يستمر الحريق المهول الذي يشهده مركز مولاي عبد السلام في حصد مئات الهكتارات في ظرف زمني وجيز، بينما تواصل السلطات المحلية تدخلاتها الميدانية لوقف زحف النيران التي اشتعلت بالقرب من التجمعات البشرية.
ولاحظت هسبريس وصول تعزيزات جديدة إلى منطقة اشتعال النيران بالقرب من مركز بني عروس، التابع لإقليم العرائش، حيث توافدت شاحنات لنقل المياه تابعة للوقاية المدنية إلى عين المكان وأجرت تدخلات ميدانية لوقف زحف النيران.
وأورد مصدر مسؤول أن حريق مولاي عبد السلام أتى على أزيد من ألف هكتار، وهي تقديرات أولية في انتظار السيطرة النهائية على الحريق الذي نشب منذ أكثر من 36 ساعة.
وإلى حدود الساعة، مازالت النيران مشتعلة في أغلب مناطق مركز مولاي عبد السلام، خاصة في تازروت والرمل وزعرورة، فيما شوهدت فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي والسّلطة المحلية وهي تحاصر النيران عن طريق خراطيم المياه.
وحسب معطيات هسبريس، فقد انتقل الحريق صوب إقليم تطوان، وبالضبط إلى غابات بني حسان، حيث تواصل طائرتان من طراز “كنادير” مجهوداتهما للسيطرة عليه.
وتسببت الحرائق المهولة التي يشهدها مركز مولاي عبد السلام منذ أمس الإثنين في تهجير عشرات العائلات، خاصة التي تقطن في دواوير تازروت والرمل وزعرورة.
واقتربت النيران من البيوت السكنية الكائنة بجوار مركز مولاي عبد السلام ابن مشيش، بينما تعمل فرق الإطفاء جاهدة لتطويق رقعة الحريق الذي أتى على هكتارات واسعة من المجال الغابوي.
وتعبأت فرق التدخل، مكونة من عناصر الوقاية المدنية والمياه والغابات والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية، إلى جانب أفراد من الإنعاش الوطني ومتطوعين من الساكنة، لإنقاذ المتضررين من الحرائق، خاصة على مستوى جماعة تازروت.
وتحاول حاليا 4 طائرات من طراز “كنادير” التابعة للقوات الملكية الجوية، ومروحيات تابعة للدرك الملكي، تحويط الحرائق التي انتشرت في مناطق واسعة من إقليم العرائش.
ومكنت المجهودات الأولى لفرق التدخل، التي همت تأمين سلامة ساكنة الدواوير المجاورة لأماكن الحرائق، من نقل 500 أسرة من مساكنها انطلاقا من 10 دواوير معنية بحريق غابة “بوهاشم جبل العلم”، و36 أسرة انطلاقا من دوار “الرمل”.
وتم تطويق الحريق المسجل على مستوى غابة “المنزلة”، وقد أتى على ما يناهز 30 هكتارا من الغطاء الغابوي.
كما تمكنت فرق الإطفاء من تحويط 90 بالمائة من الحريق المندلع بالقرب من دوار “الرمل” بجماعة زعرورة، فيما تتواصل الجهود للسيطرة على أربع بؤر نيران نشطة بكل من جماعتي تازورت وبني عروس.
c’est trop pour être naturel…il faut que les procureur de SM ouvre une enquête pour nous éclairer les causes .
ا ا عباد الله واش 4 طيارات غادي تطفي عافية بحال هادي
و الحكومة اللعينة في الوقت لي كان عليك تعزز الأسطول الوطني من معدات و لوجيستيك خاص بالوقاية المدنية و الكوارث
نوابكم فالحين غي ف تغيير السيارات د الدولة
الله ياخذ فيكم الحق
تبقى الجهود قليلة بسبب ضعف خبرة المتدخلين باستثناء الوقاية المدنية أصحاب الاختصاص يجب دعمهم والتنويه بمجهوداتهم رغم الظروف المحيطة بعملهم
ما حدهم زايدين في الأسعار و المحروقات ماحدها زايدا فالكوارث : الحرائق، الجفاف، مشكل الماء… العشرة السودة من تاريخ المغرب المعاصر تعاقب حكومات فاشلة و حراك في الشمال و تكالب الأعداء و غلاء مفرط و تزايد الجباية و انتشار الفقر و البؤس و إرتفاع الدين الخارجي…
لابد من التاكد والتقصي من اسباب هذه الحرائق التي تشكل الخطر على البشر والشجر ؛ لأنها يمكن ان تكون ذات فعل تخريبي مدبر ؛ لان كما قال الحسن الثاني رحمه الله لقد حشرنا الله مع جار كل إمكانياته يسخرها فقط من أجل إيداء هذا البلد؛ اللهم اجعل كيدهم في نحورهم ؛ نتمنى السلامة والنهاية العاجلة لهذه ا لحراءيق
انطلاقا من المعرفة الجيدة بالمجال الترابي لجماعة تزروت ( منطقة مولاي عبد السلام بن مشيش) وجماعة بني عروس، وغاباتها الموزعة على قطاع غابة جبل العلم، غابة وراء الطهر، غابة بوهاشم بمشيخة المداشر، نسجل بكل أسف ان المديرية الإقليمية للمياه والغابات واللجنة الإقليمية التي أطلقت برنامج الوقاية والحد من الحرائق انطلاقا من شهر يونيو، اعتمدت مقاربة كلاسيكية ومعنادة المعتمدة خلال السنوات المطيرة ولم تاخذ بعين الاعتبار حالة الجفاف للسنة الثالثة على التوالي ولا معطى التغيرات المناخية حيث اعتمدت التخسيس وتعيين عدد قليل من الحراس الموسميين، في حين غابت تماما المقاربة الاستباقية التي كانت تستدعي تنقية الغابة من الأشجار والاعشاب الثانوية التي تراكمت على مدى عقود رغم كون هذا النوع من الحطب مطلوب بالسوق، كما أن المنطقة مشهورة برياح الشرقي في فصل الصيف، غياب مصدات الحرائق حيث يظهر كامل المجال الغابوي متصل، ضعف بنية المسالك الغابوية وخزانات مياه الاطفاء لتدفع المنطقة ثمننا غاليا من ضمنه ضياع 20 سنة من برامج المبادرة الوطنية والفلاحة والمياه والغابات التي مكنت من تأسيس عشرات تعاونيات تربية النحل التي ضاع
لاحول ولاقوة الا بالله بركاتك يا آخنوش ويا رئيس أركان الجيش الصهيونى أفيف كوخافى كان الأول يتراقص فى مهرجان تيمتار وكان الأخير يتجول فى مراكش بالبدلة العسكرية مفتخرا بكونه التقى صهاينة مغاربة قاتلو فى صفوف جيش الاحتلال فى حرب أكتوبر وعادو إلى المغرب
اعداد الطائرات أنفقت الأموال إلى مهرجانات الرقص والغناء وتيمتار وكناوة وعشرات المهرجانات والمؤتمرات والندوات التافهة والسخيفة
هذا قضاء الله و قدره، إذا احترقت شجرة سنغريس مكانها ألف شجرة إنشاء الله،
الحمد لله، كاع لي جات معند الله مزيانة
الحل الوحيد الأوحد لتجنب القضاء على الغابة بالمغرب هو اقتناء 100طاءرة كانادير على وجه الاستعجال وتوزيعها على مناطق المغرب الغابوية حتى لو اقتضى الأمر بالجميع الى الاقتصاد وتجويع البطن الى أن يتم تحقيق المقصود لأن الأمر خطير وينذر بعواقب غير محمودة لاقدر الله .
في فصل الشتاء يجب الاستعداد للحرائق في فصل الصيف، بحرق الأعشاب المتواجدة بين الأشجار و التي أصبحت غير صالحة بفعل الجفاف و الحرارة تحت مراقبة رجال الإطفاء
عجيب وغريب مطالبة المغرب باقتناء 100 طيارة!!! حتى الولايات المتحدة الامريكية، وجميع دول اوربا الغربية، والصين لا يتجاوز مجموع ما لديها عشر هذا العدد، ولو فرضنا جدلا ان ثروة الغاز التي لدى قطر او احتياطات البترول التي لدى السعودية نزلت على المغرب من السماء وتوفرت له السيولة النقدية لشراء 100 طيارة اطفاء، من سيبيعها للمغرب هذا العدد يتطلب 10 سنوات لتصنيعه، اما ربط هذه الحرائق بلعنة أخنوش وارتفاع الأسعار المهول فغياب الحد الادنى من العقلانية في هذا الكلام لا تحتاج الى اي جهد عقلي، المقارنة فقط نحن نرى ما يقع بفرنسا والبرتغال واسبانيا واليونان والولايات المتحدة الامريكية،…. من هول الحرائق وصعوبة السيطرة عليها