قرّرت إدارة الثانوية التأهيلية “عمر الخيام” بالدشيرة الجهادية، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول، تعليق الدّراسة الحضورية لمدّة أسبوع كامل بعد تأكّد إصابة ثلاثة أساتذة بفيروس “كورونا”.
وستعمل المؤسسة، ابتداءً من يوم الاثنين 23 نونبر، على تقديم الدروس والخدمات التربوية للتلميذات والتلاميذ عن طريق نمط التعليم عن بُعد، تنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 46/20، وحفاظا على سلامة وصحة التلميذات والتلاميذ والأطر الإدارية والتربوية ومرتفقي المؤسسة.
ويأتي هذا القرار بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية والتربوية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وتنفيذا لتوجيهات وزارة التربية الوطنية، خاصة تلك المتعلقة بتدبير الموسم الدراسي في ظل جائحة “كورونا”.
انه المغرب حينما يصاب الاستاد .فبقية الاساتدة حتي هم يجلسون في المنزل واخير الشهر مرتب مضمون. وفي المعمل يصاب العامل يجلس في المنزل بدون اجر والغريب باقي العمال يستمرون في شغل
بالفعل وكما تفضل صاحب التعليق الأول مشكورا فإنه بمجرد إصابة أحد الأطر التعليمية بالفيروس فإن صافرات الإنذار ترن في المؤسسة كلها وتعلن حالة الطوارئ وكأن أمرا جللا حدث.وطبعا تعلق الدراسة ويعفى جل **المخالطين **من الإتيان إلى مقر عملهم لأداء الواجب الذي يؤجرون عليه. والحال أن الإصابة بكوفيد ١٩ بات أمرا روتينيا متداولا مستأنسا معه ولا يحتاج كل هذه الهالة.ولكننا دائما متعودون على هكذا تصرفات من هؤلاء الإخوان
فقط جوابا على التعليقين السابقين فالمقال يتحدث عن التعليم عن بعد و ليس الجلوس في المنزل بدون أجرة. التعليم عن بعد يتطلب جهدا أكبر من الأستاذ. أما العامل الذي لا يمكن أن يعمل عن بعد نظرا لطبيعة مهمته فلا يقارن مع الأستاذ. العديد من مستخدمي الشركات الخاصة يعملون عن بعد و يحافظون على أجرهم لأن نوعية عملهم تسمح بذلك و الله يحفظ الجميع من الهم و الغم و المرض
ليكن في علم المعلقين 1,2,ان الثانوية عرفت وفاة استاذ بسبب هذا الوباء اللعين تغمده الله برحمته، السبب هم التلاميذ الذين لا تبدو عليهم اية اعراض، ولكن الاستاذ لم يستطع ان يقاوم…