اضطر العشرات من مضيفات ومضيفي الطيران، الذين تعرضوا للفصل من العمل، إلى الاحتجاج أمام مقر شركة “أطلس” التابعة للخطوط الملكية المغربية، لإيصال صوتهم إلى الجهات المسؤولة.
ووجد العشرات من المضيفين، اليوم الأربعاء، أنفسهم مضطرين إلى الاحتجاج أمام مقر الشركة سالف الذكر بحي الحبوس في الدار البيضاء، رافعين شعارات تطالب المسؤولين بالتدخل من أجل إلغاء قرار الفصل من العمل وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
وأكد المحتجون أن العديد من المضيفين والمضيفات توصلوا بقرار الاستغناء عن خدماتهم مقابل حصولهم على تعويض هزيل، مشيرين إلى أن الشركة المذكورة تتذرع بكونها تضررت من جائحة “كورونا”.
وشدد المحتجون على أن عدد الذين تم الاستغناء عنهم يصل إلى 177 مضيفا ومضيفة، لافتين إلى أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار التضحيات الجسام التي قدموها خلال هذه الجائحة.
وأوضح عصام أحمدي، من الذين توصلوا بقرار الاستغناء عن خدماته، أن المستخدمين في الشركة المذكورة “كانوا قد تطوعوا خلال الجائحة من أجل إجلاء المواطنين من مختلف دول العالم، وخاطروا في سبيل هذه المهمة بصحتهم وصحة أقاربهم، كما قاموا بالمشاركة في جلب الأدوية، وتوصلوا بتنويه على هذا العمل؛ لكنهم يفاجؤون اليوم بقرار توقيفهم”.
ولفت المتحدث نفسه، في تصريحه لجريدة هـسبريس الإلكترونية، إلى أن “المضيفين والمضيفات صدموا بهذا التوقيف من طرف شركة “أطلس” لـ177 شخصا. كما عانوا، طوال الخمسة أشهر الماضية، من التمييز في العمل الذي كان له ضرر نفسي ومادي على المستخدمين”.
وطالب مضيف الطيران المذكور بضرورة تدخل المدير العام للخطوط الملكية المغربية، الذي سبق له التنويه بما قام بِه المستخدمون خلال جائحة “كورونا”.
بدورها، أكدت الكاميلي حساين، مضيفة طيران، أنها عانت طوال السنوات التي قضتها في هذه المهنة، إلى أن تفاجأت بالتوقيف الذي طال عددا من المستخدمين، مشيرة إلى أن مضيفات ومضيفي الطيران عانوا من الإقصاء والتمييز.
ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن “هناك أسرا متضررة من هذا القرار، وهناك التزامات بنكية على الغالبية؛ لكن هذا القرار المفاجئ سيعقد الوضع”، مطالبة بضرورة إرجاع المستخدمين الذين توصلوا بقرار الاستغناء عن خدماتهم إلى العمل ووقف الظلم الذي تعرضوا له، وفق تعبيرها.
وتواصلت جريدة هسبريس الإلكترونية مع إدارة الشركة المعنية التي يتبع لها هؤلاء المستخدمون، فأكدت المسؤولة عن الموارد البشرية بالشركة أنها ستعاود الاتصال بنا، بعد انتهائها من أحد الاجتماعات؛ غير أن المسؤولة ذاتها لم تقدم على ذلك، بالرغم من معاودتنا الاتصال بها.
وصلتي گاع الباشار لدول العالم رجعتيهوم و علاش جاي لهنا و علاه ما بقيتيش تماك اش جاي دير في المغريب
شركة اطلس، مملووكة 100% من طرف لارام و تتكلف بتدريب و تشغيل جميع مضيفي طيران الخطوط الملكية المغربية.
انا موضف سابق بالشركة CDI تركتها لأسباب صحية لكن اشهد ان الشركة تسيئ معاملة العديد من الشبان الطموحين الذين تشغلهم بعقود محدودة CDD . شركة لارام جشعة و تقوم باستغلال العديد من الشباب الذين يريدون العمل كمظيفي طيران عن طريق العقود المحدودة الأمد CDD وتقوم بتسريحهم بعد عقد 6 أشهر او عقدين بالإضافة إلى إعطائهم 1/3 الأجر المعمول به في حين تعطي تعويظات خيالية للربابنة و المسؤولين بالشركة.
اذا قامت الشركة بخفظ أجور الربابنة و المسؤولين و لو ب 3% فستكون قادرة على تجاوز امر تسريح العمال.
كنت أشتغل نفس المهنة في شركة طيران بالخليج و تم تسريح قرابة 8000 شخص. ونفس الشيىء حصل في شركات الطيران حول العالم, 117 عدد قليل جدا بالمقارنة. فلم أرى أحدا يحتج في الدول الأخرى, ولا بد أنهم حصلوا على تعوضهم حسب قانون الشغل
اتسائل ما مصير دعم الدولة لهذه الشركة على اساس الاحتفاظ بمناصب الشغل تطبيقا لخطاب صاحب الجلالة الرامي الى عدم طرد المستخدمين وتشريدهم لذا المرجو التفكير في مصير ابنائهم والرأفة بهم مع العلم أن اغلب هؤلاء المستخدمين عليهم قروض بنكية للسكن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يا مسؤولي الامة
عندي ولد إشتغل مدة 12 سنة كمضيف، و قد درس أربع سنوات بعد الباك وحائز على دبلوم في المعلوميات٠ وقد شجعه عمله على الزواج واقتناء منزل بالسلف لمدة 25 سنة، وله طفل فصله من الدراسة، وله مشاكل مع زوجته ومع البنك بسبب فصله من عمله مع 177 مضيف ومضيفة وطردهم دون مراعات ما حصل لهم من مشاكل إجتماعية ومادية٠ ولم تتكلم عن هذه الفئة أي جهة سوى جريدتنا الإلكترونية المفضلة هيسبريس، هذا المنبر الذي يدافع عن المظلومين، وأرجو من هيسبريس أن تثير انتباه المسؤولين عدة مرات للإنتباه لهذه الفئة المشردة وشكرا٠
موظفوها لارام اغلبهم يفتقرون للمعقول و الاحترافية بل بعضهم يحترف النصب و السرقة في المطارات. لا علاقة مع مضيفي الاماراتية او القطرية او التركية. معاملة سيئة و قلة الاداب. من الاحسن الاستغناء عنهم يحتى يعرفوا بحق هته المهنة
لو كان الأمر بيدي لفصلتهم جميعاً بدون استثناء لأنهم لا يصلحون لهذه المهنة ، العجرفة وقلّة الاحترافية ويخدمون وكأنهم اصحاب الفضل على المسافرين و الشركة ، الشطابة والبحر وجيبوا طاقم جديد لعلهم يرتقون بخدمات الخطوط
المقارنة بين أجر الطيار و المضيف مجانبة للصواب …ايهما الزامي لتحرك الطائرة…يمكنها ان تتنقل دون مضيف اطلاقا …الله يفك مشاكلكم و يجيب ليكم اللي فيه الخير
اشعر بالاشمئزاز و انا اقرأ بعض تعاليق الشامتين، واش عمركم جربتو الفصل عن العمل و عندكم ابناء بالمدرسة و مصاريف و اقساط، اتقوا الله لا يمكن ان نتقدم ما دمنا حنا غير بيناتنا شي باغي الخدمة فشي، احبو للآخرين ما تحبوه لانفسكم.
العالم كامل متاتر بتداعيات كورونا، في كل الدول تم الاستغناء عن الكثير من الربابنة و موضيفو الطيران، بل كذلك صناعة الطائرات و الناس المشتغلين بالمطارات، أو الأمر مغيتحسن حتال 2025 على اقل تقدير. شركة ،la ram دائما عاتقاها الدولة من الإفلاس، هاد الشركة عبء على المغاربة أو كتشتغل بفلوس ضرائب الشعب. كورونا كانت عادلة في ما يخص هاد الريع.
من يتشفى في هؤلاء في هاته الظروف الصعبة و كيل الاتهامات وهو معمرو معرف فين كاين المطار و يتحدث عن القطرية… سير الله يعطيك حالة هاد الناس و الي بحالهم…قول آمين. بكل روح رياضية
من يشمت و “يفرح” و يستصغر حتى حق الإحتجاج في من فقد كل شيء تقريبا فو الله في نفسه مرض و زاده الله مرضا. لا يمكن الإختباء من الله في التعاليق. واش كان خدام عندك ؟ واش طلب منك شي خدمة ؟ واش غادي تساعدو ؟ إذن علاش قلبك عامر غير بالحقد ؟ ما دير خير ما توافق عليه، واخا غير بشدان فمك. دابا تجيك من عند الله على قد قلبك و تفهم مزيان شنو واقع فالعالم.
الله يصاوب لهاذ الناس و لجميع المسلمين ، الله يكون فعوانهم مساكن ، التزامات و مصاريف و وليدات ، اللي خلقنا ما يضيعنا كونو على يقين و ربي كبير ، الله يفرجها عليكم ياربي. حرام علينا نشمتو فبعضيتنا حنا مسلمين زعما !
الله يخذ الحق في من قطع ارزاق العباد وفين هي دولة في حقوق الشعب