شنت سلطات عمالة إقليم اشتوكة أيت باها حملة هدم واسعة أتت على العشرات من البنايات المشيدة بشكل عشوائي وغير قانوني بعدد من جماعات الإقليم، وذلك إثر تقارير ميدانية عن استغلال مجزئين ومضاربين فترة الحركة الانتقالية لنساء ورجال الإدارة الترابية للشروع في تشييد بنايات غير مرخصة.
وتصدت السلطات الإقليمية لاشتوكة أيت باها لكل أشكال البناء غير القانوني، لاسيما في العقارات ذات الخصوصية القانونية، كأراضي الجموع والأراضي الفلاحية التي تدخل ضمن المجال السقوي لسد يوسف بن تاشفين، والملك العام البحري وأملاك الدولة، إذ سجلت عشرات محاضر المخالفات، إلى جانب تنفيذ عمليات الهدم.
وفي السياق ذاته، أوقفت مصالح الدرك الملكي ببيوكرى، بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والقضائية، عددا من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في قضايا التجزيء السري والمضاربة العقارية، وتفريخ مساكن عشوائية دون التوفر على التراخيص اللازمة.
كما وجه عامل إقليم اشتوكة آيت باها مراسلة توجيهية شديدة اللهجة إلى رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، حثهم فيها على القطع النهائي مع التساهل في منح رخص البناء، واعتماد البوابة الإلكترونية الخاصة بتقديم طلبات الحصول على رخص البناء كآلية واحدة ووحيدة لنيل هذا النوع من الرخص.
وفي إطار الصرامة نفسها التي تبديها السلطات في التصدي للبناء غير القانوني، نال عدد من أعوان السلطة بمختلف القيادات والمقاطعات عقوبات تأديبية، ضمنها توقيفات مؤقتة عن العمل، والتوقيف المؤقت للأجرة، كما جرى عزل بعضهم بشكل نهائي.
علاقة بالموضع ساحكي ما سمعته عن سنوات الاستعمار. يحكى ان السلطات الادارية كانت لا تحتجز ” الفحم الخشبي ” اذا دخل اسواق المدينة او الاسواق الاسبوعية لانهم كانوا يعتبرونها ” حرمة ” لا يجب انتهاكها . وذكرت الفحم الخشبي لأنه كان يمنع صنعه داخل الغابات تلافيا للحرائق. والفلاحون كانوا يصنعونه خفية. واذا دخل الاسواق لا يحتجز..اردت من القصة ان اقول بان اجراء الهدم غير سليم. ذلك ان البناية تتطلب وقتا من الزمن ومواد بنائية ظاهرة للعيان وضوء النهار لعملية البناء وشاحنات لنقل تلك المواد ويد عاملة الى غير ذلك. وقد تبنى دار من عدة طوابق ولما يقرب الانتهاء من بنائها تاتي السلطة لهدمها بعد ان صرف عليها صاحبها الملايين التي جمعها خلال سنين بعرق جبينه وحرمان ذويه من ضروريات الخياة. هناك اجراءات اخرى اقل ضررا. تهييء التصميم والمصادقة عليه واداء غرامة تقدرها الجماعة بالاتفاق مع القضاء وينتهي الامر باقل الاضرار. الهدم ليس حلا بل فيه ظلم كبير للمواطنين البسطاء بالاخص. اما الاثرياء فلا احد يقترب منهم.
اين كانت اعين السلطات التي لا تخفى عليها خافية منذ بدأ الحفر إلى البناء؟
طاحت الصومعة علقو الحجام ، ………
اين كانت السلطات اثناء بناء هذه المباني الذي يتطلب شهور وشهور….. يجب معاقبة المسؤولين فتواطؤهم سبب خسارة للمواطن وللدولة….