الإدريسي: "ثورة الياسمين" تخطّت فخاخ الوهابيّين و"الفرنكوفيليين"

الإدريسي: "ثورة الياسمين" تخطّت فخاخ الوهابيّين و"الفرنكوفيليين"
الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 18:39

اعتبر الدكتور علي الإدريسي، الدبلوماسي المغربي السابق، أن ثورة الياسمين في تونس استطاعت أن تتخطى الفخاخ التي نُصبت لها من قبل الفرنكوفليين التابعين لفرنسا والزاعمين لحمل لواء الحداثة والديمقراطية، وكذا فخاخ السلفيين الحاملين لفقه البداوة والتخلف الحضاري.

وأشار أستاذ فلسفة التاريخ، والذي شغل مناصب دبلوماسية في كل من الجزائر وتونس، ضمن مقال توصلت به هسبريس، أن الأحزاب التونسية المتنافرة أيديولوجيا، والمتوافقة وطنيا من أجل بناء الغد الأفضل للتونسيين، استطاعت أن تقاوم ضغوطا داخلية وخارجية مورست عليها من أجل تفجير اختلافاتها وإدخال تونس في ما دخلت فيه دول ما يسمى بـالربيع العربي.

ولفت الإدريسي إلى حكمة الأحزاب الوطنية، وخاصة الترويكا، التي تحملت تسيير المرحلة الانتقالية وبرهنت على أن مقولة بورقيبة بشأن نزوات النوميديين، واحتيال ابن علي على الذكاء التونسي ليس لهما أي مصداقية ولا مردودية في مستقبل تونس الاجتماعي والسياسي.

إليكم مقال الدكتور علي الإدريسي كما توصلت به هسبريس..

التوافق أصدق طريق وأسلم منهج لتحقيق الديمقراطية

المهمش ثائر بطبعه

لم يكن أحد يتصور أن يبدأ حراك الشارع ضد الطغيان من تونس، أو “ثورة الياسمين” كما يحلو لبعض أهل تونس أن يسمي ثورة الشارع على طغيان بن علي وليلى الطرابلسي. ومن المعلوم أن هذه الثورة بدأت من مدينة “سيدي بوزيد” الداخلية، المهمشة والمقصية من مزايا الاستقلال وحقوق المواطنة؛ فهي مدينة بعيدة عن أنظار المراقبين الأجانب. وأنظمة الدكتاتوريات العربية لا شيء يدفعها إلى تلبية بعض المطالب المستحقة إلا للمدن التي تقع تحت أنظار المراقبين الأجانب، خوفا مما يمكن أن تكتبه عليها صحافة باريس وواشنطن ولندن، وإسبانيا إلى حد ما، وتنسى أن مصيرها في نهاية المطاف بيد المحرومين من حقوقهم والمهمشين.

كيف تجاوزت تونس فخاخ المستلبين؟

واستطاعت ثورة التونسيين خلال السنوات الأربع من عمرها أن تتخطى جل الفخاخ التي نصبت لها، فخاخ الفرنكوفيليين (هم المستلبون فرنسيا)، الذين يزعمون أنهم حملة مشروع الديمقراطية والحداثة، وفخاخ السلفيين الوهابيين الذين يحملون فقه البداوة والتخلف الحضاري.

والغريب في الأمر أن الفرنكوفيليين راحوا يتباكون أمام جهات فرنسية على ضياع الحداثة وحقوق الإنسان في تونس لأن حركة النهضة أصبحت تتولى الحكم في تونس. والجميع يعلم أن هؤلاء الفرنكوفيليين لم يقفوا موقفا مماثلا ولو مرة واحدة من النظام الاستبدادي لابن على أو من دكتاتورية بورقيبة قبله. وينطبق الأمر نفسه على السلفيين الذين كانوا أشبه بالمريدين المنوّمين الواقعين تحت تأثير فتوى الشيخ ابن تيمية القائلة: “ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان”.

لكن أولئك وهؤلاء كشروا عن أنيابهم ضد “ثورة الكرامة”، وفقا لوصف عقلاء تونس لحراك شارع بلدهم، دون أن يتفطنوا إلى أن ما يقومون به ليس إلا دورا مخططا له من قبل الآخرين. غير أن الذكاء العملي والاجتماعي للتونسيين الأحرار أحبط الخطط القادمة من وراء زمن ثورة الكرامة التونسية، بفضل لغة التوافق التي مارسها حزب حركة النهضة ذو المرجعية الإسلامية، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية دو التوجه اللائكي الحقوقي، وحزب التكتل الديمقراطي ذو الشعارات اليسارية، وهي الأحزاب التي تولت السلطة في تونس، انبثاقا عن صناديق انتخابات سنة 2011.

كان التوافق أولا بين هذه الأحزاب المتنافرة أيديولوجيا، لكنها المتوافقة وطنيا من أجل بناء الغد الأفضل للتونسيين، مقاومين كل أنواع الضغوط الداخلية والخارجية التي مورست عليهم من أجل تفجير اختلافاتهم وإدخال تونس في ما دخلت فيه دول ما يسمي بـ”الربيع العربي”، وغايتهم تفجير ثورة الياسمين والكرامة، ودفع الشعب إلى الندم على طرد ابن علي وحاشيته من السلطة.

وثانيا لم يتوقف منهج التوافق عند ما عرف في تونس بالترويكا، التي تولت الحكم في المرحلة الانتقالية، من 2011 إلى 2014، قصد إعداد دستور الجمهورية الثانية، بل تعاملت به مع فرقاء المشهد الحزبي والسياسي المتعدد الذي سمحت الثورة بوجوده. وككل أمر جديد تكون فيه الأيديولوجيات وعواطف التضاد والعناد أكثر شيء حضورا في التعامل مع الآخر، وتكون رغبة الإقصاء أكثر ما يميز هذه المكونات الحزبية الجديدة. خاصة إذا علمنا أن الجسم الحزبي كان يسيطر عليه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي (R.C. D) لابن علي مع 7 حزيبات أرنبية لتلميع الواجهة، وإسكات الانتقادات الاصطناعية للخارج. وبعد ثورة الكرامة تشظى الجسم الحزبي إلى 121 عنوانا، دون الإشارة إلى جماعة السلفيين، المنوّمين طيلة عهدي بورقيبة وبن علي، الذين أعيد إليهم وعيهم من أجل “جهاد الكفرة” الذين أسقطوا الاستبداد.

منع بورقيبة التعددية الحزبية بدعوى “الخوف من نزوات النوميديين” التي حرمت تونس من أن تتشكل كأمة، حسب اعتقاده. وذهب بن علي إلى السماح بقيام بعض الأحزاب المتحكم فيها على طريقة حافظ الأسد وابنه بشار في سوريا، وغيره من عرب لا محل لهم من إعراب في زمن الإنسانية المتحضرة.

الشعوب قادرة على رسم خريطة مستقبلها

لكن حكمة الترويكا التي تحملت تسيير المرحلة الانتقالية أرادت أن تبرهن أم مقولة بورقيبة بشأن نزوات النوميديين، واحتيال ابن علي على الذكاء التونسي ليس لهما أي مصداقية ولا مردودية في مستقبل تونس الاجتماعي والسياسي. فتم الترخيص لكل من أراد تأسيس حزب ليختبر مكانة أفكاره السياسية وجدارتها العملية على أرض الواقع. والاستحقاق الانتخابي هو ما يمنح الرخصة الحقيقية لأي حزب، وليس وزاره الداخلية أو رئاسة الجمهورية.

فعلا، كانت الانتخابات الفيصل في تحديد الخريطة السياسية التونسية الجديدة التي ستؤسس الجمهورية الثانية. فما كان من صناديق التشريعيات ليوم 26 أكتوبر 2014 إلا أن زكت حزبين محوريين، هما حزب حركة نداء تونس، حزب ليبرالي يمثل تيار تونس الحديثة التي استقلت عن فرنسا سنة 1956، إضافة إلى منخرطين سابقين في حزب الدستور لبورقيبة، وفلول حزب بن علي البائد، بنسبة تفوق ثلث أصوات الناخبين، وحزب حركة النهضة، المصنف ضمن ما يسمى الإسلام السياسي، بنسبة حوالي ثلث أصوات الناخبين، وسجل حزب الاتحاد الوطني الحر ميلاده الحقيقي بـ17 عشر مقعدا برلمانيا، وبنسبة أقل حزب الجبهة الشعبية، التي انضوى تحتها اثنا عشر حزبا يساريا بحصوله على 12 مقعدا من مجموع 217 العدد الإجمالي لمجلس النواب التونسي. ووزعت التشكيلات الحزبية الأخرى أصوات الناخبين المتشظية، كما هو الشأن في الديمقراطيات العريقة.

ونعتقد بأن الشعب التونسي مثله كمثل جميع الشعوب الحرة فعلا. وليس بادعاءات لا صدقية لها في الواقع، تستطيع، هذه الشعوب، رسم خريطة بلادها السياسية لمرحلة من مراحل تاريخها السياسي، وحماية منجزاتها، وتحقق المواطنة المرتجاة لأبنائها، وهي أكثر من ذلك لن تكون بحاجة إلى من يلغي المسار الديمقراطي، أو يقوم بانقلاب عسكري، بدعوى عدم نضج الشعوب لممارسة الديمقراطية، أو الزعم بوجود قوى الإسلام السياسي التي تسعى للوصول إلى السلطة لقتل الديمقراطية التي أوصلته إلى الحكم، إلى غير ذلك من الأقوال والأحكام التي تحتقر ذكاء الشعوب، لكي تجهض أحلامها في الانعتاق من الاستبداد الشرقي.

الوعي بالتاريخ يستلزم الوعي بالمستقبل

مما لاشك فيه أن الأمور بالنسبة للشعب التونسي وحكمائه لم تكن سهلة ولا يسيرة لا على الاقتصاد التونسي، ولا على الوئام الاجتماعي، بسبب المرحلة الانتقالية الصعبة، ولا على اللحمة الوطنية أحيانا، نتيجة لجرائم الاغتيال السياسي وتهديد أمن الوطن والسلام التوافقي. ربما كانت هنالك قوى عربية، ولا تزال، قبل أي قوى أجنبية أخرى، تعمل على إفشال المنهجية التونسية، كي لا تكون مرجعية للآخرين، أو قدوة لمناهضي الاستبداد، كما كانت ثورة الياسمين قدوة لدحر الاستبداد الشرقي، وشعلة تنير للشعوب العربية طريقها نجو عصر الديمقراطية. لكن التونسيين برهنوا وسيبرهنون بأن وعيهم التاريخي، ورؤيتهم الواضحة لمستقبل أبنائهم، ولغة التوافق التي عملوا بها لكسب رهان ثورة الكرامة، كل ذلك سيجعل طلاب الحرية يرددون مع الشاعرين التونسيين:

ابن النحوي أولا:

“اشتدي أزمة تنفرجي ** قد آذن ليلك بالبلج”.

ومع أبي القاسم الشابي ثانيا:

“إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة ***فلا بـــد أن يستجيب القــــــــــــدر

ولا بـــــد لليــــل أن ينـــــجلـــي ***ولابــــــد للقيــــــد أن ينـــــكسـر”.

والعزة لطلاب الحرية والعدالة والكرامة دائما أبدا !!

‫تعليقات الزوار

34
  • maghribi
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 18:49

    Vive le roi que dieu nous protège contre ce syndrome de démocratisation qui hante de nos jours les esprits éclairés

  • Tunisien à l'étranger
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 18:53

    Bien dit et merci Ghanouchi pour ton amour à ton pays et non pas au pouvoir. On t'aime beaucoup

  • المكناسي
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 18:57

    عش رجبا ترى عجبا …
    ومن العجب وكل العجب ان نرى هذه الحرب العشواء و دون هوادة على السلفية و السلفيين وذنبهم الوحيد انهم يريدون اقامة شرع الله :قال الله قال رسوله بفهم السلف الصالح …لا افراط و لا تفريط …لا غلو و تشدد ولا تمييع و تضيع للدين …كما قال امامنا مالك رحمه الله لايصلح آخر هذه الامة الا بما صلح اولها …وقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله … وأخيرا أذكر اخواني بقول النبي صلى الله عليه وسلم :بدئ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدئ فطوبى للغرباء .

  • سعد السعود
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 18:59

    تونس نسبة الوعى فيها كبير كما قال الدتور العفيف الاخضر ..مرحلة الاخوان كانت حتمية تاريخية بالنسبة لها ..الاخوان كانوا دائما يقولون للجماهير الشعبية ان مشروعهم سيكون ناجحا …لكن التاريخ اثبت انه فاشل كما قال حامد عبد الصمد عن نعايتهم ولمن اراد الزيادة فى الفائدة فليرجع الى كتاب حامد عبد الصمد عن الفاشية فى ….او الى حوار جرىء حلقة حامد عبد الصمد عن الفاشية او نهاية الاسلام السياسى .

  • Miris n thofisth
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:01

    واخيرا انتصر النوميديون.اذن فهذه ثورة امازيغية اما توصيفها على انها ربيع عربي هو ضرب من الخيال .
    اذن،اقول لكم ardhath يعني الى الامام ايها الامازيغ الاحرار .لاتنظرو الى الشرق ،انه بحر من الدماء.

  • بخوت
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:04

    ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻒ!?, ﺍﺭﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻧﻜﻔﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺎ ﻟﻴﺸﺘﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ.

  • الديموقراطية
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:04

    اذا اراد الاسلاميون المشاركة في الدولة المدنية و المسلسل الديموقراطي و عدم المس بميكانيزم التداول على الحكم فمرحبا بهم. اما اذا ارادوا ان يستغلوا المسلسل الديموقراطي للوصول الى الحكم ثم تغيير القوانين و الغاء ميكانيزم التدوال على الحكم من طرف كل توجهات المجتمع فلا مرحبا بهم و لا ثم الف لا لهم.
    هذا ما اراد ان يفعله الاخوان في مصر عندما فازوا في الانتخابات في ظل مقاطعة كبيرة من طرف عدة احزاب، فبدأ مرسي بتغيير القوانين و الغاء ميكانيزم التداول على السلطة امام كل من لا يتفق مع اديولوجية الاخوان، لكن الشعب استيقظ لهذا المخطط و ثار ضد الديكتاتورية الاخوانية.
    اما السلفيون و اخوانهم فهم يعتبرون الديموراطية حرام. و هؤلاء اشد خطرا على المجتمع.
    النشر من فضلكم هسبريس.

  • مغربية بصح نيت
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:05

    الوهابية
    الواو وباء
    الهاء هباء
    الباء بلاء
    وtake beer

  • عبدالرحمان
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:11

    بعد هروب بنعلي أسس أزلامه في 2011 حزب نداء تونس وهو الذي اكتسح الانتخابات الأخيرة بقيادة رئيس وزراء بنعلي الباجي السبسي بدعم خليجي قوي ضدا في النهضة الاسلامية والباجي السبسي في طريقه ليصبح رئيس تونس والايام بيننا

  • ولد حميدو
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:14

    التنظيم السياسي هو الديمقراطية

    و امريكا هي الرائدة في هدا الميدان بحيث ان كل حزب يختار مرشحين و انصاره هم الدين سيختارون واحدا منهما لخوض الرئاسيات
    و انا اتكلم عن السياسة الداخلية اما الخارجية فكلام اخر

  • لا للوهابية والكفن الأسود
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:19

    شىء يفرح.. الكاميرا تدور فى شوارع تونس.. مليئة بالبنات والسيدات كبار وصغار ملابس شيك ونظيفة ومحافظة..
    شعور جميلة تذكرنى ونحن صغار فى الستينيات.. حتى الحجاب لم أراه بينهم, فقط ظهرت سيدة واحدة بنصف حجاب..
    لم أرى واحدة فى كفن أسود تتحرك كالأشباح كما هو فى المغرب أصبح عنوان وعلامات تخلف مقيت مفجع.. حينما أرى هذه الأشكال أشعر بالخجل الشديد والعار أن مثل هؤلاء يحملون الجنسية المغربية ومحسوبين علينا كمغاربة… لم أرى بينهم اللحى القذرة بالشكل الطلبانى الأفغانى الداعشى ولا جلالاليب قصيرة وأشكال غريبة ينظر أليها العالم بإحتقار… تذكرت الستينيات وكنا صغار السن ولم نفكر أو نتصور ما نشاهده اليوم من فتاوى الإخوان والسلفية وما فعلته بالمرأة المغربية..

  • WATANIONE
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 19:28

    نَجَحَتْ ثورة الشعب التونسي ضد طغيان وظُلم وفسادْ ونهب الطاغية ‹ بن عْلي›!
    لقدْ نَهَبَ و هَرّبَ٤٠ مليون دولار و عُثِرَ داخلَ قَصْره بقرطاج على أموال وأسلحة غير شرعية ومخدرات ومجوهرات تُقَدّر بالملايين !خزائن ضخمة داخل القصر
    لكن الشعب التونسي الواعي والمكافح بدأ يسْتَرجِعُ أمواله المنهوبة وجلب الهاربين في الخارج خاصة من أقارب الرئيس !
    فالغربْ وخاصة الدول البنكية تَعْرفُ جيداً وبِدِقة ما يملك بن علي وكافة الإليت وملوك ورؤساء الدّول العربية
    ويُمكِنُها اللعِب بهذه الورقة إِيني تَيْمْ !
    الدول النامية ستبقى نامية لأن ساستها يسرقون تريليونات من الدولارات سنويا !!!

  • aziz
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:14

    ألف مبروك للأخوة تونسيين ، اتمنى لكم الخير ، وادعو الله أن يبعد عنكم الأعداء .

  • بيان الحقيقة
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:45

    فالمتفلسف الدي يهرف بما لايعرف يصعب عليه فهم كتاب الله وسنة رسوله "

    _2) فهدا البيت الشعري كفر بالله تعالى ( "إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة -فلا بـــد أن يستجيب القــــــــــــدر ) والله يقول:‏‏{‏‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}‏‏ ‏[‏التكوير‏:‏29‏]‏،

    أخبر أن مشيئتهم موقوفة علي مشيئته، ومع هذا، فلا يوجب ذلك وجود الفعل منهم ؛ إذ أكثر ما فيه أنه جعلهم شائين، ولا يقع الفعل منهم حتى يشاؤه منهم،

    كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏فَمَن شَاء ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ}‏‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 55- 56‏]‏، ومع هذا، فلابد من إرادة الفعل منهم حتى يريد من نفسه إعانتهم وتوفيقهم‏.‏

    فهنا أربع إرادات‏:‏ إرادة البيان، وإرادة المشيئة، وإرادة الفعل، وإرادة الإعانة‏.

    _ أما علمت أن علماء مدرسة محمد بن عبد الوهاب هم أول من تصدى لهده الأكدوبة والخدعة المبتدعة التي سموها تدليسا وتلبيسا ( بما يسمى بمقولة الربيع العربي ) والتي في الحقيقة ماهي إلا فتنة من أجل أن تعصف بالدول السلامية "

    3-فصل الربيع يعرف بفصل الزهور وجمال الطبيعة في أبهى صوره " فأين هدا الجمال .؟

  • أحمد
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:48

    تاني الوهابية
    الشيخ محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله لم يأتي إلا بما قال الله قال رسوله و نبذ الشرك و الأضرحة و السحر و القتل فلماذا تشويه السلفية
    إعلموا أن الله خلقنا و رزقنا ولم يتمكن هملا بل ارسل إلينا رسولا فمن اذاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار .
    أعداء السلفية أو الإسلام الحقيقي هم الإخوان و العلمانيون و الصوفية ثم الرافضة و اليهود و النصارى. و ما يجري في تونس حماها الله لعبة من الإخوان ممثلين في النهضة و الغرب و الذين يحكمون حقا هم الأخوان . اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن و انتقم اللهم ممن أراد تشويه علماء السنة

  • marocain d 'espagne
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:50

    الحل هو دولة علمانية ديموقراطية

  • مغربي
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:53

    عاشت تونس الخضراء عاشت أرض الثورة الحرة
    بالتوفيق انشاء الله

  • الحسن
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 21:00

    الدبلوماسي السابق اللاحق يدلي بدلوه هو الاخر في امور بعيدة عنه يقول المثل المغربي يا الدبلوماسي المغربي يطوال ويعجبك سنرى هل سيتحقق وصفك لهذه الصفقة المفبركة ام لا تابع الامور وسترى انك لا علم لك واكل عليك الدهر وشرب

  • صوت الحق
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 21:22

    الى الرافضي المندس (لا للوهابية والكفن الأسود) لقد حكى الله تعالى – في كتابه – مشاهد معركة الحق والباطل المتكررة في كل عصر .. تختلف الصور وتبقى الحقائق

    حتى يتعجب المؤمن من تطابق الجاهلية في أسسها ومبادئها ونفسيتها وأساليبها ومراحلها وتجبرها فلا يزيده هذا إلا يقيناً في نهايتها ليبقى من تأخر من المؤمنين بعدها يتعجبون من زوالها أسرع مما كانوا يظنون ويغبطون السابقين الذين استجلبوا بصبرهم وبذلهم سنن الله في الظالمين ..

    -ولقد حكى سبحانه مثل هذه الحجة عن المنافقين ولكن بما يُناسبهم من ألفاظٍ فذكر أنهم يقولون: {إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا }

    ففرعون لايهدي إلا للرشاد والمنافقون لا يريدون إلا الإحسان والتوفيق ، أما أهل الإيمان فهم (وإن لم يظهر منهم فساد ) يُخاف أن يُظهروا في الأرض الفساد !!
    أليس هذا هو مشهد الحرب على النقاب واللحى ومن قبله الحرب على الختان ومعه الجدار والحصار واتفاقية المثلية الجنسية ..؟!

    ألم يخرج المدعو (رئيس جامعة القاهرة) ليصف ويُقرر أن (النقاب تخلف) ؟!
    وهل يستطيع هذا العلماني أن يحاجج عن نفسه ؟!
    وهل استطاع منظرو العلمانية البالية أن ينصروا أصول علمانيتهم ؟

  • شعيب
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 22:09

    اناابكي لان صاحب المقال ليس محايدا حرام هاد الشيء اللي كاتقول الى كنا حنا متخلفين بدائيين كن انت المتحضر المتعقل

  • ولد حميدو
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 22:58

    العملية السياسية نجحت بتونس لان الجيش عندها لا يتدخل

  • veto
    الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 23:31

    لقد ذهبت دماء الشهداء سدى,بتصويتهم لفلول ابن علي,وا أسفاه,اين هو الوعي الذي يتكلم عنه الدكتور؟؟

  • أبو معاوية
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 00:17

    لا يمكن أن أقول على صاحب المقال إلا أنه جاهل وجهله جهلا مركبا مع الأسف.
    فمثل هذا الفكر المنحط هو الذي أخرج لنا جيلا مشوها، جيلا إما يقتل ويدمر باسم الإسلام وجيل يزني ويفسد في الأرض باسم الحداثة، والحق أن يقال إن الكاتب ومن على نحلته هم الذين يتربصون بالشعوب العربية والإسلامية الدوائر، وهم الذين عاشوا في حقبة أذاقوا فيها العباد الذل والهوان، وحتى وإن لمعوا خطابهم وظهروا بمظهر الناصح الأمين فهم كالعقارب لا ترتاح حتى تلدغ، وانظروا رحمكم إلى ديار المسلمين التي حكموها منذ رحيل الاستعمار إلى يومنا هذا ماذا حققوا لها؟ ما رأى منهم المسلمون إلا الجهل والحداثة الجوفاء المبنية على الزنا والسكر وتعاطي المخدرات والتحرر من القيم وو… وما عمل هؤلاء المرضى على جلب الأشياء النافعة من غيرهم كالعلوم التقنية وغيرها، فقط صدعوا رؤوسنا بالكلام الفارغ الأجوف الذي لا يساوي وزنه ترابا.
    ألا فليعلم هؤلاء المرضى أنهم هم الذين ضيعوا الأمة وجعلوها ذليلة حقيرة لا هم لشعوبها إلا التفكر في الخنى والرذائل وفي سفاسف الأمور .

  • سلفي و الحمد لله
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 01:29

    عجبا!! أصبح إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم تخلفا اللهم إن كان كذالك فأدم علي تخلفي و موتوا في غيضكم يا أعداء السنة العزة لله و رسوله
    فقط للإشارة كل متحزب يدعي السلفية فهو أبعد من السلفية و هي أبعد منه فليس كل من إنتسب للسلفية نسبت إليه
    و هنيئا للشيخ محمد بن عبد الوهاب و الشيخ الإسلام إبن تيمية فكل من قدح فيهما أو سبهما في سبيل الله فهي في ميزان حسناتهما إن شاء الله و ويل للكاتب فهما خصماك يوم القيامة

  • noumid
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 02:24

    هنيئا للشعب النوميدي الامازيغي في تونس بالانتصار على الفرنكفوليين والسلفيين

  • abdelkrim
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 06:43

    غريب أمر الإعلام الجديد، كل يوم نتفنن في صنع ألقاب،: محلل سياسي، كاتب صحفي، مفكر استراتيجي، محلل استراتيجي عسكري، محلل استراتيجي ديبلوماسي، فيلسوف أفكار، ديبلوماسي سابق ومحلل سياسي، مؤرخ وكاتب، ملاحظ وكاتب، وقد نضيف اسم الدكتور أو البروفيسور، وقد نظيف أيضا الشيخ، وفضيلة الشيخ وفضيلة الشيخ العلامة، وقد نسمع بشيخ وكاتب، وشيخ ومحلل استراتيجي، والبروفيسور الشيخ علان…. ألقاب، تخفي غابة من العُقَد، ورغبة في صُنع أيقونات أسطورية تدعي تفكيك الأخطاء وتدعي الفهم والإحاطة بما هو واقع وما سيقع وما يمكن أن يقع…والحق أن الناتج صفر على الشمال، فلا جديد في كثيييييييير مما يُنتجه حَمَلَةُ تلك الألقاب والأسامي والكنى، ولا فائدة تُرجى مما يكتبون إلا التعبير عن "أنا" وسط الزحام.
    كان ينبغي أن تعي أيها الفيلسوف المؤرخ الذي وضع إصبعه على خذه في الصورة وكأنه يفكر، أن الوقائع تتغير بتغير المصالح، وأن الوهابية التي تتحمل اللعان اليوم، قد تصبح في سوق التحالفات غدا الأنموذج، فالأمر سياسة، فرجاء اقرأوا قبل أن تكتبوا، ولا تكتبوا إلا ما قد يفيد، وانسوا إيقوناتكم وصوركم وألقابكم التي هي في الواقع هراء……..

  • العجب
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 07:15

    ماذا لو أن ما قاله الكاتب مجرد أوهام تحوم حول قشرته الدماغية؟؟؟؟ ماذا لو أن الفخ السلفي والفرونكوفوني كما يدعي الكاتب,استبدل بفخ خليجي تسلطي انتهازي فج؟؟؟؟؟ هنا على التونسيين ألايندموا على أي قرار اتخذوه إن كانت للتونسيين حرية اتخاذ قراراتهم أصلا.وحتى لا نذهب طويلا في التشاؤم الأسود نتمنى للتونسيين كل الازدهار والتقدم والرشد.

  • أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 07:55

    عن عبادة بن الصامت قال:دعانا الرسول فبايعناه،فقال فيما أخذ علينا:أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا،وأثرة علينا،وأن لا ننازع الأمر أهله،إلا أن تروا كفرًا بواحًا،عندكم من الله فيه برهان.
    وأخرج مسلم من حديث أم سلمة مرفوعًا:سيكون أمراء فيعرفون وينكرون،فمن كره برئ، ومن أنكر سلم،ولكن من رضي وتابع.قالوا:أفلا نقاتلهم؟قال:لا،ما صلوا.
    وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال:يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي،ولا يستنون بسنتي،وسيقوم فيهم رجال؛قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس.قال:قلت:كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
    قال:تسمع وتطيع للأمير،وإن ضرب ظهرك،وأخذ مالك؛ فاسمع وأطع.
    هذه عينة من حبوب الهلوسة المخدِّرة التي تروجها السلفية في القديم والحديث،وتنسبها زورا لرسول الإنسانية الذي جاء أساسا ليخرج الناس من عبادة العباد،إلى عبادة رب العباد،هذه الأحاديث وغيرها ثم وضعها في العصر الأموي لإضفاء الشرعية على الحكم،وتخذيل المعارضين،واستعباد الناس.
    عندما دخل مسلم بن عقبة المدينة،دعا الناس للبيعة على أنهم خول(عبيد)ليزيد بن معاوية،يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء!

  • عبد الله
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 09:30

    من لم تكفن بالاسود و هي حية غالبا ستكفن بالابيض عند موتها
    اذا كان التحضر في العري فالحيوانات اشد تحضرا منا.

    عجبا لزمن اصبح فيه المنكر معروفا و المعروف اصبح منكرا

  • almohandis
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 13:02

    الى الأخوة المعلقين السلفيين يجب ان تعرفوا أن الشعب التونسي 70% منه انتخب العلمانيين و 30 % منح صوته للنهضة رغم ان النهضة علمانية من الناحية السياسية العملية و لا ترغب في الشريعة هي أشبه بالأحزاب العلمانية المسيحية في أروبا . الاستنتاج هو أن السلفيين أقلية صغيرة جداً في المجتمعات العربية و أن البنية التحتية و الهوية الاجتماعية و الثقافية و الوجدانية للمجتمعات الاسلامية تم تغييرها و استبدالها بالثقافة الغربية . الاسلام يحارب من قبل أهله حتى الدول اللتي كانت تحسب على الاسلام تحاربه من بينها السعودية . لم يبقى لكم الا الدعوة الى الله ليحيى من يحيى على بينة

  • أبو عوف
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 18:17

    الى ( 28 – أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن )

    -دو العقل يشقى في النعيم بعقله

    – وأخوالجهـــــــــــــــــالة في الشقـــــــاوة ينعم …!!

  • مسلم وبخاري _
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 19:32

    إلى ( 28 – أمــــــــ ناصح ــــــيـــــن)

    عن علي بن أبي طالب قال: لو أن عبداً عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبداً عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبياً ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت وإلا أكبّه الله على منخريه في نار جهنم.

    2- ثناء الله على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك أن ثناء الله على الصحابة أثار حفيظة الشيعة، وهم يعلنون الليل والنهار لشيعتهم أن هؤلاء الصحابة منافقون متسترون بالإسلام فلم يكن من بد للخروج من هذه المعضلة إلا باللجوء إلى هذا الكفر ألا وهو القول بتحريف القرآن.

    قال الله تبارك وتعالى:" لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى"،

    وقال جلّ ذكره:" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً" وكانوا قريباً من ألف وخمسمائة والشيعة يقولون ارتدوا كلهم إلا ثلاثة.

    وقوله تعالى:" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً ( الى أخر ألآية )

  • AMANAR
    الخميس 30 أكتوبر 2014 - 20:04

    الشيء الذي يجهله السيد الإدريسي هو أن ما قام به بورقيبة وبن علي كان وبالا على هذا الأخير : بورقيبة وبن علي استثمرا في الموارد البشرية أكثر بكثير من المغرب والجزائر كما أن تونس نهجت سياسة اجتماعية اتجاه شعبها أفضل من المغرب والجزائر والنتيجة شعب متعلم،أمية قليلة ،طبقة متوسطة واسعة وكبيرة مقارنة بدول الجوار،كل هذا خلق وعيا لدى الشعب وخلق لديه قابلية للتطور في اتجاه الديموقراطية
    شيء آخر ومهم جدا جدا،قليل من المحللين يذكرونه أو ينتبهون إليه وهو الدور القوي والحاسم الدي قام به الإتحاد التونسي للشغل
    الإتحاد التونسي للشغل هو تنظيم نقابي قوي يجمع كل شغيلة تونس ودو توجهات تقدمية لم يتم تفكيكه كما فعل المخزن بالتنظيمات المماثلة بالمغرب ،كان هو الذي حسم معركة الصراع الذي نشب بين الفرقاء واصطف مع الديموقراطيين وصد توجهات حركة النهضة للهيمنة على السلطة وفرض عليها التنازل والتوافق مع الآخرين على المسار المتوافق عليه خصوصا بعد اغتيال البراهمة وشكري بلعيد.
    إدن على الأستاد كاتب المقال ترك الميولات والعواطف جانبا والتعمق في البحت عن العوامل الحقيقية لنجاح ثورة تونس وإخفاقها في مناطق أخرى.

  • moslim
    السبت 1 نونبر 2014 - 14:37

    هذا هو حال حزب النهظة التونسي (وكذا الإخوان في مصر والعدالة والتنمية في المغرب وكل الأحزاب التي ترفع شعارات إسلامية كيدا وخداعا).. إنها أحزاب الإسلام الديموقراطي المعتدل المستسلم المنبطح الذي حاول سرقة ثورة الأمة الإسلامية. لكن هيهات هيهات فهناك رجال أحرار :

    يُميتون غيضا خصمهم كل مرة // مِرارا وشر الموت ما يتكرر
    سبيلهم وعر وصعب سلوكه // وفيه الضحايا والعقابيل تكثر
    سبيل لإحدى الحسنيين سبيلهم // سبيلهم فتح ونصر مؤزر
    أو الموت دون الدين والعرض والحمى //
    ومن مات يسعى للمكارم يُعذر
    ولكنهم رغم الجراح يقينهم // بعودة أمجاد الخلافة يكبر
    وأن حلول الخائنين جميعا // هباء على درب الجهاد مبعثر
    وقد أقسموا بالله بأن جهادهم //سيمضي ولو كسرى تحدى وقيصر

    وأن النصر بإذن الله حليفهم //ولو مرتد أبى أوعلماني وكافر

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين