالها الى المتلقي ، هذه هي الاخطاء التي يجب الانتباه اليها…
    اما لزوم الاحاطة بكل مقتضيات الكتابة قبل مباشرتها ، مردود اليك للحسم فيه ، انت صاحب القضية ، به افتتحت ردك لاستقبال رسالتي اليك والى كل القراء…¨.

  • ابن أنس
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 16:32

    إذا اتضحت لك هذه الفروق الدقيقة تفهم أن حديثك المسهب عن قضايا الأنانة وأشباه القضايا مجرد حشو زائد لا طائل منه. هذه ليس من تلك، بل هذا الحشو بدوره يحتاج إلى التنقيح والتهذيب.

    "أسلوب سقراطي قديم" منهج سقراط في التهكم والسخرية يعرف بالقرائن، كل أسلوب يخرج عن حقيقته إلى المجاز بدون قرينة لفظية أو معنوية لا قيمة له..

    ظاهرة التقديم والتأخير في العربية لا تأتي عبثا كما عندك (مجرد إزاحة)، بل تأتي وفق قواعد دقيقة جدا تراعي مقام الخطاب، فـ (عمرو منطلق) ليست هي (منطلق عمرو) في المعنى، الأولى تقال لمن بجهل انطلاق عمرو، بينما الثانية تقال لمن يشك في انطلاقه.
    في حالة النفس والعين والذات وغيرها إذا أخرتها وأضفتها الى ضميرها تفيد التوكيد وإذا قدمتها تفيد الإضافة فهل وظيفة التوكيد هي وظيفة الإضافة؟ الغريب في الأمر أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة أجاز إضافتها إلى الإسم الظاهر من دون تعليل مقنع.

  • ahmed arawendi
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 18:50

    وضع النقطة فوق الذال أوإهماله تحول إنتباهنا عن بيت القصيد الذي هو العالم الفعلي الذي يوجد تحت اللغة و رغما عنها و الذي لا يتغير سواءا وضعت النقطة الملعونة أم لا وحتى أن هذا الواقع لا يتغير لوقمت بسرده باليابانية بدل العربية
    السيد بهطاط يلجأ إلى حيلة قديمة لالجام الناس و صرفهم عن التفكير.ف :
    "إنك لا تضع النقاط في مواضعها!!" لم تعد مجدية.
    القرآن عاش قرنين بدون نقاط و لا ألف و لا همزة و مع هذا أدى رسالته على أحسن وجه.
    ما يهمنا فعلا هو ماذا يريد بنا هذا الاسلام سواءا بتاء مبسوطة أو بهمزة فوق الواو!!??
    يريدنا أن نضرب النساء,أنا أرفض
    يريدنا أن نسجن و نحجرعلى النساء,أنا أرفض
    يريدنا أن لا نعطي الاهلية القانونية للنساء,أنا أرفض
    يريدنا أن لا نولي النساء مراتب رئاسة,أنا أرفض

    يريدنا أن نقتل من غير دينه,أنا أرفض
    يريدنا أن لاننتقد الاسلام أو نبيه و إلا قطعت رؤوسنا,أنا أرفض
    يريدنا أن ننكح مثنا…و رباعا إضافة إلى ملكات اليمين..,أنا أرفض
    يريد أن يحرم الشعر و الرواية و السنما و الرقص و كل الفنون إلا في حالة تحولها إلى أمداح نبوية,أنا أرفض
    رأيت كم هو تافه موضع الهمزة" فوق أو تحت"!!?

  • ابن أنس
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 18:52

    أين كلمة (رفع) في كلامي؟ أنا استخدمت (ارتفاع) في تعريف الضدين وفعل (يرتفعا) في النقيضين ومصدره ارتفاع أين الإشكال؟ أريد أن أعرف.

    "او يجتمع فيها كل هذه الألوان" لا بأس، سيكون التعامل هنا مع الحيّز الذي يشغله كل لون على حدة في مساحة القبعة.

    الدال والمدلول أواللفظ والمعنى من اختصاص اللسانيات كلام غير دقيق، راجع مباحث علم المنطق خاصة مبحث الدلالة ونسبة الألفاظ للمعاني وغيرها، ويبدو أنك لم تهضم بعض الأشياء بعد.

    بل أزيدك أنه من اختصاص علم الكلام عند المسلمين.

    لقد حجرت واسعا.

  • مغربي
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 21:17

    45 – ahmed arawendi

    الإسلام لا يخاطب إلا أولي الألباب ممن يسمع ويعقل من بني آدم ، ومن هو دون ذلك ليس ملزما بالإيمان ، لأنه في أفضل الأحوال مرفوع عنه القلم ويعامل في عرفنا معاملة المجنون.

    الإنسان في هذا العصر مهما تجمل بالإنسانية ، فهو محل جدل فلسفيا وعلميا ، لأنه لا يعتبر إنسانا بل من الحيوانات التي تصنف علميا تحت مسمى "الرئيسيات" أو إپيس والتي تضم القرود والشمبانزي والاورانجتان و الغوريلا …
    يعني أن كلامك أعلاه هو في أفضل الأحوال …. … ولا يصلح إلا للتندر بين الإخوة أو أبناء العمومة في حفلاتهم الممتعة التي تضم الرقص والشعر والغناء والغزل والمسرح كما تحب …، لكن فقط في الغابة ، وفوق الأشجار الشاهقة المليئة بالموز والفواكه الإستوائية …لا بين العقلاء من بني آدم .
    ما أقوله ليس تهكما أو سبا أو شتما… بل هو الحقيقة المرة التي يجب أن يعتقدها كل لاديني ، لا يوجد طريق ثالث ، فإما أن تكون مخلوقا لله ، أو تكون كالأنعام أو أضل ، والأنعام والحيوانات لا حقوق لها ولا تتكلم عن الإسلام أو الإنسانية والأخلاق والقيم … بل تمارس ما وجدت من أجله سواء في الغابة أو نيويورك.

  • sifao
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 22:18

    مغربي
    اذن ، يعيش في العالم 6 مليار مجنون ، المسلمون وحدهم هم العقلاء ، ياسلام عليك ، الوحوش التي تعيش في الغابة وفق قانون الغاب افضل بكثير ممن يفكر بهذه الطريقة …

  • ahmed arawendi
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 23:06

    47 – مغربي
    إما أن تعتقد فيما أعتقده أنا أو (هنا أورد نصك):".. فإما أن تكون مخلوقا لله ، أو تكون كالأنعام أو أضل ، والأنعام والحيوانات لا حقوق لها" أو تصبح حيوانا لا حقوق له!!??
    ثم تجد من يسأل حائرا لماذا نحن متخلفون!!???
    لماذا نقطع بعضنا البعض إربا إربا من المحيط إلى الخليج!!??

  • abdelali
    الإثنين 7 دجنبر 2015 - 23:13

    مغربي

    لاتسئ الظن بالناس وتنعتهم باللادينيون. هم فقط يحبون الإنسان ويجعلونه مركزا للكون وينتصرون إليه في حالة ما إدا تعارضت حريته مع تعاليم الدين. لاتسئ الظن بالناس وتنعتهم باللادينيون. هم فقط في حيرة من أمرهم أمام آلاف الديانات التي تدعي كل واحدة منها أنها الدين الصحيح، وكل واحدة منها لها ابن تيميتها وبخاريها وكتابها يؤكدون أن كل من انحرف عنها مصيره جهنم. الشك ياأخي يجعل منك إنسانا ؛ أما اليقين فيفرخ التطرف والإرهاب. ألا تخجل من نفسك لما تدعي : الدين الصحيح من بين عشرات الديانات ؛ التأويل الصحيح من بين ألاف التأويلات ؛ الفرقة الناجية من بين عشرات الفرق ؛ الحديت الصحيح من بين ألاف الأقاويل وٱلاف الأكاديب ؟؟ أنا كمسلم أشفق على حالي هدا.

صوت وصورة
رمضان بين الأمس واليوم
الخميس 14 مارس 2024 - 11:29 1

رمضان بين الأمس واليوم

صوت وصورة
ارتفاع أسعار الطماطم والفلفل
الخميس 14 مارس 2024 - 10:37 4

ارتفاع أسعار الطماطم والفلفل

صوت وصورة
خارجون عن القانون | ذبح أسرة
الأربعاء 13 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | ذبح أسرة

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | وادي المخازن
الأربعاء 13 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | وادي المخازن

صوت وصورة
ريمونتادا | الراقي وبطل الدوري
الأربعاء 13 مارس 2024 - 22:00

ريمونتادا | الراقي وبطل الدوري

صوت وصورة
الحومة | هشام الوالي
الأربعاء 13 مارس 2024 - 21:01 1

الحومة | هشام الوالي