التطبيع المغربي الإسرائيلي برعاية أمريكية يضع "البيجيدي" في مأزق

التطبيع المغربي الإسرائيلي برعاية أمريكية يضع "البيجيدي" في مأزق
أرشيف
الإثنين 14 دجنبر 2020 - 01:20

تباينت رُدود الفعل حول الإعلان عن عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية بعد سنوات من غيابها على المستوى الرسمي؛ ففي الوقت الذي رحّبت فيه عدد من الأحزاب بشكل واضح بالمستجد، اختارت أحزاب أخرى، إسلامية ويسارية، مُعارَضة التوجه الجديد للمملكة.

وأُعلن، الخميس، قرار عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب عبر بلاغ للديوان الملكي من خلال عزم المملكة تسهيل الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب، واستئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال، وإعادة فتح مكاتب للاتصال.

كما أعلن، في اليوم نفسه، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل صحرائه؛ وهو اعتراف ذو أهمية كبيرة لما لأمريكا من وزن سياسي واقتصادي دولي، وما يُشكل ذلك من دعم كبير للمملكة في هذا النزاع المفتعل وضربة قاضية لأعدائه، على رأسهم الجزائر وجبهة البوليساريو.

أول الأحزاب المعنية بخطوة عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب هو حزب العدالة والتنمية، ذو التوجه الإسلامي والقائد للائتلاف الحكومي، حيث وجد نفسه أمام مُستجد لم يكن في الحسبان واضطر إلى التأخر في إصدار بلاغ رسمي لإعلان موقفه وكأنه كان يلتقط الأنفاس من وقع الصدمة.

واختار الحزب الإسلامي، الذي يوظف قضية فلسطين في عملية الحشد والاستقطاب الجماهيري، التذكير في بلاغ له بأنه “ضد الاحتلال الصهيوني ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية”.

ولم يُشر الحزب بشكل مباشر إلى إعلان الديوان الملكي استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية؛ وهو ما يؤشر على مواجهة “بيجيدي” لموقف صعب وحساس، لأنه يولي أهمية أكبر لقضية فلسطين أكثر من القضايا الوطنية، وفي الوقت نفسه هو يقود الحكومة وعليه أن يحترم قرارات رئيس الدولة.

وفي توزيع للأدوار، اعتبرت الحركة الدعوية للحزب “التوحيد والإصلاح”، عبر بلاغ لها، أن “ما أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس، تطور مؤسف وخطوة مرفوضة لا تنسجم مع موقف الدعم الثابت للمغرب لفلسطين”.

وذهبت الحركة، التي تُعتبر الموجه الأيديولوجي للحزب، إلى التحذير من “خُطورة هذه التدابير المعلن عنها ومآلاتها السلبية”، مشيرةً إلى أن “هذه خطوة العلاقات مع إسرائيل تفتح الباب أمام اختراقِه للمجتمع والدولة وتهديده لتماسك النسيج المجتمعي واستقرار الوطن ووحدته”.

كما خرجت شبيبة حزب “المصباح”، التي يقودها محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني في الحكومة الحالية، بموقف معُارض لتوجه المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ بل اختار التعبير عن موقف تنظيمه الشبابي في قناة مُمولة من إيران وحزب الله، وهو ما جرّ عليه انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

موقف الرفض عبرت عنه أيضاً فيدرالية اليسار الديمقراطي، التي تضم ثلاثة أحزاب يسارية، حيث قالت في بلاغ لها إنها تدين قرار تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واعتبر أن هذا القرار “لن يأتي من بعد إلا الخزي والعار”.

كما رفضت فيدرالية اليسار الديمقراطي ما اعتبرته “مقايضة ما بين القضية الفلسطينية وقضية الصحراء”، وحذرت من ترويج ما وصفته بـ”أوهام العائدات السياحية والاقتصادية لقرار التطبيع المغربي الإسرائيلي”.

حزب النهج الديمقراطي، المحسوب على اليسار الراديكالي، قال هو الآخر، في بلاغ له، إن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل “طعنة غادرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة المتمثلة في إقامة الدولة الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الفلسطيني يتعايش فيها الجميع بمختلف الهويات والأديان”.

ولم تسلم المواقف سالفة الذكر من انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر عدد من المعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن حزب العدالة والتنمية يُمارس توزيع الأدوار بينه وبين تنظيماته، مُتهمين إياه بعدم احترام قرارات رئيس الدولة.

فيما اعتُبرت مواقف الأحزاب اليسارية بأنها مُتجاوَزة وتنهل من سياقات ماضية وتستعمل مُصطلحات قومية لم تعد تلقى صدى لدى شباب اليوم الذي أصبح مُهتماً أكثر بقضايا الداخلية، على رأسها الصحراء والشغل والديمقراطية.

وقد استعمل عدد من النشطاء المغاربة وسم “الوطن أولاً وأخيراً والباقي تفاصيل صغيرة” للتعبير عن دعمهم لمواقف المملكة فيما يخص قضية الصحراء والعلاقات مع إسرائيل، مُوضحين أن الفلسطينيين أنفسهم يعترفون بوجود دولة إسرائيل ويسعون إلى حل الدولتين.

وحلُّ الدولتين، الذي تتبناه الأمم المتحدة والمغرب أيضاً، يقوم على وجود دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام. وقد كان الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قد تحدث، لأول مرة سنة 1988، عن الدولتين معترفاً بذلك بدولة إسرائيل.

‫تعليقات الزوار

36
  • رأي مواطن
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 01:55

    أصار هذا التطبيع موضوعا خاصا بحزب واحد فقط؟ كيف يعقل أن يكون قرار مثل هذا يخرج من الديوان الملكي أولا ثم تسمع به وزارة الخارجية بعد اعلانه في بلد الملكية الدستورية؟ هذه تكون ورطة لأي حزب أغلبية في أي بلد.
    اذا كان حزب العدالة و التنمية لا يمثل المغاربة فرأيه لا يهمنا و لا قيمة لوضعه او احاسيس افراده في قضية التطبيع، قولي لي ما يقوله المغاربة، و اذا كان ممثلا لأغلبية الشعب فالأحرى ان نقول ان المغاربة في مأزق اذ قرر ملكهم قرارا لم يصوتوا عليه. فأي الحالتين هي؟

  • محمد جام
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 02:33

    كل شيء جيد.
    لكن أين الموقف الرسمي لفرنسا من الصحراء ؟ أليست هي و إسبانيا سبب هذه المشاكل؟ و لماذا نتبع فرنسا و هي تستعبدنا و نعمل بخاطرها؟ لماذا لا تتم محاكمتها و قطيعتها من المغرب و الجزائر معا؟
    هناك شيء وراء الشاشة و لا يقدمون للإعلام.
    إنه المال . البيزنيس. لا دين و لا مرة له.

  • mohasimo
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 03:22

    هل خضع التطبيع مع دولة الصهاينة لاستفتاء شعبي؟, الجواب لا, ولمذا؟ الجواب: الشعب لا رأيا له.

  • جواد ودغيري
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 03:29

    التطبيع يضع كافة الشعب المغربي في مأزق وليس البيجيدي . ولكن هيهات و هيهات الحمد لله الشعب المغربي واعي وبكامله مع فلسطين كلنا مع فلسطين الشعوب العربية باكملها مع فلسطين .
    ماذا سنجني من التطبيع لقد اخترعو لنا أن المغاربة سيستفيدون من صفقات واستثمارات جراء هذا التطبيع .. لن ننساق وراء التطبيع ولو بمال الدنيا كلها … ماذا سيجني الشعب وراء اسرائيل وأمريكا سوى التجسس وتكنولوجيا القتل والنهب والتجسس على المواطنين ومنتجات الخمور من مثل ماركة Jakob الإسرائيلية ومنتجات خبيثة جلها تحمل امراض سرطانية موجهة للشعوب العربية الإسلامية نحن في غنى عنها ….
    .
    .أين كانت امريكا كل هذه المدة غائبة عن الاعتراف بالصحراء المغربية .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.؟

    يجب ان نحاسب أمريكا عن عدم إعترافها بالصحراء المغربية طوال هذه المدة اولا .

    النصر ثم النصر للشعب الفلسطيني عاشت فلسطين ولا عاش من خانها .

  • رضا
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 04:24

    حزب من الاحسن ان يلتزم الصمت لأنه بعيد كل البعد عن الاسلام و لم يدافع حثى عن حقوق مواطنيه كي يدافع عن القضية الفلسطينية. السياسة اكبر بكثير من حزبهم و حكومتهم.

  • بائع القصص
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 05:22

    سير على بركة الله 99% من المغاربة ضد التطبيع !
    ماذا تغير ؟ موقف حزب العدالة والتنمية كان ضد التطبيع منذ نشأته فلماذا يجبر ان يتخذ موقفا معاكسا، هل هذه نية في الإذلال؟
    انتقدت هذا الحزب الحزب اشد الانتقاد لفشله في الحكومة وفي عدة محطات بالخصوص في تغير مواقفه بين وعود الانتخابات وبين ما صدر عنها لاحقا
    ولكن في قضية التطبيع كانو على موقف يوافق الأغلبية….
    سير على بركة الله

  • Isamine
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 05:54

    المصالح العليا للوطن أعلى و أسبق عن كل المصالح و الإعتبارات والخيارات الجمعوية كانت أو الحزبية.
    كيف يعقل أن لا يكون إعتصام حول القضية الوطنية والعدو يطرق الباب كالذئب و أنيابه بازغة.

    لما هذا العدو كل أحزابه متفقون على تشتيت المغرب، ونحن نفكر في الآخرين و النار تحت أقدامنا.
    لا لا وألف لا.
    و اعتصموا جميعا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.

  • مودر تالف
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 06:35

    الى كل مغربي حر
    بما اننا لم نستفتى في هدا القرار فلتتحمل الدولة مسؤولية الدفاع عن المغرب لوحدها في حالة نشوب حرب لا قدر الله او لتستعين بالصهاينة و الامريكان.
    المهم احنا الشعب نبقاو فديورنا على كل حال حنى غير زايدين ناقصين و السلام

  • عبدو
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 06:42

    كل القرارات التي لم تقدر الدولة على تمريرها في العهود السابقة مررت في ظل هذا الحزب ماذا بقي له سوى أن يرحل وسنلتقي غدا أمام الله للحساب حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

  • سباتة
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 07:01

    الأمور الكبيرة و المصلحة العليا للبلاد تحتاج الرجال.

  • أ.ك
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 07:52

    السؤال هو هل المغاربة كلهم مع التطبيع أم لا .أم الأحزاب فلا يمثلون إلا أنفسهم فهم يبحثون عن المناصب فقط أما المأزق الحقيقي هو رأي الشعب ما عليكم إلا إجراء استطلاع لمعرفة رأي الجميع

  • متابع
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 07:53

    في رأيي فإن هذا الحدث سيعيد إكساب البيجيدي ما فقده من ثقة المغاربة جراء “الاصلاحات !!” الاقتصادية و الاجتماعية التي قام بها و التي أضرت بجيوبهم.
    حيث سيعطيهم المبرر لادعاءاتهم أنهم لا يملكون القرار الحر رغم ترؤسهم للحكومة.

  • الصراحة
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 07:57

    الإسلاميين ضد المصالح العليا للبلاد .كل الأحزاب الإسلامية دات المرجعية الدينية باطلة لا يمكن لاي متدين ان يكون سياسيا لأن السياسة نصلح ونفاق ثم نفاق في النفاق واتحدى من يثبث العكس.

  • فواد التناوي
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 07:59

    فعلا انه اختبار حقيقي لحزب المصباح فضدا على المبادىء التي يقوم عليها الحزب وبعد ان صرح العثماني باسابيع قليلة الا تطبيع مع الكيان الصهيوني ياتي الديوان الملكي ليصرح على انه سيتم فتح مكتب الاتصال الاسراىيلي و استىناف العلاقات التجارية و الاقتصادية لياتي كذلك وزير الخارجية بوريطة بامكانية زيارة اسراىيل و ان العلاقات بين الجانبين كانت من قبل و لازالت فاذا كانت لهذا الحزب الاسلاموي كرامة ان يقدم استقالته من المشهد السياسي و الا فبامكاننا ان نقول كل الشعارات التي كان يرفعها في مهرجانته الحزبية و في الجامعات كانت جوفاء اتجاه القضية الفلسطينية و مجرد كذب و ان جاء فقط من اجل السلطة و التبوريدة و مراكمة الثروة لنخلص ان صناع القرار في المغرب هم من يهندسون معالم السياسة الخارجية المغربية و اي حزب سياسي ليست له القدرة ان يخالف القصر و بالتالي فما جدوى المشاركة في اللعبة السياسية اذا لم تكن للاغلبية او بالاحرى الحزب القاىد في الانتخابات دور في صنع القرار ان حزب المصباح صار في ورطة حقيقية و لا اعتقد ان الناخب المغربي سيصوت مرة اخرى لهذا الحزب المتناقض مع ذاته و مبادىه لانه فشل داخليا و خارجيا .

  • مول الوتار
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 08:03

    منذ أن سكنوا فيلات بير قاسم و حي الرياض و جلسوا على الأرائك الوثيرة و هم في مأزق!. ..لا تكوين سياسي لديهم و لا خبرة. ….فقط البكاء و وعدوا الناس بما في السماء ليستولوا على ما في الأرض! المغرب أكبر منكم. .إرحلوا

  • عبدالعلي
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 09:25

    ضيعنا فرصة استرجاع الصحراء الشرقية عندما رفض محمح الخامس التفاوض مع المستعمر الفرنسي فهل نضيع هذه الفرصة الآن؟؟ لا أنا متفائل.

  • زكرياء
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 09:26

    المغرب إعترف بأمريكا منذ 1777 دون مقابل أو شرط مسبوق، اليوم إعتراف أمريكي متأخر بعصووور وبشرط التطبيع،
    مؤسف جدًا أن تحصل على حقك بشرط المقايضة على حساب مبادئ وقيم وقضية أمة.

  • اسمعوا وعوا
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 09:27

    المفروض على حزب يقود الحكومة له عقيدة مخالفة لتوجه الدولة أن يستقيل منها، و اتحدا أحد وزرائه أن يقدم على هذه الخطوة. حقيقة الأمر تكمن في أولويات هؤلاء السياسيين يمينيين و يساريين، فالمصلحة الشخصية هي الأولى ثم الأيديولوجية الحزبية فمصلحة الوطن بعد ذلك.
    مساندة القضية الفلسطينية تستوجب توحيد الكلمة و رص الصف بين الشعوب العربية والإسلامية اولا، بينما جيراننا و أشقائنا ليس لهم شغل غير تقسيمنا و زعزعة استقرارنا. أما القضية الفلسطينية بالنسبة لهم هي مجرد شماعة لمهاجمتنا.
    ان قضية الصحراء المغربية هي القضية الأولى بالنسبة للمواطنين المغاربة و ما البوليساريو إلا دمية في يد باقي الدول لابتزازنا و مساومتنا في مقدراتنا من تجارة و صيد بحري. …
    في الأخير يجب أن يعلم هؤلاء المهرجون أصحاب الخطابات المتناقضة أن المواطنين المغاربة مع ملكهم، موحد الدولة في هذا القرار التارخي و العار كل العار لخاءني الوحدة الترابية.

  • سي محمد
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 09:38

    ماذا فعل البيجدي للمواطن العادي والطبقة المتوسطة؟ ؟؟؟؟ وماذا استفدنا من سياسته ومنذ ترأسه الحكومة ؟؟؟؟؟ حزب جاب له الله دجاجة بكامونها ماكان يحلم بها يوما واستغل لنفسه احسن استغلال واستفاد أعضاءه وبدون استثناء من أموال أراضي سيارات فارهة فيلات إمتيازات خاصة في الجماعات التي يتراءسها في ربوع المملكة . إننا نرى ونقرأ ونتتبع أحوالهم اليوم مقارنة بماكانوا عليه قبل 2010. إننا والمغاربة كافة مع السياسة الرشيدة التي يراها عاهل البلاد صالحة ومفيدة للوطن وللشعب المغربي اما ما يراه هذا الحزب أو ذاك فلا يهمنا ولن نبالي بخرجانه التي نشم فيها إلا النفاق و المصلحة الذاتية لهم . كفانا ملكنا حفظه الله وأيده .

  • محسن
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 09:43

    احترام قرارات رئيس الدولة؟؟؟أ وليس للشعب رأي تمثله الأحزاب التي صوت عليها في الإنتخابات ومن بينهم حزب العدالة والتنمية،قرارات مهمة ومصيرية كهذه يجب أن تخضع لاستفتاء شعبي.

  • عبدو
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 10:19

    نحن مع قضيتنا الاولى وهي الصحراء مغربية وستبقى مغربية الى الابد ونشيد بالموقف الامريكي ونشارك الفلسطينيين في قضيتهم ضد الاحتلال الاسراءيليونؤمن بان القدس عاصمة فلسطين ونختار الديمقراطية نهجا وغاية وحرية التعبير والراي والاحتجاج وفق الدستور المغربي اذن السؤال المطروح هو لماذا سمح للمواطنين الاحتفال والتجمهر في زمن كورونا تعبيرا عن فرحتهم وفرحتنا بالقرار الامريكي المرحب به والذي نعتز به في المقابل لم يسمح للبعض بالتجمهر والتظاهر ضد استءناف العلاقات او التطبيع كما يدعون البعض مع اسراءيل

  • amin
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 10:23

    يجب ان تكون القضية الفليسطينية اولى لانها قضية اسلامية ولاننسى ان القدس هي مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ورغم اني اكره حزب العدالة والتنمية وكثيرا من الاحزاب الاخرى الا انني لاول مرة احترمهم لانهم ايدو القضية الفليسطينية فلا يمكن للمغرب الاعتراف باسرائيل وفي نفس الوقت تراس لجنة القدس

  • Youssef
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 10:26

    أمير المؤمنين هو من إتخذ قرار التطبيع ، أما ألاحزاب فنعلم أنها فقط للزينة
    أما التطبيع يضع كافة الشعب المغربي مأزق

  • الحسين
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 10:41

    وهل من قاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني استشاروا الأحزاب والحكومة ؟
    وزير الخارجية والداخلية والأوقاف في المغرب
    لا يدخلون تحت سيطرة العثماني انما تحت الملك مباشرة. لكن يظن ان القصر يستشير الأحزاب والحكومة فهو جاهل بالأمور.

  • مغربي حر
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 10:53

    اطلب استفتاء المغاربة 36مليون
    بسؤال واحد هل انتم متفقون بالتطبيع مع الصهاينة )(وليس اليهود(
    الصهاينة ساجني الاطفال الفلسطينيين ومغتصبي القدس
    ومحاصري غزة
    ومحتلي فلسطين
    اعطو الكلمة للشعب المغربي
    كونو ديموقراطيين
    اغلبية الشعب المغربي ظد التطبيع

  • الحدوشي
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 11:22

    الشعب المغربي يريد اموال الفسفاط منذ 1957 وشكون كيديهم اما التطبيع مع اسراءيل عادي المهم الي مهم فلوس الشعب فين مشات .

  • Said
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 12:39

    Je ne sais vraiment pas pourquoi uu tel parti se trouve au Maroc et non pas en palestine…qu’il laisse le Maroc aux marocains pour construire leur pays et défendre son intégrité…notre devoir viv a vis de la palestine nous l’avons assumé…il est temps maintenant de s’occuper un peu de nous mêmes
    Et de notre pays qui a vraiment besoin de nous
    Que vive le Maroc et le roi du maroc et le vrai peuple

  • بورابورا
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 13:13

    مصلحة بلدنا فوق كل إعتبار، وأقول للحالمين بالخلافة راكم غير تتخربقوا.
    تريدون تحرير فلسطين وتنسون أن جيرانكم يتربصون بكم.
    إذا كانت هناك أخوة كما تزعمون فلماذا الأحزاب ذات التوجه الإسلامي لجيرانكم لم يساندوكم في وحدة بلدكم؟ كلام الكيلو والكلام العاطفي لم يعد يجدي نفعا. الكل يبحث عن مصالحه.

  • هولاكو
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 13:44

    هاؤلاء الأحزاب معطم رؤساءهم أصحاب مشاريع ضخمة، خائفون كل الخوف من المنافسة التي سيأتي بها المستثمرين الإسرائيليين الدين يقدرون الموضفين والعمال و التجارة والخدمات، عكس بنو جلدتنا الدين لا يقدرون إلا مطالحهم تحت غطاء الريع والتهرب الضريبي، كمغربي لا أمانع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، وطبعا ليس على حساب القضية الفلسطينية، مصالح مبنية على التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة آلتي يجب أن يستفيد منها الشعب المغربي والاسرائيلي وشعوب المنطقة.

  • Majid
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 13:56

    للذين يفضلون الكفاح من اجل فلسطين على حساب القضية الوطنية انصحهم بالهجرة إلى فلسطين وحمل السلاح هناك حتى لا يكونون متناقضين مع انفسهم

  • خالد
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 14:37

    للي متعجبة حال يحط السولار والله يعاونو ‘المصلحة العليا فوق كل شيء .انتهى الكلام

  • Mohammed-Paris
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 17:27

    S’il fréro parle pour toi il ne faut pas dire les marocains 110/100
    Moi je vois ce qui est bon pour mon pays d’abord et après les autres
    Il faut juste savoir les palestiniens eux même n’ont rien à faire avec leurs pays il faut que tu sache qu’en Europe ils loge dans les meilleures hôtels et pleins d’autre choses alors le Maroc d’abord et le reste rien à faire
    Vive le MAROC

  • العيادي
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 18:51

    لا حزب العدالة والتنمية ولا حزب النهج لا يمثلان إلا نفسيها. من خول لهما التكلم بإسم المغاربة؟ المغاربة يضعون الوطن فوق كل شيء. الله الوطن الملك

  • العيادي
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 18:55

    النهج الديمقراطي والبيجدي لا يمثلان إلا نفسيها. من خول لهما التكلم بإسم المغاربة ؟ المغاربة يضعون الوطن فوق كل شيء. الله الوطن الملك

  • نبل
    الإثنين 14 دجنبر 2020 - 19:17

    بالملك وحكومته والأحزاب المشاركة في الحكومة
    والقرار النهائي أخذه الملك لان ملف الصحراء بيده هو وحده

  • marocaine
    السبت 19 دجنبر 2020 - 11:39

    نحن ك مغاربة المهجرمع كل اتفاقيات مع الدولة العبرية هناك اكثر من مليون مغربي تعيش هناك واكثر من دالك تعيش في الغرب انهم مغاربة مثل كل المغاربة يودافعونا عن وطنهم المغرب في كل محافيل الدولية نحن في خارج الواطن علاقتنا معهم طيبة جدا ومصلة بلادنا فوق كل الاعتبارات اخرة للسف هنالك من الاحزاب التي هي ضد مصالحة البلاد للسف الشديد يوما من الايام لابود من محاسبتهم عن خينتهم للوطان انهم يوسجيعونا الاعداء البلاد اتمناء نشر تعليقي شكرا

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز