الكتب السماوية بين التحريف والحفظ

الكتب السماوية بين التحريف والحفظ
الأربعاء 29 مارس 2017 - 22:26

يثير “حفظ الكتب السماوية أو تحريفها” إحدى الإشكالات الكبرى أمام المجتهدين والباحثين في الديانات الثلاث، وحتى بين الفرق والمذاهب المنتمية إلى الدين الواحد، كما سيشار إلى ذلك. والإشكال يكمن في كون فئة كبيرة من رجال الدين يتبادلون التهم والشتائم، منذ القديم وباستمرار، حول تحريف الكتب السماوية. وكل فئة تقدم حججها وبراهينها من منطلق أن رسالتها هي الصحيحة، وأن ما جاء عند الآخر هو منتحل أو مجرد كذب وافتراء. ومن باب الدقة واجتنابا للتشتت، تم استثناء موقف أهل الكتاب ممن لا يعترفون بالقرآن، واقتصر المقال على موقف الإسلاميين الذين جعلوا حفظ الذكر حكرا على الرسالة المحمدية، مستندين على مجموعة أدلة وبراهين. وموقف النصارى أو أهل الذكر الذين يعترفون بالرسالة المحمدية، لكن يعتبرون أن اتهام الكتاب المقدس، (التوراة والإنجيل)، بالتحريف هو تجني على كلام الله. فبرهنوا على أن ما أنزل على موسى وعيسى هو في الوضع نفسه بالنسبة إلى ما أنزل على محمد، (صلوات الله عليهم جميعا)، سواء على مستوى الحفظ أو التحريف. ويتفقون في ذلك مع ما جاء عند بعض المجتهدين والمفسرين المسلمين المحسوبين على التيار العقلاني. وطبعا، وكما يعي المهتمون، فخطورة المشكل لا تنحصر في اختلاف المواقف أو تباين القراءات وطبيعة فهم الكتب السماوية، لأن دينيا، تأويله عند الله وهو الذي سيفصل يوم القيامة فيما اختلف حوله في الدنيا، وحقوقيا، يدخل في حرية الرأي والتعبير. لكن الخطورة تكمن فيما يترتب عن ذلك الخلاف في الحياة الدنيا من كراهية وعنف وصراعات وحروب أججها ويؤججها الوسطاء الدينيون والمضاربون في قطاع المقدس من أجل السلطة وتكديس الثروات. ولذلك السبب، اعتبر المفكرون والباحثون في الموضوع، عبر التاريخ، أن التراث الديني يشكل عائقا أساسيا أمام نشر مبادئ وقيم العدل والمساواة والتسامح والسلم والتنمية والتعاون. وهذه القيم، وإن كانت هي أسمى ما تتطلع إلى تحقيقه المجتمعات الراقية حاليا، فهي في الحقيقة جوهر الديانات التي جاءت كلها نورا وهدى للخلق ورحمة وإكراما لهم، مع مراعاة السياقات التاريخية والاجتماعية والفكرية …

وفي هذا المقال، سنعرض الموقفين المشار إليهما أعلاه إلى جانب موقف ثالث ينطلق منهما وقوم على أساسهما، وذلك كالآتي:

أولا- قول “الجماعة” في الحفظ والتحريف

تستند الجماعة في قولها بتحريف الكتاب المقدس إلى مجموعة من المرجعيات “المحمدية” تأتي في مقدمتها سورة الحجر النص 9: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون). أتى في تفسير الجماعة لهذا النص أن المقصود بالذكر هو القرآن، وبالتالي فهو الذي سيحفظه الله دون الكتب الأخرى؛ وذلك للأسباب التالية:

– الكتب السماوية الأخرى مرتبطة بمكان وزمان محددين؛ وهو ما أفقدها خاصية الحفظ الإلهي، فتعرضت للتحريف والإتلاف.

– الله أوكل إلى رجال الدين حفظ الكتاب المقدس؛ لكنهم فرطوا فيه بدليل النص 44 من سورة المائدة قال تعالى: (إِنَّآ أَنزَلْنَا ٱلتَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ بِمَا ٱسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَآءَ)..

– القرآن ينص على أن الكتاب المقدس تعرض للتحريف، وهذه بعض الشهادات:

* قال تعالى في سورة النساء النص 48 :(مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَٱسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَٰعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي ٱلدِّينِ…). ومثله جاء في سورة البقرة النص 41.

*وجاء في سورة الأنعام النص 91: (وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ ٱلْكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىٰ نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَّا لَمْ تَعْلَمُوۤاْ أَنتُمْ وَلاَ ءَابَآؤُكُمْ قُلِ ٱللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ).

ولم يكتف أصحاب هذا الموقف بالنصوص القرآنية كأدلة على ما يذهبون إليه وإنما أضافوا إليها ما اعتبروه شهادات من الكتاب المقدس؛ وهي:

* إرميا (23: 36): (“أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كلام الإله)..

وقبل الانتقال إلى الموقف الثاني، نشير إلى أن التراث الفكري لأهل الجماعة في معظمه ينص على أن اليهود والنصارى كفار، ليس فقط بسبب تحريف رسالاتهم؛ ولكن كذلك بسبب الشرك لقول اليهود بأن عزرائيل ابن الله ولادعاء النصارى أن عيسى ابن الله إضافة إلى الإيمان بالتثليث..

ثانيا- رفض الإنجيليين لشبهة تحريف رسالتي موسى وعيسى عليهما السلام

يرفض الإنجيليون اتهام الكتاب المقدس بالتحريف بشكل كلي لأمور عدة لخصناها فيما يلي:

– إن ما جاء به موسى وعيسى هو كلام الله مثله مثل القرآن وغيره من الوحي الذي نزل على مختلف الأنبياء والرسل. ومن ثمّ، يصدق عليه وعلى كل الكتب والرسالات ما يصدق على القرآن، سواء على مستوى الحفظ أو التحريف.

– إن ما جاء في سفر أرميا المقصود به التنبؤ وأنبياء الكذب كما قال عنهم الرب؛ وذلك يختلف عن محو كلمات الله من كتابه المقدس كما تدعي الجماعة.

– خطأ أهل الجماعة في تفسيرهم لسورة النساء النص 48. ويكمن الخطأ الأول في كونهم يتهمون بالتحريف كل اليهود والنصارى (التعميم)، في حين أن عبارة (من الذين هادوا) التي جاءت في النص 48 هي موجهة إلى فئة، وهذه الفئة هي من اليهود. أما النصارى فلم يشر إليهم النص. وخطأ “التعميم” هذا ينطبق كذلك على قضية التثليث والبنوة الإلهية.

– جهل أو تجاهل الجماعة لطبيعة التحريف الذي يتكلم عنه النص 48 وغيره من النصوص المقدسة الأخرى؛ فالجماعة تفسر التحريف الذي ورد في الكتب السماوية بأنه تغيير كلام الله المسطور، خاصة في الكتاب المقدس. ويرى الإنجيليون أن التحريف الذي ألحقته طائفة من اليهود بالكتب المقدسة مخالف للمحو، ويعتبرون أن النص 48 يتكلم عن نوع من أنواع ذلك التحريف، وهو “لي اللسانّ”.

– توفر نصوص من الكتاب المقدس تؤكد صحته وعدم تحريفه مثل ما جاء على لسان السيد المسيح:

* (بشارة متى24: 35): (اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ)

* (بشارة متى5: 18): (فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ). مضيفين أن الكتاب المقدس ينذر بالعذاب الأليم كل من حاول تحريفه.

– وجود أدلة وبراهين من القرآن تكذب شبهة تحريف نص الكتاب المقدس مثل:

* سورة المائدة (45): (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله).

* سورة المائدة (70): (قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم).

ويفهم أصحاب هذا الموقف من الشهادتين أعلاه أن النص القرآني الأول يدحض بشكل صريح ادعاء الجماعة أن الكتاب المقدس لم يبق له أثر؛ لأن كلام الله في القرآن يقر عكس ذلك. أما النصان معا فيؤكدان على واجب تحكيم الكتاب المقدس، أي التوراة والإنجيل وبما أنزل الله فيهما مما يغني عن تحكيم النبي محمد ص. ومثل هذه النصوص يعتبرها أتباع الكتاب المقدس شهادة على صحة ما أنزل على رسلهم. ويسترسلون في تقديم الأدلة من القرآن، من باب شهد شاهد من أهلها. وهذه المرة الأمر يهم النصوص القرآنية التي يحيل فيها الله تعالى نبيه محمد ص على أهل الذكر وعلى من يقرؤون الكتاب قبله. إضافة إلى أن الله أمر رسوله أن يهتدي ويقتدي بالذين (هدى الله منهم). وعلى أساس ما ذكر، يقول الإنجيليون إن السبب الحقيقي لتحامل فئة من المفسرين “المسلمين” على الكتاب المقدس، إلى حد الحكم عليه بالتحريف والضياع، هو اختلافهم مع أهل الكتاب المقدس “الكهنوت” حول قضية الإعلان من عدمه في التوراة، عن قدوم النبي محمد ص؛ فالجماعة تتشبث بقولها إن الكتاب المقدس ورد فيه نبأ قدوم النبي محمد، وذلك من خلال عبارة “محمديه” و”النبي الآتي”، حيث فسروا “محمديه” على أنها محمد “والنبي الآتي” على أنها “النبي الأمي”. وسندهم في ذلك النص القرآني: (يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به). أما أهل الكتاب المقدس فيفسرون عبارة “محمديه” على أنها تعني المحمود والمجيد والعظيم بالعبرية والمقصود بها الله عز وجل. وأن “النبي الآتي” هي تبشير بالسيد المسيح. وبالتالي فالكتاب المقدس غير محرف بالمعنى الذي تقدمه الجماعة. ونسخته الأصلية أو الصحيحة موجودة ومعروفة بدليل مجموعة من النصوص القرآنية مثل:

قوله تعالى في سورة البقرة النص 121: (ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَٰسِرُونَ)

وقوله في السورة نفسها النص (146): (ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)

ولا يكتفي معظم الإنجيليين بدحض اتهامات أهل الجماعة اتجاه الكتاب المقدس وإنما يعرضون بدورهم موقفهم من القرآن الذي يعتبرونه كتابا محرفا بالدليل القاطع والمتمثل في التراث الإسلامي، مشيرين بذلك إلى التفاسير التي تتكلم عن أن القرآن لم يكن كتابا واحدا وإنما كان سبعة نماذج على الأقل (سبعة أحرف). وكذلك يستحضرون المادة الفقهية المعروفة بـ”اللحن في القرآن” والتي موضوعها هو وجود عدة أنواع من اللحن في القرآن على أساس أن معنى اللحن هو التحريف أو الأخطاء. إضافة إلى توجيه أصبع الاتهام إلى الخليفة عثمان باعتباره قد حرف القرآن وأخفى ذلك بحرقه لكل المصاحف لصالح المصحف العثماني. وقد تم التوصل مبكرا إلى أن مصحف ابن مسعود ومصحف أبي من كعب يختلفان من حيث عدد السور بفارق سورتين، على الأقل عن مصحف عثمان، وهما المعوذتان الموجودتان في مصحف عثمان والغائبتان في مصحف ابن مسعود ومصحف أبي بن كعب؛ لأن الأخيرين يعتبران المعوذتين أدعية وليستا من السور القرآنية. إضافة إلى مشكل السور القرآنية التي أزيحت من مصحف عثمان وهي الحفد والخلع. أو تلك التي أتلف معظم نصوصها مثل سورة الأحزاب. وكذلك الصحيفة التي أكلتها الشاة في بيت عائشة. وحكم زنى المحصن بالرجم الذي يقال بأمره “رفع النص وبقي الحكم”. كما أنهم لم ينسوا الكلام عن 72 فرقة إسلامية وعن الصراع الشيعي السني واتهام كل طرف لآخر بالتحريف، خاصة فيما يتعلق بآيات الإمامة والآيات المرتبطة بالصحابي على رضي الله عنه سواء ما تعلق بالولاية و(حديث الغدير) أو خطأ جبريل عليه السلام في وضع الرسالة على محمد ص عوض علي رضي الله عنه. ولم يفتهم كدلك الإشارة إلى أن النسخ والتبديل كما تكلم عنهما النصين القرآنيين 106 من سورة البقرة و52 من سورة الحج هما تحريف للقرآن..

وإن كان ما جاء في المقال ليس سوى غيض من فيض عما تباده ويتبادله أهل الكتب السماوية من تهم وشتائم على الأقل منذ نزول القرآن إلى يومنا هذا؛ فالقارئ لن يجد صعوبة في ملاحظة أن الموقفين، وحسب طبيعة طرحهما، لا يتجاوزان معا مستوى الجدال العقيم والصراع المدمر والذي لا يرجى من ورائه الوصول إلى الحقيقة أو على الأقل الاقتراب منها. وهذا ما حاول أصحاب الطرح الثالث تجاوزه، كما سيأتي في الجزء الثاني من المقال.

*باحثة في الديانات وقضايا المرأة

‫تعليقات الزوار

12
  • مفكر
    الخميس 30 مارس 2017 - 01:00

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن المقصود بسورة الخلع دعاء: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ونشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك.
    والمقصود بسورة الحفد دعاء: اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق. وهذا دعاءان من أدعية القنوت.
    وقد ذكر الإمام السيوطي في الدرر المنثور أنهما كانتا من جملة السور التي أنزلها الله على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانتا سورتين سورة ببسملة وفواصل، إحداهما تسمى سورة الخلع، والثانية تسمى سورة الحفد، وقد نسختا، وكتبهما أبي بن كعب رضي الله عنه في مصحفه.

  • نكن سقساغ لعقلن
    الخميس 30 مارس 2017 - 07:37

    لو كان من عند الله ما كان فيه اختلاف وما كان فيه تحريف وما كان فيه اقتتال وما كان فيه عداوة وبغضاء (لقد كان لكم أسوة في إبراهيم……بدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا..)لو كان من عند الله ما كان فيه تناقض مثلا: نجد القرآن يقول عن الجنة (متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا) ( الإنسان 13). ولكنه يرجع ويقول لنا: (ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا) (الإنسان 14). فإذا كانت الجنة ليس بها شمس، من أين جاءت الظلال الدانية؟ وهدا غيض من فيض .صمدت كتابات الوثنيين من بابليين وفراعننةولم تصمد الكتابات السماوية .لننزه الله من كل ما نسب له البشر فالله الحقيقي أوحى الى النحل وأوحى لكل البشر بل يسرى في الكون والكائنات ننزه رب المجرات من كل ما أساء به إليه البشر من دموية .فشلنا في بحثنا عن الله لنبحث عنه بالعقل والعلم والانسانية.

  • ahmed arawendi
    الخميس 30 مارس 2017 - 11:36

    تعاني الثقافات الدُّنيا من مركزية الذات و العجز التام عن أية موضوعية فالآخر خاطئ و أنا هو الذي يمتلك الحقيقة
    فالكتب اليهودية و المسيحية و إن ظهرت في وسط يُدون و يكتب حُرِّفت.
    أما القرآن الذي ظهر في وسط لا يُدون, و لم تكن له لغة مكتوبة العربية انتظرت 3 قرون لتكتمل على يد الفراهيدي و سبويه, ولم تكن فيه حتى أدوات التدوين من حبر وأقلام و و ورق أو رِقاع, لم يحرف !
    و إن كانت كتب علم القرآن تتكلم عن مصاحف مختلفة وسور كان حجمها ضعف حجمها اليوم و أُخرى أكلتها الداجن و أخرى تعاويذ و أدعية و ليست قرآنا!!!!
    أُمة أكلها الجهل و سيطرة الكهنوت القبيح المجرم الكاذب!!

  • محمد العامرى
    الخميس 30 مارس 2017 - 15:26

    الى تعليق 3 – نكن سقساغ لعقلن
    (ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا)
    هذا واضح وصريح ان الظلال يكون موجود ولاترى الشمس
    وبامكانك تستظل بظل حائط ولا ترى الشمس
    مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14
    ولله القدرة على كل شىء يستطيع ان يجعل الظل موجود
    والشمس فوقه وبدون وجود ما يحجب الشمس
    أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) الفرقان
    ولو امنت لزادك الله علما
    قل ربى زدنى علما

  • عبد الخالق ولى
    الخميس 30 مارس 2017 - 15:54

    الى تعليق 4- ahmed arawendi
    كانت الكتابه معروفه والحبر معروف وقريش كان فيها يقرأ وكانت الكتب موجوده
    الدليل ان قريش كانت تريد من النى عليه الصلاة والسلام يحضر لهم كتاب حتى يقرأؤنه
    وعندما اخبرهم انه اسريى به الى السماء كذبوه وطلبو ادله اثبات وحتى ولو احضرها لهم لايؤمنونسورة الاسراء ايه 93 ( وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولً)

  • عفيف شوقى
    الخميس 30 مارس 2017 - 17:21

    الى تعليق 4- ahmed arawendi
    تقول : و لم تكن له لغة مكتوبة العربية انتظرت 3 قرون لتكتمل على يد الفراهيدي و سبويه,: سبويه والفراهيدى كتبو قواعد تعليم العربيه للعجم الذين يدخلون دين الله ويتعلمون القران والحديث وكان كاتب للوحى عند رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان لديه من يكتب لرؤساء الدول
    والفراهيدى جاء قبله ابو الاسود الدؤلى عام 67 هجرى

  • إسماعيل
    الخميس 30 مارس 2017 - 17:37

    السؤال هو من هو الذي كان يعرف الكتابة بالمصرية والسومرية و ألهمه الله الكتابة بالحروف الابجدية (أب جد ؟؟؟؟وعلمها لبني إسحاق؟؟؟

  • باحث
    الخميس 30 مارس 2017 - 19:24

    مشكلتنا هي الجهل والأمية. فحين نعرف الغير لا نخاف منه بل نناقشه ونحاوره لأننا نعرف نقط ضعفه وقوته. لكن حين نجهله نعاديه ونحاول أن نكفره ونهرب من الحوار معه. فقد حان الوقت لمحو الأمية لدى الشعوب العربية المسلمة عن ما يجهلونه عن الكتاب المقدس. حان الوقت لنشر تنوع المعرفة وإطلاق الناس أحرار حتى يختاروا ما يريدون عوض نشر التعصب والجهل الذي تستغله الان جماعات التكفير التي ما زالت تنتشر بشتى الالوان والاشكال وهمها الوحيد هو الوصول للسلطة والدين فقط مطية دون أن يعرف الغافلون الجاهلون. اللهم انفخ علينا برياح العلم وأزل عنا ظلام الجهل والجاهلين.

  • الرومي
    الخميس 30 مارس 2017 - 21:31

    خلاصة القول أن دراسة الموروث الديني تؤدي إلى الحروب الطاحنة .
    بعض المهووسين و الزومبي المتدينين يتحينون الفرص لكبح تطور البشرية و إرجاعها إلى عصور الإماء والعبيد و إقامة طقوس العهر المقدس يحلمون بسبي الكافرات الجميلات و الإستشهاد فوق أجسادهن الطرية و بعدها الذهاب مباشرة إلى جنة الخلد لإستئناف غزواتهم الجنسية المتكررة حتى الشعور بالقيء والسكر العلني من أودية وشلالات الخمر المنهمرة حيث لا بوليس آداب قد يداهم قصورهم و لا وشاياة جيران تقض مظاجعهم فقط هناك نكاح سرمدي لطالما حرمناه هنا بهذه الأرض الفانية. أنشري هسبريس من فظلك.

  • إسماعيل
    الخميس 30 مارس 2017 - 22:01

    حروف الهجاء هي رموز مجردة لا تعني شيئا سوى مخرج صوت معين فالحرف منها لا يعني شيئا بحد داته عكس الارقام التى تعني وحدة مثل الاصبع في الارقام اللاتينية او عدد الزوايا في الارقام العربية. لذلك فحروف الهجاء هي شيء مختلف تماما عن المسمارية وعن الهروغليفية .وأول من كتب بها هو واحد من اولاد سيدنا ابراهيم عليه السلام من زوجته هاجر لانه تشبع من لغة وكتابة والده البابلية ولغة وكتابة والدته المصرية وبحكم الموقع الذي يسكنه وهو بيت الله الحرام الذي كان مركز التقاء القوافل التجارية من الشرق والغرب والتي تتحدت بلغات مختلفة الهمه الله واوحى اليه بان اوجد ووحد اللغات في مخارج اصوات محددة وواحدة وضع لها حروفا هجائية تمثل حركة اللسان والشفة. ولان ولد سيدنا اسحاق عليه السلام كان يحجون الى البيت الحرام فانهم تعلموا الكتابة بحروف الهجاء من ابناء عمومتهم. وبنوااسرائيل يعلمون جيدا هذا السر لان النصوص الاصلية للكتب السماوية مكتوبة باصل حروف الهجاء الاولى بما فيها صحف سيدنا ابراهيم عليه السلام.وهي حرف الهجاء اصل الحروف الابجدية كلها .

  • ÉCORCE COCO
    الجمعة 31 مارس 2017 - 00:31

    الى –نكن سقساع لعقلن –! هل عبرت باللسان الريفي أم باللغة العربية .لأن المعنى هو كالتالي –لو كنا نستقصي العقل — مع كل تحياتي، لو كنا فعلا نحكم العقل او نحتكم له في الثرات والتاريخ لما كنا متعثرين /معطلين في تطورنا مقارنة مع جارنا الإنسان الغربي الديكارطي .

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين