شكلت نتائج انتخابات 7 من أكتوبر زلزالا سياسيا أحدث تغييرات مثيرة ومتسارعة في تموقع الأحزاب السياسية ومواقفها. نتائج أفرزت وقائع ومعطيات تحمل دلالات قوية أهمها:
1- تطابق الحقائق الانتخابية مع الحقائق السياسية لأول مرة في تاريخ المغرب الانتخابي.
2- تعرية محدودية الدولة في التحكم.
3- احترام الدولة لديمقراطية صناديق الاقتراع.
4- البرهنة على تغير السلوك الانتخابي.
5- فضح حقيقة وواقع الأحزاب السياسية.
وطبيعي أن يكون لهذا الزلزال السياسي تداعيات وأحداث متسارعة على محطة ما بعد نتائج انتخابات 7 اكتوبر. أولها استقبال نوعي من جلالة الملك لبنكيران وتعيينه رئيسا للحكومة وفق للمنهجية الديمقراطية. ثانيها تسابق جل الأحزاب للارتماء في أحضان حزب البيجيدي وأمينه العام بنكيران. ثالثها تخلي كل أحزاب المعارضة السابقة، وأقصد أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري إضافة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار عن حزب الأصالة والمعاصرة. رابعها دعوة إلياس العماري إلى مصالحة تاريخية شجاعة والتي لا علاقة لها برغبة إلياس العماري وحزبه دخول الحكومة كما فهمها البعض. خامسها شعور حزب الأصالة والمعاصرة بنوع من العزلة والخيانة والغدر مما يفرض عليه تنظيم البيت الداخلي.
كل هذه الحقائق والمؤشرات أكدت على أن مشهدا حزبيا وسياسيا يتشكل ستتغير فيه الكثير من المواقع والمواقف: فلا معارضة 2011 بقيت هي نفس المعارضة ولا أغلبية 2011 بقيت هي نفس الأغلبية، ولا الثنائية الحزبية بقيت هي نفس الثنائية بعد تخلي كل أحزاب المعارضة على حزب الأصالة والمعاصرة، كل هذه المعطيات جعلت المواطن يشعر بالدوران بتسارع الأحداث ولم يعد يفهم شيئا خصوصا بعد ارتماء شباط الأمين العام لحزب الاستقلال ولشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي في أحضان بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رغم اتهامه بالإرهابي والداعشي والمخابراتي والرجعي الخ.
ولفهم تغيير المواقع والمواقف عند زعماء الأحزاب بعد تحقيق بنكيران عدة انتصارات ارتأيت أن أقدم القراءة التالية في استراتيجية بنكيران التشاورية وأسباب رهانه التحالف مع أحزاب الكتلة الوطنية التي خرجت جريحة ومنهكة من انتخابات 7 أكتوبر ليس محبة في سود عيونها ولكن لمحاصرة غريمه حزب الأصالة والمعاصرة وعزله أكثر.
سياق مشاورات رئيس الحكومة مع الأحزاب
يجري رئيس الحكومة المعين مشاوراته مع الأحزاب وهو في قمة قوته بعد فوزه الكاسح في انتخابات 7 أكتوبر وتعيينه من طرف ملك البلاد لتشكيل حكومة جديدة، مقابل كبوات وانتكاسات جل الأحزاب السياسية وخصوصا أحزاب الكتلة التي تعرف تصدعات داخلية من قوة الصدمة.
إضافة إلى نجاح المملكة في تنظيم هذا التمرين الديمقراطي الذي نال إعجاب كل دول العالم احترمت فيه المنهجية الديمقراطية مما جعل حزب العدالة والتنمية يسطع في سمائها وهو الحزب الموصوف بالحزب الإسلامي في الوقت الذي انهارت فيه كل تجارب الأحزاب الإسلامية التي وصلت للسلطة بالوطن العربي.
محطات المشاورات
كثير من الناس لا يفرقون بين محطة دعوة رئيس الحكومة الأحزاب لبدء المشاورات وتبادل وجهات النظر وجس النبض وهي محطة مفتوحة على كل الأحزاب، وبين محطة الإعلان عن التحالف الحكومي وبداية توزيع الحقائب والمناصب الوزارية وهي المحطة الصعبة التي يمكن أن تؤدي إلى انهيار أي تحالف خصوصا وأن كل حزب يراهن على حقائب وزارية ومناصب معينة يمكن أن تخدم أجندته السياسية المستقبلية.
الثابت والمتحول في المشاورات
تعرف المشاورات التي يجريها رئيس الحكومة مع كل الأحزاب مسارا عاديا في شكلها لكنها عرفت متغيرا أساسيا – ولو شكليا- يتمثل في إعلان قادة الأحزاب التي استقبلها رئيس الحكومة الرجوع الى الهياكل الحزبية لاتخاذ قرار إما الدخول في التحالف الحكومي أو الذهاب للمعارضة. وهكذا أعلنت جل الأحزاب تواريخ عقد مؤتمراتها وآخرها حزب التجمع الوطني للأحرار الذي سيعقد مؤتمرا استثنائيا لانتخاب رئيس جديد بعد استقالة مزوار والأكيد أن المفاوضات بين رئيس الحكومة والرئيس المقبل للتجمع الوطني للأحرار هو من بين الأسباب التي سيؤخر الإعلان عن التشكيلة الحكومية المقبلة.
منهجية رئيس الحكومة في إجراء المشاورات
يلاحظ المتتبع أن منهجية مشاورات بنكيران مع الأحزاب لتشكيل الحكومة لا تختلف كثيرا عن منهجيته التي نهجها أثناء تشكيل حكومة 2011 من حيث رهانه بالدرجة الأولى على أحزاب الكتلة وإن اختلفت السياقات والمواقع والمواقف والمعطيات. وعكس ما يتردد عند بعض الباحثين أو الإعلاميين أو السياسيين فلم يصرح بنكيران- إلى حد الآن- مع من سيتحالف لتشكيل حكومة 2016 إن كان من الصعب التكهن مع من سيتحالف بنكيران الذي سيشاور كل الأحزاب باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة الذي خلق المفاجأة بعد دعوة أمينه العام إلى مصالحة وطنية لكن الأكيد بأن رئيس الحكومة بنكيران سيكون أكثر براغماتية وسيعرف كيف سيدبر المرحلة وفق أجندته.
الحقائب الوزارية والمناصب الحزبية التي يمكن أن تفجر أي تحالف
في حالة دخول هاته الأحزاب مجتمعة أو متفرقة وهي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار للتحالف الحكومي فإن رئيس الحكومة سيواجه عدة مشاكل ومصاعب مع زعماء هذه الأحزاب أثناء توزيع الحقائب الوزارية والمناصب الحكومية.
ومن بين المناصب التي ستعرف تنافسا قويا بين هذه الأحزاب منصب رئيس مجلس النواب لأهميته في هرم السلطة والذي سيحتدم التنافس عليه من طرف أحزاب العدالة والتنمية في اسم يتيم والاستقلال في اسم شباط والاتحاد الاشتراكي في اسم المالكي والتجمع الوطني للأحرار في اسم الطالبي العلمي.
وتدل كل المؤشرات أن التفاوض على منصب رئيس مجلس النواب سيكون صعبا وشاقا لرئيس الحكومة وللأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي، وقد يؤدي التنافس حول هذا المنصب إلى بلقنة وتصدع الأغلبية الحكومية قبل الإعلان النهائي عن تشكيلتها. إلى جانب منصب رئيس مجلس النواب هناك بعض الحقائب الوزارية التي ستعرف هي أيضا تنافسا قويا عليها من طرف الأحزاب المتحالفة وهي: وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك – وزارة الاقتصاد والمالية- وزارة العدل والحريات- وزارة الفلاحة والصيد البحري- وزارة التعمير وأعداد التراب الوطني – وزارة الصحة- وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية- وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.وعلى هذا الأساس فبراغماتية رئيس الحكومة وأجندته المستقبلية خصوصا رهاناته على انتخابات 2021 هي التي ستحدد هوية الأحزاب التي سيتحالف معها، لذلك سيراهن بنكيران التحالف مع الأحزاب التي يرى بأنها لن تخلق له أي متاعب على المستوى البعيد..
السيناريوهات المرتقبة أمام رئيس الحكومة
تأكد للجميع –بعد انتخابات سابع أكتوبر- بأن عبد الإله بنكيران كائن سياسي براغماتي وذكي وقوي ويعرف ماذا يريد. وبالتالي فإن مشاوراته مع الأحزاب ستخضع لنقاشات معمقة داخل أجهزة حزب العدالة والتنمية وسيختار السيناريو الأقل تكلفة في أي تحالف حكومي وإن كانت عينه على أحزاب الكتلة لعزل البام وعلى التجمع الوطني للأحرار لتقوية علاقاته مع رجال الأعمال والمال.
لذلك توحي كل الإشارات أن سياق المشاورات ومساره مع كل الأحزاب أن بنكيران سيكون في موقف قوي لتشكيل الحكومة المرتقبة أحسن -بكثير – مقارنة مع تشكيل حكومة 2011 وله عدة خيارات وسيناريوهات لتشكيل الحكومة المقبلة من بين 8 أحزاب معنية بأمر التحالف أو الائتلاف الحكومي المقبل، لكن بدرجات متفاوتة، مع التشديد على بناء ائتلاف متماسك واستراتيجي وليس تشكيل تحالف تكتيكي.ونشير أن كل خيار له أهداف وله تكلفة وبأن بنكيران سيتأخر نسبيا في الإعلان عن تشكيلة حكومته.
عشقي لبلادي الكبير، آمل ان ارى ابناء جلدتييعيشون في كرامة، ويتمتعون بكامل حقوقهم، تعليما و سكنا قضاء مستقل وصحة للجميع.
أسأل الله عز وجل أن يوفقهم للخير في الدنيا والآخرة وعلى رأسهم ملكنا الحبيب
أحزاب الكتلة تتكالب على الإستواز لأنها وعت أن الزمن السياسي الآني للباجدة.فلا داعي للممطالة…!؟
انتخابات 7 اكتوبر وضعت كل حزب في مكانه الذي يستحقه
واعطت كل واحد من امنائها العامين قيمته الحقيقية
{ لعلهم يتفكرون!}
أعانك الله يا بن كيران على كل فيه خير البلاد والعباد
وياك بن كيران زعما مسلم علاش بغا يقصي خوتو المسلمين من تسيير شؤون المسلمين؟؟؟؟أنشري ياهيسبريس سؤالي مشكورة
أحزاب مهلهلة لم تستطع استثمار الحصيلة السلبية لحكومة بنكيران…استعمال الدين في السياسة غير الحقل السياسي كله..الموجة العارمة للتدين خدمت بنكيران…أما أداؤه فكان وسيبقى ضعيفا…
امساكين تالفين افتقسيم لوزيعا.
لك الله يا مواطن.
الاصالة والمعاصرة لا يتركوه يَعْلُو
ودائماً يُعلى عليه ، لماذا ،، لانه
هو بكامل الحقيقة هو الاصل في
شمال افريقيا ، ولهاذا دائماً
يَحسِبون له قبل ان يُحاسِبَ
المفسدين الذين يريدون العيش
الكريم لِوَحدهم ،، ان الله هو
الرزاق ذو القوة المتين ،، صدق
الله العظيم ،، النشر من فضلكم
هنالك معطى سادس لم يشر إليه في المقال و هو بيت القصيد.
هذا المعطى هو عزوف الجماهير عن السياسة لعدم ثقتها بالساسة و متزعميها في بلادنا.
أكثر من 75 في المائة من المواطنين تركوا صناديق الاقتراع على الجانب و طالبوا بذلك إنصافهم من جور هذه الأحزاب و كراكيزها.
اخي المحلل والكتب
ليس بنكيران الذي راهن على عزل الاصالة والمعاصرة
بل الشعب المغربي وصناديق الاقتراع
ان اسوا حزب على مدى التاريخ السياسي المغربي هو حزب العدالة و التنمية لانه استغل الدين الاسلامي الحنيف في السياسة .ان الدين الاسلامي مشترك بين جميع المغاربة .لا يجوز استغلاله في السياسة.نحن مارسنا السياسة منذ زمن طويل و لم نستغل قط الدين في السياسة.لهذا وجب على السلطات العمومية حل هذا الحزب لانه يشكل خطرا على المغرب. وهذا لن يعجب شبيحة هذا الحزب و الجيش الاليكتروني الذي سيصوت بالرفض علي لان كلام الحق مر عند تجار الدين الذين هم كالقطيع لا يفكرون في مصير اولادهم الذي نكست في وجههم الحيات من طرف هذا الحزب.
طبعا لان هذه الاحزاب تقلبها وتتحكم فيها المصالح الخاصة ويبقى الوطن والموطن مجرد مطيية توصلهم الى تحقيق ذالك
شكرا لهسبريس على اختيار هذا المقال الرائع والمتخصص والذي تشم منه رائحة الموضوعية في التحليل. وليس مثل بعض المقالات التي لا تمت بصلة للمهنية والموضوعية. نريد بناء مواطن حر وقوي ومحترم بمثل هذه الإنتاجات السياسية.
اذا كانت لهم، الاحزاب كلها، نية خدمة هذا البلد وخدمة المواطنيين فعلى حزب البيجيدي ان يتحالف مع البام نظرا اولا لتقارب برامجهم الاقتصادية والاجتماعية ثم ان هذين الحزبين يتوفران على الاغلبية مريحة ولاداعي للتحالف مع الاحزاب الاخرى . لكن هذا امر مستبعد للاسف نظرا للصراع الداءر بين الاشخاص وليس الاختلاف في البرامج. اعتقد ان الامر سيكون جد معقد لتكوين الحكومة لان الاحزاب الاخري عينها على البام وليس البيجيدي.
نحن الكتلة الناخبة التي اختارت توجها ومرجعية معينة، وتيارا سياسيا بعينه، نرفض المصالحة مع حزب البام الذي أصبح يمثل رمز الترهيب والتخويف، ولا نقبل التواطؤ معه لأنه جاء ليحارب المغاربة في هويتهم وقيمهم الروحية والوجدانية، ونأبى التوافق معه لأنه ليس له مرجعية يستند عليها وليس له برنامجا إصلاحيا يعتمد عليه، لأننا باختصار نريد الاصطفاف إلى جانب الإصلاح ضد الفساد، ونساند الوطنيين الذين يؤيدون خدمة الصالح العام تحت قيادة جلالة الملك الذي أعطى الإشارة
القوية للإصلاح في خطابه الأخير بالبرلمان.
هذه الاحزاب التي يسمونها الكتلة صارت احزاب مرتزقة تخدم من يدفع اكثر،بالامس مع البام واليوم مع البيجيدي وغدا مع من سيربح الانتخابات.اما الاحرار فهو حزب رجال المال وسيدخل الحكومة ليدافع عن مصالحهم.من هنا يبقى الخاسر الاكبر هو الشعب الذي سيدفع ثمن هذه التحالفات،ويبقى انصار البيجيدي كما عهدناهم في كل الحركات الدينية ،غياب العقل ،طاعة عمياء للفقيه ،وانتظار الجزاء في الاخرة
أولاً : لا يمكن أن يُعزل حزب سياسي قوي كحزب الأصالة و المعاصرة الذي سيشغل 102 مقعد في البرلمان .
ثانياً : الإخوان صنعو نظرية " التحكم " للسيطرة على عقول الناس،للتخويف و الترهيب السياسي.
إذا كان حزب الأصالة و المعاصرة لم يُعزل بـ 47 نائب سنة 2011،كيف سيعزل بـ 102 نائب في 2016؟ و الكل يعرف معاناة " بنكيران " مع حزب الأصالة و المعاصرة في البرلمان و ردود أفعال نواب هذا الحزب كان ينتظر دورهم كل المغاربة و خاصة " حكيم بن شماس " الذي كان " يُفعفع بنكيران" من مقعده !
102 نائب من " البام " في مجلس النواب سيظهر هذا الحزب هو الوحيد الذي يدافع على مصالح الشعب المغربي،أما الأحزاب الإنتهازية التي تحب المناصب و الإستوزار لا يمكن أن نصفها بأحزاب تدافع على المصلحة العامة…
الى رقم …12
فعلا اسوء حكومة لما ذا لانها قطعت الطريق على بعض الذين يستغلون الوظيفة العمومية لمصلحتهم الشخصية كاستغلالهم للسكن ولسيارة الدولة للتسوق وفي العطل ما زال الطريق امام هذه الحكومة صعب جدا وخير دليل على ذلك
الخطاب الملكي حول ما يحصل في الادارات العمومية نرجوا من هذا الخطاب الصريح ان يغير ولو 10 في المائة من عقلية الموظفين في جميع المجالات خاصة في القضاء
الموظف في خدمة المواطن وليس العكس الذي نشاهده في بلدنا اشتغلت موظفا اداريا في البلد الذي استظافني عند عودتي الى المغرب وجدت عكس ما كنت احلم به …..
البديهي ان من يتهمونهم بالمقربين من المخزن هم ناس متمرسون ودووا كفاءات بمعنى اخر الرجل المناسب في المكان المناسب. اما تعيينات السيد بنكيران فهي عكس ارادة الشعب حيث يعطي الوعود لمن رفضتهم احزابهم وحتى صناديق الاقتراع . ممكن هو وحزبه الفاهمون العقلاء وبقية الشعب الاميون الجهلة . المهم مع بنكيران باي باي الديمقراطية. صبر ايوب مع خمس سنوات اخرى من الحسرة على ما يخسره وطني الحبيب.
ما يبعث على الاشمئزاز هو هذا التهافت والزحف المخزي نحو العدالة والتنمية ، كل الأحزاب انقلبت بين عشية وضحاها ، هذا يحلو له الحديث مع بنكيران واستعداده لتيسير مهمته ، لا ادري كيف ومقاعده بالكاد تملأ صالون حلاق بعد ان حذر من سيناريو سوريا في حال نجاح البيجيدي ، وذاك يهرول بدوره طالبا الصفح والغفران وابتسامة النفاق لا تفارقه ، وآخر حسبناه أشد القلاع صلابة يتهاوى كقصر من الرمال وهو يدعو لمصالحة الشجعان ، هل يتخيلون كم السخرية والتشفي التي ينتشي بها اعضاء العدالة والتنمية في مجالسهم الخاصة ؟ وهل يتصورون مدى خيبة اقرب المقربين منهم دون الحديث عمن تابع صولاتهم وعنترياتهم قبل الحملة ؟ لم أر استسلاما ورفعا للراية البيضاء بهذه السرعة والمذلة كما هو الحال لدى هذه الأحزاب الانتهازية العديمة المروءة والكبرياء والاخلاق ! عندما رفع المقاطعون شعار انعدام البديل لم يجانبوا في الواقع الصواب ، فما نراه من لشكر وشباط والعماري يؤكد ان المقاطعين كانوا امام الاختيار بين السل والطاعون ، وهاهو السل يتوسل ويتسول اليوم الطاعون ، فيا لها من ديمقراطية تحصر الناخب بين اختيارات كلاها اسوأ من الآخر .
الى رقم 12استاذ
فعلا مستقبل ابائنا في خطر ما دام الاستاذ الذي يلقنهم مبادئ اللغة والعلم لا يميز بين جمع "حية" بتشديد الياء (افعى) وهي "حيات"(افاعي) بالتاء المبسوطة, والحياة التي تكتب بالتاء المربوطة.
انشري ياهسبريس.
قال ليك نتائج افنتخابات بينت – تعرية محدودية الدولة في التحكم …
نوض الله يجيبك على خير …
الدولة ادا ما بغاتش بيجيدي ينجح عندها بزاف الطرق … منها اغلاق حركة التوحيد خزان الإنخابي للبيجيدي والدي لا يتوفر على رخصة لعمله
والدكتور لم يطرح السؤال لمادا الدولة منعت القباج ولم تمنع أعضاء الحركة من الرشح لفنتخاب والخلط بين العمل الديني والسياسي ..
لمادا الدولة تسارع الى غلق مساجد يتعبد فيها العدل والإحسان ولا تفعل مع البيجيدي ؟
الأجوبة بسيطة :
الدولة لازالت تحتاج البيجيدي ولبنكيران
لأن حزب البيجيدي هو من يقف دون المواجهة بين العدل والإحسان والدولة
لأن الدولة تعرف أن اسعار المحروقات سترتفع ولا تريد للبام أن يتحمل تكلفتها بل تريد للبيجيدي أن يتحمل الإحتجاجات
لأن الدولة تريد استخدام البيجيدي فيس تمرير ما بقي من اصلاح 'افساد' الدي هدفه جمع الأموال في خزينة الدولة ليستفيد منه التماسيح …
عبر قرارات بوقف التوضيف بالإدارات
رفع الدعم عما بقي من مواد بالمقاصة
وأقول للمحللين يفسرو لينا غير كلمة واحدة لبنكيران قالها في تجمع خطابي :
– راني ما نقدرش نقول كلشي خاصكم تبحثو .
كان يا مكان رجل له بستان في من كل لون أراد أن يستريح من العمل اليومي الشاق فاشرك معه مجموعة من الناس على أن يتعاونون معه في تسيير هذا البستان و بالمقابل يكون لهم نصب من الغلة فوافقوا جميعا بدون معارضة و نتيجة لهذا استنزف البستان وأصبحت تربته فقيرة و ضاع البستان خلال سنين معدودة
شكرا لك دكتور عىى هذه القراءة ااجيدة
عليكم بمراجعة الدستور . بعد فرز نتاءج الانتخابات على الاول والثان اجراء انتخاب ثانية تفرز من سيفوز
وهو من يؤسس الحكومة
عوض اللجوء الى الاحزاب المقصية الحاصلة على بعض الكراسي حصلوا عليها من طرف الاصحاب .و ….الاحباب ..وغير ذلك .ونلاحض ان الاحزاب المقصية تشارك الحكومة بنخوة مطالبة الحقاءب المفيذة لها.
ان كنت في المغرب فلا تستغرب
الشيء الوحيد الذي يريد ان يفهمه الشعب برمته . وهي قرابة الإنتخاب . (علاش ناضت بعض الهيئات تطالب بإلحاح مقاطعة الإنتخاب من ضمنها احزاب سياسية وكذالك اخوان العدل والإحسان وايضا بعض النقابات ) ومن تم الحملة الشرسة ديال دميات السيليكون للجنس ودرب عمر والوات ساب واليوتيوب-والشعب كله انسى الانتخاب وابقى كيتكلم غير على الخوى الخاوي .الى يوم الاقتراع. وهدوك اللي كانو كيطالبوا المقاطعة عن الانتخاب هما اللي انتاخبوا وتركوا المغاربة في دار غفلون حتى تفرقعات الرمانة. (ولا نقولوا بأن الحرب خدعة .بل هذه ضحكة على الشعب حتى يوصلوا لهدفهم .)هذا تحليلي البسيط وشكرا
كل ما يهمني أن أكون مواطن مغربي حر وأحس أنني في امان وآمال.
وأن تكون الإدارة العامة والمحاكم والتعليم والصحة المهنية والمستشفيات والبنية التحتية في المستو ىالمطلوب.
وأن الأحزاب السياسية المغربية تحارب الفساد الإداري والمالي والرشوة في المحاكم والمستشفيات والمطارات وووو.
بحيث رجال الشرطة والدرك الملكي يتعاملون مع الناس في إقليم الحسيمة بمعاملة غير إنسانية ولا قانونية.
هذا الانقسام السياسي سيؤدي الى انتخاب سابقة الاوان.
لانه ولم تمت التحالفات مع الاحزب التي تم المشاورة معها ستطاح هذه الحكومة في اسرع وقت
الحقيقة جمهور المقاطعين حطوا راسهم بين السل والطاعون لقاو راسهوم مضروبين بالسل والطاعون
وعزوف جمهور المقاطعين كانوا كيعزفو على الوتار بقا العزف ومشا عليهم القطار
نزل غراب على شجرة السكويا أكبر (شجرة عملاقة) فهمس في أذن الشجرة سمحيلي أللا الشجرة واقيلا تقلت عليك شويا
جاوباتو قولي بعدا فأي ناحية وفأي غصن وفوق أي ورقة راك كتدوي؟
ليس بنكيران من يريد ان يعزل بام فلولا تدخل وزارة الداخلية بجيشها العرمرم من قياد وباشوات وشيوخ ومقدمين لصالح البام لكانت حصيلته قريبة جدا مما حققته فيدرالية منيب مااثبتته هذه الانتخايات هو ان بنكيران وحش سياسي بامتياز وان كل الاحزاب الاخرى بدون ايديولوجية ولااستراتيجية بل تصارع الزمن لاجل البقاء وركضها وراء المناصب اضهرت خساستها ومحدودية تواجدها في الشارع
ليس من مصلحة أحد عزل الأصالة و لن يتمكنوا من ذلك . كل ما هنالك أن الأحزاب الوطنية تحتضر و بنزيدان يستغلها لضعفها. والخاسر الأكبر هو الديمقراطية. لا حظوا خطة البيجيدي ترتكز على أضعاف النقابات و المعارضة لكي تطبق فيما بعد أجندة الإخوان. و انشاء الله لن يستطيعوا لأن أغلبية المغاربة خارج لعبة الانتخابات و لم يقولوا كلمتهم بعد. عاش الملك وعاش الشعب المغربي من طنجة إلى الكويره.
انا كنقول الواحد يبقا في كلمتو
احنا صوتنا على التراكتور بغرض يحيد علينا هذا المتاجرين بالدين
دابا انتاصروا خصنا نديروا المعارضة على حقها وطريقها وراه هاذ الموقف هو اللي غادي يخدم مصالح المواطنين ماشي التهافت على المناصب
اشوية ديال المبادىء يا سيادنا
أتَعجب من هؤلاء الذين يستمرون بتوزيع الخرفات : آستيقظ من تخدير " الإخوان " حــــزب الأصـــالـــــة و الــمـــعـــاصـــرة " قــــوة ثـــانــيــة في الـبـــلاد،لديه قاعدة شعبية عريضة حيث قفز من 47 نائب سنة 2011 إلى 102 نائب سنة 2016 ! بنسبة 217 % ! كيف سَيُعْزل مثل هكذا قوة سياسية ؟ ! بترهات و بخزعبلات الإخوان التي لم تدوم طويلاً كما يتخيل البعض لسبب بسيط و بسؤال بسيط أيضا حتى يفهم " الأمِّيِّين " في السياسة : كم من أغلبية كونها بنكيران من سنة 2011 إلى 2016 ؟ يتحدث كاتب المقال على (ذكاء بنكيران الخارق)! نفس الذكاء الذي آستعمله سنة 2011 كله موجه ضد سعي الشعب و المواطنين المغاربة لتحقيق توزيع عادل للثروة و العيش الكريم و الحق في التعليم و الصحة و التنمية و تحسين الوضعية الإجتماعية و الإقتصادية للمجتمع بأسره و فك العزلة على العالم القروي..إلخ،و ما حصيلة بنكيران من كل هذه الأوراش إلا التهريج في البرلمان هذا هو الذي تسميه الذكاء ؟ حين يشتغل بنكيران لمصلحة " حزبه " أكثر مما يحقق للوطن ؟
أنا لا أعرف كيف سَيُعْزل حزب، " كحزب الأصــــالـــــة و الــمـــعـــاصـــرة " الذي يزن 102 نائب برلماني
يا أخي كلنا نعلاف أن نتائج الإنتخابات الحالية هي نتائج كانت مقررة قبل الاقتراع من طرف الدولة الحقيقية لأن الضرفية الحالية لا تتحمل القيام بتبديل لرئاسة الحكومة لما يتجلى من ورائه مخاطر قد تهدد الامن القومي لمغربنا الحبيب بسبب بعض كتلات تابعا لحزب العدالة والتنمية وأرى ان كل الاحتمالات تم درسها وتحليلها بشكل جيد قبل الانتخابات وأرى أن الدولة اعطت ولاية تانية للعدالة لأنها تعرف انها تستطيع ان تنهي تواجده خلال هده الولاية واتطلع ان تعرف هده الولاية الجديدة فقدان التقة من طرف المواطنين في الحزب الحاكم وأتطلع الى أن يعرف بيتالعدالة والتنمية تصدعات وصراعات قد تؤدي الى فقدان بريقه وما تحالفات الأحزاب فيهده الحكومة الى تكتيك من أجل إفشال العدالة والتنمية ومخططاتها التي بصفتي مغربي أعتبرها تهدد استقرار البلاد و استقرار الدخل اليومي للمواطن العادي …
ارى في التحليل عدة مغالطات،فلا هو أشار الى حزب المقاطعين،ولا الى استغلال الدين في السياسة ،وهذان أمران مفصليان أديا الى فوزpjd بعد أكثر من المقاعد.
أقول لو كان الشعب مقتنعا به لهب الجميع الى التصويت عليه ولحقق أغلبية مطلقة ولكن ما حصل يدل على العكس،فالمواطنون لا زالو يدفعون ثمن أخطائه بل ويتوقعون الاسوأ في الفترة المقبلة،ويكفي أنه تحكم ولا يزال في ساعة نومهم و استيقاظهم،تماما كما تحكم في البيت الداخلي لحزبه بتكييف القوانين لشغل منصب امين عام لولاية ثانية،فمنطقه الاقصاء و كأن حزبه يخلو ممن هم أكفأ منه و أقصر لسانا.
أما التحالفات بصيغتها الحالية فلن تكون الا في مصلحة البام لانها ستجعله في الصورة كطرف وحيد يحمل هموم الشعب الىقبة البرلمان.
بنكيران الدكتاتور الذي ستهب عليه رياح الربيع المغربي و تستأصله بعد ان أهلك البلاد و العباد،والايام بيننا.
البلاد في الهاوية سارعو في اصلاح قطاع التعليم والصحة وضعو الرجل المناسب في المكان المناسب خليونا من الصراع على الكرسي الايسة منكم رجل رشيد ترفدو الغيرة على هاد الوطن الحبيب اللذى يوعاني موطنيه من الإقصاء تزيد الهوى بين الغني والفقير حتارمو الوطن باش يعيش كل واحد فيه بكرامة رآه أمانة كلفناكم بها
ليس من المصلحة العامة أن يعزل حزبا أو مجموعة أحزاب حزبا آخرا كيف ما كان توجهه وكيف ما كانت مرجعيته ما دام يعمل في إطار المشروعية المبنية على آحترام التوابث……
بنزيدان غادي يتفضح الشتا قوس عليها مشات واحد 4سنين و البترول غادي تيطلع المازوط دبا 9د19 لعدس 30 شانبوان بالمليف 600و زيد و زيد الاسعار ديال الخضر طالعة الاقتطاعات و تورطتي والله غادي يفضحك ان شاء الله كتر ما رام نهيتكم قبيحة لهنا للهيه.
ونوضوا تخدموا الوطن كفانا من توزيع الحقائب والمشادات الخاوية
بعد تهافت الفلاسفة وتهافت التهافت اليوم نحن مع تهافت الاحزاب وهرولتهم للظفر بحقيبة او اكثر …حسب العرض والطلب
اللهم احفض ملكنا محمد السادس حامي حمي الملة والدين واحفض مغربنا الحبيب من الفتن
احسن رجل دولة عرفه المغرب بعد اليوسفي بنكيران فهو الرجل القوي والاحسن في الساحة استطاع ان يكسب ثقة المواطنين امام جبروت الدولة والبام فهذا لا يخفي عن احد ومن الناحية التحالفات للبيجيدي حلول كثيرة الاحسن البيجيدي + الكتلة ولكن بدون شباط لشكر والمالكي ثانيا البيجيدي +الاستقلال+الحركة+التقدم وثالثا البيجيدي والبام ولو مستحيل ربما يحدث اذا استفزوا الاطراف الاخرى بنكيران ورابعا البيجيدي +الاحرار +الحركة والتقدم وتكون حكومة ضعيفة وبنكيران لا يريد ذالك لان الوقت الان للعمل لا للكسل وبالتوفيق لبنكيران وشكرا لهسبريس
الحقيقة التي لابد من قولها هي = لما وضع حزب الاصالة والمعاصرة موقعه في المعارضة بمحض ارادته وعدم تحالفه مع العدالة والتنمية كان الاولى والاجدر ان يلتحق حزبا الاتحاد و الاستقلال به لكونهما كونا جبهة للمعارضة في الحكومة السابقة وبذلك سيكون موقفهما اخلاقيا ومتمشيا مع توجهاتهما خاصة لما فاز حزب العدالة بالاغلبية.الحزب الذي كان عدوا بالامس…..ومن خلال مواقفهما حاليا يضعان انفسهما في شك مريب……وما يقع ينطبق عليه المثل = الغاية تبرر الوسيلة = والمواطن لن يقتنع بما تدعيه بعض الاحزاب من كونها تهدف من وراء تحالفها الى السعي وراء المصلحة العامة للبلاد.
البام يتوفر على عدد مهم من المقاعد البرلمانية بمجلس النواب كما تربطه علاقات قوية ببرلمانيين في أحزاب أخرى خاصة داخل الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والحركة الشعبية و التجمع الوطني للاحرار. الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والحركة الشعبية و التجمع الوطني للاحراروحزب ‘اﻷصالة والمعاصرة’ 20+ 46 + 27 + 37+ 102 = 232
LE GRANDGAGNANT DES ÉLECTIONS 2016 C´EST MR. El OMARI:
يا اخي المحلل لو كان حزب العدالة والتنمية والسيد بنكيران في موقع قوة لربح الحزب ب200 مقعد برلماني ولاختار من يريد وتحالف مع من يريد ولكن صناديق الاقتراع افرزت عكس ذلك لذلك وفي رايي المتواضع اجد ان السيد بنكيران في موقع حرج ويواجهه اءتلاف حكومي صعب …
إن فوز الباجدة باستحقاق سابع أكتوبر هو فوز ممنوح و مخدوم ومصطنع بالنظر لعدة أسباب أولها وقبل خمسة أشهر من تاريخ ٧ أكتوبر صرحت هيلاري كلنتون لإحدى الصحف و اظن انها واشنطن بوست بأن الباجدة سيفوزون و سيحصلون من ١٢٠إلى ١٣٠ مقعدا و هو ماتم طبخه في مطابخ البيت الأبيض والادارة الأمريكية نظرا لانهيار تجارب الاسلام السياسي الإخوانجي في بلدان الربيع العربي و التي كانت تعد حليفا لواشنطن في كل من مصر وليبيا وتونس ولم يبق للإدارة الأمريكية غير الحفاظ على خطها الإئتماني في المنطقة و الذي يمثله باجدة بنكيران من أجل تمرير سياسات صندوق النقد الدولي المؤسسة السيئة الصيت في تركيع و مصادرة إرادة الشعوب التواقة للتحرر من نير الاستبداد والظلام والفساد ومنها الشعب المغربي الأبي.
احزاب الكتلة والاحزاب الاخرى اليسارية والتي كانت في الماضي محسوبة على المعارضة هي الان تتكالب على الحقائب الوزارية وتتسابق من اجل التقرب الى بنكيران حتى يظفروا بالمناصب الوزارية تحت مظلة التحالفات رغم حصولهم على مقاعد ضعيفة في البرلمان , هذا خزي وعار!!!!!!!!!!!
شوفو السياسة الواعرة التحالف مع وصفهم بن كيران بالخبث واليوم يمد يده لانقاذ مسالة ( رياضيا ) العدالة في وجه التنمية
اذن جميع الاحزاب فالحكومة… وبالتالي يحق لنا ان نتساءل عن جدوى الانتخابات.. كلن عليهم ان يتوافقوا على توزيع المناصب قبل 7 اكتوبر… ويهنيونا من الصداع و هدر المال العام فالدعم والكواغط ومكاتب تصويت… ملايير..
على سي ابن كيران أن يحسن الاختيار في تكوين الحكومة
نعم ذكاءه وخبرته،ستقودانه إلى تكوين حكومة متجانسة لاتخدم مصلحة المواطن المغربي البسيط،وسيزيد الطين بلة
السيد بنكيران امام امتحان صعب ومسؤولية كبيرة … لكن نقطة قوته اهل بيته (حزبه) الذين يتجردون من التفاهات والسعي وراء المسؤولية … هذا هو مبدا تولية الامر داخل الحزب ثم التشاور و توحيد الراي … الحزب انقذ المغرب في فترة عصيبة … انا شخصيا كنت ساقاطع الانتخابات لكنني في الاخير ذهبت وصوت للعدالة والتنمية لانهم اشراف ويترفعون عن المصالح الخاصة ويخدمون وطنهم ويفضحون الفساد والبقية للشعب .