لقي الفيلم التركي “العشق الأبدي” (Sonsuz Aşk) نجاحا كبيرا في إسبانيا إثر عرضه مترجما على قنوات التلفزة هناك، مؤخرا؛ حيث شاهده في يوم عرضه أكثر من مليوني شخص.
الفيلم من بطولة الفنانة فخرية أفجان الشهيرة باسم “نجلاء” في العالم العربي، والفنان مراد يلدريم الشهير عربيا باسم “أمير”، وهو من إنتاج العام 2017.
وحسب صحيفة “حرييت” التركية، تصدر فيلم “العشق الأبدي”، في يوم عرضه، قائمة البرامج الأعلى مشاهدة في إسبانيا؛ حيث شاهده مليونان و157 ألفا؛ تمثل ما نسبته 16.1% من إجمالي المشاهدين، في استمرار لنجاح الأعمال التركية في العالم.
كان الفيلم بدأ عرضه في دور السينما التركية ربيع 2017، وحقق حينها إيرادات جيدة.
ويروي الفيلم قصة حب تجمع الطبيب الجراح الشهير جان (مراد يلدريم) مع زينب (فخرية أفجان) المصابة بورم سرطاني في رأسها، وتنتهي بوفاتها في قصة مؤثرة.
والفنانة فخرية أفجان ولدت في ألمانيا، وأثناء تواجدها في عطلة في إسطنبول تلقت عرضا فنيا للمشاركة بمسلسل “تساقط الأوراق”، وذلك عام 2005، لتنتقل بعدها إلى تركيا، وتقتحم عالم التمثيل، وتشارك في مسلسلات وأفلام عديدة.
أما الفنان مراد يلدريم، المعروف عربيا بأمير وهى الشخصية التي قام بتأديتها في مسلسل “عاصي”، فدرس هندسة الميكانيكا بجامعة يلدز التقنية بإسطنبول، وبدأ العمل والتصوير في العام 1999، وحاليا يقدم برنامج “من سيربح المليون” بالنسخة التركية، وهو متزوج منذ عامين من إيمان الباني، ملكة جمال المغرب عام 2006.
فيلم مشوق عن الحب لكن مع كامل الاسى والاسف في الواقع فان معظم الناس يبدؤون حياتهم الغرامية يشكل محزن والشباب خاصة يتعرفون على الحب في مخادع الفسق وفي جو من السكر والعربدة وسرعان ما يتساءلون عن جنة الحب السماوية التي طالما قرؤوا عنها في كتب الحب، لقد تصوروا المرأة شيئا ساميا طاهرا فائق الجمال بينما وجدوها في الحقيقة امرا اخرا فالشاب الذي اتى يحتفل مثلا بعيد ميلاد رفيقه قد رقص مع الراقصين وشرب مع الشاربين ثم انزوى بعد ذالك في احدى الغرف ليشتري اللذة لم يجد في بائعة الهوى شخصية فينوس السابحة بين زبد الامواج البيضاء وهي ليست بتلك الاعجوبة التي خلقها ساندورو بوتيسيلي لنركع عند قدميها، انها فتاة مخمورة وضعت لفافة من التبغ في فمها واخذت ترهز الزبون لكي يسرع وعندما ينتهي لا يكون قد ذاق طعم الحب بل حثالته العفنة فيخطأ في فهم معنى الحب طول حياته وينتهي به الامر الى الانغماس في مجتمع بائعات الهوى ويصبح زير نساء في اخر المطاف
الأتراك يروجون لثقافتهم و حظارتهم و بالتالي إنعاش السياحة التركية. أما السينما المغربية فمليئة بالدعارة و قلة الحياء و التخلف.
انا شاهدت افلاما مغربية و ايرانية و مصرية على قنوات اوربية. مثلا شاهدت فلم casablanca negro على قناة بلجيكية.
العشق بدء في الاندثار مند مدة…لهذا يذكرنا هدا الفيلم التركي بطريقة فنية بأنه جد مهم في الحياة. مثلا يمكن أن تعشق الموسيقى ولكن الضروف لن تسمح لك أن تصبح فنانا ولو كنت موهوبا… الا ادا خصصت وقتا لدلك وقمت بتعلم الموسيقى واعطيتها اهتمامك …لان الرياح تمشي بما لاتشتهي السفن…سمعت لفيروز في شبابها بتفان قل نضيره تغني شعر زوجها….حين هوت مدينة القدس تراجع الحب وفي قلوب الدنيا أستوطنت الحرب! اضن أن الشاعر والملحن استوعب الحقيقة العاطفية …و جسدها بأغنية رائعة تضاهي جمالية هدا الفيلم التركي.