مجيد: المجتمع الأمريكي يصدم زائريه .. والمعتقد حرية خاصة

مجيد: المجتمع الأمريكي يصدم زائريه .. والمعتقد حرية خاصة
الأربعاء 1 مارس 2017 - 05:35

تشغل أمريكا العالم، وينشغل بها. وقد سبقت الثورة الأمريكية الثورة الفرنسية وألهمت بعض زعمائها. ولعب المثقفون الأمريكان دورا كبيرا في هذه الثورة وبناء اتحاد الولايات الأمريكية، كما أشاعوا الفكر التنويري أساس هذه الثورة ذات البعد الكوني. وكان المغرب أول دولة اعترفت بهذا البلد الثائر، وحمى سفنه التي تعبر المحيط، فضمن لنفسه مكانة خاصة في تاريخ أمريكا، فأبان المولى محمد بن عبد الله عن نظرته الإستراتيجية..

هذه محاور وأخرى يتطرق إليها الحوار مع الروائي والمفكر المغربي الأمريكي أنور مجيد في ثلاثة أجزاء..وهذا الجزء الثاني من هذا الحوار الثري والطويل:

يلاحظ لدى “باين” هذا التركيز على الحقوق الطبيعية، وحقوق الإنسان.. هل يمكن أن نعرف كيف اهتدى هو إلى هذا الأمر المهم في تاريخ البشرية ليقاوم عبره الاستبداد؟

يعود السبب إلى هيمنة حضور الاستبداد السياسي خاصة، ثم الفكري. لأن السبب الأسمى لمحركي الثورة هو الدفاع عن الحريات. فالإنسان حين تسلب منه حرية الفكر، والتعبير يعيش قمة الارتباك، والضياع، فلا يحس بالراحة في وجوده ولا في ذاته، ويفقد كل انسجام.

ويبدو أن “باين” و”جيفرسون” كانا من كبار متزعمي الثورة..

مع إشارة ضرورية أن جيفرسون كان رجل الدولة، بينما يمكن اعتبار “توماس باين” مناضلا، يكتب ويحمس وينشر الوعي بالحقوق. جيفرسون كان يقاسمه الأفكار ذاتها ويؤمن بها، ولكنه كان له وزن كبير هو وزن رجل الدولة، وزن خاص، لذلك أصبح رئيسا، فيما بعد، ولم يتنازل عن مقاسمة “باين” أفكاره. بل وسانده على الدوام، لأنه فيما بعد رحل إلى فرنسا، وسجن هناك أيام الثورة الفرنسية، وهناك أيضا كتب كتابه “زمن الرشد” (1793-1794)، فابتعد عنه أصدقاؤه أيضا، لأنه بدأ يتحدث في الدين، والعقيدة. والدين موضوع حساس في أمريكا. ورغم ذلك، ظل طوماس جيفرسون متعاطفا معه، ويشاركه مشاركة وجدانية. وقد خصصت فصلا في كتابي “دعوة إلى الزندقة” “لطوماس باين”..

المثير في تاريخ هذا البلد، أن جورج واشنطن، أول رئيس كان يحمل أفكارا تحررية ولو أن ينتمي إلى سلك الجندية..

هو كان قائدا عسكريا، وكان مفكرا، ولم يكن مناضلا مثل “باين”. كان قائد جيش المقيمين في أمريكا والمقاومين لإنجلترا. وبالفعل، كانت أفكاره تحررية، ومنح الحقوق لليهود، لأن من حقهم الحصول عليها. ولكنه كان معتدلا في فكره. ورجل الدولة بكل ما في الكلمة من معنى. ولو سألنا التاريخ الأمريكي عن قادته الكبار لالتفتنا نحو جورج واشنطن، وهو محط إجماع تقريبا. أما لنكولن فهو أيضا من المقدسين في تاريخ أمريكا ولكن موقف سكان الجنوب الأمريكي منه يختلف عن سكان الشمال تجاهه، بسبب موقفه من العبيد، وتحريرهم، والحرب الأهلية. لذلك يبقى واشنطن هو الأقدس. وكان بالإمكان أن يحوله الأمريكيون إمبراطور أمريكا، كما حدث في الحضارة الرومانية، لو رغب في ذلك، ولكنه رفض الأمر..

الثورة الفرنسية ولدت بعد الأمريكية، لكن الثورة الفرنسية تميزت ببعض العنف تجاه الدين..

وذلك لأسباب اجتماعية وسياسية مختلفة، منها أن الكنسية الفرنسية كاثوليكية، وأن الملك كان مقيما بالبلد ذاته، فرنسا، وبالرغم من أن الثورة الفرنسية استوحت الأمريكية فقد اتجه بها أصحابها وجهة أخرى، فقد جعلوا منها ثورة تجريدية. استوحوا المبادئ ذاتها ولكنهم وجهوها وجهة مغايرة، لأن قواد هذه الثورة لم تكن لهم تجربة مسبقة ولم يحتكوا بالحكم الذاتي ومارسوه. لم يسيروا الشأن العام. يمكن أن نسميها ثورة رومانسية، وحين تكون الثورة رومانسية تكون عواقبها وخيمة فتتحول نحو العنف. والقسوة، والتدمير درجة الفجيعة بل والكارثة.. الأمر ذاته يمكن أن نلاحظه في الاندفاع الرومانسي عند شعراء مثل “وليام بليك”، وفي أوبرا فاجنر، قد يكون لها صدى مع أفكار ونظريات سياسية مثل الحركة النازية. فقد يكون للاتجاهين أفكارا شبيهة بهذه الحركة وتعني أننا أقوى دولة في العالم، أرقى دولة في العالم، نحن نمثل العرق الأسمى.. بينما لم يكن الأمريكيون يفكرون بهذا الشكل..

كان الأمريكيون واقعيين أكثر من الألمان، غير حالمين.. كيف نقرأ امتداد تأثير الثورة الأمريكية إلى أوربا فقط، ولم تتجاوزها إلى نقاط جغرافية أخرى، هل يعود الأمر إلى أن أوربا تمثل نوعا من امتداد جغرافي لأمريكا، ولأن الفضاءين يعيشان تحت رداء الديانة المسيحية، نسبيا..

من وجهة النظر الأمريكية، رأى الأمريكيون أن ثورتهم موجهة لتحرير العالم أو البشرية برمتها، وبدا لهم أن مسيحيي أوربا، ومسيحيي الشرق الأوسط، والمسلمين، وشعوب أمريكا اللاتينية شعوب تعيش في ظلمات القرون الوسطى، وأن أمريكا فتحت عهدا أو فصلا جديدا في تاريخ البشرية بثورتها هذه. وبالفعل، كان هذا هو الإحساس العام المهيمن على أمريكا، يومها. وأن هذا الفكر الجديد الذي أبدعناه فتحٌ جديد هدفه تحرير العالم برمته وليس أمريكا وحدها. وما تزال هذه النزعة، التي يمكن أن نسميها الكونية، موجودة في أمريكا، في سياستها الخارجية، ومواقفها الدولية.. ما تزال أمريكا ترى نفسها محررة العالم. بغض النظر عن التغييرات التي تحدث، والتعقيدات التي تواجه العالم، والانتقادات التي يمكن أن توجه لأمريكا.

طبعا، بالرغم من تدخلها المدمر على عهد بوش في دول مثل أفغانستان، والعراق…

بالرغم من ذلك، وتجد أن التدخل كان للأسباب ذاتها.. الدفاع عن حقوق الإنسان، والديمقراطية، والحرية الفردية..

وقد نجد هذه النزعة تتجلى، بالفعل، في أدلة منها التقرير الأمريكي السنوي عن وضع الحريات في العالم.. لو عدنا إلى فكرة امتداد الثورة الأمريكية في أوربا وحدها فقط، تقريبا.. قد يعود الأمر إلى القرب الجغرافي، والديني المسيحي المهيمن في أوربا..

انتقال روح الثورة الأمريكية إلى أوربا لا علاقة له بالجغرافية ولا بالدين. فالديانة التي كانت سائدة في أمريكا هي البروتستانتية، ثم إن المجتمعات الأوربية كانت لها أنظمة سياسية مختلفة، وثقافة مغايرة، وحضارة مختلفة.. ولو عدنا إلى أدبيات المرحلة الأولى من الثورة الأمريكية للاحظنا سيادة النظرة ذاتها عن الشعوب الأخرى، سواء كانت شعوب البحر الأبيض المتوسط أو غيرها. فأمريكا ترى هذه الشعوب تعيش تحت نظام استبدادي، سياسيا وثقافيا ودينيا.. وقد كان البروتستانتيون يرون أنهم زعماء مسيحية جديدة، متنورة وروحها ثورية تحررية. وهم يحاربون الشعوب الأخرى بما فيها الشعوب المسيحية.

لكن لم ينعكس أي أثر مباشر للثورة الأمريكية على العالم الإسلامي.. وربما وصله الصدى متأخرا بالرغم من النزعة الكونية لهذه الثورة، التي ترى نفسها مسؤولة عن العالم..

لم يكن التأثير مباشرا بالفعل، لكن تلك النزعة جعلت عددا من المبشرين يقررون الذهاب إلى الشرق الأوسط لتحرير شعوبه مع بداية العقود الأولى للقرن التاسع عشر. وكان المبرر هو نشر المسيحية الجديدة، وهي البروتستانتية، التي يعتبرونها الديانة المسيحية الحقيقية. وقد سعوا إلى نشر هذا الدين بين الكاثوليك، والموارنة، والأوثودوكس.. إذ اعتقدوا أن المسيحية فشلت كدين، كما حاولوا الأمر نفسه مع المسلمين. ومن المعلوم أن والدَي إدوارد سعيد بروتستانتيين، وقد كان انتقالهما إلى هذا “الدين الجديد” من آثار هذا المد البروتستانتي الأمريكي.. ولما لاحظ هؤلاء المبشرون الأمريكيون صعوبة تحويل المسلمين عن دينهم، لجأوا إلى طرق بديلة أسعفتهم فيما يرغبون في إحداثه من تأثير: ومنها القيام بالعمل الخيري. شرعوا يبنون المستشفيات، والجامعات، ويشقون الطرق، وجلبوا المطابع، وأنشأوا المكتبات.. وما أن دقت ساعة نهاية القرن التاسع عشر حتى ظهرت ثمار عملهم الجبار. تغير نمط التفكير، والسلوك نسبيا.. ظهر كتاب ومفكرون ونبغاء من خريجي هذه المدارس، والجامعات.. وما تزال الجامعات الأمريكية بالشرق العربي، والأوسط أحسن الجامعات بهذه الرقعة الجغرافية. وكانت أول جامعة هي التي أسست بتركيا، “رابت كاليدج”، ثم “أمريكان سيريان كاليدج”، وتسمى الآن الجامعة الأمريكية ببيروت، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.. وعدد آخر من الجامعات.. وقد خرجت الجامعة الأمريكية بتركيا عددا من القادة أسهموا في الثورة التي قادها مصطفى أتاتورك، وخرجت الجامعة الأمريكية بسوريا عددا من القوميين العرب.. وبذلك خرج من رحمها قادة كبار أسهموا في تغيير البلد وتطوير عيش المواطنين، اجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.. كما أسهمت جامعة سوريا في بلورة القضية العربية، ذلك أنه لما شرع السوريون يهاجرون نحو الولايات المتحدة (جبران خليل جبران، وأمين الريحاني، وميخائيل نعيمة…)، بدأت نظرتهم إلى الشرق العربي تتغير. فقد أصبحوا يتحدثون عن ضرورة بناء نظام اجتماعي جديد لبلدهم، بل بدأ بعضهم يطالب بحماية أمريكية في الشرق الأوسط. فقد أعجبوا بالولايات المتحدة، وبنظامها الاجتماعي والسياسي.. فلم تلعب أمريكا الدور ذاته الذي لعبته بريطانيا في الشرق الأوسط إذ سعت إلى التفريق بين هذه الشعوب، وأججت القومية العربية ضد الهيمنة التركية.. ومن فضائل أمريكا أنها أسست أول جيش عصري في الشرق الأوسط بمصر، وذلك بعد انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية. فقد استدعى الخديوي أمريكا لتأسيس هذا الجيش العصري. وهكذا استفاد هذا الجيش من تقنيات جديدة..

لو توقفنا عند هذه الهجرة الأولى للعرب والمسلمين، من الشرق، إلى أمريكا وتتبعنا لحظات منها فهي قد تضع يدنا على بداية نشوء العلاقة مع أمريكا.. وطبيعة العلاقة الراهنة وما يشوبها من سوء تفاهم.

لما شرع العرب يهاجرون إلى أمريكا كان الأمريكان يسمونهم “الشاميون” نسبة إلى الشام. وقد صنف الأمريكيون هؤلاء المسلمين/العرب كآسيويين، ضمن تصنيف البلاد مصدر الهجرة. وقد كان الميز العنصري، يومها، ضد الآسيويين واضحا وقويا. وقد رفض العرب ذلك، فأُطلق عليهم الشاميون، وهو الاسم الذي سبق استعمال اسم العرب. وقد قام العرب، في البداية، بأعمال بسيطة كما هو حال كل المهاجرين، ثم التحقوا بكل مجالات الحياة وعرفوا نجاحا كبيرا في التجارة، والطب، والفنون.. وقد أقمت مقارنة، في كتاباتي، بين مرحلة كان فيها العرب يعترفون بصنيع أمريكا نحوهم، ويشكرونها على كل ما قامت به تجاههم، وفترة أخرى انطلقت من سنة (1948) حين اعترفت أمريكا بإسرائيل.. بل نجد أحد أكبر مفكري العرب والمسلمين قد كان درس بأمريكا وهو السيد قطب، حيث قضى هناك سنتين.. ولما عاد كتب مقالات “أمريكا التي رأيت” يصف شعائر الناس في الكنيسة، ثم تشكلت لديه نظرة سلبية عن هذا البلد. وقد تخلل نقده نظرات صائبة وذكية. كما كان الرجل أديبا، يمتلك ملكة نقدية تلفت الانتباه، وقدرة هائلة على تحليل النص الأدبي.

بالفعل، يقول نجيب محفوظ إن السيد قطب هو من فجر شهرتي، أي كان وراءها.. فقد امتدح رواية “كفاح طيبة” بل قال لو كان له من الأمر شيء لجعل (كفاح طيبة) في يد كل فتى وفتاة، ولطبعها ووزعها على كل بيت بالمجان، ولأقام لصاحبها – الذي لا يعرفه – حفلة من حفلات التكريم التي لا عدد لها في مصر..

صحيح، فهو ناقد كبير خسره الأدب العربي، وظلم نفسه والأدب بانخراطه في حركة الإخوان المسلمين..

ويبدو أن السيد قطب فهم المجتمع الأمريكي خلال المرحلة التي قضاها بين أحضانه، ولو أنها قصيرة. فهو يراها مترامية الأطراف، ومواردها لا تنضب من المواد والخامات، ومن القوى والرجال، ومصانعها ضخمة لم تعرف لها الحضارة نظيرًا، وهي النتاج الهائل الذى يعيا به العد والإحصاء، وهي المعاهد والمعامل والمتاحف المبثوثة فى كل مكان… ولكنه تساءل في الأخير: ما الذى تساويه فى ميزان القيم الإنسانية؟

يحتوي ما كتبه عن أمريكا نظرة ثاقبة، وهو هنا يقيم حضارة شعوب عدة من منظور واحد، ولو أنه يبدو تعرف على هذا المجتمع. والمجتمع الأمريكي يولد الصدمات في نفس الزائر. وهو ما يجب أن يدفع به إلى الانغماس في التاريخ. ولا يجب أن نقيم حضارة من بعد واحد، ومن جانب أخلاقي صرف..

وقد يبدو هذا الاختلاف في نظرة العرب إلى أمريكا لافتا للنظر، وهو ينصب على الحضارة والتمدن والأخلاق..

بالفعل، وهو ليس اختلافا فقط بل هو تناقض كبير. فالشاميون القادمون إليها من سوريا، ولبنان، وبعض فلسطين (ومنهم أبو ماضي، وجبران خليل جبران، والريحاني…) عبروا عن إعجابهم بالولايات المتحدة، وتأثروا بأدبها وأثروا في الأدب العربي، بينما مثل قطب التعصب، والرفض، والتزمت، واعتماد عبارة الجاهلية للحديث عن التمدن.. وقد يكون لذلك علاقة باعتراف أمريكا بإسرائيل. بينما قال مواطنو الشام إن أمريكا بلد العلوم، بينما العالم العربي أو الشرق هو وطن الشعر.

وقيل أيضا الشرق يمثل الروح، وأمريكا، والغرب عامة المادة.. هل يمكن أن نقرأ في معاهدة أمريكا والمملكة العربية السعودية بحماية أمريكا للسعودية تفصيلا من تفاصيل هذه النزعة الكونية لأمريكا؟

بالفعل، فقد التقى الرئيس فرانكلين روزفلت، وهو عائد من مؤتمر “يالطا”، مع الملك ابن سعود مؤسس العربية السعودية، على متن السفينة الأمريكية “كوينسي”، إذ صعد إليها الملك السعودي ووقعا على الوثيقة. فقد لعب البترول دورا كبيرا في تفوق الحلفاء في حربهم ضد هتلر، خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت تلك الحرب أول مناسبة مكنت من معرفة أهمية البترول خاصة بالنسبة للطيران، ودوره في إدارة الحرب والانتصار فيها. ونصت الاتفاقية على حماية أمريكا للسعودية، وضمان استقرارها، وأن تنهج السعودية سياسة بترولية تكون دائما في صالح أمريكا.

‫تعليقات الزوار

15
  • US CITIZEN since 1980
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 06:30

    ا مريكا قضينا فيها الغرض يمات السيبة,,,ؤهاد اليمات ماكيعرفها غير المغاربة دالتمانينات.فالتمانينات الباسبور دلمغرب مكياخدو غير سيدي ؤمولاي اما الى جبدتي الباسبور دلمريكان فمطار النواصر ديك الساعة كولشي كيتخلد,,,اما دبا تكدات كولشي طاح عليه الدل.

  • scott
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 07:03

    "لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ" صدق الله العظيم
    مرت على البشرية حضارات أقوى من أمريكا. أين هي الآن!!!! الدايم الله

  • يونس
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 07:06

    رحم الله الادباء المسلمين والسيد قطب.
    لما نسمع للكاتب فكأنما امريكا حررت العالم والله ماهي الا زبل بني على النهب والابادة
    فلما لا تتكلم عن ابادة الهنود الحمر
    نعم لن نقول قولا يضحك امريكا خصوصا انها دعمت اسرائيل ورحم الله السيد قطب وامثاله الذين لم ينسون دينهم وامانتهم وثراتهم العربي الاسلامي الذي عم الحقوق والحريات والعدل والعلوم والثقافة والاقتصاد

    فان كانت امريكا جنتكم فجنتنا عند مولانا الحق سبحانه وتعالى وصلى الله على حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    شكرا

  • رد على يونس
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 11:49

    أنا لا أعترف بأمريكا ولا يغرني ما عندها من متاع الدنيا لكن رد عليك في تمجيدك لقطب لأنني أعرف عنه أكثر منك ففي كتبه يطعن في موسى عليه الصلاة والسلام و يكفر عدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و يصف بعض سور القرآن بالإيقاعات الموسيقية نهيك عن كونه يعتبر المجتمعات المسلمة مجتمعات جاهلية و لا يصلي الجمعة لقوله انه لا توجد خلافة أما عن ماضيه فحدث ولا حرج فقد كان يمارس الشعذة في قريته وكان يقرأ كتب المتصوفة المليئة بالشركيات ثم بعد هته المرحلة اصبح شيوعيا ملحدا و بعدها إنضم لجماعة الاخوان المسلمين و اصبح يتحدث باسم الدين في كتاباته ومقالاته وهو أبعد ما يكون عن ذلك بل وتجرأ وفسر القرآن فإتبع العلماء لا السفهاء وليست الغيرة على الدين هي المقياس فليس كل مريد للهير بالغه. و كل معلومة في تعليقي تأكد منها بنفسك .أسال الله ان يهدينا إلى صراطه المستقيم و ينصرنا على اعداء الدين .

  • MOhamed
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 12:38

    ايها الكاتب اخطاءت وجانبت الصواب حين قلت ان الثورة الأمريكية كانة قبل الفرنسية الثورة الفرنسية وان قامت فعلا في 1789الا انها بذات قبل ذالك بالفلاسفة الكبار ك جون جاك روسو و غيرهم بفكرهم التنويري قامت التورة الفرنسية اما التورة الامريكية كانت تورة من اجل الانسلاخ عن الام بريطانيا و قد استلهمو افكار التورة الفرنسية التي اسست بيان حقوق الانسان فاستلهم الامريكيون من الثورة الفرنسية تلك الافكار لتوحيد امريكا فلولا افكار الثورة الفرنسية لما توحدت الولايات المتحدة لان امريكا بنيت عاى نظام العبيد فلم يكن بدا من توحيدها الا العلمانية حرية المعتقد لليهود و تحرير العبيد
    فرنسا اليوم علمانيتها لليهود و المسحيين اما المسلمين يوجد تضييق بالنسبة للحجاب و النقاب
    تقبل مروري

  • نبيل
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 13:31

    أخي يونس، تثبت في كلامك، نعم أمريكا دولة كافرة متمادية في أدية المسلمين، ولكن سيد قطب كان ضد المسلمين وكان يكفرهم وفكره هو سبب الدمار الواقع في سوريا والعراق وغيرهما، ألا تعلم أن داعش يمجدونه أشد تمجيد لما عنده من فكر ثوري وحماسي، أما عقيدته فحدث ولا حرج، تكفير لعامة المسلمين من أهل القبلة بل أكبر من ذلك، تكلم في ذات الله عز وجل، أنظر ما قاله العلماء الربانيون في تفسيره لسورة الأخلاص.

  • دار دباغ
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 14:20

    امريكا قويا بد مقراطتها اما المسلمين واكلين اموال يتما هدا هوا سبب تخريب الدول الا سلامية

  • Ramdanusa
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 14:38

    اذا كنت تتحدث عن الثورة الامريكية، فمتى وقعت هذه الثورة؟ أتمنى أن لا تخلط بين مفهوم الثورة ومفهوم الحروب او الفوضى،

  • سمير
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 15:12

    انا رضيت يالاسلام دينا و لو غلطت الله يغفر لي….لا احتاج عفو احد غير الله. اللهم سامحمني و المسلمين. سنرى ان كان ترامب يمنع من لا يقول لا الاه الا الله ان يدخل النار….كان فرعون اكبر و اين هو الان…..

  • babacool
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 19:43

    الثورة الامريكية كانت لتوحيد الولايات ولم تكن من اجل البشرية ..وعصر التنوير كان في اوروبا والثورة الفرنسية كانت احدى نتاءجه وحروب نابوليون كانت ضد استبداد الامبراطوريات وتحرير البشرية ..

  • فاسي
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 22:15

    إلى رقم 1. عشت في امريكا و لن تستفيد اي شيء.
    You need to go back to school and learn how to communicate.

  • جواد
    الأربعاء 1 مارس 2017 - 22:58

    لا نقبل بدروس في حقوق الانسان لامة ابادت امة باكملها لتغتصب ارضها

    سؤال اين هم احفاذ السكان الامريكيين الاصليين

  • ITS TRUE
    الخميس 2 مارس 2017 - 05:31

    تعليق 11 فاسي,,,تعليق 1 انا عرفتو علاش كيهضر,ديك الساعة كان صعيب تحصل على الجواز فالمغرب اما باش تمشي لامريكا كانت تقريبا من المستحيل.

  • Abd
    الخميس 2 مارس 2017 - 06:23

    السلام عليكم.
    تعيدون نفس السمفونية: المغرب اول من اعترف بامريكا ؟ ومن بعد؟
    امريكا لا تعترف باحد وهناك من الامريكيين حتى من لا يعرف اين يوجد المغرب.
    امريكا تعترف بالمصالح فقط

  • ahmed roumani
    الخميس 2 مارس 2017 - 10:09

    يقال إن العبرة بالنتائج. ومن يذكر بأن المغرب أول من اعترف بأمريكا يعيد واقعا حدث. وفي الآن ذاته يسأل عن واقع الحال، الآن. المغرب هو مجموع المغاربة. وإذا أبدع المغاربة وفكروا بمنطق الوطن للجميع، فسيعملون وفق ذلك. ثم إن النقاش يجب ان يرتفع، ويسأل كل واحد نفسه: كيف أعيق أنا فلان تقدم المغرب؟ بعدم أداء واجبي على ما يرام، بعدم رفض الظلم والتنبيه إليه كتابة، بمحاولة تغيير الفساد ومحاربته والتساؤل لم الأمور هكذا؟ ماذا أستطيع أن أفعل لتصبح احسن، لم يحصل البرلمانيون على تعويضات التقاعد؟ لم يغيبون ولا يحتح عليهم المواطن، ولا يتخذة حق في واجبهم؟ لم يقتطع أجر الموظف حين يتغيب لا البرلماني؟ ما دور قبة المستشارين؟ ريع للأحزاب.. هل الأحزاب وطنية أم تستنزف الوطن وتستغل المواطن وتستولي على الريع.. وهل لها دور الآن، ألا يجب تغيير شكلها وباطروناتها؟؟

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين