مدينة تافراوت الأمازيغية .. منطقة جذب سياحية تفتقد الماء والتنمية

مدينة تافراوت الأمازيغية .. منطقة جذب سياحية تفتقد الماء والتنمية
الأحد 15 أكتوبر 2017 - 23:45

تقع بلدة تافروات على بُعد حوالي 100 كلم شرق مدينة تزنيت، وتحتلُّ موقعا جغرافيا فريدا في قلب سلسلة جبال الأطلس الصغير. وبقربها من عدد من المداشر والدواوير، التي تُحيط بها من كل الجوانب، تستهوي هذه المنطقة الزائر لما توفّره من فرص زيارة هذه القرى المجاورة، الغنية بالمعالم التاريخية كالقصبة، والبيوت التقليدية، والنقوش الصخرية القديمة، والهندسة المعمارية الأمازيغية، ونظم الري القديمة، وغيرها، فضلا عن اكتشاف مختلف التقاليد الأصيلة للساكنة المحلية.

لم يمنع تموقع المنطقة في عمق الهامش بالجنوب المغربي من إنتاج نُخب في عالم الثقافة والتجارة والسياسة والأعمال، إذ صنع أبناء تحدروا من مختلف مناطق تافراوت التألق في كل هذه المجالات، فلعبوا أدوارا أساسية في كثير من مناحي التدبير التجاري والسياسي عبر مختلف المراحل، فظفرت بذلك بصفة المشتل المُنتج لكبار النخب في عوالم التجارة والسياسة والثقافة.

وتُعدّ منطقة تافراوت نقطة جذب سياحية، ووجهة مُفضلة للمغاربة وللعديد من الجنسيات الأجنبية، لما تزخر بها من مناظر طبيعية لم تمتد إليها بعد يد الإنسان، واحتضانها مآثر عمرانية قلّ نظيرها، زيادة على صخور منقوشة من مختلف الأحجام والأشكال تُثير الناظرين. كما تُتاح للزائر إمكانية الوقوف عن كثب على العادات المختلفة، كالمحادثة العلنية بين الشبان والشابات المعروفة محليا بـ”الصقر”، والرقصات النسائية والرجالية، وأشكال الزي التقليدي التافراوتي، وغير ذلك.

وإذا كان للمنطقة كل هذا الوهج، الذي استفادت منه بفعل موقعها الجغرافي وطبيعتها التضاريسية، ومساهمة أبنائها في زيادة إشعاعها، حيث اتخذت بفعل ذلك تسميات مجازية كـ”بلدة الوزراء”، و”أميرة الأطلس الصغير”، و”بلدة الجمال”، وغيرها، فإن ما يشهده مركز تافراوت، بين الفينة والأخرى، من انقطاعات متكررة في الماء الشروب، لا سيما في فترات تشهد فيها المنطقة توافدا كبيرا لأبنائها المغتربين أو للزوار، أعاد تجاوز المحن مع الماء الشروب إلى الواجهة في الآونة الأخيرة.

وشهدت منطقة تافراوت بمركزها فترات عصيبة بسبب توالي انقطاع هذه المادة الحيوية، جزئيا أو كليا، فكان الماء في تلك المراحل عملة نادرة، وبضاعة مفقودة، وسلعة غالية، لم تنفع معها شهرة المنطقة، ولا نفوذ نخبتها، مما مهّد لوضع اللبنة الأولى لمشروع تزويد تافراوت بالماء الصالح للشرب، الممول من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والتعاون الياباني، غير أن الظروف المناخية عادت، كعدد من مناطق المغرب، لتعمّق جراح أهل تافراوت مع الماء الشروب.

الفاعل الجمعوي محمد عبايد، قال في تصريح لهسبريس، إن الفرشة المائية أضحت محدودة بمنطقة أملن، التي تتزود منها الدواوير المجاورة ومركز تافراوت بالماء، “ومع زيادة الضغط على الاستهلاك، تتوقف عملية التزويد، ويضطر المكتب المزود إلى تنزيل حلول، ضمنها تزويد الأحياء المجاورة للمركز بالتناوب، ورغم إنجاز عدد من الثقوب الاستكشافية، غير أنها لم تفلح في ذلك بسبب الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، ونقترح هنا إنجاز سدود تلية لتجميع المياه، لاستغلالها في الشرب، لتفادي الأزمات المتواصلة في هذا الجانب الحيوي”.

أما إبراهيم الشهيد، نائب رئيس المجلس الجماعي لتافروات، فقد اعتبر أن أزمة الماء، التي تعانيها الساكنة المحلية بين الفينة والأخرى، “دفعت المجلس منذ الولاية السابقة إلى التدخل الاستباقي لتفادي تكرار الأمر، وتم في هذا الخصوص، منذ سنة 2015، تقديم طلب إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل البحث عن سبل لتوفير مخزون مائي كاف، يُجنب المنطقة أزماتها المتوالية مع الماء، وهو ما استجابت له المصالح المعنية، لكن مساطر إدارية أبطأت عملية إتمام مشروع الربط انطلاقا من بئر بجماعة أملن”.

وأضاف المتحدّث ذاته أن “الاستهلاك والطلب المتزايد على الماء في منطقة تافراوت، لاسيما في بعض الفترات من السنة، بالإضافة إلى محدودية عملية تواصل المكتب المعني مع الساكنة بخصوص إعلانات انقطاع الماء عن الأحياء والدواوير المجاورة لتافراوت، خلق سجالا ودفع الساكنة إلى إعلان غضبها غير ما مرّة، وهو ما تتفاعل معه المصالح الجماعية بمسؤولية، عبر مراسلات عديدة إلى مختلف المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية، في إطار سعيها الاستباقي لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة”.

وعن الحلول المقترحة في هذا الشأن، أضاف المسؤول الجماعي أن “ما تعيشه تافراوت يفرض تبني حلول مستدامة، ضمنها التزويد بالماء انطلاقا من سد يوسف ابن تاشفين أو سد أولوز، وهو المطلب الملحّ اليوم، الذي رفع بشأنه المجلس الجماعي ملتمسا إلى الجهات المسؤولة، ليُأخذ بعين الاعتبار ضمن الدراسات المنجزة لتزويد منطقة إغرم بتارودانت بالماء انطلاقا من سد أولوز، تافراوت والجماعات المجاورة كمرحلة ثانية في هذا المشروع، وبالتالي تجاوز مرحلي للأزمة التي تُخيّم على المنطقة”.

أزمة الماء بمناطق تافراوت، وإن كانت لم تصل إلى أزمة العطش، التي تعيشها بعض الربوع من المغرب، تنتظر الإفراج عن الحلول المقترحة، في انتظار تعميم التزويد بالماء انطلاقا من محطة تحلية البحر المزمع إحداثها في ضواحي اشتوكة آيت باها، والتي من شأنها فك العزلة “المائية” عن عدد من مناطق سوس.

‫تعليقات الزوار

24
  • قاسم الاملني
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 00:22

    نناشد المسؤولين على قطاع الماء للتدخل و حل مشكلة الماء بمنطقة تافراوت و نناشد المسؤولين بالمجلس البلدي لتافراوت ان يرفعو الضرر عن ساكنة أملن كما هو وارد بنص المقال ان احياء مدينة تافراوت تتزود بهذه المادة الحيوية من آبار محفورة بجماعة أملن الا انه في المقابل يسربون جميع سيول الواد الحار في التجاه دواوير أملن مما ادى الى افساد الفرشة المائية و الابار المحادية لهذه السيول!!!

  • sahrawi
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 01:45

    لا يغر بطيب الاهل إلا من عاش معهم…أخجل لعروبتي بما اكتشفت في قلوب اهل هذه المنطقة ولكم كامل الخيال والامثلة من رجالاتها المنفعيين …

  • mohamed
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 01:52

    مدينة الغنى و الثراء الفاحش … عاصمة اثرياء المغرب و سياسييها … تحية كبيرة لابناء سوس العمل و الجد حتى الوصول للمبتغى المنشود …

  • غيور على وطنه
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 07:32

    ما نسيه كاتب المقال ان يذكره ان تفراوت تزخر بمناجم الذهب التي تدر الملايير من الدراهم على خدام الدولة.ولم يشفع ذلك للمسكينة تفراوت بلدتي الحبيبة بانشاء مشروع يليق بمقامها .وحتى لا ننسى فهذه المناجم هي السبب المباشر في نقص المياه الذي تعانيه المنطقة اليوم .اكره لغة الخشب …

  • Abraham
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 07:50

    المرجوا عدم الاهتمام الكثيرة كما سماها الكاتب "بلدة" تافراوت و بالاحرى يجدر القول منطقة تافراوت المتكونة من مئات القبائل، لأنها و منذ الازل لم تتلقى اي اهتمام من لدن اي "سياسي"، و إنما ناسها من المسلمين و اليهود البربر من ابناء تلك المنطة هم الواقفون على تنمية منطقتهم.

  • Brahim bouirig
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:00

    عوض تنضيم المهرجانات التي لا تجلب الى المنطقة إلا الويلات من مخدرات وخمور وفساد أخلاقي و شباب ياتي فقط للسرقة والسعاية و نشر الفساد في البلاد والعباد ،الاحرى التنقيب عن الماء وجلب المنفعة العامة الى المنطقة .

  • محمد
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:07

    احمل حب خاص لهده المنطقة و لطبيعته الفريدة وبعد ما امضيت بها زهاء ستة اشهر و المرور بكثير من الدواوير و الطبيعة الخلابة التي تزخر بها منطقة تفراوت صرت اكره كل اغنياء هاته المنطقة و على راسهم ( اخنوش) ان كان مالي و موقعي في وطني لا يساهم في تنمية منطقتي فلا اساوي شيء في هذا البلد .
    باختصار شديد الله يرحم عمي ادريس البصري الذي جعل من سطات نمودج يحتدى به و لكن هيهات هيهات فرق شاسع بين من ينتمي بروحه لمنطقته و من ينتمي اليها لملىء صناديق الانتخابات

  • نور الدين
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:45

    تافراوت ينقصها الكثير، الشباب غارق في البطالة، و العطالة منذ سنوات، ليس هناك ما يمكن القيام به.

  • جيم جيك
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:47

    الازبال و الخنز، في الطريق الى املن اول من يستقبلك، و انت في طريقك الى تافراوت، اكبر مزبلة يتم حرقها و ترسل رائحتها الى المدينة و الى الدواوير المجاورة. لك الله يا بلدتي

  • رهام
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:50

    تافراوت و رغم كل ما يقال عنها مازالت تعاني التهميش و الإهمال من طرف ابنائها، لم يتحقق شيء الى الأن. حتى التهيئة الحضرية لم تكن في مستوى التطلعات، لا جماليا و لا من حيث التكلفة.

  • وسام
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:54

    لا احد يمكن ان يقول على ان تافراوت هي التي تضم اكبر عدد من الفقراء و الايتام و المعاقيين الذين لا يهتم بهم احد من الاثرياء و اصحاب الكبيرة بالمدن.

  • الازرق الفاتح
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 09:56

    غلط من يقول ان تافراوت بلدة الوزراء و النبلاء و المسؤولين، هي ايضا بلدة الفقراء و المهمشين و المحرومين.

  • تافراوت
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 10:10

    اللهم ارزقنا زوجة صالحة من تافراوت.

  • Touhali
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:25

    Tafraout est une belle ville touristique calme et tranquille et sécurité totale à tout le monde citoyens et touristes mais ;
    • Manque de l’eau potable nécessaire et bon pour la santé ; l’eau de robinet est mauvaise pour la santé provoque des crises quand on le boit tout le monde ne boit que de l’eau commerciale acheté en boutique, cette eau de ville doit être analysée par les laboratoires de ministère de la santé publique.
    • L’hôpital mur existe ! mais manque d’équipements nécessaires et médecins spécialistes manque tout ce que nécessaire à être présent dans l’hôpital.
    • Route principale roulant Tiznit et Tafraout est très courte largeur ne dépasse pas 2 mètres creusées par tout, chemin très mauvais pour L’Homme et matérielle.

  • ايت
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:29

    سبب تدهور الفرشة المائية هو المناجم.تافراوت بلدة الفقراء والمهمشين ..على مراسلكم التوجه صوب افلا ايغير او تسريريرت او او او…من تقولون عنهم وزراء ووو لا تربطهم بتافراوت الان اية صلة كما قال حصاد نفسه عشت فيها فترة ..وقس على هذا الاخرين لا رابط بينهم وبين البلدة …الا القليل وايضا لم تنجب الوزراء فحسب بل مسرحيين امثال احمد امل وكتاب كبار من طينة محمد خير الدين .وفلكيين ووووو وانجبت كدالك مجانين مثلي ….

  • nawal
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:38

    تحية خاصة لرجال الأعمال المنتمون لهذه المنطقة :أخنوش٬حصاد٬بمزاغ،تازيت٬بوهوش….
    وباز ليكم…أبناء مدينتكم عطشانين٬جيعانين٬أميين٬مرضى
    لاماء لامستشفيات لا مدارس لاشيء لاشيء
    وتتصدقون على غيرهم لا تقربا من الله ولكن فقط كي يتحدثوا على كرمكم الزائف.

    صفقوا صفقوا صفقوا

  • تافراوتي مهاجر
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 11:56

    ٱنقطاع فالماء،واد حاريلوث الفرشة المائية،عدم وجود مستشفى،مدينة خاوية على عروشها أما ثمن البقعة الأرضية فيتجاوز 2000 إلى 3000 درهم للمتر،بينما الثمن الواقعي لا يجب أن يتعدى 1000 درهم للمتركأقصى تقدير .وهذه
    مضاربات فصل الصيف الحاروالمهرجان،لما يأتي إليها زوارها من أهلها المهاجرون وحنينهم إلى أصولهم ليحركو ٱقتصاد المنطقة،لأن جل السكان يعيشون على مساعدات أهاليهم في بالخارج والداخل.

  • هاشم
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 12:35

    أتناء عملية التنقيب عن الماء بدائرة إغرم تم العتور على موقع إتضح أن به مخزون من المياه بكفي لسد حاجيات إغرم و النواحي
    لن تصدقوا مادا وقع
    البقعة التي عتر في باطنها على المخزون المائي هي تعود ملكيتها إلى رئيس المجلس البلدي
    لن تتصوروا رد فعل هدا الأخير
    لقد طلب من التقنيبن إخفاء هدا الأمر و عدم إخراجه إلى العلن بدعوى أنه يفكر في إنشاء محطة للوقود على هده القعة البقعة و أن عليهم البحث في مكان آخر
    رئيس المجلس البلدي لإغرم يفضل إعطاء الأولوية لمشاريعه الخاصة المستقبلية عوض تزويد سكان بلديته بالماء
    أما أن يقال بإن هناك مشىوع لتزويد إغرم بالماء من سد أولوز هو مجرد خرافة لأن التكلفة هي تكلفة خيالية لا يمكن لأية جهة تحملها

  • البيضاوي
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 13:43

    منطقة معزولة كسائر مناطق سوس بإرادة أعيان المنطقة التي تزخر بثروات طبيعية مناخية و معدنية لكن لا إرادة لدى المسيرين للنهوض بها و إظهارها بمظهرها الحقيقي لأسباب ليس أقلها جعلها احتياط انتخابي عند الاستحقاقات و كذلك توزيع خيراتها على النخبة المتحكمة منذ سنين و يبقى التساؤل مطروحا أين المدافعين عن الأمازيغية أليس للسكان الأولوية في كتاباتهم ؟! أم أن الأمر ليس سوى ذر الرماذ في العين لطمس الواقع الماساوي…

  • تافراوتي
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 14:29

    ما يقهرني حقا هو الاستهتار بالانسان والطبيعة وشجر الاركان، حين دخولك لتافراوت على طريق ايت بها يستقبلك ضباب كثيف ناتج عن الحرائق المشتعلة على الدوام في مطرح الازبال المحادي تماما للطريق، تلك الإزبال التي تغرق أشجار الأركان بالإضافة إلى بقايا الأحجار ومخلفات البناء. منظر كارثي ومحزن فعلا وحين تدخل تافراوت ترى الرخام والغرانيت أمام الباشوية وجنبات الطريق ! يا للمهزلة اتوفر على صور توثق لسنوات من الإهمال والعبث إلى حدود صيف 2017. واقترح فتح صفحات على الفايسبوك لفضح عبث التسيير والتذبير ووووو و لا حول ولا قوة إلا بالله

  • lousoure miloud.it
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 16:50

    هي مدينة تافراوت المغربية التي تفتقد لابسط شروط الحياة الكريمة

  • العمق الافريقي
    الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 22:51

    هي تافراوت التشلحيت من سوس المغربية و يسكنها كذلك أبناء أولاد جرار مع كل احتراماتي للخصوصيات الثقافية واللغوية المغربية لاتوجد تامزيغت على أرض المغرب .

  • Deyeva
    الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 - 19:16

    الى رقم 2 sahrawi
    المنطقة مهمشة بسبب اهمال مسؤولين وهناك مناطق اخرى تعاني الامر،اش جاب العروبة للهضرة ،او صار من الضروري ومن الموضة سب العرب والعروبة ،اصبحت موجة كل من يتباكى ويلعب دور الضحية المهضومة حقوقه يحط اللوم على العروبة ،شوف على من تجيب سبة ،حكومة نصها شلوح حتى اخنوش راه شلح. بيده قرار يجي يصلح ،قوليا لا راه كيمثل عروبة….لا حول

  • غير معروف
    الثلاثاء 12 نونبر 2019 - 19:44

    مدينة جميلة جدا أتمنى حل مشكلة المياه أسال هل يوجد نهر قريب من تافراوت لو بتسمعوا كلامى إستعينو بشركة أجنبية فى تنمية تافراوت وزرع مليون شجرة فى ربوع تافراوت وتنمية المدينة من ناحية الطرق والجسور والكبارى‎ ‎

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات

صوت وصورة
حملة ضد العربات المجرورة
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 11:41

حملة ضد العربات المجرورة

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة