كشف الفنان حميد نجاح تخليه عن الوظيفة، التي شغلها في بداية حياته كمحاسب بالمكتب الوطني للكهرباء، من أجل “عيون الفن”، مضيفا أنه غير نادم على هذا الاختيار، وأن هذا القرار جاء عن قناعة راسخة بكون التمثيل أو الرسم أو المسرح وسائل للتعبير تتيح لممارسها ترك بصمته الخاصة.
وتحدث الممثل المغربي، خلال حلوله ضيفا على برنامج “FBM – المواجهة”، للإعلامي والناقد بلال مرميد، عن مساره المهني الذي قارب أزيد من نصف قرن، جاور خلاله أسماء لامعة كان لها شأن كبير في الميدان.
وسجل ضيف برنامج “FBM” أن العمل بالمجال الفني بكل مشاربه لا يحقق الرفاهية ولا حتى أساسيات الحياة، مشيرا إلى أن اشتغاله مع بعض الأسماء في أفلام قصيرة بالمجان ليس رغبة في المناداة عليه في أعمال أخرى، وإنما دعما وتشجيعا للشباب. وأضاف أنه لا يمكن أن يرد طلبا إذا كان طالبه يحتاج المساعدة، واصفا المقابل الذي يتلقاه نظير اشتغاله في أدوار في التلفزيون بالقليل والقليل جدا.
وبخصوص الأدوار النمطية التي لعبها، سواء بالسينما أو التلفزيون، أوضح نجاح أن ذلك راجع بالأساس إلى انعدام الخيارات، مشيرا إلى أن هذا ما يفرق بين الفنان المنفذ والممثل المبدع والخلاق.
وعن دور البطولة في فيلم “عمي نوفل” لهشام العسري، قال نجاح: “الدور نال إعجابي لتضمنه رسائل تتعلق بضرورة الاعتناء بفئة الشيوخ في المجتمع، لذلك قبلت دور ‘عمي نوفل’ وفرحت كثيرا بذلك”.
وفيما يخص واقع التمثيل بالمغرب، أكد ضيف بلال مرميد أنه في انحدار مستمر وسقوط حر، بالرغم من تواجد معاهد تعنى بتكوين ممثلين وفنانين لهم مكانة وطاقة.
وشدد الفنان على أنه كان ينتظر أن يتطور واقع التمثيل في المغرب و”يمشي بعيد”، بحكم توفر الإمكانيات مقارنة بالسنوات السابقة، غير أن هناك بصمة مفقودة، لأن “الغاية من الفن، سواء الرسم أو التمثيل هي ترك بصمة لأننا كاملين غادي نموتو”، يقول نجاح، واصفا الطيب الصديقي بـ”العبقري”.
الممثل المسرحي أو السينمائي لكي يكون ناجحا في إنتاجه ومحبوبا من طرف الجميع عليه ان يعكس حالة المجتمع الذي يعيش فيه وأوضاع المواطن الكئيبة و المزرية ،و لو باستعمال فلسفة : الدال و المدلول .أما الضحك و القهقة ، فهذا غير مفيد .
نعم ادا سمح لنا المنبر شكرا المسرح المغربي لاأقول المسرح الغربي أو الشرقي عرف رجالا متميزين كانوا يكتبون ويمثلون فاالدي يمثل ويكتب يكون على علم بقواعد المسرح وكدالك قواعد التمثيل وليس كاالدي دخل سرا من النافدة على المسرح قلنا نعم المسرح جاء من اجل المساعدة على حل كثير من المشاكل الاجتماعية المعقدة بين قوسين الدي لايجد عملا يمكن ان يلجأ لعالم الحماقة فاالمسرح لايكثر الضحك بل جاد في عمله الفني