"أطباق العيد" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي .. وخبير: تغيرات في قيم المجتمع

"أطباق العيد" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي .. وخبير: تغيرات في قيم المجتمع
صورة: منير امحيمدات
الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:00

مباشرة بعد نحر المغاربة الأضاحي، تنتقل هذه الأخيرة من الفضاء الواقعي إلى الفضاء الافتراضي الرقمي لتجتاح بعد عملية “السلخ” مصفوفة من الصور تضم أطبا متنوعة وأصنافا متعددة من الأكل على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، في ما يشبه عملية “غزو بصري” يمارسه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، بوعي أو بدونه.

وفي ظل عدم تمكن العديد من الأسر المغربية المعوزة والفقيرة من شراء الأضحية والاحتفال بـ”العيد الكْبير”، يطرح السؤال المتجدد عن مدى تغيّر “الهوية القيمية” لعيد الأضحى، وانزياحه التدريجي عن “أداء الشعائر ومقاصد العبادة” إلى التفاخر بين الناس، وتحوله ليصير عادة مجتمعية تظل غاية في حد ذاتها”، مع ما يثيره نشر تلك الصور المتباهية المرتبطة بالمناسبة من مشاعر الإحساس بالغبن والدونية وبث اليأس والحرمان في نفوس الفئات الهشة اجتماعيا واقتصاديا.

وإذا كان عيد الأضحى في السابق موعدا للتضامن الاجتماعي ومناسبة تساهم في تمتين أواصر التآزر والتآخي وتعزيز التراحم والتلاحم بين الأسر والعائلات المغربية وكذا الجيران في ما بينهم، فإنه قد صار خلال السنوات القليلة الماضية فرصة للتباهي والتفاخر والتظاهر بصور أفرغت المناسبة الدينية الأغلى على قلوب المغاربة من جوهرها القيمي ومضمونها الأخلاقي وقيمتها التعبدية بمقصد التقرب إلى الله وتقوية الشعور بما يعيشه الفقراء والمعوزون.

محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي، فسّر الأمر بأنه مسألة تتعلق بـ”تحول القيم في المجتمعات المعاصرة، وليس حكرا وقصرا على المغرب فقط، بل يشمل جميع الدول، خاصة العربية والإسلامية”، لافتا إلى “تغيّر القيم، لاسيما الدينية التي لم يعُد لها نفس المحتوى والغايات والمقاصد”.

وقال بنزاكور، في تصريح لهسبريس، “إننا نتحدث اليوم عن عيد الأضحى ونتفاخر به، لكن الأمر نفسه ينطبق على الدخول المدرسي، شراء الملابس، المأكولات… إذن هي مسألة قيم بالدرجة الأولى”، مسجلا أن “كل المجتمعات تخضع، منذ الأزل، لمنطق العلاقة الجدلية بين القيم والتكنولوجيا الحديثة التي أفرزت نوعا من العلاقة الأنانية مع الذات على حساب الآخر”، شارحا أنها “أفرزت القيمة الاستهلاكية الجديدة التي لا تدرك معنى الحياة إلا من خلال الاستجابة للرغبات والنزوات الذاتية وإن كان ذلك على حساب مشاعر الآخر”.

ووضع بنزاكور تحولات المجتمع المغربي في عيد الأضحى في سياق “وضعية اجتماعية صعبة” بصمتها أزمة “كوفيد-19″، مع ما رافقها من غلاء وتدهور المعيشة جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا، وقال إنها “تفترض وجود نوع من الإحساس بالآخر (L’empathie)، بمعنى أن تكون لك القدرة على الإحساس بمشاعر الآخر وعلى الامتناع عن مس مشاعر الآخرين”، معتبراً إياها قيما تراجعت بشكل كبير أمام قيمة الذات والأنانية التي كانت أساسها الصورة، قبل أن يورد في هذا الصدد مثال التقاط “السيلفي” الذي يودي بالبعض إلى المغامرة والمخاطرة بالذات، واصفا ذلك بـ”تغلّب الآلة على إنسانية الإنسان؛ لأن الأصل فيما يميّز الإنسان هو قدرته على الامتثال لإنسانيته في كل الظروف”.

وخلص الباحث المغربي إلى أن الأمر يتعلق بـ”تغيّر قيمي على مستوى المجتمع العالمي، بينما ثقله علينا أكبر بحكم تميّزنا بقيم اجتماعية تضامنية ودينية اندثرت لتحل محلها الرغبة في الظهور والشهرة ومراكمة المشاهدات والإعجاب دون مراعاة لجرح مشاعر الآخرين”، خاتما بالقول إنه “صراع وتضارب بين قيمتيْن؛ قديمة تتضمن اعتبار الآخر، وقيمة جديدة ترفع من شأن الذات التي تظل هي المنتصرة في انتظار بروز خطاب مواز يعيد لإنسانية الإنسان والتضامن الاجتماعي مكانتهما المستحقة”.

‫تعليقات الزوار

33
  • سكفاندري
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:06

    بولفاف المكون من الكبد و القلب و الخصيتين و الكلاوي تراث وطني مغربي شعبي.

  • البوهالي
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:10

    عادات سيئة جدا خصوصا وأن شريحة مهمة من المواطنين لم يقتنوا اضحية العيد التي اصبح الوصول اليها من سابع المستحيلات بسبب غلائها من جهة وقلة اليد من جهة اخرى
    الله يهدي ما خلق

  • محمد ريان
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:12

    بقدرما نصير محاطين بأشياء ذكية كلما ازداد عدد الأغبياء بيننا.

  • عفاكم
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:14

    من المفروض شرعا هو ثلث الأضحية للصدقة و الثلث للماكلة والثلث للادخار مااااااشي للاشهاااااااار و التباهي و الريااااااء… هناك أسر لم تتمكن من شراء الأضحية ولهذا شرعت صدقة الثلث منها.. الله يهدينا…

  • متتبع
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:14

    الحمد لله في المغرب التعاطف (L’empathie) باقي كاين، صحيح باشي بحال قبال، ولكن الخير باقي كاين

  • البجعدي
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:14

    افضل مليار مرة فيديو للحم الخروف عن للحوم روتيني

  • التفاهة
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:15

    احتلت التفاهة كل الميادين وكل الأوساط والفئات. تشجعها وتنشرها وسائل التواصل الإجتماعي، وتغذيها وسائل الإعلام، ويصفق لها جمهور تافه، لا يتقن إلا التفاهة.

  • البيضاوي
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:19

    واش هادو عارفين معنى و مقصد عيد الأضحى أولا غير سامعين به؟!! كاينين ناس مامعيدينش ابنادم و ناس آخرين قسمو معاهم أضحيتهم باش تطبيعا لمبدأ التراحم و الإنسانية التي يحض عليها الإسلام أما هادشي اللي طفى على سطح المجتمع فلا يزيد إلا جفاء و حقدا بين الناس طبعا و يحرم الشخص نفسه من لذة العطاء و كذلك من فضل الأجر عند اللّه تعالى
    عيد مبارك سعيد و كل عام و سلوكاتنا أفضل

  • Max
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:19

    حينما يتحول العيد الى مسرح الجريمة , فيجب الغائه.
    لان ثمن الكبش اصبح باهضا ,فمن المستحيل ان تصنع العيد والفرح بالقوة.

  • aziz
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:24

    االاضحية عبادة وتقرب الى الله اما من كانت نيته التفاخر وايذاء من لم يستطع ان يضحي فهداهم الله اما جهلا منهم او شيء اخر

  • saihzouhair77
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:27

    نغير كل شيء ليست القيم فحسب المبادئ الأخلاق والسبب راجع اسوء تدبير الهاتف الذكي هناك اناس لم تدق طعم العيد لاسباب عدة واخرين يتباهون باضاحيهم واطباقهم راعوا مشاعر الناس سلام

  • ع.ع رد على سكافندري
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:28

    جواب عليك ايها ” الفاضل ”
    نحن هنا بصدد مقال يحاول ان يضعنا أمام صورة واقع مجتمعي عنيف هو نفسه على امتداد المجتمعات الغارق أهلها في ويلات الجهل، وبالتالي تدخلك يندرج في خانة ” التبرهيش او المراهقة الصبيانية.
    عودة على بدء مجتمعنا للاسف بات موغلا في التفاهات نتيجة عدم امتلاك وعي حقيفي وعي تتشكل جذوره الأولى في الإنتماء الإنساني حيث تحيا هته الحياة لا من أجلك فقط بل من أجل الأخرين والإحساس بفرحم والامهم لكن تغيرت المفاهيم وانهارت القيم وبنيت قيم بديلة توجهها وتحكمها الانانية…….

  • عبدالله
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:46

    المغربة معروفين بزرود الكرم الحمدو الله أوهادة مين فضلي الله تعالي

  • rahmouni.tafnessa
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:50

    مجرد ملاحظة،هناك مغاربة يسمون بالملتزمين أو أصحاب اللحي أو “الظلاميين” هؤلاء لا زالوا يطبقون ما يسمى بالتآزر والتعاطف.الدولة بسجلها الإجتماعي عند إكتمال المشروع ستحد من هذه الفوارق ولا تترك المجال لظهور سلوكات غير مقبولة.

  • شريد الليل
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 21:52

    انا سخصيا لا اتفق مع من بنسر صور بولفاف وغيره بدون مراعات الفقراء الدين جلهم لم يستطيعوا شراء اضحية العيد.ارى ان اضحية العيد خرجة من عباظة الدين والسنة الى عباءة التفاخر والتباهي ..

  • Sebastian
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:03

    الفقر و الشجاعة .
    That’s all one can say about what is going on with people these days.

  • سعد
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:05

    رغم توفري على الامكانيات لشراء خروف سمين، لكن ظروف العمل جعلتي اخير زوجتي بين العيد او العطلة فاختارت العطلة. ربكما من ناحية دينية اخطأنا وغفر الله لنا لكننا كذلك الا نكثرت كثيرا لما سيقوله الاهل فلا احد يهمه ما افعل بحياتي كما لا اهتم للآخرين وآرائهم. سألني جاري ان كنت ساعيد او اسافر فقلت له ساسافر ورأيت الحيرة في عينيه لكنني لم اشاء ان اعبر له عن حيرتي من كونه يملك المال للتخلص من قرض بيته الربوي ولكنه يصر على عدم فعل ذلك بدعوى ان الكل لديه قرض ربوي.

  • سعيد
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:07

    مازال الخير في المغرب و مازال الناس اللي تيعيشو الاسلام. اتباع الدين الإسلامي كما هو نقص كتيرا لاسباب متعدده. الفضاء الالكتروني احتكرتو العقول التافهه. لازم جيش من الشباب المسلم يخرج و يبصم بصمته في هاد الفضاء. هدا هو الحيل لان جيوش الشياطين متحركه مزيان في المواقع الاجتماعيه.

  • Samir
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:09

    واحد معيد فرحان و واحد حاضي سلوكه و يسقط أحكاما عليه، لي عندو فلوس باش يعيد ليس مسؤوليته لي مامعيدش و ليس له أي التزام بمشاعره و الفقر ليس انهزاما خاسو يكون تايحمسك أنك تشري حولي و تشري طونوبيل و لي بغيتي و تعمل جاهدا من أجل غاياتك.

  • هشام
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:10

    وكايعجبوك ملي كانوا كايسبوا الدولة ملي بالاه بدا مرض كوفيد فاش سدات المساجد وكانوا كايهاجموها وكايقولوا عليها بلي كاتحارب الاسلام ملي سداتهم ولي سمع هضرتهم إقول هادوا فعلا مؤمنين بالمعقول وها دليل ايمانهم قدامكم.عيد الاضحى شرع للتقرب الى الله ولمساعدة الفقير بالثلث من الاضحية وهما كايتباهاوا بالأضحية والاطباق ديالهم فمواقع التواصل غير مبالين بمشاعر الفقير لي ماعندوش باش يعيد وابمشكل حتى داك الثلث ماكايصدقوهش كما أمرهم الله بالعكس كايدخلوا الخروف كلشي لكرشهم بلا مايتلفتوا للفقير وكانظن بلي هما لي كايحاربوا الاسلام بهاد التفاخر والتباهي ديالهم ماشي الدولة والدليل في صور الأطباق التي غزت مواقع التواصل

  • ملاحظ
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:11

    ان،الامر لا يقف عند مسالة نشر صور والتباهي ،ان،النقاش الجديد والبناء يجب ان ينصب على الظاهرة الاجتماعية في حذ ذاتها فالى متى سنظل نقنع انفسنا بان عيد،الاضحى شعيرة دينية،لا يمكن التخلي عنها والحال انها مجرد سنة مؤكدة لا ترقى الى مرتبة الفريضة علما،ان الفرائض وجوبها،الاستطاعة ،اي بمعنى من لايستطيع اداء ها تسقط عنه والله،عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها،فانني لا اتصور في وقتنا الحالي الاستمرار باحتفالية عيد الاضحى مع التكلفة الاجتماعية والمادي،فكيف لمن يسكن في الطابق الخامس ان يصعد وكبشه فيالمصعد ليقوم بنحره في السطح ،وكيف لمن دخله لا،يتجاوز ثلاثة الاف درهم ان يشتري خروفا باربعة الاف درهم ليقنع،نفسه بانه يقيم شعائر،الدين بالرغم مما تحمله من تكاليف مادية واجتماعية فضلا عن ان،اساس هذه الشعيرة الدينية موضوع،نقاش،لايمكن اثارته من خلال هذا التعليق

  • lipilouai0
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:20

    كتكلمو على الولاءم او زيادة في المواد الغداء مكتكلموش عليها

  • رشيد
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:34

    أظن يوجد الكثير يظهر كل ما قام به ولن يسطيع مقاومة ما يفعل، لكن يبقى السؤال لماذا فقط يضع ما يظنه ملائم؟!
    دينيا متفق مع: الإحساس بالغير…
    اذا كان لنشر ثقافة التبخ وطرق التحضير…فقط، اظن لابأس. الاخطر قد يظهر اشياء خصوصية جدا لانه سار مثل المدمن عن التدخين.. او ينشر صور آخرين بدون علمهم ويدخل في مشاكل..
    لست متعاطف معهم؛ الان في ايامات السبير كنا مدمنين عنه -لكن كان بدون وضع صور- وفقدنا حتى الوزن بسبب الأكل الغير المنظم او تخلي عن وجبة من وجبات الطعام كل يوم بسبب الادمان.

  • مغرب العجاءب
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 22:36

    عيد الاضحى اصبح عادة بينما هو عبادة التقرب بها الى الله عز وجل.كل شيء اصبح بالتشهير حتى الوفاة في لحضتها اصبحت تصور.لا حول ولا قوة الا بالله.

  • ياسر
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 23:19

    كاين ليتيصور والديه وهم في سكرات الموت طمعا في لايك وكومنت.

  • أمازيغي حر
    الأحد 10 يوليوز 2022 - 23:50

    قبح الله الفقر قبل الله الجهل . 90 % من الشعب المغربي غارقة في الأمية والجهل . التكبر والتباهي والتفاخر من سمات الجاهل

  • ملال
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 00:06

    طبيعي لما تتغير القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية أن يحدث هذا التفاخر خاصة مع غزو الشبكة الافتراضية العنكبوتية بيوتنا بل حتى عقولنا ..تصير الشعاءر الدينية و العبادات مجرد مظاهر يتباهى بها بعض الناس دون شعور بوقعها على المعوز الآخر ..
    فاللهم رد بنا إلى الطريق القويم وألطف بنا بما يحل بنا من الأقدار

  • la verite
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 00:09

    les gens qui friment sont les gens pauvres ceux qui ont les moyens ne s,interessent meme pas a tout ca

  • Ssid
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 05:51

    طبعا المغاربة في حالة يرتب لها من الجهل وتفسخ وانهيار القيم
    تمت تدمير القوميات والعادات والترات باسم الدين
    محاربة الأمازيغية ومنع استعمال الحروف العربية
    محاربة قيادات المجتمع المدني من رؤساء القبائل والشيوخ واستبدالها بالداخلية

  • المناسبات
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 09:32

    في رأيي المتواضع….. يجب محاكمة ومعاقبة كل شخص يتباهى ويريد البوز او الوصول لأكبر عدد من المشاهدين بالسجن مع الغرامة المالية وكيفما كان نوع هذا التباهي كالاصطياف والأعياد والدخول المدرسي وعند المحلات التجارية الكبيرة…… وكل ما من شأنه المس باحساس المواطن وبشعوره بطريقة مباشرة او غير مباشرة

  • اسماعيل
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 12:39

    معذرة إليك أخي سعد لكن اعترافك (النسبي!) أنك (ربما) أخطأت، لا يكفي تجاه ربك، لأنك تعرف أن قرارك خاطئ وأقدمت عليه؛ فهذا إصرار! والسبب أنك تغفل عن (حقيقة) خطئك والتي تتمثل في الآتي: عصيانك لأمر سيدك الذي يرزقك بنفس ما يرزقك به! تفضيلك اللهو والتنزه على مرضاته! إيثارك اللهو والسفر [في أرض الله] على التقرب إليه بأضحية مليحة! تقديمك للتنزه على شكر نعمة البهائم التي تأكل منها على طول العام والتي غالبا ما ستأكل منها أثناء سفرك والله أعلم! تصرفك في مال رازقك كما تحب لا كما يحب! تفضيلك الدنيا على الآخرة! والأخطر استجابتك لرغبة زوجتك بدل الاستجابة لمراد مولاك مع علمك! = وضعك زوجتك ندا للند مع إلٰهك وتفضيلها عليه بمحض إرادتك!
    الأظهر وجوب الأضحية لكن مع القول بسنّيتها؛ فأين الاستجابة لله ورسوله؟! وأين شكر النعمة؟! وأين اتباع رضوان الله؟! وأين سمعنا وأطعنا؟!…
    أصبت في خصوص جارك فلعل ذنبه أعظم، لكن هو الآخر غافل عن الحقائق! والله المستعان!
    لا زلت في فسحة، فالعيد 4 أيام لعلك تضحي فيها بدل السفر وتفرح مع أهلك بنعم الله علينا. ولعل الله ييسر لك في سفر! وفقنا الله لما يحبه ويرضاه.

  • isoussiy
    الإثنين 11 يوليوز 2022 - 15:43

    في مدينة اكادير قد يختلف العيد وطقوسه عن.باقي المدن المغربية فالعيد هو الإحتفال بكرنفال بيلماون بودماون الذي كان من الثقافة الموروثة عند الأمازيغ مزيد من التعريف عنزهذا الكرنفال الحظاري.

  • malki
    الثلاثاء 12 يوليوز 2022 - 12:56

    لا غرابة في ذلك من يسمح لزوجته ان تضهر شبح عارية في روتيني يومي لا يتوانى في نشر هذه الاشياء المتعلقة بالعيد والتفاخر بها مع العلم ان الكل يشتكي من الغلاء

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس