أيُّ معنًى لموقف وزير الأوقاف من الحداثة؟

أيُّ معنًى لموقف وزير الأوقاف من الحداثة؟
الأحد 24 يوليوز 2011 - 01:18

في العدد 492 من يومية أخبار اليوم صرح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال حوار معه أنه يفضل الديمقراطية على الحداثة حتى لا تفسر كلمة الحداثة في غير محلها، فهناك حداثة ذات طابع علماني لا تقبل الدين، وذلك لأن هناك من يتحدث عن الديمقراطية والحداثة ويربطها بفلسفة الأنوار أو بالنموذج الفرنسي-حسب تصريحه-.

جميل أن يدخل وزير الأوقاف هذا النقاش لكن ما لا يجمل به أن يسقط في التناقض الصارخ بين القول والعمل، ففي خطبة الجمعة المعممة من طرف وزارته على كل منابر المملكة والسابقة لجمعة الاستفتاء، تضمنت ذكر كلمة الحداثة في معرض الإشادة.

لكن بغض النظر عن هذا التناقض، من حقنا كمواطنين أن نسأل السيد الوزير:

هل هناك ديمقراطية بلا حداثة؟

وهل هناك ديمقراطية وحداثة بلا علمانية؟

وهل تنفصل الديمقراطية والحداثة والعلمانية تاريخيا عن فلسفة الأنوار؟

نحن على يقين أن معالي الوزير يعلم أكثر من غيره أن كل هذه المصطلحات لها حمولات ومفاهيم لم نشارك في صياغتها، و تعبر عن قناعات ونظم لمجتمعات قطعت مع الإيمان بكل ما هو غيبي، وفصلت بين الحياة على الأرض، وبين الوحي الإلهي السماوي، ويعلم أننا نتعرض لعمليات فرضها علينا بالقوة، وأريد لها أن تحل في بلادنا بوصفها نظما تستوعب كل مناحي الحياة لتمنع أي رجوع إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، التي كانت السد المنيع في وجه “الاستعمار” الغربي، كما اعترف به المنصر لورنس براون القائل: “إن الخطر الحقيقي كامن في نظام الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته، إنه الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الغربي”.

هذا التوسع والإخضاع الذي كان الإسلام يمارسه في أبهى وأشرف صوره والتي كان ملؤها العدل والحرية والكرامة، هما وظيفتا الديمقراطية الغربية والحداثة والعلمانية، لهذا يُسخّر الغرب كل منظماته لفرضها على العالم، ويسن العقوبات لمن يرفض الإذعان لحضارته، ويشهد لهذا ما قاله كلينتون الرئيس الأسبق لأمريكا في حالة زهو وغرور حين صرح: “إن أمريكا تؤمن بأن قيمها صالحة لكل الجنس البشري، وإننا نستشعر أن علينا التزاماً مقدساً بتحويل العالم إلى صورتنا”.

فأمريكا لما دخلت العراق وقتلت الملايين من المسلمين صرحت بأنها تريد إحلال الديمقراطية في هذا البلد الذي كان يشكو من استبداد وديكتاتورية صدام حسين، وكذلك قالت في أفغانستان أنها جاءت لتحارب نظام طالبان الرجعي وتستبدله بنظام ديمقراطي حداثي، وذاك كان قول كل الدول التي نهشت جسم الأمة الإسلامية خلال عقود “الاستعمار” الديمقراطي الحداثي..

إذاً فالديمقراطية الغربية والحداثة والعلمانية هي منتج غربي يستوعب حضارة الغرب ونظمه وسياساته وثقافته، وهي الآن إيديولوجيا ماكرة يفرضها الغرب عبر منظماته لتفتيت هوية البلدان الإسلامية دون أن تفرز تنمية أو تقدما صناعيا، ودون أن تبني حضارة، بل تسقط النظم الأصيلة القوية المتماسكة، وتحل بدلها نظما تفرز الآلاف من أطفال الزنا، وآلاف الأمهات بلا زواج، وتشيع شرب الخمر، وتقر اللواط، وتنظم الدعارة والبغاء، وتعترف بالإلحاد والردة عن الدين، كل ذلك باسم الحرية الفردية وحرية العقيدة واحترام حقوق الإنسان. هذا الإنسان الذي أرادت هذه النظم الغربية أن تحله محل الرب سبحانه، حيث جعلته مركز الكون، وكفرت بكل مقدس.

جعلت للإنسان حقوقا بلغت من ضلالها أنها سوت بين الكفر والإيمان وجعلت من حق هذا الإنسان المخلوق أن يكفر بالرب الخالق، وأن على الدولة أن تحميه وتوفر له الأمن والحرية للدعوة إلى كفره وإلحاده باسم الحداثة وباسم الديمقراطية وباسم مواثيق حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها كونيا.
كونية حقوق الإنسان تعني عالمية النظم الغربية التي يراد لها أن تحل محل عالمية الإسلام المقررة في القرآن الكريم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

نرجع إلى معالي الوزير لنسأله هل موقفه هذا الرافض لمصطلح الحداثة سببه أن الحداثة ترفض المقدس، وترفض كل الغيبيات؟

أم لأنها فقط تتعارض مع وجود مؤسسة لإمارة المؤمنين فعلية وحاكمة غير محكومة، وتستوجب إذا ما ربطت بفلسفة الأنوار إلغاء الملك المبني على مرجعية دينية، كما حصل في فرنسا بلاد “الأنوار” عقب تبني الحداثة التي اقتضت إعدام الملك، أو على الأقل تقليص نفوذه إلى حد الرمزية والشكلية، كما حدث في إنجلترا.

إن المطلوب من معالي الوزير مادام مسؤولا عن الشؤون الإسلامية أن يعي حقيقتين: أولاهما أنه يستحيل وجود إمارة للمؤمنين في غياب مؤمنين. ثانيهما: أن إمارة المؤمنين يحميها المؤمنون الذين يعتقدون دينيا أن الأمير أميرهم، فيفتدوه بالأنفس قبل الأموال، لذا على معالي الوزير أن لا يكتفي برفض مصطلح “الحداثة”، بل الواجب عليه أن يحمي إيمان المغاربة من خلال مشاريع مضادة تستهدف التصدي للمشاريع الحداثية التي تروم علمنة المغرب وزعزعة عقيدة المغاربة، كما عليه أن يرفع وصايته على العلماء والدعاة حتى يتمكنوا من الانخراط في الإصلاح باستقلالية وتجرد من التبعية التي تفقدهم مصداقيتهم لدى المواطنين.

ثم إذا كان السبب في رفض الوزير لمصطلح الحداثة هو ارتباطه بالعلمانية، فلماذا لا نرى لوزارته أي تواجد في الصراع السياسي والإيديولوجي بين العلمانيين والتيارات الإسلامية؟

ولماذا يصر معالي وزير الأوقاف إذا كان يرفض العلمانية حقا على “حياد الفضاء الديني”؟

وهل “حياد الفضاء الديني” الذي جعله الوزير أهم واجباته، يحقق الواجب الأسمى على الوزارة والمتمثل في حماية عقائد المغاربة من هذا الغزو العلماني الشرس المدعوم من طرف الدول الغربية والمنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية الوطنية والأممية؟

إننا لا نريد إحراج معالي الوزير لكن تحييده للمنبر من الصراع بين الإسلام والعلمانية في المغرب يجب تفسيره، فهذا التحييد لن يصب إلا في صالح الغزو العلماني، خصوصا وأن المنظمات الحقوقية العلمانية في المغرب وكذا الكثير من الأحزاب والجمعيات العلمانية تعتبر نفسها تحارب من أجل تبني العلمانية، وإرغام الدولة على إقرارها من خلال تبني سمو المواثيق الدولية على التشريعات الوطنية.

فإذا جعلنا وزارة الأوقاف التي مهمتها رعاية وحماية عقائد المغاربة من كل غزو محايدة في الصراع بين العلمانية والإسلام، فهل ننتظر من وزير الثقافة ذي التوجه العلماني المتطرف أن تحمي أمننا العقدي؟

هل ننتظر من وزراء الاتحاد الاشتراكي أن يتصدوا للمطالبين بالإفطار نهارا في رمضان، وأن يردوا على من يطالب بحرية المنصرين في الدعوة إلى عقيدة التثليث؟

أم ننتظر من عباس الفاسي أن يضع مشروعا للدعوة إلى الحجاب بوصفه فرضا واجبا في المذهب المالكي؟

أم ننتظر من الوزيرة الصقلي أن تنتقد هذه الثورة الجنسية التي أصبحت عنوانا على أزياء أغلب المغربيات؟

إن معالي الوزير يعلم أن منظومة قيمنا الإسلامية تتعرض لأشرس حرب مرت عليها في التاريخ نظرا للضعف الذي لحق بنيات مجتمعنا المغربي المسلم، فالتعليم أعلن إفلاسه، والأسرة تعاني حالة مزرية من التفكك جراء ستة عقود من الغزو العلماني المادي عبر التلفاز من خلال آلاف الأفلام والمسلسلات، بالإضافة إلى الفقر الذي يجعل هذه الأسر تفقد مناعتها الدينية وتنهار أمام التحديات اليومية، لتذوب في واقع مؤطر باقتصاد علماني لا ينضبط بشريعة الإسلام، اقتصاد يحارب في صمت أي تواجد لممارسات أحكام الدين، فالربا والقمار والاختلاط والتبرج الفاضح والزنا والمتاجرة في المحرمات من خمور ومخدرات وغيرها، تجعل المؤمنين بوجوب الخضوع لأحكام الدين الإسلامي يعيشون حرجا يوميا مستمرا.

فإذا كنا نريد للدين أن يلعب دورا في الإصلاح الاجتماعي، فإن علينا أن نَدْخل فيه كله دون تمييز بين سياسة واقتصاد وأسرة ومجتمع، لقول ربنا سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} البقرة.

* مدير جريدة السبيل المغربية

‫تعليقات الزوار

30
  • ait ida
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 05:24

    لغة، ما معنى "هوية" ؟ اليست الكلمة ذخيلة و لا معنى لها مطلقا او هي "مبهمة" الى حد كبير…الا تحيل على "هو" اي المغاير، الآخر، انه التناقض…كذلك يفعل كثير من "العرب" حين يتكلمون عن "الحرية" و "العقل" و "العلمانية" و "القانون"..الخ..خلط في خلط و تمطيط و تحريف للكلمات..ما يسمى "هوية" واضح : نحن مغاربة..اذا كان البعض لا يعرف ذلك، و يعتقد انه ينتمي "للامة" و يذوب فيها، اي لمجموعة غير محددة و بعيدة فذلك خطأ و جهل بالامم الاخرى من ترك و فرس و كرد ..

  • Toumert
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 06:03

    بعد قراءة هذه الاسطر يمكنني القول ان التيّارات الاسلاموية تشكّل خطر على مستقبل المغاربة،

  • أولهري
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 10:58

    جزاك الله بألف خير ، مقالكم يشفي الغليل. فعلا العديد من السياسيين المغاربة يطلون علينا عبر شاشة التلفزة بلغتهم الخشبية الساذجة و المغترة بنفسها، منادين بمغرب ديمقراطي حداثي، و لم يكلف أحدهم نفسه عناء شرح مفهوم الحداثة، التي تقطع الصلة بالدين و تعزله عن الحياة . ما نعيشه هو مؤامرة ضخمة و غزو فكري صريح من طرف الغرب و أذنابه ،لمحاصرة الإسلام، و الافتراء عليه ،و هدم قيمه ،عن طريق التمويه و تقويس أعناق النصوص الدينية حسب النزوات و الأهواء،يتبع

  • أولهري
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 10:59

    تحت يافطة الشريعة الإسلامية السمحاء ،في محاولة يائسة لإفراغ الإسلام من ذاتيته الخاصة و إخضاعه . لكن سرعان ما تعالت صيحات المفكرين المسلمين الأصلاء، فكشفوا زيف مفاهيمهم، و نسفوها نسفا ساحقا ماحقا ، و قدموا الإسلام على أنه دين و دولة، و تساقطت نظريات الغرب كما تتساقط أوراق الخريف لأنها لم تقم على أساس صحيح، بل و اندفع الإسلام و اقتحم وجدان مفكريهم و علمائهم، و هذه هي قوة الإسلام و طبيعته في الأزمات.

  • الحسن
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 11:24

    مقال في الصميم, الله ارضي عليك

  • البشير
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 12:30

    جزاك الله علي هذا المقال السي إبراهيم.

  • المستجير بالله من رمضاء المعصية
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 13:01

    بسم الله الرحمان الرحيم
    بارك الله فيك أخي إبراهيم وفي الاخوة معك في جريدة السبيل المباركة وبارك في مجهوداتكم الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين‎ ‎

  • أبو فهد
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 13:21

    بسم الله الرحمان الرحيم
    لا مقارنة بين الإسلام والديمقراطية في كل ما تدعيها , لأن الديمقراطية نظام بشري , بينما الإسلام شَرْعُ مَنْ خَلَقَ الإنسان , ويعلم ما توسوس به نفسه , وما يحتاج إليه , وما يضره وما ينفعه .ولكن البشرية قد غاب عنها شرع الله لتخلى المسلمين عن تطبيقه في واقع الأرض , فأصبحت تطلب الهدى في غير منهجه .
    فالديمقراطية تنتج الشرك في نظر الإسلام , ومن ثَم لا يصح وصف الإسلام بالديمقراطية , رغم وجود نقاط الاتفاق في الحقوق والضمانات

  • الوزير إنك لا تمثلنا
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 13:30

    أنا اظن ان السيد الوزير الأولى له أن يبحث له عن مكان في أحد الأحزاب … الأصالة والمعاصرة سيكون إختيار جيد … أي حداثة وأي ديمقراطية تتحدث عنها كلها تجعل الاسلام العدو الاول لها حيث تعتبره العائق لإكتساحها البلدان الاسلامية …نحن يل معالي العلامة الدكتور كما يحلو لك نريد الاسلام كتاب وسنة بفهم السلف لا بفهم الخلف والانظمة الحاكمة
    ولا أنسى أن أشكر كانب المقال فهو معروف بغيرته للاسلام جزاك الله خيرا
    للأسف يا أحمد توفيق حينما تتكلم انت فاعلم أنك تمثل نفسك ووزارتك أما الاسلام عيب أن تنطق باسمه

  • علي طه
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 13:50

    شكرا على المقالة الحكيمة المحكمة
    ولكن أرجو منك أخي الكريم أن تلاحظ أن جريدة السبيل الغراء لم تصل بعد إلى العدد الكافي من القراء ، وهي الآن شبه حكر على المتدينين ولانرها رائجة بين الطلبة والمثقفين لهذا أتمنى ألا تكتفوا بالكتابة على الجريدة وحدها بل من الواجب اقتحام المواقع الإلكترونية والجرائد الرائجة بمقالات علمية وشيقة وأحيانا طريفة ضاحكة تستطيعون بها استقطاب اكبر عدد من القراء .. وأنا أحيلك الآن إلى المناظرة الشيقة بين الفيزازي والكحل على الهسبريس وكيف أنها استقطبت العدد الكبير من القراء
    أسأ

  • عبدالقادر العرابي
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 13:53

    الواقع ان الذين يستميتون عن الدفاع عن الحداثة هم المنسلخون عن الدين الذين يتبعون اهواءهم باصطلاح القران، لايعلنون صراحة عن كفرهم ، ينافقون ويكذبون كما يكذب النظام السوري اليوم ، الحداثة بالنسبة اليهم غطاء،هي تعني التقدم في ميادين العلم والحضارة ظاهرا وفي الحقيقة تعني الرذيلة والشدود، انظروا الى نسائهم في الشوارع هن كاسيات عاريات، الذي دعا للافطار في رمضان لا اظن انه يريد خيرا لبلده، انه حداثي، انهم يفضلون القانون على الشرع وليتهم يتقيدون بالقانون وهناك منهم الكثير ولكنهم والحمد لله مع ذلك قليلو

  • التمسلمتي
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:06

    لقد أجدت وأفدت وأصبت الصيد في مقتله لا فض فوك وكثَّر الله من أمثالك ..

  • a reader
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:06

    c'est sur ces idées que je passe mes journées à réfléchir. mais je suis bien convaincu d'une chose: l'islam doit reprendre la place qu'il mérite, en faisant une réflexion philosophique et une autre sur ce qu'il peut apporter de bon à la société humaine. serons-nous, musulmans du 21ème siècle, capables de faire ceci. allaho a3lam! Mais nous en sommes responsables, pcq nous avons été honorés et responsabilisés par L2istikhlaf fi L2ARD, soit, penser à l'islam doit se faire en pensant à la terre.

  • عرابي حميدة
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:08

    إخواني أخوات سلام الله عليكم
    عليكم أن تعلموا أن هذا الوزير متخصص فقط في تفويت أراضي وممتلكات الأحباس، ونشر ثقافة الاعتقاد في القبور والأضرحة، وزعزعة إيمان عموم المواطنين المغاربة بنشر ثقافة دينية مبنية على الشعودة واستحمار عقول الناس.
    كما أنه متخصص في إقصاء أصحاب المبادرات الهادفة والتي ترمي إلى إصلاح الشأن الديني بمناهج رصينة ومبنية على العلم، ففي التقرير السنوي الذي يقدمه هذا الوزير يحرص على عرض ما تقوم به وزارته مع أنها لا تقوم بشيء، ويقصي جميع المؤسسات والجمعيات النشيطة في المجال الديني.

  • a reader
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:12

    à cette planète de laquelle on est responsable. quand je parle de la planète terre, je parle implicitement de tous les êtres qui y vivent, parmi lesquels se trouve l'Homme. la protection de la terre ne doit pas se faire juste pcq on en est responsables au niveau religieux, mais aussi pcq en la protégeant, c'est la préservation de l'espèce humaine que nous veillons à garantir.mais à nous seuls, esprits éparpillés et ignorants devant la majestuosité d'allah, nous ne pouvons pas arriver

  • Souir
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:34

    Le Maroc a besoin d'economistes, Ingenieures, inventeures, entrepreneures….pas de gens religieux,…on a assez de ces gens….la Turquie a adoptee le modernite et la demcracy avec l'institution de la religion comme chose personnelle…les turques sont prosperes et les marocains sont tres pauvres et corrompus.

  • sifaw
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 14:58

    الدين هو إختيار حر وشأن شخصي، يعتنقه الفرد الراشد بطواعية ودون إكراه ، فلماذا تصرون على فرضه على الناس بقوة الأشياء وبالطريقة الحنبلية المتشددة ؟. ربما غاب عن الكاتب أن يطرح سؤالا مهما جدا على نفسه لماذا تخلف المسلمون و غيرهم؟ أليسا الدين هو السبب ؟ ستقول بأن المسلمين ابتعدو عن الدين ولم يطبقو الشريعة الإسلامية وهذا هو سبب تخلفهم ، إذا كان هذا صحيحا فليأتينا الكاتب بدولة دينية وديمقراطية مرت في تاريخ الإنسانية ؟ كل الدول التي طبقت الشريعة الإسلامية مارست أبشع أشكال الإستبداد و القهر تابع..

  • sifaw
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 15:02

    وقمع الحريات باسم الدين، وتجارب أفغانستان والصومال والسودان تشهد على ما نقوله.
    لكنكم تفكرون في إحياء الماضي أكثر ما تفكرون في المستقبل ، مستقبلكم هو ماضيكم وتحرصون على إنتاج نفس الأجيال على شاكلة سلفهم و كأن شيئا لم يحدث، وكأنه لم تحدث هزات و ثورات في شتى الأصعدة، وقلبت كل المفاهيم المتعلقة بالإنسان رأسا على عقب و كأن الزمان والمكان لم يتغيرا، وهذا هو قمة التخلف و الجمود والإنحطاط الحضاري الذي وصل إليه المسلمون .

  • محمد المهدي
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 15:08

    يعتقد بعض قصيري النظر أن المغرب يعيش في جزيرة معزولة، يمكنه أن يخرج عن كل المعايير التي ترتب العلاقات الدولية دون أن يسائله أحد. المغرب مطالب بملاءمة مرجعياته الدينية والثقافية مع المسار العام للتطور البشري. وفي هذا الإطار يمكنه أن ينسق مع الدولة الإسلامية والعربية وحتى مع المسيحيين وأصحاب الديانات الأخرى الذين يلتقون معه في بعض المواقف مثل الإجهاض والمثلية…
    أما الوقوف في وجه التيار فسيكون كارثة على الإسلام والمسلمين. لكي تؤثر وتفاوض في العصر الحديث ينبغي أن تمتلك العلم والتكنولوجيا ونحن بؤسا

  • Ahmed
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 15:12

    L'auteur de cet art le veut tout simplement qu'on revienne à vivre comme nos ancêtres. Je me demande s'il est conscient que son article est écrit et lu en ligne. Je ne suis pas à ce point impréssionné par le progrès technologique de l'occident mais je dois dire à cet auteur que la théorie du complot ne peut être utilisée pour expliquer tous nos échecs. Notre religion est capable de s'émanciper dans la modernité. Vivre pleinement sa liberté et souhaiter une société démocratique n'a rien de mal

  • صلاح الدين
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 15:20

    السياسة هي موقع الاختلاف والتنازع، ووزارة الأوقاف هي وزارة لكل المغاربة، ولذلك فحين تتدخل وزارة الأوقاف سيعبر العلماء والخطباء عن وجهات نظر الجهة التي ينتمون إليها. هناك فقهاء وخطباء سيعبرون عن وجهة نظر العدل والإحسان، وآخرون سيعبرون عن وجهة نظر السلفية الجهادية، وآخرون سيعبرون عن وجهة نظر العدالة والتنمية، وآخرون سيعبرون عن وجهة نظر اليسار وهم كثيرون بين الخطباء، خاصة من الاتحاد الاشتراكي….الخ
    وفي هذه الحالة إما أن يرد المصلون على الإمام يوم الجمعة وهو يخطب وإما أن يصلي كل حزب وجماعة في مكان

  • علاء الإسماعيل
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 15:30

    إقحام الدين في السياسة خطر على الدين وعلى السياسة معا. . .
    فبقطع النظر عن الاختلاف بين الأصوليين والعلمانيين فهناك اختلاف بين المسلمين يبلغ درجة التناقض. مثلا الفزازي يكفر المتصوفة العدليين والوهابيين المغراويين. ..
    واستعمال الدين يؤدي دائما إلى تماهي الحاكم مع الله مدعيا القدسية. والقدسية تناقض السياسة لأنها ترفع المسؤولية عن القمدس…
    يصر الإسلاميون على اعتبار العلمانية دعوة إلحادية والحال أنها تعني حرية التدين… وبذلك تلتقي مع موقف القرآن "فمن شاء ليؤمن ومن شاء فليكفر". "ولو شاء ربك

  • essadiqi
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 21:50

    oh vous les gouverneurs: le prophéte Mohammad Salla ALLAHO aalaihi wa ssallama a dit "vous etes tous bergers et vous etes responsable de votre bergerie)"

  • ghost
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 22:41

    السلام عليكم و بعد فعلا انها وزارة الأوقاف التي أوقفت كل شيء .و لكم البحث و شكرا

  • m'hamed Laabali
    الأحد 24 يوليوز 2011 - 22:49

    Bonjour,
    La laïcité est une notion vague dans l'esprit de beaucoup de gens. La laïcité fait peur! La laïcité fait perdre la foi,la laïcité est la source de tous les malheurs d'une société musulmane. Telles sont quelques idées que l'on se fait de la laïcité. Ce qui est complètement faux. Un ex: La Turquie est est un pays laïque et musulman à la fois. Il est gouverné par un parti islamiste et pourtant c'est le seul pays qui défend farouchement toutes les causes musulmanes.(à suivre)

  • MEmo
    الإثنين 25 يوليوز 2011 - 00:49

    الكاتب يقول
    هذا التوسع والإخضاع الذي كان الإسلام يمارسه في أبهى وأشرف صوره والتي كان ملؤها العدل والحرية والكرامة،
    هنا تناقض نفسك كيف يكون التوسع والاخضاع مرادف للحرية والعدل والكرامة
    التوسع والاخضاع ينتج عنه عكس ما اشرت اليه .

  • MEmo
    الإثنين 25 يوليوز 2011 - 00:50

    وفي نقطة اخرى تقول :
    هما وظيفتا) التوسع والاخضاع ( الديمقراطية الغربية والحداثة والعلمانية، لهذا يُسخّر الغرب كل منظماته لفرضها على العالم. ويسن العقوبات لمن يرفض الإذعان لحضارته.
    لماذا هنا تستنكر على الغرب ما تبيحه لنفسك الا ترى انه مجانب للصواب ?
    اكتفي هنا مقالاك مع الاسف مليء ببعض المغالطات وذلك مرده انك لست محايدا لسبب ان تسجل نقط لصالح ايديولجيتك .

  • مسلم
    الإثنين 25 يوليوز 2011 - 00:53

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إلى من يشكل له الاسلام عقدة.الى من يكرهون الاسلام. الى من يعتبرون الاسلام سبب تخلف الامم. إنكم لن تبلغوا مبتغاكم مهما ناديتم .مهما كتبتم .فالاسلام الذي تنتقدونه يعتنقة علماء الامم(الغير المسلمة) التي تظنون انها تقدمت ويخرج منه من قيل فيه -رجل لايدري ويدري انه يدري ذلك جاهل فاتركوه-لو كان الاسلام سبب التخلف ماكان لتركيا ان تنتشل من جحيم الازمة التي اغرقها فيها العلمانيون وتصبح في المرتبة 17 في الاقتصاد العالمي فالامم المسلمة تخلفت بسبب مخططاتكم و افكاركم الهدام

  • غ.ح
    الإثنين 25 يوليوز 2011 - 00:54

    في الحقيقة لا يمثلني هذا الوزير ولم يزد الشأن الديني شيئا يناور ويتفلسف
    رجل اقصائي ومناور
    أغلق مئات دور حفظ القران وهمش العلماء الأجلاء وأغدق على الزوايا

  • moho
    الإثنين 25 يوليوز 2011 - 01:56

    محاربة الاسلام في عقر داره إن المخططات الصهيونية تعمل ليل نهار على تمزيق الشعوب على أساس اللغة والعرق والعقيدةحتى يتسنى لها التدخل في شؤون الأقليلت والمجتمعات بحجة حماية الأقليات لكن هدالاىينطبق على الاقليات التى توجد داخل مجمعاتها الصهيونية الانجيلة تعمل ليل نهار على زرع الفوظى خلق جو عدائي لتحقيق مصالحهم وهو حضورهم في حل الصراعاتوالنزاعات التي هم خططو لها مسبقا إنهم يعملون على المدى البعيد هناك العراق الصومال اندونسيا كوريا تيوان السودان حينما يتعلق الامر بالفلسطنيين فتلك حالة خاصة

صوت وصورة
أساتذة باحثون يحتجون بالرباط
الخميس 18 أبريل 2024 - 19:36

أساتذة باحثون يحتجون بالرباط

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 104

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 97

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري